محمد مهدي الشكري : المشاركة السياسية الفاعلة لطلبة الجامعات وإمكانية التغيير.
#الحوار_المتمدن
#محمد_مهدي_الشكري تذكر الدراسات الديموغرافية والسكانية الجديدة, أن الطبقة الشبابية (التي تشكل جل الحياة الجامعية)، باتت تمثل اليوم خمس سكان العالم, لذا بات تأثيرها وتداخلها في قضايا الحياة العامة والسياسية بشكل خاص, مصدرا مهما من مصادر التغيير، وتعتبر مشاركة الشباب في العملية السياسية, أحد أشكال الديمقراطية التشاركية، كما أنها إحدى أشكال الحكم الصالح، وهي شكل من أشكال الرقابة الشعبية ،كما أن مشاركة الشباب سيعزز من التنمية السياسية، وتفعيل المشاركة السياسية للشباب سيقلل من حالة الفراغ السياسي التي يعيشها الشباب عبر تهميشهم وعدم الاهتمام بقضاياهم في برامج وأنشطة الأحزاب السياسية ، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في كيفية تفعيل طاقات الشباب وإعادة جذبها إلى الأحزاب والعمل العام، وتفعيل دور المؤسسات الأهلية، وذلك من خلال إعادة صياغة أولوياتها وبرامجها انسجاماً مع الأجندة الوطنية، بما يحقق التكامل في العمل بينها وبين المؤسسات الرسمية. لذا تناط بالجامعات مسؤولية كبيرة في تنشئة وتفعيل أنماط المشاركة والنشاط السياسي لدى الطلاب, فدور الجامعة فى تنمية قيم الديمقراطية ودعم سلوك المشاركة السياسية, يلزم إدارتها الإهتمام بتنمية الوعى السياسى ونشر ثقافة الديمقراطية ، وتنمية وعى الطلاب بالقضايا الكلية للوطن . كما أن من واجب الجامعات إعداد مساحة ملائمة فى برامج النشاط الثقافى بالجامعة لفھم واستيعاب مفردات الخطاب السياسى الرسمى , من خلال إيجاد صيغ جديدة للخطاب مع الطلاب فى مناقشة قضايا المجتمع ومشكلاته, بتركيز الجهد علي قياسات الأثر المتبقي من عمليات التعلم والسلوك الديمقراطي , وشرح وتوضيح آليات ومهارات السلوك السياسي , ومفاهيم الدبلوماسية والعلاقات وإدارة الأزمات, من خلال إدماج مواد تخصصية في هذه المجالات السياسية العلمية, في كل تخصصات الجامعة. ......
#المشاركة
#السياسية
#الفاعلة
#لطلبة
#الجامعات
#وإمكانية
#التغيير.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727275
#الحوار_المتمدن
#محمد_مهدي_الشكري تذكر الدراسات الديموغرافية والسكانية الجديدة, أن الطبقة الشبابية (التي تشكل جل الحياة الجامعية)، باتت تمثل اليوم خمس سكان العالم, لذا بات تأثيرها وتداخلها في قضايا الحياة العامة والسياسية بشكل خاص, مصدرا مهما من مصادر التغيير، وتعتبر مشاركة الشباب في العملية السياسية, أحد أشكال الديمقراطية التشاركية، كما أنها إحدى أشكال الحكم الصالح، وهي شكل من أشكال الرقابة الشعبية ،كما أن مشاركة الشباب سيعزز من التنمية السياسية، وتفعيل المشاركة السياسية للشباب سيقلل من حالة الفراغ السياسي التي يعيشها الشباب عبر تهميشهم وعدم الاهتمام بقضاياهم في برامج وأنشطة الأحزاب السياسية ، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في كيفية تفعيل طاقات الشباب وإعادة جذبها إلى الأحزاب والعمل العام، وتفعيل دور المؤسسات الأهلية، وذلك من خلال إعادة صياغة أولوياتها وبرامجها انسجاماً مع الأجندة الوطنية، بما يحقق التكامل في العمل بينها وبين المؤسسات الرسمية. لذا تناط بالجامعات مسؤولية كبيرة في تنشئة وتفعيل أنماط المشاركة والنشاط السياسي لدى الطلاب, فدور الجامعة فى تنمية قيم الديمقراطية ودعم سلوك المشاركة السياسية, يلزم إدارتها الإهتمام بتنمية الوعى السياسى ونشر ثقافة الديمقراطية ، وتنمية وعى الطلاب بالقضايا الكلية للوطن . كما أن من واجب الجامعات إعداد مساحة ملائمة فى برامج النشاط الثقافى بالجامعة لفھم واستيعاب مفردات الخطاب السياسى الرسمى , من خلال إيجاد صيغ جديدة للخطاب مع الطلاب فى مناقشة قضايا المجتمع ومشكلاته, بتركيز الجهد علي قياسات الأثر المتبقي من عمليات التعلم والسلوك الديمقراطي , وشرح وتوضيح آليات ومهارات السلوك السياسي , ومفاهيم الدبلوماسية والعلاقات وإدارة الأزمات, من خلال إدماج مواد تخصصية في هذه المجالات السياسية العلمية, في كل تخصصات الجامعة. ......
