سامح عسكر : الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة 1
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر يوجد جدل حول هوية المصريين القدماء وهل كانوا سودا أم بيضا أم وسط بين اللونين؟ وهل كانوا زنوجا أم قوقازيين كما هو مشهور في علم الأعراق كفيصل شكلي كبير لا يمكن أن يخرج من أرض واحدة سوى بعوامل متعددة كهجرات واستيطان وخلافه..في هذه الدراسة سنبحر في الإجابة على هذا السؤال ونعرض إشكالياته العقلية والعلمية الكبيرة التي تصطدم في العادة إما مع الروح الوطنية والقومية المعاصرة في مصر والتي ترفض القول بأصلها الأسمر أم مع العلم والعقل الذي ربما يُكذّب ذلك ويذهب لنتيجة حاسمة تقول أن المصريين الحاليين ليسوا أحفادا في معظمهم لأجدادهم بل خليط متنوع من عدة شعوب بدأت هجراتها إلى مصر في العصر البطلمي قبل 2300 عام، وهناك من يذهب بأن عصر الهجرات وتغير ديمغرافيا الشعب المصري بدأ منذ عصر الهكسوس في القرن 14ق.م وقدوم أعراق أسيوية وشامية سكنت وجه بحري بالقرب من عاصمتهم في أواريس..وقبل أن نبحر أذكر ما عرضته مجلة "نيتشر" nature العلمية في قياس جينوم المصريين من موقع "أبو صير الملق" الأثري خلال الأسرة 28 في العصر البطلمي والتي شهدت بتقارب جينوم العينات مع جينوم الشوام والأناضول مع أقلية أفريقية سمراء، وهذا الذي خدع البعض ممن يقولون بالأصل القوقازي الأبيض لحضارة مصر وظنوا أن تلك العينات لمصريين عاشوا في الدول (القديمة والوسطى والحديثة) وفي الحقيقة أن تلك العينات تعود لأوروبيين في الغالب سكنوا مصر أوائل العصر البطلمي مع هجرات رومانية كبيرة، أي أن العينات ليست لمصريين أصليين..علما بأن منطقتي (الشام والأناضول) كانت معبرا بين مصر وأوروبا والعديد من شعوب الروم واليونان التي سكنتها إلى وقت قريب..وأصل ذلك الخداع هو عدم وعي هؤلاء التاريخي بالفترة السلوقية في الشام التي شهدت هجرات أوروبية فيها من القرنين 4 إلى 1 ق. م وهذا سر التشابه بين العينات المصرية في أبو صير الملق مع سكان الشام هذه الفترة، علما بأن ذلك الادعاء ينسف أصالة الحضارة المصرية وفقا لأقوالهم التي ستصل في النهاية إلى ما يُعرف ب (الأصل الشامي الفينيقي لمصر) وهذا بعيد من نواحي التاريخ والأركيولوجيا..وقد تحدثت مع بعضهم منذ أيام وجدت جهلا تاريخيا بهذه الحقبة وعدم ربط علمي بين نتيجة عينات "نيتشر" وبين هوية سكان مصر والشام ذلك العصر الذي كان فيه البطالمة يسيطرون على مصر وجزء من فلسطين ، بينما يسيطر السلوقيون على الشام وجزء من فلسطين، ثم دارت حروب شرسة بينهما على ميراث الإسكندر الإمبراطوري.علما بأن مجلة نيتشر شهدت بتغير ديمغرافي كبير في محافظات الفيوم والدلتا لصالح اليونان والرومان، وهذا يفسر تشابه العينات مع سكان الشام تلك المرحلة، والسؤال الذي يفرض نفسه لو تغير سكان مصر الأصليين للعرق الأبيض – كما تقول المجلة العلمية – فماذا كان لونهم قبل التغيير؟..وفي حواري مع تلك المجموعة التي تسمي نفسها "خصوم الأفروسنترية" نسبة لتيار أفريقي يزعم انتماء مصر لحضارة أفريقيا، رأيت فراراً منهم من حقيقة تغير الشعب المصري بشكل كبير في العصر البطلمي..فإذا كان هذا التغيير حدث في أبو صير الملق أوائل العصر البطلمي فما الذي جرى على مدار 1000 عام طوال هذا العصر مع شقيقه الروماني حتى القرن 7 م؟في البداية يجب ذكر 5 حقائق هي محور هذا البحث الذي يدور في عدة حلقات:الأولى: المصري القديم كان يُصوّر نفسه على الجدران باللون (البني) وليس الأسود القاتم، مع تميز تام عن ملابسه البيضاء بما يعني أن قصدية اللون في ذهن المصري كانت واضحة وتفريقه بين لونه الأصلي والألوان الأخرى كان واضحا، وذلك المحور بالذات لا يخدم من يقول ب ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701657
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر يوجد جدل حول هوية المصريين القدماء وهل كانوا سودا أم بيضا أم وسط بين اللونين؟ وهل كانوا زنوجا أم قوقازيين كما هو مشهور في علم الأعراق كفيصل شكلي كبير لا يمكن أن يخرج من أرض واحدة سوى بعوامل متعددة كهجرات واستيطان وخلافه..في هذه الدراسة سنبحر في الإجابة على هذا السؤال ونعرض إشكالياته العقلية والعلمية الكبيرة التي تصطدم في العادة إما مع الروح الوطنية والقومية المعاصرة في مصر والتي ترفض القول بأصلها الأسمر أم مع العلم والعقل الذي ربما يُكذّب ذلك ويذهب لنتيجة حاسمة تقول أن المصريين الحاليين ليسوا أحفادا في معظمهم لأجدادهم بل خليط متنوع من عدة شعوب بدأت هجراتها إلى مصر في العصر البطلمي قبل 2300 عام، وهناك من يذهب بأن عصر الهجرات وتغير ديمغرافيا الشعب المصري بدأ منذ عصر الهكسوس في القرن 14ق.م وقدوم أعراق أسيوية وشامية سكنت وجه بحري بالقرب من عاصمتهم في أواريس..وقبل أن نبحر أذكر ما عرضته مجلة "نيتشر" nature العلمية في قياس جينوم المصريين من موقع "أبو صير الملق" الأثري خلال الأسرة 28 في العصر البطلمي والتي شهدت بتقارب جينوم العينات مع جينوم الشوام والأناضول مع أقلية أفريقية سمراء، وهذا الذي خدع البعض ممن يقولون بالأصل القوقازي الأبيض لحضارة مصر وظنوا أن تلك العينات لمصريين عاشوا في الدول (القديمة والوسطى والحديثة) وفي الحقيقة أن تلك العينات تعود لأوروبيين في الغالب سكنوا مصر أوائل العصر البطلمي مع هجرات رومانية كبيرة، أي أن العينات ليست لمصريين أصليين..علما بأن منطقتي (الشام والأناضول) كانت معبرا بين مصر وأوروبا والعديد من شعوب الروم واليونان التي سكنتها إلى وقت قريب..وأصل ذلك الخداع هو عدم وعي هؤلاء التاريخي بالفترة السلوقية في الشام التي شهدت هجرات أوروبية فيها من القرنين 4 إلى 1 ق. م وهذا سر التشابه بين العينات المصرية في أبو صير الملق مع سكان الشام هذه الفترة، علما بأن ذلك الادعاء ينسف أصالة الحضارة المصرية وفقا لأقوالهم التي ستصل في النهاية إلى ما يُعرف ب (الأصل الشامي الفينيقي لمصر) وهذا بعيد من نواحي التاريخ والأركيولوجيا..وقد تحدثت مع بعضهم منذ أيام وجدت جهلا تاريخيا بهذه الحقبة وعدم ربط علمي بين نتيجة عينات "نيتشر" وبين هوية سكان مصر والشام ذلك العصر الذي كان فيه البطالمة يسيطرون على مصر وجزء من فلسطين ، بينما يسيطر السلوقيون على الشام وجزء من فلسطين، ثم دارت حروب شرسة بينهما على ميراث الإسكندر الإمبراطوري.علما بأن مجلة نيتشر شهدت بتغير ديمغرافي كبير في محافظات الفيوم والدلتا لصالح اليونان والرومان، وهذا يفسر تشابه العينات مع سكان الشام تلك المرحلة، والسؤال الذي يفرض نفسه لو تغير سكان مصر الأصليين للعرق الأبيض – كما تقول المجلة العلمية – فماذا كان لونهم قبل التغيير؟..وفي حواري مع تلك المجموعة التي تسمي نفسها "خصوم الأفروسنترية" نسبة لتيار أفريقي يزعم انتماء مصر لحضارة أفريقيا، رأيت فراراً منهم من حقيقة تغير الشعب المصري بشكل كبير في العصر البطلمي..فإذا كان هذا التغيير حدث في أبو صير الملق أوائل العصر البطلمي فما الذي جرى على مدار 1000 عام طوال هذا العصر مع شقيقه الروماني حتى القرن 7 م؟في البداية يجب ذكر 5 حقائق هي محور هذا البحث الذي يدور في عدة حلقات:الأولى: المصري القديم كان يُصوّر نفسه على الجدران باللون (البني) وليس الأسود القاتم، مع تميز تام عن ملابسه البيضاء بما يعني أن قصدية اللون في ذهن المصري كانت واضحة وتفريقه بين لونه الأصلي والألوان الأخرى كان واضحا، وذلك المحور بالذات لا يخدم من يقول ب ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701657
الحوار المتمدن
سامح عسكر - الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (1)
سامح عسكر : الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة 2
