الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدو المراكشي : البرجوازية الوضيعة : من الردة إلى الانهيار - الجزء الثاني-
#الحوار_المتمدن
#عبدو_المراكشي البرجوازية الوضيعة : من الردة إلى الانهيار !!- الجزء الثاني - أكيد أن المؤتمرات العشرين والحادي والعشرين والثاني والعشرين للحزب الشيوعي السوفياتي ، كانت حاسمة في قلب الموازين لصالح البرجوازية الوضيعة على الصعيد العالمي ، ومهدت الطريق أمامها لإنهاء الثورة الاشتراكية العالمية وثورات التحرر الوطني ، وإدخال العالم كل العالم في فوضى عارمة ، وفي نفق مظلم يقود الى المجهول …… فمع بداية السبعينات ، وبعد حصول مجموعة من المستعمرات السابقة على استقلالها ، اختنقت الراسمالية العالمية بالفائض من الانتاج ، و لم يعد بمقدورها تصريفه في بلدان الاطراف . وأصبحت بذلك بلدان المركز الرأسمالي تعيش على وقع أزمة خانقة " أزمة فائض الانتاج " ، هي من قرر بالنهاية مصير الراسمالية العالمية ورسم الخريطة الجيوسياسية للعالم الماثل أمام أعيننا اليوم . لم يكن هناك من مخرج من هذه الازمة الطارئة والحادة ، سوى توسيع عملية الاقتراض وتسهيل شروطها لصالح البلدان النامية و من جهة ثانية تشجيع الاستهلاكية وانتاج الخدمات على حساب الانتاج البضاعي ، وهو ماسمح للانتاج الفردي بالتمدد والتغول ، واحتلال مساحة واسعة في اقتصاديات بلدان المركز الرأسمالي سابقا . تغول الانتاج الفردي الخدماتي على حساب الانتاج البضاعي الجمعي ، دفع اعدادا كبيرة من الطبقة العاملة الى التخلي عن الانتاج البضاعي والدخول الى الانتاج الفردي ، كما سمح كذلك لقطاعات واسعة من الطبقة الراسمالية بالتحول الى " طبقةّ" طفيلية تعتاش على حساب جميع طبقات المجتمع ، و تستثمر في سوق البورصات والابناك والمضاربات المالية . هذا الوضع الجديد أحدث تغييرا عميقا في البنى والهياكل الاجتماعية داخل بلدان الراسماليات الكلاسيكية ، وسمح لللطبقة الوسطى بأن تحل مساحة شاسعة على حساب باقي طبقات المجتمع ومكنها من التغول وتسخير جميع اجهزة ومؤسسات الدولة لصالحها . ظهر تناقض جديد لم تعرف البشرية مثيلا له من قبل وهو تناقض بروليتاريا – طبقة وسطى وأصبحت الصراعات الطبقية تدور على حلبته !!! انهيار العوالم الثلاث ، عالم الثورة الاشتراكية وعالم ثورات التحرر الوطني وعالم الرأسمالية ، أدى بالنتيجة الى ميلاد عالم جديد تقوده "طبقة " طفيلية لاتمتلك برنامجا سياسيا واجتماعيا حقيقيا . عالم قائم على أوراق خضراء مزيفة لا قيمة حقيقية لها وأصبح مصير الاقتصاد االدولي والمجتمعات البشرية ، يعتمد بشكل عميق على مستقبل واستقرار الدولار وأصبحت جل الأسواق العالمية تعتمد في معاملاتها على الدولار في الواردات والصادرات..... بدأ الدولار يحتل هذه المكانة الهامة في الاقتصاد الدولي منذ اتفاقية "بريتون وودز" سنة 1944 ، حيث تم اقرار نظام مالي وافقت بموجبه الدول الصناعية الكبرى على وضع سعر معين لنقدها المحلي بالاستناد إلى الدولار الأمريكي ، و ربط الدولار الأمريكي بقاعدة الذهب "35 دولاراً للأونصة الواحدة" . وقد قدر احتياطي الذهب عند أمريكا آنذاك بالثلثين ، وباقي دول العالم بالثلث الباقي . ولكن استمرار ضعف ميزان المدفوعات الأمريكي بسبب الانفاق الخارجي وحرب الفيتنام ، أدى إلى ضعف الاحتياطي من الذهب الأمريكي ، بحيث انخفض ما بين 1961 و1970 إلى ما يقارب خمسة مليارات دولار. ومن أجل الحفاظ على المخزون الذهبي لأمريكا قرر الرئيس الأمريكي نيكسون في عام 1971 ، وقف تحويل الدولار إلى ذهب معلناً انتهاء نظام ربط الدولار بالذهب . اليوم يهيمن الد ......
