محمد ابراهيم بسيوني : خلف الابواب المغلقة للدكتور بطرس غالي
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني لعل كتاب الدكتور بطرس بطرس غالي (1922-2016) "طريق مصر إلى القدس" وزير الشئون الخارجية المصري السابق هو واحد من الكتب العربية القليلة التي يروي فيها جوانب من مشاهداته عن تلك العوالم المجهولة الخاصة بحيوات الوزراء والقادة في الدول التي زاروها خلال المهام الرسمية التي كلفوا من قِبل دولهم بتأديتها، وواحدة من تلك المواقف الغريبة التي دوّنها الدكتور غالي في كتابه ما توصل إليه بعض أعضاء الوفد المصري الذي كان مرافقاً للرئيس السادات في زيارته الشهيرة للقدس، والذي كان هو نفسه من ضمنهم، من خطة لتسكير وزير الدفاع الأسرائيلي حينذاك عزرا وايزمان في سهرة معاقرة للخمرة لانتزاع منه قدر من التنازلات المبدئية تقدمها إسرائيل لمصر بحكم قربه الشديد من رئيس الوزراء مناحيم بيغن، فراحوا يتحرون عن أي صنف من الويسكي يفضله فعلموا بصنفين يفضلهما ألا هما "جوني ووكر" و"بلاك ليبل" وطلبوا عدة زجاجات من هذين الصنفين لاستضافته، ولكن لا أحد يعلم عن مدى نجاح خطتهم الخائبة الغبية في انتزاع تنازلات منه في ظل ذهاب مصر لاسرائيل مجردة من كل أوراق الضغط ومستجديةً منها سلاماً بتسوية غير عادلة مازالت تعاني القضية الفلسطينية ومصر والعرب من تبعاتها المُدمرة منذ 49 عاماً بالتمام والكمال.لكن يظل ما هو أغرب من كل هذه الحكايات ما رواه الدكتور بطرس غالي في كتابه وفي الحوارات التلفزيونية التي تمت معه في سني حياته الأخيرة عن حكاية التقائه مع دكتاتور أوغندا عيدي أمين في أحد منتجعاته في جزيرة جميلة ببحيرة فكتوريا، وهذا الدكتاتور عُرف بغرابة أطواره المُذهلة حتى اختلطت الحكايات عنها الأسطورة بالواقع، ومن أشهرها إثارة ً ومدعاة للتقزز تفضيله أكل لحوم البشر بعد ذبح ضحاياها، وكان الدكتور غالي قد اُبتعث من قِبل الرئيس السادات إلى أوغندا حاملاً رسالة رسمية منه إلى رئيسها عيدي أمين الذي استضافه بأخذه معه الى احدى استراحاته الجميلة في تلك الجزيرة وأدخله في غرفة نومه وجلس على سريره فيما جلس غالي على كرسي مواجهاً للسرير فطلب منه الرئيس أن ينهض ويجلس بجواره على السرير لكن غالي رفض هذا الطلب الغريب بلباقة وهو يهابه من قامته الفريدة وجسمه الضخم، ثم سأله عما إذا عنده أبناء فأجاب الدكتور غالي بالنفي فأبدى الرئيس أمين استغرابه الشديد لاسيما ان لديه من الأبناء ما يربو على ال 50 إبناً، وعرض عليه للتخلص من هذه المشكلة أن يظل في هذه الاستراحة لمدة إسبوعين وسيخصص له رهطاً من الراقصات يعرفن كيف يمددنه بالقوة اللازمة للإنجاب وكان جاداً لا يمزح في عرضه، والاغرب من هذه الحكاية نفسها ان هذا العرض الاقتراح، كما رواه الدكتور غالي، اُذيع رسمياً في نشرات اخبار التلفزة والاذاعة الرسمية ضمن أخبار نشاطات الرئيس اليومية وعرضه الفذ لحل مشكلة عدم الإنجاب عند ضيف البلاد الدكتور بطرس غالي لكنه عرف كيف يتخلّص بذكائه الدبلوماسي من مأزق رفضه لعرض الرئيس. وليس الغريب في كيفية تمكّن جنرال عسكري في الجيش من ان يقوم بإنقلاب عسكري ليحكم البلاد حكماً فردياً دكتاتورياً بالحديد والنار ويتحكم في رقاب ومصير شعب بأكمله ينوف سكانه على الثلاثين مليون نسمة كما فعل عيدي أمين العام 1971، فقد شهد العالم الثالث العشرات من أمثاله ممن نجحوا في ذلك، بل والأغرب كيف تمكن رجل بهذه العقلية غير السوية والطباع الغريبة من نيل هذه الرتبة العسكرية العليا في الجيش دون أن يشعر رؤساؤه بذرة تنبئ بها تصرفاته ومسلكياته اليومية طوال حياته العسكرية والذي قضى شطراً منها في خدمة المستعمرين الانجليز. ......
