كريم المظفر : لهذه الأسباب روسيا تتخوف من اللاجئين الأفغان
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر انتقال أفغانستان تحت سيطرة حركة طالبان الراديكالية، أدى إلى نزوح جماعي لسكان البلاد إلى دول أخرى، وأصبحت مشكلة اللاجئين المحتملة، ولا يزال من الصعب تحديد عدد الأفغان الذين يفرون إلى دول أخرى - فوفقًا للمفوضية الأوروبية، أصبح ما يقرب من 4 ملايين شخص لاجئين، معظمهم من النساء والفتيات، من أصل 40 مليون نسمة يمثلون عدد سكان أفغانستان وفقًا لصندوق الأمم المتحدة ، في الوقت نفسه تعمل الدول المجاورة على تعزيز الرقابة على الحدود، وتقوم الدول الفردية بإيقاف تدفق المهاجرين بجدران، ويناقش الاتحاد الأوروبي بنشاط ما يجب فعله مع التهديد بحدوث أزمة هجرة جديدة. الخبراء واثقون من أن أوروبا ليست مستعدة لقبول اللاجئين وستستقبل فقط أولئك الأفغان الذين ساعدوا قوات الناتو في القتال ضد طالبان، حيث يعتبر تدفق المهاجرين بحد ذاته خطيرًا لأن المتطرفين يمكنهم الوصول إلى أوروبا ودول أخرى ، وفي الوقت الذي لا يوجد حتى الآن إجماع بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثلما لا توجد أغلبية تؤيد قبول اللاجئين الأفغان، فان الاتحاد الأوربي في الوقت الحالي وكما يقول رئيس وزراء سلوفينيا يانيز جانسا، الذي تترأس بلاده مجلس أوروبا، لا يقبل سوى المهاجرين الذين عملوا مع المنظمات الأوروبية وغيرها من المنظمات الغربية ، والذين سيتم إيواؤهم في مركز مؤقت في إسبانيا ، بناء على اقتراح من السلطات الإسبانية ، أما بالنسبة للمواطنين الأفغان العاديين الذين لا يشاركون في اتصالات مع الغرب، فليس لدى الاتحاد الأوروبي قرار بشأنهم - على الرغم من وعود المفوضية الأوروبية بإظهار "أقصى قدر من التضامن". وبحسب المراقبين فان الاتحاد الأوروبي يحتاج اليوم إلى حوار سياسي مع روسيا من أجل حل مشكلة اللاجئين الأفغان ، والتي بدونها ستواجه بروكسل مشاكل في المجال القانوني عند قبول المهاجرين ، فضلاً عن تهديد الإسلاميين المتطرفين ، "الإسلاميون المتطرفون الذين يمكنهم الوصول إلى أوروبا مع اللاجئين يمثلون مشكلة كبيرة "، وإنه لا يرتبط حتى بأفغانستان ، بل يرتبط بأسلمة بلدان آسيا الوسطى ، وفي هذه الحالة فان الحديث برأيهم عن ظهور حزام إرهابي راديكالي من أفغانستان إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، يخلق وضعا جديد تمامًا بالنسبة لأوروبا وروسيا ، ومثل هذا الاحتمال الخطير يزداد احتمالًا ، لكنه يفتح فرصة للتفاعل والتعاون بين موسكو والغرب. موسكو هي الأخرى أبدت مخاوف جدية من هجرة الكبيرة للأفغان لدول الجوار الروسي من دول الاتحاد السوفيتي السابق، وهو ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن مثل هذه التطورات للوضع في أفغانستان، تمس بشكل مباشر أمن بلده، محذرا من خطر تسلل مسلحين إلى أراضي روسيا بقناع لاجئين أفغان، متعهدا أثناء لقاء عقده في موسكو مع ممثلين عن حزب "روسيا الموحدة" الحاكم، تعهد في الوقت نفسه بالتنسيق مع الغرب في الملف الأفغاني، قائلا: "لا نريد أن يتسلل إلينا مسلحون بقناع لاجئين.. وسنبذل قصارى الجهد بغية ضمان استقرار أفغانستان بالتواصل مع الشركاء الغربيين". روسيا تقول انها لا تريد العودة للفظائع المروعة التي شهدتها أراضيها قبل وقت ليس بعيد، وما تشهده أفغانستان اليوم ، ويشير الرئيس بوتين إلى أن " الشركاء الغربيين " يصرون على إسكان اللاجئين الأفغان مؤقتا في دول آسيا الوسطى إلى حين حصولهم على تأشيرات للذهاب إلى الولايات المتحدة أو دول أوروبا، منددا بهذه المقترحات بشدة ، وتساءل "هل يعني ذلك أنه يمكن إرسال (هؤلاء اللاجئين) إلى هذه الدول المجاورة دون تأشيرات، بينما لا يريدون (الغربيون) استقبالهم في أراضيهم دون ال ......
