عصمت منصور : هل حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن؟
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور نشر مركز دراسات أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في عدده الأخير (شهر يوليو 2021) دراسة سياسية جديدة للعميد في الاحتياط أودي ديكل، حول مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية انطلاقا من مفاوضات انابوليس التي كان ديكل نفسه مديرا لدائرة المفاوضات فيها، في عهد حكومة ايهود أولمرت (2007-2008) بحث خلالها مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والخيارات الممكنة لحل الصراع بعد فشل مباحثات أنابوليس، وتولي اليمين برئاسة نتنياهو لرئاسة الحكومة، وهي ما يمكن اعتبارها الفرصة الأخيرة للتوصل الى حل قابل للتطبيق بين الطرفين.يرى ديكل، أسوة بغيره من الباحثين والسياسيين الإسرائيليين أن الطرف الفلسطيني، هو المسؤول عن إضاعة فرصة التوصل الى تسوية تنهي الصراع، وكما أشيع بعد قمة كامب ديفيد على يد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك أنه " لا يوجد شريك للسلام في الطرف الآخر"، يكرر ديكل مقولة ينسبها لرئيس وزرائه في تلك المحادثات ايهود اولمرت، وجهها للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال فيها " إذا رفضت هذه الفرصة لن تأتي من هنا لخمسين عاما فرصة جديدة، وإن أتت، لن تكون أفضل من هذه". لخصت الدراسة كافة البدائل والخيارات الممكنة التي جربت في فترات زمنية مختلفة، من دولتين لشعبين، دولة واحدة لجميع المواطنين، وفيدرالية إسرائيلية فلسطينية، وكونفدرالية فلسطينية أردنية، وكونفدرالية اسرائيلية فلسطينية، ودولتان في حيز جغرافي مع حدود مفتوحة، فك ارتباط إسرائيلي من جانب واحد في الضفة الغربية، اتفاق انتقالي، اتفاق اقليمي ...الخ ليصل إلى نتيجة أن حل الدولتين لشعبين هو الحل الممكن، كونه يضمن لإسرائيل استمرار كونها "دولة ديمقراطية ويهودية".يستشهد ديكل بدراسة أعدها مركز أبحاث الأمن القومي في بداية 2021، تثير السؤال الذي انطلق منه في دراسته الجديدة: هل استنفذت الفرصة الأخيرة في محاولة لوصول الى تسوية قائمة على حل الدولتين؟ خاصة أن الجدل الداخلي في إسرائيل يرى أن نافذة الفرص أمام هذا الحل قد أغلقت، رغم اقتراب الطرفين في أنابوليس من التوصل الى حل في ظل إدارة مهنية للمفاوضات، ووجود زعيمين جادين هما أولمرت وأبو مازن.يرى ديكل أن العودة لمفاوضات أنابوليس والإطار الذي دارت فيه المباحثات، سيكون مفيدا لإدارة بايدن الجديدة في الولايات المتحدة، حيث يمكنها الاستفادة منها إذا ما رغبت في الإبقاء على حل الدولتين ورعاية مفاوضات جادة بين الطرفين . ما بعد انابوليسحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في نهاية فترة حكمه، وبعد فشله في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس أبو مازن، أن يعرض مع طاقمه التفاوضي "صيغة حل مركبة" يضعها في وثيقة تجمل مبادئ الحل (الذي قطع قبل ان يستنفذ بسبب تركه لموقعه في رئاسة الوزراء) وهي صيغة قائمة على مبدأ حل الدولتين مع تبادل محدود للأراضي وتعديل الحدود ( ضم%6.5 لإسرائيل مقابل نقل %5.8 للسلطة بالإضافة الى المساحة التي ستربط الضفة بالقطاع ومساحتها 0.7) وهي مساحة تساوي المساحة التي احتلتها اسرائيل في العام 1967.ديكل يدعي أن أولمرت لم يتلق ردا من الفلسطينيين على مقترحه، وأن الرئيس الفلسطيني "ارتكب خطأ حياته" في تجاهله لهذا العرض الذي" لن يتكرر بعد خمسين عاما".الفلسطينيون وفق ديكل لم يكتفوا برفض مقترح اولمرت، بل ورفضوا أن يقدموا مقترحا شاملا (رزمة) مضادا من طرفهم، وأصروا على مناقشة كل قضية على انفراد، وهو ما أوجد عقبات كثيرة ظهرت أثناء المفاوضات، ووسعت الفجوة التي لم يكن بالإمكان جسرها. الرئيس الامريكي جورج بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس، أشارا في كتب مذكراتهما، ......