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في تحقيق علمي لمجلة ناشيونال جيوغرافيك عام 2007 قالت أن أصول الإنسان الأولى كانت في أفريقيا، وتقصد الهوموسابينس أي البشر المعاصرين وليسوا "النياندرتال" الذي سكن أوروبا ووجدت عظامه بشكل أقل في منطقة الشام، وقالت المجلة أن الإنسان بدأ خروجه من أفريقيا في وقت متزامن تقريبا منذ50 ألف عام مضت، وهو تفسير لانعدام أثر الهوموسابينز خارج أفريقيا أقدم من هذا التاريخ، فالحفريات تقول أن أسلاف الهوموسابينز تحديدا كانت في أفريقيا..والتنوع الحاصل في الشكل حاليا ناتج عن عوامل الهجرة والتزاوج وطرق العيش والغذاء والمناخ وتحديات البقاء وخلافه..مصدر الدراسة..https://www.nationalgeographic.com/news/2007/7/modern-humans-came-out-of-africa-definitive-study-says/ويدعم هذا الرأي أن أقدم أسلاف الإنسان من الأنواع الأخرى كالعامل والمنتصب وجدت أيضا في أفريقيا، حتى التي يبلغ عمرها 3 مليون سنة أيضا وجدت في أفريقيا، ولا يمكن لمن لا يؤمن بنظرية التطور أن يملك تصورا علميا لأصول الإنسان الأولى وهويته البيولوجية والثقافية أحيانا، لارتباط علوم التطور بالثقافة من ناحية الاجتماع والسلوك والنفس ضمن إطار العيش بمجموعات مشتركة، وهذا الذي يوجِد مشتَركات ثقافية وسلوكية بين المجموعة الواحدة لكنها تختلف عن الأخرى حتى لو كانت من جنس مختلف، وأوضح مثال على ذلك أنه لو عاش أوروبيا في مصر سيكتسب لغة وعادات وثقافة الشعب المصري ومع توالي أجياله في نفس المكان تنقطع الصلة بين أحفاده وموطنه الأصلي..مما يدعم فرضية تعدد أجناس المصريين في العصر القديم المعروف بعصر الأسرات لكن مع اكتسابه لون واحد عام مرتبط بالمناخ وتزاوجهم مع السكان الأصليين، وأحيانا شكل متقارب جدا..لكن جميع هذه الأشكال والألوان خاصة بالقارة التي نشأ فيها تبعا لعلوم التطور، فالحاصل أن الإنسان يكتسب جيناته وشكله الخارجي وقدراته الفسيولوجية والعضوية من أثر البيئة، كمن يعيش فوق جبال الهمالايا مثلا فهو صاحب رئة وصدر أوسع من غيره لظروف ارتفاع الجبل آلاف الامتار عن سطح الأرض مما يوجِد نقصا في الأوكسجين يقاومه سكان الجبل بطبيعة جسمية مناسبة لهذا النقص، ونفس الشئ في هضبة الحبشة التي يتميز سكانها بنفس القدرات الجسمية لمقاومة نقص الأوكسجين، وقبائل أخرى في أندونيسيا عرفت بقدرتها على الغوص تحت الماء فترة أطول من كل البشر لاكتسابهم بنكرياسا ورئة مختلفين يمكنهم من تعويض الأوكسجين تحت الماء داخليا..ومن هذا المنطلق فيستحيل القول أن إنسان الحبشة هو إنسان مصر لاختلاف البيئة، وبرغم الشكل الذي قد يكون متشابه لكن القدرات الجسمية للأحباش مختلفة عن المصريين في تحمل نقص الأوكسجين، وتلك النقطة اختلطت على عديد من الباحثين ممن لا وعي لهم بالتطور حين فسروا وصف الإغريق لسكان أفريقيا – بمن فيهم مصر – بالأحباش، والمقصد أن اليوناني كان يصف بذلك جميع من هم داكني البشرة وليس لأنهم شعب واحد، فكما قلنا في الجزء الاول أن شعب مصر القديم يتبع الملك فقط وسياساته ولم يكن له اتجاهات عنصرية وقومية ضد ألوان بعينها، وأوضح مثال لذلك أن زنوجا عاشوا بمصر وتقلدوا سلطات مهمة في الدولة منهم القائد "ماهربري" الذي عثر على مومياءه الزنجي في وادي الملوك وعرف ب Maiherpri’s mummy من ضمن مجموعات الدولة الحديثة، وخادمة الملكة نفرتاري المعروفة ب Lady Rai وقد حفظت مومياواتهم بشكل جيد لإثبات تعايش المصري القديم مع الأج ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701767
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في تحقيق علمي لمجلة ناشيونال جيوغرافيك عام 2007 قالت أن أصول الإنسان الأولى كانت في أفريقيا، وتقصد الهوموسابينس أي البشر المعاصرين وليسوا "النياندرتال" الذي سكن أوروبا ووجدت عظامه بشكل أقل في منطقة الشام، وقالت المجلة أن الإنسان بدأ خروجه من أفريقيا في وقت متزامن تقريبا منذ50 ألف عام مضت، وهو تفسير لانعدام أثر الهوموسابينز خارج أفريقيا أقدم من هذا التاريخ، فالحفريات تقول أن أسلاف الهوموسابينز تحديدا كانت في أفريقيا..والتنوع الحاصل في الشكل حاليا ناتج عن عوامل الهجرة والتزاوج وطرق العيش والغذاء والمناخ وتحديات البقاء وخلافه..مصدر الدراسة..https://www.nationalgeographic.com/news/2007/7/modern-humans-came-out-of-africa-definitive-study-says/ويدعم هذا الرأي أن أقدم أسلاف الإنسان من الأنواع الأخرى كالعامل والمنتصب وجدت أيضا في أفريقيا، حتى التي يبلغ عمرها 3 مليون سنة أيضا وجدت في أفريقيا، ولا يمكن لمن لا يؤمن بنظرية التطور أن يملك تصورا علميا لأصول الإنسان الأولى وهويته البيولوجية والثقافية أحيانا، لارتباط علوم التطور بالثقافة من ناحية الاجتماع والسلوك والنفس ضمن إطار العيش بمجموعات مشتركة، وهذا الذي يوجِد مشتَركات ثقافية وسلوكية بين المجموعة الواحدة لكنها تختلف عن الأخرى حتى لو كانت من جنس مختلف، وأوضح مثال على ذلك أنه لو عاش أوروبيا في مصر سيكتسب لغة وعادات وثقافة الشعب المصري ومع توالي أجياله في نفس المكان تنقطع الصلة بين أحفاده وموطنه الأصلي..مما يدعم فرضية تعدد أجناس المصريين في العصر القديم المعروف بعصر الأسرات لكن مع اكتسابه لون واحد عام مرتبط بالمناخ وتزاوجهم مع السكان الأصليين، وأحيانا شكل متقارب جدا..لكن جميع هذه الأشكال والألوان خاصة بالقارة التي نشأ فيها تبعا لعلوم التطور، فالحاصل أن الإنسان يكتسب جيناته وشكله الخارجي وقدراته الفسيولوجية والعضوية من أثر البيئة، كمن يعيش فوق جبال الهمالايا مثلا فهو صاحب رئة وصدر أوسع من غيره لظروف ارتفاع الجبل آلاف الامتار عن سطح الأرض مما يوجِد نقصا في الأوكسجين يقاومه سكان الجبل بطبيعة جسمية مناسبة لهذا النقص، ونفس الشئ في هضبة الحبشة التي يتميز سكانها بنفس القدرات الجسمية لمقاومة نقص الأوكسجين، وقبائل أخرى في أندونيسيا عرفت بقدرتها على الغوص تحت الماء فترة أطول من كل البشر لاكتسابهم بنكرياسا ورئة مختلفين يمكنهم من تعويض الأوكسجين تحت الماء داخليا..ومن هذا المنطلق فيستحيل القول أن إنسان الحبشة هو إنسان مصر لاختلاف البيئة، وبرغم الشكل الذي قد يكون متشابه لكن القدرات الجسمية للأحباش مختلفة عن المصريين في تحمل نقص الأوكسجين، وتلك النقطة اختلطت على عديد من الباحثين ممن لا وعي لهم بالتطور حين فسروا وصف الإغريق لسكان أفريقيا – بمن فيهم مصر – بالأحباش، والمقصد أن اليوناني كان يصف بذلك جميع من هم داكني البشرة وليس لأنهم شعب واحد، فكما قلنا في الجزء الاول أن شعب مصر القديم يتبع الملك فقط وسياساته ولم يكن له اتجاهات عنصرية وقومية ضد ألوان بعينها، وأوضح مثال لذلك أن زنوجا عاشوا بمصر وتقلدوا سلطات مهمة في الدولة منهم القائد "ماهربري" الذي عثر على مومياءه الزنجي في وادي الملوك وعرف ب Maiherpri’s mummy من ضمن مجموعات الدولة الحديثة، وخادمة الملكة نفرتاري المعروفة ب Lady Rai وقد حفظت مومياواتهم بشكل جيد لإثبات تعايش المصري القديم مع الأج ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701767
سامح عسكر : الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة 3
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر من المتعارف عليه في علم التطور أن الإنسان الأول عندما فقد شعره وبدا جلده ظاهرا ليختلف عن بقية أجناس الحيوان أنه بدأ في اكتساب ألوان الجلد تبعا للقرب والبُعد من خط الاستواء، فكلما كان البشر أقرب لهذا الخط كانوا سودا، بينما لو كانوا أبعد بشكل يكونون فيه أقرب للقطبين الشمالي والجنوبي يكتسبون البشرة البيضاء، وهذا سر بياض النياندرتال ومن ارتبط به من شعوب وقبائل تزاوجت مع الإنسان الأفريقي بأماكن أخرى من العالم..وطبقا لهذه الحقيقة التطورية فالإنسان المصري كان قاتم اللون وداكن البشرة ، أولا : لقُربه من خط الاستواء عن القطبين، ثانيا : لوجود مانع مائي كبير يمنعه من التواصل مع النياندرتال في أوروبا وهو البحر المتوسط، ولو فرضنا أن شبه جزيرة سيناء تصلح كمعبر للتواصل فنكون أمام مانع صحراوي كبير يصعب العيش فيه والاستقرار بعيدا عن الزراعة التي عرفها المصري هذا الزمن، وبسببها استقرت حياته بالقرب من النيل، فكلما يبتعد المصري عن النيل ينخفض مُعدل وجوده، وهذا المانع لم يكن فقط شبه جزيرة سيناء بل الصحراء الشرقية وسيناء ،مما يعني أن المصري القديم كان يعيش وسط جزيرة نيلية بين عدة صحاري منعته من الهجرة المعاكسة كما حدث مع شعوب أخرى بحثت عن الهجرة لمصر لعوامل المناخ ووفرة المياه.ولتأكيد هذه الحقيقة أن سواد البشرة الإنسانية مرتبطا بخط الاستواء أن جلد الشمبانزي أبيض اللون حتى من يعيش في أفريقيا منهم بالقرب من خط الاستواء لأسباب تغطية الشعر جميع جسم الشمبانزي..فيقوم الشعر بدور العازل والحاجز بين أشعة الشمس والجلد، فلو تخلى الشمبانزي عن شعره مثلنا لتحوّل لونه إلى الأسود بالتدريج كما حدث للإنسان.وخلافا للنظرية الشائعة أن الهجرة البشرية حدثت فقط بحثا عن الغذاء والماء، لكن المشهور طبيا يقول أسبابا مختلفة بأن الهجرات البشرية بعيدا عن خط الاستواء كانت أولا: لاكتساب فيتامين D الذي فقده الإنسان الأسود بعد أن تحولت الصبغة السوداء لعازل بين الجلد وحرارة الشمس لإنتاج ذلك الفيتامين المهم للعظام والمناعة، ثانيا: للهروب من السرطانات الجلدية التي تسببت فيها أشعة الشمس القوية عند خط الإستواء بعد فقدان أسلافنا لشعرهم، وهذا يفسر وجود اللون الفاتح من الأسمر (القمحاوي الداكن) كلما اتجهنا شمالا عن خط الاستواء، فأسلافنا المصريون كانوا من ضمن هؤلاء المهاجرين بحثا عن حياة أفضل ومناخ جيد مناسب على مدار زمني طويل بلغ مئات الآلاف من السنين.لاسيما أنه ومثلما حدث للمصريين حدث للجنوب أفريقيين أيضا، حيث يملك سكان جنوب أفريقيا بشرة بُنية قمحاوية شبيهة بالتي رسمت على جدران المعابد المصرية ومن أمثال ذلك شعب "الخوسان" Khoisan people والأغرب أن هذا الشعب ملامحه أسيوية أقرب للمغول والترك وأشهر من خرج من هذا الشعب العظيم ..المناضل (نيلسون مانديلا) بملامح تشبه كثيرا شعب أندونيسيا وشرق آسيا من نفس البيئة المناخية، في إثبات كما قلنا بين بين الجغرافيا والطقس وبين شكل الإنسان، فطبيعة المعيشة والغذاء تؤثر على الشكل بمرور الزمن، وكذلك شعب السان San people الذي هو أقرب شبها للخوسان في اللون.وطبقا أيضا لنظرية التطور وبالخصوص قاعدة الانتخاب الطبيعي فكل تحد للكائنات تنجح في عبوره تكتسب بناءً على نجاحها مُقوّمات وصفات جديدة، كاكتساب السود والزنوج مثلا مادة "الميلانين" المقاومة لسرطان الجلد..وكذلك الشمبانزي الأفريقي للمناطق العارية في جسمه، بينما الذين هربوا من هذا التحدي ذهبوا شمالا ناحية البحر..وبالتالي لم يعودوا بحاجة لإفراز الميلانين لذهاب خطر السرطانوأميل إلى أن مسار الهج ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701864
