فلورنس غزلان : ذاكرة جيل سابق :ــ
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان لماذا لم يعرف جيلنا الطائفية ولم يمارسها؟ لماذا لم نلمسها في تربيتنا وبيئتنا؟ ...لماذا لم نسمع عنها ونتعرف عليها من أهلنا الفلاحين البسطاء؟ ....ومتى بدأت ملامحها تظهر في المجتمع السوري؟ .كي تكون الإجابة على معظم هذه الأسئلة واضحة سأروي لكم حكاية قصيرة من حكايات طفولتي أو بداية شبابيفي الحي الذي ولدت فيه معظم الجيران أقاربي ، في بيت أحدهم " مصلح غزلان " كانت تسكن عائلة مسيحية ، وفي البيت المقابل لبيتنا، من عائلة " الجوابرة " ــ سيدة أرملة غالباً ماكانت تؤجر غرفة من غرف بيتها لموظف في الجمارك أو ضابط ... وفي طرف الحارة عائلة من الأكراد سكنت عندهم عائلة من جبل العرب " أم بسام " و...و ...منطقتنا حدودية مع الأردن ومع إسرائيل ،يأتيها موظفون وعسكريون من كل بقاع سوريا...سكن الحي أنماط متنوعة ومختلفة الانتماءات الطائفية....الدرزية، السمعولية، العلوية ، المسيحية ....الخ كل هذه الأجناس دخلت بيتنا وشربت قهوتنا وقاسمتنا لقمتنا ، قضينا أمتع الأوقات واللحظات والضحاكات وتبادلنا الأحاديث والأطباق ...لكن أيا منها لم يشعر يوماً أنه غريب... لم يخطر ببال أي فرد من عائلتي أو أقربائي أنه مختلف ، فيمنع الاختلاط به أويقطع حبل المودة والجيرة والمحبة وتبادل الزيارات والدعوات...جاءتنا كالعائدة السيدة الحاجة التي تسكن مع ابنها الجمركي في بيت الجوابرة، تربط رأسها بغطاء أبيض وترتدي ثيابا عادية طويلة ، ذات يوم سألت أمي: إن كان بإمكانها أن تصلي العصر... ، مدت لها والدتي سجادة الصلاة خاصتها، فتوجهت الحاجة إلي وطلبت مني ورقة بيضاء ....نهضت وقدمتها لها، فوجئت بأنها وضعتها مكان سجود الرأس، ...بعد انتهائها ، سألتها ــ لأني لم أر هذا من قبل ــ لماذا يا أم أحمد وضعتِ الورقة البيضاء ؟ ولماذا تَركتِ يديك على جانبيكِ؟ أجابت بابتسامة : لأني في البيت أصلي على قطعة من تراب كربلاء ، وكربلاء مقدسة عندنا، ثم أوضحت لي أنها من الطائفة الشيعية وهم يصلون هكذا...أردفت أمي : كلنا نعبد الله ورسوله ولكل طريقته....الأمر انتهى ولم يذكر ثانية.الحاجة صَلَّت في بيت سني وعلى سجادة أهل السنة ونحن لم نهتم للفارق ، فلا الحاجة توقفت عن المجيء والصلاة في بيتنا ولا أمي توقفت عن جمع كل تلك النساء المختلفات حول قهوتها...ولاعن تبادل المشورة في طبخ كذا أو صنع كذا من أطباق الطعام والمربى والمكدوس ...وحتى حفظ الأسرار، عائلية كانت أم غير عائلية.آنذاك كنت في السنة الأولى من المرحلة الثانوية، أي أني لا أعرف حتى ذاك العمر مامعنى أن يكون المرء شيعياً ام سنياً! ...لايهمني أن تكون صديقتي الأقرب مسيحية أم مسلمة أم عفريته....كما لايهم أهلي مذهب مَن أزامل ومَن أصادق.دخلت عشرات المرات للكنائس مدعوة لحفلات الزواج أو العمادة، أو في المآتم...حتى اللحظة أحفظ " أبانا الذي في السموات" ...لكني اضطررت لوضع عباءة على رأسي وجسمي حين دخلت مسجد " السيدة زينب " و " المسجد الأموي" في دمشق.من هذا يتضح أن جيلنا وجيل آباءنا كان أكثر تطوراً ووعياً وتسامحاً من جيل الأبناء والأحفاد؟!لم تدخل كلمة " الطائفية " قاموس مجتمعنا ولم يتعرف عليها الفرد إلا بعد " الثورة الإسلامية الإيرانية ، وبعد " انقلاب حافظ الأسد " وتسلمه السلطة...هذه حقيقة تاريخية ...علينا أن نعترف ونقرأها جيداً...في إيران يتسترون وراء التشيع من أجل بسط نفوذ فارسي الهوى لاغير...وما الإسلام والتشيع إلا ستاراً يخفي تحت طياته حلم الإمبراطورية الفارسية، قلتها مراراً وأكررها...علَّ من جرفه السيل يعيد حساباته.فلورنس غزلان ــ باريس 06/05/2020 ......
