ماهر الشريف : جاك بيديه: الصراع الإيكولوجي هو شكل من أشكال الصراع الطبقي
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف ضمن السلسلة التي أطلقتها منذ أسابيع تحت عنوان: "التفكير في عالم جديد"، أجرت صحيفة الحزب الشيوعي الفرنسي "لومانيتيه" حواراً، في السادس من تموز/يوليو الجاري، مع الفيلسوف الفرنسي جاك بيديه.وجاك بيديه هو واحد من الفلاسفة الماركسيين البارزين في فرنسا؛ عمل منذ سنة 1998 أستاذاً في قسم الفلسفة في جامعة باريس العاشرة، وأصبح منذ سنة 2003 أستاذاً فخرياً فيها. وكان قد أصدر مع رفيقه الفيلسوف جاك تكسييه، في سنة 1986، مجلة فصلية بعنوان: "ماركس الراهن"، استمرا في إدارتها سوياً حتى سنة 2006. كما أشرف في سنة 1995، بالتعاون مع جامعة باريس العاشرة، على تنظيم مؤتمر علمي بعنوان: "ماركس الدولي"، انعقد بصورة دورية حتى سنة 2006، وأتيحت لي فرصة المشاركة في واحد من هذه المؤتمرات. واشتّهر بيديه على الصعيد الدولي، إذ دعي بوصفه أستاذاً زائراً إلى نحو ثلاثين جامعة في أوروبا، وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية واليابان. ونسج في السنوات ألأخيرة علاقات مع قسم الفلسفة في جامعة فودان-شنغهاي، ومع جامعة بكين. ومن مؤلفاته: "هم" و"نحن"، خيار بديل للشعبوية اليسارية (2018)؛ الليبرالية، الاشتراكية والشيوعية على الصعيد الكوني. إعادة تأسيس الماركسية (2011)؛ ماركسية أخرى لعالم آخر (مع جيرار دومينيل، 2007)؛ شرح وإعادة بناء رأس المال (2004)؛ جون رولز ونظرية العدالة (1995).وقد صاغ محرر صحيفة "لومانتيه" سؤاله إلى جاك بيديه على النحو التالي: إن جائحة كورونا لم تسقط علينا من السماء، وإنما هي مؤشر "كارثة" كان من الممكن تلافيها منذ زمن، وكي يتم تجاوز كارثة يتوجب معرفة أسبابها، والماركسية ترجع "الكارثة" ليس إلى الإنسان بوصفه إنساناً، وإنما إلى ميكانيزمات اجتماعية محددة، إلى "الرأسمالية"، بيد أن أنصارها يردون علينا بأن الرأسمالية هي "شيء رائع، على الرغم من جميع فظاعاتها، إذ هي وفرت لنا التلفاز، والهاتف الذكي، والطائرة والأدوية". وجواباً عن السؤال، يلجأ بيديه إلى مصطلحات ثلاثة هي: طبقة، جندر، ومصطلح حديث هو ((colonialité))، ويقول: في الواقع ليست "الرأسمالية" هي التي حملت "التقدم" إلينا. فهذا التقدم لا يعود إلى معجزة "السوق"، وإنما إلى قدرة التنظيم والتعاون الهائلة التي تطورت بالارتباط معه، أكان ذلك داخل المؤسسة الإنتاجية، عبر ابتكار السيرورات الصناعية، أو خارجها، عبر الإدارة، والتعليم والبحث العلمي... إلخ. وسيكون من العمى أن ننسب إلى "الرأسمالية" كل هذا النتاج المتراكم بفعل العقل الاجتماعي المشترك. فرأس المال ليس في حد ذاته سوى منطق القوى الاجتماعية التي سيطرت على السوق. وقد أظهر ماركس ذلك: فرأس المال لا يهدف سوى إلى الربح، وكل رأسمالي محكوم عليه ان يحقق ربحاً أكبر من المنافس، وإلا سيختفي. ويتوجب على الرأسمالية بالطبع أن تنتج السلع والخدمات، لكن هذه ليست وظيفتها. إنها في حد ذاتها، وأكثر من أي وقت مضى، في ذروتها النيوليبرالية، عمياء في استخدامهما، وفي تأثيرها على البشر وعلى الطبيعة، إذ هي تدمر الطبيعة.ويقدّر بيديه أن آليات السيطرة- الاستغلال، هي وحدها التي تدمر الطبيعة، الأمر الذي يجعل النضال من أجل التحرر الاجتماعي والنضال الإيكولوجي شيئاً واحداً. فكل تراجع يلحق بجشع رأس المال (مثلاً ان تفرض 35 ساعة عمل في الأسبوع حتى سن الستين) أو كل تراجع يلحق بالسلطة النخبوية (مثلاً أن يكون في وسع جميع الطلاب الالتحاق بالمدارس نفسها) هو انتصار بيئي على قوى تدميرية.ويضيف أن الرأسمالية تقيّد رغباتنا. فهي، من أجل تشغيل الآلة (العمياء) كي ت ......
#بيديه:
#الصراع
#الإيكولوجي
#أشكال
#الصراع
#الطبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687395
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف ضمن السلسلة التي أطلقتها منذ أسابيع تحت عنوان: "التفكير في عالم جديد"، أجرت صحيفة الحزب الشيوعي الفرنسي "لومانيتيه" حواراً، في السادس من تموز/يوليو الجاري، مع الفيلسوف الفرنسي جاك بيديه.وجاك بيديه هو واحد من الفلاسفة الماركسيين البارزين في فرنسا؛ عمل منذ سنة 1998 أستاذاً في قسم الفلسفة في جامعة باريس العاشرة، وأصبح منذ سنة 2003 أستاذاً فخرياً فيها. وكان قد أصدر مع رفيقه الفيلسوف جاك تكسييه، في سنة 1986، مجلة فصلية بعنوان: "ماركس الراهن"، استمرا في إدارتها سوياً حتى سنة 2006. كما أشرف في سنة 1995، بالتعاون مع جامعة باريس العاشرة، على تنظيم مؤتمر علمي بعنوان: "ماركس الدولي"، انعقد بصورة دورية حتى سنة 2006، وأتيحت لي فرصة المشاركة في واحد من هذه المؤتمرات. واشتّهر بيديه على الصعيد الدولي، إذ دعي بوصفه أستاذاً زائراً إلى نحو ثلاثين جامعة في أوروبا، وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية واليابان. ونسج في السنوات ألأخيرة علاقات مع قسم الفلسفة في جامعة فودان-شنغهاي، ومع جامعة بكين. ومن مؤلفاته: "هم" و"نحن"، خيار بديل للشعبوية اليسارية (2018)؛ الليبرالية، الاشتراكية والشيوعية على الصعيد الكوني. إعادة تأسيس الماركسية (2011)؛ ماركسية أخرى لعالم آخر (مع جيرار دومينيل، 2007)؛ شرح وإعادة بناء رأس المال (2004)؛ جون رولز ونظرية العدالة (1995).وقد صاغ محرر صحيفة "لومانتيه" سؤاله إلى جاك بيديه على النحو التالي: إن جائحة كورونا لم تسقط علينا من السماء، وإنما هي مؤشر "كارثة" كان من الممكن تلافيها منذ زمن، وكي يتم تجاوز كارثة يتوجب معرفة أسبابها، والماركسية ترجع "الكارثة" ليس إلى الإنسان بوصفه إنساناً، وإنما إلى ميكانيزمات اجتماعية محددة، إلى "الرأسمالية"، بيد أن أنصارها يردون علينا بأن الرأسمالية هي "شيء رائع، على الرغم من جميع فظاعاتها، إذ هي وفرت لنا التلفاز، والهاتف الذكي، والطائرة والأدوية". وجواباً عن السؤال، يلجأ بيديه إلى مصطلحات ثلاثة هي: طبقة، جندر، ومصطلح حديث هو ((colonialité))، ويقول: في الواقع ليست "الرأسمالية" هي التي حملت "التقدم" إلينا. فهذا التقدم لا يعود إلى معجزة "السوق"، وإنما إلى قدرة التنظيم والتعاون الهائلة التي تطورت بالارتباط معه، أكان ذلك داخل المؤسسة الإنتاجية، عبر ابتكار السيرورات الصناعية، أو خارجها، عبر الإدارة، والتعليم والبحث العلمي... إلخ. وسيكون من العمى أن ننسب إلى "الرأسمالية" كل هذا النتاج المتراكم بفعل العقل الاجتماعي المشترك. فرأس المال ليس في حد ذاته سوى منطق القوى الاجتماعية التي سيطرت على السوق. وقد أظهر ماركس ذلك: فرأس المال لا يهدف سوى إلى الربح، وكل رأسمالي محكوم عليه ان يحقق ربحاً أكبر من المنافس، وإلا سيختفي. ويتوجب على الرأسمالية بالطبع أن تنتج السلع والخدمات، لكن هذه ليست وظيفتها. إنها في حد ذاتها، وأكثر من أي وقت مضى، في ذروتها النيوليبرالية، عمياء في استخدامهما، وفي تأثيرها على البشر وعلى الطبيعة، إذ هي تدمر الطبيعة.ويقدّر بيديه أن آليات السيطرة- الاستغلال، هي وحدها التي تدمر الطبيعة، الأمر الذي يجعل النضال من أجل التحرر الاجتماعي والنضال الإيكولوجي شيئاً واحداً. فكل تراجع يلحق بجشع رأس المال (مثلاً ان تفرض 35 ساعة عمل في الأسبوع حتى سن الستين) أو كل تراجع يلحق بالسلطة النخبوية (مثلاً أن يكون في وسع جميع الطلاب الالتحاق بالمدارس نفسها) هو انتصار بيئي على قوى تدميرية.ويضيف أن الرأسمالية تقيّد رغباتنا. فهي، من أجل تشغيل الآلة (العمياء) كي ت ......
