الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبحي مبارك مال الله : السياسيون والسياسة وعلم النفس السياسي ح 1
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله سبق لنا وتطرقنا إلى بعض الأمراض السياسية التي يصاب بها السياسي والأحزاب السياسية، في بعض المقالات السابقة ولكننا في هذا المقال سوف نركزعلى الأمراض النفسية التي تصيب السياسي أو مجموعة بشرية كأن تكون أحزاب أو جمعيات وما يحصل من هذه الأمراض من تداعيات مؤثرة ومؤذية عندما يكون السياسي أو الحزب في السلطة وفي التحكم في القرارات والقوانين . علم النفس هو علم يتناول واحداً من جوانب التفاعل بين الذات والموضوع وموضوع علم النفس هو النشاط النفسي والصفات والأحوال النفسية للذات والحدود الفاصلة التي تميز علم النفس عن العلوم الأخرى القريبة ..... (الموسوعة الفلسقية ص312 ) لقد كان تأريخ علم النفس مسرحاً لصراع بين المادية والمثالية والمشكلة الأساسية بينهما هي مشكلة طبيعة النفس. إنطلق علم النفس العلمي من النظرية الماركسية اللينينية في المعرفة، وأساسها العملي الطبيعي هو نظرية الإنعكاسات في النفس التي شرحها سيخينوف وطورها بافلوف. وعلم النفس الحديث يضم إلى جانب علم النفس العام ، علم نفس الطفل، وعلم النفس التربوي، وعلم نفس العمل، وعلم نفس الفن وغيرها. وينقسم علم النفس إلى علم النفس الاجتماعي ، وعلم النفس الترابطي ، وعلم النفس الشكلي أو الصوري وعلم النفس الديني وعلم النفس السياسي وكل قسم من هذه العلوم يبحث إتجاه يتخصص فيه فمثلاً علم النفس الديني هو إتجاه يبحث الخبرات الإنفعالية القائمة على الإيمان بما هو خارق للطبيعة، والإنفعالات والمشاعر التي يؤدي أليها التبشير الديني وممارسة الشعائر الدينية. كما يبحث وسائل الإيحاء والإيحاء الذاتي الديني ويبحث الإنجذاب الديني وكذلك العوامل النفعية التي تدعم الحفاظ على العقيدة الدينية ..ألخ ونرى من خلال نشاط اللاهوتيون المعاصرون، بأنهم يولون إهتماماً كبيراً للجوانب السكيولوجية للدين، في محاولة لتحويل الدين إلى عامل داخلي من عوامل الحياة الداخلية أي إلى عامل نفسي . من هو السياسي ؟ جاء في الموسوعة ويكيبيديا :- السياسي هو الشخص الذي يشارك في التأثير على الجمهور من خلال التأثير على صنع القرار السياسي أو الشخص الذي يؤثر على الطريقة التي تحكم المجتمع من خلال فهم السلطة السياسية وداينمك الجماعة وهذا يشمل الأشخاص الذين يشغلون مناصب صنع القرار في الحكومة، والأشخاص الذين يبحثون عن المناصب فهم يأتون أما عن طريق الانتخابات ، الإنقلاب ، التعيين ، تزوير الانتخابات . كما نلاحظ بأن السياسي الذي يريد الإستفادة من المنصب فلابدّ له أن يخطط ويعمل وفق منهجه الإنتهازي والميكافيلي فهو يستطيع إستخدام كل الوسائل الإنتهازية وهو عادة يكون وصولي أو متسلق أو يجد نفسه بأنه قد حصل على المنصب بطريق الصدفة فمن أمثاله يسمون سياسي الصدفة وله القابلية للقفز من حزب إلى آخر كما لاحظنا هذا عند سياسي العراق . . ولكي ينجح لابدّ من أن يحيط نفسه بمجموعة من الإنتهازيين والكذابين وسارقي أموال الشعب وذات صفات سلوكية نفسية مريضة . فهم المداحون والمصفقون ويجاملون الحاكم حتى لو خرج للناس عارياً وهم من يصنعون منه دكتاتوراً يغذون فيه مرض جنون العظمة. وهذه نراها في السياسيين من الدول العربية والإقليمية .السياسة :-هي المشاركة في شؤون الدولة وتوجيهها، اشكال نشاط الدولة وأهداف هذا النشاط ومضمونه. تتضمن السياسة مشكلات بنيوية الدولة وإدارة البلاد وقيادة الطبقات ومشكلات الصراع الحزبي ..ألخ وتنعكس المصالح الأساسية للطبقات والعلاقات بين الطبقات السياسية. كذلك تعبَّر السياسة عن العلاقات بين الأمم والدول (السياسة الخارجية ) وتنشأ العلاقات بين الطبقات وبين سياساتها عن وضعها ال ......
#السياسيون
#والسياسة
#وعلم
#النفس
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724155