كلكامش نبيل : رحلة حول العالم: أستراليا - عذابات المُدانين وأحلام المغامرين
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل استكمالا لرحلتنا حول العالم، كانت أستراليا الوجهة الجديدة للتعرف على التاريخ المبكر للمستوطنة البريطانية في نيو ساوث ويلز في أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر. اخترتُ فيلم وثائقي بعنوان الأمة الحمراء Rouge Nation من تقديم المؤرخ الأسترالي مايكل كاثكارت، من جامعة مالبورن. يتألف الفيلم من حلقتين باللغة الإنجليزية ومنتج في العام 2009. يبدأ الفيلم بالحديث عن أوضاع نقل المُدانين بالسجن ونقلهم بالسفن من بريطانيا إلى المستعمرات في أستراليا وكيف أن بعض المغامرين اختاروا الذهاب إلى هناك بهدف الاثراء والنفوذ ومنهم جون ماك آرثر وزوجته إليزابيث في تسعينيات القرن الثامن عشر. يظهر الفيلم أوضاع المُدانين السيئة هناك وحال سيدني، المدينة الصغيرة في حينها، وكيف تمكن ماك آرثر من تأمين النفوذ والاثراء ولكن ذلك قاده للاصطدام بالحاكم وليام بلاي – الذي قرأتُ عنه في سنوات الكلية رواية ثورة على سفينة بونتي الشهيرة. حققّ ماك آرثر نفوذا متزايدا وحصل على أفضل الأراضي في المستعمرة وتراخيص لتصدير الأغنام من بريطانيا – وكان ذلك ممنوعًا في البداية. بذلك أصبح من أشهر منتجي الصوف في أستراليا. يتناول الفيلم الأحداث بطريقة درامية جميلة بوجود ممثلين لإعادة تمثيل كل الأحداث بالتزامن مع مداخلات المؤرخ وتحليلاته.يتطرق الفيلم لأوضاع السكان الأصليين وخسارتهم لأراضيهم وازدياد المناوشات بين الحاكم بلاي والثري ماك آرثر وكيف ساهم ذلك في قيام ثورة ضد بلاي الذي اختبأ في منزله طوال ساعتين وتم العثور عليه تحت السرير بعد ذلك ونشر تلك الصورة بشكل بروباغاندا لتشويه سمعته. عرفت تلك الثورة باسم ثورة الروم، نسبة لمشروب الروم. تعتبر تلك الثورة الانقلاب الوحيد في تاريخ استراليا، لكن القائد العسكري الذي أصدر بيان عزل بلاي من الحكم عوقب في لندن وجرّد من مناصبه العسكرية، في حين مُنع ماك آرثر من العودة إلى أستراليا لمدة ثمان سنوات.يتحدث الفيلم عن التمييز ضد المدانين في البلاد وملاحقتهم بالوصمة ومنعهم من ممارسة أي نشاط سياسي حتى بعد اكمال محكوميتهم واقتصار ذلك على المهاجرين الأحرار. يتطرق الفيلم لنشوء جيل جديد من أبناء المدانين بأجساد أقوى وأطول قامة ولكنهم يتعرضون للتمييز بسبب وصمة تاريخ أسرهم. في الفيلم يتوضح الدافع الشخصي أحيانا في تبني بعض الأفكار، لاسيما مع وليم وينتوورث، المُدان السابق والذي يرغب في مصاهرة آل ماك آرثر، ولكنه يتعرض للرفض. لذلك يؤسس حركة تطالب بالحقوق وإزالة الوصمة بحق المُدانين. نلاحظ في الفيلم الصدام بين الليبراليين والمحافظين ولاسيما الحاكم الجديد رالف دارلينغ (1825-1831) وماككير الليبرالي الذي طالب بمنح أبناء المُدانين الحقوق المدنية وحق امتلاك الأراضي والوظائف الحكومية. لم يكن الشخص في وقتها ليبرالي بالمعنى الكامل، بحسب الفيلم، لأنه لم يطالب بحقوق السكان الأصليين مثلا ولم يفكر بهم. يوضح الفيلم أيضا دور الثورة الصناعية في صعود مثل تلك الأفكار وكيف كان رالف دارلينغ يعتبر الليبرالي متطرف أخلاقي A radical with manners. يدور صراع طويل بسبب ذلك وتستخدم الصحف تعذيب مُدانين اسمهما سودز وثومبسون – عندما حكم عليهما بالسجن والاشغال الشاقة لمدة سبع سنين والأغلال في أعناقهم بشكل يمنعهما من السير منتصبي القامة ووفاة الأول – في الهجوم على دارلينغ وحكمه.في الوقت ذاته، تُثار قضية جين نيو، المُدانة بسرقة الملابس في بريطانيا، والتي تورطت في سرقة ثوب حريري من محل تملكه مهاجرة فرنسية في سيدني. من ملاحظاتي للقضية أن الحكم الأول للقاضي الليبرالي كان غير ......
