علي البعزاوي : هل ينفع الإصلاح في ما أفسدته الخيارات؟
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي الحكم في مأزق اليوم، وهو أمام أزمة مضاعفة: فشل وعجز في الاستجابة لانتظارات الشعب الأساسية من شغل وخدمات أساسية وقدرة شرائية وأمن وسيادة على الثروات، وفي معالجة أزمة المالية العمومية باعتبار الاختلال الجوهري بين الصادرات والواردات وبين المداخيل والنفقات واللجوء المتواصل إلى الاقتراض والتداين بنسب فائدة عالية من جهة، والتداعيات الخطيرة للوباء التي مسّت كل جوانب الحياة وخاصة الصحة العامة والغذاء ومواطن الرزق من جهة أخرى.الأزمة الشاملة والعميقة صعّدت وتيرة الخلافات والصراعات داخل منظومة الحكم ودفعت الجميع معارضة وحكما إلى التفكير والتخطيط للانقضاض على السلطة. الصراع على أشدّه اليوم وهو ينمو ويكبر مع اتساع الأزمة واشتداد وطأتها على عموم الشعب. لكن موازين القوى مازالت مختلّة لصالح الحكم. أمام معارضة واهنة لم تستطع إلى حدّ اليوم لعب دور مهم في استثمار الأزمة. المعارضة معارضاتالمعارضة التونسية متنوعة ومتعددة المشارب، منها من يتفق مع خيارات المنظومة الحاكمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ويسعى مثلها لخدمة كبار السماسرة المحليين ومشغّليهم من الجهات الإقليمية والأجنبية. لكنه يختلف شكلا مع مكوناتها أو مع بعضها ويسعى إلى الاستئثار بالسلطة طمعا في نصيب وافر من كعكة الحكم. وهو ما ينطبق على الحزب الدستوري الحر سليل التجمع المنحل الذي يخطط لعودة النظام النوفمبري المطاح به. ومنها من يختلف مع مقاربات الحكم في التعاطي مع الملفات وله وجهات نظر أخرى لكنه ليس في قطيعة مع المنظومة بل يعمل على ترشيدها وإصلاحها في إطار حكم البورجوازية الكبيرة العميلة المتربعة على عرش السلطة منذ عقود ولم تمسّ الثورة التونسية من سطوتها. وهذا ينطبق على التيار الديمقراطي وحركة الشعب والبيروقراطية النقابية وأحزاب أخرى صغيرة. وهناك معارضة ثورية لا ترى إمكانية لإصلاح المنظومة وتعمل وتراكم من أجل إسقاطها قناعة منها بأنها تشكّل عقبة أمام التقدم والتطور. لكنها تختلف حول سبل تحقيق هذه الأهداف: البعض يراها عبر الانتخابات ومن داخل المؤسسات البورجوازية والبعض الآخر يراها عبر الثورة الشعبية ومن خارجها (المؤسسات). المعارضة اليمينيّة جزء من منظومة الحكمإذا انطلقنا من القاعدة الأساسية التي تذهب إلى أنّ معالجة أوضاع البلاد وتجاوز أزمتها المستفحلة تكمن في تغيير نمط الإنتاج ومراجعة الخيارات اللاّوطنية واللاّشعبية للمنظومة الحالية والتي تُعتبر تواصلا لخيارات الحكم النوفمبري فإنّ المعارضة اليمينية غير قادرة على معالجة الأزمة مهما ابتدعت من إصلاحات واتخذت من إجراءات. والنتائج الحاصلة منذ 2012 إلى اليوم تؤكّد هذه الحقيقة. فأغلب الأحزاب اليمينية والإصلاحية ابتدأت في صف المعارضة لتنتهي في قلب المنظومة وأحد أهم ركائزها.إنّ المواصلة في انتهاج نفس السياسات والخيارات من مراهنة على الاستثمارات الأجنبية وما يرافقها من تسهيلات موجعة وعلى القطاع الخاص دون سواه واستبعاد ممنهج لأيّ دور للدولة وعلى سياسة الاقتراض والتداين من المؤسسات المالية العالمية النهابة مقابل الانضباط لتعليماتها وإملاءاتها الاقتصادية والمالية التي تضرب السيادة الوطنية والإذعان في نفس الوقت للسياسات الامبريالية سواء المتعلقة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية أو التي تخطط للهيمنة على مقدّرات الشعب ونهب ثروات البلاد واستغلال كادحيها والتعامل معها كسوق لتصريف إنتاجها ومصب لنفاياتها… ستزيد الأزمة استفحالا وعمقا وستؤبّد الاستغلال والتبعية وتضرب كلّ إمكانية لبناء اقتصاد وطني مستقل ومتو ......
#ينفع
#الإصلاح
#أفسدته
#الخيارات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700321
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي الحكم في مأزق اليوم، وهو أمام أزمة مضاعفة: فشل وعجز في الاستجابة لانتظارات الشعب الأساسية من شغل وخدمات أساسية وقدرة شرائية وأمن وسيادة على الثروات، وفي معالجة أزمة المالية العمومية باعتبار الاختلال الجوهري بين الصادرات والواردات وبين المداخيل والنفقات واللجوء المتواصل إلى الاقتراض والتداين بنسب فائدة عالية من جهة، والتداعيات الخطيرة للوباء التي مسّت كل جوانب الحياة وخاصة الصحة العامة والغذاء ومواطن الرزق من جهة أخرى.الأزمة الشاملة والعميقة صعّدت وتيرة الخلافات والصراعات داخل منظومة الحكم ودفعت الجميع معارضة وحكما إلى التفكير والتخطيط للانقضاض على السلطة. الصراع على أشدّه اليوم وهو ينمو ويكبر مع اتساع الأزمة واشتداد وطأتها على عموم الشعب. لكن موازين القوى مازالت مختلّة لصالح الحكم. أمام معارضة واهنة لم تستطع إلى حدّ اليوم لعب دور مهم في استثمار الأزمة. المعارضة معارضاتالمعارضة التونسية متنوعة ومتعددة المشارب، منها من يتفق مع خيارات المنظومة الحاكمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ويسعى مثلها لخدمة كبار السماسرة المحليين ومشغّليهم من الجهات الإقليمية والأجنبية. لكنه يختلف شكلا مع مكوناتها أو مع بعضها ويسعى إلى الاستئثار بالسلطة طمعا في نصيب وافر من كعكة الحكم. وهو ما ينطبق على الحزب الدستوري الحر سليل التجمع المنحل الذي يخطط لعودة النظام النوفمبري المطاح به. ومنها من يختلف مع مقاربات الحكم في التعاطي مع الملفات وله وجهات نظر أخرى لكنه ليس في قطيعة مع المنظومة بل يعمل على ترشيدها وإصلاحها في إطار حكم البورجوازية الكبيرة العميلة المتربعة على عرش السلطة منذ عقود ولم تمسّ الثورة التونسية من سطوتها. وهذا ينطبق على التيار الديمقراطي وحركة الشعب والبيروقراطية النقابية وأحزاب أخرى صغيرة. وهناك معارضة ثورية لا ترى إمكانية لإصلاح المنظومة وتعمل وتراكم من أجل إسقاطها قناعة منها بأنها تشكّل عقبة أمام التقدم والتطور. لكنها تختلف حول سبل تحقيق هذه الأهداف: البعض يراها عبر الانتخابات ومن داخل المؤسسات البورجوازية والبعض الآخر يراها عبر الثورة الشعبية ومن خارجها (المؤسسات). المعارضة اليمينيّة جزء من منظومة الحكمإذا انطلقنا من القاعدة الأساسية التي تذهب إلى أنّ معالجة أوضاع البلاد وتجاوز أزمتها المستفحلة تكمن في تغيير نمط الإنتاج ومراجعة الخيارات اللاّوطنية واللاّشعبية للمنظومة الحالية والتي تُعتبر تواصلا لخيارات الحكم النوفمبري فإنّ المعارضة اليمينية غير قادرة على معالجة الأزمة مهما ابتدعت من إصلاحات واتخذت من إجراءات. والنتائج الحاصلة منذ 2012 إلى اليوم تؤكّد هذه الحقيقة. فأغلب الأحزاب اليمينية والإصلاحية ابتدأت في صف المعارضة لتنتهي في قلب المنظومة وأحد أهم ركائزها.إنّ المواصلة في انتهاج نفس السياسات والخيارات من مراهنة على الاستثمارات الأجنبية وما يرافقها من تسهيلات موجعة وعلى القطاع الخاص دون سواه واستبعاد ممنهج لأيّ دور للدولة وعلى سياسة الاقتراض والتداين من المؤسسات المالية العالمية النهابة مقابل الانضباط لتعليماتها وإملاءاتها الاقتصادية والمالية التي تضرب السيادة الوطنية والإذعان في نفس الوقت للسياسات الامبريالية سواء المتعلقة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية أو التي تخطط للهيمنة على مقدّرات الشعب ونهب ثروات البلاد واستغلال كادحيها والتعامل معها كسوق لتصريف إنتاجها ومصب لنفاياتها… ستزيد الأزمة استفحالا وعمقا وستؤبّد الاستغلال والتبعية وتضرب كلّ إمكانية لبناء اقتصاد وطني مستقل ومتو ......
