عقيل الناصري : حزب البعث ودوره في تغيب سلطة 14 تموز من خلال رفعه شعار الوحدة الفورية الاندماجية 4-5
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري *** يكتب الروائي محمود سعيد "... أما الجريمة الثانية التي لم تستوفِ حقها من البحث فهي التآمر على العراق لإجباره على الوحدة، إذ تحول جميع من ادعى أنه من المفكرين "العباقرة" من كاتب عقلاني إلى كاتب معصوب العينين يؤمن ويدعو إلى ضم العراق فوراً. لم يطلب " قاسم العراق" كما كانت الدعاية المصرية أن تنعته غير التمهل، والتفكير والدراسة قبل الضم. لم يكن العراق يتوافر على مفكرين بوزن الموجودين في مصر، فهم صغار لم يستطيعوا أن يقنعوا الشعب المصري، لا بل شعب العراق بصحة موقف العراق، لذا انقسم العراقيون حتى سقطوا في وحول الرابع عشر من رمضان الأسود، وظلوا يخوضون في أوحاله وتطوراتها حتى الآن، لو درس المصريون هذه النقطة لتجنبت مصر تبديد ثروة هائلة يمكن أن تحقق تقدماً ورقياً لمصر والسودان هما بأمس الحاجة إليهما... عندما كان عبد الناصر يهدد إسرائيل كنا نصدقه، ولذلك آمن معظم العرب بانتصار مصر في أي حرب، وبخاصة إذا استعمل صاروخي القاهر والظافر، وبعد الهزيمة سأله صحفي إيطالي، عن سبب إذاعة أن الجيش المصري كان يتقدم ثلاثة أيام بينما يقول الواقع أنه سحق في اليوم الأول، قال عبد الناصر حتى هو كان قد صدق ذلك، وعندما سأله صحفي آخر لماذا لم يستعمل الصاروخين قال: أنه كان يظن أنهما صاروخان، لكنه اكتشف بعد الهزيمة أنهما أنبوبان فارغان. ". "... يبدو الشيخ راضي متجاذباً بين حركتين في مذكراته، حركة الذهاب الى الماضي، وحركة الأياب الى الحاضر، انه، بتعبير آخر متجاذب بين ذاكرة ماضيه، ومخيلة مستقبله، والحاضر يقف بينهما كنقطة توازن، وهو يحمل همومه، وسائل عبر ماضيه، في تصور معلن وصريح، أو مايزال مكتوماً، متفائلا أحياناً، أو حذراً ويائساً في أحيان كثيرة...ان الإعتذار نقطة ضعف، كونها دليل إنكسار وهزيمة، بينما يُعدّ الإعتراف بالخطأ أو تصحيحه والتراجع عنه، موقفاً شجاعاً متسامياً، يحتاجه المرء كفرد، وكذلك الجماعات السياسية، وأعني بها الفاعلة المؤثرة، أو تلك التي تمسك زمام السلطة سابقاً، أو الزمن الحاضر ، لعل هذا الوضع يُظهر أهمية الإلتفات إلى بلورة وعي نقدي بأخطاء الماضي. والحذر من النزوع إلى إدانة الآخر، وترك الساحة مهيأة أمام تبرئة الذات. ان المراجعة تقتضي ايضاً، تجنب الماضي كمعيار أو مقياس مقدّس، لخلق أوهام جديدة، هي في الحقيقة محاولة لتعويض مواجهة الأخطاء وتحري أسباب الفشل والإخفاق لدى القوى السياسية جميعاً.ان الرؤية العلمية والعقلية تدرك ان الاحداث أياً كانت، هي نتاج تفاعل اسباب عديدة، وبالتالي فانها تفترض بما في ذلك ميدان العلاقات السياسية، ضرورة التنور بالسببية من أجل رؤية نتائجها المحتملة.لقد أدرك محسن الشيخ راضي هذه الحقيقة متأخراً، وعبّر عنها بالقول: من الانصاف ان يكون الانسان أكثر صلابة بنقد ذاته، وفي نقد ما حدث في عام 1963، وأن يكون أكثر صلابة بإدانة الكثير من الممارسات اللاإنسانية التي إقترفتها ( بعض العناصر البعثية) المشبّعة بروح الثأر والإنتقام غير المبرر، ويواصل القول: الحق انني اشعر ان الكلمات مهما بلغت من قوة في التعبير لاتكفي لبيان رفضي لما قام به بعض البعثيين من سلوك مدّمر وكارثي تحملنا وزره ونتائجه جميعاً، نحن المشاركين في تلك الفترة المقيتة، لقد حقد علينا الشعب العراقي، كأفراد، وكحزب، وحقدت علينا القوى السياسية الاخرى، بما يوازي حقدنا عليهم، وربما أكثر، وبكل ثقة وقناعة أقول بأني أدين بقوة كل السلوكيات الوحشية التي لازمت احداث 63، وأستنكر بشدّة العنف الذي رافقها والدماء التي سالت، وأريقت تحت عنوانات واهية لاقيمة لها إزاء حياة الإنسان وكرامته... "وعوداً ......
