أمل سالم : الكوارث وتصحيح مسار الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم صباح يوم عيد جميع القديسين الكاثوليك (La Toussaint) ، الموافق الأول من نوفمبر لعام 1755م، حيث كان البرتغاليون في الكنائس، حدث زلزال لشبونة الكبير! وحسبما أوردت التقارير المعاصرة آنذاك: "استمر الزلزال ما بين ثلاث دقائق إلى ست دقائق". على أثر الزلزال تخلف أخدود عميق بعرض خمسة أمتار شطر لشبونة المدينة البرتغالية إلى نصفين، هرع سكان المدينة إلى رصيف الميناء؛ باعتباره المكان المفتوح بحثًا عن النجاة. في البداية انحسرت المياه كاشفة عن قاع البحر، دقائق قليلة وطغت مياه التسونامي ووصلت لقلب المدينة. أعقب التسونامي حرائق اندلعت في المناطق التي لم تطلها المياه واستمرت النيران خمسة أيام. دمرت مدينة لشبونة؛ فُقدت قصورها الشهيرة ومكتباتها الملكية، تهدمت أروع مبانيها- وأروع مباني أوروبا- في القرن السادس عشر، التهمت النيران دار الأوبرا والقصر الملكي الذي كان على ضفاف نهر تاخو(Tajo)، اختفى الأرشيف الملكي الثمين والسجلات التاريخية الهامة الخاصة باستكشافات فاسكو دي جاما ورحالة آخرين سابقين عليه.لم تكن لشبونة هي المدينة الوحيدة التي أضيرت بهذا الزلزال، فقد حدث التدمير الشامل للدار البيضاء أيضًا، واهتزت مدن أوربية كثيرة، ووصل تأثيره إلى فنلندا وسواحل إنجلترا، وفي الشمال الإفريقي ارتفعت المياه إلى 20 مترًا واكتسحت الشواطئ. وعلى حسب التقديرات-غير الدقيقة- فقد خلف الزلزال ما بين ستين ألفًا إلى مئة ألف قتيل. تبع الزلزال مباشرة توترات سياسية في البرتغال أدت إلى انحسار أطماعها الاستعمارية في القرن الثامن عشر.كان زلزال لشبونة أول زلزال تدرس آثاره علميا على منطقة شاسعة؛ فقد كان بداية المعرفة بعلم الزلازل الحديث. يقدر الجيولوجيون-اليوم- زلزال لشبونة بـ 9 درجات تقريبًا على مقياس ريختر.ويذكر أن ماركيز دي بومبال (Marquis de Pombal) الذي كان يشغل منصب وزير الدولة لدى الملك البرتغالي جوزيف الأول ( Joseph I of Portugal ) لعب دورًا كبيرًا في مرحلة ما بعد الزلزال؛ إليه تنسب مقولة : "ادفنوا الموتى واطعموا الاحياء. " ولقد حكم بومبال البرتغال باسم الملك لعقدين كاملين. وتحتفظ أرشيفات البرتغال، إلى يومنا هذا، بوثائق من نماذج استطلاعية، حول الزلزال، وزعها بومبال على العامة من أجل ملئها، وقد تضمنت هذه النماذج أسئلة، كالتالي: -كم هزة ارتدادية شعرت بها؟ -هل ارتفع البحر أم انخفض قبل موجة التسونامي؟ -أي أقسام المدينة تدمرت بفعل الحرائق، وإلى أي مدى لحق بها الضرر؟ وكان لبومبال دور في دفع عجلة العلمنة بعد الزلزال؛ فقد قدم بومبال العديد من الإصلاحات الإدارية الأساسية، والتعليمية، والاقتصادية، والكنسية...؛ مبررًا إياها باسم "العقل". وقد نفذ بومبال سياسات اقتصادية شاملة في البرتغال؛ لتنظيم النشاط التجاري وتوحيد الجودة في جميع أنحاء البلاد. كما كان لبومبال دور فعال في إضعاف قبضة محاكم التفتيش. ولايستخدم مصطلح بومبالي (Pombaline) لوصف فترة حكمه فحسب ولكن للدلالة أيضًا على الطراز المعماري الذي تشكل بعد وقوع الزلزال الكبير؛ ذلك أن مساهمات بومبال لم تساعد في الوقاية من الزلازل، لكنه وضع قاعدة تعتمد على أن التحضير الجيد لاستقبال الزلازل قد يساهم في تقليل الخسائر، فعندما أمر بإعادة بناء لشبونة من جديد، قام بإنشاء العديد من الأحياء السكنية على نظام شبكات منطقية في نمط هندسة معمارية أصبحت من أوائل نماذج الهندسة المعمارية الحديثة، وتلك التي تضمنت خصائص أمنية مضادة للزلازل، مثل استعمال الهياكل الخشبية التي قد تنحني دون أن تنكسر. وقد بنيت المباني ......
