الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحسْن : قراءة نقدية لنص - نزاع - للقاص فاضل حمود... بقلم رائد الحسْن
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسْن نزاعقررت أن أقتل من كان السبب، هرعت إليه مسرعاً، دنوت من غفلته، أردت طعنه من الخلف. كلما مددت يدي لم تصل ظهري.____________________________________________العنوان: نِزاع هو أسم، جمعه نزاعات ومصدره نزَعَ ومنازعة وهي الخصومة والصراعبين أفراد أو جماعات قد تقتصر على تبادل الشتائم وقد تمتدّ إلى التماسك بالأيدي أو استخدام أداة ما في المشاجرة أو تُفضي إلى حروب بين الدول.أو تعني: حالة المريض المشرف على الموت، أي الاحتضار عند الموت.المتن:يبدأ النص بكلمةِ قرَّرتُ، والقرار هنا جاء من شخصٍ يتحدَّث إلينا، البطل الذي قرَّر القيام بفعل القتل، لكن قتل من؟ الجواب: لإنسانٍ ما، كان هو السبب؛ ما سبب القتل؟ لا نعلم! السبب مجهول لحد هذه اللحظة، لكن على ما يبدو أن الشخص المُراد قتله استوجبَ التفكير بالتخلص منه واستحقَّ الموت وكان مُدانًا بعين الشخص الذي اتخذ القرار.وبالرغم من عدم معرفتنا لسبب قرار القتل، لكن على ما يبدو أنه كان سبباً كبيرًا، لأن القرار ليس سهلًا، ويترتَّب عليه أمورًا كثيرة.فالقتل هو جريمة، وإزهاق نفس، وحرَّم الله قتلها إلاّ بالحقَّ كما جاء في كتابه تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ( سورة الإسراء آية 33 ).نُكمِلُ قراءة النص الذي تتصاعد أحداثه بعد اتخاذ القرار؛ فهرع إليه مُسرِعًا وسببْ التوجّه إليه بسرعة هو الاقتراب منه وربح عامل المفاجأة من خلال مباغتته والانقضاض عليه وهذا ما يؤكد إلى ما ذهبنا إليه من خلال قراءة الجملة - دنوت من غفلته - وكلمة الغفلة هنا بالرغم من أنها تعطي معاني عديدة مثل: قليل الفِطنة، قصير النَّظَّر، عديم التَّبصُّر؛ لكني أرى معناها هنا الغفلة الآنية في تلك اللحظة، وكان الشخص الذي سيُغدَر به في موقفٍ من اللا انتباه والتراخي وكأنه متهيئ لتلقي الضربة.وكما يروي لنا الكاتب على لسانِ القاتل ويقول: أردتُ طعنه من الخلف، والطعن من الخلف له دلالات ومعانٍ عديدة، أهمَّها أنها تُقرَن بالغدر وربما اختار الشارع بالقتل هذا المكان من جسد المنتظر الغدر به حتى يحقّق المباغتة - كما أسلفنا الذكر - والهجوم من جهة الخلف - الظهر - يكون أسهل وأسرع وأكثر ضمانًا لإنهاء الفعل بنجاح، خاصة عندما تكون الضحية أقوى جسديًا مِن القاتل. وهنا يكون القاتل قد ضمنَ فعلته بأسرع وقت وبأقل مخاطر ويكون قد نأى بنفسه عن أية مفاجأة غير متوقَّعة تُفشِل مخطَّطه.الآن وصلنا إلى الجملة الأخيرة مِن النص، وهي : كلما مددت يدي لم تصل ظهري، والتي كانت منعطفا مهما ستغير تغييرا كبيرا لفهمنا للنص وتقلب فكرنا نحوه، فتوضّح لنا بأن القاتل هو نفسه الشخص المزمع قتله! وهناك عملية انتحار، وهنا الكاتب حقَّق لنا مباغتة كبيرة تُحسَب له.هل هي عملية انتحار، ومعاقبة الذات؟ إنه نزاع داخلي وصراع شخصي بحيث أوصل الحال أن يكون الجاني هو نفسه المُجنى عليه، انه شعور داخلي نفسي رهيب عندما يشعر الإنسان أنه الشخص الذي آذى نفسه ويستحق أن تعاقب النفسُ، نفسَها بنفسِها، وهذا العقاب يصل إلى حد إفناء الجسد والنفس.هل هذا الانتحار سببه هو اليأس أو اضطراب نفسي أو وجود مشكلة عويصة؟يعيش المنتحِر لحالة أو أكثر من الحالات النفسية الصعبة التالية:1. الاستسلام لليأس ويرى أن لا قيمة حقيقية للحياة، هي والموت تُرى عنده سيّان، ما عادت تهمّه الحياة، وما عادت تجذبه، ولا تَعنيه بشيء، آخر جرعة من الأمل ضاعت، وانتهت أية بارقة لها عنده.2. النزوع نحو الانتقام لشخصٍ ما في مخيلته سبّبَ له ألمًا معنويًا ونفسيًا عميق ......
