عيسى مسعود بغني : رد الملام على إهانة رموز الإسلام
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني تقذف وسائل الإعلام يوميا بعشرات من الأخبار المحلية والعالمية، وتستغل شبكات الإعلام والمخابرات المحلية تلك الأخبار لتجعل منها محور نقاش لأيام وأشهر، من أجل غض الطرف عن موضوعات محلية مصيرية، ففي ليبيا كان الإهتمام بالكهرباء، ثم بالسحر وتنظيف المقابر منه، وأخيرا تصريحات ماكرو المسيئة للنبي محمد، وترك مواضيع جوهرية مصيرية يتم حبكها في حوار تونس، بالمثل في مصر يتم التركيز على سد النهضة وحرب الإرهاب في ليبيا وتصريحات مكرو، ولا يتم الإهتمام بإنتخابات المحافظات التي تعاني من عزوف عن المشاركة بها ولا المشاكل الإقتصادية المتراكمة، وبالمثل في سوريا والعراق وحتى الجزائر التي أصبح الشغل الشاغل مرض تبون بكرونا.مشكلة المسلمين مع الغرب ليست مشكلة دينية بل مشكلة ثقافية، فالمسلمون يريدون معاملة خاصة بهم خارج منظومة حرية التعبير، تتلائم مع مشاعرهم الدينية، وهو مالم يتم الأتفاق عليه مثل ما حدث لهلوكوست اليهود والعنصرية للسود والتمييز النسوي. وكان الرد دائما من شباب مسلم متهور بالتفجير أحيانا والقتل في الكثير من الأحيان لشخصيات تحترم حرية الكلمة والرأي بمقتضى قوانين تلك الدول. صور الرسول تم تناولها من رسامين منذ العصور الوسطى، ففي كتب "حياة محمد" لسيور الفرنسي سنة 1719م وبوردو الهولندي سنة 1699 م ظهرت صورة النبي على الغلاف، وإستمرت الصور حتى 30 سبتمر 2005 م عندما نشرت الصحيفة الدينمركية رسوم مسيئة للنبي، واعيد نشرها في صحف ألمانية وفرنسية ونرويجية وغيرها، إضافة إلى أفلام ورسوم كريكاتورية وكتاب سلمان رشدي المثير للجدل وغيره من الكتب. إستهزاء الغرب الحالي لا يختلف عن إستهزاء رجالات قريش بالنبئ محمد، والمتمثل في تسليط السفهاء عليه ووضع القاذورات في طريقه، بل محاولة قتله، وهو ليس رفضا للنبي كشخص بقدر ما يكون رفضاً الدين كله، لأنه يعرض ثقافة تختلف عن ثقافتهم، وحتى بعد فتح مكة ودخولهم الإسلإم عن كراهة نكصوا على أعقابهم وبنوا ممالك ودول لا علاقة لها بالإسلام. ولقد خاطب الله في كتابه الرسول الكريم بأن هولاء لا تقيم لهم وزنا حيث قال " إنا كفيناك المستهزئين" الحجر:95. (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً) [الأحزاب:57]. بالمقابل لم نرى صور "مسيئة لله" عز وجل، ولم نرى صور مسيئة لكريشنا أو لأبقار الهند رغم ترويج الهنود بأن بول البقر فعال لعلاج كرونا، ولم نرى صور مسيئة لكنفوشيوس، لأن الهدف ليس الدين الإسلامي والقرآن المجيد ولكن تصرف المسلمين وثقافتهم التي لا ترقى إلى مستوى التعاليم القرآنية. هناك 30 مليون مسلم هربوا من بلدانهم الإسلامية وإنضموا إلى كانتونات في معظم الدول الأوروبية، وهناك الملايين ينتظرون اللحاق بهم لأسباب إقتصادية، فهم مسلمون رافضون للإندماج ويحاول بعضهم تكوين مجتماعات إسلامية – فرنسية أو هولندية أو إنجليزية، بل هناك من يطالب بتطبيق الشريعة في دول المهجر، ويعيش معظمهم على مساعدات الضمان الإجتماعي لتلك الدول المظيفة، ولا شك هناك خبراء وصناعيين وفنيين يساهمون في العجلة الإقتصادية لتلك الدول، رغم ذلك لم تسلم دول الغرب من تفجيراتهم في باريس ولندن ومدريد.الغرب لم يحارب المسلمين كما حارب بعضهم بعضا، فرغم أن الدول الإسلامية حباها الله بالنعم الكثيرة فهي الأكثر حروباً وتوثراً والأكثر فقراً والأكثر ردحا تحت الإستبداد، والأكثر فساداً لترواثهم وهدرا لإمكانياتهم وهم في آخر القائمة لكل ما هو جيد والأول في كل ما هو مسئ في مؤشرات التنمية البشرية للأمم المتحدة. ......
#الملام
#إهانة
#رموز
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699370
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني تقذف وسائل الإعلام يوميا بعشرات من الأخبار المحلية والعالمية، وتستغل شبكات الإعلام والمخابرات المحلية تلك الأخبار لتجعل منها محور نقاش لأيام وأشهر، من أجل غض الطرف عن موضوعات محلية مصيرية، ففي ليبيا كان الإهتمام بالكهرباء، ثم بالسحر وتنظيف المقابر منه، وأخيرا تصريحات ماكرو المسيئة للنبي محمد، وترك مواضيع جوهرية مصيرية يتم حبكها في حوار تونس، بالمثل في مصر يتم التركيز على سد النهضة وحرب الإرهاب في ليبيا وتصريحات مكرو، ولا يتم الإهتمام بإنتخابات المحافظات التي تعاني من عزوف عن المشاركة بها ولا المشاكل الإقتصادية المتراكمة، وبالمثل في سوريا والعراق وحتى الجزائر التي أصبح الشغل الشاغل مرض تبون بكرونا.مشكلة المسلمين مع الغرب ليست مشكلة دينية بل مشكلة ثقافية، فالمسلمون يريدون معاملة خاصة بهم خارج منظومة حرية التعبير، تتلائم مع مشاعرهم الدينية، وهو مالم يتم الأتفاق عليه مثل ما حدث لهلوكوست اليهود والعنصرية للسود والتمييز النسوي. وكان الرد دائما من شباب مسلم متهور بالتفجير أحيانا والقتل في الكثير من الأحيان لشخصيات تحترم حرية الكلمة والرأي بمقتضى قوانين تلك الدول. صور الرسول تم تناولها من رسامين منذ العصور الوسطى، ففي كتب "حياة محمد" لسيور الفرنسي سنة 1719م وبوردو الهولندي سنة 1699 م ظهرت صورة النبي على الغلاف، وإستمرت الصور حتى 30 سبتمر 2005 م عندما نشرت الصحيفة الدينمركية رسوم مسيئة للنبي، واعيد نشرها في صحف ألمانية وفرنسية ونرويجية وغيرها، إضافة إلى أفلام ورسوم كريكاتورية وكتاب سلمان رشدي المثير للجدل وغيره من الكتب. إستهزاء الغرب الحالي لا يختلف عن إستهزاء رجالات قريش بالنبئ محمد، والمتمثل في تسليط السفهاء عليه ووضع القاذورات في طريقه، بل محاولة قتله، وهو ليس رفضا للنبي كشخص بقدر ما يكون رفضاً الدين كله، لأنه يعرض ثقافة تختلف عن ثقافتهم، وحتى بعد فتح مكة ودخولهم الإسلإم عن كراهة نكصوا على أعقابهم وبنوا ممالك ودول لا علاقة لها بالإسلام. ولقد خاطب الله في كتابه الرسول الكريم بأن هولاء لا تقيم لهم وزنا حيث قال " إنا كفيناك المستهزئين" الحجر:95. (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً) [الأحزاب:57]. بالمقابل لم نرى صور "مسيئة لله" عز وجل، ولم نرى صور مسيئة لكريشنا أو لأبقار الهند رغم ترويج الهنود بأن بول البقر فعال لعلاج كرونا، ولم نرى صور مسيئة لكنفوشيوس، لأن الهدف ليس الدين الإسلامي والقرآن المجيد ولكن تصرف المسلمين وثقافتهم التي لا ترقى إلى مستوى التعاليم القرآنية. هناك 30 مليون مسلم هربوا من بلدانهم الإسلامية وإنضموا إلى كانتونات في معظم الدول الأوروبية، وهناك الملايين ينتظرون اللحاق بهم لأسباب إقتصادية، فهم مسلمون رافضون للإندماج ويحاول بعضهم تكوين مجتماعات إسلامية – فرنسية أو هولندية أو إنجليزية، بل هناك من يطالب بتطبيق الشريعة في دول المهجر، ويعيش معظمهم على مساعدات الضمان الإجتماعي لتلك الدول المظيفة، ولا شك هناك خبراء وصناعيين وفنيين يساهمون في العجلة الإقتصادية لتلك الدول، رغم ذلك لم تسلم دول الغرب من تفجيراتهم في باريس ولندن ومدريد.الغرب لم يحارب المسلمين كما حارب بعضهم بعضا، فرغم أن الدول الإسلامية حباها الله بالنعم الكثيرة فهي الأكثر حروباً وتوثراً والأكثر فقراً والأكثر ردحا تحت الإستبداد، والأكثر فساداً لترواثهم وهدرا لإمكانياتهم وهم في آخر القائمة لكل ما هو جيد والأول في كل ما هو مسئ في مؤشرات التنمية البشرية للأمم المتحدة. ......
