الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يامنة كريمي : الحرمان من الطفولة الطبيعية جريمة في حق الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#يامنة_كريمي الحرمان من الطفولة الطبيعية جريمة في حق الإنسانيةذ. يامنة كريميظاهرة اجتماعية شاذة تنتشر بيننا انتشار النار في الهشيم وتشكل خطرا على مستقبل أولادنا وأسرنا ومجتمعنا. إنها مشكل استغلال الأطفال من أجل حل مشاكل الآباء وربح المال. لا يختلف اثنان في كون تشغيل الأطفال كان حاضرا دائما، خاصة في غياب المؤسسات التعليمية أحيانا وانعدام تكاليف التعليم أخرى لكن بين الأمس واليوم الفرق كبير. كان تشغيل الأطفال في البادية يقوم على أساس مساعدة الآباء في الفلاحة ورعي الماشية والأشغال المنزلية وكل الخدمات التي غالبا ما توافق سن الطفل أو الطفلة وقدراتهما...أما في المدينة فكان الأطفال يتعلمون الحرف والتجارة ويمكن أن يكون ذلك بشكل دائم أو في فترات العطل المدرسية. وكان الهدف الأول من تشغيل الأطفال، هو تكوينهم وتعليمهم أساليب العمل والعيش حيث قليلا هي الحالات التي كان فيها تشغيل الأطفال ورائه السعي إلى المال والربح.والجميل في الأمر، أن الأطفال كانوا يجمعون أو ينتقلون بشكل سلسل بين اللعب والمرح وتقديم يد المساعدة للآباء أو القيام ببعض المهام البسيطة. أما الآباء، فكانوا يسهرون على حماية أولادهم ذكورا وإناثا ويسمحن لهم بعيش طفولتهم بشكل طبيعي حيث اللعب والمرح هو الأساس ويأتي بعد ذلك التعلم والاحتكاك بعالم الكبار وبعده العالم الخارجي. تلك العوالم التي يحرص الآباء على أن يحتك بها أولادهم بشكل تدريجي ووفق نظام وشروط دقيقة جدا تتمثل من جهة، في احترام الصغار للكبار. ومن الجهة الأخرى، في حرص الكبار على أن يبقى الأطفال على مسافة من مجموعة من الأمور التي لا تتوافق وأعمارهم لتجنيبهم الأذى. فالآباء كانوا يرفضون اقتحام الأطفال لعالم الكبار قبل سن الرشد وبشكل فجائي، لكي لا يتحولوا إلى أطفال "كارحين" -بثلاث نقط على الكاف-. و"الكروح" لذى المغاربة هو نوع من التشوه في خطاب وسلوك الأطفال لكونه يحاكي ويماثل خطاب وسلوك الكبار وهو أمر غير محمود لأنه لم يحترم النمو التدريجي والسليم لشخصية الطفل. والعلم الحديث يؤكد وبإلحاح شديد على تلك النقط. أما المختصون في مجال الأطفال وتربيتهم ونموهم فيحذرون من مخاطر عدم إعطاء الآباء لمرحلة الطفولة ما تستحقه من العناية والاهتمام وحرمان أولادهم من عيشها بشكل صحيح وكامل. وهذا ما يفسر عبارات كثيرا ما كنا نسمعها ونحن أطفالا وقد احترمناها كقواعد حميدة في تربية أولادنا ونحن آباء مثل: (اسكتوا الدراري كيسمعوا. احشموا الدراري كيشوفوا ...سيري أبنتي تلعبي( أولدي تلعب)... ما تدخلش في الأمور لي كبر منك ...)لكن مؤخرا، ومع توحش الإعلام والتواصل وارتفاع درجة حمى الاستهلاك، تغيرت الأمور وأصبح معظم الآباء يهملون حماية أطفالهم، ويستغلونهم بأشكال مختلفة أولها:1) استغلال الأطفال من أجل الربح وجني الماللا يخفى على أحد أن استغلال الأطفال من أجل الحصول على المال يتم بأشكال متعددة ومختلفة لكن ما سنطرحه في هذا المقال هو استخدام الأطفال في بعض الإنتاجات التلفزيونية والسينمائية ومحتويات مواقع التواصل الاجتماعي. وكما يشاهد الجميع فمعظم تلك المحتويات لا تحترم خصوصيات الأطفال اللغوية والعاطفية والفكرية. إضافة إلى أن أولئك الأطفال يخضعون لعمليات التصوير لوقت طويل ربما على حساب دراستهم أحيانا، لكن المؤكد أنهم يحرمون من حرية الحركة واللهو ويتعرضون للتعب والإرهاق بفعل أضواء الكاميرات وملاحقة أنظار الغرباء لهم. إضافة إلى الضجيج والفوضى والصخب الذي يعم أماكن التصوير. دون أن ننسى بعض الخطابات ......
#الحرمان
#الطفولة
#الطبيعية
#جريمة
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679496
سعد محمد مهدي غلام : *قَهْوة الحِرْمَان،القَلْب رَكْوتها *
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام على وقعِ شَخِير الأمَلفي الهَزِيعِ أَنْفَذ الصَمَت ؛ سَحَابَة عَطَش الصَمَتُ البَلِيل :قَهْوة مُرّة ،تجتذبني، كساحِرة سانگوما*،تَرَقَّصُ بِلاَ إِيقَاع ، تَشوَّفَتُ إليها ،تهوفرزت *رشَفَتني ، قطرة ،قطرة وإذ تخلَّعت دِرَف الوقَتأخذ بتَّلْبِيبِ نَبَضَه ( الحِرْمَان)جَهِشَ القَلْب إِليَّ ... كَفْكَفتُ ،(به)، غَرَامهكدَّمْعة إذا دمَّعتمجَّت دَمْعها في أَدْمُعها ......
#*قَهْوة
#الحِرْمَان،القَلْب
َكْوتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680316