أياد الزهيري : الاله في الديانة الأيرانية القديمة 7
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري نتناول في هذا البحث أحد الديانات القديمة والكبيرة المجاورة جغرافياً للديانات ( الرافدينية, السورية, المصرية, اليونانية ) القديمة . لا شك بأن الديانة الزرادشتية برزت كديانة وضعت حداً فاصلاً للديانات القديمة التي ظهرت في بلاد فارس , وهي ديانات وثنية , وتتصف بتعدد الآلهه , وهي تشبه الديانات التي ظهرت في الديانات القديمة التي ذكرناها في حلقاتنا السابقه , ومن آلهة الديانات الأيرانية القديمه على سبيل المثال لا الحصر هو الاله (ميثرا) اله الشمس , والاله (أناهيتا) والبعض يُسميه أنيتا اله الخصب والأرض) , و(هوما) الثور المقدس , وأنتار أو أندارا اله الحرب , وهناك اله يدعى أورووانا اله قبة السماء , وغيرها الكثير , وقد قُدمت لهذه الالهه القرابين على مذابح معابدهم , وهم هنا لم يختلفوا عن الديانات للأقوام المجاورة لهم من رافدينية وسورية ومصريه وحتى أغريقية قديمة. هذه الديانة كما قلنا كانت حداً فاصلاً بين ديانات تعددت بها الآلهه الى دين توحيدي , يؤمن باله (أهورامزدا) واحد أزلي , مطلق, حكيم , لاتدركه الأبصار, موجود في كل مكان, عالم بالغيب, ورحمن , وقدير, وهو نور , وجعلت هذه الديانة من الشمس كرمز له , وأن الله لا جنس له. يدعي البعض بأنها أقدم الديانات التوحيدية التي ظهرت بالتاريخ , وأنا أشك في ذلك , والسبب أن نبي هذه الديانه , قد كان معاصراً حسب بعض المصادر التاريخية لكورش الكبير , ملك الامبراطورية الفارسية في القرن السادس قبل الميلاد , كما هناك مصادر تشير الى أدلة لغوية وأثرية بأن وجودها يرجع الى تاريخ سابق لهذا التاريخ , وحددوها بين (1500-1200 ) ق.م , وهناك من يقول أنه عاش مابين (1000-650 ) ق.م , كما ويشير المؤرخ الأغريقي (هيرودوتس) الى القرن الخامس ق.م ولكن كل هذه التواريخ المذكورة على أختلافها , تبين أنها جاءت بعد الديانة التوحيدية الأبراهيمية , حيث يُذكر أن النبي أبراهيم حسب مصدر الويكبيديا أن ولادته كانت بين( 2324-1850) ق.م وهذا يعني أن الديانة التوحيدية الأبراهيمية هي أسبق تاريخياً من الديانه التوحيدية الزرادشتية . على العموم أن محور بحثنا بالأساس هو الاله في الديانة الزرادشتية , وهي ديانة جاءت من بعد ديانات عديدة تَعبَّد فيها أنسان منطقة شمال شرق أيران الحاليه , وبعض مناطق أفغانستان وآسيا الوسطى , حيث أرتباط الأنسان بالطبيعة وخضوعه لقوانينها وتأثره بتقلباتها , وما أفزعه من ألغازها , وما حيره من طلاسمها , التي وقف أزاءها حائراً منذهلاً , خائفاً مسحوراً, متسائلاً , وهو يعيش بين أحضانها متوسلاً بأله يلوذ به من أعاصيرها وزلازلها , ويعطيه من خيراتها , ويعلمه عن مصيره فيها . هذه الحاجة وتلك التسائلات ألزمته بالحاجة الى اله يهدأ عليه من روعه , ويبث في قلبه الطمأنينة والسلام , وأن يتلمس منه منهج , يحسن من خلاله أختياراته في الحياة. جاء زرادشت بعد شوط طويل من تخبط ذلك الأقليم في عباداته المتسمه بالوثنية , فأستوقفه قومه فيما يعبدون , فهجرهم بعيداً , وأنزوى في الجبال يتأمل الى أن جاء لهم بدين زعم من خلاله أن وحياً من الله قد نزل عليه , وأن الله (أهورامزدا) هو من خلق السماء والأرض , ولا غيره سواه , وهو مصدر الخير, ودعاهم الى هجر عبادة الالهه القديمة المدعوة بالديفا , باعتبارها أوثان , وأن الله خالق الكون , هو من يجب أن يُعبد , وهذا النص الزرادشتي يوضح ذلك ( انني أنكر الديفا , وأشهد بأني عابد للاله أهورامزدا ,مؤمن بزرادشت عدو الديفا , ونبي الله , حامد وعابد للكائنات القدسية الخالدة الأميشاسبينتا, ومعاهد الرب الحكيم على بذل ما أستطعت من خير) , هذه الأفكار والمعتقد ......