#المشاركة
#السياسية
#الفاعلة
#لطلبة
#الجامعات
#وإمكانية
#التغيير.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727275
الحوار المتمدن
محمد مهدي الشكري - المشاركة السياسية الفاعلة لطلبة الجامعات وإمكانية التغيير.
عبد الواحد بلقصري : ثقافة المشاركة في المغرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الواحد_بلقصري إعداد :عبد الواحد بلقصري باحث في مركز الدكتوراه مختبر بيئة.تراب.تنمية بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرةفي الحديث عن ثقافة المشاركة كثر في الآونة الأخيرة، في الحقل السياسي والمدني المغربي الحديث عن المشاركة في شقها السياسي. وذلك مع اقتراب مـــــوعد الاستحقاقات الانتخابية. البعض يتحدث عن اللامشاركة و اللاتسيس بالنظر إلى نسب المشاركة الضعيفة التي طبعت الانتخــــــابات الســـــــــــــــابقة . والبعض يتحدث بنوع من العمومية بكون المشاركة السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الانتقال الديـــــــــمقراطي.والبعض الاخر يتحدث على ان نسب المشاركة الضعيفة كانت سببا في فوز الحزب الاغلبي الذي يقود الحكومة منذسنة 2011 وذلك بالنظر الى الطبيعة السوسيو لوجية للكتلة الناخبة التي صوتت لصالحه .والبعض الآخر..يذهب بعيدا ويتحدث عن المشاركة بشكل قطاعي.المشاركة وعلاقتهما بقطاع الشباب وبقطاع المرأة...ويتم تبرير هاته العلائقية بالأهمية التي يكتسبها هذان القطاعان، كما يتم الإشارة إلى(نسبها الضعيفة التي ترجع إلى أسباب سوسيو سياسية متعددة الأمية والفقر...) ،وبين هذا وذاك يتيه مصطلح المشاركة بين تيهان كل هاته الآراء. إن الحديث عن المشاركة هو شيء إيجابي ومهم، وبدونه لايمكن التقدم إلى الأمام.لكن قبل الحديث عن مصطلح المشاركة بوجهيه الجزئي micro والكلي macro يجب الحديث عن ثقافة المشاركة.ماذا يقصد بها؟ كيف يمكن ترسيخها؟ وماهو دورهافي تعزيز الحياة الديمقراطية عبر تمثيلية وإرادة حقيقية.وبالحديث في هذا الجانب عن التجارب المقارنة، أي الدول التي عرفت انتقالات ديمقراطية. وأصبحت نماذج إرشادية بوصفاتها ومؤشراتها، ذات النسب المتقدمة فيما يخص التمثيل والمسائلة، نجد أن تعزيز المشاركة في هاته البلدان اعتمد على مقاربة سوسيو ثقافية ، ثم التركيز لنشر هاته الثقافة على المدارس والجامعات أولا. وعبرتوسيع المشاركة باتجاه الفئات الأصغر سنا عبر ترسيخ التنشئة الاجتماعية والسياسية ثانيا.وعبر ابتكار آليات التواصل مع الجمهور واستغلال الطفرة التكنولوجية والمعلوماتية في ذلك . وذلك عبر التواصل مع مختلف الطبقات السياية والثقافية والمدنية ..) كل هذا دفع بهاته البلدان عبر ديمقراطيتها المعاصرة، بكون إعطاء الثقة للمجتمع لن يتم إلا بالمشاركة الفعالية التي تعتبر الضمان الوحيد لأي تغيير حقيقي.ففي الحديث عن هاته التجارب المقارنة عبر كبيرة يمكن الاستفادة منها، بالرغم من الإختلاف في الجغرافيا الثقافية والإقتصادية والسياسية بيننا وبينهم.إن الحديث عن ثقافة المشاركة مسألة يجب أن تعطى لها قيمتها الحقيقية، ولكي لا تصبح مصطلحا عابرا ومناسباتيا يجب التأسيس لمناخ ديمقراطي بواسطة أم القضايا، وهي قضية المشاركة وقضية تفعيلها تستدعي جهود كل الأطراف وبمشاركة جميع المواطنين.وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية ودور الأحزاب االسياسية. وبالرغم من أننا ورثنا تراكمات سلبية من منــــــاخ سيـــــاسي كرس اللاتسيس واللامشاركة واللاثقة. وبتكريس المشاركة المجتمعية الفعالة المبنية على وعي مجتمعي حقيقي يمكن أن نبني ثقافة للانتقال الديمقراطي الحقيقي الذي نريده والذي تتطلع إليه مختلف فئات هذا المجتمع. ......
