الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ثامر الحجامي : خفايا على أطراف الألسنة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي فنجان قهوة وسيكارة، وتأمل في نجوم ليلة بغدادية، غابت عنها الأضواء بسبب إنقطاع الكهرباء، وإلتفاتة الى الشوارع المكتظة بالمارة، بعد أن هجروا بيوتهم يستنشقون نسمات الصيف الحارة، ونسوا أو تناسوا أن " كورونا " تسير بينهم، وتسريبات من المطبخ السياسي، تدرك حينها.. لا إنتخابات مبكرة! أغلب السياسيين في العراق يحتاجون الى من يرمي حجرا في المياه الراكدة، حتى تظهر نواياهم في فلتات ألسنتهم، ويهرعون الى التصريح بما يخفونه في قلوبهم، وما يضمرونه من خطط يقف عندها الشيطان مذهولا متسائلا: من أين تعلموا هذه الحيل؟ وكيف خطرت في بالهم تلك الخدع؟ لكن حين يعلم أنهم من تجار السياسة في العراق، التي لا ضابط قانوني فيها ولا إلتزام دستوي، يقول لهم: ويلاه لقد سبقتموني! فما إن صرح السفير البريطاني في العراق، بأن الأجواء غير مهيئة للإنتخابات المبكرة، حتى ظهرت أصوات تطالب بتأجيها أو مقاطعتها تحت ذرائع كثيرة، ربما يكون بعضها واقعيا وحقيقيا، وبعضها من أجل التمسك بالسلطة والبقاء أطول فترة، حتى لو كان على حساب الإستحقاقات الدستورية، وإن إستدعى ذلك إثارة الأزمات والمشاكل والعراقيل التي تعطل إجراء الإنتخابات في موعدها الذي أعلن عنه، بعد أن تم تأجيلها سابقا. الحكومة من جانبها أعطت تطمينات بأن الإنتخابات في موعدها المحدد، لكنها الى الآن لم تعطي البراهين على إلتزامها بهذا الموعد، والمتابع للإجراءات الحكومية يرى أنها تسير مثل السلحفاة، وكأنها تريد أن تضع الشارع الراغب بالانتخابات أمام الأمر الواقع، بضرورة تأجيلها الى العام القادم، بل ربما سنشهد توترات أمنية في بعض المناطق الرخوة - كما جرت العادة سابقا - كلما إقتربنا من موعدها، وبالتالي يكون التأجيل واقع حال لا مناص منه، وعلى المتضرر الرضوخ للأمر الواقع. الأمن الإنتخابي يكاد أن يكون معدوما، فإلى الآن لا يستطيع المرشحون التواصل مع الناخبين في بعض المناطق، وإن إستعان بعضهم بعتمة الليل للتواصل مع أنصاره، وكثير منهم لا يأمن على نفسه حين الخروج الى الشارع، وما حدث في الطارمية شمال بغداد من إغتيال أحد المرشحين خير دليل على ذلك، وما زلنا لم نصل الى عتبة الدعاية الانتخابية بعد، خاصة وأن التنافس الإنتخابي سيكون في مناطق محددة بحسب القانون الإنتخابي الجديد. كثير من الدوائر الحكومية ما زالت مغلقة في محافظات الوسط والجنوب، بسبب عجز القوات الأمنية تأمين الحماية لها، فيكفي عشرة أشخاص يأتون على دراجاتهم للتظاهر أمامها وإغلاقها، بذريعة أنهم متظاهرين أو المطالبة بتوفير الخدمات والتعيينات، وما يحدث في الناصرية والكوت وبابل خير دليل على ذلك، فكيف ستحمي هذه القوات المراكز الإنتخابية ؟ وكيف يتمكن الناخب من القدوم الى هذه المراكز والإدلاء بصوته بكل حرية ودون خوف؟ الواضح أن الحكومة لم تتخذ أي إجراء بهذا الشأن ولا تريد الإجابة على هذا السؤال! بعض الكتل السياسية الكبيرة، لا تريد التفريط بمكاسبها الحالية وإن علا صوتها بالمطالبة بإجراء الإنتخابات المبكرة، وبعض الأحزاب والحركات التي ظهرت بعد أحداث تشرين تشعر إنها لم تنظم أمرها، وأن خسارتها ستكون محققة كونها لم تحقق مكاسب شعبية وجماهيرية تمكنها من الوصول للسلطة، والحكومة من مصلحتها البقاء في السلطة لأطول مدة محددة، وكل ما يحتاجه الأمر هو إشعال فتيل الأزمات وإثارة المشاكل التي تعطل إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد. واضح أننا بدلا من السير نحو إجراء الانتخابات فأننا ماضون الى تأجيلها " وما أضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه " وما كان مخفيا صار يظهر رويدا، فالقو ......
