ابراهيم صالح حسن : ظاهرة التدين في الضجيج
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_صالح_حسن الظاهرة هي حادثة تتصف بالعموم والتكرار فهنالك الكثير من الظواهر الكونية الطبيعية مثل شروق وغروب الشمس وظاهرة الرعد والبرق وهنالك الظواهر الفيزيائية والظواهر الاجتماعية كالزواج والطلاق والتدين ومراسيم التعزيه والتكافل الاجتماعي والتعاون وغيرها من الظواهر التي بعضها يستمر والبعض الاخر يندثر ويضمحل ..هنالك الكثير من الظواهر الاجتماعية وفي خضم هذا اذ تنشأ ظاهرة خطيرة وهي ظاهرة التدين السطحي او التدين التصميمي وكأن البعض يعتبر هذه الظاهرة الوقت الحاضر احدث صيحات موضة الاستعراضية او الفلكلور شعبي اذ يتظاهر به أمام الناسبزيه وطريقة كلامه ويعبر عن حبه وصدقه لله امام الناس واقامة الشعائر والطقوس مرتديا ثوباً غير ثوبه الذي تعود عليه او كما يقال ارتدى جبته مقلوبا وانسلخ من ذاته لكي ينال كسب الناس فكان مصداقاً لقوله تعالى( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ-;---------------- شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) ظاهرة التدين في الضجيج لم تكن حديثة العهد على المجتمع العربي او الإنساني فمنذ زمن صلى الله عليه وسلم كان الكثير من الناس يضمرون الشكر ويظهرون الإسلام بغيت منافعهم الشخصية او تجارتهم للوصول إلى مايبتغوه ولكي يكسبوا عواطف الناس لكن في الفتره الأخيرة للأسف زادت عن الحد فصارت مظاهر التدين احدى سمات الرجل الصالح ولكن ماهو واقع فعلاً من جهة ترى هولاء قد طغت عليهم سيادة النزعه الماديه وسلبت منهم الروح المعنويه إذ لا تكاد تخلو مجالسهم واحاديثهم عن الأموال و القصور والسيارات الفارهة التي أرخت بستارها على المشاهد اليومي لحياة الناس وأصبح الإنسان العصري اذ لا يفكر الا في كيف يملأون جيوبهم من المال لاهثين وراء تجميعه وهذا النوع من الجري وراء المال سلب منهم قداسة القيم الانسانيه إذ تصبح اهدفهم في كيفية تحصيله وكيفيه إشباع حاجاتهم ومن جهة أخرى يطالبون بالتكافل الاجتماعي وضمان حقوق الفقراء قولا ولا فعلاً . ولكي يتمكنوا من استمالة الناس والاحتفاظ بشخصية مقبولة واستمالتهم تراهم يظهرون بمظاهر وبملابس دينية ويكثرون من النصح والارشاد ويقرأون الاحاديث النبوية ويبنون الحسينيات ويقيمون المواكب ويرتدون الخواتم المنقوشة باسماء الله كما يقول العالم الاجتماع العراقي علي الوردي الغني عندنا (يعرف كيف يدعم وجاهته ويرفع مكانته بين الناس فهو يتقرب من رجال الدين ويبذل لهم الامال ويبكي لمواعضهم كما كان يفعل هارون الرشيد في سالف الايام فقد تنطلي هذه الحيلة على الكثير من الناس فيحسبون انه من نال ثواب الدنيا والاخرة). اذ ان استثمار الله قد غدا كل شي بالنسبة لبعض الناس لكي تدر عليهم ارباحاً يفسرون الايات القرانية والاحاديث حسب اهوائهم ورغباتهم ياخذون بالجزء الذي يتناسب مع مايريدونه ويهملون ما يتنافى مع ما لا يقبلونه ليستفادوا من جهل الناس البسطاء بخلق احاديث مزورة وبناء مبنية على خرافة لبناء مراقد او مزارات وهمية مبنيه على اجتهاد شخصي او حلم في المنام يلحم به المستثمر الديني الذي يود كسب المغانم عن طريق الدين او الترويج للشعوذة والخرافة وجعلها تدر عليه الكثير من الارباح . كما من المؤسف سيطر علينا العقل الجمعي التي خلق في كل فرد منا شخصية انهزامية متلبدة متحججة باحاديث واقوال متكررة ليس لها اسناد صحيح او مرجع قويم عند تفسير الكثير من الحالات والمواقف والامور الحياتية . ......
#ظاهرة
#التدين
#الضجيج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674547
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_صالح_حسن الظاهرة هي حادثة تتصف بالعموم والتكرار فهنالك الكثير من الظواهر الكونية الطبيعية مثل شروق وغروب الشمس وظاهرة الرعد والبرق وهنالك الظواهر الفيزيائية والظواهر الاجتماعية كالزواج والطلاق والتدين ومراسيم التعزيه والتكافل الاجتماعي والتعاون وغيرها من الظواهر التي بعضها يستمر والبعض الاخر يندثر ويضمحل ..هنالك الكثير من الظواهر الاجتماعية وفي خضم هذا اذ تنشأ ظاهرة خطيرة وهي ظاهرة التدين السطحي او التدين التصميمي وكأن البعض يعتبر هذه الظاهرة الوقت الحاضر احدث صيحات موضة الاستعراضية او الفلكلور شعبي اذ يتظاهر به أمام الناسبزيه وطريقة كلامه ويعبر عن حبه وصدقه لله امام الناس واقامة الشعائر والطقوس مرتديا ثوباً غير ثوبه الذي تعود عليه او كما يقال ارتدى جبته مقلوبا وانسلخ من ذاته لكي ينال كسب الناس فكان مصداقاً لقوله تعالى( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ-;---------------- شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) ظاهرة التدين في الضجيج لم تكن حديثة العهد على المجتمع العربي او الإنساني فمنذ زمن صلى الله عليه وسلم كان الكثير من الناس يضمرون الشكر ويظهرون الإسلام بغيت منافعهم الشخصية او تجارتهم للوصول إلى مايبتغوه ولكي يكسبوا عواطف الناس لكن في الفتره الأخيرة للأسف زادت عن الحد فصارت مظاهر التدين احدى سمات الرجل الصالح ولكن ماهو واقع فعلاً من جهة ترى هولاء قد طغت عليهم سيادة النزعه الماديه وسلبت منهم الروح المعنويه إذ لا تكاد تخلو مجالسهم واحاديثهم عن الأموال و القصور والسيارات الفارهة التي أرخت بستارها على المشاهد اليومي لحياة الناس وأصبح الإنسان العصري اذ لا يفكر الا في كيف يملأون جيوبهم من المال لاهثين وراء تجميعه وهذا النوع من الجري وراء المال سلب منهم قداسة القيم الانسانيه إذ تصبح اهدفهم في كيفية تحصيله وكيفيه إشباع حاجاتهم ومن جهة أخرى يطالبون بالتكافل الاجتماعي وضمان حقوق الفقراء قولا ولا فعلاً . ولكي يتمكنوا من استمالة الناس والاحتفاظ بشخصية مقبولة واستمالتهم تراهم يظهرون بمظاهر وبملابس دينية ويكثرون من النصح والارشاد ويقرأون الاحاديث النبوية ويبنون الحسينيات ويقيمون المواكب ويرتدون الخواتم المنقوشة باسماء الله كما يقول العالم الاجتماع العراقي علي الوردي الغني عندنا (يعرف كيف يدعم وجاهته ويرفع مكانته بين الناس فهو يتقرب من رجال الدين ويبذل لهم الامال ويبكي لمواعضهم كما كان يفعل هارون الرشيد في سالف الايام فقد تنطلي هذه الحيلة على الكثير من الناس فيحسبون انه من نال ثواب الدنيا والاخرة). اذ ان استثمار الله قد غدا كل شي بالنسبة لبعض الناس لكي تدر عليهم ارباحاً يفسرون الايات القرانية والاحاديث حسب اهوائهم ورغباتهم ياخذون بالجزء الذي يتناسب مع مايريدونه ويهملون ما يتنافى مع ما لا يقبلونه ليستفادوا من جهل الناس البسطاء بخلق احاديث مزورة وبناء مبنية على خرافة لبناء مراقد او مزارات وهمية مبنيه على اجتهاد شخصي او حلم في المنام يلحم به المستثمر الديني الذي يود كسب المغانم عن طريق الدين او الترويج للشعوذة والخرافة وجعلها تدر عليه الكثير من الارباح . كما من المؤسف سيطر علينا العقل الجمعي التي خلق في كل فرد منا شخصية انهزامية متلبدة متحججة باحاديث واقوال متكررة ليس لها اسناد صحيح او مرجع قويم عند تفسير الكثير من الحالات والمواقف والامور الحياتية . ......
#ظاهرة
#التدين
#الضجيج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674547
الحوار المتمدن
ابراهيم صالح حسن - ظاهرة التدين في الضجيج
ابراهيم صالح حسن : أفول الحضارة ... تحول امة اقرأ الى امة لا تقرأ......