#رحلة
#العالم:
#أستراليا
#عذابات
#المُدانين
#وأحلام
#المغامرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678176
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل استكمالا لرحلتنا حول العالم، كانت أستراليا الوجهة الجديدة للتعرف على التاريخ المبكر للمستوطنة البريطانية في نيو ساوث ويلز في أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر. اخترتُ فيلم وثائقي بعنوان الأمة الحمراء Rouge Nation من تقديم المؤرخ الأسترالي مايكل كاثكارت، من جامعة مالبورن. يتألف الفيلم من حلقتين باللغة الإنجليزية ومنتج في العام 2009. يبدأ الفيلم بالحديث عن أوضاع نقل المُدانين بالسجن ونقلهم بالسفن من بريطانيا إلى المستعمرات في أستراليا وكيف أن بعض المغامرين اختاروا الذهاب إلى هناك بهدف الاثراء والنفوذ ومنهم جون ماك آرثر وزوجته إليزابيث في تسعينيات القرن الثامن عشر. يظهر الفيلم أوضاع المُدانين السيئة هناك وحال سيدني، المدينة الصغيرة في حينها، وكيف تمكن ماك آرثر من تأمين النفوذ والاثراء ولكن ذلك قاده للاصطدام بالحاكم وليام بلاي – الذي قرأتُ عنه في سنوات الكلية رواية ثورة على سفينة بونتي الشهيرة. حققّ ماك آرثر نفوذا متزايدا وحصل على أفضل الأراضي في المستعمرة وتراخيص لتصدير الأغنام من بريطانيا – وكان ذلك ممنوعًا في البداية. بذلك أصبح من أشهر منتجي الصوف في أستراليا. يتناول الفيلم الأحداث بطريقة درامية جميلة بوجود ممثلين لإعادة تمثيل كل الأحداث بالتزامن مع مداخلات المؤرخ وتحليلاته.يتطرق الفيلم لأوضاع السكان الأصليين وخسارتهم لأراضيهم وازدياد المناوشات بين الحاكم بلاي والثري ماك آرثر وكيف ساهم ذلك في قيام ثورة ضد بلاي الذي اختبأ في منزله طوال ساعتين وتم العثور عليه تحت السرير بعد ذلك ونشر تلك الصورة بشكل بروباغاندا لتشويه سمعته. عرفت تلك الثورة باسم ثورة الروم، نسبة لمشروب الروم. تعتبر تلك الثورة الانقلاب الوحيد في تاريخ استراليا، لكن القائد العسكري الذي أصدر بيان عزل بلاي من الحكم عوقب في لندن وجرّد من مناصبه العسكرية، في حين مُنع ماك آرثر من العودة إلى أستراليا لمدة ثمان سنوات.يتحدث الفيلم عن التمييز ضد المدانين في البلاد وملاحقتهم بالوصمة ومنعهم من ممارسة أي نشاط سياسي حتى بعد اكمال محكوميتهم واقتصار ذلك على المهاجرين الأحرار. يتطرق الفيلم لنشوء جيل جديد من أبناء المدانين بأجساد أقوى وأطول قامة ولكنهم يتعرضون للتمييز بسبب وصمة تاريخ أسرهم. في الفيلم يتوضح الدافع الشخصي أحيانا في تبني بعض الأفكار، لاسيما مع وليم وينتوورث، المُدان السابق والذي يرغب في مصاهرة آل ماك آرثر، ولكنه يتعرض للرفض. لذلك يؤسس حركة تطالب بالحقوق وإزالة الوصمة بحق المُدانين. نلاحظ في الفيلم الصدام بين الليبراليين والمحافظين ولاسيما الحاكم الجديد رالف دارلينغ (1825-1831) وماككير الليبرالي الذي طالب بمنح أبناء المُدانين الحقوق المدنية وحق امتلاك الأراضي والوظائف الحكومية. لم يكن الشخص في وقتها ليبرالي بالمعنى الكامل، بحسب الفيلم، لأنه لم يطالب بحقوق السكان الأصليين مثلا ولم يفكر بهم. يوضح الفيلم أيضا دور الثورة الصناعية في صعود مثل تلك الأفكار وكيف كان رالف دارلينغ يعتبر الليبرالي متطرف أخلاقي A radical with manners. يدور صراع طويل بسبب ذلك وتستخدم الصحف تعذيب مُدانين اسمهما سودز وثومبسون – عندما حكم عليهما بالسجن والاشغال الشاقة لمدة سبع سنين والأغلال في أعناقهم بشكل يمنعهما من السير منتصبي القامة ووفاة الأول – في الهجوم على دارلينغ وحكمه.في الوقت ذاته، تُثار قضية جين نيو، المُدانة بسرقة الملابس في بريطانيا، والتي تورطت في سرقة ثوب حريري من محل تملكه مهاجرة فرنسية في سيدني. من ملاحظاتي للقضية أن الحكم الأول للقاضي الليبرالي كان غير ......
#رحلة
#العالم:
#أستراليا
#عذابات
#المُدانين
#وأحلام
#المغامرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678176
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - رحلة حول العالم: أستراليا - عذابات المُدانين وأحلام المغامرين
دينا سليم حنحن : مضيق موسيمان - كوينزلاند أستراليا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن ذاكرة مكانرحلة إلى ممر "موسيمان" شمال ولاية كوينزلاند.بقلم: دينا سليم حنحنالطريق التي تنعدم فيها المياه، تبقى طريقًا وعرة لا معنى لها، طريقًا مثقوبة وخالية من أي جوهر.أوّل الطريق ممشى داخل غابةوآخرها شعب أصيل يدعى الأوبرجينليست كل طريق تؤدي إلى شيء، توجد طرق تؤدي، وطرق لا تؤدي، طريقنا في هذا المقال، توصل إلى اكتشاف حضارة طُمرت داخل الغابات المكتظة على جبال قارة جنوبية، كانت منسية، وأصبحت فيما بعد ذخرًا للحياة. يبدأ مشوارنا داخل جبال تكتظَ بالأحراش، مطيرة، تقع شمال شرق ولاية كوينزلاند، في منطقة تدعى ممر موسيمان Mossman Gorge .أدغال تبعد عن مدينة كيرنز 77 كم، شمالا، 20 كم عن ميناء Port Douglas، القائم على بحر الكورال.من المستحسن الوصول إلى المنطقة بسيارة شخصية حتى مركز الاستعلامات، ومن هناك استقلال حافلة سياحية تأخذنا حتى بداية السّرب، حيث يسير الركب فيه بطريقة منظمة، داخل ممرات مصنوعة من جسور حديدية، تسهيلا على الزائرين.