#خفايا
#أطراف
#الألسنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719888
ثامر الحجامي : عندما نهضت العنقاء
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي منذ أن بدأنا نفهم حكايات أمهاتنا، ونسمع روايات آبائنا، ونتعلم حروف القراءة، رافقتنا آثار نكسة حزيران عام 1967، وكيف أن الجيوش العربية إنهزمت أمام إسرائيل في ستة أيام! فتعززت في نفوسنا ثقافة الهزيمة والإنكسار، وإنكسر ظهر الأمة ولم تقم لها قائمة منذ ذلك الوقت، حتى عادت تأكل نفسها بالصراع بين بلدانها. صرنا يافعين؛ وملامح الخوف مرسومة على وجهنا، وحسرات الانكسار تسكن قلوبنا، ونفوسنا راضية بما نحن فيه، ما دامت النيران لم تحرق ثيابنا، ولم نكن نتخيل يوما، أننا سنصاب بنكسة أخرى، لكن حزيران عام 2014 كان يحمل لنا نكبة أخرى، وهذه المرة النار دخلت الى بيتنا، وكادت تحرق الاخضر واليابس، وتجعل أبناء الوطن بين قتيل ومشرد وسبية، وإرتفعت الرايات السود على أطراف بغداد، بعد إجتاحت غربان الشر ثلث مساحة العراق. كانت الصورة قاتمة والنفوس منكسرة، والمؤامرة تم الإعداد لها بعناية متقنة، من هروب قادة داعش من سجن أبو غريب، ونقل اسلحة الجيش العراقي الحديثة الى مناطق ساخنة، ثم ايداع 500 مليار دينار الى مصارف الموصل، تبعها الانكسار الكبير للقطعات العسكرية، ثم تلت ذلك الصدمة بحصول الجريمة الكبرى، بإعدام طلاب مدرسة سبايكر. غابت الحلول عند أصحاب القرار، بعد أن أيقنوا أن الغول قادم لابتلاعهم، وصاروا يعدون الأيام والساعات، كي ترفع الاعلام السود فوق رؤوسهم- إن بقيت لهم رؤوس- بل إن بعضهم حزم حقائبه إستعداد للرحيل، فحجم المؤامرة كان كبيرا بفعل العوامل الخارجية، التي هيأت أسباب الفوضى، والانقسام الداخلي الذي كان على اشده، وغياب القيادة الواعية التي بامكانها التعامل مع الازمة وإدارة المعركة، والانكسار الشعبي الكبير بسبب الشرخ الكبير بين القاعدة ورأس الهرم. لم يكن أحد يتخيل أنه في لحظة الانكسار الكبرى، سينفجر طوفان بشري يواجه الخطر الداهم بصدور عارية واقدام حافية، لايرهبون الموت أن وقع عليهم أم وقعوا عليه، بل يستأنسون به إستئناس الرضيع بمحالب أمه، وكأن العنقاء قد ولدت من جديد، فتحول ذلك الإنكسار التاريخي الى فورة غضب وجمرة حماس، وراحت جحافل المتطوعين تغني إنشودة النصر، والأمهات تزغرد مع جثمان كل شهيد، والفرحة تملأ البيوت مع وصول كل جريح، وإنقلب الحسرة الى فرحة، وما كاد يكتب من تاريخ أسود، صار تاريخا ناصع البياض. كانت فتوى الجهاد الكفائي " كعصا موسى " التي أبطلت كيد السحرة، وغيرت مجريات المعادلة والخطط الخبيثة، فجعلت الملايين من الحشود البشرية تنطلق كالسيل الهادر، حملت السلاح وتكاتفت مع القوات الامنية، لتحرر ارض العراق من دنس اعتى هجمة إرهابية، وتحول إنتكاسة حزيران الثانية، الى عيد كبير يحتفل به العراقيون، وهم يستذكرون إنتصاراتهم وملحمتهم الكبرى، وهم سعداء بما بذلوه في سبيل وطنهم، وما إسترخصوه من أرواح ودماء، من أجل شعبهم ومقدساتهم. لقد أثبت العراقيون أنهم شعب حي، ينسم هواء الحرية وعبق الصمود، ولم تتمكن منه ثقافة الهزيمة وروح الإنكسار، وأنه قادر على تحقيق المستحيل وصناعة تاريخ ناصع، متى ما ما نوفرت له القيادة الحقيقة، ومتى ما إمتلك الثقة بها. ......
