جهاد عقل : منظمة العمل الدولية: تأثير كارثي لجائحة كورونا على عالم العمل
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل صدر عن منظمة العمل الدولية في الثاني من شهر حزيران/ يونيو الحالي تقرير لها يحمل عنوان "الاستخدام والآفاق الاجتماعية في العالم: اتجاهات 2021"، الذي يقع في 164 صفحة، وجاء صدور هذا التقرير على هامش مؤتمر المنظمة الافتراضي للدورة 109 المنعقد في مقرها بمدينة جنيف بسويسرا، والذي سينهي اعماله في منتصف الشهر الحالي، كما سيعقد الجزء الثاني من المؤتمر في أيام 25 تشرين ثاني نوفمبر وحتى 11 كانون أول ديسمبر من العام الحالي في خطوة غير مسبوقة فرضتها جائحة كورونا وتبعاتها على ادارة المنظمة.وفي تصريح لمدير عام المنظمة غاي رايدر في افتتاح المؤتمر بخصوص وباء كوفيد – 19 وتأثيره على عالم العمل بقوله: "إن التأثير "الكارثي" لوباء COVID-19 على عالم العمل قد سلط الضوء على ضرورة سياسات التعافي التي تركز على الإنسان.لقد سلط الوباء الضوء على مدى ارتباط السياسات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والمالية والتجارية والملكية الفكرية بشكل لا ينفصم... نحتاج إلى تعزيز هذا الإدراك لتحقيق تماسك أفضل للنظام متعدد الأطراف على أساس دائم، تمامًا كما حثنا إعلان مئوية لكي يفعل."وأضاف: "إن مجموع المعاناة الإنسانية التي يسببها الوباء هو أكبر بكثير لهذا الفشل الجماعي. في بيت العدالة الاجتماعية هذا، نحتاج، أكثر من غيرنا، إلى استخلاص النتائج من هذا".ويضيف غاي رايد المدير العام لمنظمة العمل الدولية: "ليس التعافي من كوفيد-19 مجرد مسألة تتعلق بالصحة، بل ينبغي أيضًا التغلب على ما لحق بالاقتصادات والمجتمعات من أضرار جسيمة. فدون بذل جهد فعلي للإسراع بإيجاد فرص عمل لائقة ودعم أفراد المجتمع الاكثر ضعفًا وإنعاش أشد القطاعات الاقتصادية تضررًا، يمكن أن تستمر آثار الوباء سنوات وتفضي إلى ضياع الإمكانات البشرية والاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر وعدم المساواة. ونحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة ومتناسقة تقوم على سياسات محورها الإنسان وتستند إلى العمل والتمويل. فلا يمكن أن يحدث انتعاش حقيقي دون استعادة فرص العمل اللائقة". اتجاهات عام 2021... معطيات مقلقةتحت هذا العنوان أصدرت المنظمة ملخصًا لدراستها المذكورة أعلاه، فيه تركيز لكافة المعطيات الهامة بخصوص تأثير جائحة كورونا على عالم العمل والعمال عامة لذلك سوف نستعرض بعض المعطيات الهامة في هذا التقرير بخصوص تأثير الجائحة على عالم العمل، خاصة وأننا نعيش اليوم فترة "خروج من هذه الجائحة"، الامر الذي يعطي الشعور لدى البعض بأننا عدنا لحياتنا الطبيعية، فهل هذا صحيح؟؟ وعن ذلك يقول رايدر: "من المرجح أن يكون التعافي غير منتظم وهشًّا"، وأضاف عن هذا الوباء: "لم يكن مجرد أزمة صحية عامة، بل كان أيضًا أزمة إنسانية وأزمة توظيف".من خلال قراءة المعطيات التي شملها هذا التقرير أو التقييم، لا بد لنا أن نشعر بالقلق العميق جراء تأثيرها على أوضاع العمال خاصة والمجتمع عامة في الحاضر والمستقبل، بسبب جائحة كوفيد – 19 التي "تسبب في تعطل لا نظير له في جميع أنحاء العالم من خلال أثرها المدمر في الصحة العامة والعمالة وسُبل العيش".وجاء في التقرير أيضًا: "كما عانت جميع البلدان من تدهور حاد في العمالة والدخل القومي، مما أدى الى تفاقم أوجه انعدام المساواة القائمة ويُحتمل أن تُخلف ندوبًا طويلة الأمد على العُمّال والمنشآت. ومن المطلوب وضع استجابة سياسية حازمة لمعالجة هشاشة وتفاوت الظروف الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق انتعاش يتمحور حول الانسان".كما يؤكد التقرير على خسارة ساعات عمل لـ "255 مليون عامل بدوام كامل ما يُقدر بزها ......
