الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
واثق الجابري : صوت الإنتخابات خير من ألف في التظاهرات
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري عُدت الإنتخابات ركيزة أساسية لنظام الحكم الديمقراطي، للمجيء بحكومة تستند للإرادة الشعبية، وهي أحد الحقوق السياسية تضمن للشخص حق المشاركة في السلطة، بإختيار من يراه مناسب، وتنافس يضمن المساواة بين المواطنين للوصول للمناصب العامة، وتقدم حلولا مشروعة للنظام السياسي، وتشجع المجتمع على التفكير بمصلحتهم الجماعية.تحدد الإنتخابات شروطا للناخب والمرشح، فللأول فيها أن يحمل الجنسية ويمتلك الأهلية، أم للمرشح فهي كثيرة أهمها أن يكون على قدر التمثيل الشعبي، ولا يمثل نفسه أو حزبه ودائرته الإنتخابية فحسب عند فوزه، وعنده أهلية أداء الواجبات، بصفات النزاهة والكفاءة والإخلاص في العمل، والمعرفة الكاملة بإحتياجات الجمهور.لا ينتهي دور الناخب بصندوق الإقتراع، بل يحق له إبداء الرأي والإعتراض والتظاهر، وكل الوسائل السلمية للتعبير عن الإمتعاض أو التأييد للقرارات الحكومية والبرلمانية، وينتقد بكل حرية تقصير المسؤول، والمطالبة بإقالة أشخاص أو تغيير قوانين، أو الدعوة لإنتخابات مبكرة في حال عدم الرضا، عن أداء القوى السياسية والقرارات الحكومية، وربما قرار أو تصرف حكومي واحد، فيكفي للمطالبة الشعبية بحل الحكومة والبرلمان.ما حدث في العراق من تظاهرات، جزء من تعبير شعبي وسخط تجاه أداء سياسي متلكأ، ويفوق المعترضون عدد المتظاهرين في الساحات، ولدى معظم الشعب العراقي قناعة بضرورة التغيير، وحتى القوى السياسية الماسكة بالسلطة بدأت تقتنع بهذا، ويقول بعضها بأنها لم تكن السبب في كل ما يحدث، أو أن مساهمتها أقل، وتتحمل جزءا يسيرا من المسؤولية.حققت التظاهرات جملة من المعطيات على أرض الواقع، ونبهت قوى سياسية من سبات تراكمت عليه ملفات الفساد، التي صارت جبالا صلدة تجثم على صدر الدولة، ولا يمكن زحزحتها ببراكين الغضب والإعتراض وأصوات المعوزين، وصيحات الإصلاح والحاجة الفعلية لمواطنين يرومون العيش بسلام في بلدهم، ويحققون ما يريدون بالسبل الديمقراطية.. وما حققته التظاهرات دعوة مبكرة للإنتخابات، وقانون إنتخابي متعدد الدوائر، يفسح المجال للمشاركة الواسعة ومنع سطوة الأحزاب الكبيرة، وإستبدال أعضاء مفوضية الإنتخابات وأعضاء المحكمة الإتحادية العليا. إن التعبير الديمقراطي والتغيير وإصلاح النظام السياسي، لا يأتي إلاّ من خلال صندوق الإقتراع، والتظاهرات والإحتجات ماهي سوى ردود فعل، لن تنتج أن لم تترجم الى عمل سياسي، يفرض نفسه في أرض الواقع، ويطرح برامج ويقنع جماهير، وكما يبدو لم تتبلور حركة جامعة لتظاهرات تشرين، وتسجيل 65 حزبا وحركة في مفوضية الإنتخابات، دليل على إنعدام القيادة، وفقدان الرؤية لتحديد مستقبل التغيير، وبهذا الإنقسام والدعوات لمقاطعة الإنتخابات، معناها دعوة لترك الأمور على غاربها، والعودة للتظاهر كونهم لم ينجحوا في تحشيد جمهورهم ولم يشاركوا، فيعتبرون الإعتراض مشروعا، ولكن الأهم شرعية هي المشاركة ومعرفة حجم الجمهور المتفاعل، والتأثير بالقرار من خلال الدور النيابي والحكومي.عدم المشاركة في الإنتخابات، