ناجح شاهين : ماتياس شمالي
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين وتدريبات الوكالة حول الحياد والفيس بوكأعلن مدير عمليات الوكالة في غزة السيد ماتياس شمالي المتخصص في التنمية الاقتصادية أن ضربات إسرائيل العكسرية كانت دقيقة ومحكمة ومتقنة تقنياً وأنها تجنبت المدنيين بنجاح. من ناحية أخرى قال الرجل في حديثه ذاته مع قناة إسرائيلية أن غزة لا تحتاج إلى مساعدات من أي نوع. حتى ظهور شمالي منذ أسبوع تقريباً على الشاشة الإسرائيلية، كنت أظن أن الوكالة تحرص على الحياد وتحرص على عدم الحديث في السياسة لأنها منظمة إغاثية إنسانية ولا "تفهم" في السياسة ولا تهتم بها. وذلك لا ينطبق على موظفيها الأجانب فحسب، وإنما يجب أيضاً على موظفيها الفلسطينيين من معلمين وموظفين صحيين وإداريين...الخ أن يلتزموا الحياد التام في الصراع الدائر بين دولة إسرائيل ومن يتنازع معها من سكان فلسطين والبلدان العربية المجاورة. وكانت وكالة الغوث قد ألزمت العاملات والعاملين أكثر من مرة خلال العقد المنصرم بأن يقوموا بتعبئة "تعهد" أسمته الوكالة تدريباً، يتضمن التعهد بعدم إبداء أي تأييد بما في ذلك "اللايك" ناهيك عن التعليق أو المشاركة عندما يتصل الأمر بالشهداء الفلسطينيين أو العدوان على سوريا أو ما يجري من أمور تخص حياتهم اليومية بوصفهم فلسطينيين. الوكالة تزعم أنها إنما تضمن "حياد" موظفها الذي يمثل الهيئة الدولية. لكن أية هيئة دولية يمثلها عشرات الآلاف من العاملين الفلسطينيين الذين يرزحون مثل العبيد في خدمة نخبة طبقية من البيض الأوروبيين والأمريكيين؟ بالطبع لن يعترض أحد على الموظف إن هو "تدخل" في السياسة مؤيداً أمريكا أو إسرائيل، لكنه سيتهم بالإرهاب إن هو دعم حماس أو الجبهة الشعبية أو حزب الله. وهذا ما أثبته تصريح شمالي الأخير. هناك الكثير مما لا يمكن للعين أن تخطئه في التدريب الذي أجبر موظفو وكالة الغوث الذين يعدون بعشرات الآلاف على توقيعه أكثر من مرة. وبغض النظر عن خلط الأخلاقي بما هو غير أخلاقي على امتداد التدريب الطويل، فإن أهم ما يعنينا هنا هو الوحدة الثانية وخصوصاً درسها الثالث المخصص للحياد. فهنا يواجه المرء بتدريب سياسي بامتياز. وهو تدريب في مفاهيم السياسة الليبرالية، ولا بد أن رائحة الليبرالية الأمريكية هي الطاغية كما سيتضح، لكن هناك أيضاً روائح عامة تعبق الأنوف وتفيض بالتحريض بلغة سياسية مكشوفة ضد المقاومة بأشكالها المختلفة وليس فقط النوع الذي تسمه الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين يهيمنون على الأمم المتحدة بالإرهاب. هلمو بنا نقرأ في ثنايا هذه الوثيقة لنشاهد مفارقات الحياد الأممي الذي يرى إلى مجرد الكلام في السياسة على مسمع الناس فعلاً لا أخلاقياً بينما يرى أن وجود المرء في حزب سياسي ناشط (بل ربما يكون زعيماً لذلك الحزب) شأناً عادياً لا ينتهك الحياد. إنها سياسة الكيل بمكيالين الشهيرة، التي تجعل قتل اسرائيل للمدنيين دفاعاً عن النفس، وقتل المقاومة لجنود "جيش الدفاع" عملاً إرهابياً.لنبدأ قراءة الوثيقة. يخبرنا الدرس الثالث من الوحدة الثانية أن الحياد يقتضي ضرورة عدم إبداء الرأي في السياسة والفكر أمام العامة لأن ذلك قد يؤثر على النزاهة والاستقلالية، وعلى الرغم من تحفظ النص بالقول إنه لا يتوقع من أحد أن يتخلى عن ولائه لوطنه، إلا أنه ينصحه أخلاقياً بأن يحتفظ بحبه في قلبه. وهو نوع جديد من الحب الذي لا يفيد أحداً، الذي تبشر به هذه الأخلاقية الجديدة التي لا تشتق أسسها من أفلاطون أو أرسطو أو كانت. فجهابذة الأخلاق المشار إليهم، يرون إلى الأخلاق بوصفها شأناً عملياً، أما حب الوطن، في عرف الوكالة، فيجب أن يتم كتمه في القلب.تطلب الورقة في السياق ذاته ......
