فارس محمود : قضايا من مجابهة الكاظمي-الحشد
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود وأخيراً، أُطلِقَ سراح "قاسم مصلح". وطويت صفحة من صفحات الصراع بين مصطفى الكاظمي والحشد الشعبي. بيد إن هذا الصراع، صراع من أجل حسم السلطة، باقٍ في مكانه.وأرفق الحشد الشعبي إطلاق السراح هذا بإطلاق الصواريخ، المتغطرس والمنتشي بـ"النصر"، على قاعدة بلد الجوية ومطار بغداد، دون إصابات تذكر، لأن الأمر ببساطة هو من أجل الاستعراض أكثر مما هو عمل عسكري جدي. إن إطلاق الصواريخ هذه، في هذا الوقت، هو لتوجيه رسالة باننا لن ننسحب من أعمالنا وممارساتنا وأهدافنا. إنها رسالة باننا "انتصرنا" في هذه المجابهة. الصراع أصبح على "المكشوف". فمهما يتحدثون عن التهم الموجهة للمنبوذ سيء الصيت وجرائمه التي لا تعد ولا تحصى، فالمسألة ليست قانونية، بل سياسية محض، صراع سياسي بين تيارين: تيار عراقي-عروبي قومي موالي لأمريكا يصطف حوله الكثيرون من أمثال التيار الصدري، علاوي، ألحكيم، العبادي والبرزاني والقوميون ألسنة. وتيار آخر موالٍ لإيران، تيار ميليشياتي صرف ومعه دولة "اللا قانون" للمالكي. ومهما تحدثوا عن القانون وهيبة الدولة، فكلا الطرفين يعرفان جيداً ما هو أساس القضايا والمواضيع، صراع كسر العظام هذا من أجل الهيمنة على آلة الدولة والسلطة في العراق. استبشر طيف عريض في المجتمع من خطوة الكاظمي في البداية، وإن هذا نابع من مدى الغضب والسخط على هذه الجماعات المليشياتية المنفلتة العقال، عديمة الرحمة والإجرامية إلى أبعد الحدود والمديات، جماعات السلب والنهب و"التكويش" على كل مقدرات المجتمع وثرواته الهائلة. ومع إطلاق سراح النكرة هذا، أصاب الإحباط الكثيرين. إن تطلعهم من الكاظمي كان في غير محله. أرضية مهيئة! إن سبب تراجع الكاظمي لا يعود الى إنه "جنب البلاد حرب أهلية"، لسبب بسيط إن هؤلاء ماضون لترسيخ اقدامهم وسلطتهم ومكانتهم في الحكم وهيمنتهم التامة على المجتمع، وليس لديهم برنامج آخر، ولا يتراجعون عن تحقيق برنامجهم هذا، وكل ذلك عبر العنف والإمعان بالعنف والدم المعروفين به. وإن هؤلاء على استعداد لرمي المجتمع في ألف حرب أهلية دون أن يرف لهم جفن. إن ما يحول دون حرب أهلية فعلاً هو تدخل الجماهير المليونية وخلع أنياب مثل هذه القوى مرة وللابد. إن الأمر لا يتعلق بالمبرر الكاذب هذا، بل يعود لافتقاد الإرادة ألسياسية تحديداً، وليس القدرة او الإمكانية السياسية أو العسكرية . فالجميع يعلم إن هذه القوى ميلشياتية صرف، تفتقد إلى أي حاضنة اجتماعية، قوة منبوذة، قوى أناسها من "البلطجية" وحثالات المجتمع، لا رصيد اجتماعي لديها، لا منجزات تذكر، لا خير لديها للمجتمع ولا حل لمشاكله، ومبعث قلق المجتمع وانعدام أمانه، لا تعترف بقانون، وقانونها هو مصالحها وحماية أزلامها وأناسها ومقدساتها كخطوط حمر!! مليشيات بنيت على أساس جوع وفقر "المتطوعين"، على أساس الرواتب، رواتب تستلمها من الدولة. إن كانت هناك رواتب!!؟ ينظم افراد هذه المليشيات لها، تقطع الرواتب عنهم، يبقون في بيوتهم. إنهم قادة الحشد الشعبي من يتذمرون من عدم التحاق قواهم التي هي بعشرات الالاف وبقائهم في بيوتهم نظراً لعدم استلامهم لرواتبهم!!من الناحية العسكرية، الأمر كذلك. ليسوا بتلك القوة التي يتحدثون بها عن انفسهم. من الواضح إنهم صدّقوا كذبة "نحن من طردنا داعش"! عجلاتهم واسلحتهم كلها من الدولة، وقود عجلاتهم وكل أمورهم ولوجستياتهم تؤمنها الدولة. حتى ان أي مجابهة عسكرية لهم مع الحكومة، في انظار المجتمع، ستفتقد الى اي مقبولية، وستكون مبعث انزواء هذه القوى المليشياتية. ليس لها اي غطاء سياسي مفهوم ومقنع امام صفوفهم أيضاً لمجابهة "الحكومة" والدولة" ......
