الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عائد زقوت : السِّنوار بين الإرادة والإدارة
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت ممّا يسعد النفس أن تجد بين قيادات الشعب من يتماهى وَإحساس الجماهير، ويلامس ما في وجدانهم ويعبّر عن آمالهم وأحلامهم، وأن يجسّد فكرة القائد الرمز الذي تلتفّ حوله الجماهير، فكان لأداء السِّنوار وتصريحاته أثرًا على إحساس الجماهير ومشاعرها ليس في فلسطين وحسب، بل في أصقاعٍ مختلفةٍ حول العالم، والذين منّوا النفس بالانتقال من مرحلة الاستضعاف والفرقة إلى مرحلة تجسيد الصمود الفلسطيني الممتد واقعًا حقيقيًا ينعكس إيجابًا على حياتهم، وقد نجح قائد حركة حماس في غزة في ملء الفراغ القيادي المعنوي الذي يستطيع إشعال عواطف الجماهير والتي أطلقت لأنفسها العنان لتعيش هذه اللحظات الجميلة، ولكن الأكثر سعادة وجمالًا أن يملك هذا القائد إرادةَ وإدارةَ التغيير، وحيث أنَّ الإرادة بلا إدارة لا تجني سوى المزيد من الخلافات والاختلافات، فالسِّنوار القائد القديم الجديد الذي نبت من تراب هذه الأرض وترعرع فيها وشُرّف بأن يكون من أوائل من بادروا لحمل السلاح دفاعًا عنها، لهو قادر على المبادرة لإدارة الإرادة ليكون أنموذجًا للقائد الذي يبني ولايهدم ويجمع ولا يُفرّق ويعمل على تفريغ الأزمات الداخلية وتطويقها، ويحافظ على توجيه البوصلة دائمًا وأبدًا نحو العدو الحقيقي الدائم وهو الاحتلال الصهيوني الغاشم، ويُراكم على صمود الشعب وإنجازاته للوصول به إلى الحرية والاستقلال، فشعبنا لا يريد طحينًا ولا سردينًا لِما يُمثّلاه من عنوانٍ للانهزام والانكسار، الشعب لا يريد أن يصحو بعد كل عدوان على انتكاساتٍ داخليّة جديدة، ناتجة عن محاولة قطف ثمار النصر المعنوي وإخراجه من فلسطينيته، وإلباسه ثوب الحزبية لتغيير قواعد اللعبة السياسية الداخلية بإعطاء الحق لحاملي السلاح ولفصائل المقاومة الناشئة لقيادة الشعب، فإذا سلمنا بهذه القاعدة معياراً، فمن يضمن لمن شُرّدوا من بيوتهم، من قُتلوا، من دُمّرت ممتلكاتهم؟، من يضمن للدماء التي سالت والأشلاء التي تناثرت؟، من يضمن للمضحين والصابرين عبر الزمن؟، ومن يضمن لهؤلاء وهؤلاء ولأؤلبك أصحاب النصر الحقيقيين، تمثيل أنفسهم والتقرير عن ذواتهم؟، أم أنَّ كل فرد يحتاج ليحمل سلاحه لضمان تمثيله؟! وحينها أي شريعة ستسود؟ إنَّ الشعب يتطلع لمن يملك القدرة على إدارة الإرادة أن يستثمر كافةّ الإنجازات لتعظيم ما هو قائم من مؤسسات، لا هدمها، فتجريب المُجرَّب لا يجلب إلا خرابًا ودمارًا، ولنا في الأكَمة وثيرانها لعِبرة، وكذلك لا يفوته أن حالة التطويق الجيوسياسي المضروبة علينا لازالت قائمًة ولا بد من التعامل معها بما يخدم مصالح الشعب، فهل لنا أن ننتظر من صاحب الإرادة والإدارة قرارات ثوْريّة لجهة وحدوية التمثيل الفلسطيني متخطيًا مصالح الأحزاب لصالح القضية والشعب؟، لنصعد قطار التاريخ مرفوعي الهامة، فقطار التاريخ حين ينطلق لا ينتظر أحدًا. ......