#ماتياس
#شمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720649
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين وتدريبات الوكالة حول الحياد والفيس بوكأعلن مدير عمليات الوكالة في غزة السيد ماتياس شمالي المتخصص في التنمية الاقتصادية أن ضربات إسرائيل العكسرية كانت دقيقة ومحكمة ومتقنة تقنياً وأنها تجنبت المدنيين بنجاح. من ناحية أخرى قال الرجل في حديثه ذاته مع قناة إسرائيلية أن غزة لا تحتاج إلى مساعدات من أي نوع. حتى ظهور شمالي منذ أسبوع تقريباً على الشاشة الإسرائيلية، كنت أظن أن الوكالة تحرص على الحياد وتحرص على عدم الحديث في السياسة لأنها منظمة إغاثية إنسانية ولا "تفهم" في السياسة ولا تهتم بها. وذلك لا ينطبق على موظفيها الأجانب فحسب، وإنما يجب أيضاً على موظفيها الفلسطينيين من معلمين وموظفين صحيين وإداريين...الخ أن يلتزموا الحياد التام في الصراع الدائر بين دولة إسرائيل ومن يتنازع معها من سكان فلسطين والبلدان العربية المجاورة. وكانت وكالة الغوث قد ألزمت العاملات والعاملين أكثر من مرة خلال العقد المنصرم بأن يقوموا بتعبئة "تعهد" أسمته الوكالة تدريباً، يتضمن التعهد بعدم إبداء أي تأييد بما في ذلك "اللايك" ناهيك عن التعليق أو المشاركة عندما يتصل الأمر بالشهداء الفلسطينيين أو العدوان على سوريا أو ما يجري من أمور تخص حياتهم اليومية بوصفهم فلسطينيين. الوكالة تزعم أنها إنما تضمن "حياد" موظفها الذي يمثل الهيئة الدولية. لكن أية هيئة دولية يمثلها عشرات الآلاف من العاملين الفلسطينيين الذين يرزحون مثل العبيد في خدمة نخبة طبقية من البيض الأوروبيين والأمريكيين؟ بالطبع لن يعترض أحد على الموظف إن هو "تدخل" في السياسة مؤيداً أمريكا أو إسرائيل، لكنه سيتهم بالإرهاب إن هو دعم حماس أو الجبهة الشعبية أو حزب الله. وهذا ما أثبته تصريح شمالي الأخير. هناك الكثير مما لا يمكن للعين أن تخطئه في التدريب الذي أجبر موظفو وكالة الغوث الذين يعدون بعشرات الآلاف على توقيعه أكثر من مرة. وبغض النظر عن خلط الأخلاقي بما هو غير أخلاقي على امتداد التدريب الطويل، فإن أهم ما يعنينا هنا هو الوحدة الثانية وخصوصاً درسها الثالث المخصص للحياد. فهنا يواجه المرء بتدريب سياسي بامتياز. وهو تدريب في مفاهيم السياسة الليبرالية، ولا بد أن رائحة الليبرالية الأمريكية هي الطاغية كما سيتضح، لكن هناك أيضاً روائح عامة تعبق الأنوف وتفيض بالتحريض بلغة سياسية مكشوفة ضد المقاومة بأشكالها المختلفة وليس فقط النوع الذي تسمه الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين يهيمنون على الأمم المتحدة بالإرهاب. هلمو بنا نقرأ في ثنايا هذه الوثيقة لنشاهد مفارقات الحياد الأممي الذي يرى إلى مجرد الكلام في السياسة على مسمع الناس فعلاً لا أخلاقياً بينما يرى أن وجود المرء في حزب سياسي ناشط (بل ربما يكون زعيماً لذلك الحزب) شأناً عادياً لا ينتهك الحياد. إنها سياسة الكيل بمكيالين الشهيرة، التي تجعل قتل اسرائيل للمدنيين دفاعاً عن النفس، وقتل المقاومة لجنود "جيش الدفاع" عملاً إرهابياً.