#بيديه:
#الصراع
#الإيكولوجي
#أشكال
#الصراع
#الطبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687395
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - جاك بيديه: الصراع الإيكولوجي هو شكل من أشكال الصراع الطبقي
سعيد مضيه : بصدد الكفاح المسلح وتعدد أشكال النضال التحرري
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه بلم تكد تصدر نتيجة الانتخابات الأميركية بفوز بايدن حتى شرعت القيادة الفلسطينية الرسمية استجداء تدخل الامبريالية الأميركية لفرض حل الدولتين. القرار الأميركي لا يرتبط بإدارة دون أخرى ؛ فما يدعي الدولة العميقة او الملآ الأعلى (إستابلشمينت) هي صاحبة القرار، وهي التي قررت نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ربما تُقرِر تقديم "جائزة ترضية"، كيانا مسخا من نمط المقترحات السايقة لعهد ترمب،ونظل ندور في الحلقة المفرغة. ترمب سحب القناع عن حقيقة الموقف الأميركي من إسرائيل ووظيفتها بالمنطقة . وقد يعاد ستار الغموض الشفيف على الموقف الأميركي بقصد التضليل والعودة الى عبثية التفاوض، بينما تترك إسرائيل تواصل ممارساتها . وبذا فقد يفتح جو بايدين صندوق شرورعلى القضية الفلسطينية من شأنها ان تقزم صفقة القرن الترمبية، إن لم يأخذ لتزم الفصيلان الرئيسان على الساحة لفلسطينية حذرهما ويلتزمان بالأناة وبالحكمة، وإن لم تنحرف الأنظار عن ضرورة تصفية الاحتلال ونظام الأبارتهايد. يجدر أيضا الانتباه الى أن نداء تصفية الأبارتهايد له صدى أقوى من نداء إنهاء الاحتلال؛ والتركيز على الأبارتهايد وعنصرية دولة إسرائيل تلقى الاستجابة الأعظم ؛ ذلك أن الكثيرين في أوروبا واميركا يصدقون حكايات التوراة ولم يطلعوا على معطيات العلم بشانها. الثقافة الشعبية في المجتمعات المسيحية ، ولدى سلفيين إسلاميين ، تتقبل ادعاء العودة الى وطن الآباء؛ وفي بيان الاستقلال جرى تعمد إدراج مفهوم "إعادة إنشاء" دولة إسرائيل. لكن أحدا يملك الحس السليم لا يتقبل وضعية الأبارتهايد التي يعيشها الفلسطينيون فوق تراب وطنهم منذ قيام دولة إسرائيل. وكانت الدعاية الناجحة ضد ترمب انه داعية تمييز عنصري. ويحظى نضال السود بالولايات المتحدة بعطف واسع لأنه نضال ضد العنصرية والأبارتهايد. طرح مشروع ترمب- نتنياهو خيارا لا يقبل به فلسطيني؛ وعمليا وحّد قوى وفصائل الشعب الفلسطيني في التصدي والمقاومة. فضحت مخططات ترمب – نتنياهو حقيقة اهداف الصهيونية التي اختزلت في قرار الكنيست حول يهودية دولة إسرائيل. وانطلاقا من رفض فكرة اضطهاد شعب تشكك حتى أطراف مؤيدة لإسرائيل او محايدة في جدوى نهج ترمب – نتنياهو؛ فيكتب ألون بن مئير، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة نيويورك ومدير مشروع الشرق الأوسط في معهد السياسة الدولية ، "يجب على الإسرائيليين التذكر أنه بغض النظر عن عدد الدول العربية التي تقوم بالتطبيع، فإن الصراع مع الفلسطينيين لن يختفي، ويجب معالجته إذا كانت إسرائيل تريد ضمان استقرارها وأمنها على المدى الطويل". العودة للتفاوض تحمل في طياتها خطر إهدار ردحا آخر من الزمن في انتظار عبثي للذي لا يجيء طوعا، وخطر أفدح العودة للتشظي داخل الصف الفلسطيني الهش كي يزداد هشاشة. وخطر أشد فداحة يتمثل في دفع باتجاه المواجهة العنفية بمسوغ عنف مقابل عنف، التي قد لا تختلف نتيجتها عن مواجهات سبقت. والسبب جهل نواميس والتباسات الكفاح المسلح وانه ليس مجرد نزوة انفعالية، ولا هو مرتهن بتصرفات الآخر.العنف المسلح له ظروفه وملابساته ن وله التزاماته ونواميسه وقانون تطوره.كثيرون من أوساط الفلسطينيين، مدعي اليسارية، يقاربون الكفاح المسلح بخفة ونفاذ صبر، مجرد حمل السلاح. بالمناسبة يتةجب القول أن اليسارية ليست التشدق بالجمل الثورية؛ وكل من لا يعتبر مهمته السياسية النشاط في اوساط الشعب بهدف التعبئة والحشد وسيلة لتوليد حراك شعبي ديمقراطي لا يعتبر يساريا ، وإن نادى بضرورة التغيير الاجتماعي . الذين يحجمون عن تعبئة الجماهير وتنشيط حراكها إنما يغفلون الشروط التي لا بد من ......
#بصدد
#الكفاح
#المسلح
#وتعدد
#أشكال
#النضال
#التحرري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698563
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه بلم تكد تصدر نتيجة الانتخابات الأميركية بفوز بايدن حتى شرعت القيادة الفلسطينية الرسمية استجداء تدخل الامبريالية الأميركية لفرض حل الدولتين. القرار الأميركي لا يرتبط بإدارة دون أخرى ؛ فما يدعي الدولة العميقة او الملآ الأعلى (إستابلشمينت) هي صاحبة القرار، وهي التي قررت نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ربما تُقرِر تقديم "جائزة ترضية"، كيانا مسخا من نمط المقترحات السايقة لعهد ترمب،ونظل ندور في الحلقة المفرغة. ترمب سحب القناع عن حقيقة الموقف الأميركي من إسرائيل ووظيفتها بالمنطقة . وقد يعاد ستار الغموض الشفيف على الموقف الأميركي بقصد التضليل والعودة الى عبثية التفاوض، بينما تترك إسرائيل تواصل ممارساتها . وبذا فقد يفتح جو بايدين صندوق شرورعلى القضية الفلسطينية من شأنها ان تقزم صفقة القرن الترمبية، إن لم يأخذ لتزم الفصيلان الرئيسان على الساحة لفلسطينية حذرهما ويلتزمان بالأناة وبالحكمة، وإن لم تنحرف الأنظار عن ضرورة تصفية الاحتلال ونظام الأبارتهايد. يجدر أيضا الانتباه الى أن نداء تصفية الأبارتهايد له صدى أقوى من نداء إنهاء الاحتلال؛ والتركيز على الأبارتهايد وعنصرية دولة إسرائيل تلقى الاستجابة الأعظم ؛ ذلك أن الكثيرين في أوروبا واميركا يصدقون حكايات التوراة ولم يطلعوا على معطيات العلم بشانها. الثقافة الشعبية في المجتمعات المسيحية ، ولدى سلفيين إسلاميين ، تتقبل ادعاء العودة الى وطن الآباء؛ وفي بيان الاستقلال جرى تعمد إدراج مفهوم "إعادة إنشاء" دولة إسرائيل. لكن أحدا يملك الحس السليم لا يتقبل وضعية الأبارتهايد التي يعيشها الفلسطينيون فوق تراب وطنهم منذ قيام دولة إسرائيل. وكانت الدعاية الناجحة ضد ترمب انه داعية تمييز عنصري. ويحظى نضال السود بالولايات المتحدة بعطف واسع لأنه نضال ضد العنصرية والأبارتهايد. طرح مشروع ترمب- نتنياهو خيارا لا يقبل به فلسطيني؛ وعمليا وحّد قوى وفصائل الشعب الفلسطيني في التصدي والمقاومة. فضحت مخططات ترمب – نتنياهو حقيقة اهداف الصهيونية التي اختزلت في قرار الكنيست حول يهودية دولة إسرائيل. وانطلاقا من رفض فكرة اضطهاد شعب تشكك حتى أطراف مؤيدة لإسرائيل او محايدة في جدوى نهج ترمب – نتنياهو؛ فيكتب ألون بن مئير، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة نيويورك ومدير مشروع الشرق الأوسط في معهد السياسة الدولية ، "يجب على الإسرائيليين التذكر أنه بغض النظر عن عدد الدول العربية التي تقوم بالتطبيع، فإن الصراع مع الفلسطينيين لن يختفي، ويجب معالجته إذا كانت إسرائيل تريد ضمان استقرارها وأمنها على المدى الطويل". العودة للتفاوض تحمل في طياتها خطر إهدار ردحا آخر من الزمن في انتظار عبثي للذي لا يجيء طوعا، وخطر أفدح العودة للتشظي داخل الصف الفلسطيني الهش كي يزداد هشاشة. وخطر أشد فداحة يتمثل في دفع باتجاه المواجهة العنفية بمسوغ عنف مقابل عنف، التي قد لا تختلف نتيجتها عن مواجهات سبقت. والسبب جهل نواميس والتباسات الكفاح المسلح وانه ليس مجرد نزوة انفعالية، ولا هو مرتهن بتصرفات الآخر.العنف المسلح له ظروفه وملابساته ن وله التزاماته ونواميسه وقانون تطوره.كثيرون من أوساط الفلسطينيين، مدعي اليسارية، يقاربون الكفاح المسلح بخفة ونفاذ صبر، مجرد حمل السلاح. بالمناسبة يتةجب القول أن اليسارية ليست التشدق بالجمل الثورية؛ وكل من لا يعتبر مهمته السياسية النشاط في اوساط الشعب بهدف التعبئة والحشد وسيلة لتوليد حراك شعبي ديمقراطي لا يعتبر يساريا ، وإن نادى بضرورة التغيير الاجتماعي . الذين يحجمون عن تعبئة الجماهير وتنشيط حراكها إنما يغفلون الشروط التي لا بد من ......