#منظمة
#العمل
#الدولية:
#تأثير
#كارثي
#لجائحة
#كورونا
#عالم
#العمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721651
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل صدر عن منظمة العمل الدولية في الثاني من شهر حزيران/ يونيو الحالي تقرير لها يحمل عنوان "الاستخدام والآفاق الاجتماعية في العالم: اتجاهات 2021"، الذي يقع في 164 صفحة، وجاء صدور هذا التقرير على هامش مؤتمر المنظمة الافتراضي للدورة 109 المنعقد في مقرها بمدينة جنيف بسويسرا، والذي سينهي اعماله في منتصف الشهر الحالي، كما سيعقد الجزء الثاني من المؤتمر في أيام 25 تشرين ثاني نوفمبر وحتى 11 كانون أول ديسمبر من العام الحالي في خطوة غير مسبوقة فرضتها جائحة كورونا وتبعاتها على ادارة المنظمة.وفي تصريح لمدير عام المنظمة غاي رايدر في افتتاح المؤتمر بخصوص وباء كوفيد – 19 وتأثيره على عالم العمل بقوله: "إن التأثير "الكارثي" لوباء COVID-19 على عالم العمل قد سلط الضوء على ضرورة سياسات التعافي التي تركز على الإنسان.لقد سلط الوباء الضوء على مدى ارتباط السياسات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والمالية والتجارية والملكية الفكرية بشكل لا ينفصم... نحتاج إلى تعزيز هذا الإدراك لتحقيق تماسك أفضل للنظام متعدد الأطراف على أساس دائم، تمامًا كما حثنا إعلان مئوية لكي يفعل."وأضاف: "إن مجموع المعاناة الإنسانية التي يسببها الوباء هو أكبر بكثير لهذا الفشل الجماعي. في بيت العدالة الاجتماعية هذا، نحتاج، أكثر من غيرنا، إلى استخلاص النتائج من هذا".ويضيف غاي رايد المدير العام لمنظمة العمل الدولية: "ليس التعافي من كوفيد-19 مجرد مسألة تتعلق بالصحة، بل ينبغي أيضًا التغلب على ما لحق بالاقتصادات والمجتمعات من أضرار جسيمة. فدون بذل جهد فعلي للإسراع بإيجاد فرص عمل لائقة ودعم أفراد المجتمع الاكثر ضعفًا وإنعاش أشد القطاعات الاقتصادية تضررًا، يمكن أن تستمر آثار الوباء سنوات وتفضي إلى ضياع الإمكانات البشرية والاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر وعدم المساواة. ونحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة ومتناسقة تقوم على سياسات محورها الإنسان وتستند إلى العمل والتمويل. فلا يمكن أن يحدث انتعاش حقيقي دون استعادة فرص العمل اللائقة". اتجاهات عام 2021... معطيات مقلقةتحت هذا العنوان أصدرت المنظمة ملخصًا لدراستها المذكورة أعلاه، فيه تركيز لكافة المعطيات الهامة بخصوص تأثير جائحة كورونا على عالم العمل والعمال عامة لذلك سوف نستعرض بعض المعطيات الهامة في هذا التقرير بخصوص تأثير الجائحة على عالم العمل، خاصة وأننا نعيش اليوم فترة "خروج من هذه الجائحة"، الامر الذي يعطي الشعور لدى البعض بأننا عدنا لحياتنا الطبيعية، فهل هذا صحيح؟؟ وعن ذلك يقول رايدر: "من المرجح أن يكون التعافي غير منتظم وهشًّا"، وأضاف عن هذا الوباء: "لم يكن مجرد أزمة صحية عامة، بل كان أيضًا أزمة إنسانية وأزمة توظيف".من خلال قراءة المعطيات التي شملها هذا التقرير أو التقييم، لا بد لنا أن نشعر بالقلق العميق جراء تأثيرها على أوضاع العمال خاصة والمجتمع عامة في الحاضر والمستقبل، بسبب جائحة كوفيد – 19 التي "تسبب في تعطل لا نظير له في جميع أنحاء العالم من خلال أثرها المدمر في الصحة العامة والعمالة وسُبل العيش".وجاء في التقرير أيضًا: "كما عانت جميع البلدان من تدهور حاد في العمالة والدخل القومي، مما أدى الى تفاقم أوجه انعدام المساواة القائمة ويُحتمل أن تُخلف ندوبًا طويلة الأمد على العُمّال والمنشآت. ومن المطلوب وضع استجابة سياسية حازمة لمعالجة هشاشة وتفاوت الظروف الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق انتعاش يتمحور حول الانسان".كما يؤكد التقرير على خسارة ساعات عمل لـ "255 مليون عامل بدوام كامل ما يُقدر بزها ......
