الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي الشمري : - تابو - تكسير المحظور و تعرية الواقع
#الحوار_المتمدن
#علي_الشمري في روايته الاخيرة تابو، يُكسّر حميد المختار كل التابوهات المحظورة، ويُخضعها لأدواته السردية من نقدٍ و تأليب وتوبيخ، فهنا رواية على مستوى من الجرأة، و مناقشة المحظور وتعرية الواقع، وهنا ايضًا رواية كُتبت باحترافية عالية، و سردية متقنة، فهل يختتم حميد المختار مسيرته بتابو.في الاهداء الذي استعاره المختار من مسرحية بوريس غودونوف لـ بوشكين، جعلني اتساءل ان كان للمختار ان يختتم مسيرته بـ تابو لأن العتبة الاولى في العمل دائما ما تكون معبرة عن دواخل الكاتب نفسه، اذ كُتب في الاهداء[ ثمة قصة أخيرة وينتهي سفر مدوناتي، نفذت انا الآثم ارادة الرب الموكلّ بها، ليس عبثًا ان جعلني الآله شاهد اعوام عديدة وهداني الى فن وصنع الكتب.دؤوبٌ ستمضي السنون وسيعثر راهبٌ على كتبي الغيورة المجهولة، ويشعل كما فعلت انا مصباحه ويعيد كتابة القصص الحقيقية ... ]وماجعلني استاءل مرة اخرى، هل يتقاعد الاديب عن الكتابة، ويعلن في يومٍ ما انه قد كتب آخر مدوناته، وان سفره قد انتهى ؟؟بعد ان يكتب عبد الحميد المختار، الشخصية الرئيسية في الرواية والذي سيأخذنا معه حتى النهاية في رحلة متشعبة متعبة من الاحداث و التساؤلات و العودة الى الماضي، يومياته، يقرر ان يبحث عن ابليس، جاء هذا بعد ان داهمه خطر الاحساس بوجود اشباحٍ في غرفته الضيّقة، فعزم على ان تكون مهمة البحث عن ابليس قضيته الرئيسية، اذ يقول " وبما انه طرد من الجنة وهبط الى الارض فهذا يعني انه موجود معنا يعيش بين ظهرانينا، يأكل وينام ويتزاوج وينجب ولكن لا يموت، الفرق بيننا وبينه اننا نموت وهو لا يموت، والفعل هو الفعل، فعلنا واحد، نحن نشترك به، القتل والسرقة والظلم والفواحش ما بطن منها وما ظهر جميعًا كلها نتيجة اعمالنا نحن " فهنا لا فرق بيننا وبين ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673395
علي الشمري : السخرية عند محمد الماغوط
#الحوار_المتمدن
#علي_الشمري في البدء، يعترف محمد الماغوط أن حس البساطة والمفارقة قد تعلّمه من والده، كان هذا في طفولته حينما سافرا معًا الى مدينة طرطوس، وعند حاجز المدينة طلبوا منه بطاقة الهوية، فقدم لهم فاتورة الكهرباء.منذ ولادته كان فقيرًا، حافيًا يمشي في قريته - السلمية - ، يرتعد من البرد، ولا يملك ما يكفي لكي يشتري بنطالًا جديدًا، يقول عن نفسه: ولدت مذعورًا وسأموت مذعورًا، انا مسكون بالذعر، وأي شيء يخيفني.في الحوارات التي أجراها معه خليل صويلح، كان محمد الماغوط على درجة عالية من الوضوح، والصدق، والشفافية والبساطة، تكلم عن حياته ونفسه كما هي، بلا تزويق ولا حياء، فرغم أنه محمد الماغوط، الذي فاقت شهرته الحدود، ولم يكن عابرًا أو طارئًا على الشعر، إلا أنه كان بمنتهى البساطة، ليس بينه وبين التصنع علاقة، على غرار أقرانه من الشعراء، شاعر يقتات على همومه، يخاف من طرقة الباب لئلا يكون السجان، والحزن كان رفيقه حتى أنفاسه الأخيرة.