الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد موكرياني : ستختفي دولة العراق والعالم يتفرج
#الحوار_المتمدن
#احمد_موكرياني ليست من الصدفة ان تضطرب الأحوال في العراق وندفع ضريبتها بفقدان حريتنا في وطننا وبدماء أبناءنا ومواردنا الطبيعية وإثراء الفاسدين والحثالة والعملاء والمليشيات الإيرانية اللذين يدعون أنفسهم محور المقاومة (محور الحرامية والفساد).العراق جزء من المنطقة ولا يصلح الوضع في العراق طالما بقيت المنطقة تدار من قبل الجهلة والعملاء والفاسدين والمتاجرين بالدين.ان القيادات السياسية التي تغامر بتولي القيادة في بلداننا يفتقدون لرؤيا واضحة وغاياتهم او الأهداف التي ينون الوصول اليها ابعد من استيلائهم على السلطة، ولا يدركون قدرة القوى والعوامل التي تحرك الأحداث في منطقتنا ويفتقدون للمعرفة والتخطيط الاستراتيجي.البعض يتبع أحلامه لتولى السلطة في أي موقع كان وعند وصوله الى ذلك الموقع نراه عاجزا عن الإدارة او تطوير عمله.ان التجربة المصرية بعد 1952 والعراقية بعد 1958 قدمتا أمثلة سيئة وفتحت بوابة الفوضى للمغامرين والمجرمين والجهلة لتولي السلطة بدل التطور المرحلي من خلال العملية الديمقراطية التي كانت متوفرة وكانت أفضل من الأوضاع التي عايشناها بعد الجمهوريات العسكرية والحزبية والدينية.المشكلة التي تعاني منها المنطقة هي عدم وجود زعامة، وحتى ان زعامة جمال عبد الناصر حيث كان بإمكانه تحريك الشعب العربي من المحيط الى الخليج، وانه اطلق روح التحرر لدى الشعوب الأفريقية، ولكن جمال عبدالناصر كان عاجزا من السيطرة على أصحابه من الضباط الاحرار، لأنهم لم يكونوا على استعداد للتخلي عن حصتهم النفعية (مكاسبهم) كثمن لأسقاط عائلة محمد علي باشا من حكم مصر، مما أدى الى فشل جمال عبد الناصر ومصر في قيادة الدول العربية والى فشل المنطقة كلها، وبدأت مرحلة التجارة الصراع مع إسرائيل، فكانت الدول العربية تحارب إسرائيل إعلاميا كما هو الحال الآن عند النظام الإسلامي الإيراني والمليشيات التابعة لها، وإسرائيل تضع استراتيجيات لتدمير الدول العربية وإيران من الداخل بمساعدة الاستخبارات الأمريكية.الكل كانوا يتاجرون بتحرير فلسطين إعلاميا، ولكنهم قسموا الشعب الفلسطيني الى أحزاب وكل حزب تابع لدولة او لحزب، وحتى ان موساد الإسرائيلي شارك بتأسيس حركة حماس، كما تدعي تسيبني ليفني، وزيرة خارجية إسرائيل الأسبق، لتقسيم السلطة الفلسطينية بين الضفة وقطاع الغزة.أما التجارة بالدين فأصبح عملا تجاريا مربحا ومشتركا للقيادات السياسية والدينية والعصابات المسلحة كالمليشيات الإيرانية وداعش وغيرها من المسميات، فنراهم أكثر اجراما من العصابات المافياوية وبعضهم معترف بهم دوليا وخاصة من قبل الأمم المتحدة كالولي البدعة الخامنئي والطاغية أردوغان وقيادات الأحزاب الدينية في العراق ولبنان والحوثيين في اليمن حيث يجتمعون معهم ممثلي الدول والأمم المتحدة وكأنهم أنظمة شرعية تمثل شعوبها.اما الاخوان المسلمين ففشلوا في قيادة الشعوب العربية والإسلامية بسبب تعصبهم وتكفيريهم لكل من يخالفهم وتشكيلهم لتنظيم عسكري سري في مصر، فأطلقت حملة اغتيالات للشخصيات المصرية منذ سنة 1945 وحاولوا اغتيال جمال عبد الناصر في عام 1954، وانبثقت منهم لاحقا القاعدة، فقد أنشئت القاعدة ودُعمت من قبل الاستخبارات السعودية والباكستانية والأمريكية لمحاربة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، وهم الآن يتبعون خليفتهم السلطان اردوغان قاتل الكرد والسوريين والليبيين ومازالوا الاخوان المسلمين يتبنون العنف للسيطرة على الحكم بعد فشلهم في إدارة الحكم في مصر في عهد محمد مرسي حيث حاولوا فرض دستور سمي "الدستور المسلوق" دون تلبية المطالب الشعب المصري المتعدد ......
#ستختفي
#دولة
#العراق
#والعالم
#يتفرج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722878