#منظمة
#العمل
#الدولية:
#تأثير
#كارثي
#لجائحة
#كورونا
#عالم
#العمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721651
الحوار المتمدن
جهاد عقل - منظمة العمل الدولية: تأثير كارثي لجائحة كورونا على عالم العمل
جهاد عقل : جائحة كورونا ترفع منسوب الإعتداء على الحقوق النقابية – العمالية
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل - أسوأ عشر دول للعاملين في عام 2021 هي بنغلاديش وبيلاروسيا والبرازيل وكولومبيا ومصر وهندوراس وميانمار والفلبين وتركيا وزيمبابوي .- قُتل النقابيون في ستة بلدان: البرازيل وكولومبيا وغواتيمالا وميانمار ونيجيريا والفلبين.عندما خَطَّ فون هايك مؤسس الايدولوجية النيوليبرالية كتابه "الطريق الى العبودية" الذي يطرح فيه ضرورة "التخلص" من التخطيط الحكومي ، وتاقضاء على القطاع العام وخصخصة كافة المرافق الإقتصادية تحت شعار "السوق الحر" ، لم يخفِ بأن أحد الأهداف المركزية لفكره هو اضعاف النقابات العمالية – أي تقييد الحريات النقابية بما في ذلك اتفاقيات العمل الجماعية وحقوق الضمان الإجتماعي وغيرها.منذ تلك الفترة والقوى الرأسمالية تقوم بتنمية وتطوير أساليب الإستغلال للطبقة العاملة خاصة وعموم الشعب عامة ،تحت هذا الشعار لتواصل جني الأرباح من جهة وضرب حقوق العمال وإضعاف تنظيمهم النقابي من جهة أخرى. هذا ما يظهر لنا من التقرير السنوي الذي يُصدره الاتحاد الدولي لنقابات العمال منذ ثماني سنوات ، يستعرض فيه أوضاع الحركة النقابية والحريات النقابية في مختلف دول العالم .تقرير فيه تراجع كبير بل محاولة لتدمير علاقات العملوفق تقرير هذا العام الذي جاء تحت عنوان "مؤشر الحقوق العالمية للاتحاد الدولي لنقابات العمال 2021 في ظل جائحة كوفيد -19” الذي يُسلط فيه الضوء على أوضاع حقوق العمال في العالم، يتضح لنا من المعطيات الواردة في التقرير بأن قوى رأس المال والحكومات لم تتوان عن إستغلال بروز جائحة كورونا لتقوم بضرب الحقوق العمالية وتقليص الحريات النقابية ، بل تعريض حياة القادة النقابيين للخطر ومنهم من دفع حياته ثمنا لنشاطه النقابي ودفاعة عن رفاقه العمال في النقابات العمالية ، لدرجة أن النقابية شاران بورو الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال صرحت في البيان الصادر بمناسبة عرض ، بل نشر التقرير قائلة:”"لقد دمرت جائحة كوفيد -19 الوظائف والمجتمعات والحياة. يكشف مؤشر الحقوق العالمية عن تصرف مخجل للحكومات والشركات التي اتبعت أجندة مناهضة للنقابات في مواجهة العمال الذين وقفوا في الخطوط الأمامية لتوفير العمل الأساسي للحفاظ على الاقتصادات والمجتمعات تعمل".كما وجاء في مقدمة البيان إياه :”بلغت انتهاكات الحق في الإضراب ، والحق في تكوين النقابات والانضمام إليها ، والحق في الأنشطة النقابية والحريات المدنية ، والحق في حرية التعبير والتظاهر أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات ، وفقًا لمؤشر الحقوق العالمية السنوي للاتحاد الدولي للنقابات العمالية، وأصبحت أماكن العمل أقل أمانًا ، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي". هذا بالاضافة الى رفع وتيرة مراقبة العمال في أماكن العمل ومنع تنظيمهم النقابي كما حدث في شركة أمازون ، التي خاضت حملة تهديد وقمع ضد العمال الذين بادروا للتنظيم النقابي، مما أدى الى إفشال التنظيم نقابيا. باإضافة الى قيام الحكومات بالتعاون مع المُشَغّلين اصدار قوانين قمعية ضد العمال كما حدث "في هندوراس والهند وإندونيسيا وسلوفاكيا وأوروغواي”. و "أصبحت أماكن العمل أقل أمانًا ، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي في بيلاروسيا وكولومبيا وكمبوديا وميانمار.”عن ذلك تقول النقابية شاران بورو :"عندما انتشر وضرب فيروس كوفيد- 19 ، عرفنا من هم الأبطال. كان العمال في كل مكان يهتمون بالمرضى ، ويضعون الطعام على طاولاتنا ، ويحافظون على تقدم الاقتصاد. لكن على الرغم من كل ذلك ، يتعرض العمال للهجوم كما لم يحدث من قبل.الحكومات وأرباب العمل استغل ......
