الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حكمة اقبال : حول المثلية الجنسية
#الحوار_المتمدن
#حكمة_اقبال هذا الموضوع يختلف عليه اثنان، ويختلف عليه الشخص مع ذاته، وتتفق عليه جماعات بشرية كبيرة، مؤيدة أو معارضة. هنا أحدثكم عن رايئ الشخصي للاطلاع فقط، وليس للمناقشة لأني لاأمتلك معلومات غير ما سيرد هنا، ولا أهدف لتغيير وجهات النظر الخاصة لأي قارئ، مع احترامي لكل الآراء، ولحسن حظي فقد تعلمت هنا ثقافة تقبّل الرأي الآخر والرأي المختلف معي.سبع سنوات إستغرق الأمر معي منذ أول مواجهة مباشرة مع هذه الفئة حتى تعرفت عليهم، وتناقشتُ وسألت كثيراً، وأخيراً اقتنعت وتقبلتهم كما هم أناس عاديين مثل الآخرين، ويعيشون مثل الآخرين ولديهم مسؤوليات في المجتمع سواء في السياسة أو مجالات العمل المتنوعة، وفي الغالب هم ودودين، وهنا اتحدث عن كلا الجنسين ومختلف الأعمار.في 5 كانون الأول 1998 كنا أربعة، زميلين وزميلتين خرجنا بعد منتصف الليل من حفل عيد الميلاد الذي نظمته دائرتنا مثل كل الدوائر الأخرى كما هو معتاد، كان الجو عاصف واُغلق الجسر الذي نحتاجه للعبور وتوقفت حركة باصات النقل، لذلك اقترح زميلي أن نذهب لأحد البارات إنتظاراً لفتح الجسر كما اعلن بعد ساعتين. أختاروا احد البارات وفي اللحظات الأولى لدخولي انتبهت ان هناك شيئ غير طبيعي واتضح ان البار يرتاده مثليي الجنس، وآخرين غير مثليين. أدرت نفسي وخرجت مسرعاً ومنزعجاً، لحق بي زملائي واستفسروا وهم مستغربين من تصرفي، أخبرتهم انها هذه المرة الأولى التي التقي فيها مع مثليين واني شعرت ان مرض الأيدز سيدخل الى جسمي من تحت أظافري، إخترنا بار آخر وأخبروني لاحقاً اني كنت عنيفاً وعصبياً جداً واعتذروا لأنهم اصطحبوني لهذا المكان وهم لايعرفون موقفي مسبقاً.لاحقاً التحقت بعملنا لفترة مؤقتة زميلة في أوائل الثلاثينيات من العمر وتكونت بيننا زمالة عمل طيبة بعدما عرفت انها عضو في حزب القائمة الموحدة، الأكثر يسارية، وإشتركنا في تظاهرات أمام السفارة الأميريكية لأكثر من مناسبة، وفي يوم توديعها لإنتهاء عملها معنا رتبّنا وجبة غداء مشتركة لعدد من الزملاء في مكان العمل، وبعد ان غادرتنا علمت بالصدفة انها مثلية الجنس وستتزوج قريباً من شريكة حياتها، كانت مفاجأة كبيرة لي، وبحثت في ذهني عن سبب ذلك، وتوصلت الى كونها بدينة وقصيرة فلا يمكنها أن تحصل على شراكة حياة أو صداقة مع رجل، ولم أتجرأ حينها أن اسأل عن أسباب وجود هذه الفئة ولماذا يتعامل المجتمع معهم بشكل طبيعي.وتدريجيا في السنوات الأولى من هذا القرن بدأت شخصيات عامة تعلن عن مثليتها الجنسية منهم سيدة عضو مجلس مدينة كوبنهاكن عن أحد الأحزاب اليمينية، ومقدم برنامج من سيربح المليون الناجح، وآخر بمنصب محافظ، وثالث مالك شركة سياحية كبيرة، ورابع خبير تجميل عالمي، وبطلات رياضيات عالميات، ومن كل فئات المجتمع وبمحتلف الأعمار. بالإجمال تجدهم في كل مكان وبشكل اعتيادي مثل الآخرين، ولاتشعر انهم مثليين قبل ان تعرف ذلك منهم شخصياً أو من أحد معارفهم. في أبريل 2004 بدأت بعمل جديد في مدينة أخرى خارج كوبنهاكن وهو تأسيس وإدارة مركز ثقافي وبدأت معي في نفس المشروع شابة ثلاثينية جميلة متخصصة في علم الإجتماع، ومن اليوم الثاني أبلغتني انها مثلية الجنس، وتعاملت معها بشكل اعتيادي كأي زميلة اخرى، وتوطدت بيننا صداقة عمل ورفقة طريق الذهاب أوالإياب، ترافق ذلك مع رغبتي بالتعرف هلى هذه الفئة من الناس، وهي انتبهت لهذه الرغبة فدعتني الى العشاء في بيتها للتعرف على شريكة حياتها، وكانت شابة ثلاثينية وجميلة أيضاً وهي طبيبة في احدى مستشفيات العاصمة كوبنهاكن، وعاشت فترة في فلسطين لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.قا ......
#المثلية
#الجنسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722311