ماجد ع محمد : الشيطان أوان التقرب من الرحمَن
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد "إن من لا يضبط لسانه ساعة الغضب، لا يمكنه أن يضبط أهواءه"إيبريخيوسصحيحٌ أن المَشَاهد الجميلة التي نعاينها راهناً قد تُنسينا في بعض الأحيان معظم أو كل المشاهد القبيحة التي صادفتنا من قبل، إلاّ أن هذا النسيان السريع للمناظر الذميمة سببه أن المقابح التي مررنا بقربها أو تعثرنا بها كانت عابرة، سطحية، ولم تترك أثرها القوي علينا، لذلك استطاعت المناظر البهية أن تُبعدها عنّا وتحل محلها بيسر، في حين أن المشاهد التي تحفر عميقاً في النفس والذاكرة، بكونها ترتبط بحوادث أو وقائع سيئة أو مؤلمة أو صادمة، فمن الصعب التخلص من نتائج ما أحدثته بسهولة، وذلك مهما ابتعدنا عنها مكانياً أو زمانياً، ومنها على سبيل الذكر المجريات المرافقة لشهر رمضان بدءاً من المضايقات مروراً بالمشاجرات اللفظية وصولاً إلى العِراك بالأيدي أو بالسلاح الأبيض، عدا عن النزاعات بسبب الاِزدحام في الطرقات أو بسبب التدافع على أبواب محلات المأكولات والتي كانت جزءاً من يوميات الشهر المسمى بالفضيل، إذ أن المثالب التي كانت ترافق أشهُر رمضان في سوريا ليس بمقدوري نسيانها بالرغم من أنه مضى عليها ما يزيد عن 7 سنوات، وذلك بالرغم من أن المشاهد الحضارية والراقية لشهور رمضان في مدينة اسطنبول جاءت بعدها، وحيث لا أحد فيها يجبر أحداً على الصوم، ولا يُسمح لأحد بأن يُزعج غيره لأنه يأكل ويشرب في الشارع أو يدخن أمامه، كما أننا نادراً ما نصادف مَن يتشاجرون بسبب الخبز أو اللحم أو التزاحم في الطابور، ولكنها مع كل ذلك لم تقدر على إزاحة ما استوطن في الذاكرة البصرية قبلها. والغريب أن المشاحنات والمشاجرات والغضب المقيت كان من العلامات البارزة في شهر رمضان في الكثير من المناطق الشعبية بمحافظة حلب، إذ كانت تلك المقابح تجتمع معاً في شهر التقرب من الرحمن، الشهر الذي كان عملياً يسيطر فيه الشيطان على الكثير من النفوس، فكان الإبليس يقودهم إلى حيث يريدُ هو وليس إلى حيث هم يريدون للخناسِ أن يختبئ فيه من شدة إيمانهم، هذا مع أن ذم الغضب البغيض مذكورٌ بكثرة في الأدبيات الإسلامية وحيث يقول الشيخ وحيد عبدالسلام بالي في هذا الصدد بأن "الغضب من مداخل الشيطان الكبرى ومكائده العظمى؛ لأن الشيطان يلعب بالغضبان كما يلعب الأطفال بالكرة"، وبما أن الشيطان هذا الغائب الحاضر هو المنهل الحقيقي للغضب الذي ينبغي طرده من الفكر في أوقات العبادة، لذا كان الغضب المقزّز هو محور هذه المقالة التي قد يقول قائلٌ عنها، لماذا تكتب عن الماضيات وأنت بغنى عن إسترجاعها؟ فأقول له أكتبُ نيابةً عمن يعيشون في الوقت الراهن الحالة نفسها التي عشتها في ذلك الزمن، وربما يعيشونها بشكلٍ مضاعف بسبب سطوة حملة السلاح في عموم سورية.إذ في الحالة العادية فإن ملايين المسلمين يحفظون عن ظهر قلب الحديث النبوي "ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" ويرددونه من حين لآخر سواء التزموا بفحواه أم لم يلتزموا به، وقد بينت بعض التجارب الحياتية أن كُثرُ مِمَن كانوا يُكثرون من الأشياء النظرية هم قليلاً ما يقاربون الذي يقولونه في إطاره العملي، ولا يلتزمون بمعظم ما يقولونه، لأن مِن طبع مَن صعُب عليه الفعل أن يعوضه بالقول.كما أن موضوع الغضب وأهمية ضبطَ جماحه ركّز عليه الكثير من الصحابة والعلماء والفلاسفة على مر القرون، وبما أننا في موضوعٍ متعلق بشريحة من المسلمين سنورد بعض ما يُنسب إلى الإمام علي بن أبي طالب عن موضوع الغضب وخطورته، ونذكر منها قوله: "الغضب يثير كوامن الحقد، الغضب شر إن أطعته دمّر، الغضب مركب الطيشِ، بكثرة الغضب يكون الطيشُ، الغضب يُردي صاحبه ......