#ذاكرة
#سابق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676378
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان لماذا لم يعرف جيلنا الطائفية ولم يمارسها؟ لماذا لم نلمسها في تربيتنا وبيئتنا؟ ...لماذا لم نسمع عنها ونتعرف عليها من أهلنا الفلاحين البسطاء؟ ....ومتى بدأت ملامحها تظهر في المجتمع السوري؟ .كي تكون الإجابة على معظم هذه الأسئلة واضحة سأروي لكم حكاية قصيرة من حكايات طفولتي أو بداية شبابيفي الحي الذي ولدت فيه معظم الجيران أقاربي ، في بيت أحدهم " مصلح غزلان " كانت تسكن عائلة مسيحية ، وفي البيت المقابل لبيتنا، من عائلة " الجوابرة " ــ سيدة أرملة غالباً ماكانت تؤجر غرفة من غرف بيتها لموظف في الجمارك أو ضابط ... وفي طرف الحارة عائلة من الأكراد سكنت عندهم عائلة من جبل العرب " أم بسام " و...و ...منطقتنا حدودية مع الأردن ومع إسرائيل ،يأتيها موظفون وعسكريون من كل بقاع سوريا...سكن الحي أنماط متنوعة ومختلفة الانتماءات الطائفية....الدرزية، السمعولية، العلوية ، المسيحية ....الخ كل هذه الأجناس دخلت بيتنا وشربت قهوتنا وقاسمتنا لقمتنا ، قضينا أمتع الأوقات واللحظات والضحاكات وتبادلنا الأحاديث والأطباق ...لكن أيا منها لم يشعر يوماً أنه غريب... لم يخطر ببال أي فرد من عائلتي أو أقربائي أنه مختلف ، فيمنع الاختلاط به أويقطع حبل المودة والجيرة والمحبة وتبادل الزيارات والدعوات...جاءتنا كالعائدة السيدة الحاجة التي تسكن مع ابنها الجمركي في بيت الجوابرة، تربط رأسها بغطاء أبيض وترتدي ثيابا عادية طويلة ، ذات يوم سألت أمي: إن كان بإمكانها أن تصلي العصر... ، مدت لها والدتي سجادة الصلاة خاصتها، فتوجهت الحاجة إلي وطلبت مني ورقة بيضاء ....نهضت وقدمتها لها، فوجئت بأنها وضعتها مكان سجود الرأس، ...بعد انتهائها ، سألتها ــ لأني لم أر هذا من قبل ــ لماذا يا أم أحمد وضعتِ الورقة البيضاء ؟ ولماذا تَركتِ يديك على جانبيكِ؟ أجابت بابتسامة : لأني في البيت أصلي على قطعة من تراب كربلاء ، وكربلاء مقدسة عندنا، ثم أوضحت لي أنها من الطائفة الشيعية وهم يصلون هكذا...أردفت أمي : كلنا نعبد الله ورسوله ولكل طريقته....الأمر انتهى ولم يذكر ثانية.الحاجة صَلَّت في بيت سني وعلى سجادة أهل السنة ونحن لم نهتم للفارق ، فلا الحاجة توقفت عن المجيء والصلاة في بيتنا ولا أمي توقفت عن جمع كل تلك النساء المختلفات حول قهوتها...ولاعن تبادل المشورة في طبخ كذا أو صنع كذا من أطباق الطعام والمربى والمكدوس ...وحتى حفظ الأسرار، عائلية كانت أم غير عائلية.