لنبدأ قراءة الوثيقة. يخبرنا الدرس الثالث من الوحدة الثانية أن الحياد يقتضي ضرورة عدم إبداء الرأي في السياسة والفكر أمام العامة لأن ذلك قد يؤثر على النزاهة والاستقلالية، وعلى الرغم من تحفظ النص بالقول إنه لا يتوقع من أحد أن يتخلى عن ولائه لوطنه، إلا أنه ينصحه أخلاقياً بأن يحتفظ بحبه في قلبه. وهو نوع جديد من الحب الذي لا يفيد أحداً، الذي تبشر به هذه الأخلاقية الجديدة التي لا تشتق أسسها من أفلاطون أو أرسطو أو كانت. فجهابذة الأخلاق المشار إليهم، يرون إلى الأخلاق بوصفها شأناً عملياً، أما حب الوطن، في عرف الوكالة، فيجب أن يتم كتمه في القلب.تطلب الورقة في السياق ذاته ......
#ماتياس
#شمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720649
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - ماتياس شمالي
ناجح شاهين : قطر بين إيران وإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ناجح شاهينالعلاقة بين قطر وجيرانها/أشقائها في الخليج لم تزد يوماً على التنافس في "البر والتقوى". ويشمل ذلك لسوء الحظ التنافس في إرضاء الولايات المتحدة وذراعها الماسي في المنطقة المدعوة إسرائيل. لا نتوهم أن أي صراع عميق قد وسم العلاقة بين قطر ودول الخليج في أي وقت. لكن قطر طمحت إلى القيام بدور أكبر من حجمها مستفيدة من فورة النفظ والغاز. قطر في الحقيقة تمثل أفضل نموذج للنظرية الواقعية في العلاقات الدولية التي تنص على أن الدولة تسعى تلقائياً، إن سمحت الموارد والظروف، إلى التوسع على حساب غيرها بغض النظر اكانوا أصدقاء أم أعداء.استفادت قطر من بعدها النسبي عن الفكر الوهابي الخالص لصالح نسخة قريبة جدا منه هي نسخة الإخوان المسلمين. ولكنها زاوجت بين ذلك وبين لبرلة إعلامية استعراضية لا تخطئها العين مثلها في الإعلام السياسي قناة الجزيرة الذائعة الصيت. كانت المزاوجة مذهلة بالفعل: تم جمع ياسر زعاترة وعزمي بشارة ويوسف القرضاوي في مركب واحد. كما تم جمع حماس وإسرائيل وتركيا في مركب الصداقة والمحبة والتنسيق. وفي سياق نشاط محموم لركوب موجة الربيع العربي بدا أن قطر تقوم بالفعل بدور ريادي قيادي لا لبس فيه على حساب السعودية وغيرها. وقد ُتوج ذلك في لحظة معينة بوجود أحزاب الاخوان المسلمين في السلطة في تونس ومصر. وكانت سوريا على وشك التحول الى معقل قطري بالفعل عندما دعا الرئيس محمد مرسي إلى التحرك القوي والعاجل للتخلص من حكم طاغية دمشق بشار الأسد. لكن التاريخ الساخر أوقع مرسي بسرعة عجيبة في أزمة أنهت حكمه ووضعت حداً لنمو الظاهرة الإخوانية. تراجع المد "الثوري" القطري منذ العام 2014، ولكن قيادة الولايات المتحدة لم تتبن بديلاً لمشروع الشرق الأوسط الإخواني الجديد. فقط عندما وصل ترامب الى السلطة تغيرت الأشياء. وكانت رصاصة الرحمة على مشروع الإخوان وقطر وأردوغان قرار إدارة ترامب بوضع الاخوان وحماس في سلة واحدة مع حزب الله وداعش...الخ. لقد تم إخراج المشروع الإخواني من دائرة المشروع الأمريكي المباح. وبالطبع يمكن لقطر أن تلقي بيوسف القرضاوي والجزيرة وزعاترة ...