#الملام
#إهانة
#رموز
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699370
الحوار المتمدن
عيسى مسعود بغني - رد الملام على إهانة رموز الإسلام
عيسى مسعود بغني : مجلس النواب أم مجلس الذئاب
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني مجلس النوب نسي منسياً منذ زمن طويل، وفجاءة وبدون مقدمات يلتم بأكثر بمئة وعشرين عضواً ويعقد له جلسة خارج الوطن، مجلس النواب الذي إنقسم منذ خمسة سنوات وأعطى لأعضاءه إجازات مفتوحة لقضائها في شرم الشيخ وأغادير وإسطنبول، وكلف الدولة أكثر من مليار ونصف دينار مرتبات ومهايا وسفريات، وسمح لنفسه أن يُعطل ببلطجي واحد " فرج ابوعكوز" المتآمر مع رئيس المجلس عقيلة، يخرج علينا اليوم ليدافع عن الحرية والمحافظة على المسار الديموقراطي.مجلس النواب الذي إحتكره ثلة من النفعيين وصمت زملائهم عن غيهم؛ فوافق على تعيين حفتر قائداً عاماً للجيش وأيده في عدوانه على الكثير من المدن الليبية، فدمر بنيانها وقتل أبنائها وشرد شبابها ويتم أطفالها ورمل نسائها. اليوم تناسى أعضاء مجلس النواب كل ذلك وتصافح المجرم مع المتماهي النفعي. من الناحية القانونية مجلس النواب ومجلس الدولة هما والعدم سواء تبعا للأحكام الصادرة من المحاكم القضائية الليبية، منها حكم المحكمة العليا ببطلان توافقات لجنة فبراير وكذلك محكمة البيضاء، فضلا عن إنقضاء فترة وجودهم في المجلس. ولكن ما الذي دعاء هؤلاء للأجتماع وحفزهم على عقد جلسة في طنجة تم التحضير لها في ساعات؟ ولم يلتم شملهم في ليبيا لستة سنوات عجاف.الواقع أن هناك أمراً مهما أيقظ مضجع الكثيرين منهم، وهو عزم البعثة الدولية على إقصاء مجلس النواب ومجلس الدولة من المشهد الليبي بعد تشكيل الحوار الليبي الليبي ( لجنة 75 ) والتي ستصبح هي اللجنة المنوطة لها ترشيح وإنتخاب أعضاء الحكومة والمجلس الرئاسي والبحث عن صيغة دستورية للإنتخابات القادمة، وبذلك تزول المرتبات العالية والسفريات والمهايا والعطايا، والإطلالة المسائية على الفضائيات، ويتوقف إدعاء الشرعية الإنتخابية ويتجمد إدعاء إيجاد صيغة دستورية للأنتخابات بعد تحديد موعدها وموافقة الهيئة الوطنية للأنتخابات على ذلك.إن إجتماع طنجة ليس إلا زواج منفعة (مسيار) بين متناقضين مختلفين فكراً وسلوكاً، وسوف لن يدوم طويلاً ، كان هدفهة سحب البساط من الهيئة الأممية لألغاء لجنة الحوار الليبي الليبي، وما أن يجتمعا في ليبيا إن إجتمعا إلا وتبرز عدة مشاكل منها تغيير رئاسة مجلس النواب، ومشكلة مكان إنعقاده ومعضلة تغيير النظام الداخلي والإتفاق عليه، وتغيير القانون الإنتخابي للدستور المعوج، وكيفية المحاصصة في تقسيم المناصب السيادية، وكل ذلك يخيم عليه خيال حفتر والدول الداعمة له مثل مصر وروسيا والإمارات وقواته الضاربة في الشرق الليبي. من عيوب النظام الديموقراطي إيصال النفعيين والمتسلقين إلى سدة الحكم، وقد تكون بعض الفرق الإسلامية وفكر االقذافي محقان في ذلك نسبياً، فالديموقراطية أتت بهتلر وموسيليني وبوتن وأخيرا ترامب إلى حكم دول لسنوات عديدة، ولكن هذه الفترات بقيت من الصفحات السوداء عند تلك الأمم ولا شك أن فترة المجلس النيابي الحالي من هذا النوع.هذه المجالس الثلاث؛ المجلس الرئاسي ومجلس النواب ومجلس الدولة هم المسئولون عن إطالة الحرب، فحين كان الليبيون الأحرار في الشرق الليبي يقارعون قوات الكرامة، غضت المجالس الثلاثة الطرف عن دعمهم حتى دمرت بنغازي ودرنة ثم إستولى حفتر على الجنوب ووصل إلى 7 كيلومترات من قلب العاصمة طرابلس، وهولاء المجالس في سبات عميق. دمرت البيوت وهجرت العائلات وأستبيح الوطن من كل شرادم العالم من مرتزقة كفرة وتجار الحروب وعبيد جوعى. وعندما دعمت تركيا القوة الحية من ثوار السابع عشر المنافحين لحفتر وتم صدهم ودحرهم وإخراجهم بهزيمة نكراء لمسافة 450 كيلومتر شرق طرابلس في أيام معدودة، تحركت المجالس السابقة لإي ......
#مجلس
#النواب
#مجلس
#الذئاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700196
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني مجلس النوب نسي منسياً منذ زمن طويل، وفجاءة وبدون مقدمات يلتم بأكثر بمئة وعشرين عضواً ويعقد له جلسة خارج الوطن، مجلس النواب الذي إنقسم منذ خمسة سنوات وأعطى لأعضاءه إجازات مفتوحة لقضائها في شرم الشيخ وأغادير وإسطنبول، وكلف الدولة أكثر من مليار ونصف دينار مرتبات ومهايا وسفريات، وسمح لنفسه أن يُعطل ببلطجي واحد " فرج ابوعكوز" المتآمر مع رئيس المجلس عقيلة، يخرج علينا اليوم ليدافع عن الحرية والمحافظة على المسار الديموقراطي.مجلس النواب الذي إحتكره ثلة من النفعيين وصمت زملائهم عن غيهم؛ فوافق على تعيين حفتر قائداً عاماً للجيش وأيده في عدوانه على الكثير من المدن الليبية، فدمر بنيانها وقتل أبنائها وشرد شبابها ويتم أطفالها ورمل نسائها. اليوم تناسى أعضاء مجلس النواب كل ذلك وتصافح المجرم مع المتماهي النفعي. من الناحية القانونية مجلس النواب ومجلس الدولة هما والعدم سواء تبعا للأحكام الصادرة من المحاكم القضائية الليبية، منها حكم المحكمة العليا ببطلان توافقات لجنة فبراير وكذلك محكمة البيضاء، فضلا عن إنقضاء فترة وجودهم في المجلس. ولكن ما الذي دعاء هؤلاء للأجتماع وحفزهم على عقد جلسة في طنجة تم التحضير لها في ساعات؟ ولم يلتم شملهم في ليبيا لستة سنوات عجاف.الواقع أن هناك أمراً مهما أيقظ مضجع الكثيرين منهم، وهو عزم البعثة الدولية على إقصاء مجلس النواب ومجلس الدولة من المشهد الليبي بعد تشكيل الحوار الليبي الليبي ( لجنة 75 ) والتي ستصبح هي اللجنة المنوطة لها ترشيح وإنتخاب أعضاء الحكومة والمجلس الرئاسي والبحث عن صيغة دستورية للإنتخابات القادمة، وبذلك تزول المرتبات العالية والسفريات والمهايا والعطايا، والإطلالة المسائية على الفضائيات، ويتوقف إدعاء الشرعية الإنتخابية ويتجمد إدعاء إيجاد صيغة دستورية للأنتخابات بعد تحديد موعدها وموافقة الهيئة الوطنية للأنتخابات على ذلك.إن إجتماع طنجة ليس إلا زواج منفعة (مسيار) بين متناقضين مختلفين فكراً وسلوكاً، وسوف لن يدوم طويلاً ، كان هدفهة سحب البساط من الهيئة الأممية لألغاء لجنة الحوار الليبي الليبي، وما أن يجتمعا في ليبيا إن إجتمعا إلا وتبرز عدة مشاكل منها تغيير رئاسة مجلس النواب، ومشكلة مكان إنعقاده ومعضلة تغيير النظام الداخلي والإتفاق عليه، وتغيير القانون الإنتخابي للدستور المعوج، وكيفية المحاصصة في تقسيم المناصب السيادية، وكل ذلك يخيم عليه خيال حفتر والدول الداعمة له مثل مصر وروسيا والإمارات وقواته الضاربة في الشرق الليبي. من عيوب النظام الديموقراطي إيصال النفعيين والمتسلقين إلى سدة الحكم، وقد تكون بعض الفرق الإسلامية وفكر االقذافي محقان في ذلك نسبياً، فالديموقراطية أتت بهتلر وموسيليني وبوتن وأخيرا ترامب إلى حكم دول لسنوات عديدة، ولكن هذه الفترات بقيت من الصفحات السوداء عند تلك الأمم ولا شك أن فترة المجلس النيابي الحالي من هذا النوع.هذه المجالس الثلاث؛ المجلس الرئاسي ومجلس النواب ومجلس الدولة هم المسئولون عن إطالة الحرب، فحين كان الليبيون الأحرار في الشرق الليبي يقارعون قوات الكرامة، غضت المجالس الثلاثة الطرف عن دعمهم حتى دمرت بنغازي ودرنة ثم إستولى حفتر على الجنوب ووصل إلى 7 كيلومترات من قلب العاصمة طرابلس، وهولاء المجالس في سبات عميق. دمرت البيوت وهجرت العائلات وأستبيح الوطن من كل شرادم العالم من مرتزقة كفرة وتجار الحروب وعبيد جوعى. وعندما دعمت تركيا القوة الحية من ثوار السابع عشر المنافحين لحفتر وتم صدهم ودحرهم وإخراجهم بهزيمة نكراء لمسافة 450 كيلومتر شرق طرابلس في أيام معدودة، تحركت المجالس السابقة لإي ......
#مجلس
#النواب
#مجلس
#الذئاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700196
الحوار المتمدن
عيسى مسعود بغني - مجلس النواب أم مجلس الذئاب
عيسى مسعود بغني : هل أصبحت الفيدرالية مطلباً لكل الليبيين
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني في زمن لم تكن هناك دول كثيرة متحررة من الإستعمار إستقلت ليبيا، وفي ذلك الزمن الذي ينذر فيه إتباع النظام الفيدرالي إختارت الأمم المتحدة تحث تعنث قبائل الشرق نظاما فيدراليا. إستمر هذا النظام لأكثر من عشرة سنوات، لم يولد إلا التشرذم والتقاتل بين رؤساء الولايات لدرجة أن كل منهم يهدد الآخر، كما عطل النظام سياسات التنمية للدولة بسبب صعوبة الإتفاق بين الحكومة المركزية وحكومات الولايات، ولذا عملت شركات النفط على الضغط على الملك وبعض الوزراء لتحييد القطاع عن حكومات الأقاليم، وعند مراجعة الأمر ثم إصدار تعديل للدستور وإلغاء النظام الفيدرالي عام 1962م.اليوم وبعد 70 سنة من الإستقلال عدد الدول المتبنية للنظام الفيدرالي 25 من مجموع 196 دولة وهو نظام جيد للدول الكبيرة مثل أمريكا والبرازيل وألمانيا وكندا وأستراليا وروسيا والهند، ولكن هناك دول أخرى فيدرالية صغيرة مثل الصومال والإمارات وأثيوبيا ونيجيريا. أكثر المنادين بالنظام الفيدرالي سواء في الفترة 1947-1951 م أو الآن هي المجموعات القبلية في الشرق الليبي، ولم نرى ذلك عند المكون العربي أو الأمازيغي أو التباوي في الغرب والجنوب الليبي، والسبب الرئيس في ذلك هو وجود ثقافة مفادها أن عدد السكان في الشرق الليبي قليل فإن ثم تخصيص أموال بالتساوي بين الأقاليم فلا يحتاج أبناء القبائل في المنطقة الشرقية للعمل، بل العيش على الريع الزراعي سابقا والنفطي حاليا من خلال التوظيف الحكومي. وهو تفكير سادج إلى حد كبير يستند إلى أكذوبة التهميش، فالتنمية لا تتم بموارد طبيعية بل بقوة بشرية متعلمة عاملة وفاعلة وهو مالم يتم الإهتمام به في المنطقة الشرقية بعد، بسبب إنتشار الثقافة الريعية.