صفوت سابا : أُورْشَلِيمَ تأكل أَفْرَخها
#الحوار_المتمدن
#صفوت_سابا حِينَ تَهْجُر وَجْه شَوَارِعِهَا أَقْدَامُ الْمَارَّة وطْء الأقْدْام أبْهَجْ من أخْبَارٍ سَارَة أمُّ الْبُلْدَانِ تَشْعُرُ بالغَرْبَةُفي حَرِّ اللَّوْعَة وبُرُودِ حَرَارَةِ تُظْلَم أوْصَالُ الطُّرُقِ في الصُّبْح جِهَارَاحِينَ تَهْجُرها أَقْدَامُ الْمَارَّةتَتَرَنّحُ أَرْصِفَة حَوَانِيتِ أَزِقَّتِهَا بالرَّجْفَةُفي وَسَطِ الزَحْمة و ثَرَاءِ حَضَارَةِو تَحِنّ إلى عَبَق السَّحْلَبِ والشّاي الأخْضَر بالنِعْنَاع و شِفَاةٍ تَفْشِي سرَّهَمَسَاتِ فَتَاةٍ تَهْدِلُ في صُبْحِ أَزِقَّةتَحْسَبْها أنْغَامَ سِلاَه تُنْبِئُ بِبِشَارَةكأَسِيْرة تَحْت الْجِزْيَةِ و إِتَاوَةحِينَ تَهْجُرها أَقْدَامُ الْمَارَّةتَنْسَى أَسْفار مَجُوسٍ وهَدَايَا تَزْحَمْها أفْوَاج الوَحْدة و تُلَال حِجَارَةكانت بالأمس أَسْوَارَ عَظِيمَاتِ الأمم ما بين القَارَّةِ و القَارَّةِرفضت ان تَجْمَع أفْرَاخًاتَحْتَ جَنَاحَيّها كدَجَاجَةِ في دِيَارَةأمُّ الْبُلْدَانِ آلَتْ لِخَرَابٍ كَمَغَارَةحِينَ تَهْجُرها أَقْدَامُ الْمَارَّةتحرق أَلْسِنَة النَّار أَوْلَادَ شَرِيْعَتِهَاتَشْتَعِلُ في كل عُهُودٍ وحَضَارَةٍ تَتَرَاقَص فوق نُعُوش جَسَامِين الرُّسُلِ تَتَخَفَّى تحت سِتَارَاتِ الْلَوْمِ بسِتَارَةتَشْتَاق شَوَارِعِهَا أَدْرانِ الأَحْذِيَة السُّفْلَىحِينَ تَهْجُرها أَقْدَامُ الْمَارَّةتَغْدُو كَوَحِيدة وَكَأنَّها لِصٌّ في اللَّيْلِيَتَرَقَّب طُرُقاتٍ من خلف سِتَارَة مَطْرُودٌ يَأنِس بالوحدة أو أَبْرَص يشتاق لهَلِيل الْمَعْبَدِ في الحارة يَتَكَوَّر في رُكْنِ الخيمةيَتَطَهّر كي يَبْرَىء من ضارةيتحقق من طُهْرُه كاهن قديس ذو لحية يَمْنَحه عُصْفُوراً كي يَذْبَح كإشارةكميثاقٍ وعلامةلذبيح آخَر كَفّارَة يُولَد في مِذْوَدِ أَبْقارٍوالآخر يُغْمّس في دَمٍ ومياةٍ تجري كأَمَارَةيَتَلَوِّن بالقِرْمِز وبزُوفَا ثم يطيرُ وبخشب الأَرْزِ وعِطَارَةلا يَفْسُد بل يَسْحَق مَوتاًبجَسَارة ......
