الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى توفيق : ناصية القراءة - هاجر-
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق هــاجــرقصة قصيرة/ / محمود البدوي هجرتنى هاجر.. بعد عشرة طويلة دامت ثمانية أعوام.. خرجت فى الصباح الباكر ولم تعد.. ولقد بحثت عنها فى كل مكان اعتادت الذهاب إليه.. فلم أعثر لها على أثر.ولقد تربت هاجر فى بيتى، جئت بها من الريف وهى طفلة فى السابعة من عمرها، لتخدم عندى، ولكننى لم أعاملها قط كخادم، لأنها كانت يتيمة، وفقيرة، وكانت جميلة ضاحكة كالشمس.وكانت هاجر فى طفولتها الأولى لا تكذب قط.. كانت مثال الصدق والإخلاص.. كانت تروى لى الأخبار فى صراحة وبراءة، وكنت إذا سألتها عن شىء، وظهر أنها لا تعرفه كانت تجيب مسرعة بـ "لا أعرف..".لم تكن تكذب قط.وكانت أبدًا ضاحكة طروبًا.. تملأ البيت سرورًا وبهجة.ثم مضت الأعوام وكبرت هاجر.. تغير جسمها وبرز نهداها، واكتنز صدرها، ولمعت عيناها ببريق الأنوثة وسحرها، ورق صوتها، وزاد عذوبة وفتنة.وطال مع هذا صمتها، وتغيرت طباعها، فكنت كثيرًا ما أراها مطرقة واجمة لسبب ولغير سبب.وابتدأت تكذب، وتدور بالكلام وتنظر كثيرًا فى المرآة وتطيل النظر!ودخلت مرة البيت، فوجدتها واقفة على الباب تتشاجر مع بائع الخبز، وكان غلامًا وسيمًا فى السابعة عشرة من عمره.. ثم طردته وامتنعت عن أخذ الخبز منه شهرين كاملين.. ثم عادت وأخذت منه.ولما سألتها:- لماذا رجعت إلى بائع الخبز؟قالت بهدوء:حسن..آخ.. حسن.- إنه مسكين.وعادت إلى سهومها وصمتها. ولقد عجبت لهذا التغير المفاجئ الذى طرأ على هاجر.***وسمعتها مرة، وأنا صاعد على سلم البيت تبكى وتعول ثم رأيتها تضرب الخادم الصغير الذى معها فى البيت، لأنه أخذ الخبز من حسن.ولما سألتها عن ذلك، قالت وهى تنشج:إنه ابن كلب.. وقد طردته.. ولا يمكن أن نأخذ منه الخبز مرة أخرى.. إنه غشاش لص..!فصمت ولم أقل شيئًا.***وذات يوم خرجت هاجر ولم تعد.. لقد هربت مع بائع الخبز..!قصة للكاتب المصري / محمود البدوي ناصية القراءة / هدى توفيق " هاجر" هذه القصة قرأتها في عام 2009 م من كتاب (عيون القصة المصرية ). الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة (مصر) عام 2009 م ، وقد أوحت لي بالكثير حتى أنني قررت الاحتفاظ بها بشكل منفرد على ملفات الكمبيوتر الخاصة بي حتى أستمتع بقراءتها من حين لآخر، وأتأمل مدى حنكة الكتابة على بساطتها فدائمًا ما أدعي أن كتابة القصة القصيرة هو أشبه بالفن السهل الممتنع ، الذي من وجهة نظري يحوي معادلة كيف تحقق هذا الحس القصصي بالتقاط ومضات حكائية سواء من الواقع أوالخيال الإنساني بمحاور مكانية أو زمنية تتجاوز أي زمن وأي مكان كما أراه تحقق في هذه القصة، فهي عميقة المغزى تصلح لكل مكان ولكل زمان في جمل مكثفة حاسمة تحكي عن حياة هاجر الطفلة ذات السبعة سنوات إلى أن أصبحت فتاة يافعة نابضة بفوران الشباب والجموح، تحب وتعشق وتتألم وتصارع اللذة والكبرياء والمشاعر الإنسانية بكل تناقضاتها مع حبيبها وحياتها حتى تستطيع أن تختار وتنجو بروحها المتمردة عن كونها مجرد خادمة مطيعة إلى نمرة مفترسة تثور وتغضب وتعصف بكل شئ من أجل الانتصار لمشيئتها أخيرًا بالفرار مع حبيبها وملاذها ومنالها الروحي. هنا تتحول (هاجر) من مجرد اسم عابر وطفلة وخادمة هادئة ومستسلمة لمصيرها إلى لبؤة قوية جامحة قادرة على تقرير مصيرها، وأجمل ما في القصة أنك كقارئ تعيش كل هذه التأويلات والتداعيات بكل يسر وبساطة ورشاقة لغوية من خلال إبداع قصصي متقن ومتمم لهدفه البعيد المغزى والملهم لكل من يسعون بدأب وصبر لكتابة القصة القصيرة، هذا الفن الذي أعتب ......
