عبدالله تركماني : مخاطر البعد الديني في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني مخاطر البعد الديني في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إنّ أخطر تطورات الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو تنامي أهمية البعد الديني، وقد كانت سنة 1967، وما حملته من انتصار إسرائيلي على العرب، بمثابة معلم في هذا المنظور. فللمرة الأولى وقع " كامل أرض إسرائيل "، وفي جملتها القدس بكاملها و" جبل الهيكل "، تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة. وقد اعتبر ذلك توكيداً لـ " الرضى الإلهي "، ودليلاً على صحة كون الشعب اليهودي " شعباً مختاراً "، وأفضى إلى نشوء حركة الاستيطان القومية الدينية " غوش إيمونيم " أو " كتلة المؤمنين "، المصممة على بناء الهيكل واستيطان كامل " أرض الميعاد " إلى الأبد، إتماماً للعهد المقطوع مع يهوه (الله). وفي الجانب الآخر، يبدو أنّ العرب مغرومين بلعبة التطابق، فالتطابق الذي حصل بين المسألة الفلسطينية وبين الإسلام يبدو كأنه سدرة المنتهى للعالم العربي ولقسم من النخب الفلسطينية، حتى عندما صار هذا التطابق مهلكاً بسبب من التحولات في العالم الإسلامي ونزوع حركات فيه إلى المواجهة العنيفة مع الغرب ورموزه، إذ لم نرَ أي جهد يذكر لفض هذا التطابق وتأكيد التباين والاختلاف بين المسألة الفلسطينية، بوصفها قضية شعب يسعى إلى الحرية واستعادة جزء من وطنه التاريخي، وبين الإسلام الجهادي الذي انزلقت أوساط فيه إلى العنف الصريح تحت مسميات وأغراض لا علاقة لها بالمسألة الفلسطينية التي تم تجييرها على غير إرادة منها. إنّ هدف إسرائيل تجاه المسجد الأقصى هو الهدم التدريجي، بهدف بناء الهيكل المزعوم مكانه، لذا يتحرك الإسرائيليون وفق مخطط استراتيجي وينفذونه على مراحل متدرجة ومتصاعدة. ففي هذه الأيام يشتد الصراع بين المتطرفين الإسرائيليين، مدعومين من حكومة " التغيير " الجديدة بقيادة بينت، والفلسطينيين في القدس. وفي الوقت نفسه، تتواصل ادعاءات الأوساط الإسرائيلية الدينية المتطرفة وجود هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الأقصى. وفي الواقع يمكن استيضاح أهمية القدس في المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية منذ العام 1948 مرورا بالعام 1967، وحتى اليوم من خلال مجموع سكانها اليهود الآخذ بالنمو لتحقيق أهداف سياسية وديموغرافية في الوقت نفسه: فمن جهة بات مجموع المستوطنين اليهود في مدينة القدس الشرقية يشكلون نسبة كبيرة من المستوطنين في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومن جهة أخرى، بات مجموع السكان اليهود في القدس الكبرى يشكلون نسبة معتبرة من إجمالي مجموع اليهود في إسرائيل والأراضي المحتلة.وهكذا، فإنّ اكتساب الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي طابعاً دينياً سيصعّب إمكانية الوصول إلى " الحل الوسط التاريخي " للقضيتين الفلسطينية والإسرائيلية، إذ إنّ الرداء السياسي العلماني الذي تلبسه الحركة الصهيونية الرسمية، يبدو قناعاً تتخفى وراءه رؤية دينية تصر إسرائيل من خلالها على تحديد مواقفها من الصراع استناداً إلى اعتبارات تمليها عقائد دينية بأكثر مما تمليها اعتبارات سياسية. ولأنّ المعتقدات الدينية لا تقبل بطبيعتها حلولاً وسطاً، فمن الطبيعي أن تصبح الصراعات المبنية على معتقدات من هذا النوع مستعصية على الحل وعلى التسوية. فأية تسوية قابلة للحياة هي بطبيعتها حل وسط بين حقوق ومصالح متعارضة، وما لم تبدِ أطراف الصراع جميعها استعداداً حقيقياً ومتكافئاً لتفهم حقوق الآخرين ومصالحهم، والقبول بصيغة تحقق التوازن بين حقوق ومصالح الجميع، يصبح إمكان التوصل إلى أرضية مشتركة، أي صالحة لبناء اتفاق نهائي فوقها، مسألة بالغة الصعوبة. وحين يكون هناك طرف عربي يرى الصراع من منظور سياسي، من خلال خطة السلام العربية، وه ......