#بصدد
#الكفاح
#المسلح
#وتعدد
#أشكال
#النضال
#التحرري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698563
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - بصدد الكفاح المسلح وتعدد أشكال النضال التحرري
مؤمن سمير : الشاعر مؤمن سمير: أشكال الكتابة لا تتوقف عن التطور..حوار:حسين عبد الرحيم
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير قدم الشاعر "مؤمن سمير "للمكتبة العربية والمصرية أكثر من 20عنواناً أدبياً مابين الشعر والكتابة للأطفال وكذلك الكتابة المسرحية. مؤمن الذي حصد أكثر من أربع عشرة جائزة من الهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئة المسرح وجائزة سعاد الصباح والمجلس الأعلى للثقافة .."سمير" الفارق والمغرد بقصائده عن الاغتراب المجرد وطغيان الوجودي والذاتي والنفسي والمتفرد فيما يخص علاقته بتلك المفاهيم الرجراجة.. عن قصيدة النثر وشعر الحداثة وما بعدها يتحدث "لجريدة القاهرة" عن كل ما يشغله من متون وعتبات جمالية وفنية ورمزية تخص الشعر ومساراته وحتى جنوحاته.. سألته بداية:1- عن ظاهرة الاغتراب والتهشيم الوجودي في قصيدة النثر المعاصرة والتي تبرز بجنوح في قصائدك ، دوافعها من وجهة نظرك..الشاعر كائن منغمس في الحياة بجناحيها الواقعي والمتخيل، يتألم ثم يعاين هذا الألم و يتحسس جذوره وفروعه ويحاوره ويسجل اعترافاته في لوحاتٍ ملونة بالألوان القاتمة.. أو يفرح ويدخل في مسامات الفرح الضيقة ليوسعها قليلاً قليلاً ليستظل بها الجميع وتتدفأ مشاعرهم ..كائن مثل هذا ، كيف تُحَوِّل الحروب الحياة من حوله لركام وخرائب وذكريات موءودة ولا يحس بالخوف والاغتراب ويرى نفسه محاصراً طول الوقت بالغيلان والتنانين؟!!..إن أزمة الإنسان المعاصر بدءاً من وجوده وأسئلته الكبرى والصغرى والكبيرة منها والصغيرة وحياته وتقلباتها الدرامية ومرضه الجسدي والروحي وفناؤه متعدد الأشكال والألوان- لابد وأن تتجسد في طريقته للتعبير ووسيلته للصراخ أو حتى الهمس ، وهي هنا الشعر ..وبالنسبة لقصيدة النثر بالذات ، تلك التي يظهر فيها وضع الإنسان الحالي بكل قسوة ،فما ذلك إلا لأنها القصيدة التي حاولت أن تتخلى عن الأوهام والصوت العالي وأن تواجه الفكرة عارية بلا محسنات ومقبِّلات موسيقية تصنع نجاحها.. القصيدة هنا هي مرآة الإنسان الشاك الهارب من اليقين والمتطلع رؤيوياً وفنياً لعالمٍ أكثر إنسانية وجمالاً وهي رفيقته الهشة مثله وهي أحلامه المشروعة أو الموءودة طول الوقت.. إنها بنت تخلِّي الإنسان عن أيديولوجياته التي كان يركن إليها وأفكاره الكبرى و قداساته الزائفة ..بنت الإنسان الذي من لحم ودم وليس من مخملٍ ناعمٍ وملئ بالبرودة...2_ تقييمك لمسارك وجيلك الشعري من قِبَل رؤية نقاد جماليات القصيدة النثرية ؟في البداية تساوق حماس بعض النقاد لتجربة جيل التسعينات مع حماس الشعراء وأحلامهم الخضراء واتفقوا على أن هذا الجيل يطمح إلى تجاوز السبعينيين و الثمانينيين ومشروعيْهما وأنه يَجِّد في تقليل مساحات وشائج القربى بينه وبينهم بالسعي المخلص والمتفاني ..بينما رفض البعض الآخر الاعتراف بحساسية فنية و رؤيوية تميز شعراء هذا الجيل وراهن على أن تجاربهم تجارب غير ناضجة ستنتهي حتماً بهم إلى تكرار أنفسهم لكن الأعوام باعتبارها المفرزة الحقيقية راكمت تجارب البعض ومنحت مشروعه نعيم الاستمرار والبقاء وتخلت كذلك عن آخرين.. وبالنسبة لي فقد كنتُ قبلاً وأنا في بدايات الشباب والشعر أُفضِّل أن أحتمي بمظلة الجيل الواسعة حيث يستمد الشعر هنا صك مروره وينتزع الاعتراف بوجوده عن طريق انتمائه لغيمة واسعة قادرة على الدفاع عن أجزائها وبنياتها الصغيرة لكني كلما أصدرت ديواناً وكلما مر بي عام وعام أستوعب أكثر من ذي قبل أن الشعر مشروع فردي وخاص ولا تشبه قصيدة الشاعر سوى جِلْده وعظمه هو وبالتالي فمساري ومسار كل شاعر من الشعراء هو طريق وسكَّة وطريقة خاصة لا تشبه ولا تساوي إلا الشاعر ذاته فقط ..3 - مَن مِن الشعراء التي تتوقف أمامهم بتجاربهم الفارقة في المسارات الشعرية بشكل عام وخاصة قصيد ا ......
#الشاعر
#مؤمن
#سمير:
#أشكال
#الكتابة
#تتوقف
#التطور..حوار:حسين
#الرحيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705027
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير قدم الشاعر "مؤمن سمير "للمكتبة العربية والمصرية أكثر من 20عنواناً أدبياً مابين الشعر والكتابة للأطفال وكذلك الكتابة المسرحية. مؤمن الذي حصد أكثر من أربع عشرة جائزة من الهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئة المسرح وجائزة سعاد الصباح والمجلس الأعلى للثقافة .."سمير" الفارق والمغرد بقصائده عن الاغتراب المجرد وطغيان الوجودي والذاتي والنفسي والمتفرد فيما يخص علاقته بتلك المفاهيم الرجراجة.. عن قصيدة النثر وشعر الحداثة وما بعدها يتحدث "لجريدة القاهرة" عن كل ما يشغله من متون وعتبات جمالية وفنية ورمزية تخص الشعر ومساراته وحتى جنوحاته.. سألته بداية:1- عن ظاهرة الاغتراب والتهشيم الوجودي في قصيدة النثر المعاصرة والتي تبرز بجنوح في قصائدك ، دوافعها من وجهة نظرك..الشاعر كائن منغمس في الحياة بجناحيها الواقعي والمتخيل، يتألم ثم يعاين هذا الألم و يتحسس جذوره وفروعه ويحاوره ويسجل اعترافاته في لوحاتٍ ملونة بالألوان القاتمة.. أو يفرح ويدخل في مسامات الفرح الضيقة ليوسعها قليلاً قليلاً ليستظل بها الجميع وتتدفأ مشاعرهم ..كائن مثل هذا ، كيف تُحَوِّل الحروب الحياة من حوله لركام وخرائب وذكريات موءودة ولا يحس بالخوف والاغتراب ويرى نفسه محاصراً طول الوقت بالغيلان والتنانين؟!!..إن أزمة الإنسان المعاصر بدءاً من وجوده وأسئلته الكبرى والصغرى والكبيرة منها والصغيرة وحياته وتقلباتها الدرامية ومرضه الجسدي والروحي وفناؤه متعدد الأشكال والألوان- لابد وأن تتجسد في طريقته للتعبير ووسيلته للصراخ أو حتى الهمس ، وهي هنا الشعر ..وبالنسبة لقصيدة النثر بالذات ، تلك التي يظهر فيها وضع الإنسان الحالي بكل قسوة ،فما ذلك إلا لأنها القصيدة التي حاولت أن تتخلى عن الأوهام والصوت العالي وأن تواجه الفكرة عارية بلا محسنات ومقبِّلات موسيقية تصنع نجاحها.. القصيدة هنا هي مرآة الإنسان الشاك الهارب من اليقين والمتطلع رؤيوياً وفنياً لعالمٍ أكثر إنسانية وجمالاً وهي رفيقته الهشة مثله وهي أحلامه المشروعة أو الموءودة طول الوقت.. إنها بنت تخلِّي الإنسان عن أيديولوجياته التي كان يركن إليها وأفكاره الكبرى و قداساته الزائفة ..بنت الإنسان الذي من لحم ودم وليس من مخملٍ ناعمٍ وملئ بالبرودة...2_ تقييمك لمسارك وجيلك الشعري من قِبَل رؤية نقاد جماليات القصيدة النثرية ؟في البداية تساوق حماس بعض النقاد لتجربة جيل التسعينات مع حماس الشعراء وأحلامهم الخضراء واتفقوا على أن هذا الجيل يطمح إلى تجاوز السبعينيين و الثمانينيين ومشروعيْهما وأنه يَجِّد في تقليل مساحات وشائج القربى بينه وبينهم بالسعي المخلص والمتفاني ..بينما رفض البعض الآخر الاعتراف بحساسية فنية و رؤيوية تميز شعراء هذا الجيل وراهن على أن تجاربهم تجارب غير ناضجة ستنتهي حتماً بهم إلى تكرار أنفسهم لكن الأعوام باعتبارها المفرزة الحقيقية راكمت تجارب البعض ومنحت مشروعه نعيم الاستمرار والبقاء وتخلت كذلك عن آخرين.. وبالنسبة لي فقد كنتُ قبلاً وأنا في بدايات الشباب والشعر أُفضِّل أن أحتمي بمظلة الجيل الواسعة حيث يستمد الشعر هنا صك مروره وينتزع الاعتراف بوجوده عن طريق انتمائه لغيمة واسعة قادرة على الدفاع عن أجزائها وبنياتها الصغيرة لكني كلما أصدرت ديواناً وكلما مر بي عام وعام أستوعب أكثر من ذي قبل أن الشعر مشروع فردي وخاص ولا تشبه قصيدة الشاعر سوى جِلْده وعظمه هو وبالتالي فمساري ومسار كل شاعر من الشعراء هو طريق وسكَّة وطريقة خاصة لا تشبه ولا تساوي إلا الشاعر ذاته فقط ..3 - مَن مِن الشعراء التي تتوقف أمامهم بتجاربهم الفارقة في المسارات الشعرية بشكل عام وخاصة قصيد ا ......