#الاله
#الديانة
#الأيرانية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718688
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري نتناول في هذا البحث أحد الديانات القديمة والكبيرة المجاورة جغرافياً للديانات ( الرافدينية, السورية, المصرية, اليونانية ) القديمة . لا شك بأن الديانة الزرادشتية برزت كديانة وضعت حداً فاصلاً للديانات القديمة التي ظهرت في بلاد فارس , وهي ديانات وثنية , وتتصف بتعدد الآلهه , وهي تشبه الديانات التي ظهرت في الديانات القديمة التي ذكرناها في حلقاتنا السابقه , ومن آلهة الديانات الأيرانية القديمه على سبيل المثال لا الحصر هو الاله (ميثرا) اله الشمس , والاله (أناهيتا) والبعض يُسميه أنيتا اله الخصب والأرض) , و(هوما) الثور المقدس , وأنتار أو أندارا اله الحرب , وهناك اله يدعى أورووانا اله قبة السماء , وغيرها الكثير , وقد قُدمت لهذه الالهه القرابين على مذابح معابدهم , وهم هنا لم يختلفوا عن الديانات للأقوام المجاورة لهم من رافدينية وسورية ومصريه وحتى أغريقية قديمة. هذه الديانة كما قلنا كانت حداً فاصلاً بين ديانات تعددت بها الآلهه الى دين توحيدي , يؤمن باله (أهورامزدا) واحد أزلي , مطلق, حكيم , لاتدركه الأبصار, موجود في كل مكان, عالم بالغيب, ورحمن , وقدير, وهو نور , وجعلت هذه الديانة من الشمس كرمز له , وأن الله لا جنس له. يدعي البعض بأنها أقدم الديانات التوحيدية التي ظهرت بالتاريخ , وأنا أشك في ذلك , والسبب أن نبي هذه الديانه , قد كان معاصراً حسب بعض المصادر التاريخية لكورش الكبير , ملك الامبراطورية الفارسية في القرن السادس قبل الميلاد , كما هناك مصادر تشير الى أدلة لغوية وأثرية بأن وجودها يرجع الى تاريخ سابق لهذا التاريخ , وحددوها بين (1500-1200 ) ق.م , وهناك من يقول أنه عاش مابين (1000-650 ) ق.م , كما ويشير المؤرخ الأغريقي (هيرودوتس) الى القرن الخامس ق.م ولكن كل هذه التواريخ المذكورة على أختلافها , تبين أنها جاءت بعد الديانة التوحيدية الأبراهيمية , حيث يُذكر أن النبي أبراهيم حسب مصدر الويكبيديا أن ولادته كانت بين( 2324-1850) ق.م وهذا يعني أن الديانة التوحيدية الأبراهيمية هي أسبق تاريخياً من الديانه التوحيدية الزرادشتية . على العموم أن محور بحثنا بالأساس هو الاله في الديانة الزرادشتية , وهي ديانة جاءت من بعد ديانات عديدة تَعبَّد فيها أنسان منطقة شمال شرق أيران الحاليه , وبعض مناطق أفغانستان وآسيا الوسطى , حيث أرتباط الأنسان بالطبيعة وخضوعه لقوانينها وتأثره بتقلباتها , وما أفزعه من ألغازها , وما حيره من طلاسمها , التي وقف أزاءها حائراً منذهلاً , خائفاً مسحوراً, متسائلاً , وهو يعيش بين أحضانها متوسلاً بأله يلوذ به من أعاصيرها وزلازلها , ويعطيه من خيراتها , ويعلمه عن مصيره فيها . هذه الحاجة وتلك التسائلات ألزمته بالحاجة الى اله يهدأ عليه من روعه , ويبث في قلبه الطمأنينة والسلام , وأن يتلمس منه منهج , يحسن من خلاله أختياراته في الحياة. جاء زرادشت بعد شوط طويل من تخبط ذلك الأقليم في عباداته المتسمه بالوثنية , فأستوقفه قومه فيما يعبدون , فهجرهم بعيداً , وأنزوى في الجبال يتأمل الى أن جاء لهم بدين زعم من خلاله أن وحياً من الله قد نزل عليه , وأن الله (أهورامزدا) هو من خلق السماء والأرض , ولا غيره سواه , وهو مصدر الخير, ودعاهم الى هجر عبادة الالهه القديمة المدعوة بالديفا , باعتبارها أوثان , وأن الله خالق الكون , هو من يجب أن يُعبد , وهذا النص الزرادشتي يوضح ذلك ( انني أنكر الديفا , وأشهد بأني عابد للاله أهورامزدا ,مؤمن بزرادشت عدو الديفا , ونبي الله , حامد وعابد للكائنات القدسية الخالدة الأميشاسبينتا, ومعاهد الرب الحكيم على بذل ما أستطعت من خير) , هذه الأفكار والمعتقد ......
