عيبان محمد السامعي : أيوجد حزبٌ مثل هذا؟؟
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي ليس بمقدور أحد أن يأتي بحديث ولو جزئي عن تاريخ اليمن المعاصر, دون التطرق إلى الحزب الاشتراكي اليمني, وطابور طويل من مناضليه الذين اجترحوا مأثرة الوطنية اليمنية جنوباً وشمالاً. ومن لديه معرفة بالتاريخ يدرك أن هذا القول لا يحمل أي مبالغة أو ادعاء.يمثل الحزب الاشتراكي اليمني عُصارة الحركة الوطنية اليمنية بروافدها المتعددة ومدارسها المختلفة, وظلَّ يشير في مسيرته الحافلة بالعطاء وبالأحداث الجليلة إلى معنى أن التاريخ لا يهبط من السماء أو يأتي استجابة لرغبة ذاتية, بقدر ما يتشكّل من فعلٍ واعٍ, وقدرة على التضحية. تقول وقائع التاريخ إن الإعلان عن ولادة الحزب الاشتراكي اليمني في 13 أكتوبر 1978م لم تكن سوى تتويج لمسار تاريخي طويل من البدايات والبذور والجذور التي تعود إلى العام 1953م حيث نشأت الخلايا الأولى لحزب اتحاد الشعب الديمقراطي أحد الفصائل المكونة للحزب الاشتراكي اليمني والذي كان يتزعمه المناضل الخالد عبدالله عبدالرزاق باذيب الذي رفع شعار (نحو يمن حر ديمقراطي موحد) قبل 67 عاماً وهو الشعار الذي لا يزال حتى اليوم على جدول أعمال الوطنيين, وإلى جانب اتحاد الشعب الديمقراطي كانت هناك فصائل أخرى وهي: حركة القوميين العرب التي تأسست عام 1959م ثم تحولت إلى الجبهة القومية عام 1963م في الجنوب وإلى الحزب الديمقراطي الثوري اليمني عام 1968م في الشمال, وحزب الطليعة الشعبية وحزب العمل اليمني ومنظمة المقاومين الثوريين.وتقول وقائع التاريخ ـ أيضاًـ أن هذه الفصائل اليسارية قد خاضت نضالاً وطنياً وديمقراطياً واشتركت في تفجير ثورة 26 سبتمبر 1962م, والإعداد والتخطيط لثورة 14 أكتوبر 1963م وتنفيذها, وتحقيق الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م, ثم الشروع في بناء الدولة الوطنية في جنوب الوطن, دولة النظام والقانون, التي أرست نموذجاً تنموياً منحازاً للطبقات الشعبية, وركزت على بناء الإنسان باعتباره محور التنمية وغايتها, وحققت المساواة بين كافة المواطنين, بغض النظر عن اللون أو الجنس أو النوع أو المنطقة أو الانتماء أو المذهب أو المكانة الاجتماعية, وأشركت المرأة في المواقع العليا في الدولة, فكانت منها القاضية والوزيرة والنائبة والمعلمة والطبيبة والنقابية والجندية والشرطية, كما أدمجت المهمشين في مؤسسات الدولة وأزالت التمييز ضدهم, وقضت على الأمية والثأر, ووفرت الغذاء المجاني والتعليم المجاني والخدمات الطبية والصحية المجانية والإسكان والأمن لجميع المواطنين وعلى قدم المساواة, كما كان لها الريادة في مجالات الإعلام والثقافة والفنون, فأنشأت أول إذاعة وأول قناة تلفزيونية على مستوى الجزيرة العربية, وكانت الشوارع تتزين بالفرق الموسيقية والمسرحية والسينمائية والمكتبات العامة, وغيرها من المنجزات التي لا يتسع المقام لسردها. وعلى الرغم من كل هذه الانجازات, وقعت إخفاقات وأخطاء.. والاشتراكي هو الحزب الوحيد الذي انتقد أخطائه وبشكل علني وبكل شجاعة وجرأة, ومن يطلع على الوثيقة النقدية التحليلية ووثائق مؤتمرات الحزب منذ 1987م وحتى 2014م سيجد ذلك, فالنقد والنقد الذاتي مبدأ أساسي في الحياة الحزبية, وهو "خبزنا اليومي" كما يقول الشهيد عبدالفتاح إسماعيل.* * *إن الحديث عن حزبنا الاشتراكي اليمني هو حديث عن اليمن العصري, عن التقدم الاجتماعي, عن الاستقلال والحرية, عن الوحدة اليمنية التي سعى الاشتراكي إلى تحقيقها بنية صادقة ومخلصة لكن الأوغاد لم يكونوا عند مستوى الحدث التاريخي, فخططوا ودبّروا وتآمروا لإجهاض الوحدة السلمية وحولوها إلى وحدة معمدة بالدم والحرب, فأثخ ......
#أيوجد
#حزبٌ
#هذا؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695269
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي ليس بمقدور أحد أن يأتي بحديث ولو جزئي عن تاريخ اليمن المعاصر, دون التطرق إلى الحزب الاشتراكي اليمني, وطابور طويل من مناضليه الذين اجترحوا مأثرة الوطنية اليمنية جنوباً وشمالاً. ومن لديه معرفة بالتاريخ يدرك أن هذا القول لا يحمل أي مبالغة أو ادعاء.يمثل الحزب الاشتراكي اليمني عُصارة الحركة الوطنية اليمنية بروافدها المتعددة ومدارسها المختلفة, وظلَّ يشير في مسيرته الحافلة بالعطاء وبالأحداث الجليلة إلى معنى أن التاريخ لا يهبط من السماء أو يأتي استجابة لرغبة ذاتية, بقدر ما يتشكّل من فعلٍ واعٍ, وقدرة على التضحية. تقول وقائع التاريخ إن الإعلان عن ولادة الحزب الاشتراكي اليمني في 13 أكتوبر 1978م لم تكن سوى تتويج لمسار تاريخي طويل من البدايات والبذور والجذور التي تعود إلى العام 1953م حيث نشأت الخلايا الأولى لحزب اتحاد الشعب الديمقراطي أحد الفصائل المكونة للحزب الاشتراكي اليمني والذي كان يتزعمه المناضل الخالد عبدالله عبدالرزاق باذيب الذي رفع شعار (نحو يمن حر ديمقراطي موحد) قبل 67 عاماً وهو الشعار الذي لا يزال حتى اليوم على جدول أعمال الوطنيين, وإلى جانب اتحاد الشعب الديمقراطي كانت هناك فصائل أخرى وهي: حركة القوميين العرب التي تأسست عام 1959م ثم تحولت إلى الجبهة القومية عام 1963م في الجنوب وإلى الحزب الديمقراطي الثوري اليمني عام 1968م في الشمال, وحزب الطليعة الشعبية وحزب العمل اليمني ومنظمة المقاومين الثوريين.وتقول وقائع التاريخ ـ أيضاًـ أن هذه الفصائل اليسارية قد خاضت نضالاً وطنياً وديمقراطياً واشتركت في تفجير ثورة 26 سبتمبر 1962م, والإعداد والتخطيط لثورة 14 أكتوبر 1963م وتنفيذها, وتحقيق الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م, ثم الشروع في بناء الدولة الوطنية في جنوب الوطن, دولة النظام والقانون, التي أرست نموذجاً تنموياً منحازاً للطبقات الشعبية, وركزت على بناء الإنسان باعتباره محور التنمية وغايتها, وحققت المساواة بين كافة المواطنين, بغض النظر عن اللون أو الجنس أو النوع أو المنطقة أو الانتماء أو المذهب أو المكانة الاجتماعية, وأشركت المرأة في المواقع العليا في الدولة, فكانت منها القاضية والوزيرة والنائبة والمعلمة والطبيبة والنقابية والجندية والشرطية, كما أدمجت المهمشين في مؤسسات الدولة وأزالت التمييز ضدهم, وقضت على الأمية والثأر, ووفرت الغذاء المجاني والتعليم المجاني والخدمات الطبية والصحية المجانية والإسكان والأمن لجميع المواطنين وعلى قدم المساواة, كما كان لها الريادة في مجالات الإعلام والثقافة والفنون, فأنشأت أول إذاعة وأول قناة تلفزيونية على مستوى الجزيرة العربية, وكانت الشوارع تتزين بالفرق الموسيقية والمسرحية والسينمائية والمكتبات العامة, وغيرها من المنجزات التي لا يتسع المقام لسردها. وعلى الرغم من كل هذه الانجازات, وقعت إخفاقات وأخطاء.. والاشتراكي هو الحزب الوحيد الذي انتقد أخطائه وبشكل علني وبكل شجاعة وجرأة, ومن يطلع على الوثيقة النقدية التحليلية ووثائق مؤتمرات الحزب منذ 1987م وحتى 2014م سيجد ذلك, فالنقد والنقد الذاتي مبدأ أساسي في الحياة الحزبية, وهو "خبزنا اليومي" كما يقول الشهيد عبدالفتاح إسماعيل.* * *إن الحديث عن حزبنا الاشتراكي اليمني هو حديث عن اليمن العصري, عن التقدم الاجتماعي, عن الاستقلال والحرية, عن الوحدة اليمنية التي سعى الاشتراكي إلى تحقيقها بنية صادقة ومخلصة لكن الأوغاد لم يكونوا عند مستوى الحدث التاريخي, فخططوا ودبّروا وتآمروا لإجهاض الوحدة السلمية وحولوها إلى وحدة معمدة بالدم والحرب, فأثخ ......
