محمود سعيد كعوش : 124 عاماً على المؤتمر الصهيوني الأول
#الحوار_المتمدن
#محمود_سعيد_كعوش مؤتمر بازل 1897...بداية مشروع الدولة الصهيونيةمن حلم هرتزل حتى الآن...124 عاماً من الألم الفلسطيني المتواصلبقلم: محمود سعيد كعوشمن المفيد البدء بالإشارة إلى أن بعض الصحف "الإسرائيلية" اعتادت بين الحين والآخر أن تطل علينا بمقالات ودراسات يحذر فيها كتابها حكومات تل أبيب التي تعاقبت على الحكم في الكيان الصهيوني من مغبة ما قد تؤول إليه الأوضاع في كيان العدو إذا ما تواصلت سياسة التمييز العنصري الحمقاء، التي درجت على ممارستها ضد الشعب الفلسطيني داخل وخارج ما يسمونه "الخط الأخضر" على مدار الوقت الفاصل بين حدوث النكبة في عام 1948 والآن، بشكل مجاف لكل الأعراف والقوانين الدولية.وأذكر أنه عشية إحياء الصهاينة مرور قرن على رحيل الصهيوني والمنظر الأكبر للإرهاب تيودور هرتزل في التاسع من شهر تموز 2004، حذرت بعض الصحف "الإسرائيلية" المعروفة من احتمال حدوث كارثة حقيقية قد تهدد الوجود المصطنع لهذا الكيان القائم بقوة الحديد والنار فوق ثرى فلسطين منذ عام 1948، إذا ما استمرت حكوماته بممارسة سياسة التمييز العنصري بحق أبناء الشعب الفلسطيني الذين كان قد مضى على اغتصاب أراضيهم بالقوة في حينه ستة وخمسون عاماً.وقد تميزت صحيفة "هآرتس" في حينه عن بقية الصحف "الإسرائيلية" بهذا الخصوص، فكانت أكثرها وضوحاً ومباشرة في تحذير حكومات الكيان الصهيوني. فيومها قالت الصحيفة المذكورة في افتتاحيتها التي خصصتها للمناسبة ما نصه: "إنه يتعين علينا - على الإسرائيليين - القول دون خشية أو تردد أن صهيونية الألفين لن تبقى على قيد الحياة في حال ظل تفسيرها لدولة اليهود على أنها دولة الأبارتهايد التي تتحكم بالفلسطينيين خلافاً لإرادتهم ورغباتهم. ويجب أن نذكر أن معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال قاسية مثل معاناة يهود أوروبا في نهاية القرن التاسع عشر. إن مستقبل دولة اليهود مرتبط بمستقبل الشعب الفلسطيني الذي يعيش إلى جانبها وفي داخلها. والحل المنطقي والأخلاقي لهذا لا يمكن العثور عليه في الحلم وإنما في إصلاح الواقع".وبإمكان أي متابع لأدبيات المنظمات الصهيونية وممارساتها على أرض الواقع أن يستدل على أن "الحلم الصهيوني" كان قد بدأ يعبر عن ذاته بشكل سافر واستفزازي مع التئام شمل المؤتمر الصهيوني الأول الذي انعقد في مدينة بازل على الحدود السويسرية الألمانية، وتحديداً في شهر آب 1897. ففي ذلك المؤتمر تم وضع الأساس النظري للدولة العبرية، التي قامت فيما بعد على أنقاض فلسطين الحبيبة في خاصرة الوطن العربي، في ظل خنوعٍ عربي وإسلامي وتواطؤ وتآمرٍ دوليين.لقد عرفت الفترة التي امتدت بين انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول واللحظة الراهنة محطات كثيرة خطيرة ومؤلمة حاول الصهاينة خلالها تمزيق وتفتيت الوطن العربي واختراق كل خطوطه الدفاعية، بدعمٍ وتأييدٍ مطلقين من الغرب عامة والولايات المتحدة خاصة. فخيوط الصهيونية التي نُسجت في ذلك المؤتمر انتشرت في العالم كالسرطان وتمددت بشكل مدروس ومتسارع لتطال معظم أرجائه، وذلك من خلال استئثارها بزمام الأمور الاقتصادية والإعلامية في غالبية بلدانه وتزعمها للانقلابات العسكرية فيه تمويلاً وتنفيذاً، وامتلاكها لأضخم إمبراطورية مالية تغذت خزانتها من مساعدات المنظمات الصهيونية والجاليات اليهودية والتيارات المسيحية المتصهينة المتعاطفة معها ومن التعويضات الألمانية والمساعدات الأمريكية التي ما تزال تتدفق عليها حتى الآن.انعقد المؤتمر الصهيوني الأول في المدينة السويسرية بين التاسع والعشرين والحادي والثلاثين من شهر آب 1897، وأشرف على تنظيمه ورئاسته المفكر والكاتب ......