#ينفع
#الإصلاح
#أفسدته
#الخيارات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700321
الحوار المتمدن
علي البعزاوي - هل ينفع الإصلاح في ما أفسدته الخيارات؟
علي البعزاوي : 10 سنوات من المسار الثوري 10 سنوات من النضال
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي لئن لعب حزب العمال دورا مهما في الإطاحة برأس الدكتاتورية سواء من خلال النضالات الخاصة والمشتركة على مختلف الواجهات التي راكمت ومهدت لثورة الشعب التونسي أو من خلال الحضور الميداني وسط الجماهير المنتفضة خلال الثورة، فإنّ الحصيلة كانت دون المنتظر حيث وقفت الثورة التونسية في مستوى إسقاط الدكتاتورية وتحقيق الحريات السياسية دون المساس بالجوهر الطبقي للنظام. إذ استمر حكم البورجوازية الكبيرة العميلة بنفس الخيارات القديمة التي ثار ضدها الشعب التونسي على أمل تحقيق مطالبه المزمنة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية والمساواة والعدالة الاجتماعية.لقد مثلت الأحزاب والمجموعات الفائزة في مختلف الانتخابات والحكومات التي تشكلت منذ 2012 إلى اليوم، بدءً بحكومة الترويكا وانتهاء بحكومة المشيشي، الأدوات السياسية والعملية المكرسة للخيارات المذكورة من خلال ميزانيات تقشف تعتمد بالأساس على التداين الخارجي والضغط على الأجور ودهورة الخدمات الأساسية من صحة وثقافة وتعليم وبيئة… فجاءت النتائج كارثية على مختلف الأصعدة وباتت البلاد اليوم، كمحصلة لهذه الخيارات اللاشعبية واللاوطنية، على حافة الإفلاس. هذه الأوضاع فرضت على حزب العمال مواصلة نضالاته بنفس الروح الكفاحية بهدف تصحيح المسار وتحقيق أهداف الثورة وخدمة مصالح الأغلبية. وقد سارع في خطوة أولى بمعية قوى سياسية أخرى إلى تكتيل القوى ورص صفوف الطيف السياسي الثوري والتقدمي بعد خيبة انتخابات المجلس التأسيسي فكان ميلاد الجبهة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة التي خاضت المعارك مركزيا وجهويا وقطاعيا إلى جانب الشعب وخاصة النساء والشباب ضد سياسات التجويع والتهميش والمطالبة بالتدقيق في ديون البلاد الخارجية وبناء اقتصاد منتج وتنمية جهوية عادلة وبمحاسبة من أجرموا في حق الشعب ورد الاعتبار لضحايا القمع النوفمبري وتطهير المؤسسات من عناصر الاستبداد والفساد.وتمثلت الخطوة النضالية الثانية في التصدي لمساعي أخونة المجتمع سواء من خلال إطلاق العنان لنشاطات الجماعات الظلامية التكفيرية التي وجدت الدعم والسند الضروريين من حكومة الترويكا فأثثت الخيمات الدعوية ونظمت عمليات الاعتداء على الصحافيين والمثقفين والسياسيين والمعطلين عن العمل وحاولت تعطيل عديد الأنشطة في مختلف القطاعات واحتلت وسائل الإعلام لبثّ سمومها وضرب كل ما له علاقة بالدولة المدنية. ونفذت الاغتيالات التي طالت قياديين في الجبهة الشعبية، أو من خلال التصدي لمساعي الترويكا فرض دستورها الظلامي سيء الذكر على المجتمع (دستور 1 جوان) بتأسيس جبهة الإنقاذ وتأثيث اعتصام الرحيل بساحة باردو. لقد كانت الجبهة الشعبية وحزب العمال سبّاقين إلى هذا الشكل من العمل المشترك. والهدف هو توسيع الصفوف وحشد الطاقات من أجل تحقيق مهمات مباشرة يمكن أن تساعد على التقدم نحو تحقيق أهداف أكثر أهمية.. وكانت النتيجة سقوط حكومة النهضة وحلّ تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي وسنّ دستور ديمقراطي يضمن مدنية الدولة والمساواة بين التونسيين والحريات السياسية للشعب واستقلال القضاء… وهي مكاسب لا تقل اهمية – بالنظر للظروف والمناخات التي تحققت فيها- عن إسقاط الدكتاتور بن علي وحلّ حزب الفاشية التجمع الدستوري الديمقراطي سيء الذكر. لقد لعب حزب العمال دورا أساسيا في إنقاذ الثورة ووضع البلاد على سكة الدولة المدنية الديمقراطية وتخليصها من براثن الظلامية المتجلببة بالدين التي لا تقلّ خطورة وعمالة عن حزب التجمع.وقد تُوجت هذه الإنجازات بخوض غمار انتخابات 2014 بقائمات مشتركة بين مكونات الجبهة الشعبية في ......
#سنوات
#المسار
#الثوري
#سنوات
#النضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705146
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي لئن لعب حزب العمال دورا مهما في الإطاحة برأس الدكتاتورية سواء من خلال النضالات الخاصة والمشتركة على مختلف الواجهات التي راكمت ومهدت لثورة الشعب التونسي أو من خلال الحضور الميداني وسط الجماهير المنتفضة خلال الثورة، فإنّ الحصيلة كانت دون المنتظر حيث وقفت الثورة التونسية في مستوى إسقاط الدكتاتورية وتحقيق الحريات السياسية دون المساس بالجوهر الطبقي للنظام. إذ استمر حكم البورجوازية الكبيرة العميلة بنفس الخيارات القديمة التي ثار ضدها الشعب التونسي على أمل تحقيق مطالبه المزمنة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية والمساواة والعدالة الاجتماعية.لقد مثلت الأحزاب والمجموعات الفائزة في مختلف الانتخابات والحكومات التي تشكلت منذ 2012 إلى اليوم، بدءً بحكومة الترويكا وانتهاء بحكومة المشيشي، الأدوات السياسية والعملية المكرسة للخيارات المذكورة من خلال ميزانيات تقشف تعتمد بالأساس على التداين الخارجي والضغط على الأجور ودهورة الخدمات الأساسية من صحة وثقافة وتعليم وبيئة… فجاءت النتائج كارثية على مختلف الأصعدة وباتت البلاد اليوم، كمحصلة لهذه الخيارات اللاشعبية واللاوطنية، على حافة الإفلاس. هذه الأوضاع فرضت على حزب العمال مواصلة نضالاته بنفس الروح الكفاحية بهدف تصحيح المسار وتحقيق أهداف الثورة وخدمة مصالح الأغلبية. وقد سارع في خطوة أولى بمعية قوى سياسية أخرى إلى تكتيل القوى ورص صفوف الطيف السياسي الثوري والتقدمي بعد خيبة انتخابات المجلس التأسيسي فكان ميلاد الجبهة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة التي خاضت المعارك مركزيا وجهويا وقطاعيا إلى جانب الشعب وخاصة النساء والشباب ضد سياسات التجويع والتهميش والمطالبة بالتدقيق في ديون البلاد الخارجية وبناء اقتصاد منتج وتنمية جهوية عادلة وبمحاسبة من أجرموا في حق الشعب ورد الاعتبار لضحايا القمع النوفمبري وتطهير المؤسسات من عناصر الاستبداد والفساد.وتمثلت الخطوة النضالية الثانية في التصدي لمساعي أخونة المجتمع سواء من خلال إطلاق العنان لنشاطات الجماعات الظلامية التكفيرية التي وجدت الدعم والسند الضروريين من حكومة الترويكا فأثثت الخيمات الدعوية ونظمت عمليات الاعتداء على الصحافيين والمثقفين والسياسيين والمعطلين عن العمل وحاولت تعطيل عديد الأنشطة في مختلف القطاعات واحتلت وسائل الإعلام لبثّ سمومها وضرب كل ما له علاقة بالدولة المدنية. ونفذت الاغتيالات التي طالت قياديين في الجبهة الشعبية، أو من خلال التصدي لمساعي الترويكا فرض دستورها الظلامي سيء الذكر على المجتمع (دستور 1 جوان) بتأسيس جبهة الإنقاذ وتأثيث اعتصام الرحيل بساحة باردو. لقد كانت الجبهة الشعبية وحزب العمال سبّاقين إلى هذا الشكل من العمل المشترك. والهدف هو توسيع الصفوف وحشد الطاقات من أجل تحقيق مهمات مباشرة يمكن أن تساعد على التقدم نحو تحقيق أهداف أكثر أهمية.. وكانت النتيجة سقوط حكومة النهضة وحلّ تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي وسنّ دستور ديمقراطي يضمن مدنية الدولة والمساواة بين التونسيين والحريات السياسية للشعب واستقلال القضاء… وهي مكاسب لا تقل اهمية – بالنظر للظروف والمناخات التي تحققت فيها- عن إسقاط الدكتاتور بن علي وحلّ حزب الفاشية التجمع الدستوري الديمقراطي سيء الذكر. لقد لعب حزب العمال دورا أساسيا في إنقاذ الثورة ووضع البلاد على سكة الدولة المدنية الديمقراطية وتخليصها من براثن الظلامية المتجلببة بالدين التي لا تقلّ خطورة وعمالة عن حزب التجمع.وقد تُوجت هذه الإنجازات بخوض غمار انتخابات 2014 بقائمات مشتركة بين مكونات الجبهة الشعبية في ......