#السِّنوار
#الإرادة
#والإدارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721840
عبدالله محمد ابو شحاتة : هل لحرية الإرادة وجود في العلوم الإنسانية ؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة حرية الإرادة تظل من الأمور الجدلية في الكثير من أوساط وحلقات النقاش بالرغم أن الرأي العلمي قد حسم أمره بخصوصها منذ عهد ليس بقريب. فحرية الإرادة من وجهة النظر العلمية لا تتعدى كونها مجرد ميتافيزيقيا قديمة تفتقر للعلمية في الطرح وعدم القابلية للتحليل أو الإثبات. وما لاحظته دائماً عند محاولة طرح موضوع حرية الإرادة من جهة علمي النفس والاجتماع، أن البعض يظنها مسألة خلافية في تلك العلوم، وهو ما يخالف الواقع تماماً. فأكاد أجزم أنه لا يوجد عالم نفس أو اجتماع واحد يؤمن بما يسمى حرية الإرادة، ولا يمكن له أصلاً أن يفعل دون أن يقوض دعائم علمي النفس والاجتماع وينفي عنهما صفة العلمية من الأساس. فعلمي النفس والاجتماع ككافة العلوم تفترض وجود قوانين وظواهر ثابتة يمكن دراستها وتحليلها مما يمكننا من فهم واقع الظاهرة واستشراف مستقبلها. والظاهرة موضوع الدراسة في علمي الاجتماع والنفس هي الفعل والسلوك الإنساني. فعلم النفس يعالج السلوك الإنساني من جانب التأثيرات الذاتية بينما يتناوله علم الاجتماع من جهة التأثيرات المجتمعية للوحدات النسقية الصغيرة والكبيرة داخل المجتمع.وطالما أن السلوك الإنساني هو موضوع علمي النفس والاجتماع، فلكي تنطبق عليهما صفة العلمية وجب أن يكون السلوك الإنساني ذو مظاهر ثابتة خاضعة لنواميس وقوانين ومحددات مادية يمكننا معالجتها معالجة علمية ويمكننا كذلك التنبؤ بها والتأثير فيها، ومجالي التحليل النفسي الإكلينيكي والخدمة الاجتماعية يقومان على حقيقة كون السلوك الإنساني يمكن تبديله باتباع مناهج علمية ثابتة ومحددة. فالسلوك الإنساني عند علماء الاجتماع و النفس ليس إلا ظاهرة مادية ككافة ظواهر الكون. ولا يعني الادعاء بوجود حرية الإرادة إلا نفي تام لصفة العلمية عن علمي النفس والاجتماع بنفي الثبات والتحديد عن موضوعهما الذي هو السلوك الإنساني؛ فلو كان السلوك الإنساني نابعاً من إرادة ذاتية غير مادية ولا يخضع لنواميس وقوانين حاكمة لما أمكننا دراسته أو معالجته أو التنبؤ به والتحكم فيه، وبالتالي فلا يصبح لعلوم النفس والاجتماع أي معنى أو أساس تستند إليه. ولذلك فعندما تقول أن هناك عالم نفس أو اجتماع يؤمن بحرية الإرادة فإنك في الواقع وكأنك تقول أن هناك عالم نفس أو اجتماع يؤمن بأن علمي النفس والاجتماع ليست إلا علوم زائفة أو هذيان عجائز. وهو بالطبع إقرار لا يمكن أن يخرج من أحد علماء النفس أو الاجتماع، وليس البحث عن عالم نفس أو اجتماع يؤمن بحرية الإرادة إلا كالبحث عن مسلم لا يؤمن بوجود إله، أو ملحد يؤمن بوجود إله. فلو آمن إنسان بحرية الإرادة لما جاز أن نسميه عالم نفس أو اجتماع، ولو أسميناه عالم نفس أو اجتماع لما جاز أن نقول عنه مؤمن بحرية الإرادة، فالأمران بمثابة متناقضات لا يمكن أن تجتمع. بل ويعد مجرد التلميح لوجود مجال ولو ضيق من الفعل الحر أو التحرر الجزئي موجباً للنقد الشديد من علماء الاجتماع، مثل النقد وجه لكارل مانهايم حينما وضع مفهوم المتحرر اجتماعياً، فعند علماء الاجتماع يكون التحرر من موجهات السلوك شيء لا وجود له، قد يضيق أفق شخص أو يتسع بضيق أو اتساع مؤثرات و موجهات سلوكه الخاص، لكن لا معنى في أي حالة للحديث عن إنسان حر بالمفهوم الميتافيزيقي، وهو أمر تتفق عليه كافة النظريات في علم الاجتماع سواء النظريات المحافظة كالبنائية الوظيفية أو النظريات التقدمية واليسارية كالماركسية.ومن الأمثلة الساخرة اعتدت أن أضربها في هذا الصدد، هو أني طوال فترة دراستي لعلم الاجتماع لم أصادف باحث أو أخصائي عكف على دراسة سلوك جنوحي أو انحرافي لإحدى الحالات ثم خلُص في تقرير ......
#لحرية
#الإرادة
#وجود
#العلوم
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723074