#أُورْشَلِيمَ
#تأكل
#أَفْرَخها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676493
#الحوار_المتمدن
#صفوت_سابا حِينَ تَهْجُر وَجْه شَوَارِعِهَا أَقْدَامُ الْمَارَّة وطْء الأقْدْام أبْهَجْ من أخْبَارٍ سَارَة أمُّ الْبُلْدَانِ تَشْعُرُ بالغَرْبَةُفي حَرِّ اللَّوْعَة وبُرُودِ حَرَارَةِ تُظْلَم أوْصَالُ الطُّرُقِ في الصُّبْح جِهَارَاحِينَ تَهْجُرها أَقْدَامُ الْمَارَّةتَتَرَنّحُ أَرْصِفَة حَوَانِيتِ أَزِقَّتِهَا بالرَّجْفَةُفي وَسَطِ الزَحْمة و ثَرَاءِ حَضَارَةِو تَحِنّ إلى عَبَق السَّحْلَبِ والشّاي الأخْضَر بالنِعْنَاع و شِفَاةٍ تَفْشِي سرَّهَمَسَاتِ فَتَاةٍ تَهْدِلُ في صُبْحِ أَزِقَّةتَحْسَبْها أنْغَامَ سِلاَه تُنْبِئُ بِبِشَارَةكأَسِيْرة تَحْت الْجِزْيَةِ و إِتَاوَةحِينَ تَهْجُرها أَقْدَامُ الْمَارَّةتَنْسَى أَسْفار مَجُوسٍ وهَدَايَا تَزْحَمْها أفْوَاج الوَحْدة و تُلَال حِجَارَةكانت بالأمس أَسْوَارَ عَظِيمَاتِ الأمم ما بين القَارَّةِ و القَارَّةِرفضت ان تَجْمَع أفْرَاخًاتَحْتَ جَنَاحَيّها كدَجَاجَةِ في دِيَارَةأمُّ الْبُلْدَانِ آلَتْ لِخَرَابٍ كَمَغَارَةحِينَ تَهْجُرها أَقْدَامُ الْمَارَّةتحرق أَلْسِنَة النَّار أَوْلَادَ شَرِيْعَتِهَاتَشْتَعِلُ في كل عُهُودٍ وحَضَارَةٍ تَتَرَاقَص فوق نُعُوش جَسَامِين الرُّسُلِ تَتَخَفَّى تحت سِتَارَاتِ الْلَوْمِ بسِتَارَةتَشْتَاق شَوَارِعِهَا أَدْرانِ الأَحْذِيَة السُّفْلَىحِينَ تَهْجُرها أَقْدَامُ الْمَارَّةتَغْدُو كَوَحِيدة وَكَأنَّها لِصٌّ في اللَّيْلِيَتَرَقَّب طُرُقاتٍ من خلف سِتَارَة مَطْرُودٌ يَأنِس بالوحدة أو أَبْرَص يشتاق لهَلِيل الْمَعْبَدِ في الحارة يَتَكَوَّر في رُكْنِ الخيمةيَتَطَهّر كي يَبْرَىء من ضارةيتحقق من طُهْرُه كاهن قديس ذو لحية يَمْنَحه عُصْفُوراً كي يَذْبَح كإشارةكميثاقٍ وعلامةلذبيح آخَر كَفّارَة يُولَد في مِذْوَدِ أَبْقارٍوالآخر يُغْمّس في دَمٍ ومياةٍ تجري كأَمَارَةيَتَلَوِّن بالقِرْمِز وبزُوفَا ثم يطيرُ وبخشب الأَرْزِ وعِطَارَةلا يَفْسُد بل يَسْحَق مَوتاًبجَسَارة ......
#أُورْشَلِيمَ
#تأكل
#أَفْرَخها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676493
الحوار المتمدن
صفوت سابا - أُورْشَلِيمَ تأكل أَفْرَخها
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 2
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ الفصل الثانيإضفاء الطابع المؤسسيتركز تواريخ الاستكشافات عادةً على المستكشفين أو مدير بعثة التنقيب، بالإضافة إلى القطع الأثرية أو المواقع التي يكتشفونها. ونادراً ما يؤكدون على الإعداد المؤسسي الذي سرعان ما يظهر كعامل ضروري لمعظم المساعي الأثرية. وسوف ننظر هنا في التفاعل المتبادل بين علماء الآثار والاكتشافات والمؤسسات، وكيف تطور هذا التفاعل مع مرور الوقت، والأهم من ذلك، كيف أنتج هؤلاء المختصون في سياق مهامهم الإدارية ما أدعوه التفاعل غير المنفصل للعلم والمعرفة والأيديولوجيا معاً .البعثات الاستكشافية المبكرةكان المناخ السياسي في الشرق الأدنى، في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، مناخاً يشوبه التنافس الكبير والمواجهة بين مختلف الدول الأوروبية. في فلسطين، وكان جزء كبير من هذا الصراع التنافسي قائماً على خلفيات دينية تقليدية. فزادت، خلال هذه الفترة، زيارة المقاطعات الفلسطينية التابعة للإمبراطورية العثمانية، شهدت "تدفق غير مسبوق للتجار والمستكشفين والمبشرين والمغامرين والعسكريين الغربيين"(1). وعملت، في غضون ذلك، خمس مدارس أجنبية للآثار