#الدولتين
#الحل
#الوحيد
#الممكن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727857
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور نشر مركز دراسات أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في عدده الأخير (شهر يوليو 2021) دراسة سياسية جديدة للعميد في الاحتياط أودي ديكل، حول مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية انطلاقا من مفاوضات انابوليس التي كان ديكل نفسه مديرا لدائرة المفاوضات فيها، في عهد حكومة ايهود أولمرت (2007-2008) بحث خلالها مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والخيارات الممكنة لحل الصراع بعد فشل مباحثات أنابوليس، وتولي اليمين برئاسة نتنياهو لرئاسة الحكومة، وهي ما يمكن اعتبارها الفرصة الأخيرة للتوصل الى حل قابل للتطبيق بين الطرفين.يرى ديكل، أسوة بغيره من الباحثين والسياسيين الإسرائيليين أن الطرف الفلسطيني، هو المسؤول عن إضاعة فرصة التوصل الى تسوية تنهي الصراع، وكما أشيع بعد قمة كامب ديفيد على يد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك أنه " لا يوجد شريك للسلام في الطرف الآخر"، يكرر ديكل مقولة ينسبها لرئيس وزرائه في تلك المحادثات ايهود اولمرت، وجهها للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال فيها " إذا رفضت هذه الفرصة لن تأتي من هنا لخمسين عاما فرصة جديدة، وإن أتت، لن تكون أفضل من هذه". لخصت الدراسة كافة البدائل والخيارات الممكنة التي جربت في فترات زمنية مختلفة، من دولتين لشعبين، دولة واحدة لجميع المواطنين، وفيدرالية إسرائيلية فلسطينية، وكونفدرالية فلسطينية أردنية، وكونفدرالية اسرائيلية فلسطينية، ودولتان في حيز جغرافي مع حدود مفتوحة، فك ارتباط إسرائيلي من جانب واحد في الضفة الغربية، اتفاق انتقالي، اتفاق اقليمي ...الخ ليصل إلى نتيجة أن حل الدولتين لشعبين هو الحل الممكن، كونه يضمن لإسرائيل استمرار كونها "دولة ديمقراطية ويهودية".يستشهد ديكل بدراسة أعدها مركز أبحاث الأمن القومي في بداية 2021، تثير السؤال الذي انطلق منه في دراسته الجديدة: هل استنفذت الفرصة الأخيرة في محاولة لوصول الى تسوية قائمة على حل الدولتين؟ خاصة أن الجدل الداخلي في إسرائيل يرى أن نافذة الفرص أمام هذا الحل قد أغلقت، رغم اقتراب الطرفين في أنابوليس من التوصل الى حل في ظل إدارة مهنية للمفاوضات، ووجود زعيمين جادين هما أولمرت وأبو مازن.يرى ديكل أن العودة لمفاوضات أنابوليس والإطار الذي دارت فيه المباحثات، سيكون مفيدا لإدارة بايدن الجديدة في الولايات المتحدة، حيث يمكنها الاستفادة منها إذا ما رغبت في الإبقاء على حل الدولتين ورعاية مفاوضات جادة بين الطرفين . ما بعد انابوليسحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في نهاية فترة حكمه، وبعد فشله في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس أبو مازن، أن يعرض مع طاقمه التفاوضي "صيغة حل مركبة" يضعها في وثيقة تجمل مبادئ الحل (الذي قطع قبل ان يستنفذ بسبب تركه لموقعه في رئاسة الوزراء) وهي صيغة قائمة على مبدأ حل الدولتين مع تبادل محدود للأراضي وتعديل الحدود ( ضم%6.5 لإسرائيل مقابل نقل %5.8 للسلطة بالإضافة الى المساحة التي ستربط الضفة بالقطاع ومساحتها 0.7) وهي مساحة تساوي المساحة التي احتلتها اسرائيل في العام 1967.ديكل يدعي أن أولمرت لم يتلق ردا من الفلسطينيين على مقترحه، وأن الرئيس الفلسطيني "ارتكب خطأ حياته" في تجاهله لهذا العرض الذي" لن يتكرر بعد خمسين عاما".الفلسطينيون وفق ديكل لم يكتفوا برفض مقترح اولمرت، بل ورفضوا أن يقدموا مقترحا شاملا (رزمة) مضادا من طرفهم، وأصروا على مناقشة كل قضية على انفراد، وهو ما أوجد عقبات كثيرة ظهرت أثناء المفاوضات، ووسعت الفجوة التي لم يكن بالإمكان جسرها. الرئيس الامريكي جورج بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس، أشارا في كتب مذكراتهما، ......
