الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مرتضى العبيدي : نرفض الحصار الاقتصادي والتدخل الإمبريالي في كوبا ، ونؤيد حق الشعب في تقرير مصيره ترجمة
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي إن الاحتجاجات الاجتماعية التي حدثت في الأيام الأخيرة في عدة مدن في كوبا وفي بلدان أخرى هي استمرار لجهود الإمبريالية الأمريكية لزعزعة الاستقرار السياسي لهذا البلد وفرض نظام يتوافق تمامًا مع مصالحها الاحتكارية.في نفس الوقت وبنفس الشعارات، وفي مدينة ميامي، وفي إطار السيناريو المخطط له والموجه، نزل المتظاهرون إلى الساحات والشوارع للتعبير عن احتجاجاتهم ضد الحكومة الكوبية.وقد شجع عملاء الإمبريالية هذه الاحتجاجات ودعمتها أوضاع مادية موضوعية ، مثل نقص الغذاء والدواء وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، والتي تفاقمت في الأشهر الأخيرة وسط جائحة Covid 19، والتي تؤثر على قطاعات كبيرة من السكان بشكل حساس للغاية . لكن هذا النقص الموضوعي مرتبط بشكل أساسي بالحصار الاقتصادي المفروض على كوبا، والذي لا يسمح لها بتطوير تبادل اقتصادي وتجاري عادل مع البلدان الأخرى، يمكن من خلاله بيع البضائع والخدمات والحصول عليها لتعزيز اقتصادها. هذه الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها، والتي يتم التعبير عنها في استياء قطاعات كبيرة من الجماهير، هي أيضًا نتيجة لمخططات الحكومة وسياساتها.إن موقف الأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية واضح: فالنظام الاقتصادي والسياسي الكوبي يعبر عن استمرار الرأسمالية والتبعية. لذا تُعتبر الثورة والاشتراكية ضرورة واستجابة حقيقية للتطلعات التحررية للعمال وللشعب الكوبي.لذا فإن الندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية تجدّد رفضها القاطع للحصار الاقتصادي الذي تفرضه الإمبريالية الأمريكية ضد كوبا منذ 60 عامًا، وكذلك سياسات الحظر؛ وفي الوقت نفسه، فإنها تدعم بشكل قاطع حق شعبها في الاحتجاج الاجتماعي، والنضال من أجل مصالحه وحقوقه، وكذلك في تقرير مصيره وإقرار نظامه السياسي والاجتماعي دون ضغوط أو تدخلات أجنبية من أيّ نوع كانت.فإنه من الواضح بالنسبة للندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية ، أن الإمبريالية اليانكية قررت , منذ انتصار الثورة في عام 1959، جعل كوبا تدفع ثمن هبّة الكرامة هذه، وبدأت عدوانًا ممنهجا ومستمرًا بأشكال متنوعة لهذه الحرب القذرة.لقد طورت الإمبريالية الأمريكية منذ انتصار الثورة، سلسلة من الإجراءات تتراوح من التخريب إلى الاغتيال، بما في ذلك المقاطعة، والحظر، والحصار، وحملات التشهير، التي لم تحقق هدفها. بل على العكس من ذلك، فقد عمّقت الشعور الوطني للشعب الكوبي، والتضامن الدولي للشعوب مع كوبا، وألهبت سخط الشعوب ضد التدخل الرأسمالي الإمبريالي.و قد حاولوا في الأيام الأخيرة، استغلال الصعوبات التي تفاقمت بسبب تشديد الحصار، وآثار الوباء والمشاكل الاقتصادية القديمة والجديدة، لإثارة الفتنة من جديد. إلا أنهم تعثروا مرة أخرى وسيستمرون في التعثر، لأن الشعب الكوبي تربى على حب الوطن، ومهما دسّوا له من السموم، فإنه يبقى وريث تقليد طويل من النضال ضد الفتنة، وقد لوحظ بالفعل موقفه الرافض لجميع المؤامرات المذكورة أعلاه.تصف الحكومات الإمبريالية والعميلة في أمريكا اللاتينية رد الحكومة الكوبية بأنه قمع شرس وتدين قرارها بالتدخل المباشر، على عكس صمتها ودعمها الفعلي لحمام الدم الذي أغرق فيه "إيفان دوكي" احتجاجات عادلة للشعب الكولومبي قبل بضعة أسابيع، أو قتل أكثر من 70 شخصًا في جنوب إفريقيا، هذه الأيام، كانوا يحتجون بسبب الجوع .إننا مقتنعون بأن العمال والشعب في كوبا سيجدون الطريق والموارد للنضال من أجل التحرر الاجتماعي، من أجل الثورة والاشتراكية.اللجنة التنسيقية للندوة الدولي للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية<b ......
