محمد علي الماوي : الارتباط بالجماهير والصعوبات الحالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي "ينبغي لنا في كل حركة جماهيرية ان نقوم بتحقيق وتحليل اساسيين لمعرفة عدد المؤيدين النشطين والمعارضين والذين يتخذون موقفا وسطيا فلا يجوز ان نتخذ قرارات بناء على تصورنا الذاتي وبدون اساس نستند اليه."(اساليب عمل لجان الحزب-المجلد الرابع –ماو) ان الشيوعي في تونس كما ذكرنا في نصوص سابقة لايقوم بالتحقيقات اللازمة ولايعرف الواقع في ادق تفاصيله وخاصة واقع الشباب المنتفض عفويا والذي يناضل يوميا من اجل الارض والشغل والكرامة الوطنية او الشباب الذي يغامر بحياته في البحار هروبا من البطالة والفقر بحثا على حياة افضل. ان شباب اليوم ليس بشباب سبعينات القرن الماضي فالشباب المثقف منغمس في مواقع التواصل الاجتماعي هروبا من الواقع التعيس اما شباب الارياف يفتقد الى ابسط المرافق وقد يظل ضحية الدعاية الرسمية والرجعية كما ان العامل البسيط اليوم همّه الوحيد الحفاظ على شغله وهو امر طبيعي في ظل تدهور الاوضاع الاجتماعية وبمعزل عن عقلية هذا او ذاك فان التكوين النظري غائب لدى الجميع والممارسة الثورية على اساس الانظباط والالتزام بممارسة النشاط بصفة منتظمة ضعيف للغاية ويتسم بالموسمية والمناسبتية ويرجع ذلك الى ضعف الكادر الشيوعي او غيابه في عملية التأطير والتنظيم. 1- طبيعة الكادر الشيوعي اليوم.لقد كان تكوين الكوادر سابقا على اساس نظري وفق برنامج تثقيفي يتناول اهم المسائل النظرية بالتوازي مع ممارسة ثورية حسب القطاع للتثبت من مدى التزام العنصر بالمهام الموكولة له وتدوم فترة التربص هذه ما بين 6 اشهر وعام.غير ان الاوضاع تغيرت الان فالكادر نفسه لم يعد منضبطا وليس له رؤية واضحة فيما يتعلق بقضية تكوين الاجيال لانه لم يدرس كل التحولات التي طرأت على الشباب المنتفض وعلى واقع العمال والفلاحين الفقراء وبما انه يجهل واقع الشباب الذي "يحرق" الى اوروبا وواقع العامل في المصنع وكل الاكراهات التي تكبله وحالة الفلاح الفقير فهو غير قادر على مساعدة هؤلاء من خلال تقديم برامج عمل متكاملة تعيد لهم الامل في مستقبل افضل.عجزت العناصر الشيوعية المتبقية على التحوّل الى منظمة محترفة فبقيت في مستوى حرفي متدني للغاية دون مهام واضحة ودون هياكل قارة قادرة على ضمان استمرارية النشاط اليومي والدوري.انه من الضروري معرفة وضع العامل في المصنع:تصرف العرف –عقلية العمال-(نسبة المعارضين –نسبة القابلين بأمر الواقع-المترددين)دور النقابة إن وجدت-نوعية البضائع وحجم الطلب-تحديد الوشاة وتأثيرهم في المعمل الخ-وبايجاز فدون تحقيق دقيق في اي مجال لايمكن تقديم المساعدة لابناء الشعب وبما ان الكادر الشيوعي لم يعد يدرس ويحقق ويرتبط بالواقع المعيش للمعنيين بالثورة فانه يظل يحلق وحيدا فارغ اليدين والمخ دون برنامج واضح عدى الكلام الفضفاض والشعارات العامة التي تزيد في عزلته.لم يتأقلم الشيوعي مع التحولات التي شهدتها مرحلة العولمة والتي اثرت في الشباب الثائر وفي كل الطبقات الشعبية لذلك لابد من مراجعة اساليب تكوين الاجيال وابتكار اشكالا اخرى تتماشى وميولات الشباب الثائر والتركيز على الممارسة الثورية الكفاحية واستعمال وسائل السمعي البصري والجدار للقيام بالدعاية خلال الاحتجاجات . لقد تقلصت درجة النشاط والعطاء بالنسبة لبعض الكوادر الشيوعية في تونس بفعل تقدمها في السن لذلك لابد ان تسلم المشعل الى الشباب لمواصلة المشوار الثوري على اساس مكاسب التجربة المحلية والحركة الشيوعية عموما. 2- صعوبة اكتساح مواقع الانتاج لقد نجح الشيوعيون الماويون في تونس من خلال تجربتهم في التواجد في اهم المصانع رغم الحصار ا ......