#الاله
#الديانة
#الأيرانية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718688
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانة الأيرانية القديمة 7
اسكندر أمبروز : وهل كان ستالين ملحداً ؟ نظرة في الديانة الستالينية.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز نعلم جميعاً من خلال الاضطلاع على الأوضاع السياسية للدول , ومن خلال مطالعة كتب التاريخ والبحث البسيط , أن الدول المبنية على أساس الشمولية والجماعة والقطيع هي دول فاشلة بامتياز , سواء أكانت هذه الشمولية مبنية على أساس خرافات دينية كالإسلام والدول الاسلامية المهترئة , أو بسبب الأيديولوجيا الفاشلة , كالفاشية والنازية والشيوعية السوفييتية.ولو تعمقنا قليلاً في هذا الموضوع لوجدنا محوراً اساسياً يربط بين هذه الأفكار والذي يتسبب بسقوط الدول رغم توافر مقومات النجاح المختلفة , وهذا المحور هو كما ذكرنا الشمولية وعقلية القطيع.وفي هذا المنشور سنناقش ما أحب تسميته بالديانة الستالينية , ولماذا كان ستالين أعظم اله في تاريخ الالهة ؟؟ فبعد سقوط الامبراطورية الروسية بعد الحرب العالمية الأولى , خرج الشعب الروسي من قرون طويلة مليئة باستغلال وتسلّط الكنيسة ورجال الدين على حياة الشعب , وكان القيصر خليفة الله على الأرض , يستمد قوته من دين وأيديولوجيا شمولية فاشلة , وعندما لاحظ ستالين هذا الأمر قام باستغلاله أحسن استغلال...حيث رسم صورة القائد العظيم , ونصّب نفسه قيصراً وإلهاً في آن واحد , حيث مد نفوذه من خلال استغلال المناصب الحساسة بعد موت لينين , وأجهز على منافسيه السياسيين , وفرض قوته وشخصية الرجل الحديدي على الصغير والكبير. حتى أنه شخصياً صار منفصلاً عن شخصية ستالين , فكان جوزيف جوكاجفيلي (اسم ستالين الحقيقي) مجرد رجل يؤدي مهمة ووظيفة معينة وهي قيادة الشعب , وأما ستالين فهو الاله وشخصية اختلقها جوزيف لتحل محل قداسة الاله والقيصر , ففي احدى المرات جاء ابنه فاسيلي بعد ان ارتكب بعض الحماقات مستغلاً اسم والده ستالين ليفرض احترامه على الناس , فوبخه ستالين قائلاً " أنت لست ستالين , حتى انا لست ستالين (مشيراً الى صورة له على الجدار قائلاً : هذا هو ستالين , ستالين هو القوة السوفييتية , وهو الرجل الذي توجد صوره في الصحف وعلى الرايات , انت لست ستالين ولا حتى انا !! "ومن خلال هذا الكلام نجد أن جوزيف كان قد اخترع شخصية ستالين الاله , وستالين القائد , وستالين الكامل , ليصنع من خلالها ديناً شموليّاً مستغلاً به حماقة وجهل غالبية الشعب الروسي في ذاك الوقت.وفي قصة اخرى , وتحديداً بعد موت جوزيف نرى نهاية الغطرسة في سجون الغولاغ (معسكرات الاستعباد والعمل الشاق , والتي خُصصت للمعارضين السياسيين وغيرهم مِن مَن لا يتناسبون مع الدين الستاليني) , حيث تنفس الحرس هواء الحرية قبل السجناء أنفسهم , فصاروا يتعاملون مع المعتقلين باحترام وانسانية , بعد أن كانو يحقرونهم ويقتلونهم لأتفه الأسباب خوفاً من نفوذ الاله وزبانيته الNKVD (اسم المخابرات الروسية انذاك).ناهيكم طبعاً عن الرعب والخوف من البطش الالهي الستاليني الذي كان يلحق بأي شخص يعارضه أو لا يعراضه , فهو سبحانه كان يقتل ويعتقل من يشاء ويحب ويدعم من يشاء...فمن يقول بأن ستالين كان ملحداً , غلطان 100% , فستالين كان الهاً , وجوزيف جاء بدين بديل , مبني على نفس الفكر الشمولي الديني المعروف , حيث استغل غباء الشعب الروسي وتدينه وفكره المبني على القطيع والراعي , أو الحاكم والمحكوم , لا على الفردية والتعددية والعلمانية كما هو الحال في دول التنوير التي بنيت على أفكار كانت وهيوم ولوك وغيرهم من المفكرين وعلماء السياسة والاجتماع.------------------------------------------------------------------------------مصادر لمن يحب قراءة المزيد عن ستالين وحيونة نظامه : - The Gulags A History.- Stalin ......