لم يدخل في حروب الشعراء الطاحنة حول شرعية القصيدة التي كتبها وأصبح أحد روادها، ظل بعيدًا عما هو شعر وليس بشعر." وحينما كثرت الكتابات النقدية حول شعره، تشبث الماغوط بعفويته وفطرته وراح يؤكد صراحة بأنه لم يكمل تعليمه، وتاليًا لم يطلع على خزائن الحداثة كي يغرف منها نصوصه او يتأثر بأعلامها " فهو شاعر لم يكمل تعليمه الابتدائي كما يعترف، لكنه يقول: تعلمت كثيرًا من السجن والسوط العربي بيد السجان، السجن والسوط كانا معلمي الأول، وجامعة العذاب الأبدية التي تخرجت منها انسانا معذبًا وخائفًا الى الأبد. هكذا ظل يعرّف نفسه حتى آخر حياته.الخوف والفزع والفقر والتشرّد وتراكمات الحياة المريرة لم تجعل من الماغوط سوى الشاعر الذي لا يهمه سوى أن يكتب ويكتب ويكتب، لا يعنيه التنظير ولا التأصيل والنقد ولا التفلسف، فهو الذي رفع لافتة طوال حياته كتب عليها: أكتب كي أنجو. وفي الفترة التي قضاها في السجن يقول انه قرأ أكثر من خمس وعشرين ألف صفحة، هذا الهم الوحيد الذي ظل يحمله طيلة حياته، فهو لم يكن تعنيه النقاشات ولا الحوارات التي تجري على مسمعٍ منه بقدر ما تعنيه حاجاته، وحينما توطّدت علاقته مع أعضاء مجلة شعر وراح يحضر في لقاءاتهم كان يكتفي بالصمت، يقول: لم أكن اتكلم في اللقاءات التي كانت تتم في اغلب الاحيان في بيت يوسف الخال، كنت اسمع الأحاديث عن شعراء واسماء لا اعرفها، عزرا باوند، إليوت، سوزان برنار، فأنا لا اجيد لغة غير العربية، كنت اصمت خلال الحوارات والنقاشات، وعندما يحضر الطعام، آكل.. لم يكن انتماءه للحزب القومي ايمانًا منه بمبادئه، انما لحاجة أجبره الفقر عليها، فهو الذي لم يقرأ من مبادئ الحزب صفحتين ولم يعرف عنها شيء، يَذكُر لخليل صويلح ذلك قائلًا : كنت عضوا في الحزب السوري القومي، وحصل الأمر دون قناعة تُذكر، ربما كان الفقر سببًا في ذلك، فبالنسبة لفتىً يافعٍ وفقيرٍ مثلي، كنت بحاجة الى انتماء ما، وكان هناك حزبان يتنافسان في السلمية، حزب البعث و الحزب السوري القومي، وفي طريق الانتساب لأحدهما اتضح لي أن أحدهما بعيد عن الحارة، ولا يوجد في مقره مدفأه، ولأنني كنت متجمد الأطراف من البرد، اخترت الثاني دون تردد، لأنه قريب من حارتنا وفي مقره مدفأه، ومنذ أن انتهت موجة البرد لم احضر اجتماعًا ولم اقم اي نشاط لصالحه.ساخًرا يقول: مرة كلفني الحزب بجمع التبرعات والاشتراكات من احدى القرى، فاشتريت بما جمعته بنطلونا، وسجنت بسببه أكثر من مرة.ظلّت المفارقة والسخرية من كل الأشياء التي واجهته حاضرة في حديثه، وهذا كان نتيجة لما عاناه، فوجد في السخرية من كل ......
#السخرية
#محمد
#الماغوط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724765
علي الشمري : هتلر، بين هوس الأفلام و أدلجة السينما.