#عندما
#نهضت
#العنقاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722161
ثامر الحجامي : صراع الأضداد في الإنتخابات القادمة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي ما زلنا لم نقتنع أن الإنتخابات العراقية المبكرة بستة أشهر عن موعدها الرسمي، ستجري في التاريخ الذي أعلنت عنه مفوضية الانتخابات العراقية.. فبالرغم من إتفاق الكتل السياسية والرئاسات الأربعة على إقامتها مطلع تشرين القادم، فالموعد يمكن أن يتغير في أي لحظة، إذا اراد صاحب القرار ذلك والأعذار جاهزة. لكن على ما يبدو أن الأمور ذاهبة بإتجاه إجرائها، رغم عدم توفر الأجواء والظروف الأمنية المناسبة، مما سيولد حالة عدم التوازن والفرص غير المتكافئة، بين الكيانات السياسية والمرشحين، في طرح البرامج الانتخابية والتواصل مع جمهور الناخبين، وبالتالي سيكون له تأثير كبير في نتائج الإنتخابات، وشكل الكتل السياسية التي ستتولى دفة القرار وتشكل الحكومة القادمة. قبل بدء الدعاية الإنتخابية، ظهر على الساحة السياسية خطان متضادان، يبدو أنهما سيكونان الأبرز في المرحلة القادمة، أحدهما يدعو الى بناء دولة ذات مؤسسات دستورية وقانونية، تمتلك القدرة على إدارة البلاد، بعيدا عن التجاذبات السياسية، والتدخلات الحزبية التي أرهقت الدولة، وساهمت في نخر جسدها وجعلتها مصابة بسرطان المحسوبية والإنتهازية، وكانت سببا في إنهيار النظام الاداري، وإستشراء الفساد والفشل. هذا الطرف يحاول ترسيخ مفهوم الدولة، وأنها السبيل لتنظيم الحياة الإجتماعية والسياسية، وركيزة ذلك هو تطبيق القانون على الجميع، دون تمايز بين أفراد المجتمع، وأن لا سلطة تعلو على سلطة القانون العادل، الذي يضمن حقوق الجميع، بعيدا عن التأثيرات الحزبية والفئوية، وبعيدا عن سطوة السلاح المنفلت الذي يهدد أرواح الجميع، ويفرض سطوته على شرائح المجتمع أفرادا ومؤسسات. فيما يعاني الطرف الثاني من إزدواجية كبيرة في طرحه بين مفهوم الدولة واللادولة، فهو يريد دولة على مزاجه تحكمها شخصيات معينة، حسب مفاهيمها الحزبية والمناطقية والعشائرية، ويشرعن لنفسه إرتباطاتها الداخلية والخارجية حسب مصالحه، وعلاقاته مع هذا الطرف أو ذاك، حتى وصل الى حالة من الإلتباس بأنه يعتقد أن بناء الدولة يعتمد كيانات اللادولة.. وأن وجود الدولة يعتمد على رجالات اللادولة؟! الواضح أن هذا الخلط بين هذا المفهومين، يحاول أن يستخدمه البعض لصالحه، من أجل تغييب الأركان الاساسية التي تقوم عليها أي دولة، فهو دولة عند التجاوز عليه أو مزاحمته في موضوع معين، وهو لا دولة عندما يفرض سطوته على الآخرين، ويمارس سياسة كسر العظم ضد خصومه، ويتصرف خارج الدستور والقانون، ثم يعود ليحتمي بالدولة، وبالتالي بإمكانه بناء أمبراطوريات داخل جسد الدولة، لكنها أقوى من الدولة. ما يحتاجه الناخب العراقي في المرحلة القادمة هو الفرز بين المفهومين، والتفكير بعيدا عن المحسوبية والمصالح الشخصية، واتخاذ القرار مع من يريد أن يقف، بعد أن بدأت تتضح المشاريع السياسية لمعظم الكتل الإنتخابية، وبات يظهر جليا صراع الاضداد في المشهد السياسي العراقي. ......