#أيوجد
#حزبٌ
#هذا؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695269
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - أيوجد حزبٌ مثل هذا؟؟!
عيبان محمد السامعي : فتيات عدن في مواجهة الاستعمار البريطاني
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي إن المتتبع لمسار النضال التحرري ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن (1839 – 1967) سيلحظ تعدد الأدوار البطولية التي اضطلعت بها الحركة النسائية اليمنية بمختلف تياراتها منذ مطلع خمسينيات القرن الفارط. فمن ممارسة دور التنوير والتثوير في أوساط النساء من خلال الأندية والجمعيات النسوية، إلى الاشتراك في تنظيم الإضرابات وقيادة المظاهرات، إلى المشاركة الفاعلة في النقابات العمالية وقيادة العمل الطلابي، إلى الانخراط في الخلايا السرية للعمل المسلح، إلى المشاركة العلنية في المعارك المسلحة ضد الاستعمار وأعوانه. وعلى الرغم من هذه الأدوار البطولية المشهودة، إلا أنها لم تحظَ بالتوثيق والدراسة من قِبل المؤرخين والباحثين، ناهيك عن مؤسسات البحث العلمي، وهو ما يعكس الهيمنة الذكورية في الكتابة التاريخية اليمنية المعاصرة. تسلط هذه المادة الضوءَ على أدوار الحركة النسائية في مجرى النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني، واستهلت بشيء من التوصيف والتحليل للعوامل السوسيولوجية التي لعبت دورًا مركزيًّا في نشوء الحركة النسائية اليمنية وتطورها، وذلك على النحو الآتي:أولًا: العوامل الاجتماعية والتاريخية لنشوء الحركة النسائية: بدأت الحركة النسائية اليمنية بالنشوء في مستهل النصف الثاني من القرن العشرين، وارتبط نشوؤها بعدة عوامل، أهمها: 1. انتشار التعليم الحديث: شرع الاستعمار البريطاني بإنشاء مدارس خاصة بالبنين وأخرى خاصة بالبنات، قائمة على النظام التعليمي الحديث، ابتداءً من نهاية ثلاثينيات القرن العشرين، وكان الهدف الأساسي من وراء ذلك يتمثل بإعداد جيل من الموظفين والسياسيين الذين يعملون في الجهاز الإداري والحكومي الاستعماري، لا سيما بعد أن تم فصل عدن عن حكومة بومباي، وأصبحت تابعة مباشرة لوزارة المستعمرات في لندن عام 1937. كان التعليم من الأدوات الهامة التي ارتكز عليها الاستعمار البريطاني في محاولةٍ منه لإدامة سلطته على الشعب اليمني وتحقيق أغراضه الإمبريالية، ولضمان ذلك عمد الاستعمار إلى تعيين كادر بريطاني يتولى إدارة المعارف في مستعمرة عدن والمحميات الشرقية والغربية، ابتداءً من "مدير المعارف" ممثلًا بـ"آتنبرو"، وانتهاءً بالكادر التعليمي من المعلمين والمعلمات، ولم يُسمح لليمنيين بالمشاركة في تولي المناصب القيادية في إدارة المعارف إلا نهاية عام 1960، حيث حصل اليمنيون على 3 وظائف قيادية من أصل 8 وظائف، وكان الأستاذ محمد عبده غانم أول يمني يتولى إدارة معارف عدن[1]. وفي الوقت الذي كانت مدارس التعليم الأجنبي المخصص للجاليات الأجنبية من: البريطانيين، والأوربيين، والهنود، واليهود، والصوماليين، تشهد نموًّا مطردًا، كانت مدارس التعليم الحكومي محدودة لا تتعدى أصابع اليدين! ليس ذلك وحسب، بل وضعت السلطة الاستعمارية قيودًا مشددةً أمام أبناء اليمنيين للالتحاق بالتعليم من خلال سنّ قانون "حقوق المواطنة في عدن" أو ما عُرف شعبيًّا بقانون "المَخْلِقة"، الذي بموجبه اعتُبر كل من يولد في عدن، سواء من أهالي عدن أو من أبناء أعضاء الجاليات الأجنبية من دول الكومنولث، مواطنين مكتسبين لكامل الحقوق المواطنية، ويتمتعون بحق التعليم في مدارس التعليم الحكومي، بينما حُرم أبناء اليمنيين الذين ينحدرون من بقية المناطق الجنوبية والشمالية من تلك الحقوق. وبسبب هذه القيود، لجأ الوطنيون اليمنيون إلى إنشاء مدارس أهلية، من أبرزها: كلية بلقيس التي افتتحت في 16 أكتوبر 1961، وذلك لإتاحة فرص التعليم لأبناء اليمنيين من الشمال والجنوب على ......
#فتيات
#مواجهة
#الاستعمار
#البريطاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695527
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي إن المتتبع لمسار النضال التحرري ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن (1839 – 1967) سيلحظ تعدد الأدوار البطولية التي اضطلعت بها الحركة النسائية اليمنية بمختلف تياراتها منذ مطلع خمسينيات القرن الفارط. فمن ممارسة دور التنوير والتثوير في أوساط النساء من خلال الأندية والجمعيات النسوية، إلى الاشتراك في تنظيم الإضرابات وقيادة المظاهرات، إلى المشاركة الفاعلة في النقابات العمالية وقيادة العمل الطلابي، إلى الانخراط في الخلايا السرية للعمل المسلح، إلى المشاركة العلنية في المعارك المسلحة ضد الاستعمار وأعوانه. وعلى الرغم من هذه الأدوار البطولية المشهودة، إلا أنها لم تحظَ بالتوثيق والدراسة من قِبل المؤرخين والباحثين، ناهيك عن مؤسسات البحث العلمي، وهو ما يعكس الهيمنة الذكورية في الكتابة التاريخية اليمنية المعاصرة. تسلط هذه المادة الضوءَ على أدوار الحركة النسائية في مجرى النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني، واستهلت بشيء من التوصيف والتحليل للعوامل السوسيولوجية التي لعبت دورًا مركزيًّا في نشوء الحركة النسائية اليمنية وتطورها، وذلك على النحو الآتي:أولًا: العوامل الاجتماعية والتاريخية لنشوء الحركة النسائية: بدأت الحركة النسائية اليمنية بالنشوء في مستهل النصف الثاني من القرن العشرين، وارتبط نشوؤها بعدة عوامل، أهمها: 1. انتشار التعليم الحديث: شرع الاستعمار البريطاني بإنشاء مدارس خاصة بالبنين وأخرى خاصة بالبنات، قائمة على النظام التعليمي الحديث، ابتداءً من نهاية ثلاثينيات القرن العشرين، وكان الهدف الأساسي من وراء ذلك يتمثل بإعداد جيل من الموظفين والسياسيين الذين يعملون في الجهاز الإداري والحكومي الاستعماري، لا سيما بعد أن تم فصل عدن عن حكومة بومباي، وأصبحت تابعة مباشرة لوزارة المستعمرات في لندن عام 1937. كان التعليم من الأدوات الهامة التي ارتكز عليها الاستعمار البريطاني في محاولةٍ منه لإدامة سلطته على الشعب اليمني وتحقيق أغراضه الإمبريالية، ولضمان ذلك عمد الاستعمار إلى تعيين كادر بريطاني يتولى إدارة المعارف في مستعمرة عدن والمحميات الشرقية والغربية، ابتداءً من "مدير المعارف" ممثلًا بـ"آتنبرو"، وانتهاءً بالكادر التعليمي من المعلمين والمعلمات، ولم يُسمح لليمنيين بالمشاركة في تولي المناصب القيادية في إدارة المعارف إلا نهاية عام 1960، حيث حصل اليمنيون على 3 وظائف قيادية من أصل 8 وظائف، وكان الأستاذ محمد عبده غانم أول يمني يتولى إدارة معارف عدن[1]. وفي الوقت الذي كانت مدارس التعليم الأجنبي المخصص للجاليات الأجنبية من: البريطانيين، والأوربيين، والهنود، واليهود، والصوماليين، تشهد نموًّا مطردًا، كانت مدارس التعليم الحكومي محدودة لا تتعدى أصابع اليدين! ليس ذلك وحسب، بل وضعت السلطة الاستعمارية قيودًا مشددةً أمام أبناء اليمنيين للالتحاق بالتعليم من خلال سنّ قانون "حقوق المواطنة في عدن" أو ما عُرف شعبيًّا بقانون "المَخْلِقة"، الذي بموجبه اعتُبر كل من يولد في عدن، سواء من أهالي عدن أو من أبناء أعضاء الجاليات الأجنبية من دول الكومنولث، مواطنين مكتسبين لكامل الحقوق المواطنية، ويتمتعون بحق التعليم في مدارس التعليم الحكومي، بينما حُرم أبناء اليمنيين الذين ينحدرون من بقية المناطق الجنوبية والشمالية من تلك الحقوق. وبسبب هذه القيود، لجأ الوطنيون اليمنيون إلى إنشاء مدارس أهلية، من أبرزها: كلية بلقيس التي افتتحت في 16 أكتوبر 1961، وذلك لإتاحة فرص التعليم لأبناء اليمنيين من الشمال والجنوب على ......