في القدس، قبل الحرب العالمية الأولى, وهي: الفرنسية والأمريكية والألمانية والبريطانية والإيطالية، ولم يمنع هذا من أن تكون السيطرة، من بين هذه المدارس، للبريطانيين، في فلسطين عموماً، والقدس خصوصاً(2). فتأسس، في العام 1865، صندوق استكشاف فلسطين Palestine Exploration Fund (PEF) في لندن، وتبعته في العام 1870 جمعية استكشاف فلسطين الأمريكية American Palestine Exploration Society ، ثم الجمعية الألمانية لاستكشاف فلسطين Deutscher Palä-;-stina-Verein في العام 1878، والمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية American Schools of Oriental Research (ASOR) في العام 1900(3). لم يرحب السكان المحليون دائماً بالوجود الأجنبي وأنشطتهم الأثرية. ومنعت الجالية اليهودية، في العام 1863، من إتمام عملية الحفر الأولى (التي بدأت في 1850-1851) في مقبرة قديمة شمال المدينة القديمة. وأظهر المسلون مقاومة مماثلة لأعمال التنقيب في الحرم وحوله، وحتى بالقرب منه. واستمر الأمر على هذه الحال حتى بداية القرن العشرين، عندما أبدى بعض السكان المحليين اهتماماً بالمشاركة في المساعي الأثرية(4).لم تبد الحكومة العثمانية اهتماماً لهذه الأعمال في بادئ الأمر، وكان تدخلها، واعتمد النشاط الأثري، في الكثير من الحالات، على العلاقات الدبلوماسية بين الحكام المحليين والدبلوماسيين الأجانب والسلطات الدينية في كل من القدس والقسطنطينية. ومع ازدياد النشاط الآثاري، لم تتأخر الحكومة العثمانية في تعيين مفوضاً رسمياً للإشراف على الحفريات، أواخر القرن التاسع عشر فقط، وأصدرت مرسوماً يقضي باعتبار جميع اللقى التي تم الكشف من ممتلكات الدولة(5). وطُلب من البعثات الحصول على فرمان من السلطان في القسطنطينية(6). ورغم التدابير والإجراءات العثمانية، لم يتم تعريف هذه الوثائق والمبادئ القانونية بشكل جيد، كما مُنحت سلطات محدودة، وتجاهلها البعض في كثير من الأحيان، وكان من السهل التلاعب بمسؤولي الحكومة المحلية بالرشاوي(7).بين الأنشطة الإرسالية والعلميةعُرض على إدوارد روبنسون، في العام 1837، وهو أحد المراجع الكتابية الرائدة في أمريكا، منصب أستاذ الأدب الكتابي في مدرسة الاتحاد اللاهوتية الجديدة في مدينة نيويورك --union-- Theological Seminary in New York City (8). وأطلق عليه البعض لقب " أب علم الآثار الكتابي" و "مؤسس علم الدراسات الفلسطينية الحديث" نظراً لخبرته في هذا المجال (9 ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725612
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ الفصل الثانيإضفاء الطابع المؤسسيتركز تواريخ الاستكشافات عادةً على المستكشفين أو مدير بعثة التنقيب، بالإضافة إلى القطع الأثرية أو المواقع التي يكتشفونها. ونادراً ما يؤكدون على الإعداد المؤسسي الذي سرعان ما يظهر كعامل ضروري لمعظم المساعي الأثرية. وسوف ننظر هنا في التفاعل المتبادل بين علماء الآثار والاكتشافات والمؤسسات، وكيف تطور هذا التفاعل مع مرور الوقت، والأهم من ذلك، كيف أنتج هؤلاء المختصون في سياق مهامهم الإدارية ما أدعوه التفاعل غير المنفصل للعلم والمعرفة والأيديولوجيا معاً .