#صراع
#الأضداد
#الإنتخابات
#القادمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722811
ثامر الحجامي : بيض اربعة بألف
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي مع إرتفاع سعر صرف الدولار، وتثاعد الجباية على المواطنين، في قطاعات الكهرباء والماء والبلدية، رغم شبه إنعدام هذه الخدمات، نلاحظ الارتفاع الكبير في أسعار بعض السلع الغذائية! كنا من المطالبين بالإعتماد على المنتوج الوطني، لأنه يساعد على تشغيل الأيادي العاملة المحلية، ويمنع خروج العملة الأجنبية، ويقلل من الاعتماد على المنتوج المستورد، وبالتالي يضمن الأمن الغذائي للبلاد، وهو الجانب الأهم في تطور أي بلد إذا ما كان ينشد إستقلالية في القرار السياسي، وعدم الرضوخ الى الإملاءات والمساومات الخارجية، لكن على ما يبدو أن هناك إرادات داخلية، تمنع تطوير القطاعات الخاصة وتحاول حصرها بجهات معينة.. لم يتطور القطاع الخاص أفقيا أو عموديا، وبقي على وضعه السابق، دون أن نشاهد مشاريع جديدة أو تطورا في المشاريع السابقة، تستوعب عاملين جدد من جيوش العاطلين، وتوفر زيادة في الإنتاج، وبالتالي يكون هناك تنافس في جودة النوعية، وعدم إحتكارها من جهات معينة، فلا ترتفع الاسعار بالشكل الذي نراه الآن. أضف الى ذلك غياب الرقابة الحكومية التي تركت الحبل على الغارب، وجعلت المواطنين عرضة لإستغلال التجار وجشعهم، فأضافت عبئا آخر عليهم يضاف الى إرتفاع أسعار صرف الدولار، فأصبحت أسعار بعض المواد الغذائية بأضعاف سعرها سابقا، رغم أن إنتاجها محلي والعاملون ما زالوا يتقاضون نفس الأجور البسيطة السابقة. الغريب أنك تجد أن سعر البيض العراقي أصبح أربع بيضات بألف دينار!.. في وقت كانت فيه طبقة البيض تباع بثلاث آلاف دينار، وسط صمت مطبق من الجهات الرقابية والحكومية، وتذمر وأنين من الأوساط الشعبية، فلا الحكومة فعلت الرقابة على الأسعار، ولا هي سمحت بالإستيراد من الخارج، حتى توازن بين عملية العرض والطلب، وتمنع الارتفاع الحاد في الاسعار الذي أثقل كاهل المواطن. أيها النائمون في بروجكم العاجية، هلا خرجتم الى شرفاتكم ونظرتم الى الفقراء كيف يعيشون.. أيها المحاطون بجيوش المستشارين، هل أخبروكم بحال المعدمين، أم إنكم على دراية بما تفعلون؟ وتمارسون سياسة الموت البطيء ضد هذا الشعب المسكين، الذي إبتلى بحكام لا هم لهم سوى ملئ بطونهم، والرقص في الملاهي وصالات القمار. ......