#فتيات
#مواجهة
#الاستعمار
#البريطاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695527
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - فتيات عدن في مواجهة الاستعمار البريطاني
عيبان محمد السامعي : جائحة كورونا وأزمة النظام الرأسمالي المعولم
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي (1)جاءت جائحة كورونا (COVID-19) التي اكتسحت بسرعة فائقة دول العالم وحصدت مئات الآلاف من البشر؛ لتطرح مرةً أخرى وعلى نحو أكثر وضوحاً وشمولاً أزمة عالمنا المعاصر, إذ لم يكن يتوقع أحد أن تعود مشاهد الأوبئة الفتاكة إلى الظهور مرة أخرى بعد أن ظنّ الجميع أنّ تلك المشاهد قد ولّت وإلى غيرِ رجعة بفضل التقدم العلمي الهائل الذي وصلت إليه البشرية.نُسارع إلى القول بأنّ ظهور جائحة كورونا وانتشارها على ذلك النحو المخيف ليس ناجماً عن عقاب إلهي كما يحلو للاهوتيين أنْ يفسروا الظاهرة؛ بل تعود إلى أسباب أخرى كامنة في بنيّة النظام الرأسمالي المعولم وميكانزمات عمله وعقابيل التجريف الجهنمي للطبيعة واختلال التوازن الايكولوجي (Ecological imbalance) في أرجاء المعمورة.فقد باتت ظواهر مثل: التلوث البيئي (Environmental pollution) وثقب طبقة الأوزون (Ozone whole), وهي الطبقة التي تحمي الأرض من النسبة الكبرى من الاشعة فوق البنفسجية, بالإضافة إلى الاحتباس الحراري Global Warming) ) الناجم عن انبعاث غازات: كلوروفلوروكربون (CFC) وأول أكسيد الكربون (CO) وثاني أكسيد الكربون (CO2) وأكاسيد النيتروجين (Nox) والميثان (CH4) وغيرها؛ باتت مخاطر عالمية الطابع وفقاً لعالم الاجتماع الألماني أولريش بيك (1944 - 2015), الذي يرى أننا نعيش في مجتمع المخاطر العالمي (World Risk Society) فلم تعد المخاطر و الاخطار شأناَ قومياً بل تخطّت الحدود القومية لتتدفق في مختلف الاتجاهات, إنها المخاطر الطيَّارة؛ حيث تطير هذه المخاطر من مكان إلى آخر دون القدرة على إخضاعها أو التحكم فيها, ومن شأنها أن تضع مستقبل الجنس البشري ومصير الكوكب أمام خطر الفناء.[1] تُؤدي جملة هذه المخاطر إلى نتائج كارثية كتغيُّر المناخ, وارتفاع درجة حرارة الأرض, واكتساح التصحُّر والجفاف المناطق الزراعية, والتهام الحرائق الغابات المَطيرة, وذوبان الجليد في القطب الشمالي, واجتياح الفيضانات العديد من المدن الساحلية في العالم, وارتفاع ملوحة مياه البحر مما يؤدي إلى إبادة الأحياء البحرية, ناهيك عن انقراض أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور والنباتات. كل ذلك يُفضي إلى حدوث المجاعات, وتغيُّر نمط العلاقة بين الإنسان والحيوان, وانتشار الأمراض والأوبئة مثل: أمراض الجهاز التنفسي والربو والملاريا وحمّى الضنك والتيفوئيد والكوليرا, وانتشار فيروسات معدية مثل: فيروس السارس (SARS) ”المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة“2002, وأنفلونزا الطيور (HPAI) 2003, وانفلونزا الخنازير (H1N1 ) 2009, وانفلونزا الإبل (MERS) ”متلازمة الشرق الأوسط التنفسية“ 2015, وأخيراً وليس آخراً وباء كورونا (COVID-19) 2020.(2)إنّ النظام الرأسمالي في نسخته العولمية يُدمّر الأرض, يدفعه في ذلك مَانيا / هوس الربح, فالربح (Profit) في عقيدة الشركات الرأسمالية الاحتكارية الكبرى مُقدَّم على الشعوب وعلى مصير الكوكب كما يقول الفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي (1928 - ), فهو أحد الأقانيم النيوليبرالية إلى جوار أَقْنُوم المِلكية الخاصة (Property) وأقنوم حرية السوق المنفلتة (Free market) وأقنوم الخصخصة (privatization).في ظل هذه الصيغة لا يكون هدف النمو الاقتصادي (Economic growth) من أجل إشباع حاجات البشر من السلع والخدمات ناهيك ــ طبعاً ــ عن تحقيق التقدم الاجتماعي, بل من أجل مراكمة المزيد من الأرباح لصالح الأوليغارشية الاحتكارية التي تُمسك بمقاليد النظام العالمي.لذلك يُمسي النمو إله مجتمعاتنا الخفي وفقاً للفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي (1913 - 2012). " ......
#جائحة
#كورونا
#وأزمة
#النظام
#الرأسمالي
#المعولم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699639
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي (1)جاءت جائحة كورونا (COVID-19) التي اكتسحت بسرعة فائقة دول العالم وحصدت مئات الآلاف من البشر؛ لتطرح مرةً أخرى وعلى نحو أكثر وضوحاً وشمولاً أزمة عالمنا المعاصر, إذ لم يكن يتوقع أحد أن تعود مشاهد الأوبئة الفتاكة إلى الظهور مرة أخرى بعد أن ظنّ الجميع أنّ تلك المشاهد قد ولّت وإلى غيرِ رجعة بفضل التقدم العلمي الهائل الذي وصلت إليه البشرية.نُسارع إلى القول بأنّ ظهور جائحة كورونا وانتشارها على ذلك النحو المخيف ليس ناجماً عن عقاب إلهي كما يحلو للاهوتيين أنْ يفسروا الظاهرة؛ بل تعود إلى أسباب أخرى كامنة في بنيّة النظام الرأسمالي المعولم وميكانزمات عمله وعقابيل التجريف الجهنمي للطبيعة واختلال التوازن الايكولوجي (Ecological imbalance) في أرجاء المعمورة.فقد باتت ظواهر مثل: التلوث البيئي (Environmental pollution) وثقب طبقة الأوزون (Ozone whole), وهي الطبقة التي تحمي الأرض من النسبة الكبرى من الاشعة فوق البنفسجية, بالإضافة إلى الاحتباس الحراري Global Warming) ) الناجم عن انبعاث غازات: كلوروفلوروكربون (CFC) وأول أكسيد الكربون (CO) وثاني أكسيد الكربون (CO2) وأكاسيد النيتروجين (Nox) والميثان (CH4) وغيرها؛ باتت مخاطر عالمية الطابع وفقاً لعالم الاجتماع الألماني أولريش بيك (1944 - 2015), الذي يرى أننا نعيش في مجتمع المخاطر العالمي (World Risk Society) فلم تعد المخاطر و الاخطار شأناَ قومياً بل تخطّت الحدود القومية لتتدفق في مختلف الاتجاهات, إنها المخاطر الطيَّارة؛ حيث تطير هذه المخاطر من مكان إلى آخر دون القدرة على إخضاعها أو التحكم فيها, ومن شأنها أن تضع مستقبل الجنس البشري ومصير الكوكب أمام خطر الفناء.[1] تُؤدي جملة هذه المخاطر إلى نتائج كارثية كتغيُّر المناخ, وارتفاع درجة حرارة الأرض, واكتساح التصحُّر والجفاف المناطق الزراعية, والتهام الحرائق الغابات المَطيرة, وذوبان الجليد في القطب الشمالي, واجتياح الفيضانات العديد من المدن الساحلية في العالم, وارتفاع ملوحة مياه البحر مما يؤدي إلى إبادة الأحياء البحرية, ناهيك عن انقراض أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور والنباتات. كل ذلك يُفضي إلى حدوث المجاعات, وتغيُّر نمط العلاقة بين الإنسان والحيوان, وانتشار الأمراض والأوبئة مثل: أمراض الجهاز التنفسي والربو والملاريا وحمّى الضنك والتيفوئيد والكوليرا, وانتشار فيروسات معدية مثل: فيروس السارس (SARS) ”المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة“2002, وأنفلونزا الطيور (HPAI) 2003, وانفلونزا الخنازير (H1N1 ) 2009, وانفلونزا الإبل (MERS) ”متلازمة الشرق الأوسط التنفسية“ 2015, وأخيراً وليس آخراً وباء كورونا (COVID-19) 2020.(2)إنّ النظام الرأسمالي في نسخته العولمية يُدمّر الأرض, يدفعه في ذلك مَانيا / هوس الربح, فالربح (Profit) في عقيدة الشركات الرأسمالية الاحتكارية الكبرى مُقدَّم على الشعوب وعلى مصير الكوكب كما يقول الفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي (1928 - ), فهو أحد الأقانيم النيوليبرالية إلى جوار أَقْنُوم المِلكية الخاصة (Property) وأقنوم حرية السوق المنفلتة (Free market) وأقنوم الخصخصة (privatization).في ظل هذه الصيغة لا يكون هدف النمو الاقتصادي (Economic growth) من أجل إشباع حاجات البشر من السلع والخدمات ناهيك ــ طبعاً ــ عن تحقيق التقدم الاجتماعي, بل من أجل مراكمة المزيد من الأرباح لصالح الأوليغارشية الاحتكارية التي تُمسك بمقاليد النظام العالمي.لذلك يُمسي النمو إله مجتمعاتنا الخفي وفقاً للفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي (1913 - 2012). " ......