#ناصية
#القراءة
#هاجر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726161
سامي الذيب : كريستوف لوكسنبرغ - القراءة السريانية للقرآن
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب نقل عن الإمام أبي حنيفة قوله: "علمنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه، ومن جاءنا بأحسن منه قبلناه".ونقل عن الإمام الشافعي قوله: رأيى صواب يحتمل الخطأ، ورأى غيرى خطأ يحتمل الصوابوقد اتخذ الفقهاء من هذا القول قاعدة أصولية يطبقونها على المسائل التي تحتمل الظن، وباب البحث والاجتهاد مفتوح فيها. وهذه القاعدة تؤسس لقبول الاختلاف والرأي الآخر دون تهوين منه أو ذم فيه، فلا يحتكر أحد رجاحة الرأي في مسألة معينة، بل يكون الباب مفتوحًا لتعدد الآراء في الأمر الواحد دون الحاجة للتشنج والغضب وهو ما يثري الحياة ويزيد من حيويتهومن المعروف أن قرابة 20% من آيات القرآن مبهم لكثير من المفسرين الكبار.-------كريستوف لكسنبرغ، بالألمانية Christoph Luxenberg، هو اسم مستعار لأستاذ جامعي في المانيا، من أصول لبنانية، اشتهر بكتابه القراءة السريانية الآرامية للقرآن - مساهمة في فك رموز لغة القرآن Die syro-aram&auml-;-ische Lesart des Koran – Ein Beitrag zur Entschlüsselung der Koranspracheوقد نشر الكتاب باللغة الألمانية في عام 2000 وتمت ترجمته للإنكليزية والفارسية وقد اختار المؤلف أن ينشر الكتاب باسم مستعار مخافة أن يستهدف بأعمال انتقامية بتهمة معاداة الإسلام.-------وقد افترض كريستوف لكسنبرغ في كتابه أن أجزاء من القرآن كتبت باللغة السريانية أو بالأحرف السريانية ثم تم نقله للأحرف العربية. ويشهد القرآن نفسه على أن أجزاء معينة منقولة من النصوص الليتورجية المسيحية القديمة (بما في ذلك اليهودية). قد أسيء فهمها وأعيد تفسيرها بعد نسيان أصولها.ومن المعرف أن القرآن باللغة العربية وفقا للمخطوطات القديمة كان دون نقط ودون حركات. وعندما تم نقل القرآن من الأحرف السريانية للأحرف العربية وقع النساخ في أخطاء بسبب تشابه بعض أحرف اللغة السريانية. وبعد ذلك وقع النساخ في أخطاء في مرحلة التنقيط والتشكيل. ومن هنا جاء الإبهام في العديد من آيات القرآن.وبناء على ذلك يرى كريستوف لكسنبرغ إعادة قراءة القرآن اعتمادا على اللغة السريانية. وهذا هو منهجه:• التحقق مما إذا كان يمكن العثور على تفسير معقول في تفسير الطبري ، فهو أكثر من أثر على المترجمين الغربيين• التحقق مما إذا كان يمكن للمرء أن يجد تفسيرًا معقولاً في قاموس لسان العرب الأكثر اكتمالاً للغة العربية• التحقق مما إذا كان للتعبير العربي جذر متجانس في السريانية أو الآرامية مع معاني مختلفة يمكن أن تتطابق مع السياق• التحقق مما إذا كان المعنى السرياني / الآرامي لجذر الكلمة يعطي معنى أفضل للمقطع المبهم• التحقق مما مما إذا كانت هناك كلمة سريانية منطقية في المقطع المعني• التحقق مما إذا يمكن تغيير تنقيط وتشكيل القرآن للوصول لمعنى معقول للنص المبهم• ترجمة الجملة العربية إلى اللغة السريانية وتحقق من الأدب السرياني للحصول على جملة يمكن ترجمتها حرفياً إلى العربية ؛ فقد يكون المعنى الأصلي باللغة السريانية أكثر منطقية من الجملة الناتجة في اللغة العربية • التحقق مما إذا كانت هناك جملة مقابلة في الأدب السرياني القديم ، والتي يمكن أن تكون نظير جملة في اللغة العربية ، مفقودة الآن• التحقق مما إذا كان هناك تعبير صحيح باللغة العربية مكتوب على مخطوطة عربية ولكن في تهجئة سريانية.-------وقد استعرض كريستوف لكسنبرغ في كتابه المذكور عدد من الآيات المبهمة وحاول فهمها بناء على منهجه المذكور. وقد تعرض لإنتقادات كثيرة من الباحثين، وأيده بعضهم فيما ذهب إليه.وقد قبل لأول مرة تسجيل قراءته للق ......
#كريستوف
#لوكسنبرغ
#القراءة
#السريانية
#للقرآن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726211
الفرد عصفور : صديق المدخن كتاب يستحق القراءة
#الحوار_المتمدن
#الفرد_عصفور من تأليف الدكتورة إيمان محمد نعيم ياسين صدر عن دار المأمون للنشر والتوزيع في عمان كتاب "صديق المدخن" وهو من القطع الكبير ويقع في مئة وثمانين صفحة بطباعة أنيقة وغلاف جميل. والكتاب من عشرة فصول وملحق به دليل عملي لمن يرغب بتطبيق التجربة على نفسه ليرى كيف يمكنه ترك عادة التدخين.أجمل ما في الكتاب التحذير الذي يسبق المقدمة تحت عنوان القانون الوحيد والمهم أثناء قراءة الكتاب وينص على ما يلي: "يمنع منعا باتا ترك التدخين طالما أنت تقرأ هذا الكتاب". تقول مؤلفة الكتاب أن "المتعة في التأمل" هكذا علمها والدها الدكتور محمد نعيم ياسين الذي كتب تقديما للكتاب. والكتاب في جوهره دعوة للتأمل في عادة التدخين تمهيدا لتركه. كثيرون حاربوا التدخين كل على طريقته لكن هذا الكتاب يقتحم المواجهة مع التدخين بأسلوب مختلف، أسلوب القوة الناعمة اللطيفة فيدخل إلى القلب وينتقل به إلى عوالم مختلفة فيرى الحقائق المؤلمة المصاحبة للتدخين ويجد نفسه أمام ضرورة اتخاذ القرار الحاسم. من مفردات مقدمة الكتاب يتضح حجم المحبة الذي تحمله المؤلفة. محبة للجميع وإن هي خصت والديها وأبناءها وزوجها لكنها محبة غامرة دفعتها لوضع هذا الكتاب الذي لا بد وان يؤدي إلى إنقاذ الكثيرين من آفة التدخين التي تأكل أجسادهم وان كانوا لا يشعرون. كما أن تسمية فصول الكتاب كان جذابا وملفتا واستخدمت المؤلفة توصيفات سياسية مثل الاستيطان والسلاح والاستخبارات والتخطيط.يجذبك الكتاب من خلال الأسلوب الشيق والهدوء الذي تنساب فيه كلماته والمنطق الذي تُبنى عليه الحقائق للوصول إلى نتائج مقنعة. أسلوب الإقناع الهادىء المسلح بالبرهان هو أسلوب المؤلفة بالرفق والهدوء المغلفين بالمشاعر الإنسانية. فقد أرادت المؤلفة أن تجعل من هذا الكتاب كما قالت في المقدمة صديقا لطيفا حانيا للمدخن يقف بجانبه في وقت ضيقه. ووقت الضيق للمدخن هو الوقت الذي يحاول فيه التخلص من عادة التدخين.عندما يكون الكتاب نتاج تجربة شخصية فإن نقل التجربة إلى الآخرين يكون أكثر تشويقا واكثر إقناعا. فقد جاءت فكرة الكتاب من تجربة شخصية عائلية. فالزوج مدخن لسنوات طويلة زادت عن خمس وعشرين وكان تعلقه بالتدخين لا يوصف ويزيد من المشكلة أنه كان يحاول الإقلاع عنه ولا يستطيع. وقد نجحت تجربتها مع زوجها فاقلع عن التدخين بصورة نهائية ولم يعد التدخين بالنسبة له متعة فتحول إلى رجل آخر مختلف يتمتع بصحة وعافية وحيوية كان يفتقدها في سنوات إدمانه.من جماليات الكتاب انه بعيد عن أسلوب الوعظ المتكلف وإعطاء العبر المباشرة. فهو مصاغ على لسان صاحب المشكلة الذي استطاع التخلص من الإدمان على التدخين ليعود إنسانا نظيفا سويا يتمتع بحريته الحقيقية بعيدا عن قيود الإدمان. وجاذبية الأسلوب تدفع القارىء لمواصلة القراءة وعدم إغلاق الكتاب حتى بلوغ نهايته. لقد عاش راوي الحكاية الصراع الفتاك بين الرغبة في التدخين وإرادة الإقلاع عنه فإن تركنا أمورنا هكذا بدون سياق محدد وبدون توجيه ستتغلب الرغبة على الإرادة أما إذا كنا جادين للانتصار في المعركة ما بين الإرادة والرغبة فالأمر يتطلب تخطيطا وتحضيرا واستعدادا وهذا ما فعله راوي القصة في الكتاب.النص موضوع بصيغة حديث من صاحب التجربة صاحب المشكلة الذي تخلص من مشكلته وانتصرت إرادته القوية على رغبتنه العنيفة. وقد جاء هذا النصر نتيجة التخطيط والتحضير المناسب لفعاليات معركة كانت طويلة نسبيا وكان النصر فيها لصاحب الإرادة.أسلوب الرواية يأخذك بعيدا عن التدخين لكنه يتسلل إلى عقلك لتجهيزه للمعركة الكبرى وهي معركة الإقلاع عن التدخين. يبدو الكتاب عند ال ......