آنذاك كنت في السنة الأولى من المرحلة الثانوية، أي أني لا أعرف حتى ذاك العمر مامعنى أن يكون المرء شيعياً ام سنياً! ...لايهمني أن تكون صديقتي الأقرب مسيحية أم مسلمة أم عفريته....كما لايهم أهلي مذهب مَن أزامل ومَن أصادق.دخلت عشرات المرات للكنائس مدعوة لحفلات الزواج أو العمادة، أو في المآتم...حتى اللحظة أحفظ " أبانا الذي في السموات" ...لكني اضطررت لوضع عباءة على رأسي وجسمي حين دخلت مسجد " السيدة زينب " و " المسجد الأموي" في دمشق.من هذا يتضح أن جيلنا وجيل آباءنا كان أكثر تطوراً ووعياً وتسامحاً من جيل الأبناء والأحفاد؟!لم تدخل كلمة " الطائفية " قاموس مجتمعنا ولم يتعرف عليها الفرد إلا بعد " الثورة الإسلامية الإيرانية ، وبعد " انقلاب حافظ الأسد " وتسلمه السلطة...هذه حقيقة تاريخية ...علينا أن نعترف ونقرأها جيداً...في إيران يتسترون وراء التشيع من أجل بسط نفوذ فارسي الهوى لاغير...وما الإسلام والتشيع إلا ستاراً يخفي تحت طياته حلم الإمبراطورية الفارسية، قلتها مراراً وأكررها...علَّ من جرفه السيل يعيد حساباته.فلورنس غزلان ــ باريس 06/05/2020 ......
#ذاكرة
#سابق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676378
الحوار المتمدن
فلورنس غزلان - ذاكرة جيل سابق :ــ
كاظم حبيب : متى تعود وحدة النضال العربي-الكردي إلى سابق عهدها؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب المدخلحين انشغلت بإنجاز كتاب "لمحات من نضال حركة التحرر الوطني للشعب الكردي في كردستان العراق"، تسنى لي تكوين مكتبة جيدة عن الكرد وكردستان، وأن أقرأ بعناية كبيرة تاريخ هذا الشعب، وأن أبحث بروية في العوامل التي لعبت دورها لكل ما حصل لهذا الشعب وأرضه كردستان خلال القرون والعقود المنصرمة حتى الوقت الحاضر. فالشعب الكردي شأنه شأن الشعوب الأخرى لا يختلف عنها في السمات أو الخصائص، ولا في المعاناة من النظم السياسية التي رزح تحت وطأتها ومن الحكام الطغاة الذين مارسوا حكم هذا الشعب عبر العصور. ولكن المسألة الوحيدة التي يختلف فيها عن غالبية شعوب الشرق الأوسط وربما العالم، وليس كلها، تتجلى في تقسيم أرضه وتوزيعها على أربعة دول شرق أوسطية من جهة، وبالتالي تقسيم هذا الشعب أو الأمة الكردية إلى أربعة أقسام موزعة على الدول التي وزعت عليها أرضه أو التي تحتل أرضه بالرغم منه من جهة ثانية. وحصيلة هذا الواقع المر أن ليس لهذه الأمة أو الشعب الكردي، الذي يتجاوز تعداده ألـ 40 مليون نسمة في كل الأجزاء، دولة مستقلة ذات سيادة. وهذا الواقع