#الدولتين
#الحل
#الوحيد
#الممكن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727857
الحوار المتمدن
عصمت منصور - هل حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن؟
عصمت منصور : إعادة إنعاش السلطة الفلسطينية مع تقليص وظيفتها
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يخصص تقرير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يسلط الضوء على أهم التحديات الاستراتيجية التي تحدق بدولة اسرائيل في العام الحالي 2021، والذي قدمت نسخة منه إلى رئيس الدولة " يتسحاك هرتسوغ” في السابع والعشرين من شهر يوليو الماضي، فصلا خاصا يتعلق بالقضية الفلسطينية من زاوية مصير السلطة الفلسطينية والسياسات التي تتبناها إسرائيل تجاهها وتجاه قطاع غزة وحركة حماس، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة التي عاشتها المنطقة منذ بداية العام، والتي يمكن تلخيصها في ثلاثة تطورات مهمة حدثت بالتزامن وهي: تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل (تطور قاد إلى إثارة علامات سؤال كبيرة حول جدوى الاستمرار في سياسة نتنياهو التي انتهجها في السابق عبر إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة ومحاصرتها مقابل الحفاظ على حكم حماس في غزة لإدامة الانفصال بين الضفة وغزة). حملة (حارس الأسوار) العسكرية ضد قطاع غزة (التي كشفت عن حجم التداخل بين الساحات الفلسطينية المختلفة والتوجهات الآخذة في التنامي في أوساط الشباب الفلسطيني غير المؤطر والتي تنحو نحو حل الدولة الواحدة).حدوث موجات احتجاج داخلية فلسطينية ( التي أثبتت غلى حد كبير قدرة السلطة على أداء وظيفتها الأمنية والسيطرة على الشارع وعدم وجود بديل قوي قادر على تهديد سلطتها التي أصبحت فاقدة للشعبية والشرعية الانتخابية).يتقاطع التقرير الاستراتيجي في قراءته للأحداث وتوصياته بشكل كبير مع السياسة التي أعلن عنها وزير الدفاع بيني جانتس والتي نشرها موقع واي نت في الثالث والعشرين أيار، والتي حملت نفس العنوان/التوصية تقريبا ( إضعاف حركة حماس مقابل تقوية السلطة الفلسطينية) كما أنه ينسجم مع توجهات الغدارة الامريكية الجديدة التي عبر عنها مبعوثها الخاص هادي عمرو خلال جولته الاخيرة في المنطقة والتصريحات التي ادلى بها بعد لقائه مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين.ملخص التقرير:سلم مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي والذي يعد من اهم مراكز الابحاث والتفكير الاستراتيجي الاسرائيلية، تقريره الاستراتيجي للعام 2021 لرئيس الدولة يتسحاك هرتسوج في 27-7-2021.التقرير الذي تطرق لأهم التحديات والتهديدات التي تواجهها اسرائيل في الساحات المختلفة من إيران وحزب الله والجبهة الشمالية، إلى الساحتين الإقليمية والدولية وصولا الى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أفرد فصلا خاصا بالساحة الفلسطينية وتعقيداتها والتطورات التي شهدتها، مقدما توصيات عامة للمستوى السياسي والرأي العام تقرع ناقوس الخطر.