#قضايا
#مجابهة
#الكاظمي-الحشد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722174
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود وأخيراً، أُطلِقَ سراح "قاسم مصلح". وطويت صفحة من صفحات الصراع بين مصطفى الكاظمي والحشد الشعبي. بيد إن هذا الصراع، صراع من أجل حسم السلطة، باقٍ في مكانه.وأرفق الحشد الشعبي إطلاق السراح هذا بإطلاق الصواريخ، المتغطرس والمنتشي بـ"النصر"، على قاعدة بلد الجوية ومطار بغداد، دون إصابات تذكر، لأن الأمر ببساطة هو من أجل الاستعراض أكثر مما هو عمل عسكري جدي. إن إطلاق الصواريخ هذه، في هذا الوقت، هو لتوجيه رسالة باننا لن ننسحب من أعمالنا وممارساتنا وأهدافنا. إنها رسالة باننا "انتصرنا" في هذه المجابهة. الصراع أصبح على "المكشوف". فمهما يتحدثون عن التهم الموجهة للمنبوذ سيء الصيت وجرائمه التي لا تعد ولا تحصى، فالمسألة ليست قانونية، بل سياسية محض، صراع سياسي بين تيارين: تيار عراقي-عروبي قومي موالي لأمريكا يصطف حوله الكثيرون من أمثال التيار الصدري، علاوي، ألحكيم، العبادي والبرزاني والقوميون ألسنة. وتيار آخر موالٍ لإيران، تيار ميليشياتي صرف ومعه دولة "اللا قانون" للمالكي. ومهما تحدثوا عن القانون وهيبة الدولة، فكلا الطرفين يعرفان جيداً ما هو أساس القضايا والمواضيع، صراع كسر العظام هذا من أجل الهيمنة على آلة الدولة والسلطة في العراق. استبشر طيف عريض في المجتمع من خطوة الكاظمي في البداية، وإن هذا نابع من مدى الغضب والسخط على هذه الجماعات المليشياتية المنفلتة العقال، عديمة الرحمة والإجرامية إلى أبعد الحدود والمديات، جماعات السلب والنهب و"التكويش" على كل مقدرات المجتمع وثرواته الهائلة. ومع إطلاق سراح النكرة هذا، أصاب الإحباط الكثيرين. إن تطلعهم من الكاظمي كان في غير محله. أرضية مهيئة! إن سبب تراجع الكاظمي لا يعود الى إنه "جنب البلاد حرب أهلية"، لسبب بسيط إن هؤلاء ماضون لترسيخ اقدامهم وسلطتهم ومكانتهم في الحكم وهيمنتهم التامة على المجتمع، وليس لديهم برنامج آخر، ولا يتراجعون عن تحقيق برنامجهم هذا، وكل ذلك عبر العنف والإمعان بالعنف والدم المعروفين به. وإن هؤلاء على استعداد لرمي المجتمع في ألف حرب أهلية دون أن يرف لهم جفن. إن ما يحول دون حرب أهلية فعلاً هو تدخل الجماهير المليونية وخلع أنياب مثل هذه القوى مرة وللابد. إن الأمر لا يتعلق بالمبرر الكاذب هذا، بل يعود لافتقاد الإرادة ألسياسية تحديداً، وليس القدرة او الإمكانية السياسية أو العسكرية . فالجميع يعلم إن هذه