#الابواب
#المغلقة
#للدكتور
#بطرس
#غالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676044
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني لعل كتاب الدكتور بطرس بطرس غالي (1922-2016) "طريق مصر إلى القدس" وزير الشئون الخارجية المصري السابق هو واحد من الكتب العربية القليلة التي يروي فيها جوانب من مشاهداته عن تلك العوالم المجهولة الخاصة بحيوات الوزراء والقادة في الدول التي زاروها خلال المهام الرسمية التي كلفوا من قِبل دولهم بتأديتها، وواحدة من تلك المواقف الغريبة التي دوّنها الدكتور غالي في كتابه ما توصل إليه بعض أعضاء الوفد المصري الذي كان مرافقاً للرئيس السادات في زيارته الشهيرة للقدس، والذي كان هو نفسه من ضمنهم، من خطة لتسكير وزير الدفاع الأسرائيلي حينذاك عزرا وايزمان في سهرة معاقرة للخمرة لانتزاع منه قدر من التنازلات المبدئية تقدمها إسرائيل لمصر بحكم قربه الشديد من رئيس الوزراء مناحيم بيغن، فراحوا يتحرون عن أي صنف من الويسكي يفضله فعلموا بصنفين يفضلهما ألا هما "جوني ووكر" و"بلاك ليبل" وطلبوا عدة زجاجات من هذين الصنفين لاستضافته، ولكن لا أحد يعلم عن مدى نجاح خطتهم الخائبة الغبية في انتزاع تنازلات منه في ظل ذهاب مصر لاسرائيل مجردة من كل أوراق الضغط ومستجديةً منها سلاماً بتسوية غير عادلة مازالت تعاني القضية الفلسطينية ومصر والعرب من تبعاتها المُدمرة منذ 49 عاماً بالتمام والكمال.لكن يظل ما هو أغرب من كل هذه الحكايات ما رواه الدكتور بطرس غالي في كتابه وفي الحوارات التلفزيونية التي تمت معه في سني حياته الأخيرة عن حكاية التقائه مع دكتاتور أوغندا عيدي أمين في أحد منتجعاته في جزيرة جميلة ببحيرة فكتوريا، وهذا الدكتاتور عُرف بغرابة أطواره المُذهلة حتى اختلطت الحكايات عنها الأسطورة بالواقع، ومن أشهرها إثارة ً ومدعاة للتقزز تفضيله أكل لحوم البشر بعد ذبح ضحاياها، وكان الدكتور غالي قد اُبتعث من قِبل الرئيس السادات إلى أوغندا حاملاً رسالة رسمية منه إلى رئيسها عيدي أمين الذي استضافه بأخذه معه الى احدى استراحاته الجميلة في تلك الجزيرة وأدخله في غرفة نومه وجلس على سريره فيما جلس غالي على كرسي مواجهاً للسرير فطلب منه الرئيس أن ينهض ويجلس بجواره على السرير لكن غالي رفض هذا الطلب الغريب بلباقة وهو يهابه من قامته الفريدة وجسمه الضخم، ثم سأله عما إذا عنده أبناء فأجاب الدكتور غالي بالنفي فأبدى الرئيس أمين استغرابه الشديد لاسيما ان لديه من الأبناء ما يربو على ال 50 إبناً، وعرض عليه للتخلص من هذه المشكلة أن يظل في هذه الاستراحة لمدة إسبوعين وسيخصص له رهطاً من الراقصات يعرفن كيف يمددنه بالقوة اللازمة للإنجاب وكان جاداً لا يمزح في عرضه، والاغرب من هذه الحكاية نفسها ان هذا العرض الاقتراح، كما رواه الدكتور غالي، اُذيع رسمياً في نشرات اخبار التلفزة والاذاعة الرسمية ضمن أخبار نشاطات الرئيس اليومية وعرضه الفذ لحل مشكلة عدم الإنجاب عند ضيف البلاد الدكتور بطرس غالي لكنه عرف كيف يتخلّص بذكائه الدبلوماسي من مأزق رفضه لعرض الرئيس. وليس الغريب في كيفية تمكّن جنرال عسكري في الجيش من ان يقوم بإنقلاب عسكري ليحكم البلاد حكماً فردياً دكتاتورياً بالحديد والنار ويتحكم في رقاب ومصير شعب بأكمله ينوف سكانه على الثلاثين مليون نسمة كما فعل عيدي أمين العام 1971، فقد شهد العالم الثالث العشرات من أمثاله ممن نجحوا في ذلك، بل والأغرب كيف تمكن رجل بهذه العقلية غير السوية والطباع الغريبة من نيل هذه الرتبة العسكرية العليا في الجيش دون أن يشعر رؤساؤه بذرة تنبئ بها تصرفاته ومسلكياته اليومية طوال حياته العسكرية والذي قضى شطراً منها في خدمة المستعمرين الانجليز. ......