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_صالح_حسن هنالك تساؤل مهم ماهو سبب أفول حضارتنا بعد ما توسعت وامتدت ماقبل التاريخ وثم خلال القرنين العاشر والحادي عشر حتى غدا البلدان الغربية والشرقية من كل بقاع العالم ينهلون العلوم والمعرفة وطريقة الحياة والرقي ويمكن القول من اول اسباب التراجع هو التمسك والثبات الفكري والالتزام بما هو قديم او متعلق بالماضي . اذ ان أزمة الإنسان الشرقي المعاصر في بلداننا انه لم يستخدم عقله وأصبح معتمداً على غيره ولم ينشط ذاكرته بإنتاج المعرفة وبقى جامدا يفكرون له وينتجون له وهو يستهلك ويصرخ باعلى صوته نحن اصحاب حضارة ....!تحولت أمة اقرا الى امة لا تقرأ ........ فألأمة التي لا تقرأ لا ترتقي ولا تتقدم ولاتنتج المعرفة ولن توفر وسائل الفكر ستعاني من خواء عقلي وضعف فكري ينتشر فيها الجهل والخرافات وتعتمد على الأساطير في تسيير أمورها تعاني من التحجر والتقليد أصبح مفكرونا يعانون من هوس الرغبة الانتصار القومي والمذهبي في كل أفكارهم وكيف يعلنون انهم الافضل مدافعين عن ديانتهم ومذاهبهم ولا يهمهم المجتمع والإنسان وكل منهم اصبح يفكر في تلفيق التهم على الآخر والاطاحة بالمذهب الاخر ومن المؤسف بات تحليل الفرد للأفكار والمعارف والمعتقدات الدينيه والثوابت الاجتماعية لا تتم بطريقة تجريبية حسية ولا بطريقة عقلانية وإنما بطريقة دوغمائية تعصبية في تفضيل معتقداته وثوابته دون انفتاح فكري وتوافق نظري فيمجد معتقداته وموواريثة دون ان ينأى قيد انمله حتى ولو كان باطل ويحلل الموضوعات بطريقة خطابيه اقرب للتزويق اللفظي والاستحسان البلاغي دون مضمون واسناد علمي او فقهي او قانوني واقرب منها للسفسطة ليكسب النقاش والاقتناع بعقيتله المحدودة إذ ينبذ الاختلاف الآراء واختلاف مواقف الأفراد الفكرية ويشيد بما يناسب أفكاره وحقائقة فلا يقبل الاختلاف الفكري وتزعجه الآراء المناهضة لرأيهكثيرا من السلوكيات اليومية المتكررة امامنا هي استنساخ لسلوكيات تابعة لحضارات متطورة اخذت منها كل شي اذ فاصبحت هذه الحضارات حضارات مقلًدة ومروجة عبارة عن مكان لتوسع الحضارة المتلألئة وتصريف لمنتجاتها واستهلاك افكارها, اذ غدا الانسان في بلداننا يستنسخ كل ما يرى من عادات وتقاليد وطريقة اللباس والكلام والحياة اليومية بصورة عامة في المجتمعات الاخرى المتحضرة , وكل كل مانراه في حياتنا اليومية مستمدة من واقع اخر دون تشخيص لسبب تقليدنا الاعمى الذي ادى بنا الى الانسلاخ من ذواتنا .. اصبحت مدننا اكثر براقة ولمعانا وجمالية من ذي قبل وهبط مستوانا الفكري والانساني والاخلاقي الى اقل درجة....! اما مفكرونا البعض منهم ما يسمون بالمتفتحين فكريا والمتحضرين بالقالب والتصميم عمدوا الى ظاهرة اكثر خطورة التي تمسخ الانسان وتحوله الى مجرد سلعة تحت مسميات عصرية كالرجل العصري او الرجل الانفتاحي او المراة الجذابة او الفاتنه وهكذا من المسميات اللامعة ولم يعد بأستطاعتهم ان يطيقوا الدين والمتدينين حاملين شعارات الدين افيون الشعوب والدين وسيلة التأخير وفي سبيل التخلص منه راح كل منهم يعد هجمة شعواء متزمتاّ برأيه في حالة ايضاً من التعصب والتزمت ضد الدين مما خلق ايضا جدالاً لا طائل منه وبدل تقويم الدين ومظاهر التدين عمد الى نفيها ...! والاتجاه الآخر من بعض الكتّاب هم كتّاب الأدب والفن باسفاف وانحطاط من خلال روايات وافكار وقصص لا تسمن ولا تغني من جوع بحجة الدعوة إلى التحرر ونبذ القديم والتي تؤدي الى تمييع القيم وانسلاخ المبادئ ومن الطريف بالأمر استغل الكثير من الكتّاب والباحثين بدافع الاستثمار والربح الجماهير المتعودة على النوم والاكل واخذوا يؤلفون ......