خلال العشرة سنوات الماضية تبين أن التيار المدني المتنور في الشرق الليبي قد صُعق: منهم من أغتيل ومنهم من قتل في قنفودة وشارع الزيت ومنهم من هُجر من بيته ومنهم من توارى عن الأنظار، وما بقي إلا الفيدراليين والقبليين ورجالات العهد السابق، وهؤلاء يشكلون معول هدم وإعاقة لأي حلول توفيقية منذ 2012 الى الآن؛ فعلى سبيل المثال تم قفل الطريق عند الوادي الأحمر وأرغم المجلس الإنتقالي على الموافقة على تعديل لجنة الدستور بأن تكون متساوية بين الأقاليم، ونتج عنها دستور معيب، وأرغم المؤتمر الوطني على التسليم بلجنة فبراير المكونة من ممثلي القبائل، ومطبلوا العهد السابق، وتم تخريب مجلس النواب بتنصيب رئيسا له قبلي متخلف يرى أن ليبيا هي القُبة، وطُرد النواب بإستخدام البلطجي ابوعكوز الذي منع 104 نائب من الإجتماع وجعلهم يلتقون في مقهى خارج قبة البرلمان. ليس هذا فقط بل باع القبليين الدولة ببنوكها وميزانياتها وأبنائها لعسكري مهوس بالحكم، قتل وشرد ودمر وإستقطب المرتزقة من كل حدب وصوب حتى الروس الكفرة.أخيراً وفي إجتماع تونس (الذي لم يكن أحد يصدق أن له فعالية) تم تشتيث شمل النواب بالرسائل النصية من مخابرات دول الإستبداد المجاورة لمنع إزاحة عقيلة من رئاسة مجلس النواب، بل أن 50 نائب لم يستطيع أحد منهم دخول قاعة الإجتماعات في غدامس مخافة منه أن يكون مصيره مثل سهام سرقيوة بعد عودته إلى بنغازي أو أن يكون مشرداً بين العواصم. في جنيف حاليا تتم مناقشات اللجنة الإقتصادية، وفي سلم أولوياتها "توزيع الثروة"، لا يوجد في علم الإقتصاد للدولة المدنية مفهوم توزيع الثروة، وهي تمتمات تلفظ بها السيسي في كلمته أما الهيئة الأممية فماذا تعني. توزيع الثروة تقليد للدول الشمولية مثل عبدالناصر والقذافي والكثير من الأنظمة الشمولية التي إغتصبت أموال رجال الأعمال لصالح العسكر ووزعت بعضها على العام ......
#أصبحت
#الفيدرالية
#مطلباً
#الليبيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702379
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني في زمن لم تكن هناك دول كثيرة متحررة من الإستعمار إستقلت ليبيا، وفي ذلك الزمن الذي ينذر فيه إتباع النظام الفيدرالي إختارت الأمم المتحدة تحث تعنث قبائل الشرق نظاما فيدراليا. إستمر هذا النظام لأكثر من عشرة سنوات، لم يولد إلا التشرذم والتقاتل بين رؤساء الولايات لدرجة أن كل منهم يهدد الآخر، كما عطل النظام سياسات التنمية للدولة بسبب صعوبة الإتفاق بين الحكومة المركزية وحكومات الولايات، ولذا عملت شركات النفط على الضغط على الملك وبعض الوزراء لتحييد القطاع عن حكومات الأقاليم، وعند مراجعة الأمر ثم إصدار تعديل للدستور وإلغاء النظام الفيدرالي عام 1962م.اليوم وبعد 70 سنة من الإستقلال عدد الدول المتبنية للنظام الفيدرالي 25 من مجموع 196 دولة وهو نظام جيد للدول الكبيرة مثل أمريكا والبرازيل وألمانيا وكندا وأستراليا وروسيا والهند، ولكن هناك دول أخرى فيدرالية صغيرة مثل الصومال والإمارات وأثيوبيا ونيجيريا. أكثر المنادين بالنظام الفيدرالي سواء في الفترة 1947-1951 م أو الآن هي المجموعات القبلية في الشرق الليبي، ولم نرى ذلك عند المكون العربي أو الأمازيغي أو التباوي في الغرب والجنوب الليبي، والسبب الرئيس في ذلك هو وجود ثقافة مفادها أن عدد السكان في الشرق الليبي قليل فإن ثم تخصيص أموال بالتساوي بين الأقاليم فلا يحتاج أبناء القبائل في المنطقة الشرقية للعمل، بل العيش على الريع الزراعي سابقا والنفطي حاليا من خلال التوظيف الحكومي. وهو تفكير سادج إلى حد كبير يستند إلى أكذوبة التهميش، فالتنمية لا تتم بموارد طبيعية بل بقوة بشرية متعلمة عاملة وفاعلة وهو مالم يتم الإهتمام به في المنطقة الشرقية بعد، بسبب إنتشار الثقافة الريعية.خلال العشرة سنوات الماضية تبين أن التيار المدني المتنور في الشرق الليبي قد صُعق: منهم من أغتيل ومنهم من قتل في قنفودة وشارع الزيت ومنهم من هُجر من بيته ومنهم من توارى عن الأنظار، وما بقي إلا الفيدراليين والقبليين ورجالات العهد السابق، وهؤلاء يشكلون معول هدم وإعاقة لأي حلول توفيقية منذ 2012 الى الآن؛ فعلى سبيل المثال تم قفل الطريق عند الوادي الأحمر وأرغم المجلس الإنتقالي على الموافقة على تعديل لجنة الدستور بأن تكون متساوية بين الأقاليم، ونتج عنها دستور معيب، وأرغم المؤتمر الوطني على التسليم بلجنة فبراير المكونة من ممثلي القبائل، ومطبلوا العهد السابق، وتم تخريب مجلس النواب بتنصيب رئيسا له قبلي متخلف يرى أن ليبيا هي القُبة، وطُرد النواب بإستخدام البلطجي ابوعكوز الذي منع 104 نائب من الإجتماع وجعلهم يلتقون في مقهى خارج قبة البرلمان. ليس هذا فقط بل باع القبليين الدولة ببنوكها وميزانياتها وأبنائها لعسكري مهوس بالحكم، قتل وشرد ودمر وإستقطب المرتزقة من كل حدب وصوب حتى الروس الكفرة.أخيراً وفي إجتماع تونس (الذي لم يكن أحد يصدق أن له فعالية) تم تشتيث شمل النواب بالرسائل النصية من مخابرات دول الإستبداد المجاورة لمنع إزاحة عقيلة من رئاسة مجلس النواب، بل أن 50 نائب لم يستطيع أحد منهم دخول قاعة الإجتماعات في غدامس مخافة منه أن يكون مصيره مثل سهام سرقيوة بعد عودته إلى بنغازي أو أن يكون مشرداً بين العواصم. في جنيف حاليا تتم مناقشات اللجنة الإقتصادية، وفي سلم أولوياتها "توزيع الثروة"، لا يوجد في علم الإقتصاد للدولة المدنية مفهوم توزيع الثروة، وهي تمتمات تلفظ بها السيسي في كلمته أما الهيئة الأممية فماذا تعني. توزيع الثروة تقليد للدول الشمولية مثل عبدالناصر والقذافي والكثير من الأنظمة الشمولية التي إغتصبت أموال رجال الأعمال لصالح العسكر ووزعت بعضها على العام ......