#الشاعر
#مؤمن
#سمير:
#أشكال
#الكتابة
#تتوقف
#التطور..حوار:حسين
#الرحيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705027
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - الشاعر مؤمن سمير: أشكال الكتابة لا تتوقف عن التطور..حوار:حسين عبد الرحيم
جلال الصباغ : أشكال الصراع في العراق باعتبارها تمثيلا للصراع الطبقي
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ ما هو شكل الصراع الجاري الان في العراق، بين الجماهير والسلطة؟ هل هو صراع طبقي أم صراع بين "عملاء الخارج" والوطنيين الباحثين عن وطن؟ كما ظهر ذلك في دعوات ومطالبات الشباب والشابات خلال انتفاضة أكتوبر، ولا يزال ظاهرا لغاية الآن. على الرغم من تبلور ونضج الوعي الجماهيري الذي يفرضه الواقع، باتجاه تبدد الضباب والغيوم التي كانت تلف أشكال الصراع في المرحلة الماضية، تحوله إلى مفاهيم وتسميات وطنية ومدنية وعلمانية وما إلى ذلك من رؤى يصوغها الخطاب الجماهيري الواقع تحت تأثيرات الإعلام والمثقفين والقوى التي من مصلحتها إبقاء الخطاب الوطني القومي هو المسيطر بعيدا مفهوم الصراع الطبقي الذي جاء به كارل ماركس، باعتباره تعبيرا عن الاعتراض والمظلومية التي يعانيها المجتمع، ورغبة في العمل السياسي والتنظيمي من اجل إسقاط النظام وتحويل السلطة بيد جماهير العمال والكادحين والتحرريين الثوريين، وإنهاء هيمنة الشركات ورؤوس الأموال والوصاية من القوى الرأسمالية ومؤسساتها المالية والمصرفية على مقدرات الدولة. في الأشهر الأخيرة من عمر انتفاضة أكتوبر، صار واضحا أن من يدفع الجماهير إلى الانتفاض والمشاركة في التظاهرات والاحتجاجات، هو الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه هذه الجماهير. فمن البطالة إلى تخفيض الرواتب وهيكلة الشركات التابعة للدولة، إلى تطبيق ما تسميه حكومة الكاظمي بالورقة البيضاء وما تحتويه من كوارث وويلات على الكادحين والمعطلين والموظفين، الى الضرائب التي تنوي فرضها السلطة على غالبية المجتمع؛ عند هذه النقطة بات الصراع الطبقي بين الطبقة الأكبر، من المفقرين والمعطلين والعمال داخل المجتمع، وبين طبقة المالكين من سياسيي الطوائف والقوميات واللصوص ومن معهم من أصحاب رؤوس الأموال، جليا وغير قابل للتغطية، فالصراع الواضح هو صراع بين العمال والمعدمين وساكني العشوائيات وذوي الدخل المحدود؛ المحرومين من ابسط شروط العيش الإنساني، وبين مُستغليهم الساعين لتحويل الصراع إلى صراع طائفي ديني قومي أخلاقي، كما هي عادتهم دائما وخصوصا أثناء الأزمات التي تهدد بقائهم. إن الصراع السياسي الحاصل بين طغمة اللصوص وقاطعي الطرق وبين الجماهير الساعية لإزالتهم، بدأ ينضج شيئا فشيئا والتجربة الثورية التي مرت بها الجماهير في العراق منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في 2011، علمت الجماهير وبينت لها من هي القوى الحقيقية التي تقف معها وتمثل طموحاتها في التغيير، ومن هي القوى الإصلاحية التي كانت تشارك في الحركة الاحتجاجية وهي تضع قدما مع الجماهير وأخرى مع السلطة، في موقف انتهازي افتضح أمره بشكل كامل. هذه القوى المتمثلة ببعض إطراف اليسار والمثقفين والإعلام الانتهازي وغيرهم من القوى الأخرى، التي عزلتها الجماهير وأدركت خطورتها على الحركة الاحتجاجية، هي من تقف بصف النظام في محاولة لتحويل الصراع الطبقي إلى صراعات جانبية وطنية أو قومية أو طائفية، لا تمت إلى الواقع الموضوعي بصلة.إن الصراع السياسي بين الطامحين للتغير وبين النظام الحالي ما هو إلا التعبير السياسي الصريح عن الصراع الطبقي، المستعر داخل المجتمع، وما الاستغلال البشع الذي مارسته الحكومات المتعاقبة، وتطبيقها لنظام الليبرالية الجديدة والإجراءات المتخذة بخفض قيمة الدينار وفرض الضرائب على رواتب الموظفين، إلا الإيذان ببدء مرحلة جديدة من الصراع الطبقي بين سلطة متهالكة تنخرها الصراعات الداخلية والخارجية ويتحكم في مقدراتها أطراف إقليمية ودولية، وبين الجماهير التي تزداد فقرا وبؤسا يوما بعد أخر.مهما لبس الصراع بين جماهير الكادحين وال ......
#أشكال
#الصراع
#العراق
#باعتبارها
#تمثيلا
#للصراع
#الطبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707429
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ ما هو شكل الصراع الجاري الان في العراق، بين الجماهير والسلطة؟ هل هو صراع طبقي أم صراع بين "عملاء الخارج" والوطنيين الباحثين عن وطن؟ كما ظهر ذلك في دعوات ومطالبات الشباب والشابات خلال انتفاضة أكتوبر، ولا يزال ظاهرا لغاية الآن. على الرغم من تبلور ونضج الوعي الجماهيري الذي يفرضه الواقع، باتجاه تبدد الضباب والغيوم التي كانت تلف أشكال الصراع في المرحلة الماضية، تحوله إلى مفاهيم وتسميات وطنية ومدنية وعلمانية وما إلى ذلك من رؤى يصوغها الخطاب الجماهيري الواقع تحت تأثيرات الإعلام والمثقفين والقوى التي من مصلحتها إبقاء الخطاب الوطني القومي هو المسيطر بعيدا مفهوم الصراع الطبقي الذي جاء به كارل ماركس، باعتباره تعبيرا عن الاعتراض والمظلومية التي يعانيها المجتمع، ورغبة في العمل السياسي والتنظيمي من اجل إسقاط النظام وتحويل السلطة بيد جماهير العمال والكادحين والتحرريين الثوريين، وإنهاء هيمنة الشركات ورؤوس الأموال والوصاية من القوى الرأسمالية ومؤسساتها المالية والمصرفية على مقدرات الدولة. في الأشهر الأخيرة من عمر انتفاضة أكتوبر، صار واضحا أن من يدفع الجماهير إلى الانتفاض والمشاركة في التظاهرات والاحتجاجات، هو الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه هذه الجماهير. فمن البطالة إلى تخفيض الرواتب وهيكلة الشركات التابعة للدولة، إلى تطبيق ما تسميه حكومة الكاظمي بالورقة البيضاء وما تحتويه من كوارث وويلات على الكادحين والمعطلين والموظفين، الى الضرائب التي تنوي فرضها السلطة على غالبية المجتمع؛ عند هذه النقطة بات الصراع الطبقي بين الطبقة الأكبر، من المفقرين والمعطلين والعمال داخل المجتمع، وبين طبقة المالكين من سياسيي الطوائف والقوميات واللصوص ومن معهم من أصحاب رؤوس الأموال، جليا وغير قابل للتغطية، فالصراع الواضح هو صراع بين العمال والمعدمين وساكني العشوائيات وذوي الدخل المحدود؛ المحرومين من ابسط شروط العيش الإنساني، وبين مُستغليهم الساعين لتحويل الصراع إلى صراع طائفي ديني قومي أخلاقي، كما هي عادتهم دائما وخصوصا أثناء الأزمات التي تهدد بقائهم. إن الصراع السياسي الحاصل بين طغمة اللصوص وقاطعي الطرق وبين الجماهير الساعية لإزالتهم، بدأ ينضج شيئا فشيئا والتجربة الثورية التي مرت بها الجماهير في العراق منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في 2011، علمت الجماهير وبينت لها من هي القوى الحقيقية التي تقف معها وتمثل طموحاتها في التغيير، ومن هي القوى الإصلاحية التي كانت تشارك في الحركة الاحتجاجية وهي تضع قدما مع الجماهير وأخرى مع السلطة، في موقف انتهازي افتضح أمره بشكل كامل. هذه القوى المتمثلة ببعض إطراف اليسار والمثقفين والإعلام الانتهازي وغيرهم من القوى الأخرى، التي عزلتها الجماهير وأدركت خطورتها على الحركة الاحتجاجية، هي من تقف بصف النظام في محاولة لتحويل الصراع الطبقي إلى صراعات جانبية وطنية أو قومية أو طائفية، لا تمت إلى الواقع الموضوعي بصلة.إن الصراع السياسي بين الطامحين للتغير وبين النظام الحالي ما هو إلا التعبير السياسي الصريح عن الصراع الطبقي، المستعر داخل المجتمع، وما الاستغلال البشع الذي مارسته الحكومات المتعاقبة، وتطبيقها لنظام الليبرالية الجديدة والإجراءات المتخذة بخفض قيمة الدينار وفرض الضرائب على رواتب الموظفين، إلا الإيذان ببدء مرحلة جديدة من الصراع الطبقي بين سلطة متهالكة تنخرها الصراعات الداخلية والخارجية ويتحكم في مقدراتها أطراف إقليمية ودولية، وبين الجماهير التي تزداد فقرا وبؤسا يوما بعد أخر.مهما لبس الصراع بين جماهير الكادحين وال ......