#صديق
#المدخن
#كتاب
#يستحق
#القراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726235
محسن الطوخي : أبجديات القراءة لمشروع أحمد بوقراعة أنموذج - قصة: هيفاء البكر..للأديب التونسي أحمد بوقراعة.. للناقد المغربي المطفى بلعوام
#الحوار_المتمدن
#محسن_الطوخي &#1633متفرد في أسلوبية لغته القصصية، بديع في تركيبتها النصية حيث كل لفظ له معنى وكل معنى له مبنى؛ ومبنى كل معنى يستقيه من تاريخ لغة الضاد كما معنى كل مبنى يجترحه من هموم العباد. إنه مايسترو فكر اللغة ولغة الفكر التي يحتفل بجمال روحها ويعري درر جواهرها في القص: الأستاذ أحمد بوقراعة. هو أستاذ من نصوصه، تشهد عليه وبصمته في إبداعه. مامعنى ذلك؟ المعنى في المبنى ومبناه في المشروع الذي يسكن، إن لم نقل يحرق الأستاذ الباحث عن تأصيل لغة القص من تاريخ فكر لغة الضاد وهَم فكر مضاد في عالم الارتداد. الشيء الذي يقتضي بمقتضى الحال احتياطات منهجية معرفية على أوجه متعددة في مناولة أي نص من نصوصه:- أولا: بما أن نصوص الأستاذ تخضع بطريقة أو بأخرى إلى مشروعه في الكتابة القصصية التي تقوم على ركيزتي تثوير فنية لغة القصة من تاريخ لغة الضاد وما اعتراها من تبدلات في أشكال أسلوبية التعبير، معجميا وتركيبيا وبلاغة؛ وعلى سبر أغوار"ذات"، أي تلك التي تسكنها كما تُكَون وجودها بأسئلتها المقلقة والقلقة حول معنى وجودها؛ بما أن الأمر هو ما عليه، ينصه مشروع الأستاذ في نصوصه، فإننا لا يمكن مقاربتها إلا بالبحث فيما تُقدم من نوعية إبداعية في مسار تحولات الحركة الأدبية عامة. ولا يمكن قراءة نص له، وجعله مطية لتداعيات لغوية تَرْكب على همه دون الانشغال بمشروعه الأدبي الناظم لمنتجاته القصصية، والذي يمتح منه كل منتوج فيها، شرعيته ومشروعيته.- ثانيا: وبناء عليه، يملي مشروعه الأدبي من حيث المنهاج أن نقرأ كتابته القصصية دون وصاية مرجعية في لوازم فن القصة القصيرة ومستلزماتها. نقلب شرطي المعادلة لتتحولالصيغة من علاقة متبوع لتابع (تطبيق لوازم فن القصة القصيرة في تنظيرها الغربي) إلى علاقة إبداع يتبع ذاته حيث هو تابع ومتبوع فيما يبدعه ومن داخل ما أبدعته ثقافة لغته العربية.- ثالثا: لا يمكن قراءته إلا داخل إشكاليته هو من منظور مصطلح القص وتجسيد سردياته في الموروث الأدبي العربي وبالتالي، تذييله في إشكالية علاقته بالمتلقي: ما محل الأخير من مشروع قصصي ينبني على موروث أدبي في لغته وبرموزه، أدبيا وفكريا؟- رابعا: وهنا مربط المعضلة المرتبطة أساسا بالمصطلح النقدي وأسئلته على ذاته، بعيدا عن مشاكسة جدلية علاقته بموضوعه، أكان أدبيا أم لا أدبيا. فكثيرا ما نلحظ أن المقاربة النصية لأية مادة أدبية تتم وفق علاقة العبد بالسيد، بالتعبير الهيغلي للتوضيح. هو دوما - أي النص الأدبي- في حالة استجابة لما قد يستوجبه المصطلح النقدي من أسئلة تهمه أكثر ما تهم النص وتتضمن بالنهاية إجاباتها من قبيل تحصيل حاصل لما يريد أن يحصل عليه هو من النص، وليس ما قد يحصل عليه النص منه. فقد نستدعي كل العلوم/النسبية في علميتها آي في تصورها وفبركتها لنظرية مرتبطة بموضوعها ووفق مسلماتها الأولية، لكن قد لا نبالغ إذا قلنا إن هذا الاستدعاء لا يهم آي علم فيه غير ما يهم موضوعه. ينظر إلى النص من خلال ما يهم موضوع المعرفة التي تهمه هو في حقله المعرفي، وليس الذي يهم النص في ذاته. الشيء الذي يعني، وبكل بساطة مربكة استحالة وجود حقيقة مطلقة في "نقد"أي نص؛ لكل "ناقد" حقيقته ولكل حقيقة مضاداتها أي حقيقة أخرى…والشيء نفسه يمكن قوله حول مفهوم "النقد" الذي لم يعد يحمل إلا اسمه الفارغ من كل "هوية إبيستيمية" يمكن الاعتماد عليها في مقاربة النص الأدبي. إذ كل شيء أضحى بالنسبة له ذريعة لشريعة جديدة تقوم على قول ما لم يقله النص فتُقوله مادام يحمل رمزا من هنا وهناك - على سبيل المثال- وكأن هذا الرمز لا حدود له فيما يرمز؛ تجاوزا إذا كان بالفعل يرمز لشيء ......