القوى ميلشياتية صرف، تفتقد إلى أي حاضنة اجتماعية، قوة منبوذة، قوى أناسها من "البلطجية" وحثالات المجتمع، لا رصيد اجتماعي لديها، لا منجزات تذكر، لا خير لديها للمجتمع ولا حل لمشاكله، ومبعث قلق المجتمع وانعدام أمانه، لا تعترف بقانون، وقانونها هو مصالحها وحماية أزلامها وأناسها ومقدساتها كخطوط حمر!! مليشيات بنيت على أساس جوع وفقر "المتطوعين"، على أساس الرواتب، رواتب تستلمها من الدولة. إن كانت هناك رواتب!!؟ ينظم افراد هذه المليشيات لها، تقطع الرواتب عنهم، يبقون في بيوتهم. إنهم قادة الحشد الشعبي من يتذمرون من عدم التحاق قواهم التي هي بعشرات الالاف وبقائهم في بيوتهم نظراً لعدم استلامهم لرواتبهم!!من الناحية العسكرية، الأمر كذلك. ليسوا بتلك القوة التي يتحدثون بها عن انفسهم. من الواضح إنهم صدّقوا كذبة "نحن من طردنا داعش"! عجلاتهم واسلحتهم كلها من الدولة، وقود عجلاتهم وكل أمورهم ولوجستياتهم تؤمنها الدولة. حتى ان أي مجابهة عسكرية لهم مع الحكومة، في انظار المجتمع، ستفتقد الى اي مقبولية، وستكون مبعث انزواء هذه القوى المليشياتية. ليس لها اي غطاء سياسي مفهوم ومقنع امام صفوفهم أيضاً لمجابهة "الحكومة" والدولة" ......
#قضايا
#مجابهة
#الكاظمي-الحشد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722174
الحوار المتمدن
فارس محمود - قضايا من مجابهة الكاظمي-الحشد
فارس محمود : تكتيك قديم... وأهداف أقدم
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود (حول خطوة الصدر بالانسحاب من الانتخابات).إنها ليست المرة الأولى التي يفاجئ مقتدى الصدر الجميع. إذ إنه نموذج للتقلبات المتناقضة في الساحة السياسية في العراق. إذ لطالما سحب وزرائه أو أعضاء كتلته البرلمانية وأعادهم، ورجع يسحبهم و... في قمة الأزمات التي يختلقها أو الضجيج الذي يقوم به من مثل اقتحام المنطقة الخضراء، يعود ليعتكف مباشرة أو يذهب لقم لتكملة دراساته الفقهية!! حدث هذا مراراً وتكراراً. لقد سأم الجميع هذا السيناريو الممل.بيد إن هذه المرة هي أمر مختلف. إن قام تلك المرات بمثل هذه الأساليب وهو في موضع قوة، فانه يقوم اليوم ذلك من موضع ضعف واضح. ففي غضون أيام قلال، قام بثلاثة خطابات مختلفة. خاطب في اثنين منهما ائمة الجوامع والهيئة السياسية، و دعا فيها، شاحذاً للهمم، الى ان التيار الصدري هو الورقة الاخيرة، إن حُرقت، لن يبقى للتيار الصدري مكانة بعد؛ مؤكدا على ضرورة ووجوب ان يفوز التيار بالأغلبية البرلمانية وان يكون رئيس الوزراء المقبل من التيار الصدري. فيما عاد بعد أيام قليلة، ليعلن وبشكل غامض وغير واضح انسحابه من الانتخابات "حفظاً لما تبقى من الوطن". ولا يعلم أحد كيف يصون الوطن بهذا التكتيك!