#أفول
#الحضارة
#تحول
#اقرأ
#تقرأ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675520
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_صالح_حسن هنالك تساؤل مهم ماهو سبب أفول حضارتنا بعد ما توسعت وامتدت ماقبل التاريخ وثم خلال القرنين العاشر والحادي عشر حتى غدا البلدان الغربية والشرقية من كل بقاع العالم ينهلون العلوم والمعرفة وطريقة الحياة والرقي ويمكن القول من اول اسباب التراجع هو التمسك والثبات الفكري والالتزام بما هو قديم او متعلق بالماضي . اذ ان أزمة الإنسان الشرقي المعاصر في بلداننا انه لم يستخدم عقله وأصبح معتمداً على غيره ولم ينشط ذاكرته بإنتاج المعرفة وبقى جامدا يفكرون له وينتجون له وهو يستهلك ويصرخ باعلى صوته نحن اصحاب حضارة ....!تحولت أمة اقرا الى امة لا تقرأ ........ فألأمة التي لا تقرأ لا ترتقي ولا تتقدم ولاتنتج المعرفة ولن توفر وسائل الفكر ستعاني من خواء عقلي وضعف فكري ينتشر فيها الجهل والخرافات وتعتمد على الأساطير في تسيير أمورها تعاني من التحجر والتقليد أصبح مفكرونا يعانون من هوس الرغبة الانتصار القومي والمذهبي في كل أفكارهم وكيف يعلنون انهم الافضل مدافعين عن ديانتهم ومذاهبهم ولا يهمهم المجتمع والإنسان وكل منهم اصبح يفكر في تلفيق التهم على الآخر والاطاحة بالمذهب الاخر ومن المؤسف بات تحليل الفرد للأفكار والمعارف والمعتقدات الدينيه والثوابت الاجتماعية لا تتم بطريقة تجريبية حسية ولا بطريقة عقلانية وإنما بطريقة دوغمائية تعصبية في تفضيل معتقداته وثوابته دون انفتاح فكري وتوافق نظري فيمجد معتقداته وموواريثة دون ان ينأى قيد انمله حتى ولو كان باطل ويحلل الموضوعات بطريقة خطابيه اقرب للتزويق اللفظي والاستحسان البلاغي دون مضمون واسناد علمي او فقهي او قانوني واقرب منها للسفسطة ليكسب النقاش والاقتناع بعقيتله المحدودة إذ ينبذ الاختلاف الآراء واختلاف مواقف الأفراد الفكرية ويشيد بما يناسب أفكاره وحقائقة فلا يقبل الاختلاف الفكري وتزعجه الآراء المناهضة لرأيهكثيرا من السلوكيات اليومية المتكررة امامنا هي استنساخ لسلوكيات تابعة لحضارات متطورة اخذت منها كل شي اذ فاصبحت هذه الحضارات حضارات مقلًدة ومروجة عبارة عن مكان لتوسع الحضارة المتلألئة وتصريف لمنتجاتها واستهلاك افكارها, اذ غدا الانسان في بلداننا يستنسخ كل ما يرى من عادات وتقاليد وطريقة اللباس والكلام والحياة اليومية بصورة عامة في المجتمعات الاخرى المتحضرة , وكل كل مانراه في حياتنا اليومية مستمدة من واقع اخر دون تشخيص لسبب تقليدنا الاعمى الذي ادى بنا الى الانسلاخ من ذواتنا .. اصبحت مدننا اكثر براقة ولمعانا وجمالية من ذي قبل وهبط مستوانا الفكري والانساني والاخلاقي الى اقل درجة....! اما مفكرونا البعض منهم ما يسمون بالمتفتحين فكريا والمتحضرين بالقالب والتصميم عمدوا الى ظاهرة اكثر خطورة التي تمسخ الانسان وتحوله الى مجرد سلعة تحت مسميات عصرية كالرجل العصري او الرجل الانفتاحي او المراة الجذابة او الفاتنه وهكذا من المسميات اللامعة ولم يعد بأستطاعتهم ان يطيقوا الدين والمتدينين حاملين شعارات الدين افيون الشعوب والدين وسيلة التأخير وفي سبيل التخلص منه راح كل منهم يعد هجمة شعواء متزمتاّ برأيه في حالة ايضاً من التعصب والتزمت ضد الدين مما خلق ايضا جدالاً لا طائل منه وبدل تقويم الدين ومظاهر التدين عمد الى نفيها ...! والاتجاه الآخر من بعض الكتّاب هم كتّاب الأدب والفن باسفاف وانحطاط من خلال روايات وافكار وقصص لا تسمن ولا تغني من جوع بحجة الدعوة إلى التحرر ونبذ القديم والتي تؤدي الى تمييع القيم وانسلاخ المبادئ ومن الطريف بالأمر استغل الكثير من الكتّاب والباحثين بدافع الاستثمار والربح الجماهير المتعودة على النوم والاكل واخذوا يؤلفون ......