#الارتباط
#بالجماهير
#والصعوبات
#الحالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694685
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي "ينبغي لنا في كل حركة جماهيرية ان نقوم بتحقيق وتحليل اساسيين لمعرفة عدد المؤيدين النشطين والمعارضين والذين يتخذون موقفا وسطيا فلا يجوز ان نتخذ قرارات بناء على تصورنا الذاتي وبدون اساس نستند اليه."(اساليب عمل لجان الحزب-المجلد الرابع –ماو) ان الشيوعي في تونس كما ذكرنا في نصوص سابقة لايقوم بالتحقيقات اللازمة ولايعرف الواقع في ادق تفاصيله وخاصة واقع الشباب المنتفض عفويا والذي يناضل يوميا من اجل الارض والشغل والكرامة الوطنية او الشباب الذي يغامر بحياته في البحار هروبا من البطالة والفقر بحثا على حياة افضل. ان شباب اليوم ليس بشباب سبعينات القرن الماضي فالشباب المثقف منغمس في مواقع التواصل الاجتماعي هروبا من الواقع التعيس اما شباب الارياف يفتقد الى ابسط المرافق وقد يظل ضحية الدعاية الرسمية والرجعية كما ان العامل البسيط اليوم همّه الوحيد الحفاظ على شغله وهو امر طبيعي في ظل تدهور الاوضاع الاجتماعية وبمعزل عن عقلية هذا او ذاك فان التكوين النظري غائب لدى الجميع والممارسة الثورية على اساس الانظباط والالتزام بممارسة النشاط بصفة منتظمة ضعيف للغاية ويتسم بالموسمية والمناسبتية ويرجع ذلك الى ضعف الكادر الشيوعي او غيابه في عملية التأطير والتنظيم. 1- طبيعة الكادر الشيوعي اليوم.لقد كان تكوين الكوادر سابقا على اساس نظري وفق برنامج تثقيفي يتناول اهم المسائل النظرية بالتوازي مع ممارسة ثورية حسب القطاع للتثبت من مدى التزام العنصر بالمهام الموكولة له وتدوم فترة التربص هذه ما بين 6 اشهر وعام.غير ان الاوضاع تغيرت الان فالكادر نفسه لم يعد منضبطا وليس له رؤية واضحة فيما يتعلق بقضية تكوين الاجيال لانه لم يدرس كل التحولات التي طرأت على الشباب المنتفض وعلى واقع العمال والفلاحين الفقراء وبما انه يجهل واقع الشباب الذي "يحرق" الى اوروبا وواقع العامل في المصنع وكل الاكراهات التي تكبله وحالة الفلاح الفقير فهو غير قادر على مساعدة هؤلاء من خلال تقديم برامج عمل متكاملة تعيد لهم الامل في مستقبل افضل.عجزت العناصر الشيوعية المتبقية على التحوّل الى منظمة محترفة فبقيت في مستوى حرفي متدني للغاية دون مهام واضحة ودون هياكل قارة قادرة على ضمان استمرارية النشاط اليومي والدوري.انه من الضروري معرفة وضع العامل في المصنع:تصرف العرف –عقلية العمال-(نسبة المعارضين –نسبة القابلين بأمر الواقع-المترددين)دور النقابة إن وجدت-نوعية البضائع وحجم الطلب-تحديد الوشاة وتأثيرهم في المعمل الخ-وبايجاز فدون تحقيق دقيق في اي مجال لايمكن تقديم المساعدة لابناء الشعب وبما ان الكادر الشيوعي لم يعد يدرس ويحقق ويرتبط بالواقع المعيش للمعنيين بالثورة فانه يظل يحلق وحيدا فارغ اليدين والمخ دون برنامج واضح عدى الكلام الفضفاض والشعارات العامة التي تزيد في عزلته.لم يتأقلم الشيوعي مع التحولات التي شهدتها مرحلة العولمة والتي اثرت في الشباب الثائر وفي كل الطبقات الشعبية لذلك لابد من مراجعة اساليب تكوين الاجيال وابتكار اشكالا اخرى تتماشى وميولات الشباب الثائر والتركيز على الممارسة الثورية الكفاحية واستعمال وسائل السمعي البصري والجدار للقيام بالدعاية خلال الاحتجاجات . لقد تقلصت درجة النشاط والعطاء بالنسبة لبعض الكوادر الشيوعية في تونس بفعل تقدمها في السن لذلك لابد ان تسلم المشعل الى الشباب لمواصلة المشوار الثوري على اساس مكاسب التجربة المحلية والحركة الشيوعية عموما. 2- صعوبة اكتساح مواقع الانتاج لقد نجح الشيوعيون الماويون في تونس من خلال تجربتهم في التواجد في اهم المصانع رغم الحصار ا ......