ولكن لو ننظر لتوقيت خطابه الأخير الخاص بالانسحاب من الانتخابات. نرى انه أعقب الجريمة الشنعاء التي جرت في مستشفى الحسين في الناصرية وراح ضحيتها ما يقارب مئة قتيل (متفحم) وعشرات المحروقين الجرحى. بهذا التوقيت، يسعى لحرف انظار المجتمع عن حريق مستشفى مرضى كرونا الذين تفحموا في نار الفساد والجريمة وإلهائهم بقضية اخرى لا تمت بأي صلة بالكابوس الذي يعيشه المجتمع . كما انه يسعى، عبر هذا الانسحاب وعباراته في خطاب الانسحاب، الى إخلاء ساحته من الجريمة المذكورة وسائر جرائم التيار الصدري وفساده ونهب وجرائمه ومافياته. يريد ان يقول اني لست مسؤولاً عما يقوم به "أزلامي"، قل مقرّبيه، في وزارات مثل الكهرباء والصحة والمالية والمناصب الحكومية المختلفة. يريد ان يبيض وجهه من جرائم ممارسات تياره منذ 2003 ولحد الآن. وعلى عكس الأبواق الإعلامية ونخبها السطحية والعديمة الضمير التي تعتاش من المديح وحرف الحقائق وتصوير "ان هذا الخطاب هو نموذج للشفافية والجرأة والشجاعة والصدق"، فإن خطابه في الحقيقة نموذج على انعدام المسؤولية والتهرب منها. لا يستطيع مقتدى بكلمتين ان ينقذ رقبته من كل هذا السجل الاجرامي والمافيوي الذي يقوم به تياره والمكاتب الاقتصادية للتيار ويهرب بعبارات من مثل إنه لا يدعم أحد من الحكومة الحالية وحتى المقبلة!! عزيزي... أن هؤلاء هم شخصيات تيارك! إن ما قاموا وما يقومون به ليس حالة أو حالات فردية. وليس الأمر كما يصور منافحوه "بعض من ينتموا إليه خالفوا أوامره دائماً". لا تسطحوا القضايا رجاءً! ولا تستخفوا بعقل مجتمع من 40 مليون نسمة! إنه نهج، توجه، عمل مبرمج، وأناس ذوي صلاحيات يفرضون الكموسينات على كل عقد تجاري أو مالي في وزارته الخدمية، حصته من تقاسم السلطة والثروة والنهب، وتنصيب أناس موالين وإبعاد آخرين والخ.وإلا فالسؤال البسيط من أين لتياره كل هذه الاموال؟! كيف تحول 99% من كوادره من فقرهم المدقع إلى أصحاب قصور وعمارات وأسواق وغيرها؟! من أين جاء تياره بمئات "الجكسارات" والسيارات الفارهة وطائرة نقل خاصة بالسيد؟! من أين لميليشياته كل هذا السلاح المتوسط والثقيل حتى؟! كيف يديم عمر تياره من دون أموال طائلة؟!وكشاهد لا يقبل الجدل، حول إثراء المتنفذين في تياره إثراءً فاحشاً، عندما أصدر أوامرً لأتباعه بإحراق مولات تعود ملكيتها لقادة صدري ......
#تكتيك
#قديم...