#جائحة
#كورونا
#ترفع
#منسوب
#الإعتداء
#الحقوق
#النقابية
#العمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725653
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل - أسوأ عشر دول للعاملين في عام 2021 هي بنغلاديش وبيلاروسيا والبرازيل وكولومبيا ومصر وهندوراس وميانمار والفلبين وتركيا وزيمبابوي .- قُتل النقابيون في ستة بلدان: البرازيل وكولومبيا وغواتيمالا وميانمار ونيجيريا والفلبين.عندما خَطَّ فون هايك مؤسس الايدولوجية النيوليبرالية كتابه "الطريق الى العبودية" الذي يطرح فيه ضرورة "التخلص" من التخطيط الحكومي ، وتاقضاء على القطاع العام وخصخصة كافة المرافق الإقتصادية تحت شعار "السوق الحر" ، لم يخفِ بأن أحد الأهداف المركزية لفكره هو اضعاف النقابات العمالية – أي تقييد الحريات النقابية بما في ذلك اتفاقيات العمل الجماعية وحقوق الضمان الإجتماعي وغيرها.منذ تلك الفترة والقوى الرأسمالية تقوم بتنمية وتطوير أساليب الإستغلال للطبقة العاملة خاصة وعموم الشعب عامة ،تحت هذا الشعار لتواصل جني الأرباح من جهة وضرب حقوق العمال وإضعاف تنظيمهم النقابي من جهة أخرى. هذا ما يظهر لنا من التقرير السنوي الذي يُصدره الاتحاد الدولي لنقابات العمال منذ ثماني سنوات ، يستعرض فيه أوضاع الحركة النقابية والحريات النقابية في مختلف دول العالم .تقرير فيه تراجع كبير بل محاولة لتدمير علاقات العملوفق تقرير هذا العام الذي جاء تحت عنوان "مؤشر الحقوق العالمية للاتحاد الدولي لنقابات العمال 2021 في ظل جائحة كوفيد -19” الذي يُسلط فيه الضوء على أوضاع حقوق العمال في العالم، يتضح لنا من المعطيات الواردة في التقرير بأن قوى رأس المال والحكومات لم تتوان عن إستغلال بروز جائحة كورونا لتقوم بضرب الحقوق العمالية وتقليص الحريات النقابية ، بل تعريض حياة القادة النقابيين للخطر ومنهم من دفع حياته ثمنا لنشاطه النقابي ودفاعة عن رفاقه العمال في النقابات العمالية ، لدرجة أن النقابية شاران بورو الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال صرحت في البيان الصادر بمناسبة عرض ، بل نشر التقرير قائلة:”"لقد دمرت جائحة كوفيد -19 الوظائف والمجتمعات والحياة. يكشف مؤشر الحقوق العالمية عن تصرف مخجل للحكومات والشركات التي اتبعت أجندة مناهضة للنقابات في مواجهة العمال الذين وقفوا في الخطوط الأمامية لتوفير العمل الأساسي للحفاظ على الاقتصادات والمجتمعات تعمل".كما وجاء في مقدمة البيان إياه :”بلغت انتهاكات الحق في الإضراب ، والحق في تكوين النقابات والانضمام إليها ، والحق في الأنشطة النقابية والحريات المدنية ، والحق في حرية التعبير والتظاهر أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات ، وفقًا لمؤشر الحقوق العالمية السنوي للاتحاد الدولي للنقابات العمالية، وأصبحت أماكن العمل أقل أمانًا ، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي". هذا بالاضافة الى رفع وتيرة مراقبة العمال في أماكن العمل ومنع تنظيمهم النقابي كما حدث في شركة أمازون ، التي خاضت حملة تهديد وقمع ضد العمال الذين بادروا للتنظيم النقابي، مما أدى الى إفشال التنظيم نقابيا. باإضافة الى قيام الحكومات بالتعاون مع المُشَغّلين اصدار قوانين قمعية ضد العمال كما حدث "في هندوراس والهند وإندونيسيا وسلوفاكيا وأوروغواي”. و "أصبحت أماكن العمل أقل أمانًا ، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي في بيلاروسيا وكولومبيا وكمبوديا وميانمار.”عن ذلك تقول النقابية شاران بورو :"عندما انتشر وضرب فيروس كوفيد- 19 ، عرفنا من هم الأبطال. كان العمال في كل مكان يهتمون بالمرضى ، ويضعون الطعام على طاولاتنا ، ويحافظون على تقدم الاقتصاد. لكن على الرغم من كل ذلك ، يتعرض العمال للهجوم كما لم يحدث من قبل.الحكومات وأرباب العمل استغل ......