#جائحة
#كورونا
#وأزمة
#النظام
#الرأسمالي
#المعولم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699639
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - جائحة كورونا وأزمة النظام الرأسمالي المعولم
عيبان محمد السامعي : عن الاستقلال في زمن الارتهان
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي جاء الاستقلال المجيد في 30 نوفمبر 1967م تتويجاً لمسار نضالي وطني طويل وشاق خاضه أبناء الشعب اليمني ضد المستعمر البريطاني. لم يخضع شعبنا ولم يستكن في أيّ وقت من الأوقات, بل قاوم ببسالة الاحتلال البريطاني منذ أول وهلة.وعلى الرغم من ذلك أوجدت إدارة الاحتلال البريطاني أعواناً من بني جلدتنا قدموا لها التسهيلات والمساعدات في بسط السيطرة الاستعمارية على جنوب اليمن ونهب ثرواته واستغلال مقدراته وتوظيف الموقع الجغرافي والممر المائي الهام الذي تطل عليه عدن وعموم الجنوب لصالح الشركات البريطانية والمصالح الأجنبية.وقد حرص المستعمر البريطاني على تأمين الخط المائي الواصل بين عدن والهند لانتقال وتدفق البضائع والمواد الأولية من الهند إلى العالم الغربي والعكس. وقد تحقق له ذلك بعد أن عقد عدة معاهدات مع بعض السلاطين في الجنوب, حيث تم توقيع أول معاهدة عام 1802م بين ممثل بريطانيا العظمى والعبدلي سلطان لحج الذي كان يقع ميناء عدن تحت سيطرته. وبموجب هذه الاتفاقية أُعلن عن مرفأ عدن ميناءً حراً لدخول البضائع البريطانية والسماح لشركة الهند الشرقية (البريطانية) بإقامة سوق تجاري في ميناء عدن. الأمر الذي مثّل الخطوة الأولى نحو الوجود الاستعماري في جنوب اليمن.وأعقب هذه الخطوة بسنوات اتخاذ الحكومة البريطانية قراراً بإرسال قوة عسكرية بحرية من بومباي الهندية للاستيلاء على ميناء عدن لمزيد من تأمين الممر المائي. وفعلاً تمكنت تلك القوة العسكرية بقيادة الكابتن (هينس Hins) من السيطرة على الميناء واحتلال مدينة عدن في 19 يناير 1839م بعد معركة غير متكافئة بين قوات الإمبراطورية البريطانية وعناصر المقاومة الوطنية.لقد كانت الدوافع وراء احتلال بريطانيا لعدن ولمينائها تتمثل في الآتي: 1- رغبة بريطانيا في امتلاك محطة تموين لسفنها وجعلها حلقة وصل هامة مع مستعمراتها في جنوب شرقي آسيا وغيرها من المستعمرات في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط. 2- خوف بريطانيا من أن يقع ميناء عدن في يد محمد علي باشا. 3- موقع ميناء عدن الهام وصلاحيته لأنْ يكون مخزناً عاماً للفحم طوال السنة ولأنْ يكون ملتقىً عاماً للسفن المارة عبر طريق البحر الأحمر. 4- إنّ موقع عدن الاستراتيجي قد أهلّها لأنْ تكون قاعدة عسكرية كبيرة تمكّنت بريطانيا بفضلها من الاستفادة من تجارة الخليج العربي والبحر الأحمر والساحل المصري المحاذي والغني بمنتجاته وحماية ذلك. 5- حاجة بريطانيا الاستعمارية الماسة لعدن كقاعدة لمواجهة قوى الامبراطوريات الاستعمارية المنافسة لها. عقب السيطرة على عدن أرغمت بريطانيا سلطان لحج على توقيع معاهدة حماية في 18 يونيو 1839م.تضمنت تلك المعاهدة التزام السلطان العبدلي والقبائل الموالية له بعدم التعرض للمصالح البريطانية وتأمين طرق النقل والمواصلات في المناطق الخاضعة لسيطرته مقابل أن تقدّم له بريطانيا مساعدة مالية سنوية, وسرعان ما عُممّت هذه المعاهدة مع بقية السلطنات والمشيخات القبلية في الجنوب اليمني.إلا أن هذه المعاهدات لم تمنع في واقع الحال من استمرار مقاومة القبائل للوجود البريطاني, وقد اتسمت هذه الانتفاضات بالطابع العفوي غير المنظم والنزعة القبلية التي لم تسمح بوجود رابطة وطنية مشتركة تجمع كل القبائل والمناطق في مسار واحد, مما أدى ببريطانيا إلى الاستفادة من هذا التمزق وسحق تلك الانتفاضات وبكل وحشية. إضافة إلى اعتمادها سياسة (فرّق تسد) المعروفة والتي مكّنت الاستعمار البريطاني من الاستمرار ردحاً طويلاً من الزمن (قرابة 128 عاماً.(أما في عدن, فقد بدأت أشكال المقاوم ......
#الاستقلال
#الارتهان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700621
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي جاء الاستقلال المجيد في 30 نوفمبر 1967م تتويجاً لمسار نضالي وطني طويل وشاق خاضه أبناء الشعب اليمني ضد المستعمر البريطاني. لم يخضع شعبنا ولم يستكن في أيّ وقت من الأوقات, بل قاوم ببسالة الاحتلال البريطاني منذ أول وهلة.وعلى الرغم من ذلك أوجدت إدارة الاحتلال البريطاني أعواناً من بني جلدتنا قدموا لها التسهيلات والمساعدات في بسط السيطرة الاستعمارية على جنوب اليمن ونهب ثرواته واستغلال مقدراته وتوظيف الموقع الجغرافي والممر المائي الهام الذي تطل عليه عدن وعموم الجنوب لصالح الشركات البريطانية والمصالح الأجنبية.وقد حرص المستعمر البريطاني على تأمين الخط المائي الواصل بين عدن والهند لانتقال وتدفق البضائع والمواد الأولية من الهند إلى العالم الغربي والعكس. وقد تحقق له ذلك بعد أن عقد عدة معاهدات مع بعض السلاطين في الجنوب, حيث تم توقيع أول معاهدة عام 1802م بين ممثل بريطانيا العظمى والعبدلي سلطان لحج الذي كان يقع ميناء عدن تحت سيطرته. وبموجب هذه الاتفاقية أُعلن عن مرفأ عدن ميناءً حراً لدخول البضائع البريطانية والسماح لشركة الهند الشرقية (البريطانية) بإقامة سوق تجاري في ميناء عدن. الأمر الذي مثّل الخطوة الأولى نحو الوجود الاستعماري في جنوب اليمن.وأعقب هذه الخطوة بسنوات اتخاذ الحكومة البريطانية قراراً بإرسال قوة عسكرية بحرية من بومباي الهندية للاستيلاء على ميناء عدن لمزيد من تأمين الممر المائي. وفعلاً تمكنت تلك القوة العسكرية بقيادة الكابتن (هينس Hins) من السيطرة على الميناء واحتلال مدينة عدن في 19 يناير 1839م بعد معركة غير متكافئة بين قوات الإمبراطورية البريطانية وعناصر المقاومة الوطنية.لقد كانت الدوافع وراء احتلال بريطانيا لعدن ولمينائها تتمثل في الآتي: 1- رغبة بريطانيا في امتلاك محطة تموين لسفنها وجعلها حلقة وصل هامة مع مستعمراتها في جنوب شرقي آسيا وغيرها من المستعمرات في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط. 2- خوف بريطانيا من أن يقع ميناء عدن في يد محمد علي باشا. 3- موقع ميناء عدن الهام وصلاحيته لأنْ يكون مخزناً عاماً للفحم طوال السنة ولأنْ يكون ملتقىً عاماً للسفن المارة عبر طريق البحر الأحمر. 4- إنّ موقع عدن الاستراتيجي قد أهلّها لأنْ تكون قاعدة عسكرية كبيرة تمكّنت بريطانيا بفضلها من الاستفادة من تجارة الخليج العربي والبحر الأحمر والساحل المصري المحاذي والغني بمنتجاته وحماية ذلك. 5- حاجة بريطانيا الاستعمارية الماسة لعدن كقاعدة لمواجهة قوى الامبراطوريات الاستعمارية المنافسة لها. عقب السيطرة على عدن أرغمت بريطانيا سلطان لحج على توقيع معاهدة حماية في 18 يونيو 1839م.تضمنت تلك المعاهدة التزام السلطان العبدلي والقبائل الموالية له بعدم التعرض للمصالح البريطانية وتأمين طرق النقل والمواصلات في المناطق الخاضعة لسيطرته مقابل أن تقدّم له بريطانيا مساعدة مالية سنوية, وسرعان ما عُممّت هذه المعاهدة مع بقية السلطنات والمشيخات القبلية في الجنوب اليمني.إلا أن هذه المعاهدات لم تمنع في واقع الحال من استمرار مقاومة القبائل للوجود البريطاني, وقد اتسمت هذه الانتفاضات بالطابع العفوي غير المنظم والنزعة القبلية التي لم تسمح بوجود رابطة وطنية مشتركة تجمع كل القبائل والمناطق في مسار واحد, مما أدى ببريطانيا إلى الاستفادة من هذا التمزق وسحق تلك الانتفاضات وبكل وحشية. إضافة إلى اعتمادها سياسة (فرّق تسد) المعروفة والتي مكّنت الاستعمار البريطاني من الاستمرار ردحاً طويلاً من الزمن (قرابة 128 عاماً.(أما في عدن, فقد بدأت أشكال المقاوم ......