#قراءة
#نقدية
#نزاع
#للقاص
#فاضل
#حمود...
#بقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711516
حسن الشامي : رؤية نقدية للمجموعة القصصية -مجرد إجراءات- للقاص حسن الشامي
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مقاربة الواقع وتجارب حياتيةبقلم الدكتورة نوران فؤادتبدأ المجموعة بسياق أدبي متمايز في سردية كلاسيكية، بداية بالإهداء المتسق والهدف الأدبي للعمل، ورأس المجموعة ..(مجرد إجراءات).. تضفيرة المجتمعي بالإنساني والتاريخي والسياسي : "وقف ... رفع كوب الماء إلى شفتيه.. أحس بمرارة في طعم الماء.. أول مرة يحس آن طعم الماء يمكن أن يتغير تبعا للحالة النفسية" ..ثم ينقلنا العمل إلي تلك المفارقة الإنسانية في قصة (خطبة الجمعة).. وقيمة الصداقة في قصة (زيارة منتصف الليل) فيطوع القاص / حسن الشامي أدواته الأدبية دون عراك مقصود ومفرداته الأدبية الثاقبة تنقلنا بسلاسة في معزوفته القصصية.. (طالب دكتوراة)...حيث معاناة تلك المرحلة ... لقد تأكد أن الحب لا يعدو أن يكون سرابا خادعا.. شديد المراس .. باهظ التكاليف.. ثم لوعة الفراق الحياتي المحتوم في قصته .. (لحظة الوداع)... وقضية تاريخية إنسانية ملحة في قصة...(ذكريات الحب الأول)... وهل يبقي أم يفني في جدلية قاربت حدود الواقع، وتوازت مع رأى الأديب الرائد إحسان عبد القدوس في أن الحب الأول هو الحب الأخير، والتمايز المجتمعي، والطبقية في سرديته المعنونة (النظرة الوحيدة).. والتي تتداخل مع النمط الإدريسي للأديب يوسف إدريس في سردياته القصصية حول مجتمع القرية المصري، لنجد النص ...في تلك اللحظة تجسدت أمام عينيه مشاعر الحرمان التي طالما أحس بها في مراحل مختلفة من حياته..."الحرمان الذي كان يشعر به عندما كان يسير في أيام العيد بين أبناء قريته الصغار وقد ارتدي كل منهم ملابسه الجديدة لأول مرة بينما هو يرتدي ملابس العام الماضي"...ثم صراع الخير والشر الأبدي في إبداعه القصصي (أشواك علي الطريق)....وعنصر المفاجأة في نهاية القصة، والحكي الدقيق علي لسان البطلة.." كانت تعتبر كل هؤلاء أشواكا في طريقها.. لأنهم كانوا يحولون دون وصولها إلي ما تتمناه"... وان كنت لا أميل إلي النهايات الانتحارية في أكثر من قصة ولكنها إرادة الكاتب ورؤيته السردية لا نعارضه فيها كثيرا، وقضية الخيانات العاطفية في أكثر من قصة ولكن في إطار عصري ومنها (قلوب تحترق)... إضافة الي استخدام القاص لأسلوب التفضيل اللغوي في معنوته (ما أجملك أيها الحب !).. وذلك الجناس اللغوي المحمود في النص ... "واقترب منها .. فاقتربت منه.. والتقت عيونهما وتتابعت أنفاسهما" .. ثم تلك النقلة القصصية والإنسانية التي باري فيها القاص نفسه في رشاقة اختيار العنونة وصدق المرادفات ومناسبتها في قصته (نهاية المطاف)...ساردا ...إنه الحب ..الذي يجعل أخطاء المحبين وكأنها لم تحدث.. الحب الذي يجعلك تحس أن حبيبك اكبر من الخطأ.. وانه - دائما - علي صواب .. لأن الأخطاء لا تقاس بالمقاييس العادية للبشر بل تقاس بمقاييس آخري ليس فيها معني من معاني الخطأ ولا الغش ولا الخديعة.. ومفارقة الحدث في مآل المحبين منال وحسام. لنجد أن القاص / حسن الشامي الذي جمع بين نظم الشعر، والترجمة الصحفية، والإبداع الروائي، والقصصي المتفرد، قدم في ما يزيد عن عشر قصص أدبا قصصيا سرديا رفيعا، استوطن فيه كل ملامح الأدب المجتمعية والإنسانية واللغوية الذائقة الرائقة، مغلبا أدواته من لغة رصينة، ومرادفات موازية، ومعان تخالج النفس، وتضيف إلي التراث الإنساني الأدبي، بل وتتجاوز ذلك إلي إمتاع الحس القارئ. طيب تمنياتي له، وكل التوقعات بمزيد من العطاء والبريق الأدبي.الدكتورة نوران فؤاد كاتبة وناقدة أدبية مصرية وعضو اتحاد كتاب مصر والعرب في الاثنين 10 مايو 2021مدينة نصر/ القاهرة . ......