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر من المتعارف عليه في علم التطور أن الإنسان الأول عندما فقد شعره وبدا جلده ظاهرا ليختلف عن بقية أجناس الحيوان أنه بدأ في اكتساب ألوان الجلد تبعا للقرب والبُعد من خط الاستواء، فكلما كان البشر أقرب لهذا الخط كانوا سودا، بينما لو كانوا أبعد بشكل يكونون فيه أقرب للقطبين الشمالي والجنوبي يكتسبون البشرة البيضاء، وهذا سر بياض النياندرتال ومن ارتبط به من شعوب وقبائل تزاوجت مع الإنسان الأفريقي بأماكن أخرى من العالم..وطبقا لهذه الحقيقة التطورية فالإنسان المصري كان قاتم اللون وداكن البشرة ، أولا : لقُربه من خط الاستواء عن القطبين، ثانيا : لوجود مانع مائي كبير يمنعه من التواصل مع النياندرتال في أوروبا وهو البحر المتوسط، ولو فرضنا أن شبه جزيرة سيناء تصلح كمعبر للتواصل فنكون أمام مانع صحراوي كبير يصعب العيش فيه والاستقرار بعيدا عن الزراعة التي عرفها المصري هذا الزمن، وبسببها استقرت حياته بالقرب من النيل، فكلما يبتعد المصري عن النيل ينخفض مُعدل وجوده، وهذا المانع لم يكن فقط شبه جزيرة سيناء بل الصحراء الشرقية وسيناء ،مما يعني أن المصري القديم كان يعيش وسط جزيرة نيلية بين عدة صحاري منعته من الهجرة المعاكسة كما حدث مع شعوب أخرى بحثت عن الهجرة لمصر لعوامل المناخ ووفرة المياه.ولتأكيد هذه الحقيقة أن سواد البشرة الإنسانية مرتبطا بخط الاستواء أن جلد الشمبانزي أبيض اللون حتى من يعيش في أفريقيا منهم بالقرب من خط الاستواء لأسباب تغطية الشعر جميع جسم الشمبانزي..فيقوم الشعر بدور العازل والحاجز بين أشعة الشمس والجلد، فلو تخلى الشمبانزي عن شعره مثلنا لتحوّل لونه إلى الأسود بالتدريج كما حدث للإنسان.وخلافا للنظرية الشائعة أن الهجرة البشرية حدثت فقط بحثا عن الغذاء والماء، لكن المشهور طبيا يقول أسبابا مختلفة بأن الهجرات البشرية بعيدا عن خط الاستواء كانت أولا: لاكتساب فيتامين D الذي فقده الإنسان الأسود بعد أن تحولت الصبغة السوداء لعازل بين الجلد وحرارة الشمس لإنتاج ذلك الفيتامين المهم للعظام والمناعة، ثانيا: للهروب من السرطانات الجلدية التي تسببت فيها أشعة الشمس القوية عند خط الإستواء بعد فقدان أسلافنا لشعرهم، وهذا يفسر وجود اللون الفاتح من الأسمر (القمحاوي الداكن) كلما اتجهنا شمالا عن خط الاستواء، فأسلافنا المصريون كانوا من ضمن هؤلاء المهاجرين بحثا عن حياة أفضل ومناخ جيد مناسب على مدار زمني طويل بلغ مئات الآلاف من السنين.لاسيما أنه ومثلما حدث للمصريين حدث للجنوب أفريقيين أيضا، حيث يملك سكان جنوب أفريقيا بشرة بُنية قمحاوية شبيهة بالتي رسمت على جدران المعابد المصرية ومن أمثال ذلك شعب "الخوسان" Khoisan people والأغرب أن هذا الشعب ملامحه أسيوية أقرب للمغول والترك وأشهر من خرج من هذا الشعب العظيم ..المناضل (نيلسون مانديلا) بملامح تشبه كثيرا شعب أندونيسيا وشرق آسيا من نفس البيئة المناخية، في إثبات كما قلنا بين بين الجغرافيا والطقس وبين شكل الإنسان، فطبيعة المعيشة والغذاء تؤثر على الشكل بمرور الزمن، وكذلك شعب السان San people الذي هو أقرب شبها للخوسان في اللون.وطبقا أيضا لنظرية التطور وبالخصوص قاعدة الانتخاب الطبيعي فكل تحد للكائنات تنجح في عبوره تكتسب بناءً على نجاحها مُقوّمات وصفات جديدة، كاكتساب السود والزنوج مثلا مادة "الميلانين" المقاومة لسرطان الجلد..وكذلك الشمبانزي الأفريقي للمناطق العارية في جسمه، بينما الذين هربوا من هذا التحدي ذهبوا شمالا ناحية البحر..وبالتالي لم يعودوا بحاجة لإفراز الميلانين لذهاب خطر السرطانوأميل إلى أن مسار الهج ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701864
الحوار المتمدن
سامح عسكر - الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (3)
سامح عسكر : الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة 4
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في كتاب "جيرمي نيدلر" بعنوان "الجذور الشامانية لمتون الأهرام" وصل فيه إلى أن المصري القديم كان يخلط معتقداته الدينية بالسحر، وأن تصوره لآلهته كان مرتبطا بقوى ماورائية تتحكم في العالم المادي سميت ب (النترو) فكل ظاهرة طبيعية ورائها قوة إلهية للنترو الإلهي بحاجة إلى وعي روحاني للكاهن والساحر ليدخل ضمن عمل تلك المنظومة، وبالتالي يُصبح الساحر/ الكاهن ليس مجرد عالما بالدين بل متحكم في الطبيعة المادية، وهذا معنى الجذور الشامانية للكتاب، وليس المقصود الجذور الشامية، لأن الشام منطقة جغرافية لكن الشامانية تعني السحر والعرافة..ولا زالت آثار هذه الطبيعة الشامانية في الكتب المقدسة الإبراهيمية عن حضارة مصر القديمة سواء مع "سحرة فرعون" أو "مفسرين أحلام قصة يوسف" وكما قلنا أن الاحتكام للكتب المقدسة ليس بوصفها مقدسة لكن لمظاهر وتصورات الشعوب لبعضهم البعض في تلك الفترة الزمنية، وبالتالي فالاحتجاج بالكتاب المقدس هو استدلال تاريخي مشروع عن ثقافات الناس وقت التدوين، كما وصلنا في السابق إلى مشروعية الاستدلال على قتامة البشرة المصرية من تصوّر العبرانيين للنسل الحامي من أبناء نوح، ليس إيمانا بقصة حام في ذاتها ولكن لأهمية ذكر صور المصريين في أذهان الأسيويين في القرن 5 ق. م وهو الزمن الافتراضي الذي بدأ فيه تدوين التوراه على يد عزرا الكاتب.وبالقياس على الحضارة الإيرانية القديمة فمصر وإيران ذوي تفكير ديني متشابه يتعلق بالشامانية، والمعروف عن أسلاف الإيرانيين بالمجوس أو magos وترجمتها باليونانية بالسَحرة، وهي كانت طبيعة للكاهن الزرادشتي في شعائره الشبيهة – حسب وصف نيدلر – بالكاهن المصري القديم، وهي طبيعة كانت تجمع الدين بالسحر بالعرافة والتنجيم..ثم بناء نظريات معرفية عن علوم الفلك، وهذا كان سر تقدم المصريين وحضارات آسيا في الفلك وعلوم السماء والأجرام والتقويم مما نتج عنه بعض الإنجازات المعرفية كقصص الأبراج وتعامد الشمس على وجه الملك وخلافه، ويُحكى أن الإغريق أخذوا علم الأبراج من بابل، ومظاهر يقين المصري القديم بالنجوم والأبراج ظاهرا على بعض المعابد والمقابر كمقبرة الكاهن "سننموت" كبير مهندسي الملكة حتشبسوت.وهنا تأتي أهمية الشمس والأجرام في معتقد المصري والأسيوي، لذا صمموا آلهتهم وفقا لقدسية تلك الأجرام وأهميتها ..ثم أعطوها صفات النترو المقدسة، أما أوروبا القديمة فلم تعرف هذه الثقافة وتصورت آلهتها بعيدا عن لحقهم بالأجرام، عدا أن التحول بدأ في العصر اليوناني منذ الحضارة المينوسية وبعدها الإغريقية الذين ورثوا (الدين البكتيري الشمسي) القادم من مدينة "بلخ" ففي علوم الأنثروبولوجي حدثت هجرات من الهند لأوروبا مرورا بخراسان وإيران في الألف 2 ق.م، وهذا سر تشابه لغات تلك المناطق فيما عرفت باللغات "الهندوأوروبية"وهنا شرح للعلاقة بين اليونان والهند وإيران تلك الحقبة..https://www.ancient.eu/article/163/greco-bactrian-and-indo-greek-kingdoms-in-ancient/https://www.ancient.eu/Greco-Bactria/أما الدين البكتيري فهو نسبة لمنطقة باكتيريا Bactria أو باختر باليونانية Β-;-α-;-κ-;-τ-;-ρ-;-ί-;-α-;- وعاصمتها مدينة "بلخ" الشهيرة بأفغانستان والتي كانت عاصمة تلك المناطق في العالم القديم وخرجت منها دعوة زرادشت عرفت بكونها مركزا للهجرا ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702021