#ستالين
#ملحداً
#نظرة
#الديانة
#الستالينية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720055
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز نعلم جميعاً من خلال الاضطلاع على الأوضاع السياسية للدول , ومن خلال مطالعة كتب التاريخ والبحث البسيط , أن الدول المبنية على أساس الشمولية والجماعة والقطيع هي دول فاشلة بامتياز , سواء أكانت هذه الشمولية مبنية على أساس خرافات دينية كالإسلام والدول الاسلامية المهترئة , أو بسبب الأيديولوجيا الفاشلة , كالفاشية والنازية والشيوعية السوفييتية.ولو تعمقنا قليلاً في هذا الموضوع لوجدنا محوراً اساسياً يربط بين هذه الأفكار والذي يتسبب بسقوط الدول رغم توافر مقومات النجاح المختلفة , وهذا المحور هو كما ذكرنا الشمولية وعقلية القطيع.وفي هذا المنشور سنناقش ما أحب تسميته بالديانة الستالينية , ولماذا كان ستالين أعظم اله في تاريخ الالهة ؟؟ فبعد سقوط الامبراطورية الروسية بعد الحرب العالمية الأولى , خرج الشعب الروسي من قرون طويلة مليئة باستغلال وتسلّط الكنيسة ورجال الدين على حياة الشعب , وكان القيصر خليفة الله على الأرض , يستمد قوته من دين وأيديولوجيا شمولية فاشلة , وعندما لاحظ ستالين هذا الأمر قام باستغلاله أحسن استغلال...حيث رسم صورة القائد العظيم , ونصّب نفسه قيصراً وإلهاً في آن واحد , حيث مد نفوذه من خلال استغلال المناصب الحساسة بعد موت لينين , وأجهز على منافسيه السياسيين , وفرض قوته وشخصية الرجل الحديدي على الصغير والكبير. حتى أنه شخصياً صار منفصلاً عن شخصية ستالين , فكان جوزيف جوكاجفيلي (اسم ستالين الحقيقي) مجرد رجل يؤدي مهمة ووظيفة معينة وهي قيادة الشعب , وأما ستالين فهو الاله وشخصية اختلقها جوزيف لتحل محل قداسة الاله والقيصر , ففي احدى المرات جاء ابنه فاسيلي بعد ان ارتكب بعض الحماقات مستغلاً اسم والده ستالين ليفرض احترامه على الناس , فوبخه ستالين قائلاً " أنت لست ستالين , حتى انا لست ستالين (مشيراً الى صورة له على الجدار قائلاً : هذا هو ستالين , ستالين هو القوة السوفييتية , وهو الرجل الذي توجد صوره في الصحف وعلى الرايات , انت لست ستالين ولا حتى انا !! "ومن خلال هذا الكلام نجد أن جوزيف كان قد اخترع شخصية ستالين الاله , وستالين القائد , وستالين الكامل , ليصنع من خلالها ديناً شموليّاً مستغلاً به حماقة وجهل غالبية الشعب الروسي في ذاك الوقت.وفي قصة اخرى , وتحديداً بعد موت جوزيف نرى نهاية الغطرسة في سجون الغولاغ (معسكرات الاستعباد والعمل الشاق , والتي خُصصت للمعارضين السياسيين وغيرهم مِن مَن لا يتناسبون مع الدين الستاليني) , حيث تنفس الحرس هواء الحرية قبل السجناء أنفسهم , فصاروا يتعاملون مع المعتقلين باحترام وانسانية , بعد أن كانو يحقرونهم ويقتلونهم لأتفه الأسباب خوفاً من نفوذ الاله وزبانيته الNKVD (اسم المخابرات الروسية انذاك).ناهيكم طبعاً عن الرعب والخوف من البطش الالهي الستاليني الذي كان يلحق بأي شخص يعارضه أو لا يعراضه , فهو سبحانه كان يقتل ويعتقل من يشاء ويحب ويدعم من يشاء...فمن يقول بأن ستالين كان ملحداً , غلطان 100% , فستالين كان الهاً , وجوزيف جاء بدين بديل , مبني على نفس الفكر الشمولي الديني المعروف , حيث استغل غباء الشعب الروسي وتدينه وفكره المبني على القطيع والراعي , أو الحاكم والمحكوم , لا على الفردية والتعددية والعلمانية كما هو الحال في دول التنوير التي بنيت على أفكار كانت وهيوم ولوك وغيرهم من المفكرين وعلماء السياسة والاجتماع.------------------------------------------------------------------------------مصادر لمن يحب قراءة المزيد عن ستالين وحيونة نظامه : - The Gulags A History.- Stalin ......