#الابواب
#المغلقة
#للدكتور
#بطرس
#غالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676044
الحوار المتمدن
محمد ابراهيم بسيوني - خلف الابواب المغلقة للدكتور بطرس غالي
محمود سلامة محمود الهايشة : هل تصلح فكرة الغرف المغلقة المستخدمة في استنبات الشعير لتنمية الازولا؟
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة Is the idea of closed rooms used in growing barley to develop Azolla?By/ Mahmoud Salama El-Haysha (M.S. El-Haysha) Egyptian writer and researcherelhaisha@gmail.com- in general - i.e. artificially controlled cultivation - as long as you provide the cultivated object with all the germination factors - such as soil/water/ventilation/heat/lightingWhat is meant here is seeds / ferns / moss / seedlings / seedlingsBut the final say in any agriculture - the economic factorIf cultivation, development´-or-cultivation is not economicThe matter becomes nothing more than agricultural experiments in the framework of non-economic experimental processes, because agricultural sciences are based on the idea of applied economic sciences, and not pure sciences as the science for science.Note that the idea of growing grains is to accelerate and reduce the duration of the germination of grains to reach green germination in a period of up to five (20%) of the period spent by the same seeds in agricultural breeding and the natural atmosphere in the field, I mean the height of green barley reaches 30 cm in closed and controlled rooms during One week (7 days) while barley takes about five weeks (35 days) in open natural agriculture.For example, when comparing cultivated barley with Egyptian clover in the governorates of the Delta in Egypt, which permanently grow alfalfa every year in the winter, with the high price of electrical energy used in grain-growing plants such as barley, the clover confirmation will surpass all levels of food as a green fodder crop by cultivating barley as a forage crop Grass green.In the end:If we provide Azolla with all the conditions for germination and development in any environment and in any place, it will definitely grow, increase, and produce.======.Wordt het idee van gesloten kamers gebruikt om gerst te kweken om Azolla te ontwikkelen?Door / Mahmoud Salama El-Haysha (M.S. El-Haysha)Egyptische schrijver en onderzoekerelhaisha@gmail.com - in het algemeen - d.w.z. kunstmatig gecontroleerde teelt - zolang je het gecultiveerde object van alle kiemfactoren voorziet - zoals bodem / water / ventilatie / warmte / verlichtingWat hier wordt bedoeld is zaden / varens / mos / zaailingen / zaailingenMaar het laatste woord in elke landbouw - de economische factorAls teelt, ontwikkeling of teelt niet economisch isDe kwestie wordt niets meer dan landbouwexperimenten in het kader van niet-economische experimentele processen, omdat landbouwwetenschappen gebaseerd zijn op het idee van toegepaste economische wetenschappen, en niet op pure wetenschappen als wetenschap voor wetenschap.Merk op dat het idee van het verbouwen van granen is om de duur van de ontkieming van granen te versnellen en te verkorten om groene ontkieming te bereiken in een perio ......