#الشيطان
#أوان
#التقرب
#الرحمَن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715859
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد "إن من لا يضبط لسانه ساعة الغضب، لا يمكنه أن يضبط أهواءه"إيبريخيوسصحيحٌ أن المَشَاهد الجميلة التي نعاينها راهناً قد تُنسينا في بعض الأحيان معظم أو كل المشاهد القبيحة التي صادفتنا من قبل، إلاّ أن هذا النسيان السريع للمناظر الذميمة سببه أن المقابح التي مررنا بقربها أو تعثرنا بها كانت عابرة، سطحية، ولم تترك أثرها القوي علينا، لذلك استطاعت المناظر البهية أن تُبعدها عنّا وتحل محلها بيسر، في حين أن المشاهد التي تحفر عميقاً في النفس والذاكرة، بكونها ترتبط بحوادث أو وقائع سيئة أو مؤلمة أو صادمة، فمن الصعب التخلص من نتائج ما أحدثته بسهولة، وذلك مهما ابتعدنا عنها مكانياً أو زمانياً، ومنها على سبيل الذكر المجريات المرافقة لشهر رمضان بدءاً من المضايقات مروراً بالمشاجرات اللفظية وصولاً إلى العِراك بالأيدي أو بالسلاح الأبيض، عدا عن النزاعات بسبب الاِزدحام في الطرقات أو بسبب التدافع على أبواب محلات المأكولات والتي كانت جزءاً من يوميات الشهر المسمى بالفضيل، إذ أن المثالب التي كانت ترافق أشهُر رمضان في سوريا ليس بمقدوري نسيانها بالرغم من أنه مضى عليها ما يزيد عن 7 سنوات، وذلك بالرغم من أن المشاهد الحضارية والراقية لشهور رمضان في مدينة اسطنبول جاءت بعدها، وحيث لا أحد فيها يجبر أحداً على الصوم، ولا يُسمح لأحد بأن يُزعج غيره لأنه يأكل ويشرب في الشارع أو يدخن أمامه، كما أننا نادراً ما نصادف مَن يتشاجرون بسبب الخبز أو اللحم أو التزاحم في الطابور، ولكنها مع كل ذلك لم تقدر على إزاحة ما استوطن في الذاكرة البصرية قبلها. والغريب أن المشاحنات والمشاجرات والغضب المقيت كان من العلامات البارزة في شهر رمضان في الكثير من المناطق الشعبية بمحافظة حلب، إذ كانت تلك المقابح تجتمع معاً في شهر التقرب من الرحمن، الشهر الذي كان عملياً يسيطر فيه الشيطان على الكثير من النفوس، فكان الإبليس يقودهم إلى حيث يريدُ هو وليس إلى حيث هم يريدون للخناسِ أن يختبئ فيه من شدة إيمانهم، هذا مع أن ذم الغضب البغيض مذكورٌ بكثرة في الأدبيات الإسلامية وحيث يقول الشيخ وحيد عبدالسلام بالي في هذا الصدد بأن "الغضب من مداخل الشيطان الكبرى ومكائده العظمى؛ لأن الشيطان يلعب بالغضبان كما يلعب الأطفال بالكرة"، وبما أن الشيطان هذا الغائب الحاضر هو المنهل الحقيقي للغضب الذي ينبغي طرده من الفكر في أوقات العبادة، لذا كان الغضب المقزّز هو محور هذه المقالة التي قد يقول قائلٌ عنها، لماذا تكتب عن الماضيات وأنت بغنى عن إسترجاعها؟ فأقول له أكتبُ نيابةً عمن يعيشون في الوقت الراهن الحالة نفسها التي عشتها في ذلك الزمن، وربما يعيشونها بشكلٍ مضاعف بسبب سطوة حملة السلاح في عموم سورية.إذ في الحالة العادية فإن ملايين المسلمين يحفظون عن ظهر قلب الحديث النبوي "ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" ويرددونه من حين لآخر سواء التزموا بفحواه أم لم يلتزموا به، وقد بينت بعض التجارب الحياتية أن كُثرُ مِمَن كانوا يُكثرون من الأشياء النظرية هم قليلاً ما يقاربون الذي يقولونه في إطاره العملي، ولا يلتزمون بمعظم ما يقولونه، لأن مِن طبع مَن صعُب عليه الفعل أن يعوضه بالقول.كما أن موضوع الغضب وأهمية ضبطَ جماحه ركّز عليه الكثير من الصحابة والعلماء والفلاسفة على مر القرون، وبما أننا في موضوعٍ متعلق بشريحة من المسلمين سنورد بعض ما يُنسب إلى الإمام علي بن أبي طالب عن موضوع الغضب وخطورته، ونذكر منها قوله: "الغضب يثير كوامن الحقد، الغضب شر إن أطعته دمّر، الغضب مركب الطيشِ، بكثرة الغضب يكون الطيشُ، الغضب يُردي صاحبه ......
#الشيطان
#أوان
#التقرب
#الرحمَن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715859
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - الشيطان أوان التقرب من الرحمَن
ماجد ع محمد : زبانية المحرَّر حرقوا نسخة من القرآن بخط اليد عمرها 130 سنة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يُشير الكاتب السوداني أمير تاج السر في كتابه تحت ظلال الكتابة إلى أن "ثورات الربيع العربي التي هبت أصلاً للقضاء على الدكتاتوريات، تخلصت من أهدافها الأولى واخترعت أهدافاً جديدة، وكل طرف فيها صار يسعى لتدمير طرف هو الآخر يسعى لتدميره"، وحيث أن المسار الأساسي حرّفه أمراء الحرب كرمى مشاريعهم الخاصة التي لا تمت لأهداف الجماهير بصلة، وهو ما تسبّب بخيبة أمل كبيرة لدى شريحة من المجتمع السوري الذي رأى بأن أمراء الحرب لم يعد لديهم إسقاط النظام هو الأولوية والهدف الأسمى، إنما جل غايتهم هو استمرار الحرب لتستمر سطوتهم، وتتضخم مدخراتهم، وتتوسع مناطق نفوذهم على حساب ممتلكات المدنيين وحريتهم وكرامتهم.عموماً فمشاعر اليأس التي تنتاب طائفة لا بأس بها من السوريين الآن ممن شاركوا بقوة في المظاهرات المناهضة لنظام البعث الحاكم بداية الثورة، قريبة جداً من مشاعر الخيبة التي ركنت عندها الدجاجة إبساك في ختام رحلة الحرية، وحيث أن الثورة التي بدأت بحلم انتهت بالكوابيس المتلاحقة، وهو فحوى رواية الروائية الكورية صن مي هوانغ، التي جاءت تحت عنوان "الدجاجة التي حلمت بالطيران" تلك الدجاجة التي لم يفارقها حلم الخروج من القن والتنقل بحرية في الباحة مثل باقي الحيوانات، إلاّ أنها عقب الخروج من القن اكتشفت بأن الحياة في باحة الحظيرة أصعب بكثير مما كانت عليه في القن.