#مخاطر
#البعد
#الديني
#الصراع
#الفلسطيني
#الإسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722102
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني مخاطر البعد الديني في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إنّ أخطر تطورات الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو تنامي أهمية البعد الديني، وقد كانت سنة 1967، وما حملته من انتصار إسرائيلي على العرب، بمثابة معلم في هذا المنظور. فللمرة الأولى وقع " كامل أرض إسرائيل "، وفي جملتها القدس بكاملها و" جبل الهيكل "، تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة. وقد اعتبر ذلك توكيداً لـ " الرضى الإلهي "، ودليلاً على صحة كون الشعب اليهودي " شعباً مختاراً "، وأفضى إلى نشوء حركة الاستيطان القومية الدينية " غوش إيمونيم " أو " كتلة المؤمنين "، المصممة على بناء الهيكل واستيطان كامل " أرض الميعاد " إلى الأبد، إتماماً للعهد المقطوع مع يهوه (الله). وفي الجانب الآخر، يبدو أنّ العرب مغرومين بلعبة التطابق، فالتطابق الذي حصل بين المسألة الفلسطينية وبين الإسلام يبدو كأنه سدرة المنتهى للعالم العربي ولقسم من النخب الفلسطينية، حتى عندما صار هذا التطابق مهلكاً بسبب من التحولات في العالم الإسلامي ونزوع حركات فيه إلى المواجهة العنيفة مع الغرب ورموزه، إذ لم نرَ أي جهد يذكر لفض هذا التطابق وتأكيد التباين والاختلاف بين المسألة الفلسطينية، بوصفها قضية شعب يسعى إلى الحرية واستعادة جزء من وطنه التاريخي، وبين الإسلام الجهادي الذي انزلقت أوساط فيه إلى العنف الصريح تحت مسميات وأغراض لا علاقة لها بالمسألة الفلسطينية التي تم تجييرها على غير إرادة منها. إنّ هدف إسرائيل تجاه المسجد الأقصى هو الهدم التدريجي، بهدف بناء الهيكل المزعوم مكانه، لذا يتحرك الإسرائيليون وفق مخطط استراتيجي وينفذونه على مراحل متدرجة ومتصاعدة. ففي هذه الأيام يشتد الصراع بين المتطرفين الإسرائيليين، مدعومين من حكومة " التغيير " الجديدة بقيادة بينت، والفلسطينيين في القدس. وفي الوقت نفسه، تتواصل ادعاءات الأوساط الإسرائيلية الدينية المتطرفة وجود هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الأقصى. وفي الواقع يمكن استيضاح أهمية القدس في المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية منذ العام 1948 مرورا بالعام 1967، وحتى اليوم من خلال مجموع سكانها اليهود الآخذ بالنمو لتحقيق أهداف سياسية وديموغرافية في الوقت نفسه: فمن جهة بات مجموع المستوطنين اليهود في مدينة القدس الشرقية يشكلون نسبة كبيرة من المستوطنين في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومن جهة أخرى، بات مجموع السكان اليهود في القدس الكبرى يشكلون نسبة معتبرة من إجمالي مجموع اليهود في إسرائيل والأراضي المحتلة.وهكذا، فإنّ اكتساب الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي طابعاً دينياً سيصعّب إمكانية الوصول إلى " الحل الوسط التاريخي " للقضيتين الفلسطينية والإسرائيلية، إذ إنّ الرداء السياسي العلماني الذي تلبسه الحركة الصهيونية الرسمية، يبدو قناعاً تتخفى وراءه رؤية دينية تصر إسرائيل من خلالها على تحديد مواقفها من الصراع استناداً إلى اعتبارات تمليها عقائد دينية بأكثر مما تمليها اعتبارات سياسية. ولأنّ المعتقدات الدينية لا تقبل بطبيعتها حلولاً وسطاً، فمن الطبيعي أن تصبح الصراعات المبنية على معتقدات من هذا النوع مستعصية على الحل وعلى التسوية. فأية تسوية قابلة للحياة هي بطبيعتها حل وسط بين حقوق ومصالح متعارضة، وما لم تبدِ أطراف الصراع جميعها استعداداً حقيقياً ومتكافئاً لتفهم حقوق الآخرين ومصالحهم، والقبول بصيغة تحقق التوازن بين حقوق ومصالح الجميع، يصبح إمكان التوصل إلى أرضية مشتركة، أي صالحة لبناء اتفاق نهائي فوقها، مسألة بالغة الصعوبة. وحين يكون هناك طرف عربي يرى الصراع من منظور سياسي، من خلال خطة السلام العربية، وه ......