#عاماً
#المؤتمر
#الصهيوني
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729633
#الحوار_المتمدن
#محمود_سعيد_كعوش مؤتمر بازل 1897...بداية مشروع الدولة الصهيونيةمن حلم هرتزل حتى الآن...124 عاماً من الألم الفلسطيني المتواصلبقلم: محمود سعيد كعوشمن المفيد البدء بالإشارة إلى أن بعض الصحف "الإسرائيلية" اعتادت بين الحين والآخر أن تطل علينا بمقالات ودراسات يحذر فيها كتابها حكومات تل أبيب التي تعاقبت على الحكم في الكيان الصهيوني من مغبة ما قد تؤول إليه الأوضاع في كيان العدو إذا ما تواصلت سياسة التمييز العنصري الحمقاء، التي درجت على ممارستها ضد الشعب الفلسطيني داخل وخارج ما يسمونه "الخط الأخضر" على مدار الوقت الفاصل بين حدوث النكبة في عام 1948 والآن، بشكل مجاف لكل الأعراف والقوانين الدولية.وأذكر أنه عشية إحياء الصهاينة مرور قرن على رحيل الصهيوني والمنظر الأكبر للإرهاب تيودور هرتزل في التاسع من شهر تموز 2004، حذرت بعض الصحف "الإسرائيلية" المعروفة من احتمال حدوث كارثة حقيقية قد تهدد الوجود المصطنع لهذا الكيان القائم بقوة الحديد والنار فوق ثرى فلسطين منذ عام 1948، إذا ما استمرت حكوماته بممارسة سياسة التمييز العنصري بحق أبناء الشعب الفلسطيني الذين كان قد مضى على اغتصاب أراضيهم بالقوة في حينه ستة وخمسون عاماً.وقد تميزت صحيفة "هآرتس" في حينه عن بقية الصحف "الإسرائيلية" بهذا الخصوص، فكانت أكثرها وضوحاً ومباشرة في تحذير حكومات الكيان الصهيوني. فيومها قالت الصحيفة المذكورة في افتتاحيتها التي خصصتها للمناسبة ما نصه: "إنه يتعين علينا - على الإسرائيليين - القول دون خشية أو تردد أن صهيونية الألفين لن تبقى على قيد الحياة في حال ظل تفسيرها لدولة اليهود على أنها دولة الأبارتهايد التي تتحكم بالفلسطينيين خلافاً لإرادتهم ورغباتهم. ويجب أن نذكر أن معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال قاسية مثل معاناة يهود أوروبا في نهاية القرن التاسع عشر. إن مستقبل دولة اليهود مرتبط بمستقبل الشعب الفلسطيني الذي يعيش إلى جانبها وفي داخلها. والحل المنطقي والأخلاقي لهذا لا يمكن العثور عليه في الحلم وإنما في إصلاح الواقع".وبإمكان أي متابع لأدبيات المنظمات الصهيونية وممارساتها على أرض الواقع أن يستدل على أن "الحلم الصهيوني" كان قد بدأ يعبر عن ذاته بشكل سافر واستفزازي مع التئام شمل المؤتمر الصهيوني الأول الذي انعقد في مدينة بازل على الحدود السويسرية الألمانية، وتحديداً في شهر آب 1897. ففي ذلك المؤتمر تم وضع الأساس النظري للدولة العبرية، التي قامت فيما بعد على أنقاض فلسطين الحبيبة في خاصرة الوطن العربي، في ظل خنوعٍ عربي وإسلامي وتواطؤ وتآمرٍ دوليين.لقد عرفت الفترة التي امتدت بين انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول واللحظة الراهنة محطات كثيرة خطيرة ومؤلمة حاول الصهاينة خلالها تمزيق وتفتيت الوطن العربي واختراق كل خطوطه الدفاعية، بدعمٍ وتأييدٍ مطلقين من الغرب عامة والولايات المتحدة خاصة. فخيوط الصهيونية التي نُسجت في ذلك المؤتمر انتشرت في العالم كالسرطان وتمددت بشكل مدروس ومتسارع لتطال معظم أرجائه، وذلك من خلال استئثارها بزمام الأمور الاقتصادية والإعلامية في غالبية بلدانه وتزعمها للانقلابات العسكرية فيه تمويلاً وتنفيذاً، وامتلاكها لأضخم إمبراطورية مالية تغذت خزانتها من مساعدات المنظمات الصهيونية والجاليات اليهودية والتيارات المسيحية المتصهينة المتعاطفة معها ومن التعويضات الألمانية والمساعدات الأمريكية التي ما تزال تتدفق عليها حتى الآن.انعقد المؤتمر الصهيوني الأول في المدينة السويسرية بين التاسع والعشرين والحادي والثلاثين من شهر آب 1897، وأشرف على تنظيمه ورئاسته المفكر والكاتب ......
#عاماً
#المؤتمر
#الصهيوني
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729633
الحوار المتمدن
محمود سعيد كعوش - 124 عاماً على المؤتمر الصهيوني الأول!!