#جائحة
#كورونا
#ترفع
#منسوب
#الإعتداء
#الحقوق
#النقابية
#العمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725653
الحوار المتمدن
جهاد عقل - جائحة كورونا ترفع منسوب الإعتداء على الحقوق النقابية – العمالية
جهاد عقل : جائحة كورونا ترفع منسوب الاعتداء على الحقوق النقابية العمالية
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل عندما خَطَّ فون هايك مؤسس النيوليبرالية كتابه "الطريق إلى العبودية" الذي يطرح فيه ضرورة "التخلص" من التخطيط الحكومي، والقضاء على القطاع العام وخصخصة كافة المرافق الاقتصادية تحت شعار "السوق الحر"، لم يخفِ بأن أحد الأهداف المركزية لفكره هو إضعاف النقابات العمالية – أي تقييد الحريات النقابية بما في ذلك اتفاقيات العمل الجماعية وحقوق الضمان الاجتماعي وغيرها.منذ تلك الفترة والقوى الرأسمالية تقوم بتنمية وتطوير أساليب الاستغلال للطبقة العاملة خاصة وعموم الشعب عامة، تحت هذا الشعار لتواصل جني الأرباح من جهة وضرب حقوق العمال وإضعاف تنظيمهم النقابي من جهة أخرى. هذا ما يظهر لنا من التقرير السنوي الذي يُصدره الاتحاد الدولي لنقابات العمال منذ ثماني سنوات، يستعرض فيه أوضاع الحركة النقابية والحريات النقابية في مختلف دول العالم. تراجع كبير بل محاولة لتدمير علاقات العملوفق تقرير هذا العام الذي جاء تحت عنوان "مؤشر الحقوق العالمية للاتحاد الدولي لنقابات العمال 2021 في ظل جائحة كوفيد -19" الذي يُسلط فيه الضوء على أوضاع حقوق العمال في العالم، يتّضح لنا من المعطيات الواردة في التقرير بأن قوى رأس المال والحكومات لم تتوان عن استغلال بروز جائحة كورونا لتقوم بضرب الحقوق العمالية وتقليص الحريات النقابية، بل تعريض حياة القادة النقابيين للخطر ومنهم من دفع حياته ثمنًا لنشاطه النقابي ودفاعه عن رفاقه العمال في النقابات العمالية، لدرجة أن النقابية شاران بورو، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، صرحت في البيان الصادر بمناسبة نشر التقرير قائلة: "لقد دمرت جائحة كوفيد -19 الوظائف والمجتمعات والحياة. يكشف مؤشر الحقوق العالمية عن تصرف مخجل للحكومات والشركات التي اتبعت أجندة مناهضة للنقابات في مواجهة العمال الذين وقفوا في الخطوط الأمامية لتوفير العمل الأساسي للحفاظ على الاقتصادات والمجتمعات أن تعمل".كما جاء في مقدّمة البيان إياه: "بلغت انتهاكات الحق في الإضراب، والحق في تكوين النقابات والانضمام إليها، والحق في الأنشطة النقابية والحريات المدنية، والحق في حرية التعبير والتظاهر أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات، وفقًا لمؤشر الحقوق العالمية السنوي للاتحاد الدولي للنقابات العمالية، وأصبحت أماكن العمل أقل أمانًا، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي". هذا بالإضافة إلى رفع وتيرة مراقبة العمال في أماكن العمل ومنع تنظيمهم النقابي كما حدث في شركة أمازون، التي خاضت حملة تهديد وقمع ضد العمال الذين بادروا للتنظيم النقابي، مما أدى الى إفشال التنظيم نقابيًا. بالإضافة إلى قيام الحكومات بالتعاون مع المُشَغّلين بإصدار قوانين قمعية ضدّ العمال كما حدث "في هندوراس والهند وإندونيسيا وسلوفاكيا وأوروغواي". و "أصبحت أماكن العمل أقل أمانًا، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي في بيلاروسيا وكولومبيا وكمبوديا وميانمار".عن ذلك تقول النقابية شاران بورو: "عندما انتشر وضرب فيروس كوفيد- 19، عرفنا من هم الأبطال. كان العمال في كل مكان يهتمون بالمرضى، ويضعون الطعام على طاولاتنا، ويحافظون على تقدم الاقتصاد. لكن على الرّغم من كل ذلك، يتعرض العمال للهجوم كما لم يحدث من قبل. الحكومات وأرباب العمل استغلوا الوباء لاستغلال الناس الذين يعتمد عليهم العالم من خلال زيادة المراقبة، وخرق الاتفاقات، وتسريح العمال، وعرقلة وترهيب النقابات واللجوء إلى العنف والقتل".ويكشف التقرير عن بعض الحالات التي تعرض فيها العمال للقمع والمحاكمة بل والقتل، "في زيمبابوي، حوكم قاد ......