#أفول
#الحضارة
#تحول
#اقرأ
#تقرأ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675520
الحوار المتمدن
ابراهيم صالح حسن - أفول الحضارة ... تحول امة اقرأ الى امة لا تقرأ......
ابراهيم صالح حسن : تحطيم الاصنام الايدلوجية والخروج من المألوف
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_صالح_حسن الخروج من الايدلوجيا المألوفة امر مكلف للغاية لم يتعود الناس يشّكوا ليستدلوا ليعتقدوا بل ان اغلب الناس يعتقدوا ويأمنوا بذلك ومن ثم يستدولون على ذلك وهذه الطريقة هي ايضا صحيحة اذا كان الدليل مطابقا لمضمونه وليس لتاريخه ولكن الشيء السيء هي طريقة إرث الأفكار او المعتقد او الديانه اي هي انتقال الفكرة او المعتقد أو المذهب من اب إلى ابن الى حفيد من دون دليل ولا استدلال فتكون ظاهرة قائمة بذاتها يعتنقها الناس . يقول عالم الاجتماع الانكليزي فرنسيس بيكون ان الانسان تلازمهُ أربعة أصنام في دورة حياته يجب ان يحطمها وهي :اولا :أصنام القبيلة او (الاسرة) اي عندما يولد الطفل كورقة بيضاء تعمل الأسرة على ملئ هذه الورقة بما يروق لهم اي بما أخذوه هم أيضا من آبائهم واجدادهم فينشأ الطفل نفس النشأة التي نشأ عليه أبواه وكما يقول الدكتور علي شريعتي ابي وامي اختاروا لي اسمي ومعتقداتي استمدتها منهم ولكن سأختار طريقي بحثا عن الحقيقة .وثانيا: أصنام المسرح او الحياة وهي مجموعة المصطلحات والافكار التي يتداولها الاعلام والمدارس الفكرية في تمجيد الاشخاص الافكار او المعتقدات مهما كانت طبيعتها وهذه أيضا اي صفة يعلمها الأهل او الأسرة لأطفالهم وهي على سبيل المثال بأن يطيع الطفل بعض الناس او الاخذ بافكارهم في الحياة وينحني ساجدا لهم دون أن يفهم لماذا عليه الاطاعه فقط انه يرى أهله سجدوا ثالثا : أصنام الكهف ويقصد بها نسبه الى كهف افلاطون الكهف الذي كان يروي حكاية ثلاثة اشخاص مربوطين في كهف فتضرب الشمس ظهورهم فلا يرون الا خيالهم ف احد هولاء الثلاثة يتمكن فك قيده وراح ينظر الجبال والبحار والاشجار فقد استغرب من ذلك انه كان حبيس الكهف فلا يرى شيئا! وهنا يستشهد افلاطون بدور العقل في الهروب من كهفة والتفكير الدقيق بالامور والاحداث وكيفية ترابطها..الخ اما الصنم الاخير وهو صنم السوق اي هي الاراء والافكار والمعتقدات وتوارثها وتناقلها دون علم وفهم كما في اللغة تستخدم الكلمات من قصد أو من غير كأنها معروضه في سوق فتعني لشخص شي ولشخص آخر شي آخر وهكذا كما يحدث في المقاهي وازقة الشوارع والانديه فتصبح هذه الآراء متناقلة بين الناس كالبضاعة في السوق فأن هروب الإنسان من هذه الأصنام باحثا عن الحقيقة يحتاج إلى التعقل والتدبر وتحشيد افكارة والعمل على تهديم ألاصنام داعيا نفسه إلى البحث عن الأفكار وقرأتها من عدة زوايا .كما ان فورة المجتمع تجاه الشخص الباحث عن الحقيقة والساعي للخروج عن المألوف والأطار المتموقع فيه امر مكلفا للغاية لذلك كان نقد الفلاسفة للكنسية الكاثوليكية من ناحية علمية وعقلية في فترة القرون الوسطى امراً مفزعاً وكل من ينتقدها تُعد له محرقة في وسط المدينه ويودع فيها فيكلفهُ خروجه عن المألوف حياته بثمن افكارة وتعتبرتهُ كافراً !! بقصد ايهام الجماهير والعقل الجمعي او بقصد زعزعة الايمان في نفوس العامة . کذلک واجه الکاتب الجزائري الطاهر جاووت نفس المصير عندما صدح قائلا( الصمت موت..ان تكلًمت ستموت وان صمًت ستموت اذاً تكلًم ومُت) فقد لقى حتفه بعد أيام من ذلك وبذلك عندما سأل الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت عن سبب امتناعه عن التحدث عن الدين وماهيته وطبيعة اللاهوت وكيف ينشأ رد قائلا في عبارة لن ينساها التاريخ (عاش سعيدا من بقي في الظل ) وكان جوابه بعبارته هذه جواباً دبلوماسياً خوفاً من ان يلقى نفس مصير الفلاسفة الذين تعرضوا للسجن والتنكيل وبهذا اختصر ديكارت كل المسافات فيمن سعى لتغيير افكارة فأنه عليه ستحل لعائن المجتمع ! وعلى الرغم من الدعوة الصريحة من ال ......