#تصلح
#فكرة
#الغرف
#المغلقة
#المستخدمة
#استنبات
#الشعير
#لتنمية
#الازولا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683226
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة Is the idea of closed rooms used in growing barley to develop Azolla?By/ Mahmoud Salama El-Haysha (M.S. El-Haysha) Egyptian writer and researcherelhaisha@gmail.com- in general - i.e. artificially controlled cultivation - as long as you provide the cultivated object with all the germination factors - such as soil/water/ventilation/heat/lightingWhat is meant here is seeds / ferns / moss / seedlings / seedlingsBut the final say in any agriculture - the economic factorIf cultivation, development´-or-cultivation is not economicThe matter becomes nothing more than agricultural experiments in the framework of non-economic experimental processes, because agricultural sciences are based on the idea of applied economic sciences, and not pure sciences as the science for science.Note that the idea of growing grains is to accelerate and reduce the duration of the germination of grains to reach green germination in a period of up to five (20%) of the period spent by the same seeds in agricultural breeding and the natural atmosphere in the field, I mean the height of green barley reaches 30 cm in closed and controlled rooms during One week (7 days) while barley takes about five weeks (35 days) in open natural agriculture.For example, when comparing cultivated barley with Egyptian clover in the governorates of the Delta in Egypt, which permanently grow alfalfa every year in the winter, with the high price of electrical energy used in grain-growing plants such as barley, the clover confirmation will surpass all levels of food as a green fodder crop by cultivating barley as a forage crop Grass green.In the end:If we provide Azolla with all the conditions for germination and development in any environment and in any place, it will definitely grow, increase, and produce.======.Wordt het idee van gesloten kamers gebruikt om gerst te kweken om Azolla te ontwikkelen?Door / Mahmoud Salama El-Haysha (M.S. El-Haysha)Egyptische schrijver en onderzoekerelhaisha@gmail.com - in het algemeen - d.w.z. kunstmatig gecontroleerde teelt - zolang je het gecultiveerde object van alle kiemfactoren voorziet - zoals bodem / water / ventilatie / warmte / verlichtingWat hier wordt bedoeld is zaden / varens / mos / zaailingen / zaailingenMaar het laatste woord in elke landbouw - de economische factorAls teelt, ontwikkeling of teelt niet economisch isDe kwestie wordt niets meer dan landbouwexperimenten in het kader van niet-economische experimentele processen, omdat landbouwwetenschappen gebaseerd zijn op het idee van toegepaste economische wetenschappen, en niet op pure wetenschappen als wetenschap voor wetenschap.Merk op dat het idee van het verbouwen van granen is om de duur van de ontkieming van granen te versnellen en te verkorten om groene ontkieming te bereiken in een perio ......
#تصلح
#فكرة
#الغرف
#المغلقة
#المستخدمة
#استنبات
#الشعير
#لتنمية
#الازولا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683226