#أبجديات
#القراءة
#لمشروع
#أحمد
#بوقراعة
#أنموذج
#قصة:
#هيفاء
#البكر..للأديب
#التونسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727027
رشيد بوصاد : في امتداح القراءة
#الحوار_المتمدن
#رشيد_بوصاد في غرفة تقطنها الروايات، والقصص، والمعاجم، وهي معها تأنس وتتحاور، انزويتُ في أحد الأركان ونسيتُ العالم الذي يحيط بي. لا حِس ولا حسيس، باستثناء شفتي اللتين كانتا تفضان بين الفينة والأخرى بَكَرة الصمت المطبق الذي يتفرد به الليل وعواصفه. لم أشعر بوحدة لا مملة ولا رتيبة في لحظة من اللحظات، لأنني كنت أقرأ في عزلة واعية ومقصودة كتاب "تاريخ القراءة" للكاتب الأرجنتيني-الكندي ألبيرتو مانغيل .(Alberto Manguel) في الصفحة الأخيرة وليست في الحقيقة بالأخيرة، (بل هي عنوان الفصل الأول من الكتاب)، كان قد استرعى انتباهي الدور الأساس والفعال الذي تلعبه القراءة باعتبارها ضرورة وجودية، وحاجة ملحة يصعب، ويستعصي، بل ويستحيل الاستغناء عنها. إننا، كما جاء على لسان ألبيرتو مانغيل، " نقرأ كي نفهم، أومن أجل التوصل إلى الفهم. إننا لا نستطيع فعل آي أمر مغاير: القراءة مثل التنفس، إنها وظيفة حياتية أساسية ".وها نحن في الصفحة الأولى من الصفحة الأخيرة مع مانغيل وهو يُعلق على صور مجموعة عالمية من أصدقاء القراءة كأرسطو الفتى لتشارلس دجورج، فرجيل للوجر توم رينغ الأكبر، القديس دومينيك لفرا أنجيليكو، باولو وفرانجيسكا لانزيلم، تلميذان مسلمان (رسام مجهول) وغيرهم من أصدقاء القراءة، فتذكرت الجاحظ باعتزاز وافتخار شديدين، ذلك العاشق للقراءة، وذلك الأديب الذي قتله علمه. (أو بالأحرى، جاهد في سبيل العلم). حدث ذلك عندما ولت رحلتي بوجهها اتجاه بغداد فتراقص المشهد أمامي: الجاحظ في دكان من دكاكين الوراقين يفترس الكتب، يلتهم الصفحات في صمت الليل، وأذني على صوت جُدجُد لعين... ومهما كان الأمر، فصاحبنا لا يعبأ به. بل لا يعترف له بالوجود في وجوده. لقد عُرف عن الجاحظ حبه وعشقه للقراءة، وملازمة الكتب، وكان إذا وقع بيده كتاب قرأه من أوله إلى أخره، ولا تأخذه رأفة، ولا رحمة، ولا تعاطف. تساءلت في نفسي: أليس القارئ شبيها بأكلة اللحوم ومصاصي الدماء؟ولقد كان علمه (أي الجاحظ) هو السبب الرئيس في وفاته، حيث يقال إنه توفى من جراء سقوط قسم من مكتبته فوق رأسه، ففارق الحياة عام 868 م، وقد تجاوز التسعين سنة.إن موت الجاحظ بسبب علمه، ذكرني أيضا بالإمام ثعلب أحد أئمة النحو والأدب الذي كان إذا دعاه رجل إلى وليمة يشترط على صاحب الوليمة أن يجعل له فراغا لوضع كتاب بين يديه ليقرأ فيه: "أنا سأحضر لكن أعطيني مجالا"، ولقد كان سبب موته أنه لما خرج ذات يوم جمعة بعد العصر من المسجد وكان بيده كتاب يقرأه فجاءت فرس فصدمته فسقط في هوة وفارق الحياة في اليوم الموالي. وهذا إن دل على شيئا فإنما يدل، بصورة جلية وواضحة، على أن القراءة كانت يومئذ حاضرة صباح مساء في حياة الناس، وكانت جزءا لا يتجزأ من كيانهم وكينونتهم.. أي بتعبير مانغيل، كما قلنا سابقا، كانت القراءة مثلها مثل التنفس... ولا يمنع عنه إلا المقهور. فإذا كانت القراءة نشاط ضروري كضرورة التنفس، فإنها تعد أيضا مفتاح الحرية والتحرر. فهناك علاقة اطّرادية بين الحرية والقراءة، فكلما زاد حجم الكتب المقروءة عند المرء، زاد تحرره من كثير من المفاهيم الخاطئة، والأغلاط المميتة، وتفادى السقوط في الدوامة اليومية للجهل، وفي متاهة التخلف، وتجاوز بوعيها "الوجودية" الحيوانية المطبوعة مطلقا بالتكرار. إن القراءة هي نتاج جميع الأفعال تقريبا التي نقوم بها، فهي، في كيانها الأعمق الشفيف، ضرورة أنطولوجية، وحاجة يومية ملحة، ومتعة فائقة يعرفها حق المعرفة ذلك الإنسان الذي لا يعيش فقط على اليومي المتداول، ولا يقتات فقط بالمعتاد المعاد، أي ذلك الإنسان الذي يحقق قفزة نوعية فو ......