لم ينشر المركز تقريره كاملا على موقعه الالكتروني، ولكنه قام بعقد ندوة خاصة لمناقشة التقرير والتهديدات والفرص التي يرمي الى إبرازها (تحت عنوان "كابينيت المركز") شارك فيها أهم الباحثين الذين ساهموا في إعداد التقرير حيث يمكن تلخيص ما جاء فيه حول الساحة الفلسطينية بالتالي:العلاقات العربية الإسرائيلية، وخاصة اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، نجحت في الصمود أمام امتحان الحرب الأخيرة على غزة والأحداث التي سبقتها في القدس والشيخ جراح (عملية حارس الأسوار)، لكنها كشفت ان الحدث الفلسطيني أمر لا يمكن تجاهله، وأن الاعتقاد أن بالإمكان طي القضية الفلسطينية وتجاهلها، هو اعتقاد غير جدي، وأن اي مواجهة قادمة، خاصة اذا ما طال امدها، وتطلبت دخولا بريا للجيش في القطاع واشتداد المواجهات في الضفة، سيؤثر حتما على التطبيع العربي الاسرائيلي.يشدد التقرير على أن السلطة الفلسطينية ورغم انها لازالت تسيطر على الارض، ولازالت أجهزتها الأمنية تدين بالولاء للرئيس ابو مازن، ورغم عدم وجود بديل قوي يتحدى سي ......
#إعادة
#إنعاش
#السلطة
#الفلسطينية
#تقليص
#وظيفتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727940
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يخصص تقرير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يسلط الضوء على أهم التحديات الاستراتيجية التي تحدق بدولة اسرائيل في العام الحالي 2021، والذي قدمت نسخة منه إلى رئيس الدولة " يتسحاك هرتسوغ” في السابع والعشرين من شهر يوليو الماضي، فصلا خاصا يتعلق بالقضية الفلسطينية من زاوية مصير السلطة الفلسطينية والسياسات التي تتبناها إسرائيل تجاهها وتجاه قطاع غزة وحركة حماس، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة التي عاشتها المنطقة منذ بداية العام، والتي يمكن تلخيصها في ثلاثة تطورات مهمة حدثت بالتزامن وهي: تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل (تطور قاد إلى إثارة علامات سؤال كبيرة حول جدوى الاستمرار في سياسة نتنياهو التي انتهجها في السابق عبر إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة ومحاصرتها مقابل الحفاظ على حكم حماس في غزة لإدامة الانفصال بين الضفة وغزة). حملة (حارس الأسوار) العسكرية ضد قطاع غزة (التي كشفت عن حجم التداخل بين الساحات الفلسطينية المختلفة والتوجهات الآخذة في التنامي في أوساط الشباب الفلسطيني غير المؤطر والتي تنحو نحو حل الدولة الواحدة).حدوث موجات احتجاج داخلية فلسطينية ( التي أثبتت غلى حد كبير قدرة السلطة على أداء وظيفتها الأمنية والسيطرة على الشارع وعدم وجود بديل قوي قادر على تهديد سلطتها التي أصبحت فاقدة للشعبية والشرعية الانتخابية).