#البعث
#ودوره
#تغيب
#سلطة
#تموز
#خلال
#رفعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726894
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري *** يكتب الروائي محمود سعيد "... أما الجريمة الثانية التي لم تستوفِ حقها من البحث فهي التآمر على العراق لإجباره على الوحدة، إذ تحول جميع من ادعى أنه من المفكرين "العباقرة" من كاتب عقلاني إلى كاتب معصوب العينين يؤمن ويدعو إلى ضم العراق فوراً. لم يطلب " قاسم العراق" كما كانت الدعاية المصرية أن تنعته غير التمهل، والتفكير والدراسة قبل الضم. لم يكن العراق يتوافر على مفكرين بوزن الموجودين في مصر، فهم صغار لم يستطيعوا أن يقنعوا الشعب المصري، لا بل شعب العراق بصحة موقف العراق، لذا انقسم العراقيون حتى سقطوا في وحول الرابع عشر من رمضان الأسود، وظلوا يخوضون في أوحاله وتطوراتها حتى الآن، لو درس المصريون هذه النقطة لتجنبت مصر تبديد ثروة هائلة يمكن أن تحقق تقدماً ورقياً لمصر والسودان هما بأمس الحاجة إليهما... عندما كان عبد الناصر يهدد إسرائيل كنا نصدقه، ولذلك آمن معظم العرب بانتصار مصر في أي حرب، وبخاصة إذا استعمل صاروخي القاهر والظافر، وبعد الهزيمة سأله صحفي إيطالي، عن سبب إذاعة أن الجيش المصري كان يتقدم ثلاثة أيام بينما يقول الواقع أنه سحق في اليوم الأول، قال عبد الناصر حتى هو كان قد صدق ذلك، وعندما سأله صحفي آخر لماذا لم يستعمل الصاروخين قال: أنه كان يظن أنهما صاروخان، لكنه اكتشف بعد الهزيمة أنهما أنبوبان فارغان. ". "... يبدو الشيخ راضي متجاذباً بين حركتين في مذكراته، حركة الذهاب الى الماضي، وحركة الأياب الى الحاضر، انه، بتعبير آخر متجاذب بين ذاكرة ماضيه، ومخيلة مستقبله، والحاضر يقف بينهما كنقطة توازن، وهو يحمل همومه، وسائل عبر ماضيه، في تصور معلن وصريح، أو مايزال مكتوماً، متفائلا أحياناً، أو حذراً ويائساً في أحيان كثيرة...ان الإعتذار نقطة ضعف، كونها دليل إنكسار وهزيمة، بينما يُعدّ الإعتراف بالخطأ أو تصحيحه والتراجع عنه، موقفاً شجاعاً متسامياً، يحتاجه المرء كفرد، وكذلك الجماعات السياسية، وأعني بها الفاعلة المؤثرة، أو تلك التي تمسك زمام السلطة سابقاً، أو الزمن الحاضر ، لعل هذا الوضع يُظهر أهمية الإلتفات إلى بلورة وعي نقدي بأخطاء الماضي. والحذر من النزوع إلى إدانة الآخر، وترك الساحة مهيأة أمام تبرئة الذات. ان المراجعة تقتضي ايضاً، تجنب الماضي كمعيار أو مقياس مقدّس، لخلق أوهام جديدة، هي في الحقيقة محاولة لتعويض مواجهة الأخطاء وتحري أسباب الفشل والإخفاق لدى القوى السياسية جميعاً.