#مخاطر
#البعد
#الديني
#الصراع
#الفلسطيني
#الإسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722102
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - مخاطر البعد الديني في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
عماد محمد جواد : مخاطر الاعتماد على الدخول الريعية
#الحوار_المتمدن
#عماد_محمد_جواد يترتب من الاعتماد على الدخول الريعية عدة مخاطر لذا ينبغي التخلص من الاقتصاد الريعي والعمل على تنويع القاعدة الانتاجية ومن هذه المخاطر التي نلمسها بشكل واضح في العراق ذو الاقتصاد الريعي وحيد الجانب :1. وضع اقتصاد الدولة تحت رحمة المتغيرات الخارجية والداخلية واي هزة تصيب حركة التجارة الدولية تنتقل بسرعة الى اقتصاديات الدولة الريعية, كما يحصل هذه الأيام من تأثير تفشي جائحة كوفيد – 19 وتأثيرها على انخفاض اسعار النفط وبالتالي تأثر الدول الريعية بذلك .2. الاقتصاد الريعي يتميز بدوافع الاستهلاك الترفي لدى المواطنين ويساعد على زيادة الفجوة بين الطبقات بقدر الاقتراب او الابتعاد عن السلطة .3. يؤدي الى تعظيم ثقافة الاستكانة على حساب ثقافة التحدي والمطالبة بالحقوق حيث تسيطر العلاقات الأبوية والعشائرية على العلاقة بين الحكام والمحكومين وتصبح العلاقات الشخصية اعلى واهم من العلم والفكر والمعرفة .4. تشويه المؤشرات الاقتصادية من خلال تحويل اغلب الاستثمارات الى قطاع الخدمات والعقارات وتحويل المجتمع الى مجتمع استهلاكي .5. محدودية التطور في مقابل زيادة دخول شرائح اجتماعية الى حد التخمة وزيادة معدلات الاكتفاء وخفض التراكم الرأسمالي .6. سوء توزيع الدخل القومي وتمركز الثروات في مجموعات قليلة غالبا تحتكر السلطة والثروة بحكم قربها من النخبة الحاكمة وهذه تؤدي الى نشوء القطاع الخاص الطفيلي . ......
#مخاطر
#الاعتماد
#الدخول
#الريعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723427
#الحوار_المتمدن
#عماد_محمد_جواد يترتب من الاعتماد على الدخول الريعية عدة مخاطر لذا ينبغي التخلص من الاقتصاد الريعي والعمل على تنويع القاعدة الانتاجية ومن هذه المخاطر التي نلمسها بشكل واضح في العراق ذو الاقتصاد الريعي وحيد الجانب :1. وضع اقتصاد الدولة تحت رحمة المتغيرات الخارجية والداخلية واي هزة تصيب حركة التجارة الدولية تنتقل بسرعة الى اقتصاديات الدولة الريعية, كما يحصل هذه الأيام من تأثير تفشي جائحة كوفيد – 19 وتأثيرها على انخفاض اسعار النفط وبالتالي تأثر الدول الريعية بذلك .2. الاقتصاد الريعي يتميز بدوافع الاستهلاك الترفي لدى المواطنين ويساعد على زيادة الفجوة بين الطبقات بقدر الاقتراب او الابتعاد عن السلطة .3. يؤدي الى تعظيم ثقافة الاستكانة على حساب ثقافة التحدي والمطالبة بالحقوق حيث تسيطر العلاقات الأبوية والعشائرية على العلاقة بين الحكام والمحكومين وتصبح العلاقات الشخصية اعلى واهم من العلم والفكر والمعرفة .4. تشويه المؤشرات الاقتصادية من خلال تحويل اغلب الاستثمارات الى قطاع الخدمات والعقارات وتحويل المجتمع الى مجتمع استهلاكي .5. محدودية التطور في مقابل زيادة دخول شرائح اجتماعية الى حد التخمة وزيادة معدلات الاكتفاء وخفض التراكم الرأسمالي .6. سوء توزيع الدخل القومي وتمركز الثروات في مجموعات قليلة غالبا تحتكر السلطة والثروة بحكم قربها من النخبة الحاكمة وهذه تؤدي الى نشوء القطاع الخاص الطفيلي . ......