يتقاطع التقرير الاستراتيجي في قراءته للأحداث وتوصياته بشكل كبير مع السياسة التي أعلن عنها وزير الدفاع بيني جانتس والتي نشرها موقع واي نت في الثالث والعشرين أيار، والتي حملت نفس العنوان/التوصية تقريبا ( إضعاف حركة حماس مقابل تقوية السلطة الفلسطينية) كما أنه ينسجم مع توجهات الغدارة الامريكية الجديدة التي عبر عنها مبعوثها الخاص هادي عمرو خلال جولته الاخيرة في المنطقة والتصريحات التي ادلى بها بعد لقائه مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين.ملخص التقرير:سلم مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي والذي يعد من اهم مراكز الابحاث والتفكير الاستراتيجي الاسرائيلية، تقريره الاستراتيجي للعام 2021 لرئيس الدولة يتسحاك هرتسوج في 27-7-2021.التقرير الذي تطرق لأهم التحديات والتهديدات التي تواجهها اسرائيل في الساحات المختلفة من إيران وحزب الله والجبهة الشمالية، إلى الساحتين الإقليمية والدولية وصولا الى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أفرد فصلا خاصا بالساحة الفلسطينية وتعقيداتها والتطورات التي شهدتها، مقدما توصيات عامة للمستوى السياسي والرأي العام تقرع ناقوس الخطر.لم ينشر المركز تقريره كاملا على موقعه الالكتروني، ولكنه قام بعقد ندوة خاصة لمناقشة التقرير والتهديدات والفرص التي يرمي الى إبرازها (تحت عنوان "كابينيت المركز") شارك فيها أهم الباحثين الذين ساهموا في إعداد التقرير حيث يمكن تلخيص ما جاء فيه حول الساحة الفلسطينية بالتالي:العلاقات العربية الإسرائيلية، وخاصة اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، نجحت في الصمود أمام امتحان الحرب الأخيرة على غزة والأحداث التي سبقتها في القدس والشيخ جراح (عملية حارس الأسوار)، لكنها كشفت ان الحدث الفلسطيني أمر لا يمكن تجاهله، وأن الاعتقاد أن بالإمكان طي القضية الفلسطينية وتجاهلها، هو اعتقاد غير جدي، وأن اي مواجهة قادمة، خاصة اذا ما طال امدها، وتطلبت دخولا بريا للجيش في القطاع واشتداد المواجهات في الضفة، سيؤثر حتما على التطبيع العربي الاسرائيلي.يشدد التقرير على أن السلطة الفلسطينية ورغم انها لازالت تسيطر على الارض، ولازالت أجهزتها الأمنية تدين بالولاء للرئيس ابو مازن، ورغم عدم وجود بديل قوي يتحدى سي ......
#إعادة
#إنعاش
#السلطة
#الفلسطينية
#تقليص
#وظيفتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727940
الحوار المتمدن
عصمت منصور - إعادة إنعاش السلطة الفلسطينية مع تقليص وظيفتها
عصمت منصور : -جائزة إسرائيل- ...لليمينين فقط
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أعاد قرار وزير التعليم الاسرائيلي يؤاف جالنت بعدم السماح بمنح "جائزة إسرائيل للعام 2021" للبروفيسور ذائع الصيت في علوم الحاسوب والرياضيات، والباحث في معهد وايزمان للعلوم عوديد جولدرايخ، إثارة الجدل في الاوساط الأكاديمية والإعلامية حول المعايير الواجب توفرها في من يحق له تلقي الجائزة، او بالأحرى ما المعيار الحاسم الذي يمنع شخص ما من تلقي هذه الجائزة التي تعتبر الأهم والأكثر قيمة من بين كافة الجوائز في اسرائيل، وهو نقاش يعكس في جوهره الميل المتزايد نحو اليمين ذي النزعة الفاشية التي تغلغلت في مفاصل الدولة، والتي ترى نفسها وقيمها على أنها التعبير الحصري والأمثل عن حالة "الإجماع" والخط السياسي السليم والوفي لقيم "الصهيونية" الذي يعادي كل من يبدي رأيا مختلفا، كما انه لا يتسامح مع الصوت النقدي أو أي شكل من أشكال التماهي مع ضحايا الاحتلال الفلسطينيين أنفسهم، او حركات النضال السلمي العالمية غير العنيفة التي تناصرهم.