#أشكال
#الصراع
#العراق
#باعتبارها
#تمثيلا
#للصراع
#الطبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707429
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - أشكال الصراع في العراق باعتبارها تمثيلا للصراع الطبقي
رشيد لمهوي : التصفيق شكل من أشكال الإعتراف
#الحوار_المتمدن
#رشيد_لمهوي إن الأساس الصَّلب الذي يوجه حياة الانسان في حياته هو رغبته في أن يحظى بالاعتراف. أن يكون محط اعتراف من طرف الجميع بوصفه كائن إنساني يتمتع بالاستقلالية ، وقادر على العطاء والمردودية، ويساهم في بناء المجتمع من خلال الدور الذي مُنح إليه، ويعمل بكل تفان وجدية على أدائه وإنجازه إنجازا تاما خال من أي ثغرة أو هفوة قد تصيبه بالإخفاق والتداعي. من هذا المنطلق يظهر لنا جليا أن الوجود الإنساني كوجود في العالم لن يستقيم ويتجذَّر إلا بمنحه هذا الوسام ألا وهو وسام الاعتراف. بدونه سيفقد وجوده ويغدو مثل آلة من ضمن آلات الطبيعة تتحرك وتشتغل لكن بدون أفق غائي يمنحها معنى لحياتها. ومن الجدير بالذكر، وزيادة في التأكيد على أن كل سلوك أو عمل مهما كان حجم عطائه فهو منذور بطبعه الداخلي إلى أن يتلقَّف هذا الوسام الشرفي، وسام الاعتراف المبجَّل، العظيم. يبدو لنا جليا أن محرك الكائن الإنساني هو أن يُعترف به، ويُعترف بما أنجزه وأضافه إلى الوجود، فالإنسان الذي يحظى بنجاح ما في ميدان ما يرغب رغبة شديدة بأن ينال نصيبا وافرا من الاستحسان؛ فالكاتب الذي يصدر مؤلفا يشاركه مع الرأي العام ويود أن ينال نصيه من الاعتراف، والرياضي الذي يفوز بمسابقة ما أو يحطم رقما قياسيا يود من صميم قلبه أن يحظى بالتنويه و التشجيع و الاعتراف، وما عساه أن تكون موسوعة غينيس سوى تجسيدا مثاليا للاعتراف. عموما، فالإنسان بطبعه ميَّال إلى تلقي التقدير والاستحسان. وأي فتورفي عدم إعلاء من شأن قيمته سيحوله إلى كائن مغلف بالكآبة والتذمر. في هذا الصدد يقول فرانسيس فوكوياما: " أن الناس تعتقد أن لهم قيمة وإذا عاملهم الآخرون وكأن قيمتهم أقل من ذلك فإنهم يشعرون بانفعال الغضب. وبالمقابل عندما لا يرفع الناس حياتهم إلى مستوى ما يعتبرونه قيمتهم ، فإنهم يشعرون بالخجل، وأخيرا عندما يقيمون بشكل صحيح يتناسب مع قيمتهم، فإنهم يشعرون بالاعتزاز". (1) إن رغبة الاعتراف في اعتقادي الشخصي قد تصل إلى تخوم اللامتناهي محاولة تخطيه، فلا شيء يردعها ويوجهها إلى الوجهة الآمنة، هي طليقة العنان تدب وتنط كيفما تشاء دون حسيب يحاسبها ولارقيب يراقبها ويرصد تحركاتها العمياء، وهي رغبة تشد الكائن إلى أن يؤمن إيمانا راسخا، شديدا أنه متفوق على الآخرين، هو السيد الذي لا يشق له غبار، هو الآمر والناهي، لا شيء يكون قابلا للتنفيذ إلا بمشورته، وأي خلل في عدم الاعتراف به كونه حدثا استثنائيا حلَّ بالمجتمع الإنساني فهو في نظره حط وتبخيس لكرامته وغروره من خلال اعتقاده الراسخ أنه كائن يعلو على باقي المخلوقات التي تمشي على الأرض هونا. في هذا السياق، تشكل النزعة الترامبية – نسبة إلى الرئيس الأمريكي ترامب- التجسيد المجهري لهذه الرغبة الجامحة في أن يُعترف بكينونته على أنه متفوق على الآخرين الذين من المفروض فيهم حسب زعمه أن يخضعوا له وينحنوا له بوصفه السيد المطلق. على الرغم من أن السيد ترامب يمتلك مشاريع تُدِر عليه أرباحا طائلة على أساس أنه رجل أعمال ناجح، إلا أن الرغبة في مجاراة الأخرين والتفوق عليهم تسكنه حد النخاع، بحيث أن سعيه الدؤوب و المحموم إلى امتلاك السلطة هو مؤشر صريح عن رغبته التي تنحو أن تنال الرضى والاعتراف من طرف المجتمع. وما هذا التمسك المجنون بالمنصب إلى آخر رمق ، وهذا التحكم في المصائر سوى الجري نحو نيل الاعتراف ، اعتراف بالذات واعتراف بالتفوق على الأخرين . إنها رغبة جنونية قد تحفر مسالك خطيرة من أجل الاحتفاظ بالسلطة بما هي مركز حساس ينال بموجبه المرء اعجاب واعتراف من طرف الآخرين سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الكوني. كما تلاحظ ترامب شبيه بالس ......
#التصفيق
#أشكال
#الإعتراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709049
#الحوار_المتمدن
#رشيد_لمهوي إن الأساس الصَّلب الذي يوجه حياة الانسان في حياته هو رغبته في أن يحظى بالاعتراف. أن يكون محط اعتراف من طرف الجميع بوصفه كائن إنساني يتمتع بالاستقلالية ، وقادر على العطاء والمردودية، ويساهم في بناء المجتمع من خلال الدور الذي مُنح إليه، ويعمل بكل تفان وجدية على أدائه وإنجازه إنجازا تاما خال من أي ثغرة أو هفوة قد تصيبه بالإخفاق والتداعي. من هذا المنطلق يظهر لنا جليا أن الوجود الإنساني كوجود في العالم لن يستقيم ويتجذَّر إلا بمنحه هذا الوسام ألا وهو وسام الاعتراف. بدونه سيفقد وجوده ويغدو مثل آلة من ضمن آلات الطبيعة تتحرك وتشتغل لكن بدون أفق غائي يمنحها معنى لحياتها. ومن الجدير بالذكر، وزيادة في التأكيد على أن كل سلوك أو عمل مهما كان حجم عطائه فهو منذور بطبعه الداخلي إلى أن يتلقَّف هذا الوسام الشرفي، وسام الاعتراف المبجَّل، العظيم. يبدو لنا جليا أن محرك الكائن الإنساني هو أن يُعترف به، ويُعترف بما أنجزه وأضافه إلى الوجود، فالإنسان الذي يحظى بنجاح ما في ميدان ما يرغب رغبة شديدة بأن ينال نصيبا وافرا من الاستحسان؛ فالكاتب الذي يصدر مؤلفا يشاركه مع الرأي العام ويود أن ينال نصيه من الاعتراف، والرياضي الذي يفوز بمسابقة ما أو يحطم رقما قياسيا يود من صميم قلبه أن يحظى بالتنويه و التشجيع و الاعتراف، وما عساه أن تكون موسوعة غينيس سوى تجسيدا مثاليا للاعتراف. عموما، فالإنسان بطبعه ميَّال إلى تلقي التقدير والاستحسان. وأي فتورفي عدم إعلاء من شأن قيمته سيحوله إلى كائن مغلف بالكآبة والتذمر. في هذا الصدد يقول فرانسيس فوكوياما: " أن الناس تعتقد أن لهم قيمة وإذا عاملهم الآخرون وكأن قيمتهم أقل من ذلك فإنهم يشعرون بانفعال الغضب. وبالمقابل عندما لا يرفع الناس حياتهم إلى مستوى ما يعتبرونه قيمتهم ، فإنهم يشعرون بالخجل، وأخيرا عندما يقيمون بشكل صحيح يتناسب مع قيمتهم، فإنهم يشعرون بالاعتزاز". (1) إن رغبة الاعتراف في اعتقادي الشخصي قد تصل إلى تخوم اللامتناهي محاولة تخطيه، فلا شيء يردعها ويوجهها إلى الوجهة الآمنة، هي طليقة العنان تدب وتنط كيفما تشاء دون حسيب يحاسبها ولارقيب يراقبها ويرصد تحركاتها العمياء، وهي رغبة تشد الكائن إلى أن يؤمن إيمانا راسخا، شديدا أنه متفوق على الآخرين، هو السيد الذي لا يشق له غبار، هو الآمر والناهي، لا شيء يكون قابلا للتنفيذ إلا بمشورته، وأي خلل في عدم الاعتراف به كونه حدثا استثنائيا حلَّ بالمجتمع الإنساني فهو في نظره حط وتبخيس لكرامته وغروره من خلال اعتقاده الراسخ أنه كائن يعلو على باقي المخلوقات التي تمشي على الأرض هونا. في هذا السياق، تشكل النزعة الترامبية – نسبة إلى الرئيس الأمريكي ترامب- التجسيد المجهري لهذه الرغبة الجامحة في أن يُعترف بكينونته على أنه متفوق على الآخرين الذين من المفروض فيهم حسب زعمه أن يخضعوا له وينحنوا له بوصفه السيد المطلق. على الرغم من أن السيد ترامب يمتلك مشاريع تُدِر عليه أرباحا طائلة على أساس أنه رجل أعمال ناجح، إلا أن الرغبة في مجاراة الأخرين والتفوق عليهم تسكنه حد النخاع، بحيث أن سعيه الدؤوب و المحموم إلى امتلاك السلطة هو مؤشر صريح عن رغبته التي تنحو أن تنال الرضى والاعتراف من طرف المجتمع. وما هذا التمسك المجنون بالمنصب إلى آخر رمق ، وهذا التحكم في المصائر سوى الجري نحو نيل الاعتراف ، اعتراف بالذات واعتراف بالتفوق على الأخرين . إنها رغبة جنونية قد تحفر مسالك خطيرة من أجل الاحتفاظ بالسلطة بما هي مركز حساس ينال بموجبه المرء اعجاب واعتراف من طرف الآخرين سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الكوني. كما تلاحظ ترامب شبيه بالس ......