#وأهداف
#أقدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726160
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود (حول خطوة الصدر بالانسحاب من الانتخابات).إنها ليست المرة الأولى التي يفاجئ مقتدى الصدر الجميع. إذ إنه نموذج للتقلبات المتناقضة في الساحة السياسية في العراق. إذ لطالما سحب وزرائه أو أعضاء كتلته البرلمانية وأعادهم، ورجع يسحبهم و... في قمة الأزمات التي يختلقها أو الضجيج الذي يقوم به من مثل اقتحام المنطقة الخضراء، يعود ليعتكف مباشرة أو يذهب لقم لتكملة دراساته الفقهية!! حدث هذا مراراً وتكراراً. لقد سأم الجميع هذا السيناريو الممل.بيد إن هذه المرة هي أمر مختلف. إن قام تلك المرات بمثل هذه الأساليب وهو في موضع قوة، فانه يقوم اليوم ذلك من موضع ضعف واضح. ففي غضون أيام قلال، قام بثلاثة خطابات مختلفة. خاطب في اثنين منهما ائمة الجوامع والهيئة السياسية، و دعا فيها، شاحذاً للهمم، الى ان التيار الصدري هو الورقة الاخيرة، إن حُرقت، لن يبقى للتيار الصدري مكانة بعد؛ مؤكدا على ضرورة ووجوب ان يفوز التيار بالأغلبية البرلمانية وان يكون رئيس الوزراء المقبل من التيار الصدري. فيما عاد بعد أيام قليلة، ليعلن وبشكل غامض وغير واضح انسحابه من الانتخابات "حفظاً لما تبقى من الوطن". ولا يعلم أحد كيف يصون الوطن بهذا التكتيك!ولكن لو ننظر لتوقيت خطابه الأخير الخاص بالانسحاب من الانتخابات. نرى انه أعقب الجريمة الشنعاء التي جرت في مستشفى الحسين في الناصرية وراح ضحيتها ما يقارب مئة قتيل (متفحم) وعشرات المحروقين الجرحى. بهذا التوقيت، يسعى لحرف انظار المجتمع عن حريق مستشفى مرضى كرونا الذين تفحموا في نار الفساد والجريمة وإلهائهم بقضية اخرى لا تمت بأي صلة بالكابوس الذي يعيشه المجتمع . كما انه يسعى، عبر هذا الانسحاب وعباراته في خطاب الانسحاب، الى إخلاء ساحته من الجريمة المذكورة وسائر جرائم التيار الصدري وفساده ونهب وجرائمه ومافياته. يريد ان يقول اني لست مسؤولاً عما يقوم به "أزلامي"، قل مقرّبيه، في وزارات مثل الكهرباء والصحة والمالية والمناصب الحكومية المختلفة. يريد ان يبيض وجهه من جرائم ممارسات تياره منذ 2003 ولحد الآن. وعلى عكس الأبواق الإعلامية ونخبها السطحية والعديمة الضمير التي تعتاش من المديح وحرف الحقائق وتصوير "ان هذا الخطاب هو نموذج للشفافية والجرأة والشجاعة والصدق"، فإن خطابه في الحقيقة نموذج على انعدام المسؤولية والتهرب منها. لا يستطيع مقتدى بكلمتين ان ينقذ رقبته من كل هذا السجل الاجرامي والمافيوي الذي يقوم به تياره والمكاتب الاقتصادية للتيار ويهرب بعبارات من مثل إنه لا يدعم أحد من الحكومة الحالية وحتى المقبلة!! عزيزي... أن هؤلاء هم شخصيات تيارك! إن ما قاموا وما يقومون به ليس حالة أو حالات فردية. وليس الأمر كما يصور منافحوه "بعض من ينتموا إليه خالفوا أوامره دائماً". لا تسطحوا القضايا رجاءً! ولا تستخفوا بعقل مجتمع من 40 مليون نسمة! إنه نهج، توجه، عمل مبرمج، وأناس ذوي صلاحيات يفرضون الكموسينات على كل عقد تجاري أو مالي في وزارته الخدمية، حصته من تقاسم السلطة والثروة والنهب، وتنصيب أناس موالين وإبعاد آخرين والخ.وإلا فالسؤال البسيط من أين لتياره كل هذه الاموال؟! كيف تحول 99% من كوادره من فقرهم المدقع إلى أصحاب قصور وعمارات وأسواق وغيرها؟! من أين جاء تياره بمئات "الجكسارات" والسيارات الفارهة وطائرة نقل خاصة بالسيد؟! من أين لميليشياته كل هذا السلاح المتوسط والثقيل حتى؟! كيف يديم عمر تياره من دون أموال طائلة؟!وكشاهد لا يقبل الجدل، حول إثراء المتنفذين في تياره إثراءً فاحشاً، عندما أصدر أوامرً لأتباعه بإحراق مولات تعود ملكيتها لقادة صدري ......
#تكتيك
#قديم...
#وأهداف
#أقدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726160
الحوار المتمدن
فارس محمود - تكتيك قديم... وأهداف أقدم!