الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجم الدليمي : حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي. بمناسبة الذكرى ال30 لتفكيك الاتحاد السوفيتي، 1991 --2021 . الحلقة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي إن ثمن الخيانة العظمى التي حدثت في نهاية القرن العشرين في الدولة العظمى- الأتحاد السوفيتي، قد شكل هذا الحدث ولايزال يشكل زلزالاً مدوياً وكارثياً، إنعكست اثاره السلبية ليس فقط على الشعب السوفيتي وشعوب دول اوربا الشرقية فحسب ، بل على كافة شعوب المعمورة المحبة للسلام والحرية والتقدم والعدالة الأجتماعية. ان وجود الاتحاد السوفيتي وحلفائه في دول أوربا الشرقية وغيرها من الدول قد شكل في وقتها قطباً توازنياً في الميدان السياسي والأقتصادي والعسكري على الصعيد الدولي ، وقد ضمن الأمن والاستقرار النسبي لكافة شعوب العالم. إن ماحدث في آب عام 1991، قد شكل حدثاً غير مالوفاً في التاريخ الحديث ، بدليل تقوم " قيادة" أكبر حزب شيوعي في العالم وتقود دولة عظمى تقوم هذه "القيادة" الخائنة بتفكيك دولتها العظمى وتحت سيناريو تم اعداده من قبل قوى الثالوث العالمي وقوى ماوراء البحار، وحظي هذا النهج الأجرامي بتأييد من قبل الغالبية العظمى من الأحزاب الشيوعية في العالم ناهيك عن الدعم والمساندة من قبل الغرب الأمبريالي بزعامة الأمبريالية الأميركية ومؤسساتها الدولية المتمثلة بصندوق النقد والبنك الدوليين، غريباً حقاً ان يحدث ذلك وفي آن واحد؟ّ. ان هذا الحدث غير المألوف كان وسيبقى موضع نقاش حاد ومستمر بين القوى الشيوعية واليسارية والوطنية التقدمية وكذلك من قبل القوى الرجعية والقوى الاصلاحية – الليبرالية المتطرفة على صعيد كل دولة وعلى الصعيد الاقليمي والدولي، فالمستقبل سوف يكشف الحقائق الموضوعية عن هذا الحادث الذي يعتبر خارج المنطق العلمي والموضوعي الذي حدث في نهاية القرن العشرين. إن لكل حدث كبير وهام له افرازاته وخاصة مثل هذا الحدث الكارثي الذي أفرز افرازات سلبية على الصعيد الداخلي والأقليمي والدولي، وهذه السلبيات الكارثية قد شملت كافة الميادين السياسية والأقتصادية والأجتماعية والثقافية والأيديولوجية والعكسرية ، وحتى افرازات سلبية على سلوك الغالبية العظمى من مواطني الجزء الهام من المعسكر الأشتراكي والمتمثل بالأتحاد السوفيتي ودول أوربا الشرقية..، وانعكس ذلك ايضاً وبشكل سلبي ومأساوي على عمل ونشاط ودور غالبية الأحزاب الشيوعية العالمية. ان سياسة الرئيس الروسي بوريس يلتسين للفترة (1992-2000) ماهي إلا امتداد طبيعي لسياسة ونهج غورباتشوف وماتركته من أثار سلبية ومأساوية على الوضع السياسي والأمني والأقتصادي والأجتماعي والعسكري ، وأصبحت روسيا اشبه بالتابعة للغرب الامبريالي وخاصة مع الولايات المتحدة الأميركية ، و يمكن ان يطلق عليها بالفترة المظلمة على الشعب الروسي. إن من اخطر نتائج هذا التحول الغير مألوف قد تمثلت بالآتي:- اولا:- تم تفكيك الدولة العظمى – الأتحاد السوفيتي من قبل (( قادة – كادر)) الحزب الحاكم وبالمجان وبدون اطلاق طلقة واحدة ، و ظهرت (15) دولة مستقلة سميت رابطة الدول المستقلة[ جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا] ، وبدأ الصراع والخلاف بين هذه الدولة على اساس قومي / جغرافي، ولعب العامل الخارجي الدور الرئيس من حيث الدعم والتوجيه للعامل الداخلي فالصراعات والحروب الداخلية أصبحت سمة ملازمة لهذه الدول المستقلة منذ عام 1990 ولغاية اليوم ومنها على سبيل المثال الصراع بين أذربيجان وأرمينيا حول أقليم كورباخ، وفي جورجيا وفي جمهوريات أسيا الوسطى وفي اوكرانيا وفي جمهوريات البلطيق وحتى في جمهورية روسيا الاتحادية ماحدث ويحدث اليوم في القوقاز إلا دليل حي وملموس على ذلك ، وما يحدث في الشيشان ، داغستان، الأنغوش إلا دليل وبرهان على ذلك ، وكما تم إنهاء دور ومكانة الحزب الشيوعي السوفيتي ك ......
#ومكانة
#الخيانة
#العظمى
#تفكيك
#الاتحاد
#السوفيتي.
#بمناسبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726994