علي أحماد : كوفيد ...سواد تتلبد منه البلاد ويرتعد منه العباد
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد مع سواد ( الكوفيد ) بهت لون الورد وانقطع الود . الأعياد بعيدة أفراحها عن مدن مهجورة سماؤها رصاصية كلون رماد أجساد محروقة نثرته الأيادي الراجفة من رهبة الميعاد . لا فسحة لذرف دموع الوداع و سند الأحبة في سرادق المعزين ، حيث لا مكان ولا وقت لتشييع الجنائز حين تبعد الجثث في سواد أكياس البلاستيك . في بلاد الغربة تجيز الفتوى الدفن ( موتى المسلمين ) في مقابر النصارى والأجدر إختيار أطراف المقبرة . نشاركهم الحياة على أرضهم ، فما المانع أن نشاركهم مدافنهم الملآى بالورود اليانعة والمزينة بالمرمر ونتقاسم هول المصاب . اشتد الخناق على العباد وجف الدم في الأوردة قبل الموعد . سيان العبيد و الأسياد . فهل لنا في اللحد عبرة لمن أراد ، فلا أعجب إلا من راغب في ازدياد . لا قدرة لنا على التمييز بين بكاء الحمامة أو غناؤها على غصن مياد . نكابد ونجاهد النفس - التواقة الى الحرية - لنلزم البيوت والأبواب موصدة مختبئين كالطرائد من مفترس صياد . تشوى الأكباد – خوفا على فلذاتها - بدون أسياخ أو جمر من اللهفة والشوق المخنوق الى وصل الأرحام . نزيد من حذرنا فيتصاعد هدير الرعد من حولنا في وعيد وتهديد زمور سيارات الشرطة ونجدة الإسعاف . نجلد بخطب إرشاد عبر مكبرات تكسر الصمت بأن الخطر يتهددنا في كل ناد . الأموات في تزايد يتخطى الحدود . نحارب الوغد المارد دون عتاد كعدو عنيد غير معتاد فهو المستجد . الأكيد أن الوباء مهلك لكثير من العباد في شتى البلاد . ونحن نتقلب في المهاجد نستحضر آيات أقوام سادت وبادت .. عاد وثمود (الذين جابوا الصخر بالواد ) ...قوم هود وإرم ذات العماد ( التي لم يشهد مثلها في البلاد ) ..أصحاب الأخدود . ..عذاب النمرود ( ابن حفيد نوح وكان جبار صيد ) ببعوضة دخلت أنفه وظل يضرب رأسه بالمزارب حتى هلك، وذكره دانتي في الكوميديا الإلهية بأنه يقبع في الجحيم . .. برد النار وسلامها على ابراهيم ...ونطق المسيح عيسى ابن مريم في المهد .. ومكر وكيد اليهود ..واستواء سفينة نوح على الجودي .. سحرة فرعون يخرون سجدا ... وقتل داوود لجالوت و شرب الجنود من الواد ..وحكاية سليمان الملك مع الهدهد وبلقيس سبأ .. صد الطير جنود أبرهة وفيله عن حدود الكعبة ....حياة هامان وزيرا لفرعون .. قارون وكنوز الأرض . وكيف أسكن ابراهيم أهله بواد غير ذي زرع ...وكيد الإخوة ليوسف غيرة وحزن اسرائيل عليه كمدا حتى فقد بصره .. وخواء فؤاد أم موسى وهي ترميه في اليم والله راد إليها فلذة الكبد.... وموسى وقد وعد قومه أربعين ليلة ...والرقم أربعون تعداد الأيام من أمد الحجر الصحي في أي بلد مهدد بالوباء ..وفرعون وقد أمر هامان ان يوقد له على الطين ويجعل له صرحا و الموت مدرك الجبابرة ولو كانوا في قصر مشيد ، " وقد نجيناه ببدنه " ... وذو القرنين يطلب زبر الحديد ليجعل بينا وبين ياجوج وماجوج سدا ... ونحن عاجزون عن الحد من انتشار كوفيد ...وهند تأكل من كبد حمزة ....و الجراد لعنة تختبىء منه بعض القبائل في تشاد ...والقمل وقد نقل عدوى التيفوس الى جنود نابليون وأرداهم قتلى في حملته على روسيا ... لم يعد لنا حظ في سرد نجاحات ريال مدريد ، ومتعة الفرجة على شجاعة أبطال الكوريدا في وطن القرميد وبلد ابن رشد ... يتخطف الوجد قلوب عشاق هد الأجساد السهاد من بعد المعشوق وبينهم متاريس من حديد ... لا طعم لأطعمة نبتلعها وكأننا نتلمظ الحنظل ومن قبل كانت كالشهد... أنحارب الوباء كما حارب الدون كيشوت طواحين الهواء . أين فرسان التبوريدا ورائحة البارود ؟ أين الأمجاد التي خلدها التاريخ بمداد الفخر ؟ من المفيد التقيد بالتباعد الإجتماعي لنحصل على مناعة القطيع ، وإن فند ......