#الكوارث
#وتصحيح
#مسار
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674978
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم صباح يوم عيد جميع القديسين الكاثوليك (La Toussaint) ، الموافق الأول من نوفمبر لعام 1755م، حيث كان البرتغاليون في الكنائس، حدث زلزال لشبونة الكبير! وحسبما أوردت التقارير المعاصرة آنذاك: "استمر الزلزال ما بين ثلاث دقائق إلى ست دقائق". على أثر الزلزال تخلف أخدود عميق بعرض خمسة أمتار شطر لشبونة المدينة البرتغالية إلى نصفين، هرع سكان المدينة إلى رصيف الميناء؛ باعتباره المكان المفتوح بحثًا عن النجاة. في البداية انحسرت المياه كاشفة عن قاع البحر، دقائق قليلة وطغت مياه التسونامي ووصلت لقلب المدينة. أعقب التسونامي حرائق اندلعت في المناطق التي لم تطلها المياه واستمرت النيران خمسة أيام. دمرت مدينة لشبونة؛ فُقدت قصورها الشهيرة ومكتباتها الملكية، تهدمت أروع مبانيها- وأروع مباني أوروبا- في القرن السادس عشر، التهمت النيران دار الأوبرا والقصر الملكي الذي كان على ضفاف نهر تاخو(Tajo)، اختفى الأرشيف الملكي الثمين والسجلات التاريخية الهامة الخاصة باستكشافات فاسكو دي جاما ورحالة آخرين سابقين عليه.لم تكن لشبونة هي المدينة الوحيدة التي أضيرت بهذا الزلزال، فقد حدث التدمير الشامل للدار البيضاء أيضًا، واهتزت مدن أوربية كثيرة، ووصل تأثيره إلى فنلندا وسواحل إنجلترا، وفي الشمال الإفريقي ارتفعت المياه إلى 20 مترًا واكتسحت الشواطئ. وعلى حسب التقديرات-غير الدقيقة- فقد خلف الزلزال ما بين ستين ألفًا إلى مئة ألف قتيل. تبع الزلزال مباشرة توترات سياسية في البرتغال أدت إلى انحسار أطماعها الاستعمارية في القرن الثامن عشر.كان زلزال لشبونة أول زلزال تدرس آثاره علميا على منطقة شاسعة؛ فقد كان بداية المعرفة بعلم الزلازل الحديث. يقدر الجيولوجيون-اليوم- زلزال لشبونة بـ 9 درجات تقريبًا على مقياس ريختر.ويذكر أن ماركيز دي بومبال (Marquis de Pombal) الذي كان يشغل منصب وزير الدولة لدى الملك البرتغالي جوزيف الأول ( Joseph I of Portugal ) لعب دورًا كبيرًا في مرحلة ما بعد الزلزال؛ إليه تنسب مقولة : "ادفنوا الموتى واطعموا الاحياء. " ولقد حكم بومبال البرتغال باسم الملك لعقدين كاملين. وتحتفظ أرشيفات البرتغال، إلى يومنا هذا، بوثائق من نماذج استطلاعية، حول الزلزال، وزعها بومبال على العامة من أجل ملئها، وقد تضمنت هذه النماذج أسئلة، كالتالي: -كم هزة ارتدادية شعرت بها؟ -هل ارتفع البحر أم انخفض قبل موجة التسونامي؟ -أي أقسام المدينة تدمرت بفعل الحرائق، وإلى أي مدى لحق بها الضرر؟ وكان لبومبال دور في دفع عجلة العلمنة بعد الزلزال؛ فقد قدم بومبال العديد من الإصلاحات الإدارية الأساسية، والتعليمية، والاقتصادية، والكنسية...؛ مبررًا إياها باسم "العقل". وقد نفذ بومبال سياسات اقتصادية شاملة في البرتغال؛ لتنظيم النشاط التجاري وتوحيد الجودة في جميع أنحاء البلاد. كما كان لبومبال دور فعال في إضعاف قبضة محاكم التفتيش. ولايستخدم مصطلح بومبالي (Pombaline) لوصف فترة حكمه فحسب ولكن للدلالة أيضًا على الطراز المعماري الذي تشكل بعد وقوع الزلزال الكبير؛ ذلك أن مساهمات بومبال لم تساعد في الوقاية من الزلازل، لكنه وضع قاعدة تعتمد على أن التحضير الجيد لاستقبال الزلازل قد يساهم في تقليل الخسائر، فعندما أمر بإعادة بناء لشبونة من جديد، قام بإنشاء العديد من الأحياء السكنية على نظام شبكات منطقية في نمط هندسة معمارية أصبحت من أوائل نماذج الهندسة المعمارية الحديثة، وتلك التي تضمنت خصائص أمنية مضادة للزلازل، مثل استعمال الهياكل الخشبية التي قد تنحني دون أن تنكسر. وقد بنيت المباني ......
#الكوارث
#وتصحيح
#مسار
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674978
الحوار المتمدن
أمل سالم - الكوارث وتصحيح مسار الإنسانية
إبراهيم مشارة : أدب الكوارث
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة الطواعين والأوبئة سنة طبيعية من سنن الحياة على هذه الأرض لازمت الإنسان منذ ظهوره على هذه البسيطة إلى يوم يرث الله الأرض ومن عليها إن التنازع القائم بين الموت والحياة والتقدم والتخلف والخير والشر والعلم والجهل والصحة والمرض هو ما يعطي للحياة معناها وللتقدم سيرورته فالأوبئة بالرغم من فداحة وقعها هي نوع من التوازن الطبيعي بين الحياة والموت ففي كل عصر حدثنا التاريخ عن أوبئة ضربت الأرض وحصدت أرواح الآلاف بل الملايين ومهما تطور العلم وتقدمت الحياة تظل الأوبئة ملازمة للوجود الإنساني بله والكائنات الحية وفي كل عصر يجابه العلم بتحد جديد ينفق العلماء الوقت وتنفق الدول المال بحثا عن لقاح وعلاج حتى إذا ظفرت البشرية بذلك واطمئن الناس ظهر وباء جديد وتحد جديد وتلك هي سنة الحياة على هذه الأرض.