ومن كل بد أن هذا الشعور الذي ينتاب الآن مَن كان يسير في مقدمة المتظاهرين في سورية جاء نتيجة إزاحة الشرفاء من جسم الجيش الحر الذي كان له وقعٌ طيب في أذهان السوريين بداية الثورة، ومن ثم تسليم مواقعهم لمجموعة من الأوباش وقطاع الطرق وأصحاب السوابق، وحيث أن ممارساتهم القميئة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تحاكي تماماً ممارسات زبانية نظام البعث الحاكم في مناطق نفوذه. ومن الذين كانوا كتلة من الحيوية والنشاط فنان تشكيلي وروائي سوري*، كان ينتقل بخفة طائر من مظاهرة لأخرى في مدينة حلب بداية الثورة، بينما الآن يتحدث بكل أسف عما آل إليه الوضع في سورية، وبات على قناعة بأن الذين يتحكمون بمصائر الأهالي في الشمال السوري هم الوكلاء السيئين للنظام في تلك المناطق، ويقول بأن ما جرى معه شخصياً جرى بحق آلاف الناس مثله، وهو ما دفعه للمقارنة بين سلوك أجهزة أمن النظام في مناطق نفوذه، وبين زبانية التسلط في الشمال السوري، وبالتالي التوصل إلى نتيجة مفادها بأن هذه القاذورات المنتشرة في عفرين وغيرها من مناطق الشمال السوري هي من نفس مكبات نظام البعث الحاكم في دمشق.ومن باب المقارنة يقول بأن بيته الموجود في حي الأشرفية بمدينة حلب بعد أن داهمه الأمن العسكري ووضع العناصر يدهم على كامل مكتبته مع الصور الشخصية ما يزال على حاله، ولوحاته الفنية الكبيرة ما تزال في المنزل على حالها، فلم يحرقها أوباش النظام، ومن بينها لوحتان نفيستان جداً لفنان سوري راحل، أما باقي مقتنيات المنزل فهي على حالها، بالرغم من أن المنطقة خاضعة لنفوذ النظام؛ وبالمقابل فبيته في منطقة عفرين مستولى عليه بالغصب والإكراه من قبل عناصر المجموعات التي غزت عفرين بدعوى تحريرها، قائلاً بأنه عبر الأقمار الصناعية يرى الآن من السماء حجم التلاعب بالبيت المشكل من طابقين وكيف تم تغيير معالمه والعبث بجدرانه وتصميمه حتى يتلائم مع متطلبات المستوطن المسلح، كما أن كل الأرشيف الشخصي لهم في القرية بما في ذلك ثلاثين لوحة فنية لاخوته ولفنانين سوريين وكتب نادرة من بينها كتاب قرآن كان عمره 130 سنة مكتوب بخط اليد عدا عن المستندات والثبوتيات كلها أُحرقت من قِبل دعاة الحرية!! ويضيف بحرقة بأن البيوت المج ......
#زبانية
#المحرَّر
#حرقوا
#نسخة
#القرآن
#اليد
#عمرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718309
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يُشير الكاتب السوداني أمير تاج السر في كتابه تحت ظلال الكتابة إلى أن "ثورات الربيع العربي التي هبت أصلاً للقضاء على الدكتاتوريات، تخلصت من أهدافها الأولى واخترعت أهدافاً جديدة، وكل طرف فيها صار يسعى لتدمير طرف هو الآخر يسعى لتدميره"، وحيث أن المسار الأساسي حرّفه أمراء الحرب كرمى مشاريعهم الخاصة التي لا تمت لأهداف الجماهير بصلة، وهو ما تسبّب بخيبة أمل كبيرة لدى شريحة من المجتمع السوري الذي رأى بأن أمراء الحرب لم يعد لديهم إسقاط النظام هو الأولوية والهدف الأسمى، إنما جل غايتهم هو استمرار الحرب لتستمر سطوتهم، وتتضخم مدخراتهم، وتتوسع مناطق نفوذهم على حساب ممتلكات المدنيين وحريتهم وكرامتهم.عموماً فمشاعر اليأس التي تنتاب طائفة لا بأس بها من السوريين الآن ممن شاركوا بقوة في المظاهرات المناهضة لنظام البعث الحاكم بداية الثورة، قريبة جداً من مشاعر الخيبة التي ركنت عندها الدجاجة إبساك في ختام رحلة الحرية، وحيث أن الثورة التي بدأت بحلم انتهت بالكوابيس المتلاحقة، وهو فحوى رواية الروائية الكورية صن مي هوانغ، التي جاءت تحت عنوان "الدجاجة التي حلمت بالطيران" تلك الدجاجة التي لم يفارقها حلم الخروج من القن والتنقل بحرية في الباحة مثل باقي الحيوانات، إلاّ أنها عقب الخروج من القن اكتشفت بأن الحياة في باحة الحظيرة أصعب بكثير مما كانت عليه في القن.ومن كل بد أن هذا الشعور الذي ينتاب الآن مَن كان يسير في مقدمة المتظاهرين في سورية جاء نتيجة إزاحة الشرفاء من جسم الجيش الحر الذي كان له وقعٌ طيب في أذهان السوريين بداية الثورة، ومن ثم تسليم مواقعهم لمجموعة من الأوباش وقطاع الطرق وأصحاب السوابق، وحيث أن ممارساتهم القميئة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تحاكي تماماً ممارسات زبانية نظام البعث الحاكم في مناطق نفوذه. ومن الذين كانوا كتلة من الحيوية والنشاط فنان تشكيلي وروائي سوري*، كان ينتقل بخفة طائر من مظاهرة لأخرى في مدينة حلب بداية الثورة، بينما الآن يتحدث بكل أسف عما آل إليه الوضع في سورية، وبات على قناعة بأن الذين يتحكمون بمصائر الأهالي في الشمال السوري هم الوكلاء السيئين للنظام في تلك المناطق، ويقول بأن ما جرى معه شخصياً جرى بحق آلاف الناس مثله، وهو ما دفعه للمقارنة بين سلوك أجهزة أمن النظام في مناطق نفوذه، وبين زبانية التسلط في الشمال السوري، وبالتالي التوصل إلى نتيجة مفادها بأن هذه القاذورات المنتشرة في عفرين وغيرها من مناطق الشمال السوري هي من نفس مكبات نظام البعث الحاكم في دمشق.ومن باب المقارنة يقول بأن بيته الموجود في حي الأشرفية بمدينة حلب بعد أن داهمه الأمن العسكري ووضع العناصر يدهم على كامل مكتبته مع الصور الشخصية ما يزال على حاله، ولوحاته الفنية الكبيرة ما تزال في المنزل على حالها، فلم يحرقها أوباش النظام، ومن بينها لوحتان نفيستان جداً لفنان سوري راحل، أما باقي مقتنيات المنزل فهي على حالها، بالرغم من أن المنطقة خاضعة لنفوذ النظام؛ وبالمقابل فبيته في منطقة عفرين مستولى عليه بالغصب والإكراه من قبل عناصر المجموعات التي غزت عفرين بدعوى تحريرها، قائلاً بأنه عبر الأقمار الصناعية يرى الآن من السماء حجم التلاعب بالبيت المشكل من طابقين وكيف تم تغيير معالمه والعبث بجدرانه وتصميمه حتى يتلائم مع متطلبات المستوطن المسلح، كما أن كل الأرشيف الشخصي لهم في القرية بما في ذلك ثلاثين لوحة فنية لاخوته ولفنانين سوريين وكتب نادرة من بينها كتاب قرآن كان عمره 130 سنة مكتوب بخط اليد عدا عن المستندات والثبوتيات كلها أُحرقت من قِبل دعاة الحرية!! ويضيف بحرقة بأن البيوت المج ......