#أصبحت
#الفيدرالية
#مطلباً
#الليبيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702379
الحوار المتمدن
عيسى مسعود بغني - هل أصبحت الفيدرالية مطلباً لكل الليبيين
عيسى مسعود بغني : دعوة لتنشيط العمل السياسي الحزبي
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني لا شك ان لا دولة مدنية ولا ديموقراطية ولا تداول سلمي للسلطة بلا مؤسسات سياسية حزبية، فتطوير نظام الشورى الإسلامي في أبهى معانيه لا يكون إلا بمؤسسات سياسية ذات برامج تنموية يستفتى عليها الجمهور لقبول أفضلها، وما عدا ذلك سوى اجترار لصنوف من الاستبداد الفردي أو الطبقي باسم الدين أو الشرعية التاريخية أو شرعية القوة أو حتى الشرعية الثورية كما يزعم الكثيرين سابقا وحاليا. خلال قرن من الزمان لم تستطيع النخب الليبية إنتاج مؤسسات فاعلة في المجال السياسي بسبب انتشار الأمية والتشظي وغياب برامج وطنية جامعة؛ كان الجهاد ضد الإيطاليين من أجل صون العرض وحفظ الدين، ولم يكن لتحرير الوطن أو قيام دولة بمؤسسات فاعلة ولم يكن هناك تخطيط لبرامج ما بعد الوصول للحكم. بالمثل خلال العشرية الماضية، لم تتغير الصورة كثيراً؛ فشعارات "الحزبية إجهاض للديموقراطية ومن تحزب خان" التي أبدعها القذافي أخذت من الجمهور والنخب كل مأخذ، فتأفف عن الهياكل السياسية وعاد الجميع إلى التجمعات الجهوية والقبلية والعرقية لتسويق أنفسهم على الساحة الليبية، فكانت المجموعات المسلحة والحروب والدمار والتهجير والتشتت، إضافة إلى العمالة للخارج. عندما عجزت الأمم المتحدة عن إيجاد حلول بواسطة الهياكل القائمة وهي مجلس النواب ومجلس الدولة، (وهما في الحقيقة نتاج لتمثيل التصويت الفردي من قوى جهوية وقبلية ومناطقية)، بدر لها تفكيك المشكلة وإعادة تركيبها بإنشاء ملتقى الحوار السياسي من خمسه وسبعين شخصا يمثلون القوى السياسية في الدولة الليبية، وهي الطريقة التي يُبنى بها مجلس نواب في دولة ديموقراطية بالانتخابات وليس بالتعيين، هذا المجلس يضم (حزب الأمة أو التجمع الوطني) من القوى المنادية بالدولة المدنية، وهم ممثلو حركة التغيير في ليبيا، وقيادات من حزب (الجماهيرية) أنصار العهد السابق، وقيادات من الحزب (القبلي الراديكالي) وهم ممثلو عقيلة والمجموعات القبلية، ثم حزب (الكرامة) كممثلين لجيش حفتر والجمهور المؤمن بالقيادة العسكرية للدولة. نتج عن هذه الاجتماعات تمثيل كل أصحاب المصالح (Stock holders)، فكان الاتفاق على معايير اختيار الوظائف السيادية، وأسلوب الاختيار (وهو جهوي بسبب التراكمات السابقة)، وهذا الأسلوب وإن كان أسسه غير ديموقراطية بسبب عدم إشراك المواطنين في الاختيار، وأن التقسيم الجهوي يعارضه جمهور كبير من الشعب إلا أنه ناجع مرحلياً للوصول إلى توحيد المؤسسات ووضع أسس لانطلاق العمل السياسي.تاريخيا، لم تستمر الأحزاب لفترة طويلة وكانت مرآة للتشظي المجتمعي، فعقب هزيمة الإيطاليين في الحرب العالمية الثانية وبروز الأمم المتحدة كهيئة دولية يمكن لها التصرف في تركة دول المحور المهزومة، بداء بعض النشطاء الليبيين في تشكيل جمعيات وأحزاب سياسية للمشاركة في تقرير المصير للتراب الليبي، فكانت أو هيئة سياسية في الشرق الليبي جمعية عمر المختار التي تأسست في مصر في 31 يناير 1942 برئاسة الشاعر إبراهيم الاسطى عمر، واقتصر عملها على بنغازي ودرنه، وحيث أنها جمعية لم يكن لها دور سياسي كبير رغم نشاطها الثقافي، والأمر الآخر أنها تمثل النخبة الشبابية المثقفة، ولم تشرك المجموعات البدوية، مما جعلها في صراع مع هذه القوى، لاحقا، استطاع الملك وحكومته تحييدها وحلها ثم اختفائها من المشهد الليبي. في الغرب الليبي كان هناك تيارات كثيرة وشخصيات متعددة، فلقد تأسس الحزب الوطني بزعامة أحمد الفقيه حسن سنة 1944م، الذي بداء كتنظيم سري تم إشهاره بعد سنتين، وكان هدفه الأساسي هو الوصول لإستقلال ليبيا موحدة، تغير الهدف إلى المطالبة بالوصاية ......
#دعوة
#لتنشيط
#العمل
#السياسي
#الحزبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711823
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني لا شك ان لا دولة مدنية ولا ديموقراطية ولا تداول سلمي للسلطة بلا مؤسسات سياسية حزبية، فتطوير نظام الشورى الإسلامي في أبهى معانيه لا يكون إلا بمؤسسات سياسية ذات برامج تنموية يستفتى عليها الجمهور لقبول أفضلها، وما عدا ذلك سوى اجترار لصنوف من الاستبداد الفردي أو الطبقي باسم الدين أو الشرعية التاريخية أو شرعية القوة أو حتى الشرعية الثورية كما يزعم الكثيرين سابقا وحاليا. خلال قرن من الزمان لم تستطيع النخب الليبية إنتاج مؤسسات فاعلة في المجال السياسي بسبب انتشار الأمية والتشظي وغياب برامج وطنية جامعة؛ كان الجهاد ضد الإيطاليين من أجل صون العرض وحفظ الدين، ولم يكن لتحرير الوطن أو قيام دولة بمؤسسات فاعلة ولم يكن هناك تخطيط لبرامج ما بعد الوصول للحكم. بالمثل خلال العشرية الماضية، لم تتغير الصورة كثيراً؛ فشعارات "الحزبية إجهاض للديموقراطية ومن تحزب خان" التي أبدعها القذافي أخذت من الجمهور والنخب كل مأخذ، فتأفف عن الهياكل السياسية وعاد الجميع إلى التجمعات الجهوية والقبلية والعرقية لتسويق أنفسهم على الساحة الليبية، فكانت المجموعات المسلحة والحروب والدمار والتهجير والتشتت، إضافة إلى العمالة للخارج. عندما عجزت الأمم المتحدة عن إيجاد حلول بواسطة الهياكل القائمة وهي مجلس النواب ومجلس الدولة، (وهما في الحقيقة نتاج لتمثيل التصويت الفردي من قوى جهوية وقبلية ومناطقية)، بدر لها تفكيك المشكلة وإعادة تركيبها بإنشاء ملتقى الحوار السياسي من خمسه وسبعين شخصا يمثلون القوى السياسية في الدولة الليبية، وهي الطريقة التي يُبنى بها مجلس نواب في دولة ديموقراطية بالانتخابات وليس بالتعيين، هذا المجلس يضم (حزب الأمة أو التجمع الوطني) من القوى المنادية بالدولة المدنية، وهم ممثلو حركة التغيير في ليبيا، وقيادات من حزب (الجماهيرية) أنصار العهد السابق، وقيادات من الحزب (القبلي الراديكالي) وهم ممثلو عقيلة والمجموعات القبلية، ثم حزب (الكرامة) كممثلين لجيش حفتر والجمهور المؤمن بالقيادة العسكرية للدولة. نتج عن هذه الاجتماعات تمثيل كل أصحاب المصالح (Stock holders)، فكان الاتفاق على معايير اختيار الوظائف السيادية، وأسلوب الاختيار (وهو جهوي بسبب التراكمات السابقة)، وهذا الأسلوب وإن كان أسسه غير ديموقراطية بسبب عدم إشراك المواطنين في الاختيار، وأن التقسيم الجهوي يعارضه جمهور كبير من الشعب إلا أنه ناجع مرحلياً للوصول إلى توحيد المؤسسات ووضع أسس لانطلاق العمل السياسي.