#كوفيد
#...سواد
#تتلبد
#البلاد
#ويرتعد
#العباد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674373
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد مع سواد ( الكوفيد ) بهت لون الورد وانقطع الود . الأعياد بعيدة أفراحها عن مدن مهجورة سماؤها رصاصية كلون رماد أجساد محروقة نثرته الأيادي الراجفة من رهبة الميعاد . لا فسحة لذرف دموع الوداع و سند الأحبة في سرادق المعزين ، حيث لا مكان ولا وقت لتشييع الجنائز حين تبعد الجثث في سواد أكياس البلاستيك . في بلاد الغربة تجيز الفتوى الدفن ( موتى المسلمين ) في مقابر النصارى والأجدر إختيار أطراف المقبرة . نشاركهم الحياة على أرضهم ، فما المانع أن نشاركهم مدافنهم الملآى بالورود اليانعة والمزينة بالمرمر ونتقاسم هول المصاب . اشتد الخناق على العباد وجف الدم في الأوردة قبل الموعد . سيان العبيد و الأسياد . فهل لنا في اللحد عبرة لمن أراد ، فلا أعجب إلا من راغب في ازدياد . لا قدرة لنا على التمييز بين بكاء الحمامة أو غناؤها على غصن مياد . نكابد ونجاهد النفس - التواقة الى الحرية - لنلزم البيوت والأبواب موصدة مختبئين كالطرائد من مفترس صياد . تشوى الأكباد – خوفا على فلذاتها - بدون أسياخ أو جمر من اللهفة والشوق المخنوق الى وصل الأرحام . نزيد من حذرنا فيتصاعد هدير الرعد من حولنا في وعيد وتهديد زمور سيارات الشرطة ونجدة الإسعاف . نجلد بخطب إرشاد عبر مكبرات تكسر الصمت بأن الخطر يتهددنا في كل ناد . الأموات في تزايد يتخطى الحدود . نحارب الوغد المارد دون عتاد كعدو عنيد غير معتاد فهو المستجد . الأكيد أن الوباء مهلك لكثير من العباد في شتى البلاد . ونحن نتقلب في المهاجد نستحضر آيات أقوام سادت وبادت .. عاد وثمود (الذين جابوا الصخر بالواد ) ...قوم هود وإرم ذات العماد ( التي لم يشهد مثلها في البلاد ) ..أصحاب الأخدود . ..عذاب النمرود ( ابن حفيد نوح وكان جبار صيد ) ببعوضة دخلت أنفه وظل يضرب رأسه بالمزارب حتى هلك، وذكره دانتي في الكوميديا الإلهية بأنه يقبع في الجحيم . .. برد النار وسلامها على ابراهيم ...ونطق المسيح عيسى ابن مريم في المهد .. ومكر وكيد اليهود ..واستواء سفينة نوح على الجودي .. سحرة فرعون يخرون سجدا ... وقتل داوود لجالوت و شرب الجنود من الواد ..وحكاية سليمان الملك مع الهدهد وبلقيس سبأ .. صد الطير جنود أبرهة وفيله عن حدود الكعبة ....حياة هامان وزيرا لفرعون .. قارون وكنوز الأرض . وكيف أسكن ابراهيم أهله بواد غير ذي زرع ...وكيد الإخوة ليوسف غيرة وحزن اسرائيل عليه كمدا حتى فقد بصره .. وخواء فؤاد أم موسى وهي ترميه في اليم والله راد إليها فلذة الكبد.... وموسى وقد وعد قومه أربعين ليلة ...والرقم أربعون تعداد الأيام من أمد الحجر الصحي في أي بلد مهدد بالوباء ..