#تحطيم
#الاصنام
#الايدلوجية
#والخروج
#المألوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675801
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_صالح_حسن الخروج من الايدلوجيا المألوفة امر مكلف للغاية لم يتعود الناس يشّكوا ليستدلوا ليعتقدوا بل ان اغلب الناس يعتقدوا ويأمنوا بذلك ومن ثم يستدولون على ذلك وهذه الطريقة هي ايضا صحيحة اذا كان الدليل مطابقا لمضمونه وليس لتاريخه ولكن الشيء السيء هي طريقة إرث الأفكار او المعتقد او الديانه اي هي انتقال الفكرة او المعتقد أو المذهب من اب إلى ابن الى حفيد من دون دليل ولا استدلال فتكون ظاهرة قائمة بذاتها يعتنقها الناس . يقول عالم الاجتماع الانكليزي فرنسيس بيكون ان الانسان تلازمهُ أربعة أصنام في دورة حياته يجب ان يحطمها وهي :اولا :أصنام القبيلة او (الاسرة) اي عندما يولد الطفل كورقة بيضاء تعمل الأسرة على ملئ هذه الورقة بما يروق لهم اي بما أخذوه هم أيضا من آبائهم واجدادهم فينشأ الطفل نفس النشأة التي نشأ عليه أبواه وكما يقول الدكتور علي شريعتي ابي وامي اختاروا لي اسمي ومعتقداتي استمدتها منهم ولكن سأختار طريقي بحثا عن الحقيقة .وثانيا: أصنام المسرح او الحياة وهي مجموعة المصطلحات والافكار التي يتداولها الاعلام والمدارس الفكرية في تمجيد الاشخاص الافكار او المعتقدات مهما كانت طبيعتها وهذه أيضا اي صفة يعلمها الأهل او الأسرة لأطفالهم وهي على سبيل المثال بأن يطيع الطفل بعض الناس او الاخذ بافكارهم في الحياة وينحني ساجدا لهم دون أن يفهم لماذا عليه الاطاعه فقط انه يرى أهله سجدوا ثالثا : أصنام الكهف ويقصد بها نسبه الى كهف افلاطون الكهف الذي كان يروي حكاية ثلاثة اشخاص مربوطين في كهف فتضرب الشمس ظهورهم فلا يرون الا خيالهم ف احد هولاء الثلاثة يتمكن فك قيده وراح ينظر الجبال والبحار والاشجار فقد استغرب من ذلك انه كان حبيس الكهف فلا يرى شيئا! وهنا يستشهد افلاطون بدور العقل في الهروب من كهفة والتفكير الدقيق بالامور والاحداث وكيفية ترابطها..الخ اما الصنم الاخير وهو صنم السوق اي هي الاراء والافكار والمعتقدات وتوارثها وتناقلها دون علم وفهم كما في اللغة تستخدم الكلمات من قصد أو من غير كأنها معروضه في سوق فتعني لشخص شي ولشخص آخر شي آخر وهكذا كما يحدث في المقاهي وازقة الشوارع والانديه فتصبح هذه الآراء متناقلة بين الناس كالبضاعة في السوق فأن هروب الإنسان من هذه الأصنام باحثا عن الحقيقة يحتاج إلى التعقل والتدبر وتحشيد افكارة والعمل على تهديم ألاصنام داعيا نفسه إلى البحث عن الأفكار وقرأتها من عدة زوايا .كما ان فورة المجتمع تجاه الشخص الباحث عن الحقيقة والساعي للخروج عن المألوف والأطار المتموقع فيه امر مكلفا للغاية لذلك كان نقد الفلاسفة للكنسية الكاثوليكية من ناحية علمية وعقلية في فترة القرون الوسطى امراً مفزعاً وكل من ينتقدها تُعد له محرقة في وسط المدينه ويودع فيها فيكلفهُ خروجه عن المألوف حياته بثمن افكارة وتعتبرتهُ كافراً !! بقصد ايهام الجماهير والعقل الجمعي او بقصد زعزعة الايمان في نفوس العامة . کذلک واجه الکاتب الجزائري الطاهر جاووت نفس المصير عندما صدح قائلا( الصمت موت..ان تكلًمت ستموت وان صمًت ستموت اذاً تكلًم ومُت) فقد لقى حتفه بعد أيام من ذلك وبذلك عندما سأل الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت عن سبب امتناعه عن التحدث عن الدين وماهيته وطبيعة اللاهوت وكيف ينشأ رد قائلا في عبارة لن ينساها التاريخ (عاش سعيدا من بقي في الظل ) وكان جوابه بعبارته هذه جواباً دبلوماسياً خوفاً من ان يلقى نفس مصير الفلاسفة الذين تعرضوا للسجن والتنكيل وبهذا اختصر ديكارت كل المسافات فيمن سعى لتغيير افكارة فأنه عليه ستحل لعائن المجتمع ! وعلى الرغم من الدعوة الصريحة من ال ......