تاريخيا، لم تستمر الأحزاب لفترة طويلة وكانت مرآة للتشظي المجتمعي، فعقب هزيمة الإيطاليين في الحرب العالمية الثانية وبروز الأمم المتحدة كهيئة دولية يمكن لها التصرف في تركة دول المحور المهزومة، بداء بعض النشطاء الليبيين في تشكيل جمعيات وأحزاب سياسية للمشاركة في تقرير المصير للتراب الليبي، فكانت أو هيئة سياسية في الشرق الليبي جمعية عمر المختار التي تأسست في مصر في 31 يناير 1942 برئاسة الشاعر إبراهيم الاسطى عمر، واقتصر عملها على بنغازي ودرنه، وحيث أنها جمعية لم يكن لها دور سياسي كبير رغم نشاطها الثقافي، والأمر الآخر أنها تمثل النخبة الشبابية المثقفة، ولم تشرك المجموعات البدوية، مما جعلها في صراع مع هذه القوى، لاحقا، استطاع الملك وحكومته تحييدها وحلها ثم اختفائها من المشهد الليبي. في الغرب الليبي كان هناك تيارات كثيرة وشخصيات متعددة، فلقد تأسس الحزب الوطني بزعامة أحمد الفقيه حسن سنة 1944م، الذي بداء كتنظيم سري تم إشهاره بعد سنتين، وكان هدفه الأساسي هو الوصول لإستقلال ليبيا موحدة، تغير الهدف إلى المطالبة بالوصاية ......
#دعوة
#لتنشيط
#العمل
#السياسي
#الحزبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711823
الحوار المتمدن
عيسى مسعود بغني - دعوة لتنشيط العمل السياسي الحزبي
عيسى مسعود بغني : السبيل إلى أحزاب فاعلة
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني في معظم الدول العربية والإسلامية أصيب العمل الحزبي بنكسات كبيرة، بل تم تحريمه وتجريمه في الكثير من الدول، ويعود ذلك الى عدة أسباب اجتماعية وسياسية ودينية، فالنظام القبلي أو الجهوي الذي يعتمد على القبيلة والعشيرة (نظام ما قبل الدولة) يتناقض مع النظام الحزبي العابر للأعراق والمدن والقبائل، بالمقابل النظام العسكري لا يتحمل المنافسة والمشاركة السياسية أو النقد، فيزعم دائما أنه صمام أمان لاستقرار الدولة، وأن المعارضين هم خونه أذناب للخارج، بالمثل هناك النظرة الدينية السلفية التي تحرم الحزبية والديموقراطية والانتخابات، وترتمي في أحضان الاستبداد كتبادل منفعة بينها وبين السلطة الحاكمة، دون أن تضع بديل يكفل تطبيق مبدا الشورى بطريقة عصرية. خلال السنوات العشر الماضية وخاصة عقب انتفاضات الشعوب المغاربية والشرق الأوسط، كان هناك تزايد كبير في عدد الأحزاب المسجلة رسميا، ففي الفترة 2011 إلى 2013 م تم تسجيل 60 حزب في مصر و124 حزب في ليبيا وأكثر من مئة حزب في تونس، وبعد سبعة سنوات لم يبقي من هذه الأحزاب إلا أسمائها في سجلات الدولة، ولم يتوقف الامر بل أضيف لها أحزاب أخرى خلال السنوات التالية، والسؤال ما الذي أذى إلى فشل كل تلك الأحزاب وبقاء عدد قليل منها في الساحة السياسية؟الأحزاب كغيرها من مشاريع الأعمال تقول التقارير أن 40% يغلق أبوابها قبل نهاية السنة الأولى، و 4% فقط تستمر بعد عشر سنوات، وذلك للعديد من الأسباب الجوهرية؛ أهمها أن قيادة الحزب أو الشركة تُبنى على أسس فردية (رئيس الحزب أو الشركة) بدعوى المعرفة الفنية للمجال، مما تنتفي معه المؤسسات حزبية ويصبح الحزب فردي القيادة والتوجه، فيعجز عن بناء قاعدة شعبية والتواصل معها، أو يغيب المؤسس فينتهي الحزب، ولذلك فان بناء هياكل الحزب وتوزيع المهام على درجه كبيرة من الأهمية لديمومة العمل السياسي. الأمر الثاني أن معظم الأحزاب ليس لها برامج محددة؛ فالمُطلع على أهداف وبرامج الأحزاب يجد جميعها مكرره وفيها الكثير من الخلط بين الرؤية والرسالة والأهداف والبرامج، فمثلا تجد العدالة والمساواة والتبادل السلمي للسلطة والفصل بين السلطات وحرية الصحافة وحرية التملك وحرية التعبير مكرره كثيراً، وهذه مبادي حاكمة (من 32 مبدا) للدولة الديموقراطية لا غنى عنها ولا حيود عليها وليست أهدافا أو برامج للأحزاب. كما أن الكثير من البرامج تستخدم الشعارات الدينية والأيديولوجية مما يفقدها قطاع كبير من المعارضين لذلك التوجه، فكما نعلم أن الأيديولوجية قد انتهت من العمل السياسي في الكثير من الديموقراطيات العريقة وما بقي منها استغلال شعبوي للشعارات كثيرا ما يفشل في الانتخابات أو يخلق منظومة استبداد جديدة باسم الديموقراطية والانتخابات، كما حدث في مصر عند اتخاذ حزب الإخوان "الإسلام هو الحل" شعارا للانتخابات وكما يحدث في إيران الإسلامية والهند الهندوسية في السنوات الأخيرة. ولا شك أن المنادين بالقومية مثل الناصرية والبعثية والأحزاب الدينية مثل الإخوان والأحزاب السلفية لن يكون لها مستقبل إلا بقدر تبنيها للقيم الديموقراطية ووضع برامج لخدمة الوطن وليس لخدمة الأيديولوجيا أي كانت.مشكلة البرامج مشكلة جوهرية للكثير من الأحزاب الناشئة، والتي يجب أن تكون ملاصقة لاحتياجات الجماهير وتطلعاتهم ومعالجة لاختناقات حياتهم والتي تساعد على تطوير وتنمية الدولة، وليست جرعات من المسكنات أو ردأت الأفعال غير ممنهجة للأحداث طارئة.ففي ليبيا مثلا هناك مشاكل معقدة مثل إعادة هيكلة إدارات الدولة واعتماد معدلات الأداء، وتوسيع التنمية المكانية، ومعالجة مشكلة الب ......