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - هل تصلح فكرة الغرف المغلقة المستخدمة في استنبات الشعير لتنمية الازولا؟
منى شماخ : -جدل القنوات المغلقة- كتاب للمفكر الراحل حلمي شلبي
#الحوار_المتمدن
#منى_شماخ قرأت مؤخرا كتاب "جدل القنوات المغلقة" للمفكر الراحل حلمي شلبي، يتناول الكتاب مشاكل المجتمع المصري ، لكنه لا يتناولها كما اعتدنا ،لا من حيث الأسباب ولا العلاجيقدم الكاتب رؤية مختلفة ، يبحث في العمق عن جذور مانراه على السطح من مشكلات أو مايمكن أن نطلق عليه "أمراض" يعاني منها المجتمع ، ليكتشف ويكشف لنا أن كثير من تلك المشكلات ذات جذور مشتركة.فهو يتناول الجذور التاريخية لنشأة الدولة المصرية الحديثة ، وكيف أثرت هذه النشأة على العلاقة بين السلطة والفرد، وبين الدولة والفكر، ويرى أن الدولة المصرية منذ نشأتها اهتمت بالحداثة في الانتاج الزراعي والصناعي والتجاري ،لكن هذه الحداثة لم تصل للفكر السياسي الذي أتت نشأته بعد ذلك لا ليعبرعن طبقة معينة، ولكن ليبحث له عن دور داخل الدولة، لذا يرى الكاتب أن الفكرالسياسي المصري ولد في حالة تبعية، فالدولة هي التي صنعت المفكر وليس العكس، مما جعل الفكر المصري في أزمة شديدة الخصوصية مع الدولة إذا أراد التعبير عن نفسه بشكل منفصل لأنه يضع طبيعة الدولة نفسها في حالة تساؤل. كما أثرت طبيعة نشأة الدولة كذلك على الفرد (المواطن) وقدرته على تحقيق ماهيته الخاصة التي تتطلب ألا تكون هناك مصادرة لأي مجال من مجالات الحياة ، كفرص العمل السياسي أو تحسين شروط الحياة الاجتماعية، وهنا يجد الفرد نفسه أمام قناة مغلقة لا يمكن النفاذ منها لتجديد الحياة السياسية أو خلق قنوات فعالة لتداول السلطة، وهذا يرجع لفلسفة الدولة السياسية التي تقوم على مبدأ تجريد الإنسان المصري من ماهيته السياسية، وإفراغ فكرة الحياة من بعدها السياسي ،أي تجريدها من العامل الحاسم في تحديد مصير الفرد والدولة معا.وينتقل الكاتب إلى الحياة الاجتماعية وامكانية حدوث حراك اجتماعي في ظل طبيعة السلطة هذه ، فيؤكد أن قنوات الحراك الاجتماعي ضيقة ضيقا شديدا – رغم أنها تتمتع بهامش حركة لا تتمتع به القنوات السياسية – فالمواطن قد ينشيء قنواته الخاصة للحراك الاجتماعي التي تخالف القانون الإداري أو المالي ، لكنه لا يجرؤ على مخالفة النظام السياسي ، ففي الحالة الأولى قد يلقى بعض التسامح ،أما الحالة الثانية فهي خط أحمر لا يجرؤ على المساس به، إلا أن هذه القنوات لا تسفر عن أكثر من تحسن مظاهر الحياة من مأكل وملبس.لذلك نجد أن التحولات الاجتماعية الكبيرة حدثت بناءا على تدخل الدولة وليس نتيجة طبيعية للحراك الاجتماعي ، كقانون الاصلاح الزراعي وعمليات التأميم في العهد الناصري ، ثم الانفتاح الاقتصادي في السبعينات، وفي العقود الأخيرة ظهر عاملان حاسمان في عملية الحراك الاجتماعي :سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تطورت لعملية الخصخصة والسوق الحر، ثم هجرة العمالة المصرية لدول الخليج .لكن هذا الحراك خارج سياق الآليات التقليدية التي تتسم بالفعالية ومكافأة العمل والابتكار، فهي قنوات يحفرها الفرد بنفسه بالعجلة والتلهف على تحقيق الثروة بسرعة ، لكنه فشل في انشاء قناة فعلية تعمق قدرته على الاستمرار، فالرغبة في الرقي الاجتماعي وتحسين الظروف الاجتماعية لم تصدرعن شعور بالحق الطبيعي وإنما صدرت عن شعور بالخطر مما أدى إلى إعلاء شأن الممارسة التي تحقق المكاسب الاجتماعية على حساب المبدأ السياسي أو الأخلاقي.وينتقل الكاتب لقضية غاية في الأهمية تتعلق بطبيعة السلطة وعلاقتها بالأفراد ، وهي قضية التعليم، فإذا كان التعليم أداة منهجية للتعرف على موضوعات العلم فإن هذه الأداة تحتاج إلى حرية الفكر التي تشكل حماية للمنهج العلمي، والتعليم هو الاعداد المباشر لعقلية الطالب وتدريبه على السلوك الفكري ، لكن الطا ......