#مخاطر
#الاعتماد
#الدخول
#الريعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723427
الحوار المتمدن
عماد محمد جواد - مخاطر الاعتماد على الدخول الريعية
عصام الياسري : الحد من مخاطر الميليشيات وسلاحها المنفلت لا يقبل التهاون والمجاملات
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري اللغة وسيط المعرفة.. والمعرفة اساس كشف الحقيقة.. والحقيقة واحدة لا تقبل التأويل أو التضليل!! منذ اللحظة الاولى لسقوط نظام صدام واحتلال العراق عام 2003، اختارت القيادة الإيرانية استراتيجية مزدوجة، لا تزال تتبعها من حيث المبدأ حتى يومنا هذا: من ناحية، دعمت حلفائها مثل فيلق بدر والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سياسيا في الوصول إلى السلطة في بغداد وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية. من ناحية أخرى، روجت لجماعات مسلحة مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، الميليشيا، التي تعمل بشكل وثيق مع منظمة بدر أداة إيران السياسة في العراق لمهاجمة القوات الأمريكية. بيد أن إنشاء وحدات الحشد الشعبي أثر فتوى "الجهاد الكفائي" للمرجعية لمحاربة داعش وانضمام الفصائل الموالية عام 2014 اليها، أتاح للإيرانيين فرصة زيادة نفوذهم في العراق بشكل كبير بمساعدة ميليشيات يسيطرون عليها ومرتبطة بعلاقات عقائدية وأيديولوجية وعسكرية ومالية وسياسية بإيران، مما أدى في ضوء النتائج زيادة قوة الإيرانيين استراتيجيا، وجعل العراق غير مستقرا. بمعنى آخر أصبحت الانتصارات على داعش تغذي الصراعات السياسية الداخلية، وتحول العراق بشكل متزايد الى دولة ميليشيات يكون فيها الجيش والشرطة عناصر هامشية فقط ، غير قادرة على سيطرة الميليشيات والاحزاب من مختلف الجماعات العرقية والطائفية على السلطة وموارد الدولة المالية والعينية والطبيعية. فيما فقدت الحكومة المركزية اعتباراتها وقدرة الحد من الازمات المتراكمة التي تواجه الدولة، ووصلت هيبتها الى الحضيض.! في 26 حزيران 2021 قام الحشد الشعبي بإستعراض عسكري في معسكر أشرف بمحافظة ديالى العراقية، شارك فيها اكثر من عشرين الفا من عناصر الحشد، عرضت خلاله أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ والراجمات والطائرات إلايرانية الصنع التي تم نقلها في الأسابيع الماضية عبر الحدود مع إيران. فيما شهدت المدينة انتشارا أمنيا كثيفا لتأمين الاستعراض الذي حضره رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (لم يعرف يسبب وغاية وجوده) وقادة في وزارة الدفاع والحشد منهم أبو فدك المحمداوي رئيس أركان الحشد وفالح الفياض رئيس هيئة الحشد. وكان الحشد الشعبي قد ارجأ هذا الاستعراض الذي كان من المقرر إقامته يوم 14 حزيران ـ يونيو دون بيان الأسباب.. السؤال ما الهدف من وراء الاصرار على اقامة الاستعراضات (الميليشياوية) المسلحة في ظرف متأزم يعاني منه العراق والعراقيون؟. سيما وان تصاعد التوتر بين فصائل تحسب على الحشد الشعبي والحكومة العراقية أواخر الشهر الماضي على خلفية اعتقال قيادي لأحد الميلشيات المنخرطة في الحشد قاسم مصلح ومن ثم انتشار الفصائل المسلحة داخل المنطقة الخضراء ومحاصرة عدة مواقع حيوية بينها منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وجهوزيتها للتمرد على الدولة علانية، قد ترك انطباعا بان فصائل في الحشد الشعبي تريد ان تسرّع انهيار الدولة العراقية في الوقت الذي كان يُنتظر منها أن تلتزم بالقانون وحفظ الأمن وحماية الدولة لا التمرد عليها وتعريض مؤسساتها والمجتمع للخطر. بيد ان معظم هذه الميليشيات ترفض ان تكون تحت قيادة الحكومة العراقية او من الناحية القانونية لاوامر القائد العام للقوت المسلحة. بل هي لا تمتثل إلا لقيادة الحرس الثوري الإيراني، الذي يدربها ويقوم بتزويدها بالسلاح والمال وتقديم النصائح. لقد أثار تحرك الفصائل المدججة بالسلاح الشيعية والضغوط السياسية التي مورست على القضاء العراقي، لاطلاق سراح مصلح، بذريعة عدم كفاية الأدلة الموجهة ضده في قضية اغتيال ......