الخ خارج المركب وتواصل المسيرة بوصفها دولة خليجية صغيرة تسير في فلك السعودية التي تسير في فلك أمريكا وإسرائيل.انتعشت الآمال بالطبع بمجيء الرئيس الديمقراطي بايدن العجوز تلميذ أوباما الشاب. ولا بد أن تسعير الحرب ضد الصين وروسيا وإيران يؤدي إلى تعمق الحب ناحية تركيا والخليج كله. وقد جاءت مواجهة المقاومة الأخيرة في غزة بنتائج ملتبسة تعلي من شأن محور المقاومة من ناحية، وتعزز الدور القطري من ناحية أخرى.وهكذا أصبح بإمكان قطر أن تؤجل التخلي عن أحلامها بعد أن تهيأت لها الفرصة من جديد للمحافظة على شيء من مكتسباتها التي مكنتها من ارتداء زي الدولة الكبرى الإقليمية. لكن هيهات: على قطر في نهاية المشوار، وهو ما ينطبق على المقاومة في غزة، أن تختار بين مركب ايران والمقاومة ومركب السعودية وأمريكا. نرجح أن قطر ستختار المركب الأمريكي لأنها بنيوياً لا يمكن أن تكون في موقع المقاومة الذي يعني انتحار الطبقة السياسية الريعية فيها. مهما ناورت قطر، راوغت وماطلت، فإن مصيرها هو العودة إلى ثدي الأم السعودية مع البقاء بالطبع جزءاً لا يتجزأ من الأقمار التي تدور في فلك الشمس ألأمريكية.في هذا السياق يبدو خيار المقاومة في غزة أشبه بقياس إحراج مريع يستدعي منها الاختيار بين الجوع والحصار والعزلة عند الانحياز لمحور المقاومة أو وضع بيضها كله في سلة مشروع التسوية القطري/التركي المتناغم ضمناً مع المشروع الصهيوني على الرغم من وجود ا ......
#إيران
#وإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721539
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ناجح شاهينالعلاقة بين قطر وجيرانها/أشقائها في الخليج لم تزد يوماً على التنافس في "البر والتقوى". ويشمل ذلك لسوء الحظ التنافس في إرضاء الولايات المتحدة وذراعها الماسي في المنطقة المدعوة إسرائيل. لا نتوهم أن أي صراع عميق قد وسم العلاقة بين قطر ودول الخليج في أي وقت. لكن قطر طمحت إلى القيام بدور أكبر من حجمها مستفيدة من فورة النفظ والغاز. قطر في الحقيقة تمثل أفضل نموذج للنظرية الواقعية في العلاقات الدولية التي تنص على أن الدولة تسعى تلقائياً، إن سمحت الموارد والظروف، إلى التوسع على حساب غيرها بغض النظر اكانوا أصدقاء أم أعداء.استفادت قطر من بعدها النسبي عن الفكر الوهابي الخالص لصالح نسخة قريبة جدا منه هي نسخة الإخوان المسلمين. ولكنها زاوجت بين ذلك وبين لبرلة إعلامية استعراضية لا تخطئها العين مثلها في الإعلام السياسي قناة الجزيرة الذائعة الصيت. كانت المزاوجة مذهلة بالفعل: تم جمع ياسر زعاترة وعزمي بشارة ويوسف القرضاوي في مركب واحد. كما تم جمع حماس وإسرائيل وتركيا في مركب الصداقة والمحبة والتنسيق. وفي سياق نشاط محموم لركوب موجة الربيع العربي بدا أن قطر تقوم بالفعل بدور ريادي قيادي لا لبس فيه على حساب السعودية وغيرها. وقد ُتوج ذلك في لحظة معينة بوجود أحزاب الاخوان المسلمين في السلطة في تونس ومصر. وكانت سوريا على وشك التحول الى معقل قطري بالفعل عندما دعا الرئيس محمد مرسي