#الاستقلال
#الارتهان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700621
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - عن الاستقلال في زمن الارتهان!!
عيبان محمد السامعي : دور النقابات العمالية في تحقيق الاستقلال الوطني
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي تعد الحركة النقابية العمالية إحدى أهم روافد الحركة الوطنية اليمنية؛ نظراً للأدوار المتعددة التي لعبتها في صناعة التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تاريخ اليمن المعاصر, بل مثلت في مراحل تاريخية معينة طليعة النضال الوطني ووقوده الحارق في سبيل حرية اليمن ووحدته وتقدمه الاجتماعي, وهي أدوار تنسجم مع طبيعتها الحداثية وموقعها في نظام الانتاج الاجتماعي وحجمها الوازن في الخريطة الاجتماعية والديمغرافية للمجتمع اليمني.تسلطٌ هذه المادة الضوءَ على دور النقابات والاتحادات العمالية في مجرى النضال الوطني المناهض للاستعمار البريطاني في جنوب الوطن وصولاً إلى تحقيق الاستقلال الناجز, وتغطي الفترة الزمنية الممتدة (1935 – 1967).وكان لابد من إعطاء إلماحة تاريخية عن بداية الاستعمار البريطاني لعدن ودوافعه المختلفة, وتحليل المقدمات السوسيولوجية لنشوء الحركة النقابية العمالية وتطورها. إلماحة تاريخية:يمثّل الموقع الجيوسياسي لمدينة عدن أهمية استراتيجية فريدة, فهي تقع عند نقطة تلاقي البحر الأحمر والبحر العربي. وميناء عدن يعد نقطة اتصال عالمي بين شرق الكرة الأرضية وغربها, وبين شمالها وجنوبها, مما جعلهما (أي المدينة والميناء) محط أطماع الدول الاستعمارية التي تنافست على السيطرة عليهما منذ مطلع القرن السابع عشر الميلادي, حتى تمكنت بريطانيا من احتلال عدن في 19 يناير 1839م. لقد كانت الدوافع وراء احتلال بريطانيا لعدن ولمينائها تتمثل في الآتي: 1- رغبة بريطانيا في امتلاك محطة تموين لسفنها وجعلها حلقة وصل هامة مع مستعمراتها في جنوب شرقي آسيا وغيرها من المستعمرات في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط. 2- خوف بريطانيا من أن يقع ميناء عدن في يد محمد علي باشا. 3- موقع ميناء عدن الهام وصلاحيته لأنْ يكون مخزناً عاماً للفحم طوال السنة ولأنْ يكون ملتقىً عاماً للسفن المارة عبر طريق البحر الأحمر. 4- إنّ موقع عدن الاستراتيجي قد أهلّها لأنْ تكون قاعدة عسكرية كبيرة تمكّنت بريطانيا بفضلها من الاستفادة من تجارة الخليج العربي والبحر الأحمر والساحل المصري المحاذي والغني بمنتجاته وحماية ذلك. 5- حاجة بريطانيا الاستعمارية الماسة لعدن كقاعدة لمواجهة قوى الامبراطوريات الاستعمارية المنافسة لها. لقد واجه اليمنيون الاحتلال البريطاني ببسالة منذ أول وهلة, لكن فارق التسليح والإمكانيات والأساليب المخادعة التي استخدمتها بريطانيا قد مكّنتها من فرض سيطرتها على الجنوب اليمني طيلة (128) عاماً خلال الفترة (19 يناير 1839 – 30 نوفمبر 1967م).انتهج الاحتلال البريطاني أساليب شتى في فرض سيطرته على عدن وعموم الجنوب اليمني وإدامتها؛ إذ لجأ إلى استمالة السلاطين والحكام الاقطاعيين المحليين وذلك بتقديم الاغراءات المالية والمساعدات, وعقد ما سُميّت حينها بـ "معاهدات الولاء والصداقة", التي تجاوز عددها عشية الحرب العالمية الأولى (18) معاهدة. وقد نصّت هذه المعاهدات على تعهد الحكومة البريطانية بحماية أراضي السلاطين والأمراء المحليين, مقابل تعهدهم لبريطانيا بعدم إقامة أية صلات أو اتفاقيات مع أي دولة أجنبية بدون موافقة الحكومة البريطانية. وبذلك ضمنت بريطانيا تأمين سيطرتها على عدن وحمايتها من أي تهديدات خارجية, وأصبح السلاطين والأمراء المحليين تابعين أذلاء لها, يأتمرون بأمرها.في العام 1937م تعززت أهمية "مستعمرة عدن" لدى التاج البريطاني, وجرى فصلها عن حكومة بومباي، وأصبحت تابعة مباشرةً لوزارة المستعمرات في لندن. على إثر ذلك استحدثت بريطانيا ما سُميّت بـ "معاهدات ......
#النقابات
#العمالية
#تحقيق
#الاستقلال
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701211
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي تعد الحركة النقابية العمالية إحدى أهم روافد الحركة الوطنية اليمنية؛ نظراً للأدوار المتعددة التي لعبتها في صناعة التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تاريخ اليمن المعاصر, بل مثلت في مراحل تاريخية معينة طليعة النضال الوطني ووقوده الحارق في سبيل حرية اليمن ووحدته وتقدمه الاجتماعي, وهي أدوار تنسجم مع طبيعتها الحداثية وموقعها في نظام الانتاج الاجتماعي وحجمها الوازن في الخريطة الاجتماعية والديمغرافية للمجتمع اليمني.تسلطٌ هذه المادة الضوءَ على دور النقابات والاتحادات العمالية في مجرى النضال الوطني المناهض للاستعمار البريطاني في جنوب الوطن وصولاً إلى تحقيق الاستقلال الناجز, وتغطي الفترة الزمنية الممتدة (1935 – 1967).وكان لابد من إعطاء إلماحة تاريخية عن بداية الاستعمار البريطاني لعدن ودوافعه المختلفة, وتحليل المقدمات السوسيولوجية لنشوء الحركة النقابية العمالية وتطورها. إلماحة تاريخية:يمثّل الموقع الجيوسياسي لمدينة عدن أهمية استراتيجية فريدة, فهي تقع عند نقطة تلاقي البحر الأحمر والبحر العربي. وميناء عدن يعد نقطة اتصال عالمي بين شرق الكرة الأرضية وغربها, وبين شمالها وجنوبها, مما جعلهما (أي المدينة والميناء) محط أطماع الدول الاستعمارية التي تنافست على السيطرة عليهما منذ مطلع القرن السابع عشر الميلادي, حتى تمكنت بريطانيا من احتلال عدن في 19 يناير 1839م. لقد كانت الدوافع وراء احتلال بريطانيا لعدن ولمينائها تتمثل في الآتي: 1- رغبة بريطانيا في امتلاك محطة تموين لسفنها وجعلها حلقة وصل هامة مع مستعمراتها في جنوب شرقي آسيا وغيرها من المستعمرات في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط. 2- خوف بريطانيا من أن يقع ميناء عدن في يد محمد علي باشا. 3- موقع ميناء عدن الهام وصلاحيته لأنْ يكون مخزناً عاماً للفحم طوال السنة ولأنْ يكون ملتقىً عاماً للسفن المارة عبر طريق البحر الأحمر. 4- إنّ موقع عدن الاستراتيجي قد أهلّها لأنْ تكون قاعدة عسكرية كبيرة تمكّنت بريطانيا بفضلها من الاستفادة من تجارة الخليج العربي والبحر الأحمر والساحل المصري المحاذي والغني بمنتجاته وحماية ذلك. 5- حاجة بريطانيا الاستعمارية الماسة لعدن كقاعدة لمواجهة قوى الامبراطوريات الاستعمارية المنافسة لها. لقد واجه اليمنيون الاحتلال البريطاني ببسالة منذ أول وهلة, لكن فارق التسليح والإمكانيات والأساليب المخادعة التي استخدمتها بريطانيا قد مكّنتها من فرض سيطرتها على الجنوب اليمني طيلة (128) عاماً خلال الفترة (19 يناير 1839 – 30 نوفمبر 1967م).انتهج الاحتلال البريطاني أساليب شتى في فرض سيطرته على عدن وعموم الجنوب اليمني وإدامتها؛ إذ لجأ إلى استمالة السلاطين والحكام الاقطاعيين المحليين وذلك بتقديم الاغراءات المالية والمساعدات, وعقد ما سُميّت حينها بـ "معاهدات الولاء والصداقة", التي تجاوز عددها عشية الحرب العالمية الأولى (18) معاهدة. وقد نصّت هذه المعاهدات على تعهد الحكومة البريطانية بحماية أراضي السلاطين والأمراء المحليين, مقابل تعهدهم لبريطانيا بعدم إقامة أية صلات أو اتفاقيات مع أي دولة أجنبية بدون موافقة الحكومة البريطانية. وبذلك ضمنت بريطانيا تأمين سيطرتها على عدن وحمايتها من أي تهديدات خارجية, وأصبح السلاطين والأمراء المحليين تابعين أذلاء لها, يأتمرون بأمرها.في العام 1937م تعززت أهمية "مستعمرة عدن" لدى التاج البريطاني, وجرى فصلها عن حكومة بومباي، وأصبحت تابعة مباشرةً لوزارة المستعمرات في لندن. على إثر ذلك استحدثت بريطانيا ما سُميّت بـ "معاهدات ......