#تحطيم
#الاصنام
#الايدلوجية
#والخروج
#المألوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675801
الحوار المتمدن
ابراهيم صالح حسن - تحطيم الاصنام الايدلوجية والخروج من المألوف
ابراهيم صالح حسن : رسالة الأديان لتقويم الانسان لا لأستغلاله .....
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_صالح_حسن عندما نظر ماركس في وجه البابا لم ير فيه وجه المسيح بل وجه الطبقة البرجوازية لذلك انتفض ضدة تنطبق هذه المقولة التي قالها شريعتي في كل الازمان على الكثير من الذين يدعون ويتاجرون بأسم الدين والله والنبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم ليس فقط بين ماركس والبابا وانما في جميع المجتمعات هنالك الكثير من الاحرار ينتفضون في وجه استثمار الدين. في كل الأديان يوجد وعاظ السلاطين يشرعون الأحكام والحيل الشرعية لكي يكسبوا المغانم ويستغلون القاعدة الفكرية الهشة للجماهير في يحللون لأنفسهم ويحرمون على الناس ويتوهون في مسائل عقائدية مثل آداب التخلي والجماع والوضوء والمجتمع البائس يأن من الجوع والسقم وتردي الاوضاع الاجتماعية والاخلاقية وسرقات السلطة الحاكمة والمافيات والعقود والصفقات التجارية ولا على الاقل توجد فكرة إصلاحية للمجتمع ولا خارطة بناء كل همهم كيف يربحون فالدين كما يقول الإمام الحسين عليه السلام الدِّينُ لَعِقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ ، يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ وهم بذلك يحبون الحق في أقوالهم ويكرهونه بأفعالهم مما شكل صورة قاتمه لدى الآخرين جعلته ينفر من الأديان والمعتقدات السماوية ويقف موقف معارض ومتشدد تجاه الدين والسلوك الديني ويتسائل في نفسة هل هذه رسالة السماء التي وعدنا بها؟يقول ابن رشد تجارة الأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل إذا أردت أن تتحكم بجاهل فعليك أن تغلف كل باطل بغلاف ديني اذ نرى الكثير من الوعاظ وكهنة المعابد اليوم في مجتمعاتنا او مجتمعات دول العالم الثالث تضليل الناس وخداعهم تحت المسميات الدينية او بأسم الدين حتى اوجدوا ظاهرة التدين التي لم يكن لها اصل في الاسلام والتدين يعني ان يتصف الانسان بمظاهر وسلوكيات دينية قد تكون ليست فيه بل يتظاهر فيها فقط . اذ ان تزييف الحقائق الدينية لصالحهم قد غدا كل شي بالنسبة لبعض الوعاظ يفسرون الايات القرانية والاحاديث حسب اهوائهم ورغباتهم ياخذون بالجزء الذي يتناسب مع مايريدونه ويهملون ما يتنافى مع ما لا يقبلونه ليستفادوا من جهل الناس البسطاء بخلق احاديث مزورة وبناء مبنية على خرافة لبناء مراقد او مزارات وهمية مبنيه على اجتهاد شخصي او حلم في المنام يلحم به المستثمر الديني الذي يود كسب المغانم عن طريق الدين او الترويج للشعوذة والخرافة وجعلها تدر عليه الكثير من الارباح .لذلك فأن رسالة الاديان هي تحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق الأخلاق الفاضلة ولا انفصال بين هاتين الميزتين. إن رسالة الإديان الحقيقية هي الرسالة الإنسانية الحقة التي تهتم ببناء الإنسان الحقيقي الذي هو خليفة الله على الأرض، فتنمي فيهم القيم والمبادئ الاجتماعية الحميدة التي من خلالها يتحسس النسان الام اخوه الانسان في الانسانية والدين معاونتهم لفقرهم على مكاره الدنيا عليهم والاستشعار بمآسيهم ومن هنا نستشهد بحديث الإمام علي عليه السلام عندما يرسل برسالة لعثمان بن حنيف الأنصاري بعد ما حضر في وليمة كان مدعو اليها يقول في مقطع منها(هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ، وَيَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الأطْعِمَةِ وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ اليمَامَةِ مَنْ لاَ طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْص، وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ أَوْ أَبِيِتَ مِبْطَاناً وَحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى(جائعة) وَأَكْبَادٌ حَرَّى، أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ: وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَة وَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِـدِّ(الجلد غير مدبوغ) أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ: هذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، ......