#رؤية
#نقدية
#للمجموعة
#القصصية
#-مجرد
#إجراءات-
#للقاص
#الشامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718504
حسن الشامي : رؤية نقدية للمجموعة القصصية -مجرد إجراءات- للقاص حسن الشامي
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مقاربة الواقع وتجارب حياتيةبقلم الدكتورة نوران فؤادكاتبة وناقدة أدبية مصرية وعضو اتحاد كتاب مصر والعربتبدأ المجموعة بسياق أدبي متمايز في سردية كلاسيكية، بداية بالإهداء المتسق والهدف الأدبي للعمل، ورأس المجموعة ..(مجرد إجراءات).. تضفيرة المجتمعي بالإنساني والتاريخي والسياسي : "وقف ... رفع كوب الماء إلى شفتيه.. أحس بمرارة في طعم الماء.. أول مرة يحس آن طعم الماء يمكن أن يتغير تبعا للحالة النفسية" ..ثم ينقلنا العمل إلي تلك المفارقة الإنسانية في قصة (خطبة الجمعة).. وقيمة الصداقة في قصة (زيارة منتصف الليل) فيطوع القاص حسن الشامي أدواته الأدبية دون عراك مقصود ومفرداته الأدبية الثاقبة تنقلنا بسلاسة في معزوفته القصصية.. (طالب دكتوراة)...حيث معاناة تلك المرحلة ... لقد تأكد أن الحب لا يعدو أن يكون سرابا خادعا.. شديد المراس .. باهظ التكاليف.. ثم لوعة الفراق الحياتي المحتوم في قصته .. (لحظة الوداع)... وقضية تاريخية إنسانية ملحة في قصة...(ذكريات الحب الأول)... وهل يبقي أم يفني في جدلية قاربت حدود الواقع، وتوازت مع رأى الأديب الرائد إحسان عبد القدوس في أن الحب الأول هو الحب الأخير، والتمايز المجتمعي، والطبقية في سرديته المعنونة (النظرة الوحيدة).. والتي تتداخل مع النمط الإدريسي للأديب يوسف إدريس في سردياته القصصية حول مجتمع القرية المصري، لنجد النص ...في تلك اللحظة تجسدت أمام عينيه مشاعر الحرمان التي طالما أحس بها في مراحل مختلفة من حياته..."الحرمان الذي كان يشعر به عندما كان يسير في أيام العيد بين أبناء قريته الصغار وقد ارتدي كل منهم ملابسه الجديدة لأول مرة بينما هو يرتدي ملابس العام الماضي"...ثم صراع الخير والشر الأبدي في إبداعه القصصي (أشواك علي الطريق)....وعنصر المفاجأة في نهاية القصة، والحكي الدقيق علي لسان البطلة.." كانت تعتبر كل هؤلاء أشواكا في طريقها.. لأنهم كانوا يحولون دون وصولها إلي ما تتمناه"... وان كنت لا أميل إلي النهايات الانتحارية في أكثر من قصة ولكنها إرادة الكاتب ورؤيته السردية لا نعارضه فيها كثيرا، وقضية الخيانات العاطفية في أكثر من قصة ولكن في إطار عصري ومنها (قلوب تحترق)... إضافة الي استخدام القاص لأسلوب التفضيل اللغوي في معنوته (ما أجملك أيها الحب !).. وذلك الجناس اللغوي المحمود في النص ... "واقترب منها .. فاقتربت منه.. والتقت عيونهما وتتابعت أنفاسهما" .. ثم تلك النقلة القصصية والإنسانية التي باري فيها القاص نفسه في رشاقة اختيار العنونة وصدق المرادفات ومناسبتها في قصته (نهاية المطاف)...ساردا ...إنه الحب ..