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في كتاب "جيرمي نيدلر" بعنوان "الجذور الشامانية لمتون الأهرام" وصل فيه إلى أن المصري القديم كان يخلط معتقداته الدينية بالسحر، وأن تصوره لآلهته كان مرتبطا بقوى ماورائية تتحكم في العالم المادي سميت ب (النترو) فكل ظاهرة طبيعية ورائها قوة إلهية للنترو الإلهي بحاجة إلى وعي روحاني للكاهن والساحر ليدخل ضمن عمل تلك المنظومة، وبالتالي يُصبح الساحر/ الكاهن ليس مجرد عالما بالدين بل متحكم في الطبيعة المادية، وهذا معنى الجذور الشامانية للكتاب، وليس المقصود الجذور الشامية، لأن الشام منطقة جغرافية لكن الشامانية تعني السحر والعرافة..ولا زالت آثار هذه الطبيعة الشامانية في الكتب المقدسة الإبراهيمية عن حضارة مصر القديمة سواء مع "سحرة فرعون" أو "مفسرين أحلام قصة يوسف" وكما قلنا أن الاحتكام للكتب المقدسة ليس بوصفها مقدسة لكن لمظاهر وتصورات الشعوب لبعضهم البعض في تلك الفترة الزمنية، وبالتالي فالاحتجاج بالكتاب المقدس هو استدلال تاريخي مشروع عن ثقافات الناس وقت التدوين، كما وصلنا في السابق إلى مشروعية الاستدلال على قتامة البشرة المصرية من تصوّر العبرانيين للنسل الحامي من أبناء نوح، ليس إيمانا بقصة حام في ذاتها ولكن لأهمية ذكر صور المصريين في أذهان الأسيويين في القرن 5 ق. م وهو الزمن الافتراضي الذي بدأ فيه تدوين التوراه على يد عزرا الكاتب.وبالقياس على الحضارة الإيرانية القديمة فمصر وإيران ذوي تفكير ديني متشابه يتعلق بالشامانية، والمعروف عن أسلاف الإيرانيين بالمجوس أو magos وترجمتها باليونانية بالسَحرة، وهي كانت طبيعة للكاهن الزرادشتي في شعائره الشبيهة – حسب وصف نيدلر – بالكاهن المصري القديم، وهي طبيعة كانت تجمع الدين بالسحر بالعرافة والتنجيم..ثم بناء نظريات معرفية عن علوم الفلك، وهذا كان سر تقدم المصريين وحضارات آسيا في الفلك وعلوم السماء والأجرام والتقويم مما نتج عنه بعض الإنجازات المعرفية كقصص الأبراج وتعامد الشمس على وجه الملك وخلافه، ويُحكى أن الإغريق أخذوا علم الأبراج من بابل، ومظاهر يقين المصري القديم بالنجوم والأبراج ظاهرا على بعض المعابد والمقابر كمقبرة الكاهن "سننموت" كبير مهندسي الملكة حتشبسوت.وهنا تأتي أهمية الشمس والأجرام في معتقد المصري والأسيوي، لذا صمموا آلهتهم وفقا لقدسية تلك الأجرام وأهميتها ..ثم أعطوها صفات النترو المقدسة، أما أوروبا القديمة فلم تعرف هذه الثقافة وتصورت آلهتها بعيدا عن لحقهم بالأجرام، عدا أن التحول بدأ في العصر اليوناني منذ الحضارة المينوسية وبعدها الإغريقية الذين ورثوا (الدين البكتيري الشمسي) القادم من مدينة "بلخ" ففي علوم الأنثروبولوجي حدثت هجرات من الهند لأوروبا مرورا بخراسان وإيران في الألف 2 ق.م، وهذا سر تشابه لغات تلك المناطق فيما عرفت باللغات "الهندوأوروبية"وهنا شرح للعلاقة بين اليونان والهند وإيران تلك الحقبة..https://www.ancient.eu/article/163/greco-bactrian-and-indo-greek-kingdoms-in-ancient/https://www.ancient.eu/Greco-Bactria/أما الدين البكتيري فهو نسبة لمنطقة باكتيريا Bactria أو باختر باليونانية Β-;-α-;-κ-;-τ-;-ρ-;-ί-;-α-;- وعاصمتها مدينة "بلخ" الشهيرة بأفغانستان والتي كانت عاصمة تلك المناطق في العالم القديم وخرجت منها دعوة زرادشت عرفت بكونها مركزا للهجرا ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702021
سامح عسكر : الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة 5
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر محاولات سرقة التاريخ لم تكف يوما، لأسباب متصلة بالدونية والتميز الذاتي والعصبية القومية والعرقية، لذا فمن السهل أن تسرق التاريخ وتُزوّر أحداثه بوازع قومي وشعارات تُرضي الجمهور لكنك ستقف عاجزا أمام بعض الأسئلة الجوهرية..مثلا فمدعين الأصل الأبيض القوقازي للحضارة المصرية يستدلون لقولهم بأن هناك خطرا يتهددهم ويهدد مصر كلها من مجموعة تسمي نفسها "الأفروسنترية" Afrocentrism أي مركزية أفريقيا في صناعة الحضارات، وهنا بالطبع لابد أن ينتفض البيض ويُشكلون عداءاً مع هذا التيار ليس على التاريخ في حقيقته ولكن على المصالح والأوهام والعصبيات المحلية، فكلا التيارين الأفريقي والأبيض متعصب حتى الثُمالة ولأن سمة المتعصب الرئيسة فشله في الجواب على الأسئلة سنطرح بعض منها بغرض الاستفهام والاستنكار معا..أولا: القول بأن حضارة مصر القديمة كانت بيضاء لأن هناك مجموعة تقول كذا وكذا هو ليس دليلا علميا، بل شخصنة وحصر الفكرة النظرية والعقلية في شخوص ومواد مستهلكة، فلماذا تجعلونها دليلا علميا وهي ليست كذلك؟..وهل يجوز الاحتجاج بمجرد الادعاء أم بمناقشة أدلة الطرف الآخر دون شخصنة القضية معه؟ثانيا: هذا المنطق قد يصب في صالح من يدعي أصالة مصر عبرانيا وإسرائيليا مثلا، فمن يتعصب لإثبات الأصل الأبيض ويأول أي دليل وحجة لخصومه ويقفز على المستندات التاريخية والفكرية والعقلية قد يخدم هذا التيار الإسرائيلي الذي يدعي أنهم من بنوا أهرامات الجيزة كمثال، وبالتالي فنفس المنطق يُجيز عقليا حجج الطرف الآخر المتعصب للأفروسنترية على مشروعيه عمله بحجة خطر إسرائيل والعبرانيين..ثالثا: تيار الأفروسنترية شكّله مواطنين أمريكيين من السود، وهؤلاء أسلافهم لم يأتوا من مصر وشرق أفريقيا بل غالبيتهم العظمى من الغرب الأفريقي والوسط فكيف يكونوا هم من صنعوا حضارة مصر؟رابعا: إذا كان الأفروسنتريين صادقين فلماذا أنجزوا حضارة مصر فقط بنفس الكيفية، لماذا لم نرى مُنجرهم ومُنجَر أسلافهم في بقية القارة الأفريقية؟..أين الأهرامات والتحنيط والمعابد الضخمة والمسلات في أثيوبيا مثلا أو نيجيريا أو الكاميرون وغانا والسنغال؟نحن أمام حقيقة مؤكدة تاريخيا أن حضارة مصر القديمة كانت متفردة بين كل حضارات القارة، وانتسابها لأفريقيا ليس لأن الزنوج والأثيوبيين صنعوها مع احترامنا لهم، ولكن هناك عوامل أدت لهذا التطور المصري لم يناقشها الأفروسنتريين ولا خصومهم من متعصبي العرق الأبيض القوقازي، وفي هذا المبحث العلمي الهام نلقي الضوء على هذه العوامل لنرى كيف نشأت حضارة مصر وأن أصالتها الأفريقية ثابتة لتشابه اللغات والثقافات والألوان والجينات وعوامل عدة مجتمعة تشكل قرائن مع علوم التطور والبيولوجي والأحياء والاجتماع..وغيرها، لكن التفرد المصري القديم كان حصيلة جهد خاص بهم حصلوا عليه لظروف متعددة لا يمكن مناقشتها جميعا في هذا المبحث لأن المؤكد أن هناك عوامل سياسية واجتماعية كثيرة ساهمت في نشوء حضارة مصر وارتقاء الذهن فيها.والعامل السياسي بالذات لا يمكن أن نناقشه بمفرده لارتباطه بالوعي والعقل وطبيعة المجتمع والاقتصاد وخلافه، لاسيما أن قوة أي دولة سياسيا يسبقها تطورا فكريا وماديا كبيرا حصل للمصريين في الألف 4 ق. م لم يحدث لغيرهم في القارة، بعد ذلك تسنى للمصريون أن يُنجِزوا حضارتهم بفعل هذا التطور الذي أصبح من صميم علم المصريات Egyptology البحث في طبيعة عمله وماهية تفكير المصري القديم وطبيعته وهويته الأصلية وغيرها من العلوم التي يجب أن تُناقَش بمعزل عن أخرى لزوم الدقة، فلا يمكن أن نناقش هوية المصريين ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702109
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر محاولات سرقة التاريخ لم تكف يوما، لأسباب متصلة بالدونية والتميز الذاتي والعصبية القومية والعرقية، لذا فمن السهل أن تسرق التاريخ وتُزوّر أحداثه بوازع قومي وشعارات تُرضي الجمهور لكنك ستقف عاجزا أمام بعض الأسئلة الجوهرية..مثلا فمدعين الأصل الأبيض القوقازي للحضارة المصرية يستدلون لقولهم بأن هناك خطرا يتهددهم ويهدد مصر كلها من مجموعة تسمي نفسها "الأفروسنترية" Afrocentrism أي مركزية أفريقيا في صناعة الحضارات، وهنا بالطبع لابد أن ينتفض البيض ويُشكلون عداءاً مع هذا التيار ليس على التاريخ في حقيقته ولكن على المصالح والأوهام والعصبيات المحلية، فكلا التيارين الأفريقي والأبيض متعصب حتى الثُمالة ولأن سمة المتعصب الرئيسة فشله في الجواب على الأسئلة سنطرح بعض منها بغرض الاستفهام والاستنكار معا..أولا: القول بأن حضارة مصر القديمة كانت بيضاء لأن هناك مجموعة تقول كذا وكذا هو ليس دليلا علميا، بل شخصنة وحصر الفكرة النظرية والعقلية في شخوص ومواد مستهلكة، فلماذا تجعلونها دليلا علميا وهي ليست كذلك؟..وهل يجوز الاحتجاج بمجرد الادعاء أم بمناقشة أدلة الطرف الآخر دون شخصنة القضية معه؟ثانيا: هذا المنطق قد يصب في صالح من يدعي أصالة مصر عبرانيا وإسرائيليا مثلا، فمن يتعصب لإثبات الأصل الأبيض ويأول أي دليل وحجة لخصومه ويقفز على المستندات التاريخية والفكرية والعقلية قد يخدم هذا التيار الإسرائيلي الذي يدعي أنهم من بنوا أهرامات الجيزة كمثال، وبالتالي فنفس المنطق يُجيز عقليا حجج الطرف الآخر المتعصب للأفروسنترية على مشروعيه عمله بحجة خطر إسرائيل والعبرانيين..ثالثا: تيار الأفروسنترية شكّله مواطنين أمريكيين من السود، وهؤلاء أسلافهم لم يأتوا من مصر وشرق أفريقيا بل غالبيتهم العظمى من الغرب الأفريقي والوسط فكيف يكونوا هم من صنعوا حضارة مصر؟رابعا: إذا كان الأفروسنتريين صادقين فلماذا أنجزوا حضارة مصر فقط بنفس الكيفية، لماذا لم نرى مُنجرهم ومُنجَر أسلافهم في بقية القارة الأفريقية؟..أين الأهرامات والتحنيط والمعابد الضخمة والمسلات في أثيوبيا مثلا أو نيجيريا أو الكاميرون وغانا والسنغال؟نحن أمام حقيقة مؤكدة تاريخيا أن حضارة مصر القديمة كانت متفردة بين كل حضارات القارة، وانتسابها لأفريقيا ليس لأن الزنوج والأثيوبيين صنعوها مع احترامنا لهم، ولكن هناك عوامل أدت لهذا التطور المصري لم يناقشها الأفروسنتريين ولا خصومهم من متعصبي العرق الأبيض القوقازي، وفي هذا المبحث العلمي الهام نلقي الضوء على هذه العوامل لنرى كيف نشأت حضارة مصر وأن أصالتها الأفريقية ثابتة لتشابه اللغات والثقافات والألوان والجينات وعوامل عدة مجتمعة تشكل قرائن مع علوم التطور والبيولوجي والأحياء والاجتماع..وغيرها، لكن التفرد المصري القديم كان حصيلة جهد خاص بهم حصلوا عليه لظروف متعددة لا يمكن مناقشتها جميعا في هذا المبحث لأن المؤكد أن هناك عوامل سياسية واجتماعية كثيرة ساهمت في نشوء حضارة مصر وارتقاء الذهن فيها.والعامل السياسي بالذات لا يمكن أن نناقشه بمفرده لارتباطه بالوعي والعقل وطبيعة المجتمع والاقتصاد وخلافه، لاسيما أن قوة أي دولة سياسيا يسبقها تطورا فكريا وماديا كبيرا حصل للمصريين في الألف 4 ق. م لم يحدث لغيرهم في القارة، بعد ذلك تسنى للمصريون أن يُنجِزوا حضارتهم بفعل هذا التطور الذي أصبح من صميم علم المصريات Egyptology البحث في طبيعة عمله وماهية تفكير المصري القديم وطبيعته وهويته الأصلية وغيرها من العلوم التي يجب أن تُناقَش بمعزل عن أخرى لزوم الدقة، فلا يمكن أن نناقش هوية المصريين ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702109