#سنوات
#المسار
#الثوري
#سنوات
#النضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705146
الحوار المتمدن
علي البعزاوي - 10 سنوات من المسار الثوري 10 سنوات من النضال
علي البعزاوي : الزّمن الثّوري غير الزمن العادي
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي عندما أقدم بن علي على الانقلاب على بورقيبة سارع حزب العمال في نفس اليوم (7 نوفمبر) بإصدار بيانه الشهير “الجنرال بن علي يفتح عهد الانقلابات في تونس”. ومثّل ذلك مؤشرا على سرعة البديهة لدى حزب العمال وقراءة موضوعية للحظة التي تمرّ بها البلاد والمرحلة الجديدة التي ستدخلها وحقيقة الحكم الجديد وعلاقته بانتظارات الشعب الذي عانى الويلات في أواخر العهد البورقيبي.وأمام ردّ الفعل السلبي من عديد النخب وحالة التردّد وحتى المراهنة من الكثيرين على “صانع التغيير” في تطوير الحياة السياسية نحو الأفضل أطلق حزب العمال رسالة مفتوحة/لائحة تتضمن جملة من المطالب المتعلقة بالحريات السياسية وبالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وغيرها ليضع الحكم الجديد أمام اختيار صعب. فإمّا الاستجابة لهذه المطالب أو الرفض، وبالتالي افتضاح أمره وانكشاف حقيقة علاقته بالشعب وبمطالبه الأساسية. وقد عاش الشعب التونسي طيلة عشرين سنة من حكم بن علي القمع والتجويع والتهميش والتعذيب في مراكز الإيقاف والسجون وبيع البلاد والفساد في أعلى هرم السلطة والتطبيع مع الكيان الصهيوني إلى جانب التصحر الفكري والثقافي الذي خيّم على المشهد وتدجين الإعلام ومحاصرة الأحزاب والمنظمات الوطنية وإخضاعها بقوة البوليس وقضاء التعليمات. وقد تطلّب الأمر عشرين سنة ونيف من الجهد والنضال والصراع بكلّ الأشكال حتى ينهض الشعب التونسي ذات 17 ديسمبر ليُنهي حكم الطاغية ويفرض بدماء الشهداء والجراح والآلام الانتقال إلى شكل جديد من الحكم يُعيد الاعتبار للحرية والمواطنة ولحقّ الاحتجاج والانتخاب…واليوم وشباب تونس يقارع منظومة التبعية والاستغلال والفساد الحالية وينخرط في حراك بدا يعمّ الجهات يبادر حزب العمال وعديد القوى التقدمية مرة أخرى بإعلان أنّ هذه المنظومة لم تعد صالحة للخدمة وأنه حان وقت رحيلها والاستعاضة عنها بأخرى أقرب إلى الشعب وخادمة لمطالبه في الشغل والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والسيادة على ثروات بلاده، وأنّ الحوار معها سيكون من خلال الشارع دون سواه. وللتذكير فقد سبق لحزب العمال التعبير عن هذه الخلاصة منذ سنوات مؤكدا أنّ الثورة وقفت في منتصف الطريق وأنها لم تحقق أهدافها كاملة وأنّ ما تغيّر هو فقط شكل السلطة (شكل ديمقراطي بدلا عن الشكل الدكتاتوري). ودعا الشعب التونسي إلى ضرورة استكمال المسار الثوري. أمّا الوعي الشعبي بهذه الخلاصة فقد تطلّب تسع سنوات من الوقت ليصبح قناعة راسخة على نطاق واسع. وهو في الحقيقة زمن قصير بالقياس مع الفترة الزمنية التي تطلبها إسقاط بن علي لعدّة أسباب أهمّها أنّ الشعب وقواه الديمقراطية لم يغيبوا عن المشهد ولم يتراجعوا والصراع لم يخفت إلاّ لفترات صغيرة ليعود بأكثر جرأة وتصميم ووعي في وقت لاحق. الوعي يسري بسرعة أكبر في الزمن الثوري لأنّ المواطن يتابع ويتفاعل باستمرار وبتركيز كبير ويخوض المعارك هنا وهناك وحول هذه القضية أو تلك. وهو يقظ وفاعل خاصة وأنّ الثورة التونسية أتاحت له هذه الإمكانية التي لم تتوفّر في زمن الدكتاتورية. وتركت الأبواب مفتوحة أمام إمكانية النضال والمراكمة والفعل التغييري. وكذلك الأحزاب التقدمية، فرغم الضعف الذي تعانيه لأسباب مختلفة ذاتية وموضوعية، ليس هنا مجال ذكرها، فإنها قادرة على التعافي بسرعة وبإمكانها إذا ما التحمت بجماهير الشعب وتبنّت قضاياها الجوهرية وانخرطت إلى جانبها وفي مقدمتها في النضال الميداني فإنها قادرة على استيعاب وضمّ أوسع الطاقات من أبناء الشعب الكادح ولفّ أوسع الجماهير حولها. ففي الزمن الثوري عندما يحتدّ الصراع الطبقي ......