#الارتباط
#بالجماهير
#والصعوبات
#الحالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694685
الحوار المتمدن
محمد علي الماوي - الارتباط بالجماهير والصعوبات الحالية
محمد علي الماوي : الحزب والجبهة مقتطف من البرنامج السياسي
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي رابعا : الحزب الشيوعييعمل الماركسيون اللينينيون الماويون على تأسيس حزب الطبقة العاملة وعلى دفع عملية التنسيق عربيا وعالميا من اجل الاستفادة من التجارب وتطوير أشكال العمل المشترك.و يعتبر الحزب الفصيل البروليتاري الأكثر وعيا والأكثر تنظيما والمبني على أساس الوحدة الايديولوجية والمنصهر في قاعدته الاجتماعية. انه حزب مسلح بالنظرية الماركسية اللينينية الماوية ويعتمد على المركزية الديمقراطية و النقد والنقد الذاتي والانضباط الحزبي الواعي من اجل دعم وحدته و تنقية صفوفه والتصدي لنزعة الانشقاق والتكتل. و لأجل تأسيس مثل هذا الحزب لا بد من:- بلورة الخط الايديولوجي و السياسي في الصراع اليومي ضد الأعداء المفضوحين و ضد الفرق الإصلاحية يمينية كانت أم يسراوية.- النضال الحازم ضد دعاة الحلقية و النشاط الحرفي و تركيز عمل حزبي مسؤول يقطع مع التذبذب البرجوازي الصغير ونزعات الانشقاق وحبك الدسائس.- نشر الفكر الشيوعي وترويج أهم التجارب الوطنية الديمقراطية والاشتراكية وصهرها في جماهير العمال و الفلاحين والشبيبة.- تجنيد الجماهير الكادحة داخل المنظمات الجماهيرية وخارجها وجعل هذه المنظمات أداة للصراع الطبقي وخزانا للنضال الثوري.- توخي العمل السري أسلوبا رئيسيا في ظل الأنظمة العسكرية البوليسية وتوظيف النشاط العلني في اتجاه دعم البناء الذاتي وضمان استمرارية العمل وتوسيع جبهة الأنصار.- تربية الكوادر على أسلوب التحقيق ومعرفة الواقع و الاستماع إلى الجماهير والقدرة على خوض المعارك ولف الجماهير حول الموقف الشيوعي والوطني الديمقراطي.- اعتبار الطبقة العاملة قوة قائدة واستنهاض جماهير الفلاحين في الأرياف وإنقاذها من تأثيرات الرجعية وتحويلها إلى قوة رئيسية مهيأة لخوض الكفاح المسلح ضد الامبريالية و عملائها.- المساهمة الفعلية في دعم التنسيق عربيا والالتزام بالأممية البروليتارية والعمل على إيجاد حد أدنى من العمل المشترك.و تطرح مهمة تأسيس مثل هذا الحزب على كل المناضلين الذين تخلصوا من النظرة الحلقية الضيقة ومن العمل الحرفي العفوي والارتجالي و عقدوا العزم على الدفاع عن الشعب مهما كانت الصعوبات و العراقيل ووضعوا مصلحة الثورة فوق كل اعتبار.إن الأرضية الإيديولوجية و السياسية و التجربة التنظيمية متوفرة لتأسيس حزب ثوري مبني على أساس النظرية الثورية والأسلوب الثوري للماركسية اللينينية الماوية .