في التاريخ القديم تحدثنا الكتب التاريخية عن طاعون جنستنيان الذي ضرب روما بين سنتي 541و542م وفتك بالآلاف ثم حدثنا التاريخ الإسلامي عن طاعون عمواس وعمواس قرية بفلسطين ظهر فيها ذالك الوباء الذي فتك بالآلآف من المسلمين منهم خيرة الصحابة كمعاذ بن جبل وأبي عبيدة بن الجراح - أمين الأمة- وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان ثم الطاعون الجارف الذي ظهر في العصر الأموي وقيل أنه فتك ب15000عروسا لكن الموت الأسود أو الطاعون الأسود كما يسمى كان الأدهى والذي ظهر في أروبا في القرن الرابع عشر وقد كان هذا الطاعون بداية الازدهار الأروبي على الرغم من فداحة المصيبة إذ لم يبق إلا على 30 بالمئة من سكان القارة الأروبية.لا يذكر أحد الطواعين إلا وذكر جهود الشيخ الرئيس ابن سينا في التشخيص والعلاج فقد تحدث عنها وإن كان لم يعرف السبب بدقة فلم يكن العلم ولا الطب توصلا إلى اكتشاف الميكروب أو الفيروس ولكن ابن سينا اكتشف فائدة العزل أو الحجر الصحي فكان يعزل المرضى أربعين يوما فيموت من يموت ويكتسب المناعة من يكتسب وهكذا يمنع العدوى من التفشي ومن ابن سينا أخذ الطب الحديث بالحجر ومازالت الطريقة العلاجية اليوم تسمى الأربعينية "الكرنتين" ومما يروى أن ابن سينا امتنع عن مصافحة ومعانقة صديقه العالم البيروني فلما استفسره عن السبب قال له إن المعانقة طريق إلى العدوى ، ومن أقوال الشيخ الرئيس الخالدة : "الوهم نصف الداء،والاطمئنان نصف الدواء والصبر بداية الشفاء "كثرت الطواعين في العصور الوسطى وكان البحارة هم جالبوا المرض فكان يعزلون في جزر مدة أربعين يوما ومن لم تظهر عليه الأعراض يدخل المدينة.ولم تكن الطواعين تخصص بمرض بعينه فهناك الطاعون الذي تسببه الجرذان والجدري وهناك الأوبئة كالكوليرا والتفوئيد وصولا إلى الإيدز في القرن العشرين والذي يصل عدد الحاملين لفيروسه إلى الملايين ومن المفيد الذكر أن هذا الوباء الذي يخيم السكوت عليه ويرمى به السود في تعريض عنصري مثلما عرض باليهود في الطاعون الأسود واعتبروا من سبب المرض ومثلما يعرض بالجنس الأصفر اليوم ويعتبرون من تسبب في فيروس كوفيد19، فتك الإيدز ببعض الأعلام كالفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو والشاعر الكوبي رينالدو أريناس ومن نجوم الفن روك هودسون وأنطوني بيركينس.ولاشك أن الحمى الإسبانيولية هي كارثة القرن العشرين ويتراوح عدد الهالكين بها 50 مليون ضحية .ومن المؤكد أن وباء كوفيد 19 هو وباء القرن الواحد والعشرين وبالعودة إلى تصريحات بعض العلماء فإن هذا الوباء على المدى الطويل سيصيب عددا لا بأس به من سكان الأرض ولأنه يقتل في العادة 2 بالمئة فيمكن التنبؤ بضحاياه في كل بلد وإنها لبلية ما بعدها بلية ! ويبدو إن قدرنا هو أن نعيش مع الفيروس ونحتاط له بعد أن رأينا استراتي ......