يقض مضاجع المجتمع الكردي بحق ويدفع بهم دوماً إلى النضال لتحقيق ما هو طبيعي كبقية شعوب الأرض. إن أقصى ما تحقق لهذا الشعب في إقليم كردستان العراق خلال العقود المنصرمة كان في عام 1970 حين أقيم الحكم الذاتي، بعد أن أدرك النظام البعثي بأن استمرار الحرب في كردستان سيسقط النظام لا محالة. وسرعان ما بدأ الحكم البعثي بانتزاع مضامين الحكم الذاتي مما تسبب بما نعرفها من عواقب. وفي عام 1991 تمكن الشعب الكردي من إقامة الفيدرالية في إقليم كردستان العراق. ومثل هذه المنجزات المهمة لم تتحقق للشعوب الكردية في الأقسام الأخرى من كردستان، إذ ماتزال تعاني من الاضطهاد والقمع والملاحقة والسجن والتعذيب والقتل، وبعضها يعيش الانتفاضة أو يخوض الكفاح المسلح ضد النظم الحاكمة، كما في تركيا وإيران وسوريا.هذا الواقع المرير غير مسؤول عنه الشعب الكردي بأي حال، بل المسؤولية المباشرة تقع على عاتق الإمبراطوريات في ظل الإسلام: الأموية والعباسية والدويلات التي نشأت فها، ثم في فترة الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية العثمانية في القرون المنصرمة، وأخيراً تتحمل الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى بريطانيا وفرنسا وروسيا مسؤولية ما حل بالشعب الكردي، حيث لم يجرِ الاكتفاء بالتقسيم الأول لكردستان بعد معركة جالديران في عام 1514 بين الدولتين الصفوية (إيران) والعثمانية (تركيا) وانتصار الأخيرة، فحسب، بل جرى توزيع الأقسام التي كانت تحت هيمنة الدولة العثمانية على الدول الثلاث تركيا والعراق وسوريا في ظل الاحتلال البريطاني-الفرنسي للمنطقة، وحيث ألحقت ولاية الموصل مع أقضيتها الكردية بالعراق في عام 1926. كما يمكن توجيه الاتهام في ذلك إلى طبيعة العلاقات الإنتاجية والاجتماعية التي وجدت في هذه المنطقة من العالم، لاسيما العلاقات العشائرية والصراعات فيما بين قادة هذه العشائر واعتماد بعضهم على إيران وأخرين على تركيا، كما كانت تسعى كل من تركيا وإيران إلى تسخير هذه العوامل وفي ضوء حساباتهما ومصالحهما في تأجيج الصراعات فيما بين قادة العشائر بشكل خاص. يمكن أن نجد هذه الحقائق المرّة في كثير من كتب التاريخ، لاسيما كتاب المؤرخ الكردي شرف خان شمس الدين البدليسي (1599-1597م) الموسوم "شرفنامة"، ثم كتاب الأستاذ زكي محمد أمين (1880-1948م) الموسوم "خلاصة تاريخ الكورد وكوردستان"، أو كتاب "الآثار الكامل" للأستاذ توفيق وهبي بك (1891-1984م)، إعداد رفيق صالح، وكتاب يقظة الكرد للأستاذ جرجيس فتح الله (1921-2006م) ......