#ستالين
#ملحداً
#نظرة
#الديانة
#الستالينية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720055
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - وهل كان ستالين ملحداً ؟ نظرة في الديانة الستالينية.
أياد الزهيري : الاله في الديانة الهندوسية 9 ج2
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 9 – ج 2 في الجزء السابق , توصل العقل الهندي القديم الى نتيجه لملم فيها آلهته العديده , جامعاً لها في الروح الكليه , والحقيقة النهائية التي تمثل الجوهر , وكل ما سواه هو عرض له , او ما تدعى بالثنائية الموضوعية والذاتيه , وهي (برهمان-أتمان). وأن هذه الروح موجوده في كل كيان حيوان أو جماد , وأنها تمثل الحقيقة الجوهرية لكل مظهر كوني موجود , وهذا يعني أنها العالم والعالم هي , وقد عبروا عنها في أحد أناشيدهم ( ...ان نفسي هذه موجودة داخل القلب في برهمان) . هذه الرؤيه أو العقيدة أطلقوا عليها عقيدة وحدة الوجود , وهذا المبدأ قريب لمبدأ الحلاج في عقيدة وحدة الوجود الذي عبر عنها ( أنا من أهوى ومن أهوى أنا. نحن روحان حَلَنا بَدَنا ....فأذا أبصرتني أَبصرته ..). هذه العقيدة أعتقد بها الهندوس في أحد مراحل تطور عقيدتهم المفتوحة والسائبة النهايات كما قلنا في بداية الكلام عنهم. أن هذه العقيده عن الاله يعتريها شيء من الغموض , وذلك بلحاظ أن العالم قد جاء بنفحه من (برهمان-أتمان) , وأصبح برهمان-أتمان كينونة هذا العالم , ولكن من الواضح أن من نفخ سابق بالزمن والوجود على من أصبح نتيجة لهذه النفخة , وبالتالي يحصل هناك سابق زمني وجودي بين الأثنين , وهذه مسأله واضحة من طريقة التسلسل الزمني , ولكن مع ذلك تراهم يصرون على وحدة الوجود بين العالم وروحه الكلية التي تمثل جانب الكينونة فيه , ولكن يبدو أن الهنود لم يستطيعوا الأنفكاك بين هذين الوجودين المختلفين وكأن كل واحد منهم صنو للآخر ولا يستطيع الأستغناء عنه , ولكنهم يقرون بأن العالم الموضوعي سيذوب ويفني , حيث يحل العدم المطلق , وأن النفوس التي كانت تسكنه ستتجمع , وتعود الى الكينونه , التي هي تمثل الروح المطلقه , أي لا وجود الا للرب ( براهمان-أتمان) , ولكن وبنفخه منه يرجع الوجود ثانيةً , وهكذا الأمر دواليك , حيث أنهم يؤمنون بهذه الدوره للخلق , ولكن عندما يريد الأنسان التحقيق بما يقول حكماء الهندوس , سيرى أن المادة مفصولة ومخلوقة , لأنها تتراوح بين الوجود والعدم , ولا وجود دائم الا لبرهمان-أتمان , وهذا أعتراف واضح وضمني بالخالق الأول , لكنهم وبحكم البعد الحسي الذي يهيمن على عقولهم ومشاعرهم يعرقلهم بالأندفاع الى المجرد التام , الخالق للوجود , وهي حاله غير غريبة في وضع أنساني يكون فيه العقل في سلم بداياته الأولى بعملية الأرتقاء العقلي في عالم المعرفة . أن ما سعي العقل الهندوسي يكاد أن يصل في نهاياته الى المجرد , لأن بعض رسائل الأوبانيشاد تنطق بما يُسمى بالحقيقة النهائية , وكما يسموها أيضاً بمملكة الكينونة الخالدة , والتي لا تشبه مطلقاً هذا العالم المليء بالتغير والأنحلال وآلية الولادة والوفاة...) . أنهم يعتقدون بما يُسمى بالوجود الحق , الغير هذا العالم المادي.يتضح من ذلك أن الهندوسية سارت في طريق تطورها نحو محاولة الأتحاد مع المطلق , وأن هذا المطلق هو الروح الكلية والأزلية التي يسعى اليوغي عن طريق الرياضة الروحية (اليوغا) بالأندماج به عن طريق التأمل بالروح المطلقة , وأن جسده الحالي لا يمثل الا وعاء لنفسه التواقه بالسكون مع النفس الكبيره والأزلية , والتي يسميها أحياناً بالروح العالمية الخالدة , كما أن هناك بعض الكتابات الهندوسية , تصف الأنسان الهندوسي المتأمل , بأنه من يركز ذهنه على الواحد , وأن من يمنح نفسه الى النفس العلوية , ومتخلياً عن الأثم والمعاصي , يمر بلا عقاب الى بركة الأتحاد مع براهمان اللانهائية ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح).هناك من بين عقائد الهندوسية من تتجه صوب قوة فائقة ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721156