#-جدل
#القنوات
#المغلقة-
#كتاب
#للمفكر
#الراحل
#حلمي
#شلبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685167
#الحوار_المتمدن
#منى_شماخ قرأت مؤخرا كتاب "جدل القنوات المغلقة" للمفكر الراحل حلمي شلبي، يتناول الكتاب مشاكل المجتمع المصري ، لكنه لا يتناولها كما اعتدنا ،لا من حيث الأسباب ولا العلاجيقدم الكاتب رؤية مختلفة ، يبحث في العمق عن جذور مانراه على السطح من مشكلات أو مايمكن أن نطلق عليه "أمراض" يعاني منها المجتمع ، ليكتشف ويكشف لنا أن كثير من تلك المشكلات ذات جذور مشتركة.فهو يتناول الجذور التاريخية لنشأة الدولة المصرية الحديثة ، وكيف أثرت هذه النشأة على العلاقة بين السلطة والفرد، وبين الدولة والفكر، ويرى أن الدولة المصرية منذ نشأتها اهتمت بالحداثة في الانتاج الزراعي والصناعي والتجاري ،لكن هذه الحداثة لم تصل للفكر السياسي الذي أتت نشأته بعد ذلك لا ليعبرعن طبقة معينة، ولكن ليبحث له عن دور داخل الدولة، لذا يرى الكاتب أن الفكرالسياسي المصري ولد في حالة تبعية، فالدولة هي التي صنعت المفكر وليس العكس، مما جعل الفكر المصري في أزمة شديدة الخصوصية مع الدولة إذا أراد التعبير عن نفسه بشكل منفصل لأنه يضع طبيعة الدولة نفسها في حالة تساؤل. كما أثرت طبيعة نشأة الدولة كذلك على الفرد (المواطن) وقدرته على تحقيق ماهيته الخاصة التي تتطلب ألا تكون هناك مصادرة لأي مجال من مجالات الحياة ، كفرص العمل السياسي أو تحسين شروط الحياة الاجتماعية، وهنا يجد الفرد نفسه أمام قناة مغلقة لا يمكن النفاذ منها لتجديد الحياة السياسية أو خلق قنوات فعالة لتداول السلطة، وهذا يرجع لفلسفة الدولة السياسية التي تقوم على مبدأ تجريد الإنسان المصري من ماهيته السياسية، وإفراغ فكرة الحياة من بعدها السياسي ،أي تجريدها من العامل الحاسم في تحديد مصير الفرد والدولة معا.وينتقل الكاتب إلى الحياة الاجتماعية وامكانية حدوث حراك اجتماعي في ظل طبيعة السلطة هذه ، فيؤكد أن قنوات الحراك الاجتماعي ضيقة ضيقا شديدا – رغم أنها تتمتع بهامش حركة لا تتمتع به القنوات السياسية – فالمواطن قد ينشيء قنواته الخاصة للحراك الاجتماعي التي تخالف القانون الإداري أو المالي ، لكنه لا يجرؤ على مخالفة النظام السياسي ، ففي الحالة الأولى قد يلقى بعض التسامح ،أما الحالة الثانية فهي خط أحمر لا يجرؤ على المساس به، إلا أن هذه القنوات لا تسفر عن أكثر من تحسن مظاهر الحياة من مأكل وملبس.لذلك نجد أن التحولات الاجتماعية الكبيرة حدثت بناءا على تدخل الدولة وليس نتيجة طبيعية للحراك الاجتماعي ، كقانون الاصلاح الزراعي وعمليات التأميم في العهد الناصري ، ثم الانفتاح الاقتصادي في السبعينات، وفي العقود الأخيرة ظهر عاملان حاسمان في عملية الحراك الاجتماعي :سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تطورت لعملية الخصخصة والسوق الحر، ثم هجرة العمالة المصرية لدول الخليج .لكن هذا الحراك خارج سياق الآليات التقليدية التي تتسم بالفعالية ومكافأة العمل والابتكار، فهي قنوات يحفرها الفرد بنفسه بالعجلة والتلهف على تحقيق الثروة بسرعة ، لكنه فشل في انشاء قناة فعلية تعمق قدرته على الاستمرار، فالرغبة في الرقي الاجتماعي وتحسين الظروف الاجتماعية لم تصدرعن شعور بالحق الطبيعي وإنما صدرت عن شعور بالخطر مما أدى إلى إعلاء شأن الممارسة التي تحقق المكاسب الاجتماعية على حساب المبدأ السياسي أو الأخلاقي.وينتقل الكاتب لقضية غاية في الأهمية تتعلق بطبيعة السلطة وعلاقتها بالأفراد ، وهي قضية التعليم، فإذا كان التعليم أداة منهجية للتعرف على موضوعات العلم فإن هذه الأداة تحتاج إلى حرية الفكر التي تشكل حماية للمنهج العلمي، والتعليم هو الاعداد المباشر لعقلية الطالب وتدريبه على السلوك الفكري ، لكن الطا ......
#-جدل
#القنوات
#المغلقة-
#كتاب
#للمفكر
#الراحل
#حلمي
#شلبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685167
الحوار المتمدن
منى شماخ - -جدل القنوات المغلقة- كتاب للمفكر الراحل حلمي شلبي