#جائحة
#كورونا
#ترفع
#منسوب
#الاعتداء
#الحقوق
#النقابية
#العمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727457
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل عندما خَطَّ فون هايك مؤسس النيوليبرالية كتابه "الطريق إلى العبودية" الذي يطرح فيه ضرورة "التخلص" من التخطيط الحكومي، والقضاء على القطاع العام وخصخصة كافة المرافق الاقتصادية تحت شعار "السوق الحر"، لم يخفِ بأن أحد الأهداف المركزية لفكره هو إضعاف النقابات العمالية – أي تقييد الحريات النقابية بما في ذلك اتفاقيات العمل الجماعية وحقوق الضمان الاجتماعي وغيرها.منذ تلك الفترة والقوى الرأسمالية تقوم بتنمية وتطوير أساليب الاستغلال للطبقة العاملة خاصة وعموم الشعب عامة، تحت هذا الشعار لتواصل جني الأرباح من جهة وضرب حقوق العمال وإضعاف تنظيمهم النقابي من جهة أخرى. هذا ما يظهر لنا من التقرير السنوي الذي يُصدره الاتحاد الدولي لنقابات العمال منذ ثماني سنوات، يستعرض فيه أوضاع الحركة النقابية والحريات النقابية في مختلف دول العالم. تراجع كبير بل محاولة لتدمير علاقات العملوفق تقرير هذا العام الذي جاء تحت عنوان "مؤشر الحقوق العالمية للاتحاد الدولي لنقابات العمال 2021 في ظل جائحة كوفيد -19" الذي يُسلط فيه الضوء على أوضاع حقوق العمال في العالم، يتّضح لنا من المعطيات الواردة في التقرير بأن قوى رأس المال والحكومات لم تتوان عن استغلال بروز جائحة كورونا لتقوم بضرب الحقوق العمالية وتقليص الحريات النقابية، بل تعريض حياة القادة النقابيين للخطر ومنهم من دفع حياته ثمنًا لنشاطه النقابي ودفاعه عن رفاقه العمال في النقابات العمالية، لدرجة أن النقابية شاران بورو، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، صرحت في البيان الصادر بمناسبة نشر التقرير قائلة: "لقد دمرت جائحة كوفيد -19 الوظائف والمجتمعات والحياة. يكشف مؤشر الحقوق العالمية عن تصرف مخجل للحكومات والشركات التي اتبعت أجندة مناهضة للنقابات في مواجهة العمال الذين وقفوا في الخطوط الأمامية لتوفير العمل الأساسي للحفاظ على الاقتصادات والمجتمعات أن تعمل".كما جاء في مقدّمة البيان إياه: "بلغت انتهاكات الحق في الإضراب، والحق في تكوين النقابات والانضمام إليها، والحق في الأنشطة النقابية والحريات المدنية، والحق في حرية التعبير والتظاهر أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات، وفقًا لمؤشر الحقوق العالمية السنوي للاتحاد الدولي للنقابات العمالية، وأصبحت أماكن العمل أقل أمانًا، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي". هذا بالإضافة إلى رفع وتيرة مراقبة العمال في أماكن العمل ومنع تنظيمهم النقابي كما حدث في شركة أمازون، التي خاضت حملة تهديد وقمع ضد العمال الذين بادروا للتنظيم النقابي، مما أدى الى إفشال التنظيم نقابيًا. بالإضافة إلى قيام الحكومات بالتعاون مع المُشَغّلين بإصدار قوانين قمعية ضدّ العمال كما حدث "في هندوراس والهند وإندونيسيا وسلوفاكيا وأوروغواي". و "أصبحت أماكن العمل أقل أمانًا، مع مزيد من القيود على النشاط النقابي في بيلاروسيا وكولومبيا وكمبوديا وميانمار".عن ذلك تقول النقابية شاران بورو: "عندما انتشر وضرب فيروس كوفيد- 19، عرفنا من هم الأبطال. كان العمال في كل مكان يهتمون بالمرضى، ويضعون الطعام على طاولاتنا، ويحافظون على تقدم الاقتصاد. لكن على الرّغم من كل ذلك، يتعرض العمال للهجوم كما لم يحدث من قبل. الحكومات وأرباب العمل استغلوا الوباء لاستغلال الناس الذين يعتمد عليهم العالم من خلال زيادة المراقبة، وخرق الاتفاقات، وتسريح العمال، وعرقلة وترهيب النقابات واللجوء إلى العنف والقتل".ويكشف التقرير عن بعض الحالات التي تعرض فيها العمال للقمع والمحاكمة بل والقتل، "في زيمبابوي، حوكم قاد ......