#رسالة
#الأديان
#لتقويم
#الانسان
#لأستغلاله
#.....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677944
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_صالح_حسن عندما نظر ماركس في وجه البابا لم ير فيه وجه المسيح بل وجه الطبقة البرجوازية لذلك انتفض ضدة تنطبق هذه المقولة التي قالها شريعتي في كل الازمان على الكثير من الذين يدعون ويتاجرون بأسم الدين والله والنبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم ليس فقط بين ماركس والبابا وانما في جميع المجتمعات هنالك الكثير من الاحرار ينتفضون في وجه استثمار الدين. في كل الأديان يوجد وعاظ السلاطين يشرعون الأحكام والحيل الشرعية لكي يكسبوا المغانم ويستغلون القاعدة الفكرية الهشة للجماهير في يحللون لأنفسهم ويحرمون على الناس ويتوهون في مسائل عقائدية مثل آداب التخلي والجماع والوضوء والمجتمع البائس يأن من الجوع والسقم وتردي الاوضاع الاجتماعية والاخلاقية وسرقات السلطة الحاكمة والمافيات والعقود والصفقات التجارية ولا على الاقل توجد فكرة إصلاحية للمجتمع ولا خارطة بناء كل همهم كيف يربحون فالدين كما يقول الإمام الحسين عليه السلام الدِّينُ لَعِقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ ، يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ وهم بذلك يحبون الحق في أقوالهم ويكرهونه بأفعالهم مما شكل صورة قاتمه لدى الآخرين جعلته ينفر من الأديان والمعتقدات السماوية ويقف موقف معارض ومتشدد تجاه الدين والسلوك الديني ويتسائل في نفسة هل هذه رسالة السماء التي وعدنا بها؟يقول ابن رشد تجارة الأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل إذا أردت أن تتحكم بجاهل فعليك أن تغلف كل باطل بغلاف ديني اذ نرى الكثير من الوعاظ وكهنة المعابد اليوم في مجتمعاتنا او مجتمعات دول العالم الثالث تضليل الناس وخداعهم تحت المسميات الدينية او بأسم الدين حتى اوجدوا ظاهرة التدين التي لم يكن لها اصل في الاسلام والتدين يعني ان يتصف الانسان بمظاهر وسلوكيات دينية قد تكون ليست فيه بل يتظاهر فيها فقط . اذ ان تزييف الحقائق الدينية لصالحهم قد غدا كل شي بالنسبة لبعض الوعاظ يفسرون الايات القرانية والاحاديث حسب اهوائهم ورغباتهم ياخذون بالجزء الذي يتناسب مع مايريدونه ويهملون ما يتنافى مع ما لا يقبلونه ليستفادوا من جهل الناس البسطاء بخلق احاديث مزورة وبناء مبنية على خرافة لبناء مراقد او مزارات وهمية مبنيه على اجتهاد شخصي او حلم في المنام يلحم به المستثمر الديني الذي يود كسب المغانم عن طريق الدين او الترويج للشعوذة والخرافة وجعلها تدر عليه الكثير من الارباح .لذلك فأن رسالة الاديان هي تحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق الأخلاق الفاضلة ولا انفصال بين هاتين الميزتين. إن رسالة الإديان الحقيقية هي الرسالة الإنسانية الحقة التي تهتم ببناء الإنسان الحقيقي الذي هو خليفة الله على الأرض، فتنمي فيهم القيم والمبادئ الاجتماعية الحميدة التي من خلالها يتحسس النسان الام اخوه الانسان في الانسانية والدين معاونتهم لفقرهم على مكاره الدنيا عليهم والاستشعار بمآسيهم ومن هنا نستشهد بحديث الإمام علي عليه السلام عندما يرسل برسالة لعثمان بن حنيف الأنصاري بعد ما حضر في وليمة كان مدعو اليها يقول في مقطع منها(هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ، وَيَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الأطْعِمَةِ وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ اليمَامَةِ مَنْ لاَ طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْص، وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ أَوْ أَبِيِتَ مِبْطَاناً وَحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى(جائعة) وَأَكْبَادٌ حَرَّى، أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ: وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَة وَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِـدِّ(الجلد غير مدبوغ) أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ: هذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، ......
#رسالة
#الأديان
#لتقويم
#الانسان
#لأستغلاله
#.....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677944
الحوار المتمدن
ابراهيم صالح حسن - رسالة الأديان لتقويم الانسان لا لأستغلاله .....