جائزة اللون الواحد"جائزة اسرائيل" هي أرفع جائزة تقدمها الحكومة الإسرائيلية في مجالات متنوعة علمية وأدبية وفنية وبحثية بالتزامن مع موعد إعلان "الاستقلال"، وقد أطلقت لأول مرة في العام 1953 من قبل وزير التعليم بن تسيون دينور، الذي أصبح بعد خمسة أعوام أحد الحاصلين عليها، والذي لم يجتهد فقط في ابتداع الفكرة، بل شدد على توقيتها وأن يتزامن مع قيام إسرائيل، وان تقدم من قبل قادة الدولة انفسهم.لم يترك الوزير دينوري في تلك المرحلة المبكرة من عمر دولة الاحتلال، مسألة المعايير الواجب توفرها في الشخص الذي يفترض ان يستحق الجائزة معلقة او مفتوحة، ولا اكتفى بالدلالات الرمزية المتمثلة في الذكرى وارتباطها (بقيام الدولة) بل شدد على أنها جاءت "لتؤكد العلاقة بين (استقلال الدولة) والمعاني والقيم المستمدة من هذا الاستقلال" وأنها حكر على الإسرائيليين "المواطنين المجنسين المقيمين في اسرائيل" وهي معايير لا تحتمل الاجتهاد والتأويل في حقيقة هوية النموذج او الرمز المثال الذي يراد له ان يطبع في ذهن الجمهور، ويشكل له الحالة الملهمة الأجدر بالتماهي، لكنها تقبل بل وتستدعي التشدد والمغالاة في بقية صفات ومواقف هذه الشخصية وذلك وفق الفترة التاريخية والتيار السائد.هذا التشدد في انتقاء النماذج المراد لها ان تعمم، انما يعكس بشكل عميق طبيعة فكر وتوجهات النخب التي هيمنت في الحقب التاريخية المختلفة، بعيدا عن الادعاءات والشعارات بحيث يمكن الاستدلال على ذلك ببساطة عند معرفة ان من بين 620 فائزا بالجائزة منذ تأسيسها حتى العام 2005 فازت 90 امرأة فقط، وحتى العام 2008 فاز عشرة يهود من أصول شرقية في مجال الآداب من بين 158 فائزا، وحتى 2011 حصلت ست شخصيات عربية من فلسطينيي الداخل على الجائزة بينما هم يمثلون في حينها ما يقرب من18% من سكان الدولة، وهي أرقام دفعت الناقد والمحرر الصحفي بني تسفير إلى التساؤل في العام 2007 إن كان "من المعقول أن لا يتم ايجاد من بين 15 فئة مرشحة لنيل الجائزة مكان واحد لمرشح غير اشكنازي".هذه المعايير الصارمة والربط الاتوماتيكي بين الدولة وقيمها وفق تعريف الفئة السائدة، وما بين المرشحين للحصول على الجائزة، تعززت عبر السنين واصبحت اكثر وضوحا وصلة ليس بالانتماء الإثني او العرقي والجنس فقط، بل طالت الافكار والمواقف السياسية، كما عبر عن ذلك الكاتب حايم شايين في صحيفة "اسرائيل هيوم" على ضوء الجدل حول ترشيح لجنة الجائزة للبروفيسور عوديد جولدرايخ، حين اعتبر أن الجائزة "تعبير عن تقدير رسمي لشخصيات نموذجية" بالمفهوم الأيديولوجي والسياسي، وليست تلك المتميزة ......
