الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين عجيب : النظرية الجديدة للزمن _ نسخة ثانية مع إعادة صياغة
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب يعيش الفرد الإنساني ، من ولادته حتى وفاته ، في الحاضر المستمر .هذا الشعور مشترك ، ويختبره الجميع بلا استثناء .بنفس الوقت ، ندرك جميعا ونفهم أننا كنا في الماضي ، ونعرف أيضا أن ما كان المستقبل البعيد يوما ، صار في الماضي ( أمثلة تجاوز مرحلة البكالوريا ، وانتهاء الخدمة العسكرية ، أو التخرج ، وفترة الشباب التي تصير خلفنا ، وغيرها من الأحداث السارة أو المؤلمة ) ، فكيف يمكن تفسير ذلك بشكل منطقي وتجريبي ؟! هذا السؤال المطروح على الثقافة العالمية منذ أكثر من عشرين قرنا ، ما يزال بدون جواب : ما هو الواقع ؟! لا أزعم أنني توصلت إلى الحل العلمي ، الصحيح والنهائي ، والذي يبقى صحيحا بعد قرن وأكثر _ يقبل الاختبار والتعميم _ ومتفقا عليه .لكنني أزعم ، أن قارئ _ة هذا النص سوف يصل إلى مستوى فكري جديد بالفعل ، وهو متقدم على البحث الفلسفي والعلمي الحاليين بدرجة واضحة .....مشكلة الواقع تتمحور حول علاقة الحياة والزمن ، وما تزال الممارسة الثقافية العالمية _ الموروثة والحالية بالتزامن _ تقوم على اعتبار أن سهم الزمن والحياة واحد لا اثنين . وهذه مغالطة وليست مفارقة فقط .الحياة والزمن نقيضان بالكامل ، ويتمثل ذلك بالعمر الفردي .كل فترة زمنية ( لحظة أو ثانية أو ساعة أو سنة ) هي تنقص من العمر وتضاف إليه بنفس الوقت .بعبارة ثانية ، العمر يتزايد ويتناقص بالتزامن ، يتزايد بدلالة الحياة ويتناقص بدلالة الزمن .علاقة الزمن والحياة ، تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى :س + ع = الصفر .الزمن + الحياة = الصفر .....المشكلة المباشرة في طبيعة الحاضر وماهيته بالدرجة الأولى ، وفي العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل بصورة عامة . الحاضر ، أو الوقت الحالي والمباشر أو الزمن ، معطى شعوري بديهي ومشترك . لكن هنا المفارقة والمغالطة معا .توجد مشكلة مزمنة ، منذ عشرات القرون ، تتمثل بطبيعة الوقت أو الزمن ، والموقف منها جدلي إلى اليوم . فريق يعتبر أن للزمن وجوده الموضوعي ، والمستقل ، وفريق مقابل يعتبر أن الزمن فكرة عقلية لا أكثر مثل اللغة والرياضيات وغيرها من النظم العقلية العديدة .مع مشكلة تتعلق بمفهوم الحاضر نفسه ، وهي أكثر تعقيدا وغموضا .لا أحد ينكر الحاضر _ الآن ، حيث نختبر وجودنا جميعا .بنفس الوقت لا يوجد أدنى اتفاق حول معنى الحاضر ، تحديده وتعريفه .....يتمثل الحاضر بالعمر الفردي .من لحظة الولادة وحتى لحظة الموت ، يستمر الحاضر .وهو الزمن الحقيقي للفرد الإنساني ( أنت وأنا والجميع ) .لا يعني ذلك بالطبع أن الماضي والمستقبل غير حقيقيين ، بل أنهما خارج المجال الشعوري والمباشر ، وندركهما بالعقل والتفكير فقط .يتمثل الحاضر بالتاريخ أيضا ، وهو عمر الدول والحضارات .....الحاضر يمتد بين ، أصغر من أصغر شيء وبين أكبر من أكبر شيء .ويتحدد بالمجال أو الحيز ، بين الماضي والمستقبل .الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، بعد الماضي وقبل المستقبل .( هذه الصيغة التقليدية ، وهي صحيحة لكن بدلالة الحياة ) .الحاضر مرحلة ثانية بالطبع ، لكن بعد المستقبل وقبل الماضي .( هذه الصيغة الجديدة ، وهي بدلالة الزمن أو الوقت لا الحياة بالطبع ) .....لم تحل مشكلة الحاضر بالطبع ، لكن تكشفت المشكلة اللغوية .الحاضر الزمني ، يتحرك بعكس الحاضر الحي ( الحضور ) ، والعكس صحيح أيضا .بعبارة ثانية ، الحاضر ( زمن ) والحضور ( حياة ) متعاكسان بطبيعتهما .وتبقى مشكلة البعد الثالث في الواقع المكان أو الاحد ......