وفرعون وقد أمر هامان ان يوقد له على الطين ويجعل له صرحا و الموت مدرك الجبابرة ولو كانوا في قصر مشيد ، " وقد نجيناه ببدنه " ... وذو القرنين يطلب زبر الحديد ليجعل بينا وبين ياجوج وماجوج سدا ... ونحن عاجزون عن الحد من انتشار كوفيد ...وهند تأكل من كبد حمزة ....و الجراد لعنة تختبىء منه بعض القبائل في تشاد ...والقمل وقد نقل عدوى التيفوس الى جنود نابليون وأرداهم قتلى في حملته على روسيا ... لم يعد لنا حظ في سرد نجاحات ريال مدريد ، ومتعة الفرجة على شجاعة أبطال الكوريدا في وطن القرميد وبلد ابن رشد ... يتخطف الوجد قلوب عشاق هد الأجساد السهاد من بعد المعشوق وبينهم متاريس من حديد ... لا طعم لأطعمة نبتلعها وكأننا نتلمظ الحنظل ومن قبل كانت كالشهد... أنحارب الوباء كما حارب الدون كيشوت طواحين الهواء . أين فرسان التبوريدا ورائحة البارود ؟ أين الأمجاد التي خلدها التاريخ بمداد الفخر ؟ من المفيد التقيد بالتباعد الإجتماعي لنحصل على مناعة القطيع ، وإن فند ......
#كوفيد
#...سواد
#تتلبد
#البلاد
#ويرتعد
#العباد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674373
الحوار المتمدن
علي أحماد - كوفيد ...سواد تتلبد منه البلاد ويرتعد منه العباد
علي أحماد : كورونا ...حتى لا تتحجر قلوبنا
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد تحامل العالم بشدة على كبار السن مع ظهور فيروس كورونا المستجد باعتبارهم شريحة هشة يسهل عليه الفتك بها ، وانتصر بذلك لنظرية " البقاء للأقوى " . والحق أني صدمت لكثرة عددهم بدور الرعاية في أروبا ، والخوف أن يزيد عددهم في المغرب وواقع الحال يؤكد انتشار دور العجزة والمسنين بأغلب الأقاليم . أنا لست ضدها أبدا ، بل أعتبرها ملجأ آمنا يوفر الدفء الاجتماعي ويضمن الرعاية خصوصا لفئة (من الرجال والنساء ) لم يرزقوا بالأولاد ووجدوا أنفسهم بدون معيل ، سكن قار أو رزق جار . ظل الحسن الثاني يرفض بشدة إنشاء دور للمسنين :[ في اليوم الذي سنفتح فيه أول دار للعجزة في المغرب ، سيكون مجتمعنا في طور الانقراض....]يحكى – والعهدة على الراوي – أن أبناء إحدى القرى إذا بلغ الكبر أب أخذه إبنه الى جرف هاوية ورماه من عل . ودأب الأبناء على العادة . ذات يوم حمل شاب أباه الى عين المكان ليلقى الكهل مصير سابقيه . عندما بلغا حافة الموت / الإعدام بكى الشيخ بحرقة فظن الشاب أنه ببكائه هذا يستعطفه ليعفو عنه ، ولكن الأب خاطبه ( إنما البكاء على حالك عندما يحين دورك ) . وقع الكلام في قلب الإبن وقوع الخنجر في القلب فنزعت الغشاوة عن الأعين . أعاده الى القرية متحديا سلطة الجماعة/ القبيلة . من يومها عاش الآباء في كنف أبنائهم سالمين . أوليس إيداع كبار السن ( أمهات وآباء ) في دار المسنين قتل رمزي لآدميتهم وأشد هولا من فعل أهل القرية . على الأقل آباء القرية وعند بلوغ قعر الهاوية تخرج أرواحهم ويستريحون الى الأبد من عقوق الأبناء ...في فرنسا بعد رفع الحجر الصحي تدريجيا ( ابتداء من 11ماي ) هناك أصوات تدعو الى تمديد الحجر الصحي لكبار السن . إيمانويل ماكرون الذي أعلن عن هذه الفكرة تراجع عن تصريحاته لأنه لا يتمنى " التفرقة بين المواطنين " .