#زبانية
#المحرَّر
#حرقوا
#نسخة
#القرآن
#اليد
#عمرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718309
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - زبانية المحرَّر حرقوا نسخة من القرآن بخط اليد عمرها 130 سنة
ماجد ع محمد : ضريبة التعبير عن الرأي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد منذ سنوات والكثير من سوريي الخارج ينبهون أهاليهم وأصدقائهم ومعارفهم في الداخل السوري بضرورة ألا يعبروا قط عما يؤمنون به وما يتمنونه، وذلك لأن كشف مستبطناتهم أمام أي جهة أمنية أو عسكرية قد يكون كارثياً عليهم، هذا مع أن المقيم في ظل الأنظمة الشمولية معرّض كل يوم لأن يدفع ضريبة تطلعاته وتوجهاته، سواء باح بما يضمره على أرض الواقع، أو أظهر ذلك من خلال الفضاء المفترض، وحيث أن المرء في ظل تلك السلطات الاستبدادية مهيأ كل حين لدفع ثمن مواقفه المعلنة، إلاَّ أن الغريب في الأمر هو في تحمُّل المقيم في الدول المتقدمة والماكث في ظل الحكومات الديمقراطية تبِعات التعبير عن رأيه عبر السوشال ميديا. عموماً من المتوقع جداً أن تختلف وجهات النظر لدى الناس حيال بعض القضايا الشائكة، خاصةً إذا ما كان الأمر متعلقاً بحدث مبهم أو بمسألة غير واضحة المعالم أو بعمل أدبي أو فني سريالي، وحيث أن باب التأويلات حينها يكون مفتوحاً إلى ما لا نهاية، ولكن كيف للآراء أن تتعارض كلياً حيال وقائع ملموسة ومرفقة بالأدلة والبراهين؟ أليس ذلك يعني بأن الآراء المتضاربة حول موضوعٍ واضح وضوح الشمس دلالة على أن الرأي لا يخص الحدث والواقعة نفسها؟ إنما له علاقة مباشرة بالموقف من الشخصيات المشاركة بالحدث، وبالتالي يمكننا القول بأن الرأي لم يكن مبنياً على ما جرى ويجري، إنما هو مبني على تصورات سابقة ولم يقم الحدث الراهن إلاَّ بإعادة تأكيد ما كان مركوناً في قاع اللاشعور.وبخصوص المقول والمعمول بعكسه، ومن باب التخمين إذا ما سألنا أيَّ متعلم أو مسؤول في مؤسسة ما لا على التعيين عن رأيه بأهمية ومضمون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لقال بدون طول تفكير بأنه مع ذلك الاعلان قلباً وقالبا، أو أنه ملتزم به أو يؤيده، وذلك من دون أن يتأكد مما يقوله ويمارسه مقارنةً بما جاء في نص الإعلان العالمي كمعيار وقياس لرأيه وسلوكه، إلاَّ أنك إذا ما ذكرتَ له بعض ممارساته الميدانية وقراراته التي تخالف تماماً ما جاء في ذلك النص الذي حظيَ بإجماع عالمي لأخرَجَ لكَ لحظتها عشرات المبررات التي دفعته لاتخاذ ذلك الموقف؛ ويبدو أن هذه الإزدواجية ليست خاصة بالدول الاستبدادية، إنما قد تراها في الدول المتقدمة جداً ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر ما جرى مؤخراً في دولتي ألمانيا والكويت.إذ تبيّن بأن الحروب والمعارك الطاحنة لا تضر فقط مَن تطالهم ألسنة المعارك، إنما قد تطال مَن يبعد عنها آلاف الكيلومترات، وذلك من خلال التعاطف مع أي طرفٍ فاعلٍ فيها، كما أن التطاحن والالتحام العسكري في مكان ما قد يتسبب بإزالة حدود حرية التعبير والشفافية والحيادية وغيرها من القيم التي ترفعها الدول والمؤسسات في أماكن أخرى، وحيث تبغي بعض المؤسسات أن يكون الموظف نسخة عن موقفها من المجريات، وبالتالي ألا يعبّر عما يناهض سياسة المؤسسة التي يعمل بها، وإلاَّ فإن المجاهرة بالرأي المناهض لسياسة المؤسسة التي يعمل بها قد تؤدي به إلى الوقوف عن العمل وخسران الوظيفة.وبسبب التعبير عن الرأي حيال ما يجري بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، خسر شاب سوري عضويته في المجلس الاستشاري للشباب في الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وقد ذكر الشاب السوري معتصم الرفاعي، في بيان نشره على صفحته الرسمية، إن هذا الإجراء جاء "نتيجة مواقفي المعلنة المتضامنة مع حقوق الإنسان بشكل عام ورفضي للانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل بحق الإنسان الفلسطيني"، وحيث أن الموقف الإنساني للشاب السوري وتعبيره عن رأيه حيال ما يجري في فلسطين كلفه خسران موقعه في بلد الحريات ألمانيا!!.وفي الإطار ذ ......
