الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف حمه صالح مصطفى : المثقف و أخرون على محكات شبكات التواصل الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمه_صالح_مصطفى المُثقف والآخرون على مَحكّات شبكات التواصل الإجتماعي جامعة صلاح الدين- أربيل- العراق لنتفق مُسبقاْ بأن المُثقف هو الإنسان الذي يرسم لنفسهِ حدوداْ أو مسارات ينتهجها ولا يُحيد عنها بهدف الإقتراب من حقائق الأمور و بالتالي تنوير الآخرين بها ، وعلى وفقها، يفكر و يُحلّل ويُقّيم و ينتقد ويقبل و يرفض ، و لنُسّمي هذهِ المسارات ، أُسساْ أو مبادئاْ يُعتمَد عليها في توظيف العمليات العقلية باساليب واضحة المعالم و في مختلف الظروف والأجواء، بإستثناء الهفوات التي لاتدخل في ضمن هذا السياق . و طالما نحن البشر بمختلف مستوياتنا الفكرية والأخلاقية و لاسيما في عصرالثورة الرقمية لايمكننا أن نُصيب دوماْ بنظر الآخرين و عليهِ يتعذر علينا أنّ نُرضى كل ذوق و عقل، فالفردانية تفرض حالة من الخصوصية و التفاوت الفكري و المزاجي و الأخلاقي و ترفض أيضاْ مبدأ التجانس الأفتراضي الذي نُضفيهِ على كُلّية المجتمع . و الحرية حيثما يتعامل معها المُثقف تُعَدّ الفضاء الذي يُمارس فيهِ إبداعه و تفرده المُتمايزو كذلك تصبح أداتاْ لإختبار قدراتهِ فيما يرنو اليه من تحقيق لإهدافهِ والوصول اليها بأقل الأخطاء و الضرر، وفي ممارسته لتقييم الذات هذا يُعَدّ واعياْ و مسؤولاْ عما يسلك أو يقول أو يكتب مهما كانت التداعيات ، فهو لا يقتنص الفرص المؤاتية بل يقتحم الفرص غير المؤاتية أحياناْ لكي يتصرف كما ينبغي، و يقول أو يسلك بما يقتنع ساعياْ الى إنارة العقول و لو بإضاءات متواضعة . فهو لايُقاد بحسب الغرائز أو الأحقاد أو التحيّزات و حتى بحسب طموحاتهِ التعجيزية و إنما بحسب الخبرات الثرّة التي بلورت لديه منطق العقل السليم . فالمُثقف الذي أصبح عملة نادرة في عصرنا هذا، أي أقل عدداْ مما يُطلق عليه النُخبة ، في عصر السيولة و الحضارة السائلة، كما يطلق عليه العالم السوسيولوجي البولندي"زيجمونت باومان" ، هو الإنسان ذو الخبرات المُتراكمة من جرّاء تفاعلهِ المتواصل مع الحياة و مشكلات الناس وذو علاقة وطيدة بالمتابعة و قراءة الكتب ، أي من جرّاء قراءاتهِ المُثمرة لكنوز المعارف الإنسانية ، و هو الذي يُترجم في سلوكهِ العام والخاص ما تمَثّلهُ من تلك المعارف ، ليغربل منها زُبدة ما يؤمن بهِ و يُعيد صياغتهِ أو خلقهِ ليعكسهُ في المواقف الحياتية المختلفة . فالمثقف سايكولوجياْ يُفكر بإستقلالية بعيداْ عن الضغوط والإغراءات والنزعات الذاتية الضيقة ، وهو الذي يمتلك بُنى معرفية مُعقدة بحسب العالم "كيلي" من جراء تراكم الخبرات و المعلومات بعكس الإنسان البسيط الذي يمتلك بُنى معرفية متواضعة . فالمثقفون الحقيقيون هم مشاريع راقية تسعى من خلال ترميم الذات و بناءها إلى خدمة الحقيقة والإنسان ، و نرى مثل هذهِ النماذج الراقية في الحياة ، رُبّما في علاقاتنا أو فيما نقرأ أو فما يُنشر هنا و هناك عِبرَ شبكات التواصل الإجتماعي و منها الفيسبوك الذي أتاحَ للكُلّ حُريّة التعبير و النشر دون قيود تُذكَر. ومن هذا الكُل المشترك في تلك الشبكات تبرز التمايزات بحسب طبيعة الأداء التي من شأنها فرز نخبة نوعية قليلة العدد لكنها فاعلة بحكم إختيار موضوعات جديرة بالنشر، وهي النُخبة المثقفة بلاشك، و فئة الأغلبية التي تستخدم هذا الفضاء الرحب في نشر كل مايخطر و ما لايخطر ببال المُتلقي من فجاجات و أمور سطحية تعكس طبيعة شخصية المشترك، و منها مثلاْ، مقولات أو عبارات مقتضبة أو جاهزة مُستنسخة تحمل في طياتها رسائل ضمنية من الكراهية موَجّهة بصورة مُبطنة إلى أشخاص مُعَينين و بقصد واضح ، لكن هذه الرس ......
#المثقف
#أخرون
#محكات
#شبكات
#التواصل
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730192