قد تكون مثل هذه الدعوات نابعة من الخوف على هذه الشريحة .خبراء الصحة والفيروسات منذ البداية أكدوا على هشاشة كبار السن أمام جبروت كورونا . والواقع أن ضحايا كورونا من المسنين خصوصا في دور الرعاية الصحية . وهذا لم يمنع أن شيوخا وعجائز تمكنوا من قهر المرض وتعافوا ، وبالمقابل نكل بأطفال صغار و شبان أصحاء . والثابت أن الفيروس قتل الناس من جميع الفئات العمرية ، الجنسية والعرقية والدينية ...وطبقات المجتمع . من المؤلم أن نسمع أن إيطاليا التجأت قهرا الى طب الحروب . تختار من يستحق الحياة ؟ وشاع أن بعض المسنين تطوعوا للموت لإنقاذ أرواح شابة وهذا نبل منهم ، وإن كان حرمانهم من الحياة لا أخلاقيا البتة .في مجتمعنا وقبل كورونا كنا إذا سمعنا أن الميت كبير السن ارتحنا وهان علينا الموت واستطعنا ونحن نشيعه أن نسير خلف النعش ونحن نتبادل أطراف الحديث وربما بالغنا وتبادلنا نكتا أو طعنا في سيرة الهالك .لن يقتلنا كورونا قبل آجالنا ولكن الأخذ بأسباب النجاة من موجبات الشرع ومن خاف نجا . كبار السن يضحون من أجل الأبناء ، كنت دائما اسمع أمي عقب كل صلاة تتضرع الى السماء ( اللهم أمتني قبل أولادي ) ....| ميدلت أول أيام الصيام ......
#كورونا
#...حتى
#تتحجر
#قلوبنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674936
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد تحامل العالم بشدة على كبار السن مع ظهور فيروس كورونا المستجد باعتبارهم شريحة هشة يسهل عليه الفتك بها ، وانتصر بذلك لنظرية " البقاء للأقوى " . والحق أني صدمت لكثرة عددهم بدور الرعاية في أروبا ، والخوف أن يزيد عددهم في المغرب وواقع الحال يؤكد انتشار دور العجزة والمسنين بأغلب الأقاليم . أنا لست ضدها أبدا ، بل أعتبرها ملجأ آمنا يوفر الدفء الاجتماعي ويضمن الرعاية خصوصا لفئة (من الرجال والنساء ) لم يرزقوا بالأولاد ووجدوا أنفسهم بدون معيل ، سكن قار أو رزق جار . ظل الحسن الثاني يرفض بشدة إنشاء دور للمسنين :[ في اليوم الذي سنفتح فيه أول دار للعجزة في المغرب ، سيكون مجتمعنا في طور الانقراض....]يحكى – والعهدة على الراوي – أن أبناء إحدى القرى إذا بلغ الكبر أب أخذه إبنه الى جرف هاوية ورماه من عل . ودأب الأبناء على العادة . ذات يوم حمل شاب أباه الى عين المكان ليلقى الكهل مصير سابقيه . عندما بلغا حافة الموت / الإعدام بكى الشيخ بحرقة فظن الشاب أنه ببكائه هذا يستعطفه ليعفو عنه ، ولكن الأب خاطبه ( إنما البكاء على حالك عندما يحين دورك ) . وقع الكلام في قلب الإبن وقوع الخنجر في القلب فنزعت الغشاوة عن الأعين . أعاده الى القرية متحديا سلطة الجماعة/ القبيلة . من يومها عاش الآباء في كنف أبنائهم سالمين . أوليس إيداع كبار السن ( أمهات وآباء ) في دار المسنين قتل رمزي لآدميتهم وأشد هولا من فعل أهل القرية . على الأقل آباء القرية وعند بلوغ قعر الهاوية تخرج أرواحهم ويستريحون الى الأبد من عقوق الأبناء ...