#السبيل
#أحزاب
#فاعلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711970
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني في معظم الدول العربية والإسلامية أصيب العمل الحزبي بنكسات كبيرة، بل تم تحريمه وتجريمه في الكثير من الدول، ويعود ذلك الى عدة أسباب اجتماعية وسياسية ودينية، فالنظام القبلي أو الجهوي الذي يعتمد على القبيلة والعشيرة (نظام ما قبل الدولة) يتناقض مع النظام الحزبي العابر للأعراق والمدن والقبائل، بالمقابل النظام العسكري لا يتحمل المنافسة والمشاركة السياسية أو النقد، فيزعم دائما أنه صمام أمان لاستقرار الدولة، وأن المعارضين هم خونه أذناب للخارج، بالمثل هناك النظرة الدينية السلفية التي تحرم الحزبية والديموقراطية والانتخابات، وترتمي في أحضان الاستبداد كتبادل منفعة بينها وبين السلطة الحاكمة، دون أن تضع بديل يكفل تطبيق مبدا الشورى بطريقة عصرية. خلال السنوات العشر الماضية وخاصة عقب انتفاضات الشعوب المغاربية والشرق الأوسط، كان هناك تزايد كبير في عدد الأحزاب المسجلة رسميا، ففي الفترة 2011 إلى 2013 م تم تسجيل 60 حزب في مصر و124 حزب في ليبيا وأكثر من مئة حزب في تونس، وبعد سبعة سنوات لم يبقي من هذه الأحزاب إلا أسمائها في سجلات الدولة، ولم يتوقف الامر بل أضيف لها أحزاب أخرى خلال السنوات التالية، والسؤال ما الذي أذى إلى فشل كل تلك الأحزاب وبقاء عدد قليل منها في الساحة السياسية؟الأحزاب كغيرها من مشاريع الأعمال تقول التقارير أن 40% يغلق أبوابها قبل نهاية السنة الأولى، و 4% فقط تستمر بعد عشر سنوات، وذلك للعديد من الأسباب الجوهرية؛ أهمها أن قيادة الحزب أو الشركة تُبنى على أسس فردية (رئيس الحزب أو الشركة) بدعوى المعرفة الفنية للمجال، مما تنتفي معه المؤسسات حزبية ويصبح الحزب فردي القيادة والتوجه، فيعجز عن بناء قاعدة شعبية والتواصل معها، أو يغيب المؤسس فينتهي الحزب، ولذلك فان بناء هياكل الحزب وتوزيع المهام على درجه كبيرة من الأهمية لديمومة العمل السياسي. الأمر الثاني أن معظم الأحزاب ليس لها برامج محددة؛ فالمُطلع على أهداف وبرامج الأحزاب يجد جميعها مكرره وفيها الكثير من الخلط بين الرؤية والرسالة والأهداف والبرامج، فمثلا تجد العدالة والمساواة والتبادل السلمي للسلطة والفصل بين السلطات وحرية الصحافة وحرية التملك وحرية التعبير مكرره كثيراً، وهذه مبادي حاكمة (من 32 مبدا) للدولة الديموقراطية لا غنى عنها ولا حيود عليها وليست أهدافا أو برامج للأحزاب. كما أن الكثير من البرامج تستخدم الشعارات الدينية والأيديولوجية مما يفقدها قطاع كبير من المعارضين لذلك التوجه، فكما نعلم أن الأيديولوجية قد انتهت من العمل السياسي في الكثير من الديموقراطيات العريقة وما بقي منها استغلال شعبوي للشعارات كثيرا ما يفشل في الانتخابات أو يخلق منظومة استبداد جديدة باسم الديموقراطية والانتخابات، كما حدث في مصر عند اتخاذ حزب الإخوان "الإسلام هو الحل" شعارا للانتخابات وكما يحدث في إيران الإسلامية والهند الهندوسية في السنوات الأخيرة. ولا شك أن المنادين بالقومية مثل الناصرية والبعثية والأحزاب الدينية مثل الإخوان والأحزاب السلفية لن يكون لها مستقبل إلا بقدر تبنيها للقيم الديموقراطية ووضع برامج لخدمة الوطن وليس لخدمة الأيديولوجيا أي كانت.مشكلة البرامج مشكلة جوهرية للكثير من الأحزاب الناشئة، والتي يجب أن تكون ملاصقة لاحتياجات الجماهير وتطلعاتهم ومعالجة لاختناقات حياتهم والتي تساعد على تطوير وتنمية الدولة، وليست جرعات من المسكنات أو ردأت الأفعال غير ممنهجة للأحداث طارئة.ففي ليبيا مثلا هناك مشاكل معقدة مثل إعادة هيكلة إدارات الدولة واعتماد معدلات الأداء، وتوسيع التنمية المكانية، ومعالجة مشكلة الب ......
#السبيل
#أحزاب
#فاعلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711970
الحوار المتمدن
عيسى مسعود بغني - السبيل إلى أحزاب فاعلة
عيسى مسعود بغني : واقع العمل الحزبي في ليبيا
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني لا يخفى على أحد أن هناك تصحر في العمل السياسي في ليبيا دام سبعة عقود، منعت فيها الأحزاب عن أداء عملها وجرمت وألقي زعمائها في السجون، فلم تكن هناك فرصة لتكوين كوادر سياسية وقيادات حزبية، سوى بعض الفترات القصيرة سمحت بإطالة العمل الحزبي منها خلال الانتداب البريطاني في نهاية الاربعينات من القرن الماضي حين تشكلت العديد من الأحزاب في الغرب الليبي منها حزب العمال والحزب الجمهوري وحزب والتي انتهت سنة 1956 عندما قام الملك بإلغاء نشاط الأحزاب......، أما الفترة الثانية فهي فترة نهاية الستينات حينما سمحت المملكة بالنشاط الحزبي وخاصة التيارات الإسلامية منها حزب التحرير وحزب الإخوان إضافة إلى القوميين العرب وانتهت بوصول العسكر إلى السلطة والتنكيل بقادة العمل الحزبي واعتباره خيانة تبعا للمقولة " من تحزب خان". الفترة الأخيرة بعد ثورة 17 فبراير حين عاد المعارضين للنظام الجماهيري وبداية الترتيب لانتخابات مجلس النواب حيث وصل عدد الأحزاب المسجلة إلى 123 حزب معظمهم شخصيات فردية وصل بعضهم لكرسي البرلمان بعد الدخول في تحالفات ولا وجود لأغلبية لأي حزب، وكانت توافقات فبراير المشؤومة التي عطلت العمل الحزبي وأدخلت ليبيا في حرب أهلية دامت ستة سنوات.على المستوى الدولي يمكن حصر أنواع العمل الحزبي المرافق للحكم إلى عدد قليل من الأنماط؛ في دول الاستبداد تكون الأحزاب ديكور للعسكر أو القوى الأمنية المسيرة للحكم، فالملك أو الأمير أو القائد هو الذي يقرر والأحزاب تتحصل على مساعدات لبقائها وموافقتها على إعادة انتخاب الحاكم، ومنها ما لا يحتوي على أحزاب أي كانت ويستبدل بأنماط ما قبل الدولة من أهل الحل والعقد أو مجلس الشورى. النمط الثاني تلك الدول العريقة في الديموقراطية والتي تضأل عندها الأيديولوجيا والجهوية وأصبح التنافس على البرامج، ومعظمها من الدول الأنجلو سكسونية: بريطانيا، كندا، استراليا، والهند وجنوب أفريقيا، هذه الدول يوجد بها عدد قليل من الأحزاب الرئيسية الفاعلة (اثنان أو ثلاثة)، وبذلك يمكن لها الحصول على أغلبية نسبية أو مطلقة لتنفيذ برامج الحكومة، وقد تكون برلمانية مثل بريطانيا وإسبانيا أو مختلطة مثل أمريكا.