#النظرية
#الجديدة
#للزمن
#نسخة
#ثانية
#إعادة
#صياغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727977
حسين عجيب : النظرية الجديدة _ نسخة ثانية إعادة صياغة
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب النظرية الجديدة _ نسخة ثانية مع إعادة صياغةإشارة أولية ...ليست المشكلة اللغوية مزدوجة ، ومتعاكسة بين الحياة والزمن فقط ، بل هي أكثر تعقيدا ، وتعبر عن ذلك كلمة الجديد خاصة _ أو القديم .....الأمس بدلالة الحياة ، حدث قبل 24 ساعة ، وقبله الماضي كله .لكن الأمس والماضي بدلالة الزمن ( الوقت ) على العكس من ذلك ، فهو يأتي من المستقبل _ ويحدث أولا وليس بالمرحلة الثالثة _ لا من الماضي بالطبع .لا أعرف كيف أو متى يمكن أن تحل المشكلة اللغوية المشتركة ، حيث التعبير مزدوج ومتعاكس دوما بين الحياة الزمن . وذلك لا يقتصر على اللغة والثقافة العربيتين . في بقية اللغات والثقافات يعتبر الزمن والحياة في اتجاه واحد ، بل يعتبران عنصرا واحدا عادة ، لا اثنين ( الزمن والحياة ) .وهذا خطأ مشترك وموروث ، لغوي ، ومنطقي ، في الثقافة العالمية السائدة _ في العلم والفلسفة خاصة .....توجد مشكلة لغوية أخرى ، خاصة بالعربية وحدها ، تعدد التسميات الوقت أو الزمن أو الزمان ، الثلاثة كلمة واحدة وتعبير عن فكرة ، وخبرة واحدة .....الجديد ( مصدره وطبيعته ) : أحد قضايا العلم والفلسفة المزمنة .يمثل الجديد ، أيضا القديم ، محور المشاكل اللغوية ، وهي ثلاثة :1 _ الجديد الحي ، بدلالة الحياة ( المواليد الجدد والأجيال القادمة ) .2 _ الجديد الزمني ، بدلالة الوقت ( الحاضر أو الزمن الحالي ) .3 _ الجديد المكاني ، بدلالة الإحداثيات ( الظواهر الطبيعة والبيئة ) .الخلط والعشوائية في المعنى والدلالات ، تجسدها كلمة الجديد ( أو القديم ) بصورة خاصة ، في العربية وغيرها . ....مثال تطبيقي هل الحاضر ( الآن ) والحضور ( هنا ) والمحضر ( هنا أيضا ) قديم ام جديد ؟!ليس الجواب سهلا ، أو ممكنا بين أحدها .بدلالة الحياة : الماضي قديم والمستقبل جديد ، والحضور نتيجتهما ، بينهما ومحصلتهما . بدلالة الزمن العكس : الماضي جديد والمستقبل قديم ، والحاضر نتيجتهما ، بينهما ومحصلتهما .بدلالة المكان : التحت والأسفل يمثل القديم بينما الفوق والأعلى يمثل الجديد ، والمحضر نتيجتهما ، بينهما ومحصلتهما .........تذكير بخلاصة النظريةيعيش الفرد الإنساني ، من ولادته حتى وفاته ، في الحاضر المستمر .هذا الشعور مشترك ، ويختبره الجميع بلا استثناء .بنفس الوقت ، ندرك جميعا ونفهم أننا كنا في الماضي ، ونعرف أيضا أن ما كان المستقبل البعيد يوما ، صار في الماضي ( أمثلة تجاوز مرحلة البكالوريا ، وانتهاء الخدمة العسكرية ، أو التخرج ، وفترة الشباب التي تصير خلفنا ، وغيرها من الأحداث السارة أو المؤلمة ) ، فكيف يمكن تفسير ذلك بشكل منطقي وتجريبي ؟! هذا السؤال المطروح على الثقافة العالمية منذ أكثر من عشرين قرنا ، ما يزال بدون جواب : ما هو الواقع ؟! لا أزعم أنني توصلت إلى الحل العلمي ، الصحيح والنهائي ، والذي يبقى صحيحا بعد قرن وأكثر _ يقبل الاختبار والتعميم _ ومتفقا عليه .لكنني أعتقد ، أن قارئ _ة هذا النص سوف يصل إلى مستوى فكري جديد بالفعل ، وهو يتقدم على البحث الفلسفي والعلمي الحاليين بدرجة واضحة .....مشكلة الواقع تتمحور حول علاقة الحياة والزمن ، وما تزال الممارسة الثقافية العالمية _ الموروثة والحالية بالتزامن _ تقوم على اعتبار أن سهم الزمن والحياة واحد لا اثنين . وهذه مغالطة وليست مفارقة فقط .الحياة والزمن نقيضان بالكامل ، ويتمثل ذلك بالعمر الفردي .كل فترة زمنية ( لحظة أو ثانية أو ساعة أو سنة ) هي تنقص من العمر وتضاف إلي ......
#النظرية
#الجديدة
#نسخة
#ثانية
#إعادة
#صياغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728233