#الزّمن
#الثّوري
#الزمن
#العادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706750
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي عندما أقدم بن علي على الانقلاب على بورقيبة سارع حزب العمال في نفس اليوم (7 نوفمبر) بإصدار بيانه الشهير “الجنرال بن علي يفتح عهد الانقلابات في تونس”. ومثّل ذلك مؤشرا على سرعة البديهة لدى حزب العمال وقراءة موضوعية للحظة التي تمرّ بها البلاد والمرحلة الجديدة التي ستدخلها وحقيقة الحكم الجديد وعلاقته بانتظارات الشعب الذي عانى الويلات في أواخر العهد البورقيبي.وأمام ردّ الفعل السلبي من عديد النخب وحالة التردّد وحتى المراهنة من الكثيرين على “صانع التغيير” في تطوير الحياة السياسية نحو الأفضل أطلق حزب العمال رسالة مفتوحة/لائحة تتضمن جملة من المطالب المتعلقة بالحريات السياسية وبالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وغيرها ليضع الحكم الجديد أمام اختيار صعب. فإمّا الاستجابة لهذه المطالب أو الرفض، وبالتالي افتضاح أمره وانكشاف حقيقة علاقته بالشعب وبمطالبه الأساسية. وقد عاش الشعب التونسي طيلة عشرين سنة من حكم بن علي القمع والتجويع والتهميش والتعذيب في مراكز الإيقاف والسجون وبيع البلاد والفساد في أعلى هرم السلطة والتطبيع مع الكيان الصهيوني إلى جانب التصحر الفكري والثقافي الذي خيّم على المشهد وتدجين الإعلام ومحاصرة الأحزاب والمنظمات الوطنية وإخضاعها بقوة البوليس وقضاء التعليمات. وقد تطلّب الأمر عشرين سنة ونيف من الجهد والنضال والصراع بكلّ الأشكال حتى ينهض الشعب التونسي ذات 17 ديسمبر ليُنهي حكم الطاغية ويفرض بدماء الشهداء والجراح والآلام الانتقال إلى شكل جديد من الحكم يُعيد الاعتبار للحرية والمواطنة ولحقّ الاحتجاج والانتخاب…واليوم وشباب تونس يقارع منظومة التبعية والاستغلال والفساد الحالية وينخرط في حراك بدا يعمّ الجهات يبادر حزب العمال وعديد القوى التقدمية مرة أخرى بإعلان أنّ هذه المنظومة لم تعد صالحة للخدمة وأنه حان وقت رحيلها والاستعاضة عنها بأخرى أقرب إلى الشعب وخادمة لمطالبه في الشغل والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والسيادة على ثروات بلاده، وأنّ الحوار معها سيكون من خلال الشارع دون سواه. وللتذكير فقد سبق لحزب العمال التعبير عن هذه الخلاصة منذ سنوات مؤكدا أنّ الثورة وقفت في منتصف الطريق وأنها لم تحقق أهدافها كاملة وأنّ ما تغيّر هو فقط شكل السلطة (شكل ديمقراطي بدلا عن الشكل الدكتاتوري). ودعا الشعب التونسي إلى ضرورة استكمال المسار الثوري. أمّا الوعي الشعبي بهذه الخلاصة فقد تطلّب تسع سنوات من الوقت ليصبح قناعة راسخة على نطاق واسع. وهو في الحقيقة زمن قصير بالقياس مع الفترة الزمنية التي تطلبها إسقاط بن علي لعدّة أسباب أهمّها أنّ الشعب وقواه الديمقراطية لم يغيبوا عن المشهد ولم يتراجعوا والصراع لم يخفت إلاّ لفترات صغيرة ليعود بأكثر جرأة وتصميم ووعي في وقت لاحق. الوعي يسري بسرعة أكبر في الزمن الثوري لأنّ المواطن يتابع ويتفاعل باستمرار وبتركيز كبير ويخوض المعارك هنا وهناك وحول هذه القضية أو تلك. وهو يقظ وفاعل خاصة وأنّ الثورة التونسية أتاحت له هذه الإمكانية التي لم تتوفّر في زمن الدكتاتورية. وتركت الأبواب مفتوحة أمام إمكانية النضال والمراكمة والفعل التغييري. وكذلك الأحزاب التقدمية، فرغم الضعف الذي تعانيه لأسباب مختلفة ذاتية وموضوعية، ليس هنا مجال ذكرها، فإنها قادرة على التعافي بسرعة وبإمكانها إذا ما التحمت بجماهير الشعب وتبنّت قضاياها الجوهرية وانخرطت إلى جانبها وفي مقدمتها في النضال الميداني فإنها قادرة على استيعاب وضمّ أوسع الطاقات من أبناء الشعب الكادح ولفّ أوسع الجماهير حولها. ففي الزمن الثوري عندما يحتدّ الصراع الطبقي ......
#الزّمن
#الثّوري
#الزمن
#العادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706750
الحوار المتمدن
علي البعزاوي - الزّمن الثّوري غير الزمن العادي
علي البعزاوي : لماذا الشّارع اليوم؟
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي النهضة طرف في الحكم منذ 2012 عندما فازت بأغلبية مقاعد المجلس التأسيسي. ولئن تراجعت تمثيليتها في المحطات التي تلت فإنها حافظت على هذا الحضور بل يمكن القول انها المكون الأساسي في السلطة اليوم. وقد اتيحت امامها فرصة تاريخية لإثبات جدارتها بهذا الموقغ لكن مسيرتها طبعت بالإخفاق والفشل في كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مستوى العلاقات الخارجية. وقد خيبت آمال الذين راهنوا عليها حتى ان العديد من قياداتها وانصارها غادروها بعد ان فقدوا الثقة فيها.كل يوم يمر تخسر فيه النهضة ثقة العديد من التونسيات والتونسيين وتنكشف حقيقة علاقتها بالثورة وباهدافها التي عبر عنها الشعب التونسي من خلال شعارها المركزي شغل حرية كرامة وطنية. فالثورة في وادي وسلوك النهضة السياسي والاقتصادي والاجتماعي في وادي أخر. وحصيلة 10 سنوات من المسار الثوري تؤكد بالأرقام وبصورة ملموسة هذا الإخفاق الذريع.ولعل ما زاد هذه الحصيلة سوءا هو علاقة النهضة بباقي المكونات التي حكمت معها والتي عملت دائما على الاستفادة من التحالف معها وعملت في نفس الوقت على بث الفرقة والصراعات داخلها بهدف تدميرها.اما الأطراف التي اختارت معارضتها وخاصة القوى اليسارية فقد واجهتها بالتشويه والتحريض ضدها والتكفير والاغتيالات .والشعب التونسي لن ينسى الهجوم على الاتحاد العام التونسي للشغل وعلى وسائل الاعلام واغتيال شهداء الجبهة الشعبية وغيرها من الجرائم الحرية بالاحزاب الفاشية.ان هذا الإخفاق الذريع على كل الصعد وضع النهضة وجها لوجه مع الشعب التونسي ومع قواه السياسية والمدنية المختلفة التي باتت تعتبر الخلاص منها باخراجها من الحكم احد المداخل الأساسية لتجاوز الازمة.فالنهضة هي العنوان الرئيسبي لهذه الازمة وابرز المتسببين فيها.النهضة على قناعة تامة بهذا الخطر الذي بات يحيط بها من كل جانب,من اطراف الحكم التي تختلف معهم وفي مقدمتهم رئيس الدولة والمتحالفين معه ومن المعارضة اليمينية المطاح بها في الثورة والتي تسعى اليوم من خلال الحزب الدستوري الحر الى استرجاع السلطة رغم ان هذه الأطراف لا تختلف مع النهضة على مستوى الخيارات والبرامج وليس في جعبتها حلول جدية لازمة البلاد.وكذلك من جهة المعارضة الثورية والتقدمية التي تبدو اكثر جراة ووضوحا في مواجهة حركة النهضة كجزء أساسي في منظومة الحكم العميلة والمكرسة للنهب والاستبداد والراعية للفساد.فالقوى اليسارية شخصت الوضع تشخيصا علميا موضوعيا وأكدت ان الحل لا يمكن ان يكون من داخل المنظومة التي تقودها النهضة بل من خارجها وعلى انقاضها.ان ما اربك حركة النهضة في هذا المسار النضالي ضدها وضد منظومة الحكم ككل هو عودة شعار ” الشعب يريد اسقاط النظام” الذي رفعه الشباب المهمش في المسيرات ومن خلال الاحتجاجات والتي توجتها مسيرة 6 فيفري الحاشدة والتي كانت بمثابة الضوء الأحمر في وجه المنظومة والتي ردت عليها حركة النهضة بحملة تشويه وشيطنة غير مسبوقة.النهضة تدعو في مثل هذا الوضع المتازم وهي تتراجع وتتداعى للسقوط الى التعبئة العامة والاستنجاد بالشارع مستعملة كل ما في جعبتها من أساليب وأدوات المادية والسياسية والدينية…ليس تعبيرا منها عن تفوقها وسيطرتها على المشهد او استعراضا للعضلات فعضلاتها باتت منهكة بعد كل هذه السنين من العجز والفشل بل تحاول في الحقيقة ترميم جراحها ومعالجة ازمتها الخانقة بلف أوسع أنصارها ومؤيديها والمتحالفين معها حولها.هدف النهضة هو ترميم معنويات جمهورها وتوحيده من اجل انقاذ حكمها من ضربة قاسمة قد تلحق بها.انه سلوك المهزوم ......