#-جائزة
#إسرائيل-
#...لليمينين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729712
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أعاد قرار وزير التعليم الاسرائيلي يؤاف جالنت بعدم السماح بمنح "جائزة إسرائيل للعام 2021" للبروفيسور ذائع الصيت في علوم الحاسوب والرياضيات، والباحث في معهد وايزمان للعلوم عوديد جولدرايخ، إثارة الجدل في الاوساط الأكاديمية والإعلامية حول المعايير الواجب توفرها في من يحق له تلقي الجائزة، او بالأحرى ما المعيار الحاسم الذي يمنع شخص ما من تلقي هذه الجائزة التي تعتبر الأهم والأكثر قيمة من بين كافة الجوائز في اسرائيل، وهو نقاش يعكس في جوهره الميل المتزايد نحو اليمين ذي النزعة الفاشية التي تغلغلت في مفاصل الدولة، والتي ترى نفسها وقيمها على أنها التعبير الحصري والأمثل عن حالة "الإجماع" والخط السياسي السليم والوفي لقيم "الصهيونية" الذي يعادي كل من يبدي رأيا مختلفا، كما انه لا يتسامح مع الصوت النقدي أو أي شكل من أشكال التماهي مع ضحايا الاحتلال الفلسطينيين أنفسهم، او حركات النضال السلمي العالمية غير العنيفة التي تناصرهم.جائزة اللون الواحد"جائزة اسرائيل" هي أرفع جائزة تقدمها الحكومة الإسرائيلية في مجالات متنوعة علمية وأدبية وفنية وبحثية بالتزامن مع موعد إعلان "الاستقلال"، وقد أطلقت لأول مرة في العام 1953 من قبل وزير التعليم بن تسيون دينور، الذي أصبح بعد خمسة أعوام أحد الحاصلين عليها، والذي لم يجتهد فقط في ابتداع الفكرة، بل شدد على توقيتها وأن يتزامن مع قيام إسرائيل، وان تقدم من قبل قادة الدولة انفسهم.لم يترك الوزير دينوري في تلك المرحلة المبكرة من عمر دولة الاحتلال، مسألة المعايير الواجب توفرها في الشخص الذي يفترض ان يستحق الجائزة معلقة او مفتوحة، ولا اكتفى بالدلالات الرمزية المتمثلة في الذكرى وارتباطها (بقيام الدولة) بل شدد على أنها جاءت "لتؤكد العلاقة بين (استقلال الدولة) والمعاني والقيم المستمدة من هذا الاستقلال" وأنها حكر على الإسرائيليين "المواطنين المجنسين المقيمين في اسرائيل" وهي معايير لا تحتمل الاجتهاد والتأويل في حقيقة هوية النموذج او الرمز المثال الذي يراد له ان يطبع في ذهن الجمهور، ويشكل له الحالة الملهمة الأجدر بالتماهي، لكنها تقبل بل وتستدعي التشدد والمغالاة في بقية صفات ومواقف هذه الشخصية وذلك وفق الفترة التاريخية والتيار السائد.هذا التشدد في انتقاء النماذج المراد لها ان تعمم، انما يعكس بشكل عميق طبيعة فكر وتوجهات النخب التي هيمنت في الحقب التاريخية المختلفة، بعيدا عن الادعاءات والشعارات بحيث يمكن الاستدلال على ذلك ببساطة عند معرفة ان من بين 620 فائزا بالجائزة منذ تأسيسها حتى العام 2005 فازت 90 امرأة فقط، وحتى العام 2008 فاز عشرة يهود من أصول شرقية في مجال الآداب من بين 158 فائزا، وحتى 2011 حصلت ست شخصيات عربية من فلسطينيي الداخل على الجائزة بينما هم يمثلون في حينها ما يقرب من18% من سكان الدولة، وهي أرقام دفعت الناقد والمحرر الصحفي بني تسفير إلى التساؤل في العام 2007 إن كان "من المعقول أن لا يتم ايجاد من بين 15 فئة مرشحة لنيل الجائزة مكان واحد لمرشح غير اشكنازي".هذه المعايير الصارمة والربط الاتوماتيكي بين الدولة وقيمها وفق تعريف الفئة السائدة، وما بين المرشحين للحصول على الجائزة، تعززت عبر السنين واصبحت اكثر وضوحا وصلة ليس بالانتماء الإثني او العرقي والجنس فقط، بل طالت الافكار والمواقف السياسية، كما عبر عن ذلك الكاتب حايم شايين في صحيفة "اسرائيل هيوم" على ضوء الجدل حول ترشيح لجنة الجائزة للبروفيسور عوديد جولدرايخ، حين اعتبر أن الجائزة "تعبير عن تقدير رسمي لشخصيات نموذجية" بالمفهوم الأيديولوجي والسياسي، وليست تلك المتميزة ......
#-جائزة
#إسرائيل-
#...لليمينين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729712
الحوار المتمدن
عصمت منصور - -جائزة إسرائيل- ...لليمينين فقط!