الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي مزهر شعبان : الفنان المبدع ... علي سالم وداعا
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مزهر_شعبان علي سالم وداعا ...... حين يودع فنان ملتزم رفقته، يكون التأبين نواحا،وضمير الحضور عزاءا . انه عراقي وريث من صعدوا أصلاب المشانق وهم ينشدون لوطن حر وشعب سعيد . انهم اباءنا واخوتنا . وحين تخرج أنة مطرب من يباب الارض، دون شك تجرح الزراديم وتختزن في الخوالج، تطببها ايقاعة حزن ترجو الامل . في حفل تأبيني شاحب ..محبّو الفنان علي سالم يودّعونه بكلمات موجعةفي حفل تأبيني شاحب ..محبّو الفنان علي سالم يودّعونه بكلمات موجعة بغداد: نورا خالداستذكر الموسيقيون العراقيون الفنان الراحل علي سالم بحفل تأبيني في قاعة «بيتنا الثقافي» اقامته اللجنة الثقافية للحزب الشيوعي العراقي بالتعاون مع جمعية الموسيقيين العراقيين يوم الخميس الماضي بحضور عدد من محبيالراحل.وتحدث الدكتور كريم الرسام رئيس جمعية الموسيقيين العراقيين بكلمات ممزوجة بالحزن قائلا «نستذكر اليوم فنانا ملتزما فنيا، ودعنا مبكرا الى جوار ربه تاركا روحه وفنه حاضرينمعنا».ما قدمه علي سالم للذائقة من روائع الاعمال الغنائية التي ظلت بذاكرة الاجيال، واداها المرحوم باسلوب راق وجميل يرافقه عوده الذي كان يداعب اوتاره بريشته الرقيقة، وغنى للوطن الجريح وللعاطفة بروحه العراقية وباسلوبه الراقي، سيشتاق لعوده شارع ابي نواس وشارع الرشيد واتحاد الادباء وقاعة بيتنا الثقافي وشارعالمتنبي.كلمة لاسرة الفقيد القاها بالنيابة عنهم ابن اخته قائلا «بعيون ملؤها الدمع وبقلوب يعتصرها الالم ودعنا فقيدكم وفقيدنا علي سالم، ولا يسعني التحدث عن اخلاقه وطيبته ولا عن فنه والتزامه، فانتم عايشتموه ورافقتموه في كل مسيرته الابداعية».«خذلتنا حين اخترت الغياب في زمن عصيب يمر به الوطن والمواطن، نعيش بعدك وحشة البقاء وانت الممتلئ بالتفاؤل، تحرك اوتار عودك لتضفي البهجة على لحظات كنا نسرقها من زمن الجفاف»، بهذه الكلمات بدأ احمد الماجد رثاءه لصديقه سالم.واضاف الماجد «لامد بعيد سيظل مكانك موحشا، نم بسلام فقد انتهت رحلة عذابك الجسدي والنفسي والاوجاع التي لم تكن تتمناها حتى للذين وأدوا احلامنا، وداعا يا رفيقي ولك الذكر الطيب ولنا الصبر علىالمكاره».بعيون دامعة وصوت حزين اعتلت الفنانة التشكيلية بشرى سميسم المنصة لتتحدث عن علي سالم الذي رافقته بايام محنته ومرضه قائلة «علي سلّم الصبا زمزم، ونغمه الموجع، أتمنى الآن لو (يون) (جبير الكون) ، لأنوح معه عليك، لأطلق العنان لهذه الحسرة الطويلة التي تحرق روحي، أتمنى (شيلة) فراتية من (البريسم) أتلفّع بها لأغطي ملامحي ودمعي وأسفي، يا صديق العمر النقي كقلب نرجسة في حدائق الفراديس البعيدة، آخ يا علي سالم، أريد «لجمة» منك لأبرّر لنفسي بعض الصبر فلا أجد، طوال عقود وأنت الصديق الصدوق والأخ الحنون والطيب النقي، سيرة من النبلوالوفاء».وتابعت سميسم «لقد حاولت وحاولت ولكن، أرجوك أن تعذرني فتلك طاقتي وهذا هو الواقع المرير، علي وداعا وأنت تخرج من هذه الدنيا كما دخلتها نقيا زاهدا حقيقيا، حاولت أن تصنع الجمال في أرض يباب».في ختام حديثها وجهت سميسم عتابا كبيرا للمكان الذي غنى فيه علي سالم كثيرا، وهو اتحاد الادباء، اذ شارك في كل جلساته وجلسات الملتقى الاذاعي والتلفزيوني وملتقى الخميس الإبداعي ومنتدى نازك الملائكة وعيد المرأة والأعياد والمناسبات جميعها، واستكثروا عليه مجلس عزاء لسويعات أو حفل تأبين اسوةبالراحلين».وتمنت سميسم على اسرة الراحل أن تودع عوده عندها، ففيه بعض العزاء لي ولروحي الصاغية دائما وأبدا لفرات أنغامه.حين يودع فنان ملتزم رفقته، يكون التأبين نو ......
#الفنان
#المبدع
#سالم
#وداعا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729378