#لماذا
#الشّارع
#اليوم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710172
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي النهضة طرف في الحكم منذ 2012 عندما فازت بأغلبية مقاعد المجلس التأسيسي. ولئن تراجعت تمثيليتها في المحطات التي تلت فإنها حافظت على هذا الحضور بل يمكن القول انها المكون الأساسي في السلطة اليوم. وقد اتيحت امامها فرصة تاريخية لإثبات جدارتها بهذا الموقغ لكن مسيرتها طبعت بالإخفاق والفشل في كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مستوى العلاقات الخارجية. وقد خيبت آمال الذين راهنوا عليها حتى ان العديد من قياداتها وانصارها غادروها بعد ان فقدوا الثقة فيها.كل يوم يمر تخسر فيه النهضة ثقة العديد من التونسيات والتونسيين وتنكشف حقيقة علاقتها بالثورة وباهدافها التي عبر عنها الشعب التونسي من خلال شعارها المركزي شغل حرية كرامة وطنية. فالثورة في وادي وسلوك النهضة السياسي والاقتصادي والاجتماعي في وادي أخر. وحصيلة 10 سنوات من المسار الثوري تؤكد بالأرقام وبصورة ملموسة هذا الإخفاق الذريع.ولعل ما زاد هذه الحصيلة سوءا هو علاقة النهضة بباقي المكونات التي حكمت معها والتي عملت دائما على الاستفادة من التحالف معها وعملت في نفس الوقت على بث الفرقة والصراعات داخلها بهدف تدميرها.اما الأطراف التي اختارت معارضتها وخاصة القوى اليسارية فقد واجهتها بالتشويه والتحريض ضدها والتكفير والاغتيالات .والشعب التونسي لن ينسى الهجوم على الاتحاد العام التونسي للشغل وعلى وسائل الاعلام واغتيال شهداء الجبهة الشعبية وغيرها من الجرائم الحرية بالاحزاب الفاشية.ان هذا الإخفاق الذريع على كل الصعد وضع النهضة وجها لوجه مع الشعب التونسي ومع قواه السياسية والمدنية المختلفة التي باتت تعتبر الخلاص منها باخراجها من الحكم احد المداخل الأساسية لتجاوز الازمة.فالنهضة هي العنوان الرئيسبي لهذه الازمة وابرز المتسببين فيها.النهضة على قناعة تامة بهذا الخطر الذي بات يحيط بها من كل جانب,من اطراف الحكم التي تختلف معهم وفي مقدمتهم رئيس الدولة والمتحالفين معه ومن المعارضة اليمينية المطاح بها في الثورة والتي تسعى اليوم من خلال الحزب الدستوري الحر الى استرجاع السلطة رغم ان هذه الأطراف لا تختلف مع النهضة على مستوى الخيارات والبرامج وليس في جعبتها حلول جدية لازمة البلاد.وكذلك من جهة المعارضة الثورية والتقدمية التي تبدو اكثر جراة ووضوحا في مواجهة حركة النهضة كجزء أساسي في منظومة الحكم العميلة والمكرسة للنهب والاستبداد والراعية للفساد.فالقوى اليسارية شخصت الوضع تشخيصا علميا موضوعيا وأكدت ان الحل لا يمكن ان يكون من داخل المنظومة التي تقودها النهضة بل من خارجها وعلى انقاضها.ان ما اربك حركة النهضة في هذا المسار النضالي ضدها وضد منظومة الحكم ككل هو عودة شعار ” الشعب يريد اسقاط النظام” الذي رفعه الشباب المهمش في المسيرات ومن خلال الاحتجاجات والتي توجتها مسيرة 6 فيفري الحاشدة والتي كانت بمثابة الضوء الأحمر في وجه المنظومة والتي ردت عليها حركة النهضة بحملة تشويه وشيطنة غير مسبوقة.النهضة تدعو في مثل هذا الوضع المتازم وهي تتراجع وتتداعى للسقوط الى التعبئة العامة والاستنجاد بالشارع مستعملة كل ما في جعبتها من أساليب وأدوات المادية والسياسية والدينية…ليس تعبيرا منها عن تفوقها وسيطرتها على المشهد او استعراضا للعضلات فعضلاتها باتت منهكة بعد كل هذه السنين من العجز والفشل بل تحاول في الحقيقة ترميم جراحها ومعالجة ازمتها الخانقة بلف أوسع أنصارها ومؤيديها والمتحالفين معها حولها.هدف النهضة هو ترميم معنويات جمهورها وتوحيده من اجل انقاذ حكمها من ضربة قاسمة قد تلحق بها.انه سلوك المهزوم ......
#لماذا
#الشّارع
#اليوم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710172
الحوار المتمدن
علي البعزاوي - لماذا الشّارع اليوم؟
علي البعزاوي : الصراع السياسي في تونس والمنعرج الجديد
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي الصراع السياسي والاجتماعي في تونس لم يهفت منذ انطلاق المسار الثوري في 2011. وقد تجلى في مستويين: صراع من فوق بين أطراف الحكم من أجل التموقع واحتكار السلطة وخدمة مصالح كبرى الشركات والمؤسسات المالية وقوى الهيمنة الإقليمية والدولية وحفنة من السماسرة المحليين المتربعين على عرش السلطة بوجهيها الاقتصادي -المالي والسياسي. وصراع من تحت تخوضه الفئات الكادحة والمهمشة وتعبيراتها السياسية التقدمية والثورية وفي مقدمتها حزب العمال.الصراع أخذ هذه الأيام بُعدا جديدا حيث لجأ الحزب الحاكم الأول إلى الشارع وعبّأ أنصاره وزبائنه وكل من استطاع جلبهم بوسائل مختلفة فيها المادي والديني والخدماتي ليؤثث مسيرة حاشدة فيها استعراض للقوة من جهة ورسائل إلى الخارج والداخل مفادها أنّ حركة النهضة هي الحزب الأقوى تمثيلا والقادر على تأمين مصالح القوى الكمبرادورية المحلية والاستعمارية المهيمنة على بلادنا من جهة أخرى. ولئن خيّر الحزب الدستوري الحر، أحد منافسي النهضة والمعبّر سياسيا عن منظومة الحكم القديمة المطاح بها، الانسحاب من المواجهة خوفا من الظهور بمظهر الطرف الأقل قوة وقدرة على التعبئة وخوفا من خسارة “تفوّقه” في نوايا التصويت فإنّ حزب العمال الذي ينعته خصومه بالصفر فاصل خيّر النزول إلى الشارع ولو بأعداد ضعيفة للتعبير عن وجهة نظر أخرى لا ترى أفقا لحل الأزمة في إطار المنظومة الحالية والقديمة بل على أنقاضهما وفي قطيعة تامة معهما. حزب العمال عبّر من خلال هذا السلوك عن حسّ سياسي طبقي متطور عماده الصراع والمراكمة -ولا شيء غير ذلك – على طريق تغيير موازين القوى المختلة مؤقتا لصالح القوى الرجعية. فالاحتكاك بالجماهير والدفاع عن مصالحها ومنازلة قوى الحكم هي الطريق إلى الانغراس ولفّ أوسع الفئات الشعبية المتضررة من الأزمة حوله وكسب ثقتها حول مشروع وطني ديمقراطي شعبي قادر على تأمين العيش الكريم والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية والمساواة للأغلبية التي تضطهدها المنظومة الحالية وتحمّلها أسباب أزمتها.هذا السلوك السياسي هو أيضا رسالة إلى كل القوى السياسية والفعاليات الشبابية والنسائية والقطاعية وغيرها الرافضة للمنظومتين القديمة والحالية بأنها قادرة على الفعل النضالي والمراكمة على طريق التغيير الجذري. إنّ صوت حزب العمال ومعه اتحاد القوى الشبابية رغم تواضع الحضور في الشارع يوم السبت 27 فيفري كان أقوى وأكثر إقناعا وتأثيرا لدى الفئات الشعبية. وستكون لهذه المسيرة التاريخية تداعيات قد تساهم في تغيير المشهد والاستقطابات والسلوك السياسي لمجمل الأطراف.لا خوف بعد اليوم من منازلة المنظومة وطرح البدائل وإطلاق صراع المشاريع والبرامجإنّ كل من تابع يوم السبت على الجزيرة مباشر المواجهة بين أمين عام حزب العمال وبين رئيس مجلس شورى حركة النهضة يدرك بما لا يدع مجالا للشك أنها لم تكن متكافئة. فبقدر ما كان صوت الهاروني خافتا ومترددا وخجولا باعتبار مسؤولية حزبه في الأزمة التي تضرب البلاد وقناعتة بعدم القدرة على الخروج منها وتركيزه على الحوار وضرورة استكمال المؤسسات الدستورية التي كانت النهضة أحد المتسبّبين في عرقلتها… فإنّ صوت حمة الهمامي كان عاليا وسقف المهام مرتفعا وخطابه جريئا وواضحا ليس لأنّ الشخص قادر على الخطابة فقط، بل لأنّ المشروع البديل الذي يطرحه متماسك ويستجيب لواقع الأزمة وقادر على معالجتها معالجة جذرية.فتأميم الثروات الوطنية التي تستغلها الشركات العالمية بتواطؤ من منظومة الحكم من جهة والامتناع بقرار سيادي عن خلاص الديون الكريهة من جهة أخرى هما جوهر السيادة الوطني ......