من يدرس المكان بدقة يجد ما لم يكن في الحسبان، وعند وصول الشلال الذي يرمي مياهه العذبة داخل بحيرة مكونة من صخور ملساء، يمكنه السباحة، بحيرة برّية، لم تلوثها يد إنسان، وهي مؤهلة للسباحة والغوص، شعور جميل لا يمكن وصفه عندما تعانقك الطبيعة في سماء مفتوحة، وتلاحقك أسماك المياه العذبة، يصفو الذهن من كل شوائبه، وتمحى طباع البشرية الآجنة بمجابهة الطبيعة العملاقة، وينقى ذهن المرء من كل موبوءة عالقة، في تلك الجنة المختبئة، يتطهر الإنسان من كل أطماعه في الحياة، ويتخلى عن أحقاده وغيرته، وينحسر تفكيره فقط بشيء واحد، وهو، عظمة الكون، فيبدأ يتساءل عن كنه الشعب الأصلي الذي اتخذ تلك الأماكن مسكنا له.شخصيًا، آمنت بعظمة الإنسان وقدرته على التكيف، لكنه يبقى ضعيفًا أمام عظمة وجبروت الكون، فالظروف البيئية والمناخية العسيرة، تفقده القوة، وأظن أن الشعب الأصلي استطاع البقاء على قيد الحياة آلاف السنين، وبفضل إيمانه الهادئ عاش في الظروف المناخية، والأماكن القاسية بعد أن استقى عادات العيش، والتأقلم في ظلال ظروف مناخية تضطرب، وتتغير خاصة في الفصول الرطبة. ومن المعلوم أن الصراع على الحياة يلزمه التكيف، والتكيف ثقافة تتوارث.اعتاش الأوبرجيني على النباتات الصالحة، وروّى ظمأه من مياه عذبة نظيفة جارية، قام بصيد أسماك جرفتها الأنهر والشلالات عند حصول المدّ، وتغذى على نباتات منحته النشاط، وخفّة التنقل. تعقّب أثر الحيوانات، ونصب لها الشِراك، وتشارك مع قبيلته اللقمة، نام على أغصان متينة عالية متجنبًا خطر حيوانات الليل الشرسة، وتغطى بأوراق الأشجار العملاقة، وإن حدث، وأصيب بنائبة، قام بامتصاص أوراق شجر صحراوي يدعى wattle ، ذات المذاق الحلو، جيدة تقوّي نسبة الدم في الجسد، يغليها ويشربها عندما يستشعر إعياء، أو مرضًا، وقام بصنع مشروب ساخن شبيه بالشاي من نبتة قارية تدعى Sarsaparilla استطاع تمييزها من شكل أوراقها، وقد نشأت في داخل كل ورقة منها جذور أخرى اتخذت شكل ورقة جديدة، احتسى هذا النوع من الفاكهة، وقام بغلي أوراقها، واحتفظ بشرابها مغليا.كما اعتاد الأبورجيني أيضا على تناول الرخويات نيئة، Abalone، الصفيلح، (ما تسمى بأذن البحر)، وهي تتمتع بقيمة غذائية كبيرة، جمعها داخل ورقة شجر عملاقة، استخدمها بديلا عن طبق الطعام، واستخدم أيضا قشور بعض الأشجار كنوع من البهارات، مثل نبتة الزنجبيل، والسبانخ البري، وغيرها، فيما بعد، اعتمد على نبتة lemon myrtle، آس الليمون التي جلبها الكابتن جيمس كوك معه إلى القارة سن ......