#ضريبة
#التعبير
#الرأي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719334
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد منذ سنوات والكثير من سوريي الخارج ينبهون أهاليهم وأصدقائهم ومعارفهم في الداخل السوري بضرورة ألا يعبروا قط عما يؤمنون به وما يتمنونه، وذلك لأن كشف مستبطناتهم أمام أي جهة أمنية أو عسكرية قد يكون كارثياً عليهم، هذا مع أن المقيم في ظل الأنظمة الشمولية معرّض كل يوم لأن يدفع ضريبة تطلعاته وتوجهاته، سواء باح بما يضمره على أرض الواقع، أو أظهر ذلك من خلال الفضاء المفترض، وحيث أن المرء في ظل تلك السلطات الاستبدادية مهيأ كل حين لدفع ثمن مواقفه المعلنة، إلاَّ أن الغريب في الأمر هو في تحمُّل المقيم في الدول المتقدمة والماكث في ظل الحكومات الديمقراطية تبِعات التعبير عن رأيه عبر السوشال ميديا. عموماً من المتوقع جداً أن تختلف وجهات النظر لدى الناس حيال بعض القضايا الشائكة، خاصةً إذا ما كان الأمر متعلقاً بحدث مبهم أو بمسألة غير واضحة المعالم أو بعمل أدبي أو فني سريالي، وحيث أن باب التأويلات حينها يكون مفتوحاً إلى ما لا نهاية، ولكن كيف للآراء أن تتعارض كلياً حيال وقائع ملموسة ومرفقة بالأدلة والبراهين؟ أليس ذلك يعني بأن الآراء المتضاربة حول موضوعٍ واضح وضوح الشمس دلالة على أن الرأي لا يخص الحدث والواقعة نفسها؟ إنما له علاقة مباشرة بالموقف من الشخصيات المشاركة بالحدث، وبالتالي يمكننا القول بأن الرأي لم يكن مبنياً على ما جرى ويجري، إنما هو مبني على تصورات سابقة ولم يقم الحدث الراهن إلاَّ بإعادة تأكيد ما كان مركوناً في قاع اللاشعور.وبخصوص المقول والمعمول بعكسه، ومن باب التخمين إذا ما سألنا أيَّ متعلم أو مسؤول في مؤسسة ما لا على التعيين عن رأيه بأهمية ومضمون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لقال بدون طول تفكير بأنه مع ذلك الاعلان قلباً وقالبا، أو أنه ملتزم به أو يؤيده، وذلك من دون أن يتأكد مما يقوله ويمارسه مقارنةً بما جاء في نص الإعلان العالمي كمعيار وقياس لرأيه وسلوكه، إلاَّ أنك إذا ما ذكرتَ له بعض ممارساته الميدانية وقراراته التي تخالف تماماً ما جاء في ذلك النص الذي حظيَ بإجماع عالمي لأخرَجَ لكَ لحظتها عشرات المبررات التي دفعته لاتخاذ ذلك الموقف؛ ويبدو أن هذه الإزدواجية ليست خاصة بالدول الاستبدادية، إنما قد تراها في الدول المتقدمة جداً ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر ما جرى مؤخراً في دولتي ألمانيا والكويت.إذ تبيّن بأن الحروب والمعارك الطاحنة لا تضر فقط مَن تطالهم ألسنة المعارك، إنما قد تطال مَن يبعد عنها آلاف الكيلومترات، وذلك من خلال التعاطف مع أي طرفٍ فاعلٍ فيها، كما أن التطاحن والالتحام العسكري في مكان ما قد يتسبب بإزالة حدود حرية التعبير والشفافية والحيادية وغيرها من القيم التي ترفعها الدول والمؤسسات في أماكن أخرى، وحيث تبغي بعض المؤسسات أن يكون الموظف نسخة عن موقفها من المجريات، وبالتالي ألا يعبّر عما يناهض سياسة المؤسسة التي يعمل بها، وإلاَّ فإن المجاهرة بالرأي المناهض لسياسة المؤسسة التي يعمل بها قد تؤدي به إلى الوقوف عن العمل وخسران الوظيفة.وبسبب التعبير عن الرأي حيال ما يجري بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، خسر شاب سوري عضويته في المجلس الاستشاري للشباب في الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وقد ذكر الشاب السوري معتصم الرفاعي، في بيان نشره على صفحته الرسمية، إن هذا الإجراء جاء "نتيجة مواقفي المعلنة المتضامنة مع حقوق الإنسان بشكل عام ورفضي للانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل بحق الإنسان الفلسطيني"، وحيث أن الموقف الإنساني للشاب السوري وتعبيره عن رأيه حيال ما يجري في فلسطين كلفه خسران موقعه في بلد الحريات ألمانيا!!.وفي الإطار ذ ......