#الصراع
#السياسي
#تونس
#والمنعرج
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710883
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي الصراع السياسي والاجتماعي في تونس لم يهفت منذ انطلاق المسار الثوري في 2011. وقد تجلى في مستويين: صراع من فوق بين أطراف الحكم من أجل التموقع واحتكار السلطة وخدمة مصالح كبرى الشركات والمؤسسات المالية وقوى الهيمنة الإقليمية والدولية وحفنة من السماسرة المحليين المتربعين على عرش السلطة بوجهيها الاقتصادي -المالي والسياسي. وصراع من تحت تخوضه الفئات الكادحة والمهمشة وتعبيراتها السياسية التقدمية والثورية وفي مقدمتها حزب العمال.الصراع أخذ هذه الأيام بُعدا جديدا حيث لجأ الحزب الحاكم الأول إلى الشارع وعبّأ أنصاره وزبائنه وكل من استطاع جلبهم بوسائل مختلفة فيها المادي والديني والخدماتي ليؤثث مسيرة حاشدة فيها استعراض للقوة من جهة ورسائل إلى الخارج والداخل مفادها أنّ حركة النهضة هي الحزب الأقوى تمثيلا والقادر على تأمين مصالح القوى الكمبرادورية المحلية والاستعمارية المهيمنة على بلادنا من جهة أخرى. ولئن خيّر الحزب الدستوري الحر، أحد منافسي النهضة والمعبّر سياسيا عن منظومة الحكم القديمة المطاح بها، الانسحاب من المواجهة خوفا من الظهور بمظهر الطرف الأقل قوة وقدرة على التعبئة وخوفا من خسارة “تفوّقه” في نوايا التصويت فإنّ حزب العمال الذي ينعته خصومه بالصفر فاصل خيّر النزول إلى الشارع ولو بأعداد ضعيفة للتعبير عن وجهة نظر أخرى لا ترى أفقا لحل الأزمة في إطار المنظومة الحالية والقديمة بل على أنقاضهما وفي قطيعة تامة معهما. حزب العمال عبّر من خلال هذا السلوك عن حسّ سياسي طبقي متطور عماده الصراع والمراكمة -ولا شيء غير ذلك – على طريق تغيير موازين القوى المختلة مؤقتا لصالح القوى الرجعية. فالاحتكاك بالجماهير والدفاع عن مصالحها ومنازلة قوى الحكم هي الطريق إلى الانغراس ولفّ أوسع الفئات الشعبية المتضررة من الأزمة حوله وكسب ثقتها حول مشروع وطني ديمقراطي شعبي قادر على تأمين العيش الكريم والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية والمساواة للأغلبية التي تضطهدها المنظومة الحالية وتحمّلها أسباب أزمتها.هذا السلوك السياسي هو أيضا رسالة إلى كل القوى السياسية والفعاليات الشبابية والنسائية والقطاعية وغيرها الرافضة للمنظومتين القديمة والحالية بأنها قادرة على الفعل النضالي والمراكمة على طريق التغيير الجذري. إنّ صوت حزب العمال ومعه اتحاد القوى الشبابية رغم تواضع الحضور في الشارع يوم السبت 27 فيفري كان أقوى وأكثر إقناعا وتأثيرا لدى الفئات الشعبية. وستكون لهذه المسيرة التاريخية تداعيات قد تساهم في تغيير المشهد والاستقطابات والسلوك السياسي لمجمل الأطراف.لا خوف بعد اليوم من منازلة المنظومة وطرح البدائل وإطلاق صراع المشاريع والبرامجإنّ كل من تابع يوم السبت على الجزيرة مباشر المواجهة بين أمين عام حزب العمال وبين رئيس مجلس شورى حركة النهضة يدرك بما لا يدع مجالا للشك أنها لم تكن متكافئة. فبقدر ما كان صوت الهاروني خافتا ومترددا وخجولا باعتبار مسؤولية حزبه في الأزمة التي تضرب البلاد وقناعتة بعدم القدرة على الخروج منها وتركيزه على الحوار وضرورة استكمال المؤسسات الدستورية التي كانت النهضة أحد المتسبّبين في عرقلتها… فإنّ صوت حمة الهمامي كان عاليا وسقف المهام مرتفعا وخطابه جريئا وواضحا ليس لأنّ الشخص قادر على الخطابة فقط، بل لأنّ المشروع البديل الذي يطرحه متماسك ويستجيب لواقع الأزمة وقادر على معالجتها معالجة جذرية.فتأميم الثروات الوطنية التي تستغلها الشركات العالمية بتواطؤ من منظومة الحكم من جهة والامتناع بقرار سيادي عن خلاص الديون الكريهة من جهة أخرى هما جوهر السيادة الوطني ......
#الصراع
#السياسي
#تونس
#والمنعرج
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710883
الحوار المتمدن
علي البعزاوي - الصراع السياسي في تونس والمنعرج الجديد
علي البعزاوي : حكومة الفصل الأخير من الالتفاف على المسار الثّوري
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي تعود تونس تدريجيا وكنتيجة حتمية لمسار طويل من مساعي الالتفاف على ثورة الحرية والكرامة وعلى طموحات ومطالب الشعب التونسي بأغلب طبقاته وفئاته إلى مربع القمع والتّأطير الأمني الذي دأب عليه النظام القديم باعتباره الأسلوب الوحيد والأنجع لكبح جماح قوى التغيير وسد الباب أمام أي إمكانية للمساس بمصالح البورجوازية الكمبرادورية المحلية وكبرى الشركات والمؤسسات والدول الامبريالية التي تهيمن على بلادنا وتستنزف مقدّراتها وتستغل قوة عمل الشغيلة المحلية.العنف كآليّة لحسم الصّراعاتما حصل في شارع الحبيب بورقيبة يوم السبت 12 جوان وقبله في سيدي حسين هو تتويج وتطوير لحلقات سابقة من سلسلة أعمال القمع والإيقافات والمحاكمات الجائرة لمئات النشطاء الشباب بمناسبة ذكرى الثورة وقبلها. وهو يؤكّد أنّ الحكم دخل مرحلة جديدة مختلفة عن المرحلة السابقة التي لم تخلُ لا محالة من محاولات القمع لكنها لم تكن بهذه الحدة وهذا التصميم.العنف أصبح ممارسة مألوفة تتمّ داخل أسوار البرلمان حيث تابع النظارة في عديد المناسبات ألوانا من العنف اللفظي والمادي. وفي لقاءات أطراف الحكم المتصارعة بلا انقطاع وفي وسائل الإعلام وفي الشارع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث تتجند جيوش من الذباب المأجور لشن حملات القصف والسب والشتم. العملية ممنهجة ومخطط لها بعناية والهدف هو إشاعة الفوضى والتطبيع مع ظاهرة العنف واعتماده كوسيلة لحسم الصراعات بدلا عن الصراع الفكري والسياسي الذي لم يعد الشكل المفضل مثلما يحصل في المجتمعات الديمقراطية. فالكل على عجلة من أمره والحسم السريع هو الهدف مهما كان الثمن. والعنف بات الآلية المفضلة في هذا السياق. والطرف الذي له مصلحة في العنف هو معسكر الحكم دون سواه باعتبار انسداد آفاق التنازل أمامه. أما الشعب المغدور فصاحب حق ومطالبه في الشغل والعيش الكريم مشروعة وطبيعية. وهو بحاجة من أجل تحقيقها إلى تنظيم صفوفه والانخراط في مشروع تغيير حقيقي والنضال السلمي المدني المنظم والممنهج للوصول إلى ذلك. ولا حاجة له بالتالي إلى العنف.العنف كجواب على تعارض المصالحالصراع الاجتماعي والسياسي لم يهدأ منذ 2011 إلى اليوم. وهو مرتبط بتناقض المصالح والأهداف بين البورجوازية الكبيرة العميلة المتربّعة على عرش السلطة وتعبيراتها السياسية من جهة (الحكومة والأغلبية البرلمانية وأحزاب الائتلاف الحاكم والرئاسة التي لم يعفها صراعها مع باقي أطراف الحكم من الانحياز لمصالح الأقلية الثرية) والشعب بمختلف طبقاته وفئاته والأطراف السياسية المعبّرة عنه من جهة أخرى. لكنّ الأزمة العامة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تتخبط فيها البلاد لم تلق طريق الحل بل ازدادت سعة وعمقا في الأشهر الأخيرة لعدة أسباب سياسية وتتعلق بالخيارات إلى جانب تداعيات الوباء على الوضع. وليس هناك من إمكانية في مثل ظروف البلاد اليوم لتنازلات إضافية يمكن أن يقدّمها الحكم كتحسين القدرة الشرائية والخدمات الأساسية والتشغيل وغيرها. وبات الحل الوحيد الممكن منحصرا في تحميل تبعات الأزمة للأغلبية الشعبية خدمة لمصالح حفنة من السماسرة تسيطر على المؤسسات ومقدّرات البلاد وتنتصب كوكيل للقوى الاستعمارية والإقليمية المهيمنة على بلادنا.إنّ الحصول على قروض جديدة من المؤسسات المالية العالمية النهّابة أصبح الحل الوحيد من وجهة نظر منظومة الحكم لخلاص الأجور والقروض القديمة. وهو غير ممكن دون تنفيذ الإملاءات التي تتمثل في التفويت ورفع الدعم والضغط على كتلة الأجور ودهورة الخدمات وغيرها، أي مزيد دهورة الأوضاع المعيشية للشعب.المسألة تتعلق ب ......