#امتداح
#القراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727628
سامي الذيب : كيف بدأت فكرة القراءة السريانية للقرآن؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب تنطلق نظرية القراءة السريانية للقرآن من فكرة أن القرآن كتب أصلا بالعربية ولكن بالأحرف السريانية من اشخاص من خلفية ثقافية سريانية اعتمادا على نصوص سريانيةوهذا ما يسمى الخط الكرشوني الذي استعمل سابقا في كتابة عدة لغات منها الأرمنية والكردية والتركية والكورية وغيرهاثم تم تحويل القرآن للأحرف العربيةفحدثت أخطاء في النقل بسبب تشابه الأحرفثم حدثت أخطاء في مرحلة التنقيط وفي مرحلة التشكيل.ولفهم الآيات المبهمة (20% من آيات القرآن) لا بد من فهم السريانية وكشف الأخطاء التي وقعت في هذه المراحل. وقد عملت مقابلة مع الأستاذ كريستوف لوكسنبرغ صاحب هذه النظرية لمعرفة- كيف بدأت الفكرة - وما هي ردات الفعل التي نتجت عنها - وما هي مشاريعه في المستقبلتجدون هذه المقابلة كاملة هناكيف بدأت فكرة القراءة السريانية للقرآن؟https://youtu.be/w2ZsmiWooDA--------وقد قبل الأستاذ كريستوف لوكسنبرغ لأول مرة تسجيل قراءته للقرآن بالكامل وفقا للغة السريانية.وهو يعرض في هذه الحلقات فهمه الخاص للقرآن بالتسلسل التاريخي دون ادعاء العصمة. فما يقوله مجرد احتمال يحتمل الصواب ويحتمل الخطأوالهدف من هذه الحلقات اعداد طبعة عربية وترجمات جديدة للقرآن بالتسلسل التاريخي متضمنة في الهوامش قراءة كريستوف لكسنبرغ وغيره من الباحثين والمفسرين والمترجمينويمكنكم تحميل طبعتي الحالية للقرآن بالتسلسل التاريخي مع كتبي الأخرى من هذا الرابطhttps://www.sami-aldeeb.com/books/وتجدون كل حلقاتي حول القراءة السريانية للقرآن مع الأستاذ كريستوف لوكسنبرغ هناhttps://www.youtube.com/playlist?list=PLzMT3msR0dRlVHt4Xhbi_h_UHdae4ZZzi--------فتابعوا حلقاتيوللمتابع حق التعليق على ما يقوله الأستاذ كريستوف لوكسنبرغ-------مدير مركز القانون العربي والإسلاميhttps://www.sami-aldeeb.com ......
#بدأت
#فكرة
#القراءة
#السريانية
#للقرآن؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727821
عبدالله عطية شناوة : معضلة القراءة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة دائماً ما نشكو من ان مجتمعاتنا تقبع في ذيل القوائم التي ترصد الإقبال على القراءة بين المجتمعات المختلفة. والحقيقة ان ما ينبغي ان يثير قلقنا وشكوانا هي أمور آخرى مثل:ــ ماذا نقرأ؟ ــ ما غايتنا من القراءة؟ ــ أي منهج نتعامل به مع ما نقرأ؟المشكلة الرئيسية ليست في أعداد الكتب التي نقرأها، بل في عقل القاريء في قدرته على التعامل مع الكتاب بمنهج نقدي تحليلي، وفي غايته من القراءة، كون أغلب القراء لا يختارون الكتب سعيا الى المعرفة والمراجعة، وانما لترسيخ وتأكيد تصوراتهم وأوهامهم، والتخلص من بذور الشك والقلق الفطرية لديهم. يقرأون لطمأنه أنفسهم بأنهم على صواب وان معتقداتهم وسلوكهم وقيمهم صحيحة ولا غبار عليها، وان الآخرين على ضلال. وربما يعبر عن هذه الحقيقة ضعف حركة الترجمة، والغرق في كتب التراث، التي لا تضيف الى معارفنا شيئاً وتكتفي بأعادة انتاج ذات الأفكار والتصورات التي تشربناها في محيطنا الأُسَري والاجتماعي، وتجعلنا أكثر انغلاقا، وربما أكثر تشددا واستعدادا لقبول الفكر والنشاط المتطرف.ذهنية القاريء وحيويته الفكرية ومنهجيته في القراءة، هي ما يحدد له إمكانية استخلاص المعرفة أو المتعة مما يقرأ، سواء كانت مادة القراءة راقية وعميقة أو تافهة وسطحية. حين لا يتجاوز القارئ دور المتلقي تكون حصيلته المعرفية مما يقرأ، وحتى متعته، بسيطة وربما تافهة وسطحية. أما حين يقوم بدور المتفاعل، ويضع نفسه ندا للكاتب الذي يقرأ له ولكن دون رفض مسبق لما يعرف عنه من توجهات وأفكار، ودون تسليم كامل بطروحات الكاتب الذي يشاركه ذات التوجهات والميول، فسيزداد متعة وغنى، وترتقي معارفه، حتى حين تكون المادة سطحية، لانها توفر له معرفة جوانب ربما يجهلها عن تفكير البشر وكيفية تشكل وعيهم والعوامل المؤثرة فيه.