الذي يجعل أخطاء المحبين وكأنها لم تحدث.. الحب الذي يجعلك تحس أن حبيبك اكبر من الخطأ.. وانه - دائما - علي صواب .. لأن الأخطاء لا تقاس بالمقاييس العادية للبشر بل تقاس بمقاييس آخري ليس فيها معني من معاني الخطأ ولا الغش ولا الخديعة.. ومفارقة الحدث في مآل المحبين منال وحسام. لنجد أن القاص حسن الشامي الذي جمع بين نظم الشعر، والترجمة الصحفية، والإبداع الروائي، والقصصي المتفرد، قدم فيما يزيد عن عشر قصص أدبا قصصيا سرديا رفيعا، استوطن فيه كل ملامح الأدب المجتمعية والإنسانية واللغوية الذائقة الرائقة، مغلبا أدواته من لغة رصينة، ومرادفات موازية، ومعان تخالج النفس، وتضيف إلي التراث الإنساني الأدبي، بل وتتجاوز ذلك إلي إمتاع الحس القارئ. طيب تمنياتي له، وكل التوقعات بمزيد من العطاء والبريق الأدبي. ......
#رؤية
#نقدية
#للمجموعة
#القصصية
#-مجرد
#إجراءات-
#للقاص
#الشامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721675
رافت عادل : نبوءة حمامة للقاص خالد مهدي الشمري
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : نبوءة حمامة اسم الكاتب : خالد مهدي الشمري نوع الكتاب : قصص قصيرةدار النشر : دار النخبة للنشر والتوزيع أصدرت دار النخبة عملًا إبداعي يتمثل في مجموعة قصصية للكاتب العراقي خالد مهدي الشمري بعنوان (نبوءة حمامة) وهي تجربة سردية ليست أولى للكتاب، قدمت قصصُها في ثيمات اجتماعية متنوعة، فأتت مرة جادة هادئة ومرة شديدة العاطفة، بين هذا وذاك حضرت الروح الإنسانية المشبَعَة بالجمال والتشويق بعين راصدة للحياة، ولكثير من الأحداث الحقيقية أو الحاملة إسقاطات واقعية.إن القاص خالد مهدي الشمري شخصية فاعلة في الملتقى السرد الروائي، و الوسط الثقافي العراقي ومن بين أبرز المهتمين بالقراءة وبحركات النشر، ويُعتبَر قدوة في حث الشباب على القراءة وتنمية المهارات وتذوق الجمال، وها هو في هذه التجربة يكون البطل الكاتب، يستحق تسليط الضوء عليها في الجلسات الأدبية. ......
#نبوءة
#حمامة
#للقاص
#خالد
#مهدي
#الشمري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724067
داود السلمان : قصة الحصاوي للقاص سعدي عوض الزيدي خطوب بطعم الالم
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ أن وجد الانسان على ظهر البسيطة، والى اليوم هذا، مازال يتعرّض الى المحن والخطوب، وتصاحبه الى المآسي والآلام. فالكوارث الطبيعية والبيئية اخذت من حياته شطرًا كبيرًا، ناهيك عن الظلم الذي كدر صفوه من قبل الانسان نفسه من اخيه الانسان على يد الظلمة والمتسلطين، والتاريخ مشحون بذلك، فضلا عن المحن التي لازمته والتعرضات من الحيوانات المفترسة، خصوصًا للناس الذين يعيشون في الغابات والصحارى المترامية الاطراف، في ارض الله الواسعة، كذلك من الفيضانات التي حدثت لعدد كبير جدًا على الذين يسكنون قرب المحيطات والبحار. وهذا الباب اذا ما فتحناه على مصراعيه لا تكفي مجلدات