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 9 – ج 2 في الجزء السابق , توصل العقل الهندي القديم الى نتيجه لملم فيها آلهته العديده , جامعاً لها في الروح الكليه , والحقيقة النهائية التي تمثل الجوهر , وكل ما سواه هو عرض له , او ما تدعى بالثنائية الموضوعية والذاتيه , وهي (برهمان-أتمان). وأن هذه الروح موجوده في كل كيان حيوان أو جماد , وأنها تمثل الحقيقة الجوهرية لكل مظهر كوني موجود , وهذا يعني أنها العالم والعالم هي , وقد عبروا عنها في أحد أناشيدهم ( ...ان نفسي هذه موجودة داخل القلب في برهمان) . هذه الرؤيه أو العقيدة أطلقوا عليها عقيدة وحدة الوجود , وهذا المبدأ قريب لمبدأ الحلاج في عقيدة وحدة الوجود الذي عبر عنها ( أنا من أهوى ومن أهوى أنا. نحن روحان حَلَنا بَدَنا ....فأذا أبصرتني أَبصرته ..). هذه العقيدة أعتقد بها الهندوس في أحد مراحل تطور عقيدتهم المفتوحة والسائبة النهايات كما قلنا في بداية الكلام عنهم. أن هذه العقيده عن الاله يعتريها شيء من الغموض , وذلك بلحاظ أن العالم قد جاء بنفحه من (برهمان-أتمان) , وأصبح برهمان-أتمان كينونة هذا العالم , ولكن من الواضح أن من نفخ سابق بالزمن والوجود على من أصبح نتيجة لهذه النفخة , وبالتالي يحصل هناك سابق زمني وجودي بين الأثنين , وهذه مسأله واضحة من طريقة التسلسل الزمني , ولكن مع ذلك تراهم يصرون على وحدة الوجود بين العالم وروحه الكلية التي تمثل جانب الكينونة فيه , ولكن يبدو أن الهنود لم يستطيعوا الأنفكاك بين هذين الوجودين المختلفين وكأن كل واحد منهم صنو للآخر ولا يستطيع الأستغناء عنه , ولكنهم يقرون بأن العالم الموضوعي سيذوب ويفني , حيث يحل العدم المطلق , وأن النفوس التي كانت تسكنه ستتجمع , وتعود الى الكينونه , التي هي تمثل الروح المطلقه , أي لا وجود الا للرب ( براهمان-أتمان) , ولكن وبنفخه منه يرجع الوجود ثانيةً , وهكذا الأمر دواليك , حيث أنهم يؤمنون بهذه الدوره للخلق , ولكن عندما يريد الأنسان التحقيق بما يقول حكماء الهندوس , سيرى أن المادة مفصولة ومخلوقة , لأنها تتراوح بين الوجود والعدم , ولا وجود دائم الا لبرهمان-أتمان , وهذا أعتراف واضح وضمني بالخالق الأول , لكنهم وبحكم البعد الحسي الذي يهيمن على عقولهم ومشاعرهم يعرقلهم بالأندفاع الى المجرد التام , الخالق للوجود , وهي حاله غير غريبة في وضع أنساني يكون فيه العقل في سلم بداياته الأولى بعملية الأرتقاء العقلي في عالم المعرفة . أن ما سعي العقل الهندوسي يكاد أن يصل في نهاياته الى المجرد , لأن بعض رسائل الأوبانيشاد تنطق بما يُسمى بالحقيقة النهائية , وكما يسموها أيضاً بمملكة الكينونة الخالدة , والتي لا تشبه مطلقاً هذا العالم المليء بالتغير والأنحلال وآلية الولادة والوفاة...) . أنهم يعتقدون بما يُسمى بالوجود الحق , الغير هذا العالم المادي.يتضح من ذلك أن الهندوسية سارت في طريق تطورها نحو محاولة الأتحاد مع المطلق , وأن هذا المطلق هو الروح الكلية والأزلية التي يسعى اليوغي عن طريق الرياضة الروحية (اليوغا) بالأندماج به عن طريق التأمل بالروح المطلقة , وأن جسده الحالي لا يمثل الا وعاء لنفسه التواقه بالسكون مع النفس الكبيره والأزلية , والتي يسميها أحياناً بالروح العالمية الخالدة , كما أن هناك بعض الكتابات الهندوسية , تصف الأنسان الهندوسي المتأمل , بأنه من يركز ذهنه على الواحد , وأن من يمنح نفسه الى النفس العلوية , ومتخلياً عن الأثم والمعاصي , يمر بلا عقاب الى بركة الأتحاد مع براهمان اللانهائية ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح).هناك من بين عقائد الهندوسية من تتجه صوب قوة فائقة ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721156