فلا بد من تأسيس حزب ثوري يعرف كيف يمزج بين الحقيقة العامة للماركسية اللينينية الماوية وبين الأعمال المحددة للثورة في واقعنا العربي. لا بد من تأسيس حزب ثوري يعرف كيف يربط القيادة ربطا وثيقا بالجماهير الواسعة من الشعب. لا بد من وجود حزب ثوري يصلح الأخطاء ويعرف كيف يمارس النقد والنقد الذاتي و يطبق المركزية الديمقراطية والانضباط للقرارات الجماعية. إن مثل هذا الحزب الثوري فقط بوسعه أن يقود البروليتاريا والجماهير الواسعة من الشعب لهزيمة الامبريالية وعملائها و يكسب النصر في الثورة الوطنية الديمقراطية.خامسا: الجبهة الوطنية الديمقراطيةإن الجبهة الوطنية الديمقراطية تختلف عن الجبهات المتواجدة من حيث تركيبتها الطبقية وقيادتها السياسية فالجبهات الحالية تعتمد على الأنظمة أو على قيادات إصلاحية مرتبطة بهذا النظام أو ذاك و تسير وفق برامج إصلاحية ولا تعتبر الجماهير صانعة التاريخ بل تعمل بصفة فوقية و لا تتوخى الأساليب الديمقراطية في اخذ القرار.-تتركب هذه الجبهة من العمال و الفلاحين و البرجوازية الصغيرة و كل المناهضين للامبريالية والصهيونية و الرجعية العربية وتكون بقياد ......
#الحزب
#والجبهة
#مقتطف
#البرنامج
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706519
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي رابعا : الحزب الشيوعييعمل الماركسيون اللينينيون الماويون على تأسيس حزب الطبقة العاملة وعلى دفع عملية التنسيق عربيا وعالميا من اجل الاستفادة من التجارب وتطوير أشكال العمل المشترك.و يعتبر الحزب الفصيل البروليتاري الأكثر وعيا والأكثر تنظيما والمبني على أساس الوحدة الايديولوجية والمنصهر في قاعدته الاجتماعية. انه حزب مسلح بالنظرية الماركسية اللينينية الماوية ويعتمد على المركزية الديمقراطية و النقد والنقد الذاتي والانضباط الحزبي الواعي من اجل دعم وحدته و تنقية صفوفه والتصدي لنزعة الانشقاق والتكتل. و لأجل تأسيس مثل هذا الحزب لا بد من:- بلورة الخط الايديولوجي و السياسي في الصراع اليومي ضد الأعداء المفضوحين و ضد الفرق الإصلاحية يمينية كانت أم يسراوية.- النضال الحازم ضد دعاة الحلقية و النشاط الحرفي و تركيز عمل حزبي مسؤول يقطع مع التذبذب البرجوازي الصغير ونزعات الانشقاق وحبك الدسائس.- نشر الفكر الشيوعي وترويج أهم التجارب الوطنية الديمقراطية والاشتراكية وصهرها في جماهير العمال و الفلاحين والشبيبة.- تجنيد الجماهير الكادحة داخل المنظمات الجماهيرية وخارجها وجعل هذه المنظمات أداة للصراع الطبقي وخزانا للنضال الثوري.- توخي العمل السري أسلوبا رئيسيا في ظل الأنظمة العسكرية البوليسية وتوظيف النشاط العلني في اتجاه دعم البناء الذاتي وضمان استمرارية العمل وتوسيع جبهة الأنصار.- تربية الكوادر على أسلوب التحقيق ومعرفة الواقع و الاستماع إلى الجماهير والقدرة على خوض المعارك ولف الجماهير حول الموقف الشيوعي والوطني الديمقراطي.- اعتبار الطبقة العاملة قوة قائدة واستنهاض جماهير الفلاحين في الأرياف وإنقاذها من تأثيرات الرجعية وتحويلها إلى قوة رئيسية مهيأة لخوض الكفاح المسلح ضد الامبريالية و عملائها.