أي يبقى ما يحدد استفادتنا من القراءة مرهون بعدة أسئلة:ــ ماذا نقرأ، كيف نقرأ، وما هدفنا من القراءة؟ــ هل نستهدف من قرائتنا البحث عن ما يؤكد أفكارنا ومعتقداتنا ويسند مواقفنا؟ أم نريد أيضا أعادة فحص تلك المعتقدات والأفكار والمواقف للتأكد من صحتها؟ إذا كان خيارنا هو الأول فأن نتيجة قراءتنا لن تكون أكثر من المراوحة في مستوى الوعي الذي نحن عليه ذاته، ولن نكسب شيئا ذي بال من القراءة كنشاط للتطور والإرتقاء. أما إذا كان خيارنا هو الثاني فنكون قد ضمنا استفادة حقيقية من ذلك النشاط باتجاه الرقي وربما طمأنة الضمير. ......
#معضلة
#القراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728660
عماد عبد اللطيف سالم : عادات القراءة بين الأطفال و الشباب في العراق
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم على وفق ما ورد في تقرير للأمم المتحدة حول عادات القراءة في العالم ، فإنّ النتائج كانت مخزية فيما يتعلّق بالبلدان العربية.فمعدّل ما يقرأهُ الفرد العربي سنوياً هو "رُبع" صفحة فقط . و يشير تقرير صادر عن مؤسسة الفكر العربي إلى أنّ متوسط قراءة الفرد الأوروبي يبلغ 200 ساعة سنوياً ، بينما لا يتعدى المتوسط العربي 6 دقائق فقط .في تقرير آخر فإنّ معدل معرفة القراءة والكتابة (حسب البلد) يشير إلى أن هذا المعدّل في العراق هو 79% ، ويقع العراق في المرتبة 138 عالمياً( من بين 197 بلداً).ويبلغ معدل القراءة والكتابة بين الشباب في العراق( للفئة العمرية بين 15-24 سنة) 52.3% في عام 2013 .ومن "روابط" مصادر البيانات المذكورة في نهاية المقال ، يتّضح لنا أنّ هناك تفاوت بين معدلات القراءة بين دراسة وأخرى، وبين تقرير وآخر . غير أنّ ما يزيد الأمر سوءاً هو أنّ العراق لا يمتلك إحصاءات أو مصادر موثوقة ، وحديثة، عن معدلات القراءة بين الشباب حاليّاً ، ولا عن معدلات القراءة بين الأطفال.وآخر هذه البيانات والإحصاءات تعود إلى عام 2013(وإذا كنت مُخطئاً ، وأنا اتمنى ذلك ، أرجو أن يتمّ تصحيح ذلك لي).وهناك "مقاربة" بهذا الصدد تربط بين الاهتمام بالقراءة وبين طبيعة النظام السياسي. وعلى وفق هذه المقاربة فإنه حيث تزدهر الحريات ترتفع معدلات القراءة. ففي المجتمعات الديمقراطية يعتبر المواطن نفسه شخصاً فاعلاً في الحياة العامة ، لذلك فهو يهتم، ولو قليلاً، بالانتاج الثقافي والسياسي. وعليه، كانت معدلات القراءة في الحقبة التي ازدهرت فيها الأيديولوجيات السياسية في العالم العربي بين الفئات المتعلّمة، أكبر بكثير مما هي اليوم.أما الآن، ولأن معظم المواطنين يسلّمون مصائرهم للقدر ويشعرون بلا جدوى انخراطهم في الشأن العام، فإن الاهتمام بالقراءة تراجع.استناداً لما تقدّم فإنّ العراق(في ظلّ ظروفه الثقافيّة والتربوية والتعليميّة الحاليّة) بحاجة ماسّة الآن لمعرفة معدلات القراءة بين السكان، وبالذات لفئة الأطفال والشباب (وخصوصا معرفة معدل القراءة بين التلاميذ والطلبة منهم).إنّ هذه الحاجة ، والآن بالذات، هي حاجة"مصيرية" و "وجودية" ، لأنها ستوضّح إلى أين يمكن ان يُفضي بنا هذا "المسار" الثقافي و التربوي و التعليمي في العراق، و ما هي النتائج المترتبة عليه.ومن خلال معرفة "المؤشرات" ذات الصلة بهذه "القضيّة" ودراستها وتحليلها بدقّة، ربّما سيتمكن العراق من رسم "سياسة ثقافية" رصينة ، تتكفّل بالحدّ من سلبيات هذه"الظاهرة" على المدى القصير ، ووربّما سيتمكن من وضع التدابير والسياسات والستراتيجيات القادرة على الإستجابة لتحديّاتها ، وتعظيم "العائد" الثقافي – الحضاري منها ، على المدى الطويل.نسخة منه إلى :معالي السيد وزير الثقافة والآثار الأستاذ الدكتور حسن ناظم المحترم.معالي السيد وزير التخطيط الأستاذ الدكتور خالد بتال المحترم.المصادر :https://www.annajah.net/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AC%D9%84-article-20611#annajah1https://www.marefa.org/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84_%D8%A7%D9%8 ......