كثيرة نسوّد صفحاتها بشأن ما يتعرض لها الانسان، منذ آلاف السنين الى عصرنا هذا الحديث، وهو عصر تطور الانسان علميا وتكنولوجيا وعمرانيا. في قصة قصيرة من قصصه التي اطلق عليها "مجموعة قصصية" يصور لنا القاص سعدي عوض الزيدي قصة قصيرة، بمعاني انسانية نبلة، مأساة أو قل جريمة انسانية راح ضحيتها مجموعة من الناس تحت طائل الجوع والعطش، في بقعية معينة من الارض في عهد قريب. واطلق القاص الزيدي على هذه القصة "الحصاوي" و الحصاوي هو مصطلح اشتق من "الحصى" والذي يدخل في عملية البناء وتشييد البيوت، كما هو ايضًا اوضح ذلك، واشار الى أن تسمية "الحصاوي" هم الذي يجمعون الحصى ليبيعوه او ليشيدوا به منازلهم، بطريقة او باخري، وجاءت التسمية من هذا الباب. كان الحصاوي يسكنون في منطقة نائية من جنوب العراق، كما ينوّه القاص، في فترة الستينيات من القرن المنصرم، وتحديدًا قرب محافظة البصرة، وكان هؤلاء الناس يعتاشون على انتاج وما تثمر الارض بالإضافة على المواشي، ويستخدمون الآبار لري مزارعهم ولسقي مواشيهم، وكذلك لشربهم، احيانا، من هذه المياه (اليوم هذه المياه لا تصلح لشرب البشر فضلا اعطائها الحيوان، وذلك لأنها تحتوي على مكروبات وجراثيم فتسبب الكثير من الامراض التي بالتالي تعرض الناس والمواشي للموت). عميد الادب العربي طه حسين يقول: "ولم يكن البؤس يرضى أن يصحب هذا الفريق إلا إذا تبعه أصحابه من الجوع والعري والعلل والذل والهوان، والكد الذي يضني ولا يفني، والهم الذي يسوء وينوء، وكان الناس من ذلك الفريق يبغضون أولئك الضيف أشد البغض، ويضيقون بهم أشد الضيق، ولكنهم لا يجدون إلى الخلاص من ضيفهم الثقلاء سبيلًا إلا أن يأتي العدل فيلقي بينهم وبين ضيفهم ستارًا، ولكن العدل كان بطيئًا مسرفًا في البطء، كأنه كان يمشي في القيد، لا يكاد يخطو خطوات قصارًا حتى يجذبه من ورائه جاذبٌ، فيرده إلى مكانه الذي استقر فيه بعيدًا كلَّ البعد عن الناس الذين يحبهم ويحبونه، ويشتاق إليهم ويشتاقون إليه. كذلك كان ذلك الفريق طامحًا إلى العدل، يحرقه طموحه دون أن يبلغه شيئًا، وما أكثر ما مضت الأجيال وليس لها من العدل حظٌّ إلا انتظارها له، وتحرُّقها شوقًا إليه". (طه حسين – المعذبون في الارض – ص 6-7، من المقدمة) فطه حسين بصدد حديثه عن الناس الذين تعرضوا الى مآس وخطوب، وكيف أنهم جزعوا هذه الحياة، وتمنوا الموت ولا حياة الذل التي نالوا شطرًا طويلا منها. وانما نحن ننقله هنا لتقريب صورة البؤس وقسوة الحياة. بطل القصة أسمه سليمان الجاثي، والجاثي تعني باللغة العربية الذي يجثُ على ركبتيه، كما في "قاموس المعاني". وعندما اختار القاص هذه التسمية، فالعبارة كانت التفاتة مقصودة من قبل الكاتب، والمقصود بها، عمومًا، الناس الذين يجثون على ركبهم وهم يبحثون على قوتهم وقوت مواشيهم التي يعتاشون عليها في تلك الظروف الحرجة، وهي علامة من ظلم الحياة وقسوة العيش وضنك الدنيا، وتعرض ال ......