ان الرؤية العلمية والعقلية تدرك ان الاحداث أياً كانت، هي نتاج تفاعل اسباب عديدة، وبالتالي فانها تفترض بما في ذلك ميدان العلاقات السياسية، ضرورة التنور بالسببية من أجل رؤية نتائجها المحتملة.لقد أدرك محسن الشيخ راضي هذه الحقيقة متأخراً، وعبّر عنها بالقول: من الانصاف ان يكون الانسان أكثر صلابة بنقد ذاته، وفي نقد ما حدث في عام 1963، وأن يكون أكثر صلابة بإدانة الكثير من الممارسات اللاإنسانية التي إقترفتها ( بعض العناصر البعثية) المشبّعة بروح الثأر والإنتقام غير المبرر، ويواصل القول: الحق انني اشعر ان الكلمات مهما بلغت من قوة في التعبير لاتكفي لبيان رفضي لما قام به بعض البعثيين من سلوك مدّمر وكارثي تحملنا وزره ونتائجه جميعاً، نحن المشاركين في تلك الفترة المقيتة، لقد حقد علينا الشعب العراقي، كأفراد، وكحزب، وحقدت علينا القوى السياسية الاخرى، بما يوازي حقدنا عليهم، وربما أكثر، وبكل ثقة وقناعة أقول بأني أدين بقوة كل السلوكيات الوحشية التي لازمت احداث 63، وأستنكر بشدّة العنف الذي رافقها والدماء التي سالت، وأريقت تحت عنوانات واهية لاقيمة لها إزاء حياة الإنسان وكرامته... "وعوداً ......
#البعث
#ودوره
#تغيب
#سلطة
#تموز
#خلال
#رفعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726894
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - حزب البعث ودوره في تغيب سلطة 14 تموز من خلال رفعه شعار (الوحدة الفورية الاندماجية) (4-5)
عقيل الناصري : حزب البعث ودوره في تغيب سلطة 14 تموز من خلال رفعه شعار الوحدة الفورية الاندماجية 5-5
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري بعد سفرته "... عاد الجادرجي منها (القاهرة بعدما قابل عبد الناصر– الناصري) محبطاً وغاضباً لأنه لم يكن خافياً أن القيادة المصرية كانت تدعم بقوة دعاة الوحدة الفورية. لقد كانت الدعوة الإعلامية إلى الوحدة الفورية لاغبارعليها في إطار التنافس البرنامجي بين القوى الوطنية. غير أن الخطيئة الكبرى كانت في قرن الدعوة بمعادة السلطة وترتيب خطط انقلابية لفرض ذلك المشروع بلا رجوع للشعب. أي انهم لم يلجأوا للعمل السياسي السلمي وسلكوا طريق العمل الانقلابي منذ الأسابيع الأولى لقيام الثورة... ".