#الكوارث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675374
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة الطواعين والأوبئة سنة طبيعية من سنن الحياة على هذه الأرض لازمت الإنسان منذ ظهوره على هذه البسيطة إلى يوم يرث الله الأرض ومن عليها إن التنازع القائم بين الموت والحياة والتقدم والتخلف والخير والشر والعلم والجهل والصحة والمرض هو ما يعطي للحياة معناها وللتقدم سيرورته فالأوبئة بالرغم من فداحة وقعها هي نوع من التوازن الطبيعي بين الحياة والموت ففي كل عصر حدثنا التاريخ عن أوبئة ضربت الأرض وحصدت أرواح الآلاف بل الملايين ومهما تطور العلم وتقدمت الحياة تظل الأوبئة ملازمة للوجود الإنساني بله والكائنات الحية وفي كل عصر يجابه العلم بتحد جديد ينفق العلماء الوقت وتنفق الدول المال بحثا عن لقاح وعلاج حتى إذا ظفرت البشرية بذلك واطمئن الناس ظهر وباء جديد وتحد جديد وتلك هي سنة الحياة على هذه الأرض.في التاريخ القديم تحدثنا الكتب التاريخية عن طاعون جنستنيان الذي ضرب روما بين سنتي 541و542م وفتك بالآلاف ثم حدثنا التاريخ الإسلامي عن طاعون عمواس وعمواس قرية بفلسطين ظهر فيها ذالك الوباء الذي فتك بالآلآف من المسلمين منهم خيرة الصحابة كمعاذ بن جبل وأبي عبيدة بن الجراح - أمين الأمة- وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان ثم الطاعون الجارف الذي ظهر في العصر الأموي وقيل أنه فتك ب15000عروسا لكن الموت الأسود أو الطاعون الأسود كما يسمى كان الأدهى والذي ظهر في أروبا في القرن الرابع عشر وقد كان هذا الطاعون بداية الازدهار الأروبي على الرغم من فداحة المصيبة إذ لم يبق إلا على 30 بالمئة من سكان القارة الأروبية.لا يذكر أحد الطواعين إلا وذكر جهود الشيخ الرئيس ابن سينا في التشخيص والعلاج فقد تحدث عنها وإن كان لم يعرف السبب بدقة فلم يكن العلم ولا الطب توصلا إلى اكتشاف الميكروب أو الفيروس ولكن ابن سينا اكتشف فائدة العزل أو الحجر الصحي فكان يعزل المرضى أربعين يوما فيموت من يموت ويكتسب المناعة من يكتسب وهكذا يمنع العدوى من التفشي ومن ابن سينا أخذ الطب الحديث بالحجر ومازالت الطريقة العلاجية اليوم تسمى الأربعينية "الكرنتين" ومما يروى أن ابن سينا امتنع عن مصافحة ومعانقة صديقه العالم البيروني فلما استفسره عن السبب قال له إن المعانقة طريق إلى العدوى ، ومن أقوال الشيخ الرئيس الخالدة : "الوهم نصف الداء،والاطمئنان نصف الدواء والصبر بداية الشفاء "كثرت الطواعين في العصور الوسطى وكان البحارة هم جالبوا المرض فكان يعزلون في جزر مدة أربعين يوما ومن لم تظهر عليه الأعراض يدخل المدينة.ولم تكن الطواعين تخصص بمرض بعينه فهناك الطاعون الذي تسببه الجرذان والجدري وهناك الأوبئة كالكوليرا والتفوئيد وصولا إلى الإيدز في القرن العشرين والذي يصل عدد الحاملين لفيروسه إلى الملايين ومن المفيد الذكر أن هذا الوباء الذي يخيم السكوت عليه ويرمى به السود في تعريض عنصري مثلما عرض باليهود في الطاعون الأسود واعتبروا من سبب المرض ومثلما يعرض بالجنس الأصفر اليوم ويعتبرون من تسبب في فيروس كوفيد19، فتك الإيدز ببعض الأعلام كالفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو والشاعر الكوبي رينالدو أريناس ومن نجوم الفن روك هودسون وأنطوني بيركينس.ولاشك أن الحمى الإسبانيولية هي كارثة القرن العشرين ويتراوح عدد الهالكين بها 50 مليون ضحية .ومن المؤكد أن وباء كوفيد 19 هو وباء القرن الواحد والعشرين وبالعودة إلى تصريحات بعض العلماء فإن هذا الوباء على المدى الطويل سيصيب عددا لا بأس به من سكان الأرض ولأنه يقتل في العادة 2 بالمئة فيمكن التنبؤ بضحاياه في كل بلد وإنها لبلية ما بعدها بلية ! ويبدو إن قدرنا هو أن نعيش مع الفيروس ونحتاط له بعد أن رأينا استراتي ......
#الكوارث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675374
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - أدب الكوارث