#ثقافة
#المشاركة
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728385
#الحوار_المتمدن
#عبد_الواحد_بلقصري إعداد :عبد الواحد بلقصري باحث في مركز الدكتوراه مختبر بيئة.تراب.تنمية بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرةفي الحديث عن ثقافة المشاركة كثر في الآونة الأخيرة، في الحقل السياسي والمدني المغربي الحديث عن المشاركة في شقها السياسي. وذلك مع اقتراب مـــــوعد الاستحقاقات الانتخابية. البعض يتحدث عن اللامشاركة و اللاتسيس بالنظر إلى نسب المشاركة الضعيفة التي طبعت الانتخــــــابات الســـــــــــــــابقة . والبعض يتحدث بنوع من العمومية بكون المشاركة السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الانتقال الديـــــــــمقراطي.والبعض الاخر يتحدث على ان نسب المشاركة الضعيفة كانت سببا في فوز الحزب الاغلبي الذي يقود الحكومة منذسنة 2011 وذلك بالنظر الى الطبيعة السوسيو لوجية للكتلة الناخبة التي صوتت لصالحه .والبعض الآخر..يذهب بعيدا ويتحدث عن المشاركة بشكل قطاعي.المشاركة وعلاقتهما بقطاع الشباب وبقطاع المرأة...ويتم تبرير هاته العلائقية بالأهمية التي يكتسبها هذان القطاعان، كما يتم الإشارة إلى(نسبها الضعيفة التي ترجع إلى أسباب سوسيو سياسية متعددة الأمية والفقر...) ،وبين هذا وذاك يتيه مصطلح المشاركة بين تيهان كل هاته الآراء. إن الحديث عن المشاركة هو شيء إيجابي ومهم، وبدونه لايمكن التقدم إلى الأمام.لكن قبل الحديث عن مصطلح المشاركة بوجهيه الجزئي micro والكلي macro يجب الحديث عن ثقافة المشاركة.ماذا يقصد بها؟ كيف يمكن ترسيخها؟ وماهو دورهافي تعزيز الحياة الديمقراطية عبر تمثيلية وإرادة حقيقية.وبالحديث في هذا الجانب عن التجارب المقارنة، أي الدول التي عرفت انتقالات ديمقراطية. وأصبحت نماذج إرشادية بوصفاتها ومؤشراتها، ذات النسب المتقدمة فيما يخص التمثيل والمسائلة، نجد أن تعزيز المشاركة في هاته البلدان اعتمد على مقاربة سوسيو ثقافية ، ثم التركيز لنشر هاته الثقافة على المدارس والجامعات أولا. وعبرتوسيع المشاركة باتجاه الفئات الأصغر سنا عبر ترسيخ التنشئة الاجتماعية والسياسية ثانيا.وعبر ابتكار آليات التواصل مع الجمهور واستغلال الطفرة التكنولوجية والمعلوماتية في ذلك . وذلك عبر التواصل مع مختلف الطبقات السياية والثقافية والمدنية ..) كل هذا دفع بهاته البلدان عبر ديمقراطيتها المعاصرة، بكون إعطاء الثقة للمجتمع لن يتم إلا بالمشاركة الفعالية التي تعتبر الضمان الوحيد لأي تغيير حقيقي.ففي الحديث عن هاته التجارب المقارنة عبر كبيرة يمكن الاستفادة منها، بالرغم من الإختلاف في الجغرافيا الثقافية والإقتصادية والسياسية بيننا وبينهم.إن الحديث عن ثقافة المشاركة مسألة يجب أن تعطى لها قيمتها الحقيقية، ولكي لا تصبح مصطلحا عابرا ومناسباتيا يجب التأسيس لمناخ ديمقراطي بواسطة أم القضايا، وهي قضية المشاركة وقضية تفعيلها تستدعي جهود كل الأطراف وبمشاركة جميع المواطنين.وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية ودور الأحزاب االسياسية. وبالرغم من أننا ورثنا تراكمات سلبية من منــــــاخ سيـــــاسي كرس اللاتسيس واللامشاركة واللاثقة. وبتكريس المشاركة المجتمعية الفعالة المبنية على وعي مجتمعي حقيقي يمكن أن نبني ثقافة للانتقال الديمقراطي الحقيقي الذي نريده والذي تتطلع إليه مختلف فئات هذا المجتمع. ......
#ثقافة
#المشاركة
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728385
الحوار المتمدن
عبد الواحد بلقصري - ثقافة المشاركة في المغرب