البعثات الاستكشافية المبكرةكان المناخ السياسي في الشرق الأدنى، في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، مناخاً يشوبه التنافس الكبير والمواجهة بين مختلف الدول الأوروبية. في فلسطين، وكان جزء كبير من هذا الصراع التنافسي قائماً على خلفيات دينية تقليدية. فزادت، خلال هذه الفترة، زيارة المقاطعات الفلسطينية التابعة للإمبراطورية العثمانية، شهدت "تدفق غير مسبوق للتجار والمستكشفين والمبشرين والمغامرين والعسكريين الغربيين"(1). وعملت، في غضون ذلك، خمس مدارس أجنبية للآثار في القدس، قبل الحرب العالمية الأولى, وهي: الفرنسية والأمريكية والألمانية والبريطانية والإيطالية، ولم يمنع هذا من أن تكون السيطرة، من بين هذه المدارس، للبريطانيين، في فلسطين عموماً، والقدس خصوصاً(2). فتأسس، في العام 1865، صندوق استكشاف فلسطين Palestine Exploration Fund (PEF) في لندن، وتبعته في العام 1870 جمعية استكشاف فلسطين الأمريكية American Palestine Exploration Society ، ثم الجمعية الألمانية لاستكشاف فلسطين Deutscher Palä-;-stina-Verein في العام 1878، والمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية American Schools of Oriental Research (ASOR) في العام 1900(3). لم يرحب السكان المحليون دائماً بالوجود الأجنبي وأنشطتهم الأثرية. ومنعت الجالية اليهودية، في العام 1863، من إتمام عملية الحفر الأولى (التي بدأت في 1850-1851) في مقبرة قديمة شمال المدينة القديمة. وأظهر المسلون مقاومة مماثلة لأعمال التنقيب في الحرم وحوله، وحتى بالقرب منه. واستمر الأمر على هذه الحال حتى بداية القرن العشرين، عندما أبدى بعض السكان المحليين اهتماماً بالمشاركة في المساعي الأثرية(4).لم تبد الحكومة العثمانية اهتماماً لهذه الأعمال في بادئ الأمر، وكان تدخلها، واعتمد النشاط الأثري، في الكثير من الحالات، على العلاقات الدبلوماسية بين الحكام المحليين والدبلوماسيين الأجانب والسلطات الدينية في كل من القدس والقسطنطينية. ومع ازدياد النشاط الآثاري، لم تتأخر الحكومة العثمانية في تعيين مفوضاً رسمياً للإشراف على الحفريات، أواخر القرن التاسع عشر فقط، وأصدرت مرسوماً يقضي باعتبار جميع اللقى التي تم الكشف من ممتلكات الدولة(5). وطُلب من البعثات الحصول على فرمان من السلطان في القسطنطينية(6). ورغم التدابير والإجراءات العثمانية، لم يتم تعريف هذه الوثائق والمبادئ القانونية بشكل جيد، كما مُنحت سلطات محدودة، وتجاهلها البعض في كثير من الأحيان، وكان من السهل التلاعب بمسؤولي الحكومة المحلية بالرشاوي(7).بين الأنشطة الإرسالية والعلميةعُرض على إدوارد روبنسون، في العام 1837، وهو أحد المراجع الكتابية الرائدة في أمريكا، منصب أستاذ الأدب الكتابي في مدرسة الاتحاد اللاهوتية الجديدة في مدينة نيويورك --union-- Theological Seminary in New York City (8). وأطلق عليه البعض لقب " أب علم الآثار الكتابي" و "مؤسس علم الدراسات الفلسطينية الحديث" نظراً لخبرته في هذا المجال (9 ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725612
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(2)
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 1
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ تمهيديعود اهتمامي القديم بالقدس إلى العام 1983، عندما وجدت نفسي لأول مرة في خنادق الحفريات قرب السور العثماني للمدينة. ودفعتني الرغبة في فهم تعقيدات جذوري -الدينية والثقافية والقومية- إلى ممارسة مهنة مكرسة لاستكشاف الحضارات القديمة من زاوية أكاديمية وتجريدية ومبعثرة تماماً ومتطورة وعملية وملموسة في ذات الوقت، ولعب ماضي القدس وحاضرها دوراً مركزياً وثابتاً في تشكيل هذا المنظور المزدوج. ومن هنا، سمحت لي الأبعاد المادية والبصرية لمجالات علم الآثار والعمارة وتاريخ الفن بالتغلغل بعمق في الحقائق الملموسة للثقافات المتلاشية، والحفاظ، في الوقت عينة، على مسافة معينة وغموض فيما يتعلق بالواقع. يمكن رؤية آثار القدس ولمسه، المادية منها والمجردة. ومع ذلك، فإن معرفتنا بالمواقع والمعالم الأثرية والمصنوعات تستند إلى بيانات غير كاملة وأفكار متصورة، وخلقت بعض هذه الأفكار والمعتقدات ذات الصلة إرثٌ عمره مئات وآلاف السنين، وأنتجت إبداعات دينية وفنية قيمة. ومع ذلك، فإن بعض منها تسبب في الصراع والعنف. هذا هو التفاعل والازدواجية التي أحاول تحريها في هذا الكتاب.