#التصفيق
#أشكال
#الإعتراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709049
الحوار المتمدن
رشيد لمهوي - التصفيق شكل من أشكال الإعتراف
حيدر جليل خلف : العنف ضد المرأة: شكل من أشكال التمييز وانتهاكات حقوق الإنسان
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جليل_خلف المقدمةيحدث العنف ضد النساء والفتيات في جميع بلدان العالم ويظل من أخطر المشاكل التي لم يتم حلها في عصرنا الحالي، على الرغم من التقدم المحرز في تطوير القواعد والمعايير والمبادئ القانونية الدولية، وإنشاء الهياكل القانونية والسياسية الدولية التي ترصد مختلف أشكال وأنواع العنف المرتكب في كل من الأماكن العامة والأسرة، والتقدم المحرز في الحد من مستوى العنف صغير.يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن العنف القائم على النوع الاجتماعي قد وصل إلى أبعاد وبائية، وأن التمييز الصارخ ضد المرأة لا يزال يزدهر في العالم الحديث نتيجة النظام الاجتماعي الأبوي، ولا يتم قبول النساء في أعلى مستويات السلطة، فهن قليلات بين مديري مجالس الشركات أو على طاولات مفاوضات السلام، كما أنهن لسن من بين الفائزين بجوائز مرموقة، فقط حوالي 8 في المائة من رؤساء الدول وأقل من 25 في المائة من البرلمانيين من النساء.وأكد أيضا حقيقة أن امرأة واحدة من كل ثلاثة في العالم تتعرض لنوع من أشكال العنف، وتتزوج 12 مليون فتاة كل عام قبل سن 18 عامًا، وفي بعض مناطق العالم، يمكن مقارنة قتل النساء بالأعمال العسكرية، لذلك، في عام 2017، ماتت 137 امرأة في المتوسط كل يوم في النزاعات الأسرية، وفي عام 2018، شكلت النساء والفتيات حوالي 65 في المائة من أكثر من 45000 ضحية تم تحديدهم في جميع أنحاء العالم، في حين كان هناك انخفاض في عدد الملاحقات القضائية ضد المتاجرين بالبشر، ويعتبر العنف المنزلي ضد المرأة من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في العالم، ففي أوروبا، تواجه 12٪-;- إلى 15٪-;- من النساء العنف المنزلي بشكل يومي، وفي سياق جائحة COVID-19، زاد عدد طلبات الضرب المنزلي في جميع أنحاء العالم.تُظهر البيانات الجديدة أن العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة العنف المنزلي، قد اشتد منذ تفشي وباء كورونا، حيث تتعرض 213 ألف امرأة بالغة في فرنسا كل عام للضرب و/أو العنف الجنسي من قبل شركاء الحياة الحاليين أو السابقين (1٪-;- من جميع النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و 75 عامًا). وفقًا لمجموعة Psytel من علماء النفس، انتحرت 217 امرأة في فرنسا بسبب العنف المنزلي في عام 2018، وفي روسيا، زاد عدد حالات العنف المنزلي مرتين ونصف المرة، وأشار أمين الأمم المتحدة إلى أن 95 في المائة من القاتلات في بعض البلدان يفلتن من العقاب، وبحسب قوله "بعبارة أخرى، الرجال في حالة حرب مع النساء، لكن لا أحد يطالب بوقف إطلاق النار أو فرض عقوبات".تستند هذه المقالة إلى ما يتوفر من أبحاث ومصادر وحقائق عديدة في مجال مكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة والفتاة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، من بين المصادر العديدة، فإن خطابات الأمين العام للأمم المتحدة، وتقارير ودراسات وحدات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية حول حقوق الإنسان، وأشكال العنف المختلفة ضد المرأة، وأسبابه وعواقبه، لها قيمة كبيرة.نتائج التحليل والبحثيعتبر العنف ضد المرأة عقبة رئيسية أمام التقدم نحو المساواة والتنمية والسلام وحقوق أفضل للنساء والفتيات، يُعرِّف إعلان الأمم المتحدة التاريخي بشأن القضاء على العنف ضد المرأة (القرار 48 / 104.1993) ، الذي يمثل علامة بارزة في مكافحة العنف، مصطلح "العنف ضد المرأة" بأنه: "أي فعل عنف يُرتكب على أساس النوع الاجتماعي يسبب أو قد يتسبب في أذى أو معاناة جسدية أو جنسية أو نفسية للمرأة، فضلاً عن التهديد بارتكاب أفعال مثل الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء في الحياة العامة أو الخاصة ......
#العنف
#المرأة:
#أشكال
#التمييز
#وانتهاكات
#حقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712371
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جليل_خلف المقدمةيحدث العنف ضد النساء والفتيات في جميع بلدان العالم ويظل من أخطر المشاكل التي لم يتم حلها في عصرنا الحالي، على الرغم من التقدم المحرز في تطوير القواعد والمعايير والمبادئ القانونية الدولية، وإنشاء الهياكل القانونية والسياسية الدولية التي ترصد مختلف أشكال وأنواع العنف المرتكب في كل من الأماكن العامة والأسرة، والتقدم المحرز في الحد من مستوى العنف صغير.يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن العنف القائم على النوع الاجتماعي قد وصل إلى أبعاد وبائية، وأن التمييز الصارخ ضد المرأة لا يزال يزدهر في العالم الحديث نتيجة النظام الاجتماعي الأبوي، ولا يتم قبول النساء في أعلى مستويات السلطة، فهن قليلات بين مديري مجالس الشركات أو على طاولات مفاوضات السلام، كما أنهن لسن من بين الفائزين بجوائز مرموقة، فقط حوالي 8 في المائة من رؤساء الدول وأقل من 25 في المائة من البرلمانيين من النساء.وأكد أيضا حقيقة أن امرأة واحدة من كل ثلاثة في العالم تتعرض لنوع من أشكال العنف، وتتزوج 12 مليون فتاة كل عام قبل سن 18 عامًا، وفي بعض مناطق العالم، يمكن مقارنة قتل النساء بالأعمال العسكرية، لذلك، في عام 2017، ماتت 137 امرأة في المتوسط كل يوم في النزاعات الأسرية، وفي عام 2018، شكلت النساء والفتيات حوالي 65 في المائة من أكثر من 45000 ضحية تم تحديدهم في جميع أنحاء العالم، في حين كان هناك انخفاض في عدد الملاحقات القضائية ضد المتاجرين بالبشر، ويعتبر العنف المنزلي ضد المرأة من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في العالم، ففي أوروبا، تواجه 12٪-;- إلى 15٪-;- من النساء العنف المنزلي بشكل يومي، وفي سياق جائحة COVID-19، زاد عدد طلبات الضرب المنزلي في جميع أنحاء العالم.تُظهر البيانات الجديدة أن العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة العنف المنزلي، قد اشتد منذ تفشي وباء كورونا، حيث تتعرض 213 ألف امرأة بالغة في فرنسا كل عام للضرب و/أو العنف الجنسي من قبل شركاء الحياة الحاليين أو السابقين (1٪-;- من جميع النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و 75 عامًا). وفقًا لمجموعة Psytel من علماء النفس، انتحرت 217 امرأة في فرنسا بسبب العنف المنزلي في عام 2018، وفي روسيا، زاد عدد حالات العنف المنزلي مرتين ونصف المرة، وأشار أمين الأمم المتحدة إلى أن 95 في المائة من القاتلات في بعض البلدان يفلتن من العقاب، وبحسب قوله "بعبارة أخرى، الرجال في حالة حرب مع النساء، لكن لا أحد يطالب بوقف إطلاق النار أو فرض عقوبات".تستند هذه المقالة إلى ما يتوفر من أبحاث ومصادر وحقائق عديدة في مجال مكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة والفتاة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، من بين المصادر العديدة، فإن خطابات الأمين العام للأمم المتحدة، وتقارير ودراسات وحدات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية حول حقوق الإنسان، وأشكال العنف المختلفة ضد المرأة، وأسبابه وعواقبه، لها قيمة كبيرة.نتائج التحليل والبحثيعتبر العنف ضد المرأة عقبة رئيسية أمام التقدم نحو المساواة والتنمية والسلام وحقوق أفضل للنساء والفتيات، يُعرِّف إعلان الأمم المتحدة التاريخي بشأن القضاء على العنف ضد المرأة (القرار 48 / 104.1993) ، الذي يمثل علامة بارزة في مكافحة العنف، مصطلح "العنف ضد المرأة" بأنه: "أي فعل عنف يُرتكب على أساس النوع الاجتماعي يسبب أو قد يتسبب في أذى أو معاناة جسدية أو جنسية أو نفسية للمرأة، فضلاً عن التهديد بارتكاب أفعال مثل الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء في الحياة العامة أو الخاصة ......