#النقابات
#العمالية
#تحقيق
#الاستقلال
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701211
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - دور النقابات العمالية في تحقيق الاستقلال الوطني
عيبان محمد السامعي : ما الذي فعلته الحرب بالهوية الوطنية اليمنية؟؟
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي تواجه الهوية الوطنية اليمنية العديد من المهددات الداخلية والخارجية منذ سنوات, وقد فاقمت الحرب الجارية التي اندلعت في مارس 2015م تلك المهددات وزادتها عمقاً, بل أضافت إليها مهددات أخرى, حتى باتت الهويات الفرعية العصبوية: الطائفية والقبلية والمناطقية تعبّر عن نفسها بكل وضوح وتسود في المجتمع اليمني على حساب الهوية الوطنية الجامعة. لقد أدت الحرب إلى انهيار الدولة بصفتها كياناً وطنياً جامعاً يرتفع فوق الهويات الفرعية ويحتوي الخصوصيات المحلية وينظّم العلاقات الاجتماعية ويخلق الاندماج الاجتماعي وينّمي الاحساس بالانتماء الوطني والهوية الوطنية. كما وفّرت الحرب مناخاً ملائماً لتنامي نفوذ الجماعات الدينية والقبلية والمناطقية المسلحة, وباتت هذه الجماعات تسيطر على مساحات جغرافية واسعة من البلاد, مستندةً في ذلك إلى عناصر قوة عديدة متمثلة بـ: السلاح, والمال السياسي, والدعم الخارجي, والخطاب الاعلامي والديني والجهوي المُسيَّس والذي يسعى إلى أدلجة أفراد المجتمع ولاسيما الشباب, حتى بات الكثيرون يعيدون تعريف أنفسهم بالتضاد مع هويتهم كيمنيين, مُستجلِبين هويات عصبوية وانتماءات ما قبل وطنية, من قبيل: جنوبيّ, جنوب عربيّ, شماليّ, شافعيّ, زيديّ, قحطانيّ, هاشميّ, تعزيّ, عدنيّ, حضرميّ, تهاميّ, مأربيّ, سبئيّ... إلخ, وفي مسعاهم ذاك يضعون الآخر المختلف في صورة نمطية بما تمليها عليهم مقتضيات عصبياتهم, مثل: شمالي/ دحباشي/ جبالية, لغلغي, رافضي/ مجوسي, داعشي/ ناصبي,...إلخ, في مشهد سوريالي ــ تراجيدي يحزّ في النفس ويعكس عمق الأزمة التي أصابتْ الكيان الوطنيّ والهويّة الوطنيّة الجامعة.في الواقع هذه الحالة المأزومة ليست ابنة اليوم, بل لها جذور تاريخية كامنة في طبيعة النظم السياسية التي حكمت اليمن طوال العقود الماضية وإخفاقاتها في بناء دولة وطنية ديمقراطية حديثة, وفي إرساء نموذج تنموي عادل وبمشاركة شعبية, وفي إدارة التنوع الثقافي والسياسي والديني والجهوي وتوظيفه التوظيف الأمثل بما يثري الهوية الوطنية ويعزز الانتماء الوطني. لقد ذهبت تلك النظم إلى النقيض من كل ذلك؛ فأسست نظماً تسلطية استئثارية تروم تحقيق مصالح النخبة الحاكمة على حساب المصالح العامة للشعب. ......
#الذي
#فعلته
#الحرب
#بالهوية
#الوطنية
#اليمنية؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702148
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي تواجه الهوية الوطنية اليمنية العديد من المهددات الداخلية والخارجية منذ سنوات, وقد فاقمت الحرب الجارية التي اندلعت في مارس 2015م تلك المهددات وزادتها عمقاً, بل أضافت إليها مهددات أخرى, حتى باتت الهويات الفرعية العصبوية: الطائفية والقبلية والمناطقية تعبّر عن نفسها بكل وضوح وتسود في المجتمع اليمني على حساب الهوية الوطنية الجامعة. لقد أدت الحرب إلى انهيار الدولة بصفتها كياناً وطنياً جامعاً يرتفع فوق الهويات الفرعية ويحتوي الخصوصيات المحلية وينظّم العلاقات الاجتماعية ويخلق الاندماج الاجتماعي وينّمي الاحساس بالانتماء الوطني والهوية الوطنية. كما وفّرت الحرب مناخاً ملائماً لتنامي نفوذ الجماعات الدينية والقبلية والمناطقية المسلحة, وباتت هذه الجماعات تسيطر على مساحات جغرافية واسعة من البلاد, مستندةً في ذلك إلى عناصر قوة عديدة متمثلة بـ: السلاح, والمال السياسي, والدعم الخارجي, والخطاب الاعلامي والديني والجهوي المُسيَّس والذي يسعى إلى أدلجة أفراد المجتمع ولاسيما الشباب, حتى بات الكثيرون يعيدون تعريف أنفسهم بالتضاد مع هويتهم كيمنيين, مُستجلِبين هويات عصبوية وانتماءات ما قبل وطنية, من قبيل: جنوبيّ, جنوب عربيّ, شماليّ, شافعيّ, زيديّ, قحطانيّ, هاشميّ, تعزيّ, عدنيّ, حضرميّ, تهاميّ, مأربيّ, سبئيّ... إلخ, وفي مسعاهم ذاك يضعون الآخر المختلف في صورة نمطية بما تمليها عليهم مقتضيات عصبياتهم, مثل: شمالي/ دحباشي/ جبالية, لغلغي, رافضي/ مجوسي, داعشي/ ناصبي,...إلخ, في مشهد سوريالي ــ تراجيدي يحزّ في النفس ويعكس عمق الأزمة التي أصابتْ الكيان الوطنيّ والهويّة الوطنيّة الجامعة.في الواقع هذه الحالة المأزومة ليست ابنة اليوم, بل لها جذور تاريخية كامنة في طبيعة النظم السياسية التي حكمت اليمن طوال العقود الماضية وإخفاقاتها في بناء دولة وطنية ديمقراطية حديثة, وفي إرساء نموذج تنموي عادل وبمشاركة شعبية, وفي إدارة التنوع الثقافي والسياسي والديني والجهوي وتوظيفه التوظيف الأمثل بما يثري الهوية الوطنية ويعزز الانتماء الوطني. لقد ذهبت تلك النظم إلى النقيض من كل ذلك؛ فأسست نظماً تسلطية استئثارية تروم تحقيق مصالح النخبة الحاكمة على حساب المصالح العامة للشعب. ......
#الذي
#فعلته
#الحرب
#بالهوية
#الوطنية
#اليمنية؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702148
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - ما الذي فعلته الحرب بالهوية الوطنية اليمنية؟؟!