النمط الثالث والمهم لثورات ما بعد 2011م هو وجود العديد من الأحزاب مع تبني النظام البرلماني، في هذا الوضع ليس هناك حزب يستطيع الحصول على أغلبية ولا يستطيع تكون حكومة بدون إتلاف، مع وجود رئيس يحد الدستور من عمله، تكون النتيجة عدم الحسم وعدم التوافق وانسداد العمل السياسي بسبب المناكفات بين البرلمانيين لهم حكومة ضعيفة، هذه المشكلة تمر بها لبنان، والعراق وتونس وليبيا وحتى إيطاليا وإسرائيل. والسبب في اختيار النظام البرلماني في دستور ثورات 2011م هو الرغبة في منع العودة إلى حكم الفرد وهو الرئيس إن أعطي صلاحيات واسعة. على المدي الطويل يمكن التحول من النظام البرلماني الى نظام مختلط بعد تعديل الدستور كما في تركيا. عند التحضير لإنتخابات ديسمبر 2021 م فتح باب تسجيل الأحزاب في غرة يونيو الماضي، وقد جاوز عدد الأحزاب المسجلين 123 حزب حتى نهاية يونيو، وكانت شروط التسجيل بسيطة تتكون من مبلغ مالي وتوقيعات ل 54 عضو بدل 250 عضو سابقا، والسؤال ما الحافز الذي يجعل تسجيل هكذا عدد هائل من الأحزاب؟قبل الإجابة عن السؤال يمكن تحديد التوجهات الفكرية في ليبيا ثم قراءة توجهات قوائم الأحزاب التي تحصلت على الإذن بالعمل (الشهادة السلبية). على الساحة الليبية يمكن تقسيم التوجهات الفكرية والأيديولوجية إلى ستة أنواع، أنصار ثورة فبراير وهم منقسمون بين توجهات أقصى اليسار الرافض لأي تيار أخر وال ......
#واقع
#العمل
#الحزبي
#ليبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727979
#الحوار_المتمدن
#عيسى_مسعود_بغني لا يخفى على أحد أن هناك تصحر في العمل السياسي في ليبيا دام سبعة عقود، منعت فيها الأحزاب عن أداء عملها وجرمت وألقي زعمائها في السجون، فلم تكن هناك فرصة لتكوين كوادر سياسية وقيادات حزبية، سوى بعض الفترات القصيرة سمحت بإطالة العمل الحزبي منها خلال الانتداب البريطاني في نهاية الاربعينات من القرن الماضي حين تشكلت العديد من الأحزاب في الغرب الليبي منها حزب العمال والحزب الجمهوري وحزب والتي انتهت سنة 1956 عندما قام الملك بإلغاء نشاط الأحزاب......، أما الفترة الثانية فهي فترة نهاية الستينات حينما سمحت المملكة بالنشاط الحزبي وخاصة التيارات الإسلامية منها حزب التحرير وحزب الإخوان إضافة إلى القوميين العرب وانتهت بوصول العسكر إلى السلطة والتنكيل بقادة العمل الحزبي واعتباره خيانة تبعا للمقولة " من تحزب خان". الفترة الأخيرة بعد ثورة 17 فبراير حين عاد المعارضين للنظام الجماهيري وبداية الترتيب لانتخابات مجلس النواب حيث وصل عدد الأحزاب المسجلة إلى 123 حزب معظمهم شخصيات فردية وصل بعضهم لكرسي البرلمان بعد الدخول في تحالفات ولا وجود لأغلبية لأي حزب، وكانت توافقات فبراير المشؤومة التي عطلت العمل الحزبي وأدخلت ليبيا في حرب أهلية دامت ستة سنوات.على المستوى الدولي يمكن حصر أنواع العمل الحزبي المرافق للحكم إلى عدد قليل من الأنماط؛ في دول الاستبداد تكون الأحزاب ديكور للعسكر أو القوى الأمنية المسيرة للحكم، فالملك أو الأمير أو القائد هو الذي يقرر والأحزاب تتحصل على مساعدات لبقائها وموافقتها على إعادة انتخاب الحاكم، ومنها ما لا يحتوي على أحزاب أي كانت ويستبدل بأنماط ما قبل الدولة من أهل الحل والعقد أو مجلس الشورى. النمط الثاني تلك الدول العريقة في الديموقراطية والتي تضأل عندها الأيديولوجيا والجهوية وأصبح التنافس على البرامج، ومعظمها من الدول الأنجلو سكسونية: بريطانيا، كندا، استراليا، والهند وجنوب أفريقيا، هذه الدول يوجد بها عدد قليل من الأحزاب الرئيسية الفاعلة (اثنان أو ثلاثة)، وبذلك يمكن لها الحصول على أغلبية نسبية أو مطلقة لتنفيذ برامج الحكومة، وقد تكون برلمانية مثل بريطانيا وإسبانيا أو مختلطة مثل أمريكا.النمط الثالث والمهم لثورات ما بعد 2011م هو وجود العديد من الأحزاب مع تبني النظام البرلماني، في هذا الوضع ليس هناك حزب يستطيع الحصول على أغلبية ولا يستطيع تكون حكومة بدون إتلاف، مع وجود رئيس يحد الدستور من عمله، تكون النتيجة عدم الحسم وعدم التوافق وانسداد العمل السياسي بسبب المناكفات بين البرلمانيين لهم حكومة ضعيفة، هذه المشكلة تمر بها لبنان، والعراق وتونس وليبيا وحتى إيطاليا وإسرائيل. والسبب في اختيار النظام البرلماني في دستور ثورات 2011م هو الرغبة في منع العودة إلى حكم الفرد وهو الرئيس إن أعطي صلاحيات واسعة. على المدي الطويل يمكن التحول من النظام البرلماني الى نظام مختلط بعد تعديل الدستور كما في تركيا. عند التحضير لإنتخابات ديسمبر 2021 م فتح باب تسجيل الأحزاب في غرة يونيو الماضي، وقد جاوز عدد الأحزاب المسجلين 123 حزب حتى نهاية يونيو، وكانت شروط التسجيل بسيطة تتكون من مبلغ مالي وتوقيعات ل 54 عضو بدل 250 عضو سابقا، والسؤال ما الحافز الذي يجعل تسجيل هكذا عدد هائل من الأحزاب؟قبل الإجابة عن السؤال يمكن تحديد التوجهات الفكرية في ليبيا ثم قراءة توجهات قوائم الأحزاب التي تحصلت على الإذن بالعمل (الشهادة السلبية). على الساحة الليبية يمكن تقسيم التوجهات الفكرية والأيديولوجية إلى ستة أنواع، أنصار ثورة فبراير وهم منقسمون بين توجهات أقصى اليسار الرافض لأي تيار أخر وال ......
#واقع
#العمل
#الحزبي
#ليبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727979
الحوار المتمدن
عيسى مسعود بغني - واقع العمل الحزبي في ليبيا