بدأت تدريس مادة علم الآثار في القدس في العام 1996، في مؤسستين أكاديميتين مختلفتين، المدرسة التوراتية والآثارية الفرنسية في القدس É-;-cole biblique et archéologique française de Jérusalem ، التي أسسها في العام 1890 كاهن دومينيكي متخصص في علم الآثار والتفسير الكتابي، وفي مدرسة روثبرغ للدراسات الخارجية في الجامعة العبرية Rothberg School of Overseas Studies at the Hebrew University، أول جامعة يهودية في المدينة، التي تأسست في العام 1918. وجعلتني، هذه الفرصة الفريدة، على اتصال بطلاب من خلفيات قومية ودينية مختلفة، بما في ذلك إسرائيليين وفلسطينيين ويهود ومسيحيون ومسلمون. وقادني هذا التنوع إلى التعامل مع موضوع مثير للجدل إلى حد كبير بطريقة تتطلب التفحص الدقيق لجميع الحقائق والبيانات، باستخدام مجموعة من الأساليب التقليدية والمبتكرة للتحقيق وتقديم مجموعة متنوعة من التفسيرات التكميلية والمتباينة والمتعارضة. كان هدفي -وربما خوفي- أن أبقى موضوعيّةً دون الإساءة إلى النظرة الدينية و/أو السياسية لأي شخص. وشكّل هذا النموذج التعليمي أيضاً طبيعة فكتابي الذي شاركت في تأليفه هانز وولف بلدويدهورن (مع Hanswulf Bloedhorn) والذي كان بعنوان آثار القدس: من الأصول حتى العثمانيين، The Archaeology of Jerusalem: From the Origins to the Ottomans الصادر عن مطبوعات جامعة يال في العام 2013 . وعلى مدار سنين عديدة، علمتني المهمة الصعبة المتمثلة في التفاوض على الحقائق والخيال والبيانات والتفسير والموضوعية والتحيز مدى أهمية تأثير السياق الديني والاجتماعي والسياسي في القدس على النشاط الأثري والتفسير، وكيف أن العلم والإيديولوجيا كيانان مترابطان بشكل مدهش. لقد سمحت لي تجربة العيش والعمل والتعليم في كل من منطقتي القدس (الشرقية والغربية) والحفاظ على الحوار المستمر مع المجتمعات الأثرية الإسرائيلية والفلسطينية والدولية في المدينة، سمحت لي هذه التجرية باختبار واستكشاف وتحليل الأوضاع بشكل مباشر. بدلاً من إبعاد الأمور المثيرة للجدل والنزاع -الدينية والسياسية منها على حد سواء- والنأي بالنفس عنهما، وكان ذلك هو الهدف الأساسي لكتابي المشترك ذاك، آثار القدس . أما هذا: الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً Finding Jerusalem: Archaeology between Science and Ideology فهو محاولة لدراسة هذه الموضوعات بشكل مباشر، من أجل عرض وجهات النظر ا ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725611
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ تمهيديعود اهتمامي القديم بالقدس إلى العام 1983، عندما وجدت نفسي لأول مرة في خنادق الحفريات قرب السور العثماني للمدينة. ودفعتني الرغبة في فهم تعقيدات جذوري -الدينية والثقافية والقومية- إلى ممارسة مهنة مكرسة لاستكشاف الحضارات القديمة من زاوية أكاديمية وتجريدية ومبعثرة تماماً ومتطورة وعملية وملموسة في ذات الوقت، ولعب ماضي القدس وحاضرها دوراً مركزياً وثابتاً في تشكيل هذا المنظور المزدوج. ومن هنا، سمحت لي الأبعاد المادية والبصرية لمجالات علم الآثار والعمارة وتاريخ الفن بالتغلغل بعمق في الحقائق الملموسة للثقافات المتلاشية، والحفاظ، في الوقت عينة، على مسافة معينة وغموض فيما يتعلق بالواقع. يمكن رؤية آثار القدس ولمسه، المادية منها والمجردة. ومع ذلك، فإن معرفتنا بالمواقع والمعالم الأثرية والمصنوعات تستند إلى بيانات غير كاملة وأفكار متصورة، وخلقت بعض هذه الأفكار والمعتقدات ذات الصلة إرثٌ عمره مئات وآلاف السنين، وأنتجت إبداعات دينية وفنية قيمة. ومع ذلك، فإن بعض منها تسبب في الصراع والعنف. هذا هو التفاعل والازدواجية التي أحاول تحريها في هذا الكتاب.بدأت تدريس مادة علم الآثار في القدس في العام 1996، في مؤسستين أكاديميتين مختلفتين، المدرسة التوراتية والآثارية الفرنسية في القدس É-;-cole biblique et archéologique française de Jérusalem ، التي أسسها في العام 1890 كاهن دومينيكي متخصص في علم الآثار والتفسير الكتابي، وفي مدرسة روثبرغ للدراسات الخارجية في الجامعة العبرية Rothberg School of Overseas Studies at the Hebrew University، أول جامعة يهودية في المدينة، التي تأسست في العام 1918. وجعلتني، هذه الفرصة الفريدة، على اتصال بطلاب من خلفيات قومية ودينية مختلفة، بما في ذلك إسرائيليين وفلسطينيين ويهود ومسيحيون ومسلمون. وقادني هذا التنوع إلى التعامل مع موضوع مثير للجدل إلى حد كبير بطريقة تتطلب التفحص الدقيق لجميع الحقائق والبيانات، باستخدام مجموعة من الأساليب التقليدية والمبتكرة للتحقيق وتقديم مجموعة متنوعة من التفسيرات التكميلية والمتباينة والمتعارضة. كان هدفي -وربما خوفي- أن أبقى موضوعيّةً دون الإساءة إلى النظرة الدينية و/أو السياسية لأي شخص. وشكّل هذا النموذج التعليمي أيضاً طبيعة فكتابي الذي شاركت في تأليفه هانز وولف بلدويدهورن (مع Hanswulf Bloedhorn) والذي كان بعنوان آثار القدس: من الأصول حتى العثمانيين، The Archaeology of Jerusalem: From the Origins to the Ottomans الصادر عن مطبوعات جامعة يال في العام 2013 . وعلى مدار سنين عديدة، علمتني المهمة الصعبة المتمثلة في التفاوض على الحقائق والخيال والبيانات والتفسير والموضوعية والتحيز مدى أهمية تأثير السياق الديني والاجتماعي والسياسي في القدس على النشاط الأثري والتفسير، وكيف أن العلم والإيديولوجيا كيانان مترابطان بشكل مدهش. لقد سمحت لي تجربة العيش والعمل والتعليم في كل من منطقتي القدس (الشرقية والغربية) والحفاظ على الحوار المستمر مع المجتمعات الأثرية الإسرائيلية والفلسطينية والدولية في المدينة، سمحت لي هذه التجرية باختبار واستكشاف وتحليل الأوضاع بشكل مباشر. بدلاً من إبعاد الأمور المثيرة للجدل والنزاع -الدينية والسياسية منها على حد سواء- والنأي بالنفس عنهما، وكان ذلك هو الهدف الأساسي لكتابي المشترك ذاك، آثار القدس . أما هذا: الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً Finding Jerusalem: Archaeology between Science and Ideology فهو محاولة لدراسة هذه الموضوعات بشكل مباشر، من أجل عرض وجهات النظر ا ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725611
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(1)
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 3