#تعود
#وحدة
#النضال
#العربي-الكردي
#سابق
#عهدها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677425
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب المدخلحين انشغلت بإنجاز كتاب "لمحات من نضال حركة التحرر الوطني للشعب الكردي في كردستان العراق"، تسنى لي تكوين مكتبة جيدة عن الكرد وكردستان، وأن أقرأ بعناية كبيرة تاريخ هذا الشعب، وأن أبحث بروية في العوامل التي لعبت دورها لكل ما حصل لهذا الشعب وأرضه كردستان خلال القرون والعقود المنصرمة حتى الوقت الحاضر. فالشعب الكردي شأنه شأن الشعوب الأخرى لا يختلف عنها في السمات أو الخصائص، ولا في المعاناة من النظم السياسية التي رزح تحت وطأتها ومن الحكام الطغاة الذين مارسوا حكم هذا الشعب عبر العصور. ولكن المسألة الوحيدة التي يختلف فيها عن غالبية شعوب الشرق الأوسط وربما العالم، وليس كلها، تتجلى في تقسيم أرضه وتوزيعها على أربعة دول شرق أوسطية من جهة، وبالتالي تقسيم هذا الشعب أو الأمة الكردية إلى أربعة أقسام موزعة على الدول التي وزعت عليها أرضه أو التي تحتل أرضه بالرغم منه من جهة ثانية. وحصيلة هذا الواقع المر أن ليس لهذه الأمة أو الشعب الكردي، الذي يتجاوز تعداده ألـ 40 مليون نسمة في كل الأجزاء، دولة مستقلة ذات سيادة. وهذا الواقع يقض مضاجع المجتمع الكردي بحق ويدفع بهم دوماً إلى النضال لتحقيق ما هو طبيعي كبقية شعوب الأرض. إن أقصى ما تحقق لهذا الشعب في إقليم كردستان العراق خلال العقود المنصرمة كان في عام 1970 حين أقيم الحكم الذاتي، بعد أن أدرك النظام البعثي بأن استمرار الحرب في كردستان سيسقط النظام لا محالة. وسرعان ما بدأ الحكم البعثي بانتزاع مضامين الحكم الذاتي مما تسبب بما نعرفها من عواقب. وفي عام 1991 تمكن الشعب الكردي من إقامة الفيدرالية في إقليم كردستان العراق. ومثل هذه المنجزات المهمة لم تتحقق للشعوب الكردية في الأقسام الأخرى من كردستان، إذ ماتزال تعاني من الاضطهاد والقمع والملاحقة والسجن والتعذيب والقتل، وبعضها يعيش الانتفاضة أو يخوض الكفاح المسلح ضد النظم الحاكمة، كما في تركيا وإيران وسوريا.هذا الواقع المرير غير مسؤول عنه الشعب الكردي بأي حال، بل المسؤولية المباشرة تقع على عاتق الإمبراطوريات في ظل الإسلام: الأموية والعباسية والدويلات التي نشأت فها، ثم في فترة الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية العثمانية في القرون المنصرمة، وأخيراً تتحمل الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى بريطانيا وفرنسا وروسيا مسؤولية ما حل بالشعب الكردي، حيث لم يجرِ الاكتفاء بالتقسيم الأول لكردستان بعد معركة جالديران في عام 1514 بين الدولتين الصفوية (إيران) والعثمانية (تركيا) وانتصار الأخيرة، فحسب، بل جرى توزيع الأقسام التي كانت تحت هيمنة الدولة العثمانية على الدول الثلاث تركيا والعراق وسوريا في ظل الاحتلال البريطاني-الفرنسي للمنطقة، وحيث ألحقت ولاية الموصل مع أقضيتها الكردية بالعراق في عام 1926. كما يمكن توجيه الاتهام في ذلك إلى طبيعة العلاقات الإنتاجية والاجتماعية التي وجدت في هذه المنطقة من العالم، لاسيما العلاقات العشائرية والصراعات فيما بين قادة هذه العشائر واعتماد بعضهم على إيران وأخرين على تركيا، كما كانت تسعى كل من تركيا وإيران إلى تسخير هذه العوامل وفي ضوء حساباتهما ومصالحهما في تأجيج الصراعات فيما بين قادة العشائر بشكل خاص. يمكن أن نجد هذه الحقائق المرّة في كثير من كتب التاريخ، لاسيما كتاب المؤرخ الكردي شرف خان شمس الدين البدليسي (1599-1597م) الموسوم "شرفنامة"، ثم كتاب الأستاذ زكي محمد أمين (1880-1948م) الموسوم "خلاصة تاريخ الكورد وكوردستان"، أو كتاب "الآثار الكامل" للأستاذ توفيق وهبي بك (1891-1984م)، إعداد رفيق صالح، وكتاب يقظة الكرد للأستاذ جرجيس فتح الله (1921-2006م) ......
#تعود
#وحدة
#النضال
#العربي-الكردي
#سابق
#عهدها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677425
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - متى تعود وحدة النضال العربي-الكردي إلى سابق عهدها؟