إلى التحرك القوي والعاجل للتخلص من حكم طاغية دمشق بشار الأسد. لكن التاريخ الساخر أوقع مرسي بسرعة عجيبة في أزمة أنهت حكمه ووضعت حداً لنمو الظاهرة الإخوانية. تراجع المد "الثوري" القطري منذ العام 2014، ولكن قيادة الولايات المتحدة لم تتبن بديلاً لمشروع الشرق الأوسط الإخواني الجديد. فقط عندما وصل ترامب الى السلطة تغيرت الأشياء. وكانت رصاصة الرحمة على مشروع الإخوان وقطر وأردوغان قرار إدارة ترامب بوضع الاخوان وحماس في سلة واحدة مع حزب الله وداعش...الخ. لقد تم إخراج المشروع الإخواني من دائرة المشروع الأمريكي المباح. وبالطبع يمكن لقطر أن تلقي بيوسف القرضاوي والجزيرة وزعاترة ...الخ خارج المركب وتواصل المسيرة بوصفها دولة خليجية صغيرة تسير في فلك السعودية التي تسير في فلك أمريكا وإسرائيل.انتعشت الآمال بالطبع بمجيء الرئيس الديمقراطي بايدن العجوز تلميذ أوباما الشاب. ولا بد أن تسعير الحرب ضد الصين وروسيا وإيران يؤدي إلى تعمق الحب ناحية تركيا والخليج كله. وقد جاءت مواجهة المقاومة الأخيرة في غزة بنتائج ملتبسة تعلي من شأن محور المقاومة من ناحية، وتعزز الدور القطري من ناحية أخرى.وهكذا أصبح بإمكان قطر أن تؤجل التخلي عن أحلامها بعد أن تهيأت لها الفرصة من جديد للمحافظة على شيء من مكتسباتها التي مكنتها من ارتداء زي الدولة الكبرى الإقليمية. لكن هيهات: على قطر في نهاية المشوار، وهو ما ينطبق على المقاومة في غزة، أن تختار بين مركب ايران والمقاومة ومركب السعودية وأمريكا. نرجح أن قطر ستختار المركب الأمريكي لأنها بنيوياً لا يمكن أن تكون في موقع المقاومة الذي يعني انتحار الطبقة السياسية الريعية فيها. مهما ناورت قطر، راوغت وماطلت، فإن مصيرها هو العودة إلى ثدي الأم السعودية مع البقاء بالطبع جزءاً لا يتجزأ من الأقمار التي تدور في فلك الشمس ألأمريكية.في هذا السياق يبدو خيار المقاومة في غزة أشبه بقياس إحراج مريع يستدعي منها الاختيار بين الجوع والحصار والعزلة عند الانحياز لمحور المقاومة أو وضع بيضها كله في سلة مشروع التسوية القطري/التركي المتناغم ضمناً مع المشروع الصهيوني على الرغم من وجود ا ......
#إيران
#وإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721539
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - قطر بين إيران وإسرائيل
ناجح شاهين : المقاومة الإسلامية بين فلسطين والتنظيم العالمي
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ناجح شاهين الإخوان جماعة عقائدية مجاهدة تسعى إلى استعادة مجد الإسلام العظيم لكي يقوم بدوره في إصلاح نفوس الأفراد وفي تنظيم المجتمعات عن طريق الدعوة إلى فكر هذه الجماعة التي تمثل الإسلام الصحيح. وفي سبيل تلك الغاية لم تلجأ الحركة إلى استخدام الأساليب العنفية إلا في حالات قليلة يظل فهمها موضع جدال وأخذ ورد بين المؤرخين وعلماء السياسة. ولا بد أن نجاح جماعة الإخوان البادي للعيان في الانتشار على نطاق كوني يتجاوز بلد المنشأ مصر ليمتد إلى الوطن العربي كله، والعديد من الدول والتجمعات الإسلامية