- المساهمة الفعلية في دعم التنسيق عربيا والالتزام بالأممية البروليتارية والعمل على إيجاد حد أدنى من العمل المشترك.و تطرح مهمة تأسيس مثل هذا الحزب على كل المناضلين الذين تخلصوا من النظرة الحلقية الضيقة ومن العمل الحرفي العفوي والارتجالي و عقدوا العزم على الدفاع عن الشعب مهما كانت الصعوبات و العراقيل ووضعوا مصلحة الثورة فوق كل اعتبار.إن الأرضية الإيديولوجية و السياسية و التجربة التنظيمية متوفرة لتأسيس حزب ثوري مبني على أساس النظرية الثورية والأسلوب الثوري للماركسية اللينينية الماوية .فلا بد من تأسيس حزب ثوري يعرف كيف يمزج بين الحقيقة العامة للماركسية اللينينية الماوية وبين الأعمال المحددة للثورة في واقعنا العربي. لا بد من تأسيس حزب ثوري يعرف كيف يربط القيادة ربطا وثيقا بالجماهير الواسعة من الشعب. لا بد من وجود حزب ثوري يصلح الأخطاء ويعرف كيف يمارس النقد والنقد الذاتي و يطبق المركزية الديمقراطية والانضباط للقرارات الجماعية. إن مثل هذا الحزب الثوري فقط بوسعه أن يقود البروليتاريا والجماهير الواسعة من الشعب لهزيمة الامبريالية وعملائها و يكسب النصر في الثورة الوطنية الديمقراطية.خامسا: الجبهة الوطنية الديمقراطيةإن الجبهة الوطنية الديمقراطية تختلف عن الجبهات المتواجدة من حيث تركيبتها الطبقية وقيادتها السياسية فالجبهات الحالية تعتمد على الأنظمة أو على قيادات إصلاحية مرتبطة بهذا النظام أو ذاك و تسير وفق برامج إصلاحية ولا تعتبر الجماهير صانعة التاريخ بل تعمل بصفة فوقية و لا تتوخى الأساليب الديمقراطية في اخذ القرار.-تتركب هذه الجبهة من العمال و الفلاحين و البرجوازية الصغيرة و كل المناهضين للامبريالية والصهيونية و الرجعية العربية وتكون بقياد ......
#الحزب
#والجبهة
#مقتطف
#البرنامج
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706519
الحوار المتمدن
محمد علي الماوي - الحزب والجبهة(مقتطف من البرنامج السياسي)
محمد علي الماوي : -برنامج الحرية السياسية -برنامج إصلاحي
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي الجزء الثانيمن ارشيف الشيوعيين الماويين" نحن نسير جماعة متراصة فى طريق وعر صعب متكاتفين بقوة ،ومن جميع الجهات يطوقنا الأعداء وينبغى لنا أن نسير على الدوام تقريبا ، ونحن عرضة لنيرانهم ، لقد إتحدنا بملء إرادتنا ، إتحدنا بغية مقارعة الأعداء بالذات لا الوقوع فى المستنقع المجاورالذى لامنا سكانه منذ البداية لأننا إتحدنا فى جماعة على حدة وفضلنا طريق النضال على طريق المهادنة ...