#الحصاوي
#للقاص
#سعدي
#الزيدي
#خطوب
#بطعم
#الالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725310
داود السلمان : ليلة اغتيال محسن المجنون للقاص أحمد السلمان.. وميشيل فوكو
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا يوجد عمل فكري أو أدبي متكامل مئة بالمئة، حتى قيل أن الكمال لله. فهناك اعمال ادبية عظيمة لكبار الكتاب العالميين، وقد تعرّضت الى النقد والتمحيص من قبل ذوي الاختصاص، واظهروا هناك فجوات وهفوات وغيرها، في تلك الاعمال، بما فيها اعمال دوستويفسكي و ألبيرتو مورافيا وفيكتور هوغو وتولستوي وسواهم. وبالنتيجة فأن الاعمال الناجحة هي التي تخضع الى عملية النقد واجراء فحوصات فكرية، وربما وجدوا اخطاء. وامّا الاعمال التي لا تخضع للنقد والتمحيص فسيطويها النسيان، وتُركن على الرفوف. ومن هذا المنطلق، ارتأينا أن نجري فحوصات "مختبرية" طفيفة لهذه القصة القصيرة للقاص أحمد السلمان والتي اطلق عليها اسم "ليلة اغتيال محسن المجنون"، لا سيما وأنّ القصة اخذت من اهتمامي الشيء الكثير، خصوصًا وأن عنوانها قد جذبني اكثر من غيره من بقية القصص الاخرى؛ فموضوع الجنون دائما ما يثير حفيظتي، ويسيل له لعُاب فكري. في رواية "المجنون" حاول الروائي والشاعر والرسام جبران خليل جبران، حاول التمرّد على الثقافات السائدة في عصرنا هذا، و كذلك حاول على نقد الموروثات التي ورثها المجتمع، واضفاء طابع السخرية عليها، محاولًا بذلك إثارة انتباه النقاد واهتمام القارئ لهذه اللون من الكتابة، وللفت انظار الجميع لوجود مشكلة او مشاكل ثقافية وفكرية في هذا المجتمع تستدعي الحلول الحقيقية. وربما هو نفس الهدف الذي اراده القاص احمد السلمان بهذه اللون من الطرح في قصته هذه. يقول جبران خليل جبران في "المجنون" على لسان بطل القصة: "هذه قصتي الى كل من يودّ أن يعرف كيف صرت مجنونا: في قديم الايام قبل ميلاد كثير من الآلهة نهضت من نوم عميق فوجدت جميع براقعي قد سُرقت،- البراقع السبعة التي حبكُتها وتقنعت بها في حيواتي السبعة على الارض.- فركضت سافر الوجه في الشوارع المزدحمة صارخا بالناس, "اللصوص! اللصوص! اللصوص الملاعين!" فضحك الرجال والنساء مني وهرب بعضهم الى بيوتهم خائفين مرعوبين". (المجنون: ص 5 ترجمة انطونيوس بشير) وقصة أحمد السلمان هذه تجري احداثها بعد احتلال الامريكان للعراق، حيث عمّ الخراب والفوضى العارمة، حتى تحولت حدائق ابي نواس الى دمار وقد هجرها العشاق، اذ كانت تلك الحدائق لا تخلو من وجود المحبين والعاشقين، وهم يتجولون في هذه الاماكن يتحدثون ويتغازلون في اجواء شاعرية اعدت لهذا الغرض. اما اليوم فلا وجود لهم في هذا الخراب وهذه الفوضى، خصوصًا وأن تلك الحدائق قد دمُرت بالكامل، ولا يتواجد فيها سوى السكارى والمتسكعين، والمجانين ايضا. وهذا الامر هو الذي دعا القاص السلمان أن يستوحي فكرة قصته هذه. ولعل افضل من عالج موضوعة الجنون والمجانين هو الفيلسوف ميشيل فوكو في كتابه "تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي". وقد اشار الى هذا الكتاب وربما اقتبس منه الكثير ألا وهو الكاتب والباحث الكبير كلود كيتيل في كتابه "تاريخ الجنون".يقول كلود كيتيل، وهو يتحدث عن الجنون: "يستهل ميشيل فوكو الجزء الثالث والأخير من أطروحته بالتفكير في المعنى العميق للحوار الفلسفي، الذي كتبه ديدرو في مُؤَلَّفه «ابن شقيق رامو»، ولا سيما في تأملات ابن الأخ حين قال: «أنت تعرف أني رجل جاهل ومجنون وسفيه وكسول.» يقول فوكو: «قد يحلو لنا للوهلة الأولى أن نصنف «ابن شقيق رامو» ضمن القرابة القديمة بين المجانين والبهاليل.» ولكن فوكو يرى فيه على العكس من ذلك «نموذجًا فكريًّا مختصرًا للتاريخ… يرسم الخط المنكسر الذي يسير من «سفينة المختلين عقليًّا» إلى الكلمات الأخيرة لنيتشه، وربما إلى صراخ أرتو.» وهكذا يظهر «ابن شقيق رامو» بوصفه الشخصية الأخيرة التي يج ......
#ليلة
#اغتيال
#محسن
#المجنون
#للقاص
#أحمد
#السلمان..
#وميشيل
#فوكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725813