#حكومة
#الفصل
#الأخير
#الالتفاف
#المسار
#الثّوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722791
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي تعود تونس تدريجيا وكنتيجة حتمية لمسار طويل من مساعي الالتفاف على ثورة الحرية والكرامة وعلى طموحات ومطالب الشعب التونسي بأغلب طبقاته وفئاته إلى مربع القمع والتّأطير الأمني الذي دأب عليه النظام القديم باعتباره الأسلوب الوحيد والأنجع لكبح جماح قوى التغيير وسد الباب أمام أي إمكانية للمساس بمصالح البورجوازية الكمبرادورية المحلية وكبرى الشركات والمؤسسات والدول الامبريالية التي تهيمن على بلادنا وتستنزف مقدّراتها وتستغل قوة عمل الشغيلة المحلية.العنف كآليّة لحسم الصّراعاتما حصل في شارع الحبيب بورقيبة يوم السبت 12 جوان وقبله في سيدي حسين هو تتويج وتطوير لحلقات سابقة من سلسلة أعمال القمع والإيقافات والمحاكمات الجائرة لمئات النشطاء الشباب بمناسبة ذكرى الثورة وقبلها. وهو يؤكّد أنّ الحكم دخل مرحلة جديدة مختلفة عن المرحلة السابقة التي لم تخلُ لا محالة من محاولات القمع لكنها لم تكن بهذه الحدة وهذا التصميم.العنف أصبح ممارسة مألوفة تتمّ داخل أسوار البرلمان حيث تابع النظارة في عديد المناسبات ألوانا من العنف اللفظي والمادي. وفي لقاءات أطراف الحكم المتصارعة بلا انقطاع وفي وسائل الإعلام وفي الشارع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث تتجند جيوش من الذباب المأجور لشن حملات القصف والسب والشتم. العملية ممنهجة ومخطط لها بعناية والهدف هو إشاعة الفوضى والتطبيع مع ظاهرة العنف واعتماده كوسيلة لحسم الصراعات بدلا عن الصراع الفكري والسياسي الذي لم يعد الشكل المفضل مثلما يحصل في المجتمعات الديمقراطية. فالكل على عجلة من أمره والحسم السريع هو الهدف مهما كان الثمن. والعنف بات الآلية المفضلة في هذا السياق. والطرف الذي له مصلحة في العنف هو معسكر الحكم دون سواه باعتبار انسداد آفاق التنازل أمامه. أما الشعب المغدور فصاحب حق ومطالبه في الشغل والعيش الكريم مشروعة وطبيعية. وهو بحاجة من أجل تحقيقها إلى تنظيم صفوفه والانخراط في مشروع تغيير حقيقي والنضال السلمي المدني المنظم والممنهج للوصول إلى ذلك. ولا حاجة له بالتالي إلى العنف.العنف كجواب على تعارض المصالحالصراع الاجتماعي والسياسي لم يهدأ منذ 2011 إلى اليوم. وهو مرتبط بتناقض المصالح والأهداف بين البورجوازية الكبيرة العميلة المتربّعة على عرش السلطة وتعبيراتها السياسية من جهة (الحكومة والأغلبية البرلمانية وأحزاب الائتلاف الحاكم والرئاسة التي لم يعفها صراعها مع باقي أطراف الحكم من الانحياز لمصالح الأقلية الثرية) والشعب بمختلف طبقاته وفئاته والأطراف السياسية المعبّرة عنه من جهة أخرى. لكنّ الأزمة العامة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تتخبط فيها البلاد لم تلق طريق الحل بل ازدادت سعة وعمقا في الأشهر الأخيرة لعدة أسباب سياسية وتتعلق بالخيارات إلى جانب تداعيات الوباء على الوضع. وليس هناك من إمكانية في مثل ظروف البلاد اليوم لتنازلات إضافية يمكن أن يقدّمها الحكم كتحسين القدرة الشرائية والخدمات الأساسية والتشغيل وغيرها. وبات الحل الوحيد الممكن منحصرا في تحميل تبعات الأزمة للأغلبية الشعبية خدمة لمصالح حفنة من السماسرة تسيطر على المؤسسات ومقدّرات البلاد وتنتصب كوكيل للقوى الاستعمارية والإقليمية المهيمنة على بلادنا.إنّ الحصول على قروض جديدة من المؤسسات المالية العالمية النهّابة أصبح الحل الوحيد من وجهة نظر منظومة الحكم لخلاص الأجور والقروض القديمة. وهو غير ممكن دون تنفيذ الإملاءات التي تتمثل في التفويت ورفع الدعم والضغط على كتلة الأجور ودهورة الخدمات وغيرها، أي مزيد دهورة الأوضاع المعيشية للشعب.المسألة تتعلق ب ......