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانة الهندوسية 9 ج2
أياد الزهيري : الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3 وكما قلنا في البدء أن الديانة الهندوسية , هي ديانة مفتوحة , ولم توضع لها حدود صارمه, وأنما نهاياتها , نهايات سائبه , أي ديانة مرنه وسياله , وأن كانت لها بعض المعالم الثابته وخاصه فيما يخص النظام الطبقي الأجتماعي , والأيمان بتناسخ الأرواح . هذه الخاصيه جعلت منها ديانه ذات أمتدادات عقائدية تتصف بالتغير والتبدل مع الزمن, وقد بينا ذلك في الجزء الأول والثاني من حلقات الديانه الهندوسية , وسنبين في الحلقة الثالثة والأخيرة الفروع التي تفرعت من الهندوسية , والتي ولدت من رحمها و ولكنها أخذت سبيل آخر مختلف , وخاصه الموقف من النظام الطبقي , ولكن بما أن مسألة الألوهة هو محور بحثنا , لذا سيكون هو المحور الوحيد في أطار أهتمامنا . من الأمور التي ينبغي الأشارة أليها والتي تؤكد المسار المتحول في عقائد هذه الديانه , هو الأنظمة الفلسفية المختلفة التي سُجلت في حساب الهندوسية , والتي شكلت ملامحها الفكرية , التي عبرت عن مخاض عقائدي عبر تاريخ طويل يمتد من 500 ق م الى وقت ظهور حركة (الآريا سامج) التي تأسست عام 1875 م وهي ذات أتجاه ليبرالي , وما بين هذين التاريخيين نشأت الكثير من الفرق والمدارس الفكرية والعقائدية ذات الأساس الهندوسي , ومن هذه الطرق التي ظهرت قديماً الجاينية والبوذية والتي سنحاول التطرق لها في بحث خاص بأعتبارها ديانة كبيرة أشتقت بالأساس من الهندوسية , وشملت معظم منطقة الشرق الأدنى , كما ظهرت طرق ومدارس متأخرة , من أمثال البراهمو ساماج أو الحركة الليبرالية , وهي تعتبر حركة ضمن الهندوسية العصرية , وقد تأسست 1828 م ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح) , وهي حركة تدعو الى عقيدة جوهرية تقوم عليها كل الأديان , وهي وحدانية الله (الكينونة الخالدة) مؤلفة الكون وحافظته , وكذلك حركة (الأريا ساماج ) وهي حركة لا تؤمن بالشرك والألحاد , كما يمكننا الأشارة كذلك الى حركة أخرى تُدعى ( راما كريشنا) هي الأخرى ظهرت بالقرن التاسع عشر على يد شخص يسمى (راما كريشنا) وهو برهمي هندوسي بالأساس والذي يعتقد بأن جميع المخلوقات هي عبارة عن صور مختلفة عن الله, وأن جميع الآلهه والآلهات انما هم جوانب متعددة لبراهما مطلق واحد, ولكن أهم وأشهر هذه الحركات , والتي جذبت الكثير من الهنود أليها , الا وهي الديانه السيخية التي أنسلخت من صلب الهندوسية , والتي يعود زمن أنشاءها الى القرن الخامس عشر الميلادي . هذه الديانة عبرت عن أنعطافة كبيرة في مسيرة الهند الدينية , والمهم أنها ولدت من رحم الديانه الهندوسية , والتي تأسست على يد مؤسسها المعروف ب (نانك) . أن النقطة الجوهرية في السيخية هو التأكيد على التوحيد , والذي بالحقيقة يتوازى مع التوحيد الأسلامي , وهذه نقلة نوعية فيما عُرفت عليه الديانه الهندوسية التي بدأت بالتعدد وأنتهت بوحدة الوجود على يد البرهمية , ولكن من المهم الأشارة الى أنها تتوافق في كثير من عناصرها مع الهندوسية , الديانة الأم. هناك رأي يقول أن السيخية قد تأثرت بالتوحيد الأسلامي بحكم وجود المسلمين القوي بالهند , وكان أحد كبار مفكري السيخية , والمدعو (كبير) من الذين أزدروا الأصنام , وكان يقول لا يمكن للاله أن يحل في حجر, وقد أعلن بأعتباره موحداً , حيث قال ( أن حب الله كان كافياً لتحرير أي شخص) . قد يسأل سائل كيف يزدري (كبير) الأصنام وأنت تدعي أن الهندوسية بدأت بالأصنام وأنتهت بوحدت الوجود, الجواب أن فلسفة وحدة الوجود أقتصرت على طبقات الحكماء والمثقفين والمتعلمين من الهندوس , أما الديانه الشعبيه الهندوسية ففيها خليط من الالهه , وبأشكال وعنا ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721528