عيبان محمد السامعي : الاقتصاد السياسي لثورة 11 فبراير الشعبية اليمنية
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي مثلّت ثورة 11 فبراير 2011 الشعبية إحدى وثبات اليمنيين التاريخية, فقد عبّرت وبكثافة خلاقة عن أشواق الجماهير للعيش الكريم والحرية وبناء الدولة المدنية الحديثة. وبالثورة استردَّ الشعبُ ذاتَه بعد خمودٍ طويلٍ وحصارٍ مريرٍ فرضته عليه الطبقة المسيطرة. لقد أذابت الثورة جليد الركود, وأعطت معنى جديد للزمن الاجتماعي, فقد كان الزمن مجرد تتالي أيام وسنين من المعاناة والرتابة والجمود وانسداد الآفاق, لهذا كان الناس على خصومة مع حاضرهم اليومي وأكثر انشداداً إلى الماضي هرباً من بؤس الحاضر, لكنه (أي الزمن الاجتماعي) انقلب بفعل الثورة إلى عامل مهم في صنع التاريخ ونشدان المستقبل.لم تكن الثورة الشعبية حالة طارئة أو محاكاة لما جرى في مصر وتونس, كما كان يقول إعلام النظام السابق, بل هي فعل موضوعي ناجم عن عوامل تضافرية موضوعية عديدة: سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ورمزية. منذ الوهلة الأولى سعى النظام السابق إلى تصوير الثورة بأنها مؤامرة خارجية تستهدف وحدة الوطن واستقراره, وما أكثر ما استخدمت النظم التسلطية فزّاعة "المؤامرة الخارجية" كأحد أساليب القمع الرمزي الذي يتكامل ويتساند وظيفياً مع القمع المادي ضد المجتمعات. لم تكن ثورة 11 فبراير صدفة, بل كانت تعبير عن بلوغ الأزمة الوطنية ذروتها, ووصول النظام الحاكم إلى حالة من الانكشاف التام, فقد سقطت منه أوراق التوت التي كان يتستر بها, ووصلت الجماهير إلى قناعة تامة بأن استمرار الوضع القائم هو الجحيم بعينه, لذا قررت في لحظة تاريخية فارقة أن تطوي هذا الجحيم. ولكي لا يكون الحديث مرسلاً, من المهم إعطاء صورة بانورامية عامة عن الوضع الاقتصادي والمناخ الاجتماعي الذي هيئ لولادة الثورة. صنّفت المنظمة الدولية للشفافية اليمن من بين الدول الأكثر فساداً في العالم, وبحسب تقريرها الصادر في العام 2010 فقد احتلت اليمن المرتبة (148) من أصل (178) دولة في مؤشر الفساد حول العالم. هذا التصنيف لم يعكس إلا جانباً واحداً للأزمة البنيوية الشاملة التي وصلت إليها اليمن وقتها, في ظل سيطرة طبقة طفيلية على السلطة وعلى الاقتصاد الكلي للبلاد, وفي ظل انتهاج سياسة الباب المفتوح (Open door policy) والانصياع لشروط صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي (WB), عبر ما يُعرف بتطبيق برنامج التثبيت وبرنامج الاصلاح الهيكلي, الذي يقوم على حزمة من الاجراءات, أهمها: رفع الدعم عن السلع الاستهلاكية (الغذاء والوقود بدرجة رئيسية), وفتح السوق المحلية أمام السلع الأجنبية, وتحرير التجارة, وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر, وتقليص الانفاق العام على الخدمات العامة (التعليم والصحة والكهرباء والمياه والطرق... إلخ), وخصخصة مؤسسات القطاع العام وبيعها, حيث جرى خصخصة وبيع ما يزيد عن (70) منشأة صناعية وتجارية وزراعية, كالمصانع والمؤسسات والورش والمنشآت الخدمية والمزارع والتعاونيات بُعيد حرب 1994. سبّبت هذه السياسات النيوليبرالية آثاراً اقتصادية واجتماعية جهنمية, كان من أبرزها: انخفاض كبير في الأجور الحقيقية, وارتفاع نسبة الفقر (تجاوزت نسبة 60% عام 2010) وتصاعد معدل البطالة لاسيما في أوساط خريجي الجامعات والشباب (بلغت 45% عام 2010), وتزايد معدل التضخم, وارتفاع الأسعار بصورة جنونية, وتدهور القوة الشرائية للمواطنين, ونهب القطاع العام وبيعه بأثمان بخسة, وتعويم العملة الوطنية مما أدى إلى تدهور قيمتها أمام العملات الأجنبية, وعجز مستمر في ميزان المدفوعات, واختلال كبير في ميزان التبادل التجاري, وفتح المجال واسعاً أمام الاستثمارات الأجنبية, والوقوع في ......
#الاقتصاد
#السياسي
#لثورة
#فبراير
#الشعبية
#اليمنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709773
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي مثلّت ثورة 11 فبراير 2011 الشعبية إحدى وثبات اليمنيين التاريخية, فقد عبّرت وبكثافة خلاقة عن أشواق الجماهير للعيش الكريم والحرية وبناء الدولة المدنية الحديثة. وبالثورة استردَّ الشعبُ ذاتَه بعد خمودٍ طويلٍ وحصارٍ مريرٍ فرضته عليه الطبقة المسيطرة. لقد أذابت الثورة جليد الركود, وأعطت معنى جديد للزمن الاجتماعي, فقد كان الزمن مجرد تتالي أيام وسنين من المعاناة والرتابة والجمود وانسداد الآفاق, لهذا كان الناس على خصومة مع حاضرهم اليومي وأكثر انشداداً إلى الماضي هرباً من بؤس الحاضر, لكنه (أي الزمن الاجتماعي) انقلب بفعل الثورة إلى عامل مهم في صنع التاريخ ونشدان المستقبل.لم تكن الثورة الشعبية حالة طارئة أو محاكاة لما جرى في مصر وتونس, كما كان يقول إعلام النظام السابق, بل هي فعل موضوعي ناجم عن عوامل تضافرية موضوعية عديدة: سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ورمزية. منذ الوهلة الأولى سعى النظام السابق إلى تصوير الثورة بأنها مؤامرة خارجية تستهدف وحدة الوطن واستقراره, وما أكثر ما استخدمت النظم التسلطية فزّاعة "المؤامرة الخارجية" كأحد أساليب القمع الرمزي الذي يتكامل ويتساند وظيفياً مع القمع المادي ضد المجتمعات. لم تكن ثورة 11 فبراير صدفة, بل كانت تعبير عن بلوغ الأزمة الوطنية ذروتها, ووصول النظام الحاكم إلى حالة من الانكشاف التام, فقد سقطت منه أوراق التوت التي كان يتستر بها, ووصلت الجماهير إلى قناعة تامة بأن استمرار الوضع القائم هو الجحيم بعينه, لذا قررت في لحظة تاريخية فارقة أن تطوي هذا الجحيم. ولكي لا يكون الحديث مرسلاً, من المهم إعطاء صورة بانورامية عامة عن الوضع الاقتصادي والمناخ الاجتماعي الذي هيئ لولادة الثورة. صنّفت المنظمة الدولية للشفافية اليمن من بين الدول الأكثر فساداً في العالم, وبحسب تقريرها الصادر في العام 2010 فقد احتلت اليمن المرتبة (148) من أصل (178) دولة في مؤشر الفساد حول العالم. هذا التصنيف لم يعكس إلا جانباً واحداً للأزمة البنيوية الشاملة التي وصلت إليها اليمن وقتها, في ظل سيطرة طبقة طفيلية على السلطة وعلى الاقتصاد الكلي للبلاد, وفي ظل انتهاج سياسة الباب المفتوح (Open door policy) والانصياع لشروط صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي (WB), عبر ما يُعرف بتطبيق برنامج التثبيت وبرنامج الاصلاح الهيكلي, الذي يقوم على حزمة من الاجراءات, أهمها: رفع الدعم عن السلع الاستهلاكية (الغذاء والوقود بدرجة رئيسية), وفتح السوق المحلية أمام السلع الأجنبية, وتحرير التجارة, وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر, وتقليص الانفاق العام على الخدمات العامة (التعليم والصحة والكهرباء والمياه والطرق... إلخ), وخصخصة مؤسسات القطاع العام وبيعها, حيث جرى خصخصة وبيع ما يزيد عن (70) منشأة صناعية وتجارية وزراعية, كالمصانع والمؤسسات والورش والمنشآت الخدمية والمزارع والتعاونيات بُعيد حرب 1994. سبّبت هذه السياسات النيوليبرالية آثاراً اقتصادية واجتماعية جهنمية, كان من أبرزها: انخفاض كبير في الأجور الحقيقية, وارتفاع نسبة الفقر (تجاوزت نسبة 60% عام 2010) وتصاعد معدل البطالة لاسيما في أوساط خريجي الجامعات والشباب (بلغت 45% عام 2010), وتزايد معدل التضخم, وارتفاع الأسعار بصورة جنونية, وتدهور القوة الشرائية للمواطنين, ونهب القطاع العام وبيعه بأثمان بخسة, وتعويم العملة الوطنية مما أدى إلى تدهور قيمتها أمام العملات الأجنبية, وعجز مستمر في ميزان المدفوعات, واختلال كبير في ميزان التبادل التجاري, وفتح المجال واسعاً أمام الاستثمارات الأجنبية, والوقوع في ......