في فرنسا بعد رفع الحجر الصحي تدريجيا ( ابتداء من 11ماي ) هناك أصوات تدعو الى تمديد الحجر الصحي لكبار السن . إيمانويل ماكرون الذي أعلن عن هذه الفكرة تراجع عن تصريحاته لأنه لا يتمنى " التفرقة بين المواطنين " .قد تكون مثل هذه الدعوات نابعة من الخوف على هذه الشريحة .خبراء الصحة والفيروسات منذ البداية أكدوا على هشاشة كبار السن أمام جبروت كورونا . والواقع أن ضحايا كورونا من المسنين خصوصا في دور الرعاية الصحية . وهذا لم يمنع أن شيوخا وعجائز تمكنوا من قهر المرض وتعافوا ، وبالمقابل نكل بأطفال صغار و شبان أصحاء . والثابت أن الفيروس قتل الناس من جميع الفئات العمرية ، الجنسية والعرقية والدينية ...وطبقات المجتمع . من المؤلم أن نسمع أن إيطاليا التجأت قهرا الى طب الحروب . تختار من يستحق الحياة ؟ وشاع أن بعض المسنين تطوعوا للموت لإنقاذ أرواح شابة وهذا نبل منهم ، وإن كان حرمانهم من الحياة لا أخلاقيا البتة .في مجتمعنا وقبل كورونا كنا إذا سمعنا أن الميت كبير السن ارتحنا وهان علينا الموت واستطعنا ونحن نشيعه أن نسير خلف النعش ونحن نتبادل أطراف الحديث وربما بالغنا وتبادلنا نكتا أو طعنا في سيرة الهالك .لن يقتلنا كورونا قبل آجالنا ولكن الأخذ بأسباب النجاة من موجبات الشرع ومن خاف نجا . كبار السن يضحون من أجل الأبناء ، كنت دائما اسمع أمي عقب كل صلاة تتضرع الى السماء ( اللهم أمتني قبل أولادي ) ....| ميدلت أول أيام الصيام ......
#كورونا
#...حتى
#تتحجر
#قلوبنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674936
الحوار المتمدن
علي أحماد - كورونا ...حتى لا تتحجر قلوبنا
علي أحماد : كورونا ... الحتف المنيف
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد هل تعرف البشرية حالة فتية الكهف في غرف معزولة - في شتى أطراف المعمور - خلف شاشات هواتف ذكية تمنحهم فرص التعارف دون تكاليف السفر مع ابتلاء بشيء من الخوف وقد سجنهم قهرا طيف قاتل ( مجهري ) يهتف بموت كل مضيف له في تهانف . أضحت جثث الموتى كالجيف عاف دفنها الأهالي في منظر اشد رهبة من توصيف أفلام الرعب يرتجف منه رهيف الإحساس . ضعف العباد ورفعوا أكف التضرع الى الرؤوف أن يوقف زحف الوباء (أضعف المخلوقات ) حليف الدمار . أزف الموعد لينتفع الإنسان من حروف تلقف كنهها ليهزم طيف عدو متخف التحف بسواد جناح يهفهف قابض الأرواح على أسرة بمشاف يلف اللهف أسقف مبانيها في غياب دعاء أسقف يصرف البلاء المسلط من صروف الدهر وتصاريف الأقدار . هل من تعاف يستقبل بالهتاف على رصيف حاضرة أسجف ليلها من وطأة الكسوف على مشارف صنوف الأحزان ( وإن كانت الطبيعة لا تحزن لموت أحد ) . في مثل هذه الظروف يرف الجفن وقد جافاه النوم . انصرف الناس عن ملذاتهم وتقوقعوا على ذواتهم