#اربعة
#بألف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723094
ثامر الحجامي : كورونا تتطور ووعينا يتراجع
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي أتذكر مع ظهور أول إصابة في مدينتي، وما إن إنتشر الخبر حتى سارعت كوادر البلدية وأغلقت شارع المصابين بالتراب.. ومنعت الأجهزة الأمنية الدخول والخروج من الشارع، وهرعت حملات التطهير والتعفير الى المنطقة، وذهبت الكوادر الطبية الى بيوت المصابين، ودخل كل من لامسهم أو سلم عليهم في حالة من الرعب خوفا من الإصابة. بعدها دخلت البلاد في إجراءات الحظر الذي تعددت أشكاله وأنواعه، فكان الحظر الكلي والحظر الجزئي وهناك الحظر الليلي والمناطقي، وأُغلقت المؤسسات الحكومية والمطاعم والمقاهي والمولات، إلا أن التأثير الأكبر أصاب التعليم.. فأغلقت المدارس والجامعات الى يومنا هذا، وما زالت العملية التعليمية تعاني فلا هي إستقرت على التعليم الألكتروني ولا تمسكت بالتعليم الحضوري، وأصبح الطلبة هم المحتكمون بها حسب أمزجتهم، وليس وزارة التربية أو التعليم العالي!. مع ظهور أولى اللقاحات ضد هذا الوباء الذي شل الحياة في العالم، وأسقط دونالد ترامب رئيس أعظم دولة فيه، بسبب تعامل ادارته الفاشل مع الوباء، تصاعدت الأصوات المطالبة بإستيراد اللقاح، لاسيما بعد أن تأخرت وزارة الصحة في إستيراده، وكانت تعاني من أزمة حادة وفشل كبير في مؤسساتها الصحية لمواجهة وباء كورونا، فالمستشفيات كانت بائسة وغير قادرة على إستعاب المرضى، والعلاجات كانت شحيحة وغالية الثمن، والكوادر غير مدربة على مواجهة هكذا وباء، ولولا التكاتف الشعبي ودعم بعض المؤسسات غير الحكومية لكانت أرقام الأصابات والوفيات شيئ آخر، رغم أن البعض يطعن في عدم دقتها الى هذه اللحظة. رافق ذلك، إستياء شعبي وتذمر كبيرا من إجراءات الحظر، وعدم قدرة الإجهزة الأمنية على فرضه، فأنفلت الوضع وعادت الحياة الى سابق عهدها، خاصة بعد وصول أولى وجبات اللقاح الى العراق، وحصول إطمئنان نفسي لدى الشارع، ورغبة الجهات الحكومية بعدم إثارة مشاكل تعكر صفو الأجواء الملتهبة، فما تريده أن تكون الأوضاع هادئة وإن كان خلاف الإجراءات الصحية. الغريب أن العراقيين عند وصول وجبات اللقاح الى بعض البلدان قبل وصولها الى العراق، صاروا يسخرون من حكومتهم ويتندرون عليها، فكيف تصل تلك اللقاحات الى فلسطين وموزمبيق والسودان وكثير من الدول الفقيرة، ولا تصل الى العراق بلد النفط والخيرات!. لكن ما إن وصل اللقاح حتى إمتنع الغالبية عن أخذه، بسبب الشائعات الكثيرة حول تسببه بالجلطات، أو أنه سيميت بعد سنتين او يصيب بأمراض أخرى، فيما إنقسم كثيرون حول نوعه فهذا يريد إستخدام اللقاح الصيني وذاك يريد إستخدام البريطاني، وآخر يصر على أخذ اللقاح الأمريكي كونه من درجة VIP لا تعطى إلا لكبار المسؤولين والأشخاص المهمين! النتيجة أنه منذ أربعة أشهر من وصول وجبات اللقاح، لم يأخذه إلإ ما يزيد عن 900 ألف عراقي، في حين وصلت أعداد الملقحين في دول اخرى الى الملايين، نتجة غياب الوعي لدى المواطنين وتخوفهم منه، وعجز المؤسسة الصحية عن اقناعهم، وعدم إتخاذ إجراءات حكومية تحث المواطنين المواطنين بأخذ اللقاح، فيما تزال الإصابات والوفيات مستمرة. وسط كل هذا فإن فايروس كورونا لم يقف عند ظهوره الأول، وأخذ يطور من نفسه بعد كل مدة، فبعد السلالة الصينية ظهرت السلالة الإنكليزية ثم السلالة الهندية، ثم أصبحنا نسمع عن المتحور " دلتا " وهو المصطلح العلمي الذي يطلق على فايروس كورونا الهندي، الذي بدأ بموجة ثالثة عالمية لإنتشار الفايروس، والكارثة الأكبر أن وزارة الصحة الهندية أعلنت الأسبوع الماضي عن ظهور متحور آخر يسمى " دلتا بلس " وهو أشد قوة وأكثر تأثيرا وإنتشارا. فيما نحن ما زلنا ضحية لإشاعا ......
#كورونا
#تتطور
#ووعينا
#يتراجع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723663