#العنف
#المرأة:
#أشكال
#التمييز
#وانتهاكات
#حقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712371
الحوار المتمدن
حيدر جليل خلف - العنف ضد المرأة: شكل من أشكال التمييز وانتهاكات حقوق الإنسان
أحمد هيكل : هل الأسرة التقليدية هي أفضل أشكال الروابط الاجتماعية ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل هل الأسرة التقليدية هي أفضل أشكال الروابط الاجتماعية؟ اكتسبت الأسرة التقليدية عبر الزمن مكانة كبرى، واحتلت موقعا متميزا في عقليات ونفوس الجماهير، وشكلت أهمية بالغة لدى أكثر الشعوب والثقافات. وبقراءة واقع المجتمعات المعاصرة، واستكشاف التطورات التي لحقت بها على مستوى العلاقات الإنسانية والاجتماعية، يتبين لنا أن كثيرا من البشر ما زالوا يفضلون العيش وَفق هذا النمط الاجتماعيّ، برغم ميل عديد من الناس إلي تأييد العلاقات الاجتماعية المتحررة من كل ضابط المنفلتة من كل قيد. ومن المرجح أن الإنسانية لن تتخلى مستقبلا بشكل كلي عن هذا الشكل من أشكال الترابط الاجتماعي، فليس من اليسير أن تنتقل البشرية إلى نظم اجتماعية أكثر جدة بدون أن يسبق ذلك تغيير كلي في علاقات وقوى الإنتاج؛ ما يدفع حتما إلى التخلي عن فكرة الأسرة التقليدية. وبرغم أن عصرنا قد شهد تغيرا كبيرا طال البنى الاقتصادية التقليدية القديمة؛ مما نجم عنه تحول هائل في العلاقات الاجتماعية والأسرية، لكن ذلك التحول يظل من آثار تلك الهزّات العنيفة التي أحدثتها الثورات الاقتصادية ولا يحل مؤشرا حقيقيا أو رمزا دالا على حدوث تحول حقيقي في جوهر أوضاع المجتمع الإنسانيّ الراهنة؛ فالتغييرات العميقة والجذرية قد تستغرق أجيالا وعقودا من الزمان . نعم إن الإنسانية قد أحرزت تقدما هائلا في مضمار الحريات في ظل المنظومة الفردية الرأسمالية، وإنَّ التقدم على مستوى الحقوق والحريات قد قاد بدوره إلى تشكل أوضاع اجتماعية وإنسانية جديدة، لأن من ثمار الحرية إعادة بناء المفاهيم الاجتماعية وصياغة مبادئ إنسانية وأخلاقية جديدة غير تلك التي كانت قبل عهد الناس بالحريات، حيث يساهم مناخ الحريات فى تغيير مجمل نظرة الإنسان إلي نفسه وإلي الحياة من حوله. كما أن تحرير الفرد من قيود الجماعة، ومنحه استقلاليته، وتأكيد مبدأ الفردانية (الذي يجعل الفرد هو مركز المجتمع ومحور الاهتمام)، قد عمل على تلاشي فكرة التماهي بالمجموع، وهو ما كان له بالغ الأثر في تحديد أشكال وأنماط الأسرة الغربية، حيث يميل المجتمع الغربيّ اليوم إلى تأكيد النزعات الفردية وإزكائها، إذ تجد كل فرد من أفراد الأسرة يكاد يكون كيانا مستقلا بذاته. ومع أن الأسرة كيان اجتماعي بطبيعته، ومن المنطقي أن يكون عملها هو شد لُحمة أفرادها وتعزيز الترابط فيما بينهم، إلا أن دورها اليوم يكاد يكون هو إعداد النشء وتربيته من أجل تحريره مستقبلا، وليس من أجل إخضاعه لسلطة الأسرة الأبوية أو لمفاهيمها على الأقل. ولكني أحسب أن الرأسمالية قد حررت الفرد من قيود الجماعة وأطلقت العنان للحريات الشخصية ليجد الإنسان نفسه في الأخير محكوما بمنظومة نهب للثروات واستغلال للفقراء والكادحين. وكأنها معادلة عصية على الفهم عسيرة على الهضم، فإذا نلت حريتك الفردية فقدت خبزك!! . ففي مجتمعات الحريات الفردية - على سبيل المثال - تلجأ كثير من النساء، تحت إلحاح الاحتياج المادي، إلى بيع أجسادهن لمنظمات الإباحية المنتشرة هناك على نطاق واسع، وبينما يرى الكثيرون أن العمل في مجال صناعة أفلام الكبار يقع ضمن نطاق الحريات الفردية التي تحميها قوانين ومواثيق المؤسسات الحقوقية الدولية كمؤسسة العفو الدولية، إلا أن ذلك ينطوي على انتهاك خطير لحرمة الجسد الإنساني وكرامة الإنسان؛ فليس من شك أن ذلك يقود إلى تسليع المرأة، ويفضي في النهاية إلى تقييمها بناء على مقومات ومواصفات جسدية وإهمال الجوانب السلوكية والمعنوية الكامنة في شخصيتها، ويرسخ لدى العقل الجمعي فكرة أن المرأة هي مجرد جسد وشهوة !، ......
#الأسرة
#التقليدية
#أفضل
#أشكال
#الروابط
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715828
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل هل الأسرة التقليدية هي أفضل أشكال الروابط الاجتماعية؟ اكتسبت الأسرة التقليدية عبر الزمن مكانة كبرى، واحتلت موقعا متميزا في عقليات ونفوس الجماهير، وشكلت أهمية بالغة لدى أكثر الشعوب والثقافات. وبقراءة واقع المجتمعات المعاصرة، واستكشاف التطورات التي لحقت بها على مستوى العلاقات الإنسانية والاجتماعية، يتبين لنا أن كثيرا من البشر ما زالوا يفضلون العيش وَفق هذا النمط الاجتماعيّ، برغم ميل عديد من الناس إلي تأييد العلاقات الاجتماعية المتحررة من كل ضابط المنفلتة من كل قيد. ومن المرجح أن الإنسانية لن تتخلى مستقبلا بشكل كلي عن هذا الشكل من أشكال الترابط الاجتماعي، فليس من اليسير أن تنتقل البشرية إلى نظم اجتماعية أكثر جدة بدون أن يسبق ذلك تغيير كلي في علاقات وقوى الإنتاج؛ ما يدفع حتما إلى التخلي عن فكرة الأسرة التقليدية. وبرغم أن عصرنا قد شهد تغيرا كبيرا طال البنى الاقتصادية التقليدية القديمة؛ مما نجم عنه تحول هائل في العلاقات الاجتماعية والأسرية، لكن ذلك التحول يظل من آثار تلك الهزّات العنيفة التي أحدثتها الثورات الاقتصادية ولا يحل مؤشرا حقيقيا أو رمزا دالا على حدوث تحول حقيقي في جوهر أوضاع المجتمع الإنسانيّ الراهنة؛ فالتغييرات العميقة والجذرية قد تستغرق أجيالا وعقودا من الزمان . نعم إن الإنسانية قد أحرزت تقدما هائلا في مضمار الحريات في ظل المنظومة الفردية الرأسمالية، وإنَّ التقدم على مستوى الحقوق والحريات قد قاد بدوره إلى تشكل أوضاع اجتماعية وإنسانية جديدة، لأن من ثمار الحرية إعادة بناء المفاهيم الاجتماعية وصياغة مبادئ إنسانية وأخلاقية جديدة غير تلك التي كانت قبل عهد الناس بالحريات، حيث يساهم مناخ الحريات فى تغيير مجمل نظرة الإنسان إلي نفسه وإلي الحياة من حوله. كما أن تحرير الفرد من قيود الجماعة، ومنحه استقلاليته، وتأكيد مبدأ الفردانية (الذي يجعل الفرد هو مركز المجتمع ومحور الاهتمام)، قد عمل على تلاشي فكرة التماهي بالمجموع، وهو ما كان له بالغ الأثر في تحديد أشكال وأنماط الأسرة الغربية، حيث يميل المجتمع الغربيّ اليوم إلى تأكيد النزعات الفردية وإزكائها، إذ تجد كل فرد من أفراد الأسرة يكاد يكون كيانا مستقلا بذاته. ومع أن الأسرة كيان اجتماعي بطبيعته، ومن المنطقي أن يكون عملها هو شد لُحمة أفرادها وتعزيز الترابط فيما بينهم، إلا أن دورها اليوم يكاد يكون هو إعداد النشء وتربيته من أجل تحريره مستقبلا، وليس من أجل إخضاعه لسلطة الأسرة الأبوية أو لمفاهيمها على الأقل. ولكني أحسب أن الرأسمالية قد حررت الفرد من قيود الجماعة وأطلقت العنان للحريات الشخصية ليجد الإنسان نفسه في الأخير محكوما بمنظومة نهب للثروات واستغلال للفقراء والكادحين. وكأنها معادلة عصية على الفهم عسيرة على الهضم، فإذا نلت حريتك الفردية فقدت خبزك!! . ففي مجتمعات الحريات الفردية - على سبيل المثال - تلجأ كثير من النساء، تحت إلحاح الاحتياج المادي، إلى بيع أجسادهن لمنظمات الإباحية المنتشرة هناك على نطاق واسع، وبينما يرى الكثيرون أن العمل في مجال صناعة أفلام الكبار يقع ضمن نطاق الحريات الفردية التي تحميها قوانين ومواثيق المؤسسات الحقوقية الدولية كمؤسسة العفو الدولية، إلا أن ذلك ينطوي على انتهاك خطير لحرمة الجسد الإنساني وكرامة الإنسان؛ فليس من شك أن ذلك يقود إلى تسليع المرأة، ويفضي في النهاية إلى تقييمها بناء على مقومات ومواصفات جسدية وإهمال الجوانب السلوكية والمعنوية الكامنة في شخصيتها، ويرسخ لدى العقل الجمعي فكرة أن المرأة هي مجرد جسد وشهوة !، ......