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالجزء الثانيالتراث الثقافييعتبر تراث القدس مزيجاً ثقافياً تم دمجه مؤخراً في خطاب يتمحور حول من يملك الماضي. وفي واقع الأمر، يدور جوهر هذا الجزء، حيث يلتقي العلم مع الإيديولوجيا، حول التساؤل عن ملكية الآثار وتحديد المعايير الدولية للمبادئ الثقافية والعلمية، والعرقية، ودراسة السبل التي تؤدي إلى إمكانية تطبيق هذه المبادئ وتوجيهها لمختلف الإداريين الدينيين والسياسيين. يرتبط هذا التحقيق في فهم كيفية اتخاذ القرارات بشأن مكان الكشف، وما الذي يجب الحفاظ عليه، وكيفية عرض اللقى والبقايا الأثرية القادرة على رواية قصتها. ويستطلع النقاش حول التراث الثقافي الأطراف التي تنتج المعرفة وكيف تُنشر المعلومات وكيف تُعرض وتُستهلك في الأماكن التعليمية وفي أماكن العرض العامة مثل المعالم والمواقع والحدائق والمتاحف. إن التراث الذي على المحك له صلة باليهود والمسيحيين والمسلمين، وله صلة أيضاً، لاسيما في الفترة الحديثة/ بالإسرائيليين والفلسطينيين، الذين لا يمثل أيا منهم مجموعات متجانسة أو أصحاب مصالح متجانسة. الفصل الثالث: من الدمار إلى الحفظعندما زار ثيودور هرتزل، مؤسس الصهيونية الحديثة، مدينة القدس في العام 1898، أعلن أن ما صدّه عن المدينة "مخزون عفن عمره ألفي سنة من الوحشية، والتعصب، والقسوة" يفوح "من الأزقة ذات الكريهة" للبلدة القديمة. وتعهد بأن أول ما سوف يفعله الصهاينة سوف يكون هدم معظم المدينة، حالما يسيطرون عليها، وسوف يبنون، مكانها، وحول الأماكن المقدسة "مدينة جديدة متجددة الهواء ومريحة وقنوات صرف صحي جيدة،"(1). ودعا دافيد بن غورن (مؤسس دولة إسرائيل وأول رئيس وزراء للبلاد، ولاحقاً عضو الكنيست) إلى ما يشبه هذا القول، عندما استولت إسرائيل على القدس الشرقية والبلدة القديمة في العام 1967، عندما طلب بهدم جدران المدينة، لأنها غير يهودية، وهي تهدد، بالتالي، التواصل البصري للسيطرة الإسرائيلية(2). ورغم عدم تحقيق رغبتيهما، إلا إن هذا لايعني أن المدينة بقيت سليمة، إذ تعرّضت أجزاء واسعة من الموروثات الثقافي للدمار المتعمد، في أعقاب قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين في العام 1947. علماً أن العديد من الكنس وغيرها من المؤسسات اليهودية، لاسيما في الحي اليهودي [حارة اليهود]، هُجرت أو أُهملت أو هُدمت خلال فترة الحكم الأردني للبلدة القديمة، والقدس الشرقية بين عامي 1948 و1967(3) وبعد حرب 1967 مباشرة، وفي الساعات القليلة التي تلت الهدنة، أجلت السلطات الإسرائيلية سكان حي المغاربة الذي يقع قرب الحائط الغربي، وقامت بهدم وتجريف المنطقة التاريخية وإفساح المكان لإنشاء ساحة واسعة مفتوحة ستُضم لحارة اليهود(4). كما حصل بعض الدمار الإضافي في أمكان متفرقة في حارة اليهود (الحي اليهودي). وما حصل هنا، في واقع الأمر، أن البلدية استبدلت الأزقة والمباني التي تعود للقرون الوسطى، بمناظر مدينة جديدة تماماً، بدل الحفاظ على الطابع الأصلي للحارة، مما أدى إلى فصل متعمد -إثني وديني وثقافي ومعماري- بين المنطقة التي تم تجديدها وبين الأحياء الأخرى من البلدة القديمة(5). وتواصلت الحملات الرامية إلى تدمير المعالم التاريخية الهامة منذ احتلال القدس الشرقية في العام 1967. فحاولت، على سبيل المثال، جماعة أمناء جبل الهيكل Temple Mount Faithful والجماعات المتطرفة الأخرى في عديد من المرات تدمير الأضرحة الإسلامية المقدسة، واستعادة السيطرة اليهودية على المنطقة كخطوة أولى نحو إعادة بناء الهيكل في موقع المسجد، أي قبة الصخرة(6). وشهدت المواقف الفردية والعامة والمؤسسية، على مدار القرن الماض ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725838