صحيح أيها السادة أنكم أحرار لا فى أن تدعوا وحسب بل أيضا فى الذهاب إلى المكان الذى يطيب لكم ،إلى المستنقع إن شئتم ونحن نرى أن مكانكم أنتم هو المستنقع بالذات ونحن على إستعداد للمساعدة بقدر الطاقة على إنتقالكم أنتم إليه . و لكن رجاؤنا أن تتركوا أيدينا ، أن لا تتعلقوا بأذيالنا ،أن لا تلطخوا كلمة الحرية العظمى ،ذلك لأننا نحن أيضا أحرار فى السير إلى حيث نريد ،أحرار فى النضال لا ضد المستنقع و حسب بل أيضا ضد الذين يعرجون عليه ". لينين /" ما العمل ؟".مدخل :" إنه نجم سياسي جديد ،أثبت جدارته فى مناهضة الإخوانجية ، إنه مولود جديد " وطريف. هكذا غمرتنا الصحافة الرسمية بسيل من المديح للفرقة الإصلاحية المعروفة بحزب العمال "الشيوعي" التونسي (ح.ع.ش.ت) و قد تم ذلك بعد الزيارة التى أداها زعيم هذا الحزب لقصر قرطاج ، هذه الزيارة التى نزعت عنه نهائيا ورقة التوت .فى الحقيقة ، ليست هذه الزيارة إلا تتويجا لمسار كامل لعل بدايته الحقيقية كانت منذ إنبعاث جماعة "العامل التونسي" التى تمثل أطروحات (ح.ع.ش.ت) إمتدادا وفيا لها رغم محاولات التمويه المتعددة . فقد إحتفظت جماعة (ح.ع.ش.ت) بكل مقومات طرح "العامل التونسي " الجوهرية سواء فيما يتعلق بطبيعة المجتمع أو طبيعة الثورة أو فيما يتعلق بالمسألة الوطنية والمسألة القومية كما طوروا إلى منتهاه التوجه الإصلاحي "للعامل التونسي" الذى أفضى بهم إلى تبنى تكتيك الحريات السياسية الذى وقعت بلورته فى "برنامج الحريات السياسية " الصادر فى وثيقة نداء إلى الشعب " بمناسبة 20 مارس/آذار 1987 و فى وثيقة تصحيحية لتنقيح البرنامج بعد إنقلاب 7/11/1987 و الذى صدر فى أفريل –ماي 1988.وتندرج الزيارة كذلك فى سياق المواقف اليمينية التى راكمتها جماعة "العامل التونسي" منذ السبعينات رغم القشور الثورية التى سرعان ما إنكشفت حقيقتها فى الممارسة العملية . ولعل مواقف هذه الجماعة فى الحركة الطلابية وفى الحركة النقابية خير شاهد على ما نقول ، فبعد صراعات دامت سنوات ضد حزب الدستور وإمتداداته فى الحركة الطلابية توجه جماعة (ح.ع.ش.ت) إلى التنسيق معه لإعداد المؤتمر 18 وذلك فى إطار مسعاهم الدؤوب للتحصل على تأشيرة حزبهم . ولم ينس العمال لهؤلاء تعاملهم فى الإتحاد العام التونسي للشغل مع منصبي التيجاني عبيد سنة 78 من خلال طرحهم تكتيك الافتكاك و التعامل مع النقابة البوليسية رغم التظاهر بالدفاع عن حقوق العمال ، وهاهم الآن يشنون حملة شعواء على الشيوعيين الحقيقيين ويدخلون فى تحالفات مع كل الشيم بما فيها الأطراف الظلامية بغاية عزل الشيوعيين والوطنيين الديمقراطيين عموما . وهاهم يعمدون اخيرا للتمسح على أعتاب قصر قرطاج بعد أن كانوا يركزون هجوماتهم على "الجنرال الفاشي" الذى إنقلب فى نظرهم بين عشية و ضحاها إلى النقيض وفق ما يمليه عليهم "برنامج الحرية السياسية " الذى سبق ذكره .إننا لا ننظر إلى هذه المواقف باعتبارها طوارئ أو إستثناءات وإجتهادات فردية مثلما يحاول ان يبررها البعض لأنها تعبر فى الواقع على جوهر الخط الإنتهازي المعادي للشيوعية وعلى التكتيكات اليمينية المنبثقة عنه ولذلك ف ......