#جائحة
#كورونا
#ترفع
#منسوب
#الاعتداء
#الحقوق
#النقابية
#العمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727457
الحوار المتمدن
جهاد عقل - جائحة كورونا ترفع منسوب الاعتداء على الحقوق النقابية العمالية
جهاد عقل : برحيل ترومكا: الحركة النقابية تخسر مناضلًا عنيدًا كافح الرأسمالية في معقلها
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل برحيل القائد والمناضل النقابي الأمريكي ريتشارد ترومكا إثر إصابته بنوبة قلبية في جيل 72 عامًا، يوم الخميس 5/8/2021، خسرت الحركة النقابية الأمريكية خاصة والعالمية عامة مناضلاً نقابيًا عرف عنه انحيازه غير المحدود وعناده لمصالح الطبقة العاملة والعمال في أمريكا خاصة، وفي العالم عامة كقائد نقابي للاتحاد الأمريكي للعمل ومؤتمر النقابات الصناعية وهو أكبر اتحاد نقابي أمريكي. هذا ما يؤكده خصومه أولاً في معقل الرأسمالية الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم مؤيدوه محليًا وعالميًا. لمحة عن حياتهولد النقابي ريتشارد ترومكا بتاريخ 24 تموز /يوليو 1949 في بلدة صغيره تدعى نيماكولين الواقعة جنوب غرب ولاية بنسلفانيا، وهي بلدة مشهوره بمناجم الفحم. وهو ابن لعائلة مهاجرة من أصل إيطالي. عملت عائلته في مناجم الفحم، وخلال دراسته كطالب في كلية الحقوق بجامعة فيلانوفا في بنسلفانيا، عمل ريتشارد ترومكا كعامل منجم للفحم وهو في سن التاسعة عشرة من عمره، كما فعل والده وجده. لذا كان هو من الجيل الثالث في هذه المهنة الشاقة والخطيرة. من هنا عرف ما يعانيه عمال المناجم من صعوبة في العمل والخطر على حياتهم وأن شروط عملهم وأجورهم لا تتناسب مع جهودهم هذه، خاصة وأن شركات مناجم الفحم تجني الأرباح الطائلة. نقابي مناضل يحقق مكاسب غير مسبوقةبعد تخرّجه وحصوله على شهادة المحاماة وهو في سن 33 عامًا، ترشّح في العام 1982 لرئاسة الاتحاد النقابي لعمال المناجم المدعو "منظمة عمال المناجم المتحدون" (UMWA) United Mine Workers of America، وفاز بأكثرية الأصوات ليصبح أصغر قائد نقابي لهذا الاتحاد في تاريخه.بعد توليه رئاسة الاتحاد، تعهّد بأنه سيعيد لعمال المناجم قوتهم من خلال وحدتهم، خاصة لأنه اتضح له عند انتخابه بأن وضعية اتحاد عمال المناجم كانت متضعضعة مما دفعه للإعلان بأن الإتحاد النقابي لعمال المناجم "سوف ينهض مرة أخرى".ومن موقعه هذا، باشر بإعادة تنظيم عمال المناجم وزرع بذور الوحدة النضالية في صفوفهم، وأن قوتهم لا يمكن كسرها إذا واصلوا وحدتهم، مما سيؤدي إلى تحقيق مطالبهم. وبعدها خاض في عامي 1989 و 1990 بل قاد إضرابًا لهم، أي لعمال مناجم الفحم، ضد شركة تدعى شركة بيتستون للفحم في منطقة أبالاتشيان بولاية فرجينيا الأمريكي (Pittston Coal Group ) استمر 15 شهرًا، جرى اعتقال حوالي 4000 عامل خلال هذا الإضراب الكبير، الذي كان الحافز له قيام الشركة بتقليص بل إلغاء تأمين الرعاية الصحية وعدم تأمين حقوق التقاعد للعمال، بالرغم من استمرار الإضراب أكثر من عام، وهناك من اعتبره أطول إضراب نقابي في هذا المجال. الا أن النقابي ريتشارد ترومكا استطاع غرس الوحدة بين العمال التي لم تستطع إدارة الشركة ووسائل الإعلام الداعمة لها من تفسيخها، مما أدى الى انتصار عمال المناجم وقائدهم في هذه المعركة النضالية ورضوخ الشركة لمطالبهم العادلة بتأمين الرعاية الصحية وحقوق التقاعد لهم، واعتبر هذا النضال النقابي من المحطات النضالية الهامة في تاريخ الحركة النقابية الأمريكية خاصّة والعالمية أيضًا.خاض ترومكا نضالات نقابية أخرى وهو في هذا المنصب. ومن ميزات هذا القائد النقابي أنه كان على علاقة مباشرة مع العمال ومع عائلاتهم، حيث حمل همومهم وناضل من أجل حقوقهم، وبعد وفاته نشر الكثير عن هذه الميزة من خلال تعليقات العمال في وسائل الإعلام.لكن النصر الأكبر كان لهذا النضال قرار الكونغرس الأمريكي في عام 1992، بتشريع قانون يلزم شركات الفحم الأمريكية بمنح عمال المناجم حق التأ ......