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالجزء الثانيالتراث الثقافييعتبر تراث القدس مزيجاً ثقافياً تم دمجه مؤخراً في خطاب يتمحور حول من يملك الماضي. وفي واقع الأمر، يدور جوهر هذا الجزء، حيث يلتقي العلم مع الإيديولوجيا، حول التساؤل عن ملكية الآثار وتحديد المعايير الدولية للمبادئ الثقافية والعلمية، والعرقية، ودراسة السبل التي تؤدي إلى إمكانية تطبيق هذه المبادئ وتوجيهها لمختلف الإداريين الدينيين والسياسيين. يرتبط هذا التحقيق في فهم كيفية اتخاذ القرارات بشأن مكان الكشف، وما الذي يجب الحفاظ عليه، وكيفية عرض اللقى والبقايا الأثرية القادرة على رواية قصتها. ويستطلع النقاش حول التراث الثقافي الأطراف التي تنتج المعرفة وكيف تُنشر المعلومات وكيف تُعرض وتُستهلك في الأماكن التعليمية وفي أماكن العرض العامة مثل المعالم والمواقع والحدائق والمتاحف. إن التراث الذي على المحك له صلة باليهود والمسيحيين والمسلمين، وله صلة أيضاً، لاسيما في الفترة الحديثة/ بالإسرائيليين والفلسطينيين، الذين لا يمثل أيا منهم مجموعات متجانسة أو أصحاب مصالح متجانسة. الفصل الثالث: من الدمار إلى الحفظعندما زار ثيودور هرتزل، مؤسس الصهيونية الحديثة، مدينة القدس في العام 1898، أعلن أن ما صدّه عن المدينة "مخزون عفن عمره ألفي سنة من الوحشية، والتعصب، والقسوة" يفوح "من الأزقة ذات الكريهة" للبلدة القديمة. وتعهد بأن أول ما سوف يفعله الصهاينة سوف يكون هدم معظم المدينة، حالما يسيطرون عليها، وسوف يبنون، مكانها، وحول الأماكن المقدسة "مدينة جديدة متجددة الهواء ومريحة وقنوات صرف صحي جيدة،"(1). ودعا دافيد بن غورن (مؤسس دولة إسرائيل وأول رئيس وزراء للبلاد، ولاحقاً عضو الكنيست) إلى ما يشبه هذا القول، عندما استولت إسرائيل على القدس الشرقية والبلدة القديمة في العام 1967، عندما طلب بهدم جدران المدينة، لأنها غير يهودية، وهي تهدد، بالتالي، التواصل البصري للسيطرة الإسرائيلية(2). ورغم عدم تحقيق رغبتيهما، إلا إن هذا لايعني أن المدينة بقيت سليمة، إذ تعرّضت أجزاء واسعة من الموروثات الثقافي للدمار المتعمد، في أعقاب قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين في العام 1947. علماً أن العديد من الكنس وغيرها من المؤسسات اليهودية، لاسيما في الحي اليهودي [حارة اليهود]، هُجرت أو أُهملت أو هُدمت خلال فترة الحكم الأردني للبلدة القديمة، والقدس الشرقية بين عامي 1948 و1967(3) وبعد حرب 1967 مباشرة، وفي الساعات القليلة التي تلت الهدنة، أجلت السلطات الإسرائيلية سكان حي المغاربة الذي يقع قرب الحائط الغربي، وقامت بهدم وتجريف المنطقة التاريخية وإفساح المكان لإنشاء ساحة واسعة مفتوحة ستُضم لحارة اليهود(4). كما حصل بعض الدمار الإضافي في أمكان متفرقة في حارة اليهود (الحي اليهودي). وما حصل هنا، في واقع الأمر، أن البلدية استبدلت الأزقة والمباني التي تعود للقرون الوسطى، بمناظر مدينة جديدة تماماً، بدل الحفاظ على الطابع الأصلي للحارة، مما أدى إلى فصل متعمد -إثني وديني وثقافي ومعماري- بين المنطقة التي تم تجديدها وبين الأحياء الأخرى من البلدة القديمة(5). وتواصلت الحملات الرامية إلى تدمير المعالم التاريخية الهامة منذ احتلال القدس الشرقية في العام 1967. فحاولت، على سبيل المثال، جماعة أمناء جبل الهيكل Temple Mount Faithful والجماعات المتطرفة الأخرى في عديد من المرات تدمير الأضرحة الإسلامية المقدسة، واستعادة السيطرة اليهودية على المنطقة كخطوة أولى نحو إعادة بناء الهيكل في موقع المسجد، أي قبة الصخرة(6). وشهدت المواقف الفردية والعامة والمؤسسية، على مدار القرن الماض ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725838
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(3)