#مضيق
#موسيمان
#كوينزلاند
#أستراليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714281
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن ذاكرة مكانرحلة إلى ممر "موسيمان" شمال ولاية كوينزلاند.بقلم: دينا سليم حنحنالطريق التي تنعدم فيها المياه، تبقى طريقًا وعرة لا معنى لها، طريقًا مثقوبة وخالية من أي جوهر.أوّل الطريق ممشى داخل غابةوآخرها شعب أصيل يدعى الأوبرجينليست كل طريق تؤدي إلى شيء، توجد طرق تؤدي، وطرق لا تؤدي، طريقنا في هذا المقال، توصل إلى اكتشاف حضارة طُمرت داخل الغابات المكتظة على جبال قارة جنوبية، كانت منسية، وأصبحت فيما بعد ذخرًا للحياة. يبدأ مشوارنا داخل جبال تكتظَ بالأحراش، مطيرة، تقع شمال شرق ولاية كوينزلاند، في منطقة تدعى ممر موسيمان Mossman Gorge .أدغال تبعد عن مدينة كيرنز 77 كم، شمالا، 20 كم عن ميناء Port Douglas، القائم على بحر الكورال.من المستحسن الوصول إلى المنطقة بسيارة شخصية حتى مركز الاستعلامات، ومن هناك استقلال حافلة سياحية تأخذنا حتى بداية السّرب، حيث يسير الركب فيه بطريقة منظمة، داخل ممرات مصنوعة من جسور حديدية، تسهيلا على الزائرين.من يدرس المكان بدقة يجد ما لم يكن في الحسبان، وعند وصول الشلال الذي يرمي مياهه العذبة داخل بحيرة مكونة من صخور ملساء، يمكنه السباحة، بحيرة برّية، لم تلوثها يد إنسان، وهي مؤهلة للسباحة والغوص، شعور جميل لا يمكن وصفه عندما تعانقك الطبيعة في سماء مفتوحة، وتلاحقك أسماك المياه العذبة، يصفو الذهن من كل شوائبه، وتمحى طباع البشرية الآجنة بمجابهة الطبيعة العملاقة، وينقى ذهن المرء من كل موبوءة عالقة، في تلك الجنة المختبئة، يتطهر الإنسان من كل أطماعه في الحياة، ويتخلى عن أحقاده وغيرته، وينحسر تفكيره فقط بشيء واحد، وهو، عظمة الكون، فيبدأ يتساءل عن كنه الشعب الأصلي الذي اتخذ تلك الأماكن مسكنا له.شخصيًا، آمنت بعظمة الإنسان وقدرته على التكيف، لكنه يبقى ضعيفًا أمام عظمة وجبروت الكون، فالظروف البيئية والمناخية العسيرة، تفقده القوة، وأظن أن الشعب الأصلي استطاع البقاء على قيد الحياة آلاف السنين، وبفضل إيمانه الهادئ عاش في الظروف المناخية، والأماكن القاسية بعد أن استقى عادات العيش، والتأقلم في ظلال ظروف مناخية تضطرب، وتتغير خاصة في الفصول الرطبة. ومن المعلوم أن الصراع على الحياة يلزمه التكيف، والتكيف ثقافة تتوارث.اعتاش الأوبرجيني على النباتات الصالحة، وروّى ظمأه من مياه عذبة نظيفة جارية، قام بصيد أسماك جرفتها الأنهر والشلالات عند حصول المدّ، وتغذى على نباتات منحته النشاط، وخفّة التنقل. تعقّب أثر الحيوانات، ونصب لها الشِراك، وتشارك مع قبيلته اللقمة، نام على أغصان متينة عالية متجنبًا خطر حيوانات الليل الشرسة، وتغطى بأوراق الأشجار العملاقة، وإن حدث، وأصيب بنائبة، قام بامتصاص أوراق شجر صحراوي يدعى wattle ، ذات المذاق الحلو، جيدة تقوّي نسبة الدم في الجسد، يغليها ويشربها عندما يستشعر إعياء، أو مرضًا، وقام بصنع مشروب ساخن شبيه بالشاي من نبتة قارية تدعى Sarsaparilla استطاع تمييزها من شكل أوراقها، وقد نشأت في داخل كل ورقة منها جذور أخرى اتخذت شكل ورقة جديدة، احتسى هذا النوع من الفاكهة، وقام بغلي أوراقها، واحتفظ بشرابها مغليا.كما اعتاد الأبورجيني أيضا على تناول الرخويات نيئة، Abalone، الصفيلح، (ما تسمى بأذن البحر)، وهي تتمتع بقيمة غذائية كبيرة، جمعها داخل ورقة شجر عملاقة، استخدمها بديلا عن طبق الطعام، واستخدم أيضا قشور بعض الأشجار كنوع من البهارات، مثل نبتة الزنجبيل، والسبانخ البري، وغيرها، فيما بعد، اعتمد على نبتة lemon myrtle، آس الليمون التي جلبها الكابتن جيمس كوك معه إلى القارة سن ......
#مضيق
#موسيمان
#كوينزلاند
#أستراليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714281
الحوار المتمدن
دينا سليم حنحن - مضيق موسيمان - كوينزلاند أستراليا