#ضريبة
#التعبير
#الرأي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719334
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - ضريبة التعبير عن الرأي
ماجد ع محمد : التخلص من الرَّهط إنقاذاً للجماعة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد بالرغم من أن تنظيم داعش هو الأكثر وحشيةً ودمويةً مِن بين كل التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي ظهرت في بعض دول الشرق الأوسط، وبالرغم من أن الذين انخرطوا في صفوف ذلك التنظيم لديهم الاستعداد الكامل للفتك بالناس أياً كانوا وأياً كانت انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو السياسية وذبحهم كما تُذبح الخرفان، فمع كل ذلك يرى الكثير من أهالي وعوائل الدواعش بأن ليس كل من انتسب إلى تنظيم داعش، أو عمل مع داعش، أو قاتل تحت امرة داعش، أو تعامل مع داعش هو داعشي الفكر والعقيدة والسلوك، إنما البيئة الاجتماعية والمناخ الأمني والسياسي والظروف الاقتصادية والعسكرية بمجملها كانت وراء انضمام العشرات إلى هذا الفصيل الإرهابي ليس حباً به، إنما حسب زعمهم قد يكون السبب في العمل ضمن صفوف التنظيم، هو خوفاً منه، أي من سطوة التنظيم عقب سيطرته وامتداده، أو طمعاً بالحصول على الأمان الشخصي أو العائلي في ظلاله بمناطق نفوذه، أو رغبةً بتحسن الظروف المادية، وبناءً على هذا التصور يتحدثون عن ضرورة إنقاذ المغرر بهم في التنظيم قبل أن تحصدهم طائرات التحالف الدولي.وإذا كان الأمر كذلك مع منتسبي ذلك التنظيم الدموي فمن الطبيعي إذن أن يفكر أي كردي سوري بضرورة تخليص حاضنة حزب العمال الكردستاني من فِخاخ قادته المتّهمين مِن قِبل المئات من النشطاء الكرد بأنهم يعملون لصالح استخبارات الدول الثلاث، وذلك بعد أن خرجت الدولة الرابعة أي العراق من دائرة تشغيل الحزب واستثماره كالأفرع الأمنية الأخرى، وهذا العمل لن يتم إلاَّ بطريقتين وهما: إما عبر تنظيف الحزب من قادته الذين يعملون لصالح أجهزة مخابرات تلك الدول، أو عبر إعمال الشرخ بين القاعدة والقيادة بهدف إنقاذ البسطاء من فِخاخ قادته الذين يُضحون بخيرة شباب الكرد في معارك هزائمهم فيها محتومة، ولكنهم مع ذلك يستمرون بتقديم القرابين لا لشيء سوى استمرار منظومتهم القائمة على التضحية بالإنسان كرمى دوام الأيديولوجيا، كما كانت الآلهة القديمة تعتاش على تقديم الضحايا في الأعياد والمناسبات وأوان الكوارث الطبيعية.وإذا كان التغلغل بين صفوف الدواعش في سورية والوصول إلى القيادة المركزية للتخلص من قادتهم إنقاذاً للرعية أمر عسير جداً، فالأمر بنفس العُسر لدى قادة العمال الكردستاني الذي بالأصل لا يسمح لكرد سوريا بالوصول إلى مراكز القيادة، ولا ينظر إلى كرد سوريا إلاَّ كتوابع وأذيال وخزان بشري لغاياتهم المجهولة والتي إلى الآن لم تخدم إلاَّ نرجسية القادة، والأيديولوجيا المتكلسة، إضافةً إلى مرامي الدول التي يدَّعي التنظيم محاربتها؛ ومن جهة ثانية فإذا كان هناك تحالف دولي يحارب تنظيم داعش وهو عزاء أهالي الكثير من المناطق والمدن العربية التي ابتلت بحكم التنظيم، فإن القوى التي تحارب pkk حسب تصور الآلاف من الكرد العاملين بالشأن السياسي لا يمكن التعويل عليها بأي شكل من الأشكال، وذلك باعتبار أنها حسب قولهم تحارب الشعب الكردي بذريعة pkk ويؤكد المئات بأن تجربتا عفرين ورأس العين ماثلتان للعيان، وحيث أنه كان بمقدور تركيا تصفية كل قيادات وكوادر قنديل العاملين فيها من خلال طائراتها المسيرة التي كانت تمشط المنطقة ليل نهار بناءً على المعلومات الكاملة عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم، ولكنها لم تفعل ذلك؟! إنما سمحت لهم بالفرار والخروج بسلام من المنطقة والتوجه إلى منطقة أخرى! مَن يدري لعله من أجل استهداف الكرد في مكان آخر بذريعتهم؟ وحيث يقول الكاتب حسين جلبي في هذا الصدد إن: "بعض الحُمق من قادة وكوادر ذلك الاسطبل الايديولوجي ـ يقصد حزب العمال الكردستاني pkk ـ ربما لا يعلمون بأن الحزب مجرد دليل ذليل ......
#التخلص
#الرَّهط
#إنقاذاً
#للجماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721739
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد بالرغم من أن تنظيم داعش هو الأكثر وحشيةً ودمويةً مِن بين كل التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي ظهرت في بعض دول الشرق الأوسط، وبالرغم من أن الذين انخرطوا في صفوف ذلك التنظيم لديهم الاستعداد الكامل للفتك بالناس أياً كانوا وأياً كانت انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو السياسية وذبحهم كما تُذبح الخرفان، فمع كل ذلك يرى الكثير من أهالي وعوائل الدواعش بأن ليس كل من انتسب إلى تنظيم داعش، أو عمل مع داعش، أو قاتل تحت امرة داعش، أو تعامل مع داعش هو داعشي الفكر والعقيدة والسلوك، إنما البيئة الاجتماعية والمناخ الأمني والسياسي والظروف الاقتصادية والعسكرية بمجملها كانت وراء انضمام العشرات إلى هذا الفصيل الإرهابي ليس حباً به، إنما حسب زعمهم قد يكون السبب في العمل ضمن صفوف التنظيم، هو خوفاً منه، أي من سطوة التنظيم عقب سيطرته وامتداده، أو طمعاً بالحصول على الأمان الشخصي أو العائلي في ظلاله بمناطق نفوذه، أو رغبةً بتحسن الظروف المادية، وبناءً على هذا التصور يتحدثون عن ضرورة إنقاذ المغرر بهم في التنظيم قبل أن تحصدهم طائرات التحالف الدولي.وإذا كان الأمر كذلك مع منتسبي ذلك التنظيم الدموي فمن الطبيعي إذن أن يفكر أي كردي سوري بضرورة تخليص حاضنة حزب العمال الكردستاني من فِخاخ قادته المتّهمين مِن قِبل المئات من النشطاء الكرد بأنهم يعملون لصالح استخبارات الدول الثلاث، وذلك بعد أن خرجت الدولة الرابعة أي العراق من دائرة تشغيل الحزب واستثماره كالأفرع الأمنية الأخرى، وهذا العمل لن يتم إلاَّ بطريقتين وهما: إما عبر تنظيف الحزب من قادته الذين يعملون لصالح أجهزة مخابرات تلك الدول، أو عبر إعمال الشرخ بين القاعدة والقيادة بهدف إنقاذ البسطاء من فِخاخ قادته الذين يُضحون بخيرة شباب الكرد في معارك هزائمهم فيها محتومة، ولكنهم مع ذلك يستمرون بتقديم القرابين لا لشيء سوى استمرار منظومتهم القائمة على التضحية بالإنسان كرمى دوام الأيديولوجيا، كما كانت الآلهة القديمة تعتاش على تقديم الضحايا في الأعياد والمناسبات وأوان الكوارث الطبيعية.