لكن هذا التوجه لعقد الميثاق الجديد، لم يكتب له النجاح، لعدة أسباب والعوامل الذاتوية هي السبب الأرأس وبصورة خاصة بحزب البعث والحركة القومية بتياراتها المختلفة، بسبب تبنيهم الفعل الانقلابي منذ قيام عبد السلام عارف بترأس الحركة الانقلابية، وجملة من الاسباب وذلك:- تمسك كل أحزاب التيار القومي وبخاصة البعث في الشعارات المرفوعة وبالأساس (بالوحدة الفورية) ؛- غياب الشخص الثاني في ثورة 14 تموز الذي بنظر حزب البعث بمثابة السند القوي لتوجهاته ؛- بابتعاد الأحزاب السياسية المؤتلفة في جبهة الاتحاد الوطني عن العمل الجبهوي المشترك وبخاصة حزب البعث حيث تمسك بشعار الوحدة الاندماجية الفورية مع العربية المتحدة ؛- التمسك والتشبث كل الاحزاب في موقفها وبخاصة حزب البعث وبقية الاحزاب القومية ؛- نتيجة أكتشاف مؤامرة رشيد عالي الكيلاني في كانون أول من عام 1958 ؛- ومن بعدها استقالة الوزراء القوميين في شباط عام 1959؛- وإشتداد تآمر العربية المتحدة على سيادة العراق ووحدته وبخاصة في انقلاب الشواف ؛- ردود الفعل السلبية لدى الطبقات الاجتماعية التقليدية وفئتها والتخوف من تجذر الثورة ؛- زيارة رونتري (مبعوث الرئيس الأمريكي ) للعراق التي وقد "... كانت تستهدف بالدرجة الأولى احداث صدع واسع بين الجمهورية العراقية والجمهورية العربية المتحدة بغية النفوذ منها لتسديد ضربة إلى العراق وضربة إلى الجمهورية العربية المتحدة وبالتالي تمزيق شمل العرب وإعادة السيطرة الاستعمارية على الوطن العربي كله...وحدد البيان أشكال الارتباطات العربية كما جاء في ميثاق جبهة الاتحاد الوطني، وهي مسألة ينبغي ان يحدد افضل اشكالها وامتنها واجداها عن طريق الدراسة العميقة والبحث المثالي بالاساليب الديمقراطية المألوفة ... ".- وزيادة التباعد السياسي بين الاطراف العراقوية (يمثلهما الحزبان الشيوعي والوطني الديمقراطي والمستقلون والقاسميون والاحزاب الكردية )؛ - وتصعيد الحملة الدعائية ضد العراق من كل الأطراف الإقليمية الرجعية (العربية وغير العربية) والدولية الرأسمالية بحجة الشيوعية . وعليه في هذه الاوقات العصبية والثورة في العراق لا تزال لم يمضي عليها الستة الأشهر الأولى حتى عجت بالمحاولات الانقلابية كمثال على ذلك في محاولة عبد السلام عارف، الأولى والثانية، محاولة أحمد حسن البكر وأخيرا محاولة رشيد عالي الكيلاني، كما لاحظنا سابقاً."... لم يلق أحد من الزعماء العرب من هجوم الرئيس جمال عبد الناصر المتواصل قدر ما لقي الرئيس عبد الكريم قاسم (1914 ـ 1963) الذي كان رجل العراق الأول (1958ـ 1963) فقد سلط الرئيس جمال عبد الناصر مدفعيته الإعلامية بالليل والنهار، على الرئيس عبد الكريم قاسم، واشترك الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه في توجيه القذائف التي لم يعهد التاريخ أن يتولاها الرؤساء والملوك بأنفسهم لكن الرئيس جمال عبد الناصر أخلص في عداوة الرئيس عبد الكريم قاسم، كما لم يخلص في عداوة أي إنسان آخر، ومع أن الرئيس جمال ......