#نرفض
#الحصار
#الاقتصادي
#والتدخل
#الإمبريالي
#كوبا
#ونؤيد
#الشعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725621
حاتم الجوهرى : الحصار وتوافيق وتباديل النموذج المصري في السياسات الخارجية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى لابد الآن وأن تكون الإدارة السياسية المصرية الحالية أمام اختيارات متعددة في حسم تصورها لسياساتها الخارجية، خاصة بعدما وصلت أزمة "السد الأثيوبي" في جلسة مجلس الأمن التي عقدت مؤخرا إلى غياب قرار ملزم وواضح، وظهر معها "استقطاب دولي" شديد لم ينتصر لمصر، رغم ادعاء البعض وجود تفاهمات وتقاطعات مشتركة مع مصر في العديد من المحاور وقضايا التنمية، سواء في الغرب الرأسمالي أو الغرب الاشتراكي القديم ومعه الصين الجديدة."استقطاب دولي" عاجزوأصبح أمام مصر طريق شبه وحيد للمرور للمستقبل وتجاوز "الاستقطاب الدولي" السلبي الراهن، وهو أن تطور سياسة خارجية مدمجة (بين الخشن والناعم) تفرض بها أمرا واقعا جديدا، وتكسب احترام الجميع كلاعب دولي له مصالحه الخاصة التي يدافع عنها، وعلى الجميع مراعاتها.دراسة الأنماط السابقةلتحديد "التباديل والتوافيق" المطلوبةوهنا سيكون أمام مصر عدد من الاختيارات والنماذج السابقة، لكي تصل عبر "التوافيق والتباديل" إلى نموذج خاص بها، وذلك وفق المبدأ العلمي في دراسات التدافع الحضاري الذي يقول: بدراسة تاريخ النمط في الموضوع المراد اتخاذ قرار بشأنه، حتى يمكن الوصول للطريقة الأمثل لشكل النمط المستقبلي واعتماده، وفق دراسة المتغيرات الخاصة وأفق توقعها.حقيقة مصر الآن في موقع أقرب للحصار والأزمة الوجودية الشديدة، لأن مراكز صنع القرار في الغرب تقف متفرجة على "المباراة السياسية" الدائرة حاليا، وتنتظر أن تعطي تقييما لمصر وفق قدرتها على إدارة ملف "السد الأثيوبي" عبر المسارات الخشنة والناعمة وما بينهما.حتمية خلق "استقطاب مضاد"ومصر تملك في "مستودع هويتها" التاريخي زخما شديدا يجعل لها رصيدا وقوة ناعمة هائلة، يمكن لها استثمارها إذا نجحت في تطوير خطاب سياسي عام يلقى القبول في طبقات "مستودع الهوية" هذا، على اختلافها بين العربي والإسلامي والدولي، ولابد أن نعترف بداية أنه في كل الأحوال سيكون على مصر أن تخلق "استقطابا مضادا" استنادا إلى مواقفها في حتمية الحفاظ على حق المصريين في الحياة والماء.لكن على المستوى السياسي سيكون على مصر البحث في "الحالات المشابهة" التي وصلت لمرحلة الاستقطاب الدولي، والانسداد في علاقتها بالنظام الدولي للأمم المتحدة المستقر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع الإشارة إلى أن البعض يري أن هذا النظام نفسه وصل لمرحلة من الهشاشة الملحوظة، مع وصول "المسألة الأوربية" وثنائياتها المتناقضة ومتلازماتها الثقافية لمرحلة العبث والانسداد والمراوحة في المكان، من ثم يرى البعض فرصة مصر أوسع في تفجير النظام العالمي الراهن، والدعوة لعالم "ما بعد المسألة الأوربية" وتجاوز استقطاباتها التي تستند أثيوبيا إليها في خطابها السياسي.إنما بيت القصيد أنه سيكون على مصر والإدارة السياسية الحالية أن تحسم أمرها في طريقة خلق "استقطاب سياسي دولي" يعبر عن مصالحها القومية التي تتعرض للتهديد الوجودي الشديد، وسيكون عليها دراسة "أنماط التدافع" و"خلق الاستقطابات" التي اتبعتها الدول الأخرى، حينما واجهت حالة الانسداد والصدام مع بنية النظام العالمي..نماذج الدول التي وقفت أمام الهيمنة الغربية/ الأمميةسيكون أمام مصر حالات عدة لدراستها والاختيار من بينها، أو إجراء "تباديل وتوافيق" ما فيما بينها بالحذف أو بالإضافة أو التعديل، وصولا لشكل "السياسة الخارجية" التي ستستقر عليها لتخلق "موقفا استقطابيا" دوليا عبر خطاب سياسي يملك الحجة والسبل لحفظ الأمن القومي المصري من الخطر الوجودي الشديد الذي يهدده.وهذه الحالات نذكر منها: كوبا، كور ......
#الحصار
#وتوافيق
#وتباديل
#النموذج
#المصري
#السياسات
#الخارجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725763