#الحوار_المتمدن
#علي_الشمري هتلر – بين هوس الأفلام وأدلجة السينما.مراجعة لكتاب (هتلر و السينما - بيل نيفين )مبكرًا أدرك هتلر أن كل الأفكار التي يؤمن بها يمكنه أن يُوصلها بسهولةٍ الى الناس ويرسِّخها في أذهانهم عبر السينما، فالمشهد الواحد يمكنه أن يُوصل فكرة تحتاج الى عشرات الصفحات في الكتب والتي سيعجز عن فهمها عامة الناس، كما صرح هو في كتابه كفاحي قائلًا " ان المشاهد يدرك بوقت قليل وبدفعة واحدة بمشهد قصير فكرة ما قد يتطلب استيعابها مجهودا وتعبا من القراءة " هوسه بالأفلام.في كتابه الصادر عن دار المدى و المعنون ب " هتلر والسينما " يقول بيل نيفن إن هتلر شاهد الافلام بإفراط، حتى افلام الكارتون، و أنه يمكننا التأكد من إن هتلر شاهد أفلام ميكي ماوس الاثني عشر التي قدمها له جوبلز في ديسمبر عام 1937. لكن كيف؟ لا يهم ذلك رغم أنها تبدو موضع شكٍ، المهم أنه كان يشاهد أفلام المغامرات، الجرائم المشوقة، الدراما، الملاحم التاريخية، العروض الموسيقية، السينما الترفيهية، الكوميديا، الأفلام الرومانسية، وأفلام الغرب الأمريكي، و في سياق الاستشهادات يذكر المؤلف شهادات عن العديد من مرافقي هتلر حول شغفه بالسينما و الموسيقى، حيث كتب يوليوس شاوب معاون هتلر و القائم بأعماله أن هتلر كان يشاهد الأفلام بصورة يومية متكررة، خصوصا بعد العشاء اذ انه ربما يشاهد أكثر من ثلاثة أفلام متتالية، حتى أنه أسر ذات مرةٍ للمخرج السينمائي فايت هارلان بأنه اضطر الى مشاهدة ثلاثة أفلام في الليل، وفلم رابع في الصباح التالي، كل هذا على معدة فارغة، لدى الفوهرر قدرة استثنائية لكل ما يتعلق بالافلام، وذكر أن حياته على هذه الشاكلة لا تبدو مليئة بالمرح، واصفًا نفسه بأنه يعيش في قفص من ذهب ولن ينعم ابدًا بالحرية. ويأتي التساؤل هنا، هل ان هتلر كان متفرغا قبل الحرب لهذا الحد الذي لا يشغله شيء من أمور الدولة وتسييرها حتى يشاهد الأفلام بشكل متواصل ويستقبل الضيوف ويقيم الولائم؟أذكر هنا طرفة أخرى ذكرها نيفين، وربما يبدو أنه صدّقها لذلك أوردها في الكتاب، يقول: تذكر سكرتيرة شخصية لدى هتلر أن في احدى العروض المسرحية كانوا كل الأشخاص المحيطين بهتلر قد استسلموا للنوم، وعندما بدأ مصور هتلر (هينريك هوفمان) بالانحدار صوب حاجز مقدمة المسرح، اضطر هتلر الى ايقاظ شاوب كي يوقظ هوفمان بدوره، بينما واصل المعاون أول بروكنر غطيطه في الخلف.تبدو نكته ساخرة، هذا يعني ان هتلر كان يعرف أنهم نائمون، وهو يشاهد العرض المسرحي لوحده، ويسمع غطيط معاونه في الخلف. هل يعقل!!أدلجة السينما.من أجل أن تكون السينما المحقنة التي سيحقن بها هتلر أذهان الناس بأفكاره ومبادئه، اشتغل على الإنتاج واهتم بأن تكون الأفلام ذات إنتاجية متقنة وحرفية عالية، لذلك كان يتدخل وبشكل كبير في اختيار بعض المخرجين والسماح بعرض بعض الأفلام من عدمها والعناية بالممثلين أيضًا.أسس هتلر بذكاء لأفلامٍ سينمائيةٍ لن تنساها الذاكرة، واراد منها أن تكون توثيقًا أبديًا لانتصارات النازية وقوتها، وهذا ما حدث فعلًا، فحتى اليوم لاتزال الأفلام التي صنعت من أجل هتلر والنازية ومتوفرة ويمكن مشاهدتها بنقرة زرٍ على الانترنت.أكثر الأفلام الوثائقية القصيرة التي انتجت في الأعوام 1933 الى 1939 كانت بغاية املاء الايمان بالنازية او تقويته، كانت تلك الأفلام تبرز مظاهر الإنجازات السياسية والثقافية والاقتصادية للقومية الاشتراكية منذ أن تبوّأ هتلر السلطة.خلال الحرب ظلّ هتلر يتابع شخصيًا كل الأفلام الإخبارية التي تنتج اسبوعيًا قبل وصولها الى شاشات السينما، في سعيه للتأكد ......
#هتلر،
#الأفلام
#أدلجة
#السينما.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727009