#البعث
#ودوره
#تغيب
#سلطة
#تموز
#خلال
#رفعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727116
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري بعد سفرته "... عاد الجادرجي منها (القاهرة بعدما قابل عبد الناصر– الناصري) محبطاً وغاضباً لأنه لم يكن خافياً أن القيادة المصرية كانت تدعم بقوة دعاة الوحدة الفورية. لقد كانت الدعوة الإعلامية إلى الوحدة الفورية لاغبارعليها في إطار التنافس البرنامجي بين القوى الوطنية. غير أن الخطيئة الكبرى كانت في قرن الدعوة بمعادة السلطة وترتيب خطط انقلابية لفرض ذلك المشروع بلا رجوع للشعب. أي انهم لم يلجأوا للعمل السياسي السلمي وسلكوا طريق العمل الانقلابي منذ الأسابيع الأولى لقيام الثورة... ".لكن هذا التوجه لعقد الميثاق الجديد، لم يكتب له النجاح، لعدة أسباب والعوامل الذاتوية هي السبب الأرأس وبصورة خاصة بحزب البعث والحركة القومية بتياراتها المختلفة، بسبب تبنيهم الفعل الانقلابي منذ قيام عبد السلام عارف بترأس الحركة الانقلابية، وجملة من الاسباب وذلك:- تمسك كل أحزاب التيار القومي وبخاصة البعث في الشعارات المرفوعة وبالأساس (بالوحدة الفورية) ؛- غياب الشخص الثاني في ثورة 14 تموز الذي بنظر حزب البعث بمثابة السند القوي لتوجهاته ؛- بابتعاد الأحزاب السياسية المؤتلفة في جبهة الاتحاد الوطني عن العمل الجبهوي المشترك وبخاصة حزب البعث حيث تمسك بشعار الوحدة الاندماجية الفورية مع العربية المتحدة ؛- التمسك والتشبث كل الاحزاب في موقفها وبخاصة حزب البعث وبقية الاحزاب القومية ؛- نتيجة أكتشاف مؤامرة رشيد عالي الكيلاني في كانون أول من عام 1958 ؛- ومن بعدها استقالة الوزراء القوميين في شباط عام 1959؛- وإشتداد تآمر العربية المتحدة على سيادة العراق ووحدته وبخاصة في انقلاب الشواف ؛- ردود الفعل السلبية لدى الطبقات الاجتماعية التقليدية وفئتها والتخوف من تجذر الثورة ؛- زيارة رونتري (مبعوث الرئيس الأمريكي ) للعراق التي وقد "... كانت تستهدف بالدرجة الأولى احداث صدع واسع بين الجمهورية العراقية والجمهورية العربية المتحدة بغية النفوذ منها لتسديد ضربة إلى العراق وضربة إلى الجمهورية العربية المتحدة وبالتالي تمزيق شمل العرب وإعادة السيطرة الاستعمارية على الوطن العربي كله...وحدد البيان أشكال الارتباطات العربية كما جاء في ميثاق جبهة الاتحاد الوطني، وهي مسألة ينبغي ان يحدد افضل اشكالها وامتنها واجداها عن طريق الدراسة العميقة والبحث المثالي بالاساليب الديمقراطية المألوفة ... ".- وزيادة التباعد السياسي بين الاطراف العراقوية (يمثلهما الحزبان الشيوعي والوطني الديمقراطي والمستقلون والقاسميون والاحزاب الكردية )؛ - وتصعيد الحملة الدعائية ضد العراق من كل الأطراف الإقليمية الرجعية (العربية وغير العربية) والدولية الرأسمالية بحجة الشيوعية . وعليه في هذه الاوقات العصبية والثورة في العراق لا تزال لم يمضي عليها الستة الأشهر الأولى حتى عجت بالمحاولات الانقلابية كمثال على ذلك في محاولة عبد السلام عارف، الأولى والثانية، محاولة أحمد حسن البكر وأخيرا محاولة رشيد عالي الكيلاني، كما لاحظنا سابقاً."... لم يلق أحد من الزعماء العرب من هجوم الرئيس جمال عبد الناصر المتواصل قدر ما لقي الرئيس عبد الكريم قاسم (1914 ـ 1963) الذي كان رجل العراق الأول (1958ـ 1963) فقد سلط الرئيس جمال عبد الناصر مدفعيته الإعلامية بالليل والنهار، على الرئيس عبد الكريم قاسم، واشترك الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه في توجيه القذائف التي لم يعهد التاريخ أن يتولاها الرؤساء والملوك بأنفسهم لكن الرئيس جمال عبد الناصر أخلص في عداوة الرئيس عبد الكريم قاسم، كما لم يخلص في عداوة أي إنسان آخر، ومع أن الرئيس جمال ......
#البعث
#ودوره
#تغيب
#سلطة
#تموز
#خلال
#رفعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727116
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - حزب البعث ودوره في تغيب سلطة 14 تموز من خلال رفعه شعار (الوحدة الفورية الاندماجية) (5-5)