الحوار المتمدن
سامح عسكر - الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (5)
سامح عسكر : الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة 6
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر الأستاذ "أنيس منصور" كتب مقالا عام 2005 أعاد فيه أصل الحضارة المصرية لمنطقة النوبة جنوبا، وهو بذلك يقصد أن الحضارة المصرية القديمة انطلقت من الجنوب إلى الشمال أولا - مثلما سقنا في الحلقات السابقة- وأن هوية المصريين القدماء كانت سمراء اللون بملامح أفريقية كالتي يتمتع بها شعب النوبة:يقول أنيس منصور في جريدة الشرق الأوسط: "كتبت كثيراً عن أهل النوبة وعن تاريخهم العظيم، وأنهم أصل الحضارة الفرعونية، وأن ملوكنا وملكاتنا الجميلات المحندقات نوبيات ـ فيما عدا نفرتيتي فتبدو انها من أصول غير مصرية، أما حتشبسوت ونفرتاري وتيتي حماة اخناتون وغيرهن فمن النوبة. وأنا أرى أن حماة اخناتون هي صاحبة أجمل شفتين في تاريخ مصر الفرعونية وأجمل أنف أيضاً، أما الوجنات فهي بارزة وهذا يدل على أصلها الأفريقي، وكتبت أيضاً أن بلاد النوبة كانت على صلة مباشرة بأوروبا، دون أن تتوقف عند مدن الوجه البحري والعاصمة منف، وفي الوثائق الاغريقية أن أهل النوبة ونبلاءها وملوكها هم أيضاً الذين علموا مصر والاغريق نظام الملك ونظام الترقي بين الوظائف.ولم يكن ذلك مجاملة لأهل النوبة على حساب التاريخ، وانما هي الحقيقة، وما كتبه البروفسور وليام ادامز في كتابه (النوبة طريق إلى أفريقيا) ليس جديداً علينا، وأهل النوبة يشكون في مثل هذه الكتب التي تحاول أن تخلق انفصالاً أو صدعاً بين مصر والنوبة، فالنوبة مصرية وأهلها مصريون ما في ذلك شك، واذا كان بعض السياسيين الأميركان أو بعض رجال الكنيسة الكاثوليكية يشيدون بأهل النوبة وحاجتهم إلى العدل والانصاف، فليس حباً لهم، وانما تشجيعاً لهم على كراهية مصر والانفصال عنها، حتى الدراسات الأميركية عن الحضارة النوبية تلقى حذراً وخوفاً شديداً، والذي قاله البروفسور أدامز من أنه ذهب إلى النوبة بحثاً عن الانسان البدائي فوجد حضارة مستقرة، ليس جديداً" انتهىوعقّب عليه الكاتب المصري "حسن سليمان" في مقال على جريدة التحرير في يوليو 2018 قائلا: "تقلب النوبيون في حوض النيل الأوسط بين السراء والبأساء، وعمروا القرى والمدن، وأنشؤوا نظاماً إدارياً كان الأول من نوعه، حين كانت أوروبا وآسيا في جماعات رعوية مترحلة، وسنرى ما صنع النوبيون في مصر من حضارة طبقت الآفاق، وخطفت الأضواء وصارت مصر بذلك- وهى وليدة الحضارة النوبية والسلالة النوبية – أم الدنيا، واحتلت موقعها المرموق؛ إذ سطع نور الحضارة أول مرة في الدنيا شرقاً وغرباً، وكان امتداد الوجود النوبي إلي مصر العامل الحضاري الأول، وكما أسلفنا لم يكن في أوروبا أو آسيا أو بقية إفريقيا شيء يمكن التعويل عليه، وخطف النوبيون في مصر كل عوامل التقدم والرقي من بيئتهم، وسطع نور حضارتهم حتى ملأ الآفاق فكراً ولغة وعقيدة وتنظيماً إدارياً، وأرسوا قواعد العمران رياً وزراعة وصناعة وعقيدة" انتهىكلام منصور وحسن يثبت أصالة مصر أفريقيا لكن بمصطلح جديد هو "النوبة" وهو مفهوم عن شعب الجنوب المصري اصطلح عليه بعد الغزو اليوناني البطلمي الذي أوجد فارقا بين الهوية البيضاء في الشمال والأصل الداكن في الجنوب، حتى توسعوا في إطلاق المصطلح على شعوب ما بعد الشلال الأول..ودليلنا في ذلك غياب مصطلح النوبة عن تاريخ مصر قبل العصر البطلمي اليوناني، فلم يُذكَر هذا الإسم في برديات القدماء المصريين في عصر الأسرات ولا في العهد القديم الذي صنف قبل هذا الزمن بقليل، لأن التفريق بين النوبي والمصري لم يكن موجودا، فالاثنين واحد بهوية واحدة وشكل واحد جرى انفصاله بمرور الزمن، ومما قيل في ذلك أن أصول كلمة النوبة تعود للفيلسوف اليوناني "سترابو" Strabo الذي يعد أول من ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702848
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر الأستاذ "أنيس منصور" كتب مقالا عام 2005 أعاد فيه أصل الحضارة المصرية لمنطقة النوبة جنوبا، وهو بذلك يقصد أن الحضارة المصرية القديمة انطلقت من الجنوب إلى الشمال أولا - مثلما سقنا في الحلقات السابقة- وأن هوية المصريين القدماء كانت سمراء اللون بملامح أفريقية كالتي يتمتع بها شعب النوبة:يقول أنيس منصور في جريدة الشرق الأوسط: "كتبت كثيراً عن أهل النوبة وعن تاريخهم العظيم، وأنهم أصل الحضارة الفرعونية، وأن ملوكنا وملكاتنا الجميلات المحندقات نوبيات ـ فيما عدا نفرتيتي فتبدو انها من أصول غير مصرية، أما حتشبسوت ونفرتاري وتيتي حماة اخناتون وغيرهن فمن النوبة. وأنا أرى أن حماة اخناتون هي صاحبة أجمل شفتين في تاريخ مصر الفرعونية وأجمل أنف أيضاً، أما الوجنات فهي بارزة وهذا يدل على أصلها الأفريقي، وكتبت أيضاً أن بلاد النوبة كانت على صلة مباشرة بأوروبا، دون أن تتوقف عند مدن الوجه البحري والعاصمة منف، وفي الوثائق الاغريقية أن أهل النوبة ونبلاءها وملوكها هم أيضاً الذين علموا مصر والاغريق نظام الملك ونظام الترقي بين الوظائف.ولم يكن ذلك مجاملة لأهل النوبة على حساب التاريخ، وانما هي الحقيقة، وما كتبه البروفسور وليام ادامز في كتابه (النوبة طريق إلى أفريقيا) ليس جديداً علينا، وأهل النوبة يشكون في مثل هذه الكتب التي تحاول أن تخلق انفصالاً أو صدعاً بين مصر والنوبة، فالنوبة مصرية وأهلها مصريون ما في ذلك شك، واذا كان بعض السياسيين الأميركان أو بعض رجال الكنيسة الكاثوليكية يشيدون بأهل النوبة وحاجتهم إلى العدل والانصاف، فليس حباً لهم، وانما تشجيعاً لهم على كراهية مصر والانفصال عنها، حتى الدراسات الأميركية عن الحضارة النوبية تلقى حذراً وخوفاً شديداً، والذي قاله البروفسور أدامز من أنه ذهب إلى النوبة بحثاً عن الانسان البدائي فوجد حضارة مستقرة، ليس جديداً" انتهىوعقّب عليه الكاتب المصري "حسن سليمان" في مقال على جريدة التحرير في يوليو 2018 قائلا: "تقلب النوبيون في حوض النيل الأوسط بين السراء والبأساء، وعمروا القرى والمدن، وأنشؤوا نظاماً إدارياً كان الأول من نوعه، حين كانت أوروبا وآسيا في جماعات رعوية مترحلة، وسنرى ما صنع النوبيون في مصر من حضارة طبقت الآفاق، وخطفت الأضواء وصارت مصر بذلك- وهى وليدة الحضارة النوبية والسلالة النوبية – أم الدنيا، واحتلت موقعها المرموق؛ إذ سطع نور الحضارة أول مرة في الدنيا شرقاً وغرباً، وكان امتداد الوجود النوبي إلي مصر العامل الحضاري الأول، وكما أسلفنا لم يكن في أوروبا أو آسيا أو بقية إفريقيا شيء يمكن التعويل عليه، وخطف النوبيون في مصر كل عوامل التقدم والرقي من بيئتهم، وسطع نور حضارتهم حتى ملأ الآفاق فكراً ولغة وعقيدة وتنظيماً إدارياً، وأرسوا قواعد العمران رياً وزراعة وصناعة وعقيدة" انتهىكلام منصور وحسن يثبت أصالة مصر أفريقيا لكن بمصطلح جديد هو "النوبة" وهو مفهوم عن شعب الجنوب المصري اصطلح عليه بعد الغزو اليوناني البطلمي الذي أوجد فارقا بين الهوية البيضاء في الشمال والأصل الداكن في الجنوب، حتى توسعوا في إطلاق المصطلح على شعوب ما بعد الشلال الأول..ودليلنا في ذلك غياب مصطلح النوبة عن تاريخ مصر قبل العصر البطلمي اليوناني، فلم يُذكَر هذا الإسم في برديات القدماء المصريين في عصر الأسرات ولا في العهد القديم الذي صنف قبل هذا الزمن بقليل، لأن التفريق بين النوبي والمصري لم يكن موجودا، فالاثنين واحد بهوية واحدة وشكل واحد جرى انفصاله بمرور الزمن، ومما قيل في ذلك أن أصول كلمة النوبة تعود للفيلسوف اليوناني "سترابو" Strabo الذي يعد أول من ......
