الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حامد محمد طه السويداني : التجربة التركية ومحاولات بناء دولة الحداثة
#الحوار_المتمدن
#حامد_محمد_طه_السويداني قبل مدة طلب مني اخي وصديقي المفكر الدكتور فارس تركي الجبوري الاستاذ في قسم السياسات العامة في مركز الدراسات الاقليمية ان اكتب مقالة عن (التجربة التركية) مالها وما عليها واين مواطن تقدمها وتأخرها، يقول الدكتور فارس تركي في كتابه (الدولة المستحيلة) ان الجغرافية هي احد اسباب تشكل الحضارة فالبلدان الخضراء تكون اقرب الى الحداثة والمدنية على عكس البلدان الصحراوية والتي يتشكل فيها المجتمع الصحراوي بعدة سمات تجعله بعيداً عن تقبل الحداثة والحضارة. وهنا اود ان اضيف شيئاً ان العامل الايدلوجي (وخاصة الديني) يساهم كثيراً في تشكل المجتمع وممكن يحول المناطق الخضراء الى شبه صحراء والعكس صحيح.للأتراك تاريخ طويل موغل في القدم فالشعوب التركية Altaic Peoples وهي مجموعة عرقية واحدة كانت تستقر قديماً في منغوليا وسيبريا وخاصة حول جبال Altai وهم قبائل رعوية تجوب منطقة جبال التاي الى الشرق من سهول اوراسيا والى الجنوب من نهر ينبى وبحيرة بيكال التي تعد حالياً جزء من سهول منغوليا والاتراك عرق ابيض عريض الحجمة ويطلق عليهم في الكتب الادبية لفظ طورانى ومن الجدير بالذكر بان الاتراك عبر تاريخهم الطويل مروا بالعديد من المحطات التاريخية ابتداءاً من اعتناقهم الديانات الشرقية الوضعية (الشامانية- البوذية- والمانوية) ومروراً بالديات السماوية (اليهودية والمسيحية ولاحقاً الاسلامية) فالأمة التركية اعتنقت الدين الاسلامي في مرحلة مبكرة حين وصل العرب المسلمون الى تركستان وقد ادى هذا الامر الى توجه ثقافي جديد للأتراك ساعدهم على الانطلاق في مختلف مجالات الحياة والعلوم والمعرفة، وفي العام 1299 اسس الاتراك دولتهم العثمانية القائمة على مبدأ (الجهاد ضد الكفار) حسب وصفهم ولا غرابة في ذلك لان كل الدول في هذه المدة تأسست دولهم على مبادئ دينية فأوروبا المسيحية والعثمانيين المسلمين وكذلك الفرس ودولتهم الصفوية... الخ.واهم ما يميز تلك المرحلة هي الحروب والصراعات القائمة على اساس ديني وبما الدول الاوربية اسست دولة الحداثة وغادرت سلطة الكنيسة والاخذ بأسباب التطور الصناعي والثقافي وحدثت الثورة الفرنسية عام 1789م والثورة الصناعية في بريطانيا عام... وقد انعكس هذا التغير في الدول الاوربية على الدولة العثمانية والتي ابدت رغبتها في تقليد مظاهر التقدم الاوربي لذا فقد سارع العثمانيون في استقدام الخبراء الاجانب لتحديث مؤسسات الدولة العثمانية العسكرية والسياسية والثقافية وقد تعددت الآراء حول تقليد العثمانيين للحداثة الاوربية يرجع الى تأثر الدولة العثمانية بالفكر الاوربي الذي ادى الى ظهور الثورة الفرنسية 1789م ويعد السلطان سليم الثالث اول سلطان عثماني يطلق عليه لقب (مصلح) في فترة ما قبل التنظيمات. وقد سار السلاطين العثمانيين على خطى اوروبا في الاصلاح وقد توجب هذه الاصلاحات بإصدار الدستور المدني العلماني للدولة العثمانية في العام... ومن الجدير بالذكر كان للدول الاوربية دوراً كبيراً في تحديث الدولة العثمانية وخاصة الدور الفرنسي والاسباب كثيرة لا مجال لذكرها الان ولكن الذي يهمنا في هذا المقال هو التحليل والاستنباط وليس السرد التاريخي وباعتقادي وبحسب رأي الدكتور فارس تركي ان اهم عال هو الجغرافيا سبباً في تقبل التغير فتركيا بلاد خضراء لا توجد فيها صحراء فالبنية الجغرافية القريبة من اوروبا والتي تشبه الى حد ما جغرافية اوروبا وخاصة استانبول التي تقع جزء منها في اوروبا ساعدت في انتقال المؤثرات الاوربية الى تركيا وكذلك النخبة الحاكمة العثمانية سارعت بالتغير لأن كان لديها استعداد ذهني للإصلاح وذلك بسبب بان معظم السلا ......
