الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كارل ماركس : رأس المال: الفصل الرابع والعشرون 97 5 انعکاس تأثير الثورة الزراعية على الصناعة. نشوء السوق الداخلية من أجل رأس المال الصناعي
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس ما يسمى بالتراكم الأولي5) انعکاس تأثير الثورة الزراعية على الصناعة. نشوء السوق الداخلية من أجل رأس المال الصناعيإن انتزاع ملكية السكان الريفيين على دفعات وبصورة متكررة على الدوام، وطردهم من أرضهم كانا يزودان صناعة المدن، كما رأينا، بجمهرة تلو أخرى من البروليتاريين لا صلة لها، قط، بالطوائف الحرفية، وهذا ظرف عويص حمل العجوز أ. أندرسون (الذي لا ينبغي خلطه مع جيمس أندرسون) في مؤلفه عن تاريخ التجارة، على الإيمان بتدخل مباشر من العناية الإلهية في ذلك. ويتوجب علينا أن نتوقف لحظة عند هذا العنصر من عناصر التراكم الأولي. إن تضاؤل كثافة سكان الريف المستقلين، الذين يزرعون حقولهم الخاصة، لم يفض فقط إلى زيادة كثافة البروليتاريا الصناعية، على غرار ما يفسر جوفروا سانت – إيلير زيادة كثافة مادة الكون في هذا الموضع، بتضاؤل كثافتها في موضع آخر(1). فقد أخذت الأرض، على الرغم من انخفاض عدد زارعيها، تدر الآن القدر نفسه من الغلة أو حتى أكثر من ذي قبل، نظرا لأن الثورة في علاقات الملكية العقارية اقترنت بتحسن طرائق الزراعة، وتوسع التعاون، وتركز وسائل الإنتاج، وما إلى ذلك، ولأن العمال الزراعيين المأجورين لم يرغموا على العمل بشدة أكبر فحسب(2)، بل كذلك لأن ميدان الإنتاج الذي كانوا يعملون فيه لأجل أنفسهم، تقلص أكثر فأكثر. ومع تحرر قسم من السكان الزراعيين، تحررت وسائل عيشهم السابقة هي الأخرى. فقد تحولت الآن إلى عناصر مادية لرأس المال المتغير. وصار على الفلاح، الذي جرد من ملكيته، وقذف به في الهواء، أن يبتاع قيمة هذه الوسائل على هيئة أجور من سيده الجديد، الرأسمالي الصناعي. وما يصح على وسائل العيش يصح على المواد الأولية التي تقدمها الزراعة المحلية للصناعة. فقد تحولت إلى عنصر من عناصر رأس المال الثابت.لنفرض، على سبيل المثال، أن قسما من فلاحي وستفاليا، الذين كانوا، في عهد فريدريك الثاني، يتعاطون جميعا غزل الكتان، قد جرد عنوة من ملكيته وطرد من أرضه وعقاره، وأن القسم الآخر الباقي قد حول إلى أُجراء مياومين عند كبار المزارعين. لنفرض أنه تبرز، في الوقت نفسه، مؤسسات كبرى لغزل ونسج الكتان، يعمل فيها أولئك الرجال «المحررون» من الأرض الآن بصفة عمال. إن مظهر الكتان باق على ما كان عليه بالضبط. ولم يتغير خيط واحد من أليافه، ولكن روحا اجتماعية جديدة قد حلت في جسده منذ الآن. فهو يؤلف الآن جزءا من رأس المال الثابت لأصحاب المانيفاکتورات. وإذا كان الكتان، من قبل، موزعاً على عدد لا حصر له من المنتجين الصغار، الذين يزرعونه ويغزلونه بأنفسهم مع أسرهم بمقادير صغيرة، فهو يتركز الآن بين يدي رأسمالي واحد، يجعل الآخرين يغزلونه وينسجونه لأجله. لقد كان العمل الإضافي المبذول في غزل الكتان يتحقق، من قبل، في دخل إضافي لعدد وفير من الأسر الفلاحية، وكذلك – في عهد فريدريك الثاني – في ضرائب لأجل ملك بروسيا (pour le roi de Prusse). أما الآن فيتجسد في ربح لقلة من الرأسماليين. إن المغازل والأنوال، التي كانت مبعثرة في السابق في القرى، تحتشد الآن، على غرار العمال والمواد الأولية، في عدد قليل من ثكنات العمل الكبيرة. وتتحول المنازل والأنوال والمواد الأولية الآن، من وسائل عيش مستقل للغزالين والناجين، إلى وسائل للتحكم فيهم (3) واعتصار العمل غير مدفوع الأجر منهم. إن مظهر المانيفاکتورات الكبرى، شأنها شأن المزارع الكبرى، لا ينمّ البتة عن أنها نشأت من دمج عدد كبير من وحدات الإنتاج الصغيرة، وتأسست بانتزاع ملكية عدد كبير من المنتجين الصغار المستقلين. إلا أن المراقب غير المتحيز لن يخدع بذلك المظهر أبدا. ففي زمن م&#174 ......
#المال:
#الفصل
#الرابع
#والعشرون
#انعکاس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729467