#الأصل
#الأفريقي
#للحضارة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702848
الحوار المتمدن
سامح عسكر - الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (6)
عامر صالح : الفساد الأداري والمالي بين مزدوجي الجنسية وأحادي - الجنسية الأصل -
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح أحال القضاء العراقي، السبت، 20 وزيرا عراقيا للمحاكمة بتهم فساد، كما شملت القائمة مئات المسؤولين الآخرين، ضمن حملة لمحاربة الفساد في العراق. وكشف عضو مجلس النواب النائب جمال المحمداوي، عن مناصب المسؤولين المحالين إلى القضاء بتهم فساد. وقال المحمداوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "قائمة المتهمين المحالين ضمّت أكثر من 20 شخصية بدرجة وزير تمت إحالتهم إلى محكمة الموضوع"، مشيرا إلى أن "هذا مؤشر يؤكد وجوب ألّا يتم اختيار الشخصيات التي تتسلم المواقع الرئيسة من مزدوجي الجنسية. وأضاف أن "20 شخصية متهمة بدرجة وزير من أصل 333 أحيلوا للمحكمة غيابيا، أما من هم بدرجة مدير عام فقد أحيلوا غيابياً للمحاكم وعددهم 27 ممن اتهموا بالقضايا الجزائية الخاصة بوزارة الكهرباء". وتابع أن "الفئة الأخرى التي هي أقل من مدير عام، يصل عددهم إلى أكثر من 286 ، وهم أحيلوا غيابيا للمحاكم، فيما تمت كفالة 72 ومن ضمنهم وزيران وأربعة بمنصب مدير عام، و66 من درجة درجات وظيفية أقل". وأشار إلى أن "الإدانات شملت 4 وزراء فقط و7 مدراء عامين من أصل 198 متهما بالقضايا التي تتعلق بملفات الفساد لوزارة الكهرباء".لطالما وجه الاتهام لمزدوجي الجنسية أي من الجنسية العراقية وحاملي الجنسية الثانية من بلد الأقامة في محاولة لخلط الاوراق في تشخيص رموز الفساد وأضفاء نزاهة مفتعلة على حملة الجنسية الأصل فقط, وهو سلوك اسقاطي سيكولوجي يأمتياز لتحميل حملة الجنسية الأخرى نتائج ما يجري من فساد واهدار للمال العام, نعم هناك من سياسين من حملة الجنسية الثانية متورطين في الفساد بما تزكم له الأنوف, ولكن في التعميم اعاقة فكرية واهداف اريد بها التغطية على فساد اعظم ارتكبه ذو الجنسية الأصل والوحيده لحاملها, وعلى الشعب العراقي ان يعي حقيقة تلك اللعبة المزدوجة التي يرغب الفاسد في لعبها للهروب من القصاص العادل بحق الجميع من مزدودي الجنسية وغيرهم. ارتبط تفاقم ظاهرة الفساد في العراق بمجمل سياسات النظام السابق الاقتصادية والاجتماعية والحروب المدمرة، والتي أدت بمجملها إلى إفقار المواطن وحرمانه من ابسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة، إضافة إلى ما أدت من تفتيت للبنية الأخلاقية والقيمية وضعف الوازع الداخلي، إلا إن سطوة النظام وقمعه حصرت ظاهرة الفساد، وخاصة الإداري والمالي برأس النظام وأطرافه، وحولت بنفس الوقت الفساد إلى ما يشبه الفيروس الخامل تحمله قطاعات اجتماعية واسعة، وجدت في إسقاط النظام والطريقة أو السيناريو التي هوى فيها النظام فرصة مواتية لينشط هذا الفيروس ويتحول من حالة الكمون أو الخمول إلى حالة الفعالية أو النشاط الكامل ليتحول إلى وباء شامل ينشط بطرائق أخطبوطية وبمدى يصعب التحكم والسيطرة عليه أو تحديد سقف له، وقد وفرت الظروف السياسية ما بعد السقوط وطريقة أداء الحكم بيئة صالحة لنشاط فيروس الفساد ليلتف بدوره حول السياسة ويضربها في الصميم ويعيد بعث ظاهرة الفساد السياسي المتمثلة بالاستئثار بالسلطة واستغلال النفوذ السياسي وتكريس قيم الحزب الواحد عند الكثير من الكيانات السياسية، ولعل المثل الصيني " الماوي " القائل : " رب شرارة أحرقت السهل كله " يلقي مصداقية كبيرة في تفسير الفساد في العراق. أن إحدى تجليات الخوف من الفساد الإداري والمالي هي تحوله إلى ثقافة سائدة ما بعد 2003 أو ما يسمى " ثقافة الفساد " مضفيا على نفسه الشرعية في الشارع وفي المعاملات الرسمية اليومية، ومن ترسخه كنمط سلوكي لإشباع الحاجات المختلفة والاكتفاء الذاتي، وبالتالي يتحول الفساد من كونه عمل منبوذ اجتماعيا وقيميا إلى عمل يلقي ......
#الفساد
#الأداري
#والمالي
#مزدوجي
#الجنسية
#وأحادي
#الجنسية
#الأصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704553
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح أحال القضاء العراقي، السبت، 20 وزيرا عراقيا للمحاكمة بتهم فساد، كما شملت القائمة مئات المسؤولين الآخرين، ضمن حملة لمحاربة الفساد في العراق. وكشف عضو مجلس النواب النائب جمال المحمداوي، عن مناصب المسؤولين المحالين إلى القضاء بتهم فساد. وقال المحمداوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "قائمة المتهمين المحالين ضمّت أكثر من 20 شخصية بدرجة وزير تمت إحالتهم إلى محكمة الموضوع"، مشيرا إلى أن "هذا مؤشر يؤكد وجوب ألّا يتم اختيار الشخصيات التي تتسلم المواقع الرئيسة من مزدوجي الجنسية. وأضاف أن "20 شخصية متهمة بدرجة وزير من أصل 333 أحيلوا للمحكمة غيابيا، أما من هم بدرجة مدير عام فقد أحيلوا غيابياً للمحاكم وعددهم 27 ممن اتهموا بالقضايا الجزائية الخاصة بوزارة الكهرباء". وتابع أن "الفئة الأخرى التي هي أقل من مدير عام، يصل عددهم إلى أكثر من 286 ، وهم أحيلوا غيابيا للمحاكم، فيما تمت كفالة 72 ومن ضمنهم وزيران وأربعة بمنصب مدير عام، و66 من درجة درجات وظيفية أقل". وأشار إلى أن "الإدانات شملت 4 وزراء فقط و7 مدراء عامين من أصل 198 متهما بالقضايا التي تتعلق بملفات الفساد لوزارة الكهرباء".لطالما وجه الاتهام لمزدوجي الجنسية أي من الجنسية العراقية وحاملي الجنسية الثانية من بلد الأقامة في محاولة لخلط الاوراق في تشخيص رموز الفساد وأضفاء نزاهة مفتعلة على حملة الجنسية الأصل فقط, وهو سلوك اسقاطي سيكولوجي يأمتياز لتحميل حملة الجنسية الأخرى نتائج ما يجري من فساد واهدار للمال العام, نعم هناك من سياسين من حملة الجنسية الثانية متورطين في الفساد بما تزكم له الأنوف, ولكن في التعميم اعاقة فكرية واهداف اريد بها التغطية على فساد اعظم ارتكبه ذو الجنسية الأصل والوحيده لحاملها, وعلى الشعب العراقي ان يعي حقيقة تلك اللعبة المزدوجة التي يرغب الفاسد في لعبها للهروب من القصاص العادل بحق الجميع من مزدودي الجنسية وغيرهم. ارتبط تفاقم ظاهرة الفساد في العراق بمجمل سياسات النظام السابق الاقتصادية والاجتماعية والحروب المدمرة، والتي أدت بمجملها إلى إفقار المواطن وحرمانه من ابسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة، إضافة إلى ما أدت من تفتيت للبنية الأخلاقية والقيمية وضعف الوازع الداخلي، إلا إن سطوة النظام وقمعه حصرت ظاهرة الفساد، وخاصة الإداري والمالي برأس النظام وأطرافه، وحولت بنفس الوقت الفساد إلى ما يشبه الفيروس الخامل تحمله قطاعات اجتماعية واسعة، وجدت في إسقاط النظام والطريقة أو السيناريو التي هوى فيها النظام فرصة مواتية لينشط هذا الفيروس ويتحول من حالة الكمون أو الخمول إلى حالة الفعالية أو النشاط الكامل ليتحول إلى وباء شامل ينشط بطرائق أخطبوطية وبمدى يصعب التحكم والسيطرة عليه أو تحديد سقف له، وقد وفرت الظروف السياسية ما بعد السقوط وطريقة أداء الحكم بيئة صالحة لنشاط فيروس الفساد ليلتف بدوره حول السياسة ويضربها في الصميم ويعيد بعث ظاهرة الفساد السياسي المتمثلة بالاستئثار بالسلطة واستغلال النفوذ السياسي وتكريس قيم الحزب الواحد عند الكثير من الكيانات السياسية، ولعل المثل الصيني " الماوي " القائل : " رب شرارة أحرقت السهل كله " يلقي مصداقية كبيرة في تفسير الفساد في العراق. أن إحدى تجليات الخوف من الفساد الإداري والمالي هي تحوله إلى ثقافة سائدة ما بعد 2003 أو ما يسمى " ثقافة الفساد " مضفيا على نفسه الشرعية في الشارع وفي المعاملات الرسمية اليومية، ومن ترسخه كنمط سلوكي لإشباع الحاجات المختلفة والاكتفاء الذاتي، وبالتالي يتحول الفساد من كونه عمل منبوذ اجتماعيا وقيميا إلى عمل يلقي ......