#-برنامج
#الحرية
#السياسية
#-برنامج
#إصلاحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707550
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي الجزء الثانيمن ارشيف الشيوعيين الماويين" نحن نسير جماعة متراصة فى طريق وعر صعب متكاتفين بقوة ،ومن جميع الجهات يطوقنا الأعداء وينبغى لنا أن نسير على الدوام تقريبا ، ونحن عرضة لنيرانهم ، لقد إتحدنا بملء إرادتنا ، إتحدنا بغية مقارعة الأعداء بالذات لا الوقوع فى المستنقع المجاورالذى لامنا سكانه منذ البداية لأننا إتحدنا فى جماعة على حدة وفضلنا طريق النضال على طريق المهادنة ...صحيح أيها السادة أنكم أحرار لا فى أن تدعوا وحسب بل أيضا فى الذهاب إلى المكان الذى يطيب لكم ،إلى المستنقع إن شئتم ونحن نرى أن مكانكم أنتم هو المستنقع بالذات ونحن على إستعداد للمساعدة بقدر الطاقة على إنتقالكم أنتم إليه . و لكن رجاؤنا أن تتركوا أيدينا ، أن لا تتعلقوا بأذيالنا ،أن لا تلطخوا كلمة الحرية العظمى ،ذلك لأننا نحن أيضا أحرار فى السير إلى حيث نريد ،أحرار فى النضال لا ضد المستنقع و حسب بل أيضا ضد الذين يعرجون عليه ". لينين /" ما العمل ؟".مدخل :" إنه نجم سياسي جديد ،أثبت جدارته فى مناهضة الإخوانجية ، إنه مولود جديد " وطريف. هكذا غمرتنا الصحافة الرسمية بسيل من المديح للفرقة الإصلاحية المعروفة بحزب العمال "الشيوعي" التونسي (ح.ع.ش.ت) و قد تم ذلك بعد الزيارة التى أداها زعيم هذا الحزب لقصر قرطاج ، هذه الزيارة التى نزعت عنه نهائيا ورقة التوت .فى الحقيقة ، ليست هذه الزيارة إلا تتويجا لمسار كامل لعل بدايته الحقيقية كانت منذ إنبعاث جماعة "العامل التونسي" التى تمثل أطروحات (ح.ع.ش.ت) إمتدادا وفيا لها رغم محاولات التمويه المتعددة . فقد إحتفظت جماعة (ح.ع.ش.ت) بكل مقومات طرح "العامل التونسي " الجوهرية سواء فيما يتعلق بطبيعة المجتمع أو طبيعة الثورة أو فيما يتعلق بالمسألة الوطنية والمسألة القومية كما طوروا إلى منتهاه التوجه الإصلاحي "للعامل التونسي" الذى أفضى بهم إلى تبنى تكتيك الحريات السياسية الذى وقعت بلورته فى "برنامج الحريات السياسية " الصادر فى وثيقة نداء إلى الشعب " بمناسبة 20 مارس/آذار 1987 و فى وثيقة تصحيحية لتنقيح البرنامج بعد إنقلاب 7/11/1987 و الذى صدر فى أفريل –ماي 1988.وتندرج الزيارة كذلك فى سياق المواقف اليمينية التى راكمتها جماعة "العامل التونسي" منذ السبعينات رغم القشور الثورية التى سرعان ما إنكشفت حقيقتها فى الممارسة العملية . ولعل مواقف هذه الجماعة فى الحركة الطلابية وفى الحركة النقابية خير شاهد على ما نقول ، فبعد صراعات دامت سنوات ضد حزب الدستور وإمتداداته فى الحركة الطلابية توجه جماعة (ح.ع.ش.ت) إلى التنسيق معه لإعداد المؤتمر 18 وذلك فى إطار مسعاهم الدؤوب للتحصل على تأشيرة حزبهم . ولم ينس العمال لهؤلاء تعاملهم فى الإتحاد العام التونسي للشغل مع منصبي التيجاني عبيد سنة 78 من خلال طرحهم تكتيك الافتكاك و التعامل مع النقابة البوليسية رغم التظاهر بالدفاع عن حقوق العمال ، وهاهم الآن يشنون حملة شعواء على الشيوعيين الحقيقيين ويدخلون فى تحالفات مع كل الشيم بما فيها الأطراف الظلامية بغاية عزل الشيوعيين والوطنيين الديمقراطيين عموما . وهاهم يعمدون اخيرا للتمسح على أعتاب قصر قرطاج بعد أن كانوا يركزون هجوماتهم على "الجنرال الفاشي" الذى إنقلب فى نظرهم بين عشية و ضحاها إلى النقيض وفق ما يمليه عليهم "برنامج الحرية السياسية " الذى سبق ذكره .إننا لا ننظر إلى هذه المواقف باعتبارها طوارئ أو إستثناءات وإجتهادات فردية مثلما يحاول ان يبررها البعض لأنها تعبر فى الواقع على جوهر الخط الإنتهازي المعادي للشيوعية وعلى التكتيكات اليمينية المنبثقة عنه ولذلك ف ......
#-برنامج
#الحرية
#السياسية
#-برنامج
#إصلاحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707550
الحوار المتمدن
محمد علي الماوي - -برنامج الحرية السياسية -برنامج إصلاحي