الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : الزمكانية .. آليات المفارقة السردية في رواية ريم وعيون الآخرين للروائي عباس حداد
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري القضايا المحورية التي ساهمت في تشكيل تحولات الحياة الانسانية في المجتمع الروائي هما البعد الثقافي والاقتصادي، والسياسي والتي يظهر فيها البعد الاقتصادي جليا ، فالظروف الاقتصادية الصعبة التي يحياها المجتمع ضمن بنية (حداد الروائية) وآليات المفارقة السردية في رواية (ريم وعيون الاخرين )يحاول أن يضيء لنا فترة تاريخية مهمة ما بعد احداث الكويت 1991 والحصار الاقتصادي ،اضاءة فنية بحته يستأنس بها القارئ لربط الاحداث والوقائع بالتاريخ الحقيقي ،رصد الملامح الاجتماعية العامة لتي سادت المجتمع العرقي ..الرواية مفعمة بالزمن، تنوعت الأزمنة وتداخلت بين الماضي والحاضر واعتمد المؤلف أنماطاً من السرد وترتيبا زمنيا متواتراً يجتمع في حياة شخوص الرواية ، ويقف على مـواطن متعددة من الذات الإنسانية ، وخطاب الروح والوجدان ، ويعبر عن الذكريات الأليمة حيـث يطرح المؤلف أفعاله ومشاعره معروضة للقارئ ليتحمل معه عبء الـذكريات ويتداخــل معها، ويصور هذا الترتيب الزمني أيضا الواقع وصراعاته السياسية والاجتماعية والفكرية..السرد وترتيبه ، وما لهذه التقنيات من دور في فهم الزمن وكـشفه ، لأن المؤلـف يستبق أحداثا أو يؤجل أخرى في أناقة وحلى لغوية استطاع بقدر كاف كبح جماحها وضـبط حركتها داخل زمن السرد أو الحكاية .الرواية باعتبارها من الفنون الزمكانية الى حد كبير هي رحلة في الزمان والمكان وهي بذلك معنية بمتابعة الحراك الاجتماعي والتغيرات التي تطرأ على الانسان على المستويين الفردي والجماعي بناء الزمن (آليات المفارقة السردية الاسترجاع والاستباق) وكذلك الحركات السردية سواء ما كان متعلقا منها بتسريع السرد كالحذف والاضمار والتلخيص، أو ما كان متعلقا بتبطيء السرد كالوصف للإنسان او المكان زيادة على الاشارة الى المشاهد الحوارية والمتحركة، الانتقال بين الماضي والحاضر او من الحاضر الى الماضي ، يستعرض الامكنة في مدينته .." عندما خرجنا (ريم) و (أنا) من باب مديرية الامن واجهتنا محطة القطار التي بدت مهجورة من ساكنيها.. عبرنا الى الجهة المقابلة بناية مركز شباب الحلة ، سرنا باتجاه المدينة، تركنا الساعة التي أخرست عقاربها منذ سنين، سرنا بمحاذاة الأشجار.. والمحال " 1 ص67 يسترجع الزمن، يستعرض الامكنة في مدينته ، نهر الحلة، الجسر الجديد، مقهى سيد شاكر، حديقة النساء، شارع المكتبات، مكتبة الفرات، مكتبة الرافدين، دور السينما ، الجمهورية، الفرات ، الخيام .الاسترجاع في الزمن ص19 " الابتسامة التي ترجعني الى ايام خلت يوم كنا نلعب قرب شجرة الزيتون التي غرسها والدانا في وسط بستاننا قرب نخلتي (البربن) المتعانقتين."2الظروف والقرائن المتعددة للتعبير عن الزمن ، كأمـس ، ويـوم غد ، الليلة ، البارحة ، الساعة ، التو ، الحين ، وغيرها ، خاصة وأن الاستعمال الاجتماعي للغة يفرض عليها التنوع و اللا حصر ، وهنا تظهر الوظيفة الأساسية للغة ، إذ يعبر بها عن أغراض متنوعة، كما في النص ص 53 ." كانت ليلة من ليالي منتصف كانون ، والساعة تجاوزت السابعة مساء، وبالرغم من برودة الباحة، وعيون العسكر الذين يحيطون بنا، الا انني كنت منتشياً وعيناي نصف مغمضتين ، أعب رئتي بالهواء البارد، متناسياً شهوراً من الذل والضرب والجوع. حالماً بثواني معدودات من الاسترخاء في باحة مليئة بالهواء الندي ، والنجوم وقمر يلوح خجلا من وراء غيوم بيضاء متناثرة ، أوقفونا صفا واحداً، وراح آمر السجن يتفحصنا بعينين هازئتين، وبعدما أن رمى سيجارته وسحقها بكعب حذائه.."3التعدد في الأزمنة إنما يدفعنا إلى التشعب و التفصيل في مفهوم الزمن ......
#الزمكانية
#آليات
#المفارقة
#السردية
#رواية
#وعيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725159