#التجربة
#التركية
#ومحاولات
#بناء
#دولة
#الحداثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726801
حامد محمد طه السويداني : اليسار التركي: هل يعود لحكم تركيا مجدداً
#الحوار_المتمدن
#حامد_محمد_طه_السويداني قد يخطأ البعض ويعتقد بأن سقوط الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991 هو سقوط للمنظومة اليسارية (الاشتراكية والشيوعية) إذ أن تراجع المنظومة الاشتراكية كان بسبب سوء التطبيق من قبل القائمين على حكم الاتحاد السوفيتي فضلاً عن تداعيات الحرب الباردة 1945-1991 بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي واوروبا الشرقية وبين المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية واوروبا الغربية, فليس الخلل في بينة النظام الاشتراكي ولكن الخلل بالأفراد فالمنظومة الاشتراكية تنتظر من يطبقها بصورة صحيحة لتعود الى الحكم مجدداً وتحقق الانجازات العظيمة كما حققتها في السابق, وفي هذه المقالة نسلط الضوء على (اليسار التركي) ودوره التاريخي في بناء تركيا الحديثة وتسائل وفق المستجدات والمعطيات على الساحة السياسية التركية وهل سيعود اليسار لحكم تركيا مجدداً؟ يعود تاريخ الحركات اليسارية والاشتراكية في الدولة العثمانية الى سنة 1833-1835 إذ أن (سان سيمون) وهو احد المفكرين الفرنسيين الاشتراكيين الاوائل ارسل في هذه المدة بعثة دعاية الى الاستانة ومصر, كما حظر رجل عثماني الى لندن بمناسبة (عيد الام) الذي نظمه اليسار الاوربي ذو التوجه الاشتراكي, وقد تسربت الافكار الاشتراكية الى تركيا في سبعينات القرن التاسع عشر عن طريق الاتراك الدارسين في اوربا حتى ان جريدة (حقائق الوقائع) نشرت بعض المعلومات نقلاً عن صحيفة (الديلي نيوز) حول الاشتراكية وشكل العمال في الدولة 1871م وتحت تأثير(كمونة باريس) جمعية عرفت بـ (عملية بروز جمعيتي) وفي عام 1889م تأسست جمعية الاتحاد والترقي وهي منظمة سرية قامت في 23 تموز 1908 بانقلاب عسكري على السلطان العثماني عبد الحميد الثاني, كما ان الحركات اليسارية والاشتراكية بعد الثورة الدستورية 1908 اصبحت علنية وقد بدأ (محمد مجيد) وجماعة صغيرة من الاشتراكيين في ازمير بتأسيس صحيفة باسم (العمال) وقد اندمجت جماعات اشتراكية من يهود الدونمة مع مجموعة من الاشتراكيين البلغاريين في سلانيك مكونة (نادي اشتراكي).وبعد قيام ثورة اكتوبر الاشتراكية في روسيا عام1917 انتقلت المفاهيم والافكار الاشتراكية والشيوعية السوفيتية سريعاً الى تركيا وقامت على اثر هذه الثورة العديد من الاحزاب السرية الشيوعية وقد ساعدت عوامل داخلية وخارجية احاطت بتركيا على تنامي اليسار التركي بفعل موقع تركيا الاستراتيجي وقربها من الاتحاد السوفيتي.وبعد تأسيس تركيا الحديثة عام 1923 شعر مصطفى كمال اتاتورك بتنامي اليسار في تركيا وقد فكر بتأسيس حزب شيوعي يتحكم به شخصياً فقد ولدت الشيوعية التركية مجهضة بسبب النجاح الذي حققه مصطفى كمال في حرب الاستقلال التركية 1919-1922 ولكن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ظهرت التعددية الحزبية في تركيا في العام 1946 وتأسست العديد من الاحزاب ذو التوجه اليساري ومن الجديد بالذكر ان تركيا دولة علمانية قومية ارتبطت بالرأسمالية الغربية وتوثقت علاقاتها مع الغرب واندماجها بالأحلاف العسكرية الغربية وكذلك المؤسسات الاقتصادية وكانت ذراع امريكا للحرب على الاحزاب اليسارية المدعومة من الاتحاد السوفيتي السابق وقد استطاع بولند اجويد الشخصية اليسارية المعروفة في تركيا وبعد انقلاب عام 1960 وسن دستور 1961 استطاع اجويد ان يقر نظام العمل في الدستور ومنح حق التعبير والتظاهر للعمال وقد حوربت الحركات اليسارية في عقد السبعينات وحدثت تصادمات عنيفة مع اليمن التركي المتطرف (الذئاب الرمادية) ولاحقاً ظهرت الحركات الاسلامية واصبحت تركيا في وضع حرج مما استدعى ان يقوم كنعان ايفرن بانقلاب عسكري 12 ايلول 1980 ويحكم البل ......
#اليسار
#التركي:
#يعود
#لحكم
#تركيا
#مجدداً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727339