الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غياث المرزوق : &#1649لْأَنَــــا: ظَاهِرِيَّاتُ &#1649لْتَّدْلِيْلِ وَبَاطِنِيَّاتُ &#1649لْتَّذْلِيْلِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَتَّى لَوْ تَشَيَّأَتْ فِي عُقْرِ دَارِهَا &#1649لْخَاصِّاَلْأَنَا لَيْسَتْ فِي شَيءٍ مِنَ &#1649لْسَّيِّدِ &#1649لْمِخْمَاصِزيغموند فرويد(1)يدرسُ هذا المقالُ مسألةَ «الأنا (الشاهدةِ)» The Ego بوصفِهَا، في ذاتِ الإطارِ التنظيريِّ عندَ زيغموند فرويد، مَاهيةً نفسانيةً تضمُّ مَاهيَّتَيْنِ نفسانيَّتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ، ألا وهُمَا: «الأنا الغائبة» The Id، التي تكمنُ في المستوى الأدنى للأنا (الشاهدةِ)، و«الأنا العُلْيَا» The Super-Ego، التي تستقرُّ في المستوى الأعلى لهذهِ الأنا (الشاهدةِ)[1]. إذ ينبني تمثيلُ النفسِ بأبعادِهِ الثلاثةِ هذهِ، في الأساسِ، على ذلك النظامِ الثلاثيِّ الذي سبقَ أن تمَّ وضعُهُ وضعًا نظريًّا لكي يشملَ «اللاوعيَ» و«مَا قبلَ الوعيِ» و«الوعيَ» بتثليثٍ تراتبيٍّ، فيما يظهرُ. فمن خلالِ الإشارةِ إلى حتميةِ الصراعِ المتبادَلِ بين ظاهرةِ «التماهي» وظاهرةِ «عقدةِ أوديبَ»، سيصبُّ هذا المقالُ، عندئذٍ، جامَ التوكيدِ على النواحي التطوريةِ للأنا (الشاهدةِ) من حيثُ العلاقةُ التي تنشأ بينَها وبينَ الماهيَّتَيْنِ النفسانيَّتَيْنِ الأُخريَيْنِ (الأنا الغائبةُ والأنا العليا). بناءً على هذا التوكيدِ، كذلك، سيتطرَّقُ المقالُ إلى إمكانيةِ السيرِ المتوازي لسيرورَتَيِ التطوُّرِ اللبيديِّ والتطوُّرِ الأنَوِيِّ كلتَيْهما، وسيتطرَّقُ، من ثمَّ، إلى «العواقبِ» النفسانيةِ التي تنجمُ عن هذا التوازي. ووفقًا لذلك، ها هنا، سيعالجُ المقالُ إشكاليةَ التعاضُدِ الذي يحدثُ بينَ الماهياتِ النفسانيةِ الثلاثِ هذهِ، وذلك من منظورَيْ مقدارِ انجلاءِ الوعيِ ومدى احتواءِ الدوافعِ الغرَزيةِ[2]، لكيما يصارَ إلى اقتفاءِ المسارِ الذي يسيرُ فيهِ تطوُّرُ محتوياتِ الأنا (الشاهدةِ) من طورِ «الحالةِ القبْليةِ» للنفسِ (أي الحالةُ التي تشيرُ إلى ما يقبعُ في «دُكنةِ» الأنا الغائبةِ) إلى طورِ «الحالةِ البَعْديةِ» لهذهِ النفسِ (أي الحالةُ التي تشتملُ على «رقابةِ» الأنا العليا). بعدئذٍ، سيشرحُ المقالُ قضيةَ ذلك الصراعِ المتأصّلِ مستديمًا، فيما يبدو، بينَ الأنا (الشاهدةِ) والأنا الغائبةِ لدى الحضورِ (الناشئِ) للأنا العليا، وذلك باعتبارِها قضيةَ نزاعٍ مترسّخٍ بينَ ما يسمِّيهِ فرويد بـ«مبدأ الواقع» Reality Principle، بوصفِهِ المبدأَ الذي ينظِّمُ عملَ الأنا (الشاهدةِ)، وبينَ ما يسمِّيهِ كذاك بـ«مبدأ اللذَّة» Pleasure Principle، بوصفِهِ المبدأَ الذي يتحكَّمُ في عملِ الأنا الغائبةِ، على أثرِ التكوُّنِ (ناجمًا) لما يمكنُ أن نسمِّيَهُ هنا بـ«مبدأ الخُلْق» Morality Principle، على اعتبارِهِ المبدأَ الذي يهيمنُ كلِّيًّا (أو جزئيًّأ) على عملِ الأنا العليا. أخيرًا، سَيُسْعَى إلى رصدِ ذينك التبايُنِ والتغايُرِ الصارخَيْنِ بينَ ما يُعَرِّفُهُ جاك لاكان، من طرفٍ أوَّلَ، بـ«الأحكام الخاطئة»، تلك الأحكامِ التي تطلقُها الأنا (الشاهدةُ) إطلاقًا «واعيًا» (وعلى الأخصِّ من منظورِ ما يصطلحُ عليه في اللغةِ الفرنسيةِ اصطلاحًا بـ«سوء الإدراك»، أو «سوء التبيُّن» Méconnaissance)، وبينَ ما يمكنُ أن نُعَرِّفَهُ هنا أيضًا، من طرفٍ آخَرَ، بـ«الأحكام الصحيحة»، تلك الأحكامِ التي تطلقُها الأنا الغائبةُ إطلاقًا «لاواعيًا»، وذلك من جرَّاءِ ذاك التوسُّطِ (أو التفاوضِ، بالأحرى) الذي تُجريهِ الأنا (الشاهدةُ) بينَ العالَمِ الظاهريِّ (عالَمِها بالعَيْنِ) وبينَ العالَمِ الباطنيِّ (عالَمِ الأنا الغائبةِ بالذاتِ). وهكذا، سَيُسْعَى كذاك إلى توضيحِ هذا التناقضِ الكاملِ والتامِّ بين نوعَيِ الأحكامِ هذينِ (من حيثُ إ ......
#&#1649لْأَنَــــا:
َاهِرِيَّاتُ
#&#1649لْتَّدْلِيْلِ
َبَاطِنِيَّاتُ
#&#1649لْتَّذْلِيْلِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725626