#حكومة
#الفصل
#الأخير
#الالتفاف
#المسار
#الثّوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722791
الحوار المتمدن
علي البعزاوي - حكومة الفصل الأخير من الالتفاف على المسار الثّوري
علي البعزاوي : من أجل دور أكبر للقوى اليساريّة والتّقدّميّة
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي الكثير من اليسارييّن من عديد المرجعيات يتساءلون عن “غياب القوى اليسارية” و”فشلها” و”تشتّتها” ويرجعون ذلك لأسباب مختلفة ومتناقضة أحيانا منها العقلية الزعامتية والبيروقراطية وضعف التشبيب وعدم إتقان التقنيات الحديثة للتواصل. ويدعون في نفس الوقت إلى تجميع الطاقات والقوى للعب دور أهمّ في ساحة مفتوحة للفعل التغييري بحكم الفشل الذريع لمنظومة العمالة والنهب والفساد والقتل العمد وغرق مكوناتها في صراعات مفتوحة لا علاقة لها بما يعيشه التونسيون من تهديد بالموت جرّاء جائحة كورونا ومن جوع وفقر وتردي للخدمات الأساسية.بعض اليساريّين وتحت وقع الهزيمة الانتخابية غادروا تنظيماتهم ليشكّلوا مجموعات أخرى صغيرة أو انخرطوا في العمل المدني وآخرون طلّقوا النضال لعدم قدرتهم على الصمود.تأتي هذه الأصوات المنتقدة في الغالب من العناصر التي تعيش اليوم على هامش التنظيمات اليسارية وشكّلت لفترة طويلة جمهور الجبهة الشعبية الواسع وأنصارها. وتلجأ عادة للشبكة الاجتماعية وجلسات المقاهي للتعبير عن هذه المواقف، وهذا طبيعي إلى حدّ ما لأنّ هذا الجمهور لا يعيش حياة تنظيمية عادية ولا تتاح له بالتالي فرص النقاش والصراع وتبادل وجهات النظر بما في ذلك تقييم تجربة الجبهة الشعبية وأسباب الفشل الانتخابي.أسباب عديدة وراء تراجع اليسارأوّلا لابدّ من التأكيد على أنّ المرحلة على مستوى كل العالم ليست مرحلة القوى اليسارية التي تتواجد في الأحزاب والنقابات والمنظمات وحاضرة في مختلف المعارك. فهي ليست وازنة ولا تشكّل ثقلا سياسيا وتنظيميا وليست عنوان استقطاب واسع مثلما كان يحصل في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين. هي بصدد العودة التدريجية بعد فشل التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية وآسيا وتتطور وتلتحم بالشعب في عديد القارات والبلدان وبصدد تنظيم صفوفها لكنها مازالت متواضعة القدرات والحضور في الساحات السياسية.العصر اليوم هو عصر القوى الرجعية والشعبوية الخادمة للرأسمالية في أكبر مراحلها تعفنا وعسكرة واستغلالا للشغيلة وللدول الضعيفة والتابعة في العالم.ثانيا القوى اليسارية المحلية مازالت تعيش على وقع مخلفات الصدمة الانتخابية بهذا القدر أو ذاك. ولئن خرجت بعض تنظيماتها للشارع وتسعى إلى الربط من جديد مع الجمهور الواسع وتحاول الفعل في الواقع والتعريف بمواقفها متجاوزة تداعيات الفشل الانتخابي بعد تقييم عميق للمحطة الانتخابية بكل أبعادها (حزب العمال مثالا)، فإنّ أحزابا أخرى مازالت خارج الخدمة وتتصرف وكأنها غير معنية بالصراع الاجتماعي والسياسي وربما تعيش على وقع صراعات داخلية بين الأجنحة المختلفة التي تتشكل حول هذا الزعيم أو ذاك.ثالثا من الضروري الإشارة إلى أنّ تجربة الجبهة مازالت تشكّل إلى اليوم بسبب مآلاتها عنصر إحباط وحيرة لدى أوسع الجمهور الجبهاوي الذي آمن بالجبهة وراهن عليها. لكن انحلالها وتفككها خيّب آماله ودفع العديدين إلى الاستقالة اعتقادا منهم أنّ المشكل يتعلق بالصراعات بين الزعامات.إنّ ما يجب تصحيحه لدى جمهور اليساريين هو أنّ القضية الجوهرية للجبهة الشعبية وأحد أسباب فشلها يتمثل بالأساس في الخلافات السياسية التي كانت تشق مكوناتها. ففي حين ترى بعض التنظيمات أنّ الجبهة أداة الثورة الشعبية وعنوان التغيير العميق الواجب إنجازه بعد الإطاحة بالمنظومة وعليها تحديد برنامجها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي وعلاقاتها الخارجية وغيرها وضبط خطة عملية لتحقيق هذه الأهداف، ترى أطراف أخرى أنّ الجبهة انتخابية بالأساس ودورها تمكين الأحزاب من الحصول على مواقع في المؤسس ......
#أكبر
#للقوى
#اليساريّة
#والتّقدّميّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725557
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي الكثير من اليسارييّن من عديد المرجعيات يتساءلون عن “غياب القوى اليسارية” و”فشلها” و”تشتّتها” ويرجعون ذلك لأسباب مختلفة ومتناقضة أحيانا منها العقلية الزعامتية والبيروقراطية وضعف التشبيب وعدم إتقان التقنيات الحديثة للتواصل. ويدعون في نفس الوقت إلى تجميع الطاقات والقوى للعب دور أهمّ في ساحة مفتوحة للفعل التغييري بحكم الفشل الذريع لمنظومة العمالة والنهب والفساد والقتل العمد وغرق مكوناتها في صراعات مفتوحة لا علاقة لها بما يعيشه التونسيون من تهديد بالموت جرّاء جائحة كورونا ومن جوع وفقر وتردي للخدمات الأساسية.بعض اليساريّين وتحت وقع الهزيمة الانتخابية غادروا تنظيماتهم ليشكّلوا مجموعات أخرى صغيرة أو انخرطوا في العمل المدني وآخرون طلّقوا النضال لعدم قدرتهم على الصمود.تأتي هذه الأصوات المنتقدة في الغالب من العناصر التي تعيش اليوم على هامش التنظيمات اليسارية وشكّلت لفترة طويلة جمهور الجبهة الشعبية الواسع وأنصارها. وتلجأ عادة للشبكة الاجتماعية وجلسات المقاهي للتعبير عن هذه المواقف، وهذا طبيعي إلى حدّ ما لأنّ هذا الجمهور لا يعيش حياة تنظيمية عادية ولا تتاح له بالتالي فرص النقاش والصراع وتبادل وجهات النظر بما في ذلك تقييم تجربة الجبهة الشعبية وأسباب الفشل الانتخابي.أسباب عديدة وراء تراجع اليسارأوّلا لابدّ من التأكيد على أنّ المرحلة على مستوى كل العالم ليست مرحلة القوى اليسارية التي تتواجد في الأحزاب والنقابات والمنظمات وحاضرة في مختلف المعارك. فهي ليست وازنة ولا تشكّل ثقلا سياسيا وتنظيميا وليست عنوان استقطاب واسع مثلما كان يحصل في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين. هي بصدد العودة التدريجية بعد فشل التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية وآسيا وتتطور وتلتحم بالشعب في عديد القارات والبلدان وبصدد تنظيم صفوفها لكنها مازالت متواضعة القدرات والحضور في الساحات السياسية.العصر اليوم هو عصر القوى الرجعية والشعبوية الخادمة للرأسمالية في أكبر مراحلها تعفنا وعسكرة واستغلالا للشغيلة وللدول الضعيفة والتابعة في العالم.ثانيا القوى اليسارية المحلية مازالت تعيش على وقع مخلفات الصدمة الانتخابية بهذا القدر أو ذاك. ولئن خرجت بعض تنظيماتها للشارع وتسعى إلى الربط من جديد مع الجمهور الواسع وتحاول الفعل في الواقع والتعريف بمواقفها متجاوزة تداعيات الفشل الانتخابي بعد تقييم عميق للمحطة الانتخابية بكل أبعادها (حزب العمال مثالا)، فإنّ أحزابا أخرى مازالت خارج الخدمة وتتصرف وكأنها غير معنية بالصراع الاجتماعي والسياسي وربما تعيش على وقع صراعات داخلية بين الأجنحة المختلفة التي تتشكل حول هذا الزعيم أو ذاك.ثالثا من الضروري الإشارة إلى أنّ تجربة الجبهة مازالت تشكّل إلى اليوم بسبب مآلاتها عنصر إحباط وحيرة لدى أوسع الجمهور الجبهاوي الذي آمن بالجبهة وراهن عليها. لكن انحلالها وتفككها خيّب آماله ودفع العديدين إلى الاستقالة اعتقادا منهم أنّ المشكل يتعلق بالصراعات بين الزعامات.إنّ ما يجب تصحيحه لدى جمهور اليساريين هو أنّ القضية الجوهرية للجبهة الشعبية وأحد أسباب فشلها يتمثل بالأساس في الخلافات السياسية التي كانت تشق مكوناتها. ففي حين ترى بعض التنظيمات أنّ الجبهة أداة الثورة الشعبية وعنوان التغيير العميق الواجب إنجازه بعد الإطاحة بالمنظومة وعليها تحديد برنامجها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي وعلاقاتها الخارجية وغيرها وضبط خطة عملية لتحقيق هذه الأهداف، ترى أطراف أخرى أنّ الجبهة انتخابية بالأساس ودورها تمكين الأحزاب من الحصول على مواقع في المؤسس ......
#أكبر
#للقوى
#اليساريّة
#والتّقدّميّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725557
الحوار المتمدن
علي البعزاوي - من أجل دور أكبر للقوى اليساريّة والتّقدّميّة