وامتثلوا لتنظيف الأيادي وقد أتلف الوسواس أعصاب الواجف وأسس لفكرة ضعف الإنسان الشغوف بمباهج الحياة . اختلف الناس حول الوباء وتباينت المواقف من مهون الى مهول في اسفاف ، فمن أساء التصرف حافه الخطر . من قطوف المحنة الدانية اصطفاف الجميع جنب الأطباء والعلماء فاختفت تخاريف إعلام موبوء لم يعترف بتفوق العلم واستخف بسلطانه واغترف من صنوف الرداءة والإبتذال وزيف هتوف نجوم الغناء والطرب . سخيف شأن هذا الوطن إن تخلف مواطنوه عن الإلتفاف حول شرف كسب رهان النصر على الظرف العصيب والعطف على الفقير . لابد أن يتوقف عجزنا أمام الوباء وإلا سنعرف معنى ( القيامة الآن ) ...فليرأف الله بنا لنقف في صف الناجين من حتف يتربص بنا كلفا ..ــــــــــــــــــــــميدلت 02/04/2020 ......
#كورونا
#الحتف
#المنيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675235
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد هل تعرف البشرية حالة فتية الكهف في غرف معزولة - في شتى أطراف المعمور - خلف شاشات هواتف ذكية تمنحهم فرص التعارف دون تكاليف السفر مع ابتلاء بشيء من الخوف وقد سجنهم قهرا طيف قاتل ( مجهري ) يهتف بموت كل مضيف له في تهانف . أضحت جثث الموتى كالجيف عاف دفنها الأهالي في منظر اشد رهبة من توصيف أفلام الرعب يرتجف منه رهيف الإحساس . ضعف العباد ورفعوا أكف التضرع الى الرؤوف أن يوقف زحف الوباء (أضعف المخلوقات ) حليف الدمار . أزف الموعد لينتفع الإنسان من حروف تلقف كنهها ليهزم طيف عدو متخف التحف بسواد جناح يهفهف قابض الأرواح على أسرة بمشاف يلف اللهف أسقف مبانيها في غياب دعاء أسقف يصرف البلاء المسلط من صروف الدهر وتصاريف الأقدار . هل من تعاف يستقبل بالهتاف على رصيف حاضرة أسجف ليلها من وطأة الكسوف على مشارف صنوف الأحزان ( وإن كانت الطبيعة لا تحزن لموت أحد ) . في مثل هذه الظروف يرف الجفن وقد جافاه النوم . انصرف الناس عن ملذاتهم وتقوقعوا على ذواتهم وامتثلوا لتنظيف الأيادي وقد أتلف الوسواس أعصاب الواجف وأسس لفكرة ضعف الإنسان الشغوف بمباهج الحياة . اختلف الناس حول الوباء وتباينت المواقف من مهون الى مهول في اسفاف ، فمن أساء التصرف حافه الخطر . من قطوف المحنة الدانية اصطفاف الجميع جنب الأطباء والعلماء فاختفت تخاريف إعلام موبوء لم يعترف بتفوق العلم واستخف بسلطانه واغترف من صنوف الرداءة والإبتذال وزيف هتوف نجوم الغناء والطرب . سخيف شأن هذا الوطن إن تخلف مواطنوه عن الإلتفاف حول شرف كسب رهان النصر على الظرف العصيب والعطف على الفقير . لابد أن يتوقف عجزنا أمام الوباء وإلا سنعرف معنى ( القيامة الآن ) ...فليرأف الله بنا لنقف في صف الناجين من حتف يتربص بنا كلفا ..ــــــــــــــــــــــميدلت 02/04/2020 ......
#كورونا
#الحتف
#المنيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675235
الحوار المتمدن
علي أحماد - كورونا ... الحتف المنيف