#البرجوازية
#الوضيعة
#الردة
#الانهيار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675261
عبدو المراكشي : البرجوازية الوضيعة : من الردة إلى الانهيار - الجزء الثالث-
#الحوار_المتمدن
#عبدو_المراكشي لايمكن للرأسمالية أن تستمر في الوجود وتضمن مقومات الاستمرارية ، بدون دورتها الحيوية " نقد – بضاعة – نقد " ، بحيث يكون النقد نهاية أالدورة أكبربكثير من النقد في بدايتها ، وهو ما يضفي على تلك الدورة حيويتها و يعمل على تحقيق فائض القيمة . ألف باء الماركسية تقول ، أن هذه الدورة هي شريان الحياة في النظام الرأسمالي ، وبدونها لايمكن قطعا للرأسمالية أن تستمر في الحياة !! لقد انهارت الرأسمالية منذ منتصف السبعينات ، ولازال الجهلة يغمضون اعينهم عن هذه الحقيقة المدوية ، بل لازالوا يدرون الرماد في أعين شعوبهم المقهورة !! الانهيار المدوي للمعسكر الرأسمالي ، حدث بعد أن فقدت مراكز الرأسمالية الإمبريالية مجمل الأسواق المتوفرة في دول المحيطات ، بعد حصول هذه الأخيرة على استقلالها واغلاق أبوابها في وجه تدفق الفائض من الانتاج المتوفر في المركز الرأسمالي ، وماترتب عن هذا الاغلاق من اختناق أسواق المراكز الرأسمالية بالفائض من الانتاج ، وتسبب بالتالي بتعطيل عجلة الإنتاج الرأسمالي وزكيزته فائض القيمة . أما الولايات المتحدة الامريكية ، وبسبب الافراط في الانفاق الخارجي وحرب الفيتنام ....، فقد وجدت نفسها في بداية السبعينات في وضع مأزوم ، يتمثل في فراغ عميق لخزانة الدولة ، فقررت الانسحاب من معاهدة برتون وودز و عملت على طباعة دولارات غير مغطاة بالذهب ، وهو مايعني سقوط القيمة الحقيقية للنقود وانهيار وسائل الانتاج المادي وسقوطها الى مستويات غير مسبوقة !! انهيار وسائل الإنتاج ، أدى بالنهاية الى سقوط الانتاج المادي و سقوط قيمة النقود الى القاع ، وأصبح العالم يعيش على ايقاع الفوضى ، تحكمه عصابات طفيلية لاتمتلك مشروعا اجتماعيا وسياسيا ، وتنهبه بنقود لاقيمة حقيقية لها . انه "اللانظام " انه الفوضى !! طباعة دولارات مفصولة عن قيمتها البضاعية ، عمق من أزمة الولايات المتحدة الامريكية و جعل منها أكبر مستورد للبضائع ورؤوس الأموال وميزان مدفوعاتها يعاني من عجز عميق بسبب اتساع رقعة الطبقة الوسطى وتزايد الاستهلاك والاستيراد ومنه تزايد المديونية الى مستويات قياسية !! فهل قيمة دولار اليوم هي قيمة دولار 1970؟؟! الجواب هو بالنفي، وهو دلالة قاطعة على انهيار الرأسمالية ! مع جائحة الكورونا ، تواصلت انهيارات الاقتصاد الأمريكي وجميع أسواق المال العالمية والإقليمية ، وشهدت تراجعات حادة هي الأسوأ منذ اندلاع أزمة عام 2008. ورغم محاولات البنك المركزي الأمريكي ، الرامية الى خفض أسعار الفائدة ، لتحفيز الطلب وضخ 700 مليار دولار، الا أن النتيجة لاشيء ، وهي تشبه " كمن يسكب الماء في الرمل "!! ، لقد فقدت البورصة الأميركية ما يزيد على 11 تريليون دولارا من قيمتها السوقية ، منذ تفشي جائحة الكورونا. تعتبر الصين ، مثالا صارخا على حجم الأضرار التي ألحقتها جائحة الكورونا بالاقتصاد العالمي . فالصين باقتصادها التصديري ، تعتبر مصنع العالم و أكبر مصدر للبضائع ، إذ تمده بثلث احتياجاته من المنتجات الصناعية ، وهي أكبر مستورد للنفط في العالم . والصدمة التي سببها فيروس كورونا للاقتصاد الصيني أضعفت الطلب العالمي على النفط ، كما تعرض قطاع الصناعة الصيني لأضرار عميقة ، إذ انخفض نشاطه لأرقام قياسية ، وتهاوى الإمداد من الصين لجميع اسواق العالم وخصوصا امريكا . لذلك عندما يصاب الاقتصاد الصيني بالشلل ، فلا بد أن يتأثر العالم برمته !! ومع هبو ......
#البرجوازية
#الوضيعة
#الردة
#الانهيار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677214