مرتبط إلى حد كبير بهذا العقل السياسي المعتدل المسترشد بوضوح بفكرة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وتجنب الخشونة والعنف إلى درجة كبيرة. لا يمنع ذلك مثلما ألمحنا أعلاه أن حركة الإخوان قد اصطدمت عنفياً في حالات قليلة، من قبيل اصطدامها مع الدولة السورية في الثمانينيات في سياق تمرد حمص وحماة المدعوم أردنياً، وكذلك اصطدام بعض التيارات المنشقة عن اإلإخوان في مصر مع الدولة في بعض الفترات على الرغم من أن الإخوان احتفظوا بعلاقات طيبة مع الحكم في دول عربية كثيرة مثل السودان ومصر السادات والأردن وقطر والسعودية في معظم الأوقات. بهذا المعنى يمكن القول إن الإخوان لم يكونوا دائماً في خندق العداء التام والسافر للأنظمة الحاكمة، وإنما شهدت علاقاتهم مع الأنظمة مواسم مد وجزر في معظم الساحات. على الرغم من ذلك هناك حالتان من العداء "الاستراتيجي" ميزت علاقات الإخوان مع نظامي عبد الناصر في مصر وحافظ الأسد في سورية. وقد تحول ذلك العداء إلى هوس أقرب إلى الحقد النفسي والديني الذي لا شفاء منه. لذلك على الرغم من الفترة "الذهبية" التي شهدت احتضان دمشق لحركة المقاومة الإسلامية في سياق الرعاية المشتركة مع إيران والمقاومة اللبنانية بغرض مقاومة الاحتلال الصهيوني، إلا أن حماس ما لبثت أن عادت إلى موقفها "الأصيل" المعادي لسورية وصولا إلى القتال الفعلي في صفوف "الثوار" الساعين إلى إسقاط نظام الأسد، مما أدى أيضا إلى المواجهة الميدانية مع مقاتلي المقاومة اللبنانية. كأنما بدا للإخوان أن موسم "الثأر" قد حل أخيراً، وأن الانتقام قد أصبح متاحاً بالفعل. "للأسف" لم يكتمل حلم الانتقام، وحلت بالإخوان كارثة كبرى تتمثل في سقوط الرئيس الإخواني المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي على يد العسكر ليدخل مسقط رأس الإخوان في مسار المطاردة الشرسة من جديد، وهو ما توج منذ أيام بتثبيت أحكام الإعدام بحق عشرات من قيادات الإخوان في مصر. من البدهي بطبيعة تكوين التنظيمات العقائدية أن "الوطني" فيها يظل في خدمة "الكوني". وهو ما كان يميز الأحزاب الشيوعية أيام الاتحاد السوفييتي عندما كانت تضطر إلى تبني موقف الرفيق الأكبر من القضايا المختلفة حتى لو اختلف فهمها أو مصلحتها عن مصلحة موسكو. وهكذا اعترف القسم الأكبر من الشيوعيين العرب والفلسطينيين بدولة الكيان بسبب اعتراف الاتحاد السوفييتي المبكر بها. ترى هل تذهب حماس إلى حد صنع "السلام" مع إسرائيل إذا رأى التنظيم العالمي ضرورة لذلك؟ هذا السؤال يقودنا إلى الحديث ولو باختصار عن هوية حركة حماس المولودة من رحم الفرع الفلسطيني لحركة الإخوان المسلمين.طوال السنوات الثلاثين الماضية ظلت المقاومة الإسلامية في غزة تتأرجح بين هويتها الفلسطينية وهويتها الإخوانية لتميل الكفة في لحظات الحسم باتجاه الانتماء الحزبي/الديني على حساب التوجه الكفاحي الوطني الذي يظل أنصاره محاصرين في غزة بينما يتبوأ قادة الخارج موقع الصدارة الذي يتيسر لهم عن طريق وضعية الامتيازات وسهولة الحركة وفرص التغطية الإعلام ......