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3 وكما قلنا في البدء أن الديانة الهندوسية , هي ديانة مفتوحة , ولم توضع لها حدود صارمه, وأنما نهاياتها , نهايات سائبه , أي ديانة مرنه وسياله , وأن كانت لها بعض المعالم الثابته وخاصه فيما يخص النظام الطبقي الأجتماعي , والأيمان بتناسخ الأرواح . هذه الخاصيه جعلت منها ديانه ذات أمتدادات عقائدية تتصف بالتغير والتبدل مع الزمن, وقد بينا ذلك في الجزء الأول والثاني من حلقات الديانه الهندوسية , وسنبين في الحلقة الثالثة والأخيرة الفروع التي تفرعت من الهندوسية , والتي ولدت من رحمها و ولكنها أخذت سبيل آخر مختلف , وخاصه الموقف من النظام الطبقي , ولكن بما أن مسألة الألوهة هو محور بحثنا , لذا سيكون هو المحور الوحيد في أطار أهتمامنا . من الأمور التي ينبغي الأشارة أليها والتي تؤكد المسار المتحول في عقائد هذه الديانه , هو الأنظمة الفلسفية المختلفة التي سُجلت في حساب الهندوسية , والتي شكلت ملامحها الفكرية , التي عبرت عن مخاض عقائدي عبر تاريخ طويل يمتد من 500 ق م الى وقت ظهور حركة (الآريا سامج) التي تأسست عام 1875 م وهي ذات أتجاه ليبرالي , وما بين هذين التاريخيين نشأت الكثير من الفرق والمدارس الفكرية والعقائدية ذات الأساس الهندوسي , ومن هذه الطرق التي ظهرت قديماً الجاينية والبوذية والتي سنحاول التطرق لها في بحث خاص بأعتبارها ديانة كبيرة أشتقت بالأساس من الهندوسية , وشملت معظم منطقة الشرق الأدنى , كما ظهرت طرق ومدارس متأخرة , من أمثال البراهمو ساماج أو الحركة الليبرالية , وهي تعتبر حركة ضمن الهندوسية العصرية , وقد تأسست 1828 م ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح) , وهي حركة تدعو الى عقيدة جوهرية تقوم عليها كل الأديان , وهي وحدانية الله (الكينونة الخالدة) مؤلفة الكون وحافظته , وكذلك حركة (الأريا ساماج ) وهي حركة لا تؤمن بالشرك والألحاد , كما يمكننا الأشارة كذلك الى حركة أخرى تُدعى ( راما كريشنا) هي الأخرى ظهرت بالقرن التاسع عشر على يد شخص يسمى (راما كريشنا) وهو برهمي هندوسي بالأساس والذي يعتقد بأن جميع المخلوقات هي عبارة عن صور مختلفة عن الله, وأن جميع الآلهه والآلهات انما هم جوانب متعددة لبراهما مطلق واحد, ولكن أهم وأشهر هذه الحركات , والتي جذبت الكثير من الهنود أليها , الا وهي الديانه السيخية التي أنسلخت من صلب الهندوسية , والتي يعود زمن أنشاءها الى القرن الخامس عشر الميلادي . هذه الديانة عبرت عن أنعطافة كبيرة في مسيرة الهند الدينية , والمهم أنها ولدت من رحم الديانه الهندوسية , والتي تأسست على يد مؤسسها المعروف ب (نانك) . أن النقطة الجوهرية في السيخية هو التأكيد على التوحيد , والذي بالحقيقة يتوازى مع التوحيد الأسلامي , وهذه نقلة نوعية فيما عُرفت عليه الديانه الهندوسية التي بدأت بالتعدد وأنتهت بوحدة الوجود على يد البرهمية , ولكن من المهم الأشارة الى أنها تتوافق في كثير من عناصرها مع الهندوسية , الديانة الأم. هناك رأي يقول أن السيخية قد تأثرت بالتوحيد الأسلامي بحكم وجود المسلمين القوي بالهند , وكان أحد كبار مفكري السيخية , والمدعو (كبير) من الذين أزدروا الأصنام , وكان يقول لا يمكن للاله أن يحل في حجر, وقد أعلن بأعتباره موحداً , حيث قال ( أن حب الله كان كافياً لتحرير أي شخص) . قد يسأل سائل كيف يزدري (كبير) الأصنام وأنت تدعي أن الهندوسية بدأت بالأصنام وأنتهت بوحدت الوجود, الجواب أن فلسفة وحدة الوجود أقتصرت على طبقات الحكماء والمثقفين والمتعلمين من الهندوس , أما الديانه الشعبيه الهندوسية ففيها خليط من الالهه , وبأشكال وعنا ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721528
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3