#الاقتصاد
#السياسي
#لثورة
#فبراير
#الشعبية
#اليمنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709773
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - الاقتصاد السياسي لثورة 11 فبراير الشعبية اليمنية
عيبان محمد السامعي : المرأة اليمنية.. التحدي والاستجابة
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي استهلال:1- "لا تدعنا حالنا الاجتماعية نبصر كل ما يوجد في إمكانيات المرأة, ويظهر أنهن لم يخلقن لغيرة الولادة وإرضاع الأولاد, وقد قضت هذه الحالة من العبودية فيهن على قدرة القيام بجلائل الأعمال, ولذا فإننا لا نرى بيننا امرأة مزينة بفضائل خلقية, وتمر حياتهن كما تمر حياة النباتات, وهن في كفالة أزواجهن أنفسهم, ومن هنا أيضاً, أتى البؤس الذي يلتهم مدننا." ابن رشد ( 1126 - 1198)2- "إذا أردت أن تعرف مدى تقدّم مجتمع ما ، فانظر إلى وضع المرأة فيه." كارل ماركس (1818 - 1883)3- "الحرية أساس التقدم البشري، وحرية المرأة أساس كل الحريات الأخرى؛ فعندما تكون المرأة حرة يكون المواطن حراً."قاسم أمين (1863 1908 - )(1)تتعرض المرأة لصنوف شتى من القمع والعنف في مجتمع يعاني أصلاً من العنف المركب, إذ يأخذ هذا النمط من العنف شكلاً هرمياً, فهو يتجه من الأعلى نحو الأسفل, فالحاكم يمارس عنفاً على المحكومين, والمسئول يمارس عنفاً على من هم تحت إدارته, وشيخ القبيلة يمارس عنفاً على "الرعية", والنخب تمارس عنفاً على الجماهير, وبموازاة ذلك يمارس الرجل عنفاً على المرأة, والمرأة تمارس عنفاً على الطفل, والطفل يمارس عنفاً على الحيوان وهكذا دواليك...في وضعية كهذه سيكون من الصعب التعاطي مع قضية المرأة وفق نظرة جزئية, أو على أنها صراع بين الرجل والمرأة كما يفعل الخطاب النسوي والمنظمات النسوية, بل المسألة أبعد من ذلك وأعمق. إن فهم هذه القضية نظرياً ومعالجتها عملياً لا يستقيم إلا إذا نُظر إليها في سياقها الكلي ووفق منظور تحليلي شمولي, يأخذ بعين الاعتبار مختلف العوامل والأبعاد المرتبطة بها. فوضع المرأة يرتبط ارتباطاً عضوياً بأوضاع التمييز والتفاوت الطبقي والاستبداد والتخلف ورسوخ النظام الأبوي والهيمنة الذكورية وغياب الديمقراطية والمواطنة والعدالة الاجتماعية. (2)في كتابه "المرأة الجديدة" أشار قاسم أمين[1] إلى التلازم بين تدني مكانة المرأة وانحطاط المجتمع وبين ارتقاء المرأة وتقدم المجتمع, كان ذلك قبل ما يزيد عن 120 عاماً.منذ ذلك التاريخ حتى اليوم لم يختلف وضع المرأة في العالم العربي وفي اليمن على وجه الخصوص كثيراً, فلا تزال المرأة اليمنية مكبّلة بأغلال وقيود شتى متعددة الأوجه: اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ومؤسسية مدّعمة بتشريعات وقوانين تمييزية وتفسيرات دينية مجحفة ومعايير اجتماعية بالغة التخلف, تنظر إلى المرأة نظرة قاصرة ودونية, فهي الضلع الأعوج, وربيبة الشيطان, ورمز الغواية, ووسيلة المتعة, والعورة التي يجب سترها, والكائن القاصر الذي ينبغي إخضاعه للوصاية الأبوية! تبدأ التحديات التي تواجه الأنثى منذ لحظة ميلادها, فطبيعة المشاعر التي يستقبل بها الكبار من أفراد الأسرة للمولود تختلف باختلاف نوعه البيولوجي ذكراً كان أم أنثى, حيث تتملك الأبوين وأفراد الأسرة مشاعر الفرح والفخر والارتياح حينما يكون المولود ذكراً, على خلاف ذلك يُستقبل مولود الأنثى بمشاعر الاستياء وعدم الرضى.[2] وتستمر التنشئة الاجتماعية (Socialization) في التمييز بين الجنسين مع تقدّم الطفل في مسار نمو شخصيته, إذ دائماً ما يُمنح الذكر اهتماماً خاصاً, ويزرع في عقله على أنه رجل الأسرة القادم الذي يقع على عاتقه المسؤولية, ولهذا ينبغي أن يكون شجاعاً ومِقداماً وجريئاً, وفي ضوء ذلك يُمنح مساحة كبيرة من الحرية للخروج خارج المنزل واللعب مع أصدقائه ..إلخ. في حين تُحرم الأنثى من كل ذلك, وتُنشّئ منذ نعومة أظفارها على القيام بالأعمال المنزلية وخدمة ......
#المرأة
#اليمنية..
#التحدي
#والاستجابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711958
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي استهلال:1- "لا تدعنا حالنا الاجتماعية نبصر كل ما يوجد في إمكانيات المرأة, ويظهر أنهن لم يخلقن لغيرة الولادة وإرضاع الأولاد, وقد قضت هذه الحالة من العبودية فيهن على قدرة القيام بجلائل الأعمال, ولذا فإننا لا نرى بيننا امرأة مزينة بفضائل خلقية, وتمر حياتهن كما تمر حياة النباتات, وهن في كفالة أزواجهن أنفسهم, ومن هنا أيضاً, أتى البؤس الذي يلتهم مدننا." ابن رشد ( 1126 - 1198)2- "إذا أردت أن تعرف مدى تقدّم مجتمع ما ، فانظر إلى وضع المرأة فيه." كارل ماركس (1818 - 1883)3- "الحرية أساس التقدم البشري، وحرية المرأة أساس كل الحريات الأخرى؛ فعندما تكون المرأة حرة يكون المواطن حراً."قاسم أمين (1863 1908 - )(1)تتعرض المرأة لصنوف شتى من القمع والعنف في مجتمع يعاني أصلاً من العنف المركب, إذ يأخذ هذا النمط من العنف شكلاً هرمياً, فهو يتجه من الأعلى نحو الأسفل, فالحاكم يمارس عنفاً على المحكومين, والمسئول يمارس عنفاً على من هم تحت إدارته, وشيخ القبيلة يمارس عنفاً على "الرعية", والنخب تمارس عنفاً على الجماهير, وبموازاة ذلك يمارس الرجل عنفاً على المرأة, والمرأة تمارس عنفاً على الطفل, والطفل يمارس عنفاً على الحيوان وهكذا دواليك...في وضعية كهذه سيكون من الصعب التعاطي مع قضية المرأة وفق نظرة جزئية, أو على أنها صراع بين الرجل والمرأة كما يفعل الخطاب النسوي والمنظمات النسوية, بل المسألة أبعد من ذلك وأعمق. إن فهم هذه القضية نظرياً ومعالجتها عملياً لا يستقيم إلا إذا نُظر إليها في سياقها الكلي ووفق منظور تحليلي شمولي, يأخذ بعين الاعتبار مختلف العوامل والأبعاد المرتبطة بها. فوضع المرأة يرتبط ارتباطاً عضوياً بأوضاع التمييز والتفاوت الطبقي والاستبداد والتخلف ورسوخ النظام الأبوي والهيمنة الذكورية وغياب الديمقراطية والمواطنة والعدالة الاجتماعية. (2)في كتابه "المرأة الجديدة" أشار قاسم أمين[1] إلى التلازم بين تدني مكانة المرأة وانحطاط المجتمع وبين ارتقاء المرأة وتقدم المجتمع, كان ذلك قبل ما يزيد عن 120 عاماً.منذ ذلك التاريخ حتى اليوم لم يختلف وضع المرأة في العالم العربي وفي اليمن على وجه الخصوص كثيراً, فلا تزال المرأة اليمنية مكبّلة بأغلال وقيود شتى متعددة الأوجه: اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ومؤسسية مدّعمة بتشريعات وقوانين تمييزية وتفسيرات دينية مجحفة ومعايير اجتماعية بالغة التخلف, تنظر إلى المرأة نظرة قاصرة ودونية, فهي الضلع الأعوج, وربيبة الشيطان, ورمز الغواية, ووسيلة المتعة, والعورة التي يجب سترها, والكائن القاصر الذي ينبغي إخضاعه للوصاية الأبوية! تبدأ التحديات التي تواجه الأنثى منذ لحظة ميلادها, فطبيعة المشاعر التي يستقبل بها الكبار من أفراد الأسرة للمولود تختلف باختلاف نوعه البيولوجي ذكراً كان أم أنثى, حيث تتملك الأبوين وأفراد الأسرة مشاعر الفرح والفخر والارتياح حينما يكون المولود ذكراً, على خلاف ذلك يُستقبل مولود الأنثى بمشاعر الاستياء وعدم الرضى.[2] وتستمر التنشئة الاجتماعية (Socialization) في التمييز بين الجنسين مع تقدّم الطفل في مسار نمو شخصيته, إذ دائماً ما يُمنح الذكر اهتماماً خاصاً, ويزرع في عقله على أنه رجل الأسرة القادم الذي يقع على عاتقه المسؤولية, ولهذا ينبغي أن يكون شجاعاً ومِقداماً وجريئاً, وفي ضوء ذلك يُمنح مساحة كبيرة من الحرية للخروج خارج المنزل واللعب مع أصدقائه ..إلخ. في حين تُحرم الأنثى من كل ذلك, وتُنشّئ منذ نعومة أظفارها على القيام بالأعمال المنزلية وخدمة ......
#المرأة
#اليمنية..
#التحدي
#والاستجابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711958
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - المرأة اليمنية.. التحدي والاستجابة