#الفساد
#الأداري
#والمالي
#مزدوجي
#الجنسية
#وأحادي
#الجنسية
#الأصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704553
الحوار المتمدن
عامر صالح - الفساد الأداري والمالي بين مزدوجي الجنسية وأحادي - الجنسية الأصل -
يونس عنوري : اللغة بين الأصل التيولوجي والإصطلاحي
#الحوار_المتمدن
#يونس_عنوري إذا كانت اللغة ذلك النسق من الملفوظات يراد منها خلق تواصل فعال بين الكائنات البشرية، فإن الفكر هو إعمال العقل في جوانب الإبداع والتفكير والإستنتاج. لقد احدثت إشكالية ومعضلة أصل اللغة زوبعة بين اتجاهات فكرية بمتلف مشاربها، ما أفضى الى إنسلاخ تيارين إثنين؛ تيار توقيفي تيولوجي يذهب مذهب إنزال اللغة، واخر يحول دون ذلك ويتكئ على أن منبت اللغة هو بشري صرف. فمنه تباينة طروحات منشأ اللغة وأصلها، وعليه يمكن إستشكال دلالة مفهوم اللغة؟ هل هي توقيفية أم إصطلاحية؟ وإذا كانت توقيفية فما حجج والدلائل على ذلك؟ وهل يمكن تهذيب الموقفين التوفيقي والاصطلاحي؟ تشكل اللغة وسيلة لإحداث تواصل فعال وناجع مع الأغيار، ومع الكائنات الحية الأخرى، وتنبثق عنها شكلين هما؛ اللغة الطبيعية التي تتألف من حركات وأصوات، مما جعلها طبيعية في الكائن البشري من جهة، وحتى الكائن الحي الغير العاقل من جهة أخرى. وفي المقابل هناك اللغة الوضعية؛ التي تواضع وتفق عليها الكل لتكون الة للتعبير عن المشاعر والأفكار. وقد شكلت اللغة الوضعية إشكالية بين تيارات متباينة المشارب، بين مشرب تيولوجي توقيفي يرد اللغة الى الأصل الإلهي المتعالي، مما لايجعل من الكائن البشري فردا كان أو جماعة، فعالا إحداث اللغة وإبداع نسق تركيبي يجمع الملفوظات لتكون حاويات للفكر والأحاسيس التي تخالج الإنسان. وبين من يعرج باتجاه الإنسان وينطلق منه ليبين صدى ججه ودلائله، التي تجعله هو منبت اللغة الأصلي؛ أي أنها اصطلاحية ولست توقيفية. يتكئ ممثلو أطروحة تيولوجية اللغة الى الإستناد الى الاية الكريمة " وعلم ادم الأسماء كلها". منطلقين بذلك الى رد اللغة البشرية الى الأصل الإلهي، دون ردها الى الكائن بالبشري. بحجة من القران الكريم؛ على أن الأسماء كلها قد علمها الله لادم باعتباره أول البشر، ومنه وبه إنتشرت الكلمات بين البشر؛ باعتبار ادم هو أولهم ولا وجود لكائن حي قبله. ويذهب داعموا الأصل الإلهي للغة الى ردها لله، ومنه يحاجج ارنست رينار منطلقا بذلك الى أن أصل الأنساق اللسانية هو متعالي والهي، وأن البشر ليس لهم دور مشهود في وضعها، وينطلق من أن معجم اللغة وتراكيبها وقواعدها النحوية والصرفية هو من الدقة والإنتظام بحيث لا يستقيم أن يكون من وضع شخص ما بعينه. ولا حتى نتاج بشري أو إجماع في اختيار مباني الكلمات. بالتالي إستحالة واستبعاد الكائن البشري ذو العقل المحدود من أن يكون مصدرا مبدعا للغة البشرية. إذا تبيان عجز وإضمحلال طروحات الإصطلاحيين بناء على ذلك النسق الرصين والمائز من المباني والقواعد مما يجعل من الكائن البشري مستبعدا على كونه صانعا للغة أو مبدعا إيياها. وعلىى نقيض ذلك تم بناء حجج ودلائل الإصطلاحيين القائلين بالأصل البشري للغة، منطلقين بذلك على أن الأسماء يعتادها أهل اللغات مع توالي الأزمنة، حتى تصير، وكما الحال، في الحظة المعاصرة. وإستند داعموا إصطلاحية اللغة الى النظرية الإستمرارية التي يعد نعوم تشومسكي أحد روادها؛ حيث يربطون بين تطور اللغة، في مقابل التطور الجيي للإنسان؛ على اعتبار الكائن البشري في القدم أبدع طرائق للتواصل مع الأغيار، كالرسم والنقش وأشكال اخرى من الأساليب التواصلية. وكان ذلك مع نموذج الإنسان "الهومو سابينس". لكن حدوث التغير الجيني وإتاحة للإنسان التعبير وذلك بالتلفظ بملفوظات الغرض من ورائها إحداث تواصل بناء، ما جعله يبدع لغات مختلفة، تواضع عليها جموع بشرية. بالتالي اللغة في شكلها حالي، ما هي إلا نتاج لتطور مصاحب لتطور الإنسان في مختلف مراحله. بالتالي رد اللغة الى المنبت الاصطلاحي ودحض تيولوجية الل ......
#اللغة
#الأصل
#التيولوجي
#والإصطلاحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708387
#الحوار_المتمدن
#يونس_عنوري إذا كانت اللغة ذلك النسق من الملفوظات يراد منها خلق تواصل فعال بين الكائنات البشرية، فإن الفكر هو إعمال العقل في جوانب الإبداع والتفكير والإستنتاج. لقد احدثت إشكالية ومعضلة أصل اللغة زوبعة بين اتجاهات فكرية بمتلف مشاربها، ما أفضى الى إنسلاخ تيارين إثنين؛ تيار توقيفي تيولوجي يذهب مذهب إنزال اللغة، واخر يحول دون ذلك ويتكئ على أن منبت اللغة هو بشري صرف. فمنه تباينة طروحات منشأ اللغة وأصلها، وعليه يمكن إستشكال دلالة مفهوم اللغة؟ هل هي توقيفية أم إصطلاحية؟ وإذا كانت توقيفية فما حجج والدلائل على ذلك؟ وهل يمكن تهذيب الموقفين التوفيقي والاصطلاحي؟ تشكل اللغة وسيلة لإحداث تواصل فعال وناجع مع الأغيار، ومع الكائنات الحية الأخرى، وتنبثق عنها شكلين هما؛ اللغة الطبيعية التي تتألف من حركات وأصوات، مما جعلها طبيعية في الكائن البشري من جهة، وحتى الكائن الحي الغير العاقل من جهة أخرى. وفي المقابل هناك اللغة الوضعية؛ التي تواضع وتفق عليها الكل لتكون الة للتعبير عن المشاعر والأفكار. وقد شكلت اللغة الوضعية إشكالية بين تيارات متباينة المشارب، بين مشرب تيولوجي توقيفي يرد اللغة الى الأصل الإلهي المتعالي، مما لايجعل من الكائن البشري فردا كان أو جماعة، فعالا إحداث اللغة وإبداع نسق تركيبي يجمع الملفوظات لتكون حاويات للفكر والأحاسيس التي تخالج الإنسان. وبين من يعرج باتجاه الإنسان وينطلق منه ليبين صدى ججه ودلائله، التي تجعله هو منبت اللغة الأصلي؛ أي أنها اصطلاحية ولست توقيفية. يتكئ ممثلو أطروحة تيولوجية اللغة الى الإستناد الى الاية الكريمة " وعلم ادم الأسماء كلها". منطلقين بذلك الى رد اللغة البشرية الى الأصل الإلهي، دون ردها الى الكائن بالبشري. بحجة من القران الكريم؛ على أن الأسماء كلها قد علمها الله لادم باعتباره أول البشر، ومنه وبه إنتشرت الكلمات بين البشر؛ باعتبار ادم هو أولهم ولا وجود لكائن حي قبله. ويذهب داعموا الأصل الإلهي للغة الى ردها لله، ومنه يحاجج ارنست رينار منطلقا بذلك الى أن أصل الأنساق اللسانية هو متعالي والهي، وأن البشر ليس لهم دور مشهود في وضعها، وينطلق من أن معجم اللغة وتراكيبها وقواعدها النحوية والصرفية هو من الدقة والإنتظام بحيث لا يستقيم أن يكون من وضع شخص ما بعينه. ولا حتى نتاج بشري أو إجماع في اختيار مباني الكلمات. بالتالي إستحالة واستبعاد الكائن البشري ذو العقل المحدود من أن يكون مصدرا مبدعا للغة البشرية. إذا تبيان عجز وإضمحلال طروحات الإصطلاحيين بناء على ذلك النسق الرصين والمائز من المباني والقواعد مما يجعل من الكائن البشري مستبعدا على كونه صانعا للغة أو مبدعا إيياها. وعلىى نقيض ذلك تم بناء حجج ودلائل الإصطلاحيين القائلين بالأصل البشري للغة، منطلقين بذلك على أن الأسماء يعتادها أهل اللغات مع توالي الأزمنة، حتى تصير، وكما الحال، في الحظة المعاصرة. وإستند داعموا إصطلاحية اللغة الى النظرية الإستمرارية التي يعد نعوم تشومسكي أحد روادها؛ حيث يربطون بين تطور اللغة، في مقابل التطور الجيي للإنسان؛ على اعتبار الكائن البشري في القدم أبدع طرائق للتواصل مع الأغيار، كالرسم والنقش وأشكال اخرى من الأساليب التواصلية. وكان ذلك مع نموذج الإنسان "الهومو سابينس". لكن حدوث التغير الجيني وإتاحة للإنسان التعبير وذلك بالتلفظ بملفوظات الغرض من ورائها إحداث تواصل بناء، ما جعله يبدع لغات مختلفة، تواضع عليها جموع بشرية. بالتالي اللغة في شكلها حالي، ما هي إلا نتاج لتطور مصاحب لتطور الإنسان في مختلف مراحله. بالتالي رد اللغة الى المنبت الاصطلاحي ودحض تيولوجية الل ......