#لهذه
#الأسباب
#روسيا
#تتخوف
#اللاجئين
#الأفغان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729173
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر انتقال أفغانستان تحت سيطرة حركة طالبان الراديكالية، أدى إلى نزوح جماعي لسكان البلاد إلى دول أخرى، وأصبحت مشكلة اللاجئين المحتملة، ولا يزال من الصعب تحديد عدد الأفغان الذين يفرون إلى دول أخرى - فوفقًا للمفوضية الأوروبية، أصبح ما يقرب من 4 ملايين شخص لاجئين، معظمهم من النساء والفتيات، من أصل 40 مليون نسمة يمثلون عدد سكان أفغانستان وفقًا لصندوق الأمم المتحدة ، في الوقت نفسه تعمل الدول المجاورة على تعزيز الرقابة على الحدود، وتقوم الدول الفردية بإيقاف تدفق المهاجرين بجدران، ويناقش الاتحاد الأوروبي بنشاط ما يجب فعله مع التهديد بحدوث أزمة هجرة جديدة. الخبراء واثقون من أن أوروبا ليست مستعدة لقبول اللاجئين وستستقبل فقط أولئك الأفغان الذين ساعدوا قوات الناتو في القتال ضد طالبان، حيث يعتبر تدفق المهاجرين بحد ذاته خطيرًا لأن المتطرفين يمكنهم الوصول إلى أوروبا ودول أخرى ، وفي الوقت الذي لا يوجد حتى الآن إجماع بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثلما لا توجد أغلبية تؤيد قبول اللاجئين الأفغان، فان الاتحاد الأوربي في الوقت الحالي وكما يقول رئيس وزراء سلوفينيا يانيز جانسا، الذي تترأس بلاده مجلس أوروبا، لا يقبل سوى المهاجرين الذين عملوا مع المنظمات الأوروبية وغيرها من المنظمات الغربية ، والذين سيتم إيواؤهم في مركز مؤقت في إسبانيا ، بناء على اقتراح من السلطات الإسبانية ، أما بالنسبة للمواطنين الأفغان العاديين الذين لا يشاركون في اتصالات مع الغرب، فليس لدى الاتحاد الأوروبي قرار بشأنهم - على الرغم من وعود المفوضية الأوروبية بإظهار "أقصى قدر من التضامن". وبحسب المراقبين فان الاتحاد الأوروبي يحتاج اليوم إلى حوار سياسي مع روسيا من أجل حل مشكلة اللاجئين الأفغان ، والتي بدونها ستواجه بروكسل مشاكل في المجال القانوني عند قبول المهاجرين ، فضلاً عن تهديد الإسلاميين المتطرفين ، "الإسلاميون المتطرفون الذين يمكنهم الوصول إلى أوروبا مع اللاجئين يمثلون مشكلة كبيرة "، وإنه لا يرتبط حتى بأفغانستان ، بل يرتبط بأسلمة بلدان آسيا الوسطى ، وفي هذه الحالة فان الحديث برأيهم عن ظهور حزام إرهابي راديكالي من أفغانستان إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، يخلق وضعا جديد تمامًا بالنسبة لأوروبا وروسيا ، ومثل هذا الاحتمال الخطير يزداد احتمالًا ، لكنه يفتح فرصة للتفاعل والتعاون بين موسكو والغرب. موسكو هي الأخرى أبدت مخاوف جدية من هجرة الكبيرة للأفغان لدول الجوار الروسي من دول الاتحاد السوفيتي السابق، وهو ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن مثل هذه التطورات للوضع في أفغانستان، تمس بشكل مباشر أمن بلده، محذرا من خطر تسلل مسلحين إلى أراضي روسيا بقناع لاجئين أفغان، متعهدا أثناء لقاء عقده في موسكو مع ممثلين عن حزب "روسيا الموحدة" الحاكم، تعهد في الوقت نفسه بالتنسيق مع الغرب في الملف الأفغاني، قائلا: "لا نريد أن يتسلل إلينا مسلحون بقناع لاجئين.. وسنبذل قصارى الجهد بغية ضمان استقرار أفغانستان بالتواصل مع الشركاء الغربيين". روسيا تقول انها لا تريد العودة للفظائع المروعة التي شهدتها أراضيها قبل وقت ليس بعيد، وما تشهده أفغانستان اليوم ، ويشير الرئيس بوتين إلى أن " الشركاء الغربيين " يصرون على إسكان اللاجئين الأفغان مؤقتا في دول آسيا الوسطى إلى حين حصولهم على تأشيرات للذهاب إلى الولايات المتحدة أو دول أوروبا، منددا بهذه المقترحات بشدة ، وتساءل "هل يعني ذلك أنه يمكن إرسال (هؤلاء اللاجئين) إلى هذه الدول المجاورة دون تأشيرات، بينما لا يريدون (الغربيون) استقبالهم في أراضيهم دون ال ......
#لهذه
#الأسباب
#روسيا
#تتخوف
#اللاجئين
#الأفغان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729173
الحوار المتمدن
كريم المظفر - لهذه الأسباب روسيا تتخوف من اللاجئين الأفغان