وإذا كان التغلغل بين صفوف الدواعش في سورية والوصول إلى القيادة المركزية للتخلص من قادتهم إنقاذاً للرعية أمر عسير جداً، فالأمر بنفس العُسر لدى قادة العمال الكردستاني الذي بالأصل لا يسمح لكرد سوريا بالوصول إلى مراكز القيادة، ولا ينظر إلى كرد سوريا إلاَّ كتوابع وأذيال وخزان بشري لغاياتهم المجهولة والتي إلى الآن لم تخدم إلاَّ نرجسية القادة، والأيديولوجيا المتكلسة، إضافةً إلى مرامي الدول التي يدَّعي التنظيم محاربتها؛ ومن جهة ثانية فإذا كان هناك تحالف دولي يحارب تنظيم داعش وهو عزاء أهالي الكثير من المناطق والمدن العربية التي ابتلت بحكم التنظيم، فإن القوى التي تحارب pkk حسب تصور الآلاف من الكرد العاملين بالشأن السياسي لا يمكن التعويل عليها بأي شكل من الأشكال، وذلك باعتبار أنها حسب قولهم تحارب الشعب الكردي بذريعة pkk ويؤكد المئات بأن تجربتا عفرين ورأس العين ماثلتان للعيان، وحيث أنه كان بمقدور تركيا تصفية كل قيادات وكوادر قنديل العاملين فيها من خلال طائراتها المسيرة التي كانت تمشط المنطقة ليل نهار بناءً على المعلومات الكاملة عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم، ولكنها لم تفعل ذلك؟! إنما سمحت لهم بالفرار والخروج بسلام من المنطقة والتوجه إلى منطقة أخرى! مَن يدري لعله من أجل استهداف الكرد في مكان آخر بذريعتهم؟ وحيث يقول الكاتب حسين جلبي في هذا الصدد إن: "بعض الحُمق من قادة وكوادر ذلك الاسطبل الايديولوجي ـ يقصد حزب العمال الكردستاني pkk ـ ربما لا يعلمون بأن الحزب مجرد دليل ذليل ......
#التخلص
#الرَّهط
#إنقاذاً
#للجماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721739
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - التخلص من الرَّهط إنقاذاً للجماعة
ماجد ع محمد : طلابُ سلطة أم طلابُ حرية؟
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد من المتوقع أن الكثير منا شبه متيقن بأن مناهضة الأنظمة الشمولية مِن فضائل الإنسان الحر، كما أن مناوأة النظم الاستبدادية من المفروض أن تكون أولوية لدى كل إنسان يؤمن بالحق والعدل والجمال، ولأهمية الأقانيم المذكورة للبشر الأسوياء في هذه الحياة نرى بأن الشموليات في أصلها تعادي هذه الأركان الثلاثة؛ ولكن بالمقابل ليس بالضرورة أن يكون المناوئ للسلطة يتمثل تلك القيم أو أنه سلوكياً أرقى من السلطات التي يعارضها، وذلك باعتبار أن الجهات المسلحة المناهضة للأنظمة الدكتاتورية في الشرق الأوسط خرجت من نفس البيئة، ونهلت من نفس المصادر الثقافية للسلطات، وجربت التعسف في ظل نفس الجهات السلطوية سابقاً، لذا يجب أن يكون الشك بممارسات الأخيرة حاضراً باستمرار لدى المؤمنين بحقوق الإنسان، وذلك باعتبار أنها ما تزال إلى الآن تقتفي أثر من انتفضت عليه؛ كما أن مجموع الأطراف المسلحة المنتفضة على النُظم الجائرة في الدول التى شهدت ثورات الربيع العربي لم تُقدم حسب المتابعين لتحركاتهم في مختلف الميادين إلى الآن أيّ مشروعٍ لائق بتضحيات شعوب المنطقة.ويبقى الأمر الغريب هو أن ساسة الأنظمة وساسة معارضاتها في بلادنا يحملون نفس اللافتات، ويرددون نفس الشعارات، ويتغزلون بنفس الديباجات، فلربما كان التهافت على نفس الجُمل البراقة والتمنطق بها يأتي من باب المزايدة على بعض، مَن يدري ربما كان المردَّدُ والملتحف به مجرد اكسسوار مكتوب أو منطوق في حضرة الرعية لتسويق الذات أمامها، أو خداعها إلى أجلٍ غير مسمى، وحيث أن هذه الإزدواجية التي يعيشون فصولها تذكِّر القارئ بالذي أشار إليه الكاتب الهنغاري إيمرة كريتس بقوله:" نرى كل يوم العديد من السياسيين يغازلون الحرية، ولكنهم يطارحون الطغيان الغرام".ولا ننسى في هذه الوقفة تذكير بعض الذين داهمهم النسيان أو المتناسين في سورية والعراق واليمن وليبيا، بأن الكثير من المدَّعين بأنهم طلاب الحرية والكرامة عندما صارت لديهم مناطق نفوذ خاصة بهم، راحوا كما الأجهزة الأمنية لدى الأنظمة يحرمون الغير مما يطالبون به لأنفسهم، وفوقها يعتدون على حرية الآخرين ويهينون كرامتهم لاختلافهم عنهم، وترى البعض منهم يمارسون جورهم على الغير بنفس آليات الأنظمة وكله باسم الثورة وحماية منجزاتها، ما يشير إلى أن الكثير منهم كانوا بالأصل طلاب سلطة وليسوا طلاب حرية، وأنهم ممن يحملون نفس الصفات الاستبدادية والقمعية النّتنة لدى الطغم الحاكمة في بلادنا، ولكن الظروف ربما لم تسمح لهم حتى الآن ليقوموا بمحاكاة جميع ممارسات المستبدين وطغيانهم.كما أن السماح للجهات المناوئة للأنظمة بأن ترتكب كل الموبقات والانتهاكات بحق المدنيين في هذه المنطقة وتلك بدعوى أنها تحمي الثورة وتحارب مؤيدي النُّظم الحاكمة، هي نفس الحجج والمعاذير والتبريرات التي قدمها الشعب السوري على سبيل المثال لحزب البعث العربي الإشتراكي طوال أربعين سنة، وبالتالي السكوت عن كل طغيان وجور وفساد نظام البعث الحاكم وجرائمه بدعوى محاربة العدو الإسرائيلي، والذي تبين فيما بعد بأنه كان يحمي تلك الدولة ولا يحاربها!.عموماً قد لا نكون ملمين بكل ما فعلته السلطات والجهات المسلحة المناهضة للأنظمة في عموم البلاد التي شهدت موجات الربيع العربي، إلاّ أننا بعد متابعة ممارسات معظم القوى المسلحة على الأرض في سورية، تبين لدينا بأن أي سياسي سوري له جناح أمني أو عسكري ويردِّد بلا أدنى حرج كلمتا الديمقراطية والحرية في أحاديثه اليومية كالببغاء، فبعد إمعان المقارنة بين ما يقوله ويتبجح به في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وما يقوم به أنصاره وما يفعل ......