#الحد
#مخاطر
#الميليشيات
#وسلاحها
#المنفلت
#يقبل
#التهاون
#والمجاملات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723640
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري اللغة وسيط المعرفة.. والمعرفة اساس كشف الحقيقة.. والحقيقة واحدة لا تقبل التأويل أو التضليل!! منذ اللحظة الاولى لسقوط نظام صدام واحتلال العراق عام 2003، اختارت القيادة الإيرانية استراتيجية مزدوجة، لا تزال تتبعها من حيث المبدأ حتى يومنا هذا: من ناحية، دعمت حلفائها مثل فيلق بدر والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سياسيا في الوصول إلى السلطة في بغداد وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية. من ناحية أخرى، روجت لجماعات مسلحة مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، الميليشيا، التي تعمل بشكل وثيق مع منظمة بدر أداة إيران السياسة في العراق لمهاجمة القوات الأمريكية. بيد أن إنشاء وحدات الحشد الشعبي أثر فتوى "الجهاد الكفائي" للمرجعية لمحاربة داعش وانضمام الفصائل الموالية عام 2014 اليها، أتاح للإيرانيين فرصة زيادة نفوذهم في العراق بشكل كبير بمساعدة ميليشيات يسيطرون عليها ومرتبطة بعلاقات عقائدية وأيديولوجية وعسكرية ومالية وسياسية بإيران، مما أدى في ضوء النتائج زيادة قوة الإيرانيين استراتيجيا، وجعل العراق غير مستقرا. بمعنى آخر أصبحت الانتصارات على داعش تغذي الصراعات السياسية الداخلية، وتحول العراق بشكل متزايد الى دولة ميليشيات يكون فيها الجيش والشرطة عناصر هامشية فقط ، غير قادرة على سيطرة الميليشيات والاحزاب من مختلف الجماعات العرقية والطائفية على السلطة وموارد الدولة المالية والعينية والطبيعية. فيما فقدت الحكومة المركزية اعتباراتها وقدرة الحد من الازمات المتراكمة التي تواجه الدولة، ووصلت هيبتها الى الحضيض.! في 26 حزيران 2021 قام الحشد الشعبي بإستعراض عسكري في معسكر أشرف بمحافظة ديالى العراقية، شارك فيها اكثر من عشرين الفا من عناصر الحشد، عرضت خلاله أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ والراجمات والطائرات إلايرانية الصنع التي تم نقلها في الأسابيع الماضية عبر الحدود مع إيران. فيما شهدت المدينة انتشارا أمنيا كثيفا لتأمين الاستعراض الذي حضره رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (لم يعرف يسبب وغاية وجوده) وقادة في وزارة الدفاع والحشد منهم أبو فدك المحمداوي رئيس أركان الحشد وفالح الفياض رئيس هيئة الحشد. وكان الحشد الشعبي قد ارجأ هذا الاستعراض الذي كان من المقرر إقامته يوم 14 حزيران ـ يونيو دون بيان الأسباب.. السؤال ما الهدف من وراء الاصرار على اقامة الاستعراضات (الميليشياوية) المسلحة في ظرف متأزم يعاني منه العراق والعراقيون؟. سيما وان تصاعد التوتر بين فصائل تحسب على الحشد الشعبي والحكومة العراقية أواخر الشهر الماضي على خلفية اعتقال قيادي لأحد الميلشيات المنخرطة في الحشد قاسم مصلح ومن ثم انتشار الفصائل المسلحة داخل المنطقة الخضراء ومحاصرة عدة مواقع حيوية بينها منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وجهوزيتها للتمرد على الدولة علانية، قد ترك انطباعا بان فصائل في الحشد الشعبي تريد ان تسرّع انهيار الدولة العراقية في الوقت الذي كان يُنتظر منها أن تلتزم بالقانون وحفظ الأمن وحماية الدولة لا التمرد عليها وتعريض مؤسساتها والمجتمع للخطر. بيد ان معظم هذه الميليشيات ترفض ان تكون تحت قيادة الحكومة العراقية او من الناحية القانونية لاوامر القائد العام للقوت المسلحة. بل هي لا تمتثل إلا لقيادة الحرس الثوري الإيراني، الذي يدربها ويقوم بتزويدها بالسلاح والمال وتقديم النصائح. لقد أثار تحرك الفصائل المدججة بالسلاح الشيعية والضغوط السياسية التي مورست على القضاء العراقي، لاطلاق سراح مصلح، بذريعة عدم كفاية الأدلة الموجهة ضده في قضية اغتيال ......
#الحد
#مخاطر
#الميليشيات
#وسلاحها
#المنفلت
#يقبل
#التهاون
#والمجاملات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723640
الحوار المتمدن
عصام الياسري - الحد من مخاطر الميليشيات وسلاحها المنفلت لا يقبل التهاون والمجاملات!