#المقاومة
#الإسلامية
#فلسطين
#والتنظيم
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722648
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ناجح شاهين الإخوان جماعة عقائدية مجاهدة تسعى إلى استعادة مجد الإسلام العظيم لكي يقوم بدوره في إصلاح نفوس الأفراد وفي تنظيم المجتمعات عن طريق الدعوة إلى فكر هذه الجماعة التي تمثل الإسلام الصحيح. وفي سبيل تلك الغاية لم تلجأ الحركة إلى استخدام الأساليب العنفية إلا في حالات قليلة يظل فهمها موضع جدال وأخذ ورد بين المؤرخين وعلماء السياسة. ولا بد أن نجاح جماعة الإخوان البادي للعيان في الانتشار على نطاق كوني يتجاوز بلد المنشأ مصر ليمتد إلى الوطن العربي كله، والعديد من الدول والتجمعات الإسلامية مرتبط إلى حد كبير بهذا العقل السياسي المعتدل المسترشد بوضوح بفكرة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وتجنب الخشونة والعنف إلى درجة كبيرة. لا يمنع ذلك مثلما ألمحنا أعلاه أن حركة الإخوان قد اصطدمت عنفياً في حالات قليلة، من قبيل اصطدامها مع الدولة السورية في الثمانينيات في سياق تمرد حمص وحماة المدعوم أردنياً، وكذلك اصطدام بعض التيارات المنشقة عن اإلإخوان في مصر مع الدولة في بعض الفترات على الرغم من أن الإخوان احتفظوا بعلاقات طيبة مع الحكم في دول عربية كثيرة مثل السودان ومصر السادات والأردن وقطر والسعودية في معظم الأوقات. بهذا المعنى يمكن القول إن الإخوان لم يكونوا دائماً في خندق العداء التام والسافر للأنظمة الحاكمة، وإنما شهدت علاقاتهم مع الأنظمة مواسم مد وجزر في معظم الساحات. على الرغم من ذلك هناك حالتان من العداء "الاستراتيجي" ميزت علاقات الإخوان مع نظامي عبد الناصر في مصر وحافظ الأسد في سورية. وقد تحول ذلك العداء إلى هوس أقرب إلى الحقد النفسي والديني الذي لا شفاء منه. لذلك على الرغم من الفترة "الذهبية" التي شهدت احتضان دمشق لحركة المقاومة الإسلامية في سياق الرعاية المشتركة مع إيران والمقاومة اللبنانية بغرض مقاومة الاحتلال الصهيوني، إلا أن حماس ما لبثت أن عادت إلى موقفها "الأصيل" المعادي لسورية وصولا إلى القتال الفعلي في صفوف "الثوار" الساعين إلى إسقاط نظام الأسد، مما أدى أيضا إلى المواجهة الميدانية مع مقاتلي المقاومة اللبنانية. كأنما بدا للإخوان أن موسم "الثأر" قد حل أخيراً، وأن الانتقام قد أصبح متاحاً بالفعل. "للأسف" لم يكتمل حلم الانتقام، وحلت بالإخوان كارثة كبرى تتمثل في سقوط الرئيس الإخواني المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي على يد العسكر ليدخل مسقط رأس الإخوان في مسار المطاردة الشرسة من جديد، وهو ما توج منذ أيام بتثبيت أحكام الإعدام بحق عشرات من قيادات الإخوان في مصر. من البدهي بطبيعة تكوين التنظيمات العقائدية أن "الوطني" فيها يظل في خدمة "الكوني". وهو ما كان يميز الأحزاب الشيوعية أيام الاتحاد السوفييتي عندما كانت تضطر إلى تبني موقف الرفيق الأكبر من القضايا المختلفة حتى لو اختلف فهمها أو مصلحتها عن مصلحة موسكو. وهكذا اعترف القسم الأكبر من الشيوعيين العرب والفلسطينيين بدولة الكيان بسبب اعتراف الاتحاد السوفييتي المبكر بها. ترى هل تذهب حماس إلى حد صنع "السلام" مع إسرائيل إذا رأى التنظيم العالمي ضرورة لذلك؟ هذا السؤال يقودنا إلى الحديث ولو باختصار عن هوية حركة حماس المولودة من رحم الفرع الفلسطيني لحركة الإخوان المسلمين.طوال السنوات الثلاثين الماضية ظلت المقاومة الإسلامية في غزة تتأرجح بين هويتها الفلسطينية وهويتها الإخوانية لتميل الكفة في لحظات الحسم باتجاه الانتماء الحزبي/الديني على حساب التوجه الكفاحي الوطني الذي يظل أنصاره محاصرين في غزة بينما يتبوأ قادة الخارج موقع الصدارة الذي يتيسر لهم عن طريق وضعية الامتيازات وسهولة الحركة وفرص التغطية الإعلام ......
#المقاومة
#الإسلامية
#فلسطين
#والتنظيم
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722648
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - المقاومة الإسلامية بين فلسطين والتنظيم العالمي