#برحيل
#ترومكا:
#الحركة
#النقابية
#تخسر
#مناضلًا
#عنيدًا
#كافح
#الرأسمالية
#معقلها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728134
#الحوار_المتمدن
#جهاد_عقل برحيل القائد والمناضل النقابي الأمريكي ريتشارد ترومكا إثر إصابته بنوبة قلبية في جيل 72 عامًا، يوم الخميس 5/8/2021، خسرت الحركة النقابية الأمريكية خاصة والعالمية عامة مناضلاً نقابيًا عرف عنه انحيازه غير المحدود وعناده لمصالح الطبقة العاملة والعمال في أمريكا خاصة، وفي العالم عامة كقائد نقابي للاتحاد الأمريكي للعمل ومؤتمر النقابات الصناعية وهو أكبر اتحاد نقابي أمريكي. هذا ما يؤكده خصومه أولاً في معقل الرأسمالية الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم مؤيدوه محليًا وعالميًا. لمحة عن حياتهولد النقابي ريتشارد ترومكا بتاريخ 24 تموز /يوليو 1949 في بلدة صغيره تدعى نيماكولين الواقعة جنوب غرب ولاية بنسلفانيا، وهي بلدة مشهوره بمناجم الفحم. وهو ابن لعائلة مهاجرة من أصل إيطالي. عملت عائلته في مناجم الفحم، وخلال دراسته كطالب في كلية الحقوق بجامعة فيلانوفا في بنسلفانيا، عمل ريتشارد ترومكا كعامل منجم للفحم وهو في سن التاسعة عشرة من عمره، كما فعل والده وجده. لذا كان هو من الجيل الثالث في هذه المهنة الشاقة والخطيرة. من هنا عرف ما يعانيه عمال المناجم من صعوبة في العمل والخطر على حياتهم وأن شروط عملهم وأجورهم لا تتناسب مع جهودهم هذه، خاصة وأن شركات مناجم الفحم تجني الأرباح الطائلة. نقابي مناضل يحقق مكاسب غير مسبوقةبعد تخرّجه وحصوله على شهادة المحاماة وهو في سن 33 عامًا، ترشّح في العام 1982 لرئاسة الاتحاد النقابي لعمال المناجم المدعو "منظمة عمال المناجم المتحدون" (UMWA) United Mine Workers of America، وفاز بأكثرية الأصوات ليصبح أصغر قائد نقابي لهذا الاتحاد في تاريخه.بعد توليه رئاسة الاتحاد، تعهّد بأنه سيعيد لعمال المناجم قوتهم من خلال وحدتهم، خاصة لأنه اتضح له عند انتخابه بأن وضعية اتحاد عمال المناجم كانت متضعضعة مما دفعه للإعلان بأن الإتحاد النقابي لعمال المناجم "سوف ينهض مرة أخرى".ومن موقعه هذا، باشر بإعادة تنظيم عمال المناجم وزرع بذور الوحدة النضالية في صفوفهم، وأن قوتهم لا يمكن كسرها إذا واصلوا وحدتهم، مما سيؤدي إلى تحقيق مطالبهم. وبعدها خاض في عامي 1989 و 1990 بل قاد إضرابًا لهم، أي لعمال مناجم الفحم، ضد شركة تدعى شركة بيتستون للفحم في منطقة أبالاتشيان بولاية فرجينيا الأمريكي (Pittston Coal Group ) استمر 15 شهرًا، جرى اعتقال حوالي 4000 عامل خلال هذا الإضراب الكبير، الذي كان الحافز له قيام الشركة بتقليص بل إلغاء تأمين الرعاية الصحية وعدم تأمين حقوق التقاعد للعمال، بالرغم من استمرار الإضراب أكثر من عام، وهناك من اعتبره أطول إضراب نقابي في هذا المجال. الا أن النقابي ريتشارد ترومكا استطاع غرس الوحدة بين العمال التي لم تستطع إدارة الشركة ووسائل الإعلام الداعمة لها من تفسيخها، مما أدى الى انتصار عمال المناجم وقائدهم في هذه المعركة النضالية ورضوخ الشركة لمطالبهم العادلة بتأمين الرعاية الصحية وحقوق التقاعد لهم، واعتبر هذا النضال النقابي من المحطات النضالية الهامة في تاريخ الحركة النقابية الأمريكية خاصّة والعالمية أيضًا.خاض ترومكا نضالات نقابية أخرى وهو في هذا المنصب. ومن ميزات هذا القائد النقابي أنه كان على علاقة مباشرة مع العمال ومع عائلاتهم، حيث حمل همومهم وناضل من أجل حقوقهم، وبعد وفاته نشر الكثير عن هذه الميزة من خلال تعليقات العمال في وسائل الإعلام.لكن النصر الأكبر كان لهذا النضال قرار الكونغرس الأمريكي في عام 1992، بتشريع قانون يلزم شركات الفحم الأمريكية بمنح عمال المناجم حق التأ ......
#برحيل
#ترومكا:
#الحركة
#النقابية
#تخسر
#مناضلًا
#عنيدًا
#كافح
#الرأسمالية
#معقلها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728134
الحوار المتمدن
جهاد عقل - برحيل ترومكا: الحركة النقابية تخسر مناضلًا عنيدًا كافح الرأسمالية في معقلها