#طلابُ
#سلطة
#طلابُ
#حرية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725101
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد من المتوقع أن الكثير منا شبه متيقن بأن مناهضة الأنظمة الشمولية مِن فضائل الإنسان الحر، كما أن مناوأة النظم الاستبدادية من المفروض أن تكون أولوية لدى كل إنسان يؤمن بالحق والعدل والجمال، ولأهمية الأقانيم المذكورة للبشر الأسوياء في هذه الحياة نرى بأن الشموليات في أصلها تعادي هذه الأركان الثلاثة؛ ولكن بالمقابل ليس بالضرورة أن يكون المناوئ للسلطة يتمثل تلك القيم أو أنه سلوكياً أرقى من السلطات التي يعارضها، وذلك باعتبار أن الجهات المسلحة المناهضة للأنظمة الدكتاتورية في الشرق الأوسط خرجت من نفس البيئة، ونهلت من نفس المصادر الثقافية للسلطات، وجربت التعسف في ظل نفس الجهات السلطوية سابقاً، لذا يجب أن يكون الشك بممارسات الأخيرة حاضراً باستمرار لدى المؤمنين بحقوق الإنسان، وذلك باعتبار أنها ما تزال إلى الآن تقتفي أثر من انتفضت عليه؛ كما أن مجموع الأطراف المسلحة المنتفضة على النُظم الجائرة في الدول التى شهدت ثورات الربيع العربي لم تُقدم حسب المتابعين لتحركاتهم في مختلف الميادين إلى الآن أيّ مشروعٍ لائق بتضحيات شعوب المنطقة.ويبقى الأمر الغريب هو أن ساسة الأنظمة وساسة معارضاتها في بلادنا يحملون نفس اللافتات، ويرددون نفس الشعارات، ويتغزلون بنفس الديباجات، فلربما كان التهافت على نفس الجُمل البراقة والتمنطق بها يأتي من باب المزايدة على بعض، مَن يدري ربما كان المردَّدُ والملتحف به مجرد اكسسوار مكتوب أو منطوق في حضرة الرعية لتسويق الذات أمامها، أو خداعها إلى أجلٍ غير مسمى، وحيث أن هذه الإزدواجية التي يعيشون فصولها تذكِّر القارئ بالذي أشار إليه الكاتب الهنغاري إيمرة كريتس بقوله:" نرى كل يوم العديد من السياسيين يغازلون الحرية، ولكنهم يطارحون الطغيان الغرام".ولا ننسى في هذه الوقفة تذكير بعض الذين داهمهم النسيان أو المتناسين في سورية والعراق واليمن وليبيا، بأن الكثير من المدَّعين بأنهم طلاب الحرية والكرامة عندما صارت لديهم مناطق نفوذ خاصة بهم، راحوا كما الأجهزة الأمنية لدى الأنظمة يحرمون الغير مما يطالبون به لأنفسهم، وفوقها يعتدون على حرية الآخرين ويهينون كرامتهم لاختلافهم عنهم، وترى البعض منهم يمارسون جورهم على الغير بنفس آليات الأنظمة وكله باسم الثورة وحماية منجزاتها، ما يشير إلى أن الكثير منهم كانوا بالأصل طلاب سلطة وليسوا طلاب حرية، وأنهم ممن يحملون نفس الصفات الاستبدادية والقمعية النّتنة لدى الطغم الحاكمة في بلادنا، ولكن الظروف ربما لم تسمح لهم حتى الآن ليقوموا بمحاكاة جميع ممارسات المستبدين وطغيانهم.كما أن السماح للجهات المناوئة للأنظمة بأن ترتكب كل الموبقات والانتهاكات بحق المدنيين في هذه المنطقة وتلك بدعوى أنها تحمي الثورة وتحارب مؤيدي النُّظم الحاكمة، هي نفس الحجج والمعاذير والتبريرات التي قدمها الشعب السوري على سبيل المثال لحزب البعث العربي الإشتراكي طوال أربعين سنة، وبالتالي السكوت عن كل طغيان وجور وفساد نظام البعث الحاكم وجرائمه بدعوى محاربة العدو الإسرائيلي، والذي تبين فيما بعد بأنه كان يحمي تلك الدولة ولا يحاربها!.عموماً قد لا نكون ملمين بكل ما فعلته السلطات والجهات المسلحة المناهضة للأنظمة في عموم البلاد التي شهدت موجات الربيع العربي، إلاّ أننا بعد متابعة ممارسات معظم القوى المسلحة على الأرض في سورية، تبين لدينا بأن أي سياسي سوري له جناح أمني أو عسكري ويردِّد بلا أدنى حرج كلمتا الديمقراطية والحرية في أحاديثه اليومية كالببغاء، فبعد إمعان المقارنة بين ما يقوله ويتبجح به في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وما يقوم به أنصاره وما يفعل ......
#طلابُ
#سلطة
#طلابُ
#حرية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725101
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - طلابُ سلطة أم طلابُ حرية؟