#اللغة
#الأصل
#التيولوجي
#والإصطلاحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708387
الحوار المتمدن
يونس عنوري - اللغة بين الأصل التيولوجي والإصطلاحي!
محمد زكريا توفيق : عن الأصل دور
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق ليس الهدف من حديثي عن التطور، هو تشكيك الناس في أديانها. إنما الهدف أن يعرف الناس ما يقوله العلم الحديث. إن حدث تعارض، فمن واجبنا إعادة تفسيراتنا وفهمنا للدين، في ضوء العلوم الحديثة، وما يستجد فيها من نظريات. هذا أجدى وأنفع للبشرية من المناطحة وأسلوب التكفير والرفض الذي ينتهجه مشايخنا الكرام وتجار العلم وأنصاف المتعلمين.الأديان عزيزة على قلوبنا ونرجو أن تكون كلها صحيحة. فهي عادة تدعوا للخير، وتعد بالخلود، وتجعل للوجود معنى ومبنى. لكن لا يجب أن تكون سببا في محاربة العلم والبحث عن الحقيقة، وإعاقة تقدم الإنسان ورقيه.الأديان يجب أن تكون دافعا للحضارة، لا سببا في التخلف وبؤس الإنسان. تصالح الأديان مع العلوم، سوف يعطي البشرية دفعة عظيمة نحو الرقي والتقدم، وإسعاد الناس وتخفيف آلامها وبؤسها. الحل بسيط، إعادة التفسير والتأويل، وترك العلوم تعمل في سلام. صعبة دي؟مكان نقد العلوم وتكذيبها، ليست المنابر والقنوات الفضائية، للتغرير بالبسطاء والسذج من المستمعين والمشاهدين. للأسف القانون لا يعاقب على ذلك. مجال نقد العلوم هو الأكاديميات والجامعات والمحافل العلمية. وهي بدون شك، مؤسسات ترحب بأي نقد بناء، وقد تكافئك على ذلك بدرجة ولقب علمي. فليس من مصلحتها إخفاء الحقيقة مهما كانت مؤلمة.المناطحة لن تجدي. وكما يقول الأعشى: كناطح صخرة يوما ليوهنا – فما ضرها وأوهى قرنه الوعل. المعركة غير متكافئة. العلوم لها منطقها القوي وشواهدها الدامغة البادية للحواس والعيون. الأديان ليس لديها سوى الإيمان والنوايا الطيبة والأمل في الجنة أو الخوف من عذاب النار. المعركة محسومة منذ البداية لصالح العلوم. بالرغم مما لاقاه العلماء من اضطهاد وتعذيب وقتل على مر العصور والأزمان. رجاء قراءة مقالي عن حروب رجال الدين للعلم والعلماء.محاولات إخضاع العلوم للأديان وإظهار ما بها من إعجاز علمي، هي محاولات يائسة تضر بالأديان والعلوم في نفس الوقت. لأنها مبنية على التلفيق والدجل والتزوير للحقائق، ولا تخضع لمنهج علمي رصين. مركزية الأرض أو تسطحها، لا يمكن أن تكون نظرية علمية صحيحة، ولا يمكن إثباتها بالإيمان وحده.نعود إلى موضوعنا عن أصل الإنسان، وهل هو من سلالة كائنات بحرية، قد غزت اليابسة منذ 375 مليون سنة؟ هل أصل الإنسان سمكة؟ لقد وجدت بقايا حجرية لكائن، نصف سمكة ونصف حيوان أرضي في منطقة كويبك التي تقع شمال كندا.الحفرية التي وجدها العلماء، تجمع بين صفات الأسماك والحيوانات الأرضية. لها قشر يغطي ظهرها، وزعانف مثل الأسماك، ولها في نفس الوقت رأس مفلطحة، أعلاها عينان ورقبة. لها أيضا كتفان وذراعان ومعصمان. هذا الكائن يمكن وصفه، من الناحية التشريحية، نصف سمكة ونصف حيوان برمائي. الاسم العلمي لهذه الحفرية هو تيكتاليك (Tiktaalik)، عمرها 375 مليون سنة.تركيبة عظام يد الإنسان، تدل على ما نستطيع عمله بأيدينا. قدرتنا على القبض على الأشياء وعلى البناء ومسك القلم والكتابة، وعلى لكم الأعداء واستخدام السيوف وإلقاء الرمح وغزل الشباك، إلخ. شكل وتركيبة أيدينا، لها علاقة بقدرتنا العقلية والعصبية.تركيبة معصم الإنسان بها ثمان عظمات تتحرك مع بعض. حركة إصبع أو معصم يترتب عليها حركة عضلات وعظام كثير مكدسة في حيز ضيق في اليد أو المعصم.علاقة تركيبة اليد المعقدة، وكوننا بشر، حيرت العلماء منذ مدة طويلة. ففي عام 1822م، نشر تشارلز بل، الجراح الإسكتلندي، كتابا عن اليد. قال فيه أن تركيبة اليد المعقدة، تناسب تماما أسلوبنا في المعيشة. ه ......
#الأصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719663
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق ليس الهدف من حديثي عن التطور، هو تشكيك الناس في أديانها. إنما الهدف أن يعرف الناس ما يقوله العلم الحديث. إن حدث تعارض، فمن واجبنا إعادة تفسيراتنا وفهمنا للدين، في ضوء العلوم الحديثة، وما يستجد فيها من نظريات. هذا أجدى وأنفع للبشرية من المناطحة وأسلوب التكفير والرفض الذي ينتهجه مشايخنا الكرام وتجار العلم وأنصاف المتعلمين.الأديان عزيزة على قلوبنا ونرجو أن تكون كلها صحيحة. فهي عادة تدعوا للخير، وتعد بالخلود، وتجعل للوجود معنى ومبنى. لكن لا يجب أن تكون سببا في محاربة العلم والبحث عن الحقيقة، وإعاقة تقدم الإنسان ورقيه.الأديان يجب أن تكون دافعا للحضارة، لا سببا في التخلف وبؤس الإنسان. تصالح الأديان مع العلوم، سوف يعطي البشرية دفعة عظيمة نحو الرقي والتقدم، وإسعاد الناس وتخفيف آلامها وبؤسها. الحل بسيط، إعادة التفسير والتأويل، وترك العلوم تعمل في سلام. صعبة دي؟مكان نقد العلوم وتكذيبها، ليست المنابر والقنوات الفضائية، للتغرير بالبسطاء والسذج من المستمعين والمشاهدين. للأسف القانون لا يعاقب على ذلك. مجال نقد العلوم هو الأكاديميات والجامعات والمحافل العلمية. وهي بدون شك، مؤسسات ترحب بأي نقد بناء، وقد تكافئك على ذلك بدرجة ولقب علمي. فليس من مصلحتها إخفاء الحقيقة مهما كانت مؤلمة.المناطحة لن تجدي. وكما يقول الأعشى: كناطح صخرة يوما ليوهنا – فما ضرها وأوهى قرنه الوعل. المعركة غير متكافئة. العلوم لها منطقها القوي وشواهدها الدامغة البادية للحواس والعيون. الأديان ليس لديها سوى الإيمان والنوايا الطيبة والأمل في الجنة أو الخوف من عذاب النار. المعركة محسومة منذ البداية لصالح العلوم. بالرغم مما لاقاه العلماء من اضطهاد وتعذيب وقتل على مر العصور والأزمان. رجاء قراءة مقالي عن حروب رجال الدين للعلم والعلماء.محاولات إخضاع العلوم للأديان وإظهار ما بها من إعجاز علمي، هي محاولات يائسة تضر بالأديان والعلوم في نفس الوقت. لأنها مبنية على التلفيق والدجل والتزوير للحقائق، ولا تخضع لمنهج علمي رصين. مركزية الأرض أو تسطحها، لا يمكن أن تكون نظرية علمية صحيحة، ولا يمكن إثباتها بالإيمان وحده.نعود إلى موضوعنا عن أصل الإنسان، وهل هو من سلالة كائنات بحرية، قد غزت اليابسة منذ 375 مليون سنة؟ هل أصل الإنسان سمكة؟ لقد وجدت بقايا حجرية لكائن، نصف سمكة ونصف حيوان أرضي في منطقة كويبك التي تقع شمال كندا.الحفرية التي وجدها العلماء، تجمع بين صفات الأسماك والحيوانات الأرضية. لها قشر يغطي ظهرها، وزعانف مثل الأسماك، ولها في نفس الوقت رأس مفلطحة، أعلاها عينان ورقبة. لها أيضا كتفان وذراعان ومعصمان. هذا الكائن يمكن وصفه، من الناحية التشريحية، نصف سمكة ونصف حيوان برمائي. الاسم العلمي لهذه الحفرية هو تيكتاليك (Tiktaalik)، عمرها 375 مليون سنة.تركيبة عظام يد الإنسان، تدل على ما نستطيع عمله بأيدينا. قدرتنا على القبض على الأشياء وعلى البناء ومسك القلم والكتابة، وعلى لكم الأعداء واستخدام السيوف وإلقاء الرمح وغزل الشباك، إلخ. شكل وتركيبة أيدينا، لها علاقة بقدرتنا العقلية والعصبية.تركيبة معصم الإنسان بها ثمان عظمات تتحرك مع بعض. حركة إصبع أو معصم يترتب عليها حركة عضلات وعظام كثير مكدسة في حيز ضيق في اليد أو المعصم.علاقة تركيبة اليد المعقدة، وكوننا بشر، حيرت العلماء منذ مدة طويلة. ففي عام 1822م، نشر تشارلز بل، الجراح الإسكتلندي، كتابا عن اليد. قال فيه أن تركيبة اليد المعقدة، تناسب تماما أسلوبنا في المعيشة. ه ......
#الأصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719663
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - عن الأصل دور