#عادات
#القراءة
#الأطفال
#الشباب
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728699
مصعب قاسم عزاوي : جائحة العزوف عن القراءة
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو برأيك السبب وراء العزوف عن القراءة، وتواضع الإنتاج الفكري في العالم العربي مشخصاً بعدد الكتب الثقافية العامة التي يتم طبعها ونشرها باللغة العربية حسب إحصائيات الأمم المتحدة؟مصعب قاسم عزاوي: لا يحتاج كثيراً من الحذاقة تلمس الأسباب الموضوعية لذلك والمرتبطة أساساً بأن المفقرين المنهوبين والمسلوبين من كل ما يرتبط بحقوق الإنسان الأساسية ومن ضمنها حرية التعبير في المجتمعات العربية المنهكة جراء ما تتعرض له من نماذج استثنائية في عمقها وهولها من استبداد وطغيان الدول الأمنية ومفاعيلها على تلك المجتمعات، والتي أعادت صياغة الهدف الأساسي لحياة كل مواطن مظلوم في العالم العربي ليكون متمحوراً بشكل شبه حصري حول الجهاد والمصابرة للبقاء على قيد الحياة، ومحاولة تجنب كل الانزياحات الجانبية التي قد تشوش بوصلته في القيام بواجب «حفظ النوع» من الفناء أو الاندثار جوعاً أو مرضاً أو في أقبية الأجهزة الأمنية؛ وهو ما يجعل من الثقافة والقراءة والمعرفة رفاهية لا تقع في لائحة الأهداف العامة لجل المواطنين العرب.ومن ناحية أخرى فإن الطموح للمعرفة، يقترن في غالب الأحيان، برغبة بفهم علائق الأمور في حياة الفرد عبر محاولة للبحث عن مفاتيح وأدوات قادرة على نقلها للأحسن، وهو ما قد يستحيل التفكر به، نظراً لتغول النظم الاستبدادية على كل أحياز الحياة الاجتماعية للفرد العربي عمقاً وسطحاً، وهو ما يعني قيمة واقعية أقرب إلى الصفرية لأي معرفة قد يتمكن من الحصول عليها، لكونها معدومة القيمة التأثيرية في واقع عياني مشخص تضيق فرص حراكه الاجتماعي و تتقهقر فرص مساهمة ذلك الحراك الحبيس في صياغة طبيعة ذلك الواقع معاشاً إلى درجة أدنى من الصفر في غالب المجتمعات العربية. وذلك التوصيف الأخير يتسق مع حقيقة عجز الجامعات العربية عن تخليق فئات من المتعلمين المستنيرين بأدوات تحصيل وتنمية المعرفة وحصاد نتاجها رشاداً وعقلانية، وتحول جل الجامعات العربية إلى مفارخ تخرج مئات الآلاف من المؤهلين الذين تتبأر جهودهم خلال فترة تحصيلهم العلمي على هدف وحيد هو الوصول إلى «الشهادة» أو «اللقب الرنان» بأقصر الوسائل وأقلها جهداً، نظراً لانحسار أي أهداف موضوعية من الانخراط في العملية التعليمية إلى حيز ضيق لا يتجاوز الحصول على فرصة مهنية، والعمل للبقاء على قيد الحياة في المستقبل، ودون أن يلامس ذلك الانخراط أي أهداف محتملة أخرى من قبيل تعلم «فن اكتشاف المعرفة»، و«أصول البحث العلمي»، و«أداوت التفكير الحر»، و«مفاتيح العقل النقدي» لعدم تحقق أي قيمة موضوعية لها في واقع «الصراع لأجل البقاء على قيد الحياة» في واقع الاستبداد العربي المقيم. ......
#جائحة
#العزوف
#القراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730049