#الأسرة
#التقليدية
#أفضل
#أشكال
#الروابط
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715828
الحوار المتمدن
أحمد هيكل - هل الأسرة التقليدية هي أفضل أشكال الروابط الاجتماعية ؟
محمد عبد الكريم يوسف : تطبيق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في القانون السوري
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف 1.مقدمة :اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في عام 1979 في محاولة لتأسيس قانوني دولي إنساني لحقوق المرأة . دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ بعد صدورها بعام واحد أي في 3 أيلول 1981 ، وعملت الدول التي انضمت إليها إلى مواءمة قوانينها مع بنود الاتفاقية وأدخلتها في القانون المحلي الوطني لتلك الدول . لكن دولا أخرى تأخرت في اعلان موافقتها على الانضمام للاتفاقية نتيجة التناقض الكبير بين النصوص القانونية الواردة في الاتفاقية وبين النصوص القانونية المحلية التي تمس حياة المرأة ومركزها القانوني في تلك الدول . وهناك دول أخرى وافقت متأخرة على الاتفاقية الدولية مع بعض التحفظات لأن مصادر تشريعها القانوني مستمد من أصول دينية تتعارض مع نصوص الاتفاقية ناحية التشريع والتطبيق والعادات الاجتماعية ، ومن بين الدول التي وافقت على الاتفاقية الدولية مع تحفظات على بعض البنود الواردة فيها كانت الجمهورية العربية السورية التي انضمت إلى الاتفاقية في عام 2003 (بعد 25 عاما من صدورها ). سنقارب في هذا البحث دراسة للاتفاقية الدولية والتحفظات السورية عليها وموقف الشريعة الإسلامية منها والإجراءات القانونية السورية لمواءمة الاتفاقية الدولية مع القانون السوري. كلمات مفتاحية :الاتفاقية الدولية ، سيداو، التشريع، الجمهورية العربية السورية ، القرار الأممي ، مواءمة ، تتعارض ، حقوق الإنسان ، المرأة ، تمكين المرأة ، التمييز ، تطبيق ، القضاء ، الشريعة الإسلامية ، القرآن الكريم . 2.أهمية البحث :تأتي أهمية البحث من ضرورة وجود صيغة توافقية بين القانون المحلي المعمول به والمستمد من الشريعة الإسلامية في كل جوانبه التنظيمية والروحية والقانونية وبين الاتفاقية الأممية التي تفصل الدين عن الدولة روحا ومضمونا وتحاول الربط بين القرارات الأممية وحقوق الإنسان في صيغة متكاملة متجاهلة المعتقدات الروحية والقانونية للمجتمعات الدينية . وعلى الرغم من أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يمنح الحماية والحرية لجميع الأفراد بغض النظر عن الجنس أو اللون أو المعتقد ، فقد ثبت أنه غير فعال إلى حد كبير في تعزيز حقوق المرأة نتيجة التمسك بالمعتقدات الدينية التي تتطور ببطء شديد في معظم دول العالم . واعترافاً بالحاجة إلى معاهدة شاملة تضمن المساواة الفعلية والقانونية للمرأة ، تم تبني اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) من قبل الأمم المتحدة (الأمم المتحدة) في أيلول 1979. وعلى الرغم من أن أكثر من 187 دولة عضو في الأمم المتحدة قد صادقت على هذه المعاهدة ، إلا أن هذه الاتفاقية تقوضت فعليًا من خلال التحفظات من قبل عدد من الدول أكثر من أي معاهدة أخرى لحقوق الإنسان وكأن مسألة حرية المرأة خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه. وتتراوح أسباب التحفظات من عدم توافق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة مع الممارسات المجتمعية والثقافية إلى التعارض مع القوانين الدينية التوحيدية ( اليهودية والمسحية والإسلام)إضافة إلى القوانين الدينية غير التوحيدية ( أديان جنوب شرق أسيا) والأديان الأخرى المحكومة بالعادات والتقاليد الاجتماعية ( أفريقيا).3.اشكالية البحث:تنشأ إشكالية البحث في كيفية التوفيق بين الاتفاقية الأممية والقانون المحلي ، مع التنويه إلى أن بعض الدول قد حققت تقدما لافتا في قضايا حقوق المرأة وعدم التمييز بيتها وبين الرجل في مختلف مناحي الحياة (سورية نموذجا ) إلا أن مصادر القوانين المعمول بها مستمدة من الشريعة الإسلامية والقوانين مستمدة من الشريعة الإس ......
#تطبيق
#اتفاقية
#القضاء
#جميع
#أشكال
#التمييز
#المرأة
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719028
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف 1.مقدمة :اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في عام 1979 في محاولة لتأسيس قانوني دولي إنساني لحقوق المرأة . دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ بعد صدورها بعام واحد أي في 3 أيلول 1981 ، وعملت الدول التي انضمت إليها إلى مواءمة قوانينها مع بنود الاتفاقية وأدخلتها في القانون المحلي الوطني لتلك الدول . لكن دولا أخرى تأخرت في اعلان موافقتها على الانضمام للاتفاقية نتيجة التناقض الكبير بين النصوص القانونية الواردة في الاتفاقية وبين النصوص القانونية المحلية التي تمس حياة المرأة ومركزها القانوني في تلك الدول . وهناك دول أخرى وافقت متأخرة على الاتفاقية الدولية مع بعض التحفظات لأن مصادر تشريعها القانوني مستمد من أصول دينية تتعارض مع نصوص الاتفاقية ناحية التشريع والتطبيق والعادات الاجتماعية ، ومن بين الدول التي وافقت على الاتفاقية الدولية مع تحفظات على بعض البنود الواردة فيها كانت الجمهورية العربية السورية التي انضمت إلى الاتفاقية في عام 2003 (بعد 25 عاما من صدورها ). سنقارب في هذا البحث دراسة للاتفاقية الدولية والتحفظات السورية عليها وموقف الشريعة الإسلامية منها والإجراءات القانونية السورية لمواءمة الاتفاقية الدولية مع القانون السوري. كلمات مفتاحية :الاتفاقية الدولية ، سيداو، التشريع، الجمهورية العربية السورية ، القرار الأممي ، مواءمة ، تتعارض ، حقوق الإنسان ، المرأة ، تمكين المرأة ، التمييز ، تطبيق ، القضاء ، الشريعة الإسلامية ، القرآن الكريم . 2.أهمية البحث :تأتي أهمية البحث من ضرورة وجود صيغة توافقية بين القانون المحلي المعمول به والمستمد من الشريعة الإسلامية في كل جوانبه التنظيمية والروحية والقانونية وبين الاتفاقية الأممية التي تفصل الدين عن الدولة روحا ومضمونا وتحاول الربط بين القرارات الأممية وحقوق الإنسان في صيغة متكاملة متجاهلة المعتقدات الروحية والقانونية للمجتمعات الدينية . وعلى الرغم من أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يمنح الحماية والحرية لجميع الأفراد بغض النظر عن الجنس أو اللون أو المعتقد ، فقد ثبت أنه غير فعال إلى حد كبير في تعزيز حقوق المرأة نتيجة التمسك بالمعتقدات الدينية التي تتطور ببطء شديد في معظم دول العالم . واعترافاً بالحاجة إلى معاهدة شاملة تضمن المساواة الفعلية والقانونية للمرأة ، تم تبني اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) من قبل الأمم المتحدة (الأمم المتحدة) في أيلول 1979. وعلى الرغم من أن أكثر من 187 دولة عضو في الأمم المتحدة قد صادقت على هذه المعاهدة ، إلا أن هذه الاتفاقية تقوضت فعليًا من خلال التحفظات من قبل عدد من الدول أكثر من أي معاهدة أخرى لحقوق الإنسان وكأن مسألة حرية المرأة خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه. وتتراوح أسباب التحفظات من عدم توافق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة مع الممارسات المجتمعية والثقافية إلى التعارض مع القوانين الدينية التوحيدية ( اليهودية والمسحية والإسلام)إضافة إلى القوانين الدينية غير التوحيدية ( أديان جنوب شرق أسيا) والأديان الأخرى المحكومة بالعادات والتقاليد الاجتماعية ( أفريقيا).3.اشكالية البحث:تنشأ إشكالية البحث في كيفية التوفيق بين الاتفاقية الأممية والقانون المحلي ، مع التنويه إلى أن بعض الدول قد حققت تقدما لافتا في قضايا حقوق المرأة وعدم التمييز بيتها وبين الرجل في مختلف مناحي الحياة (سورية نموذجا ) إلا أن مصادر القوانين المعمول بها مستمدة من الشريعة الإسلامية والقوانين مستمدة من الشريعة الإس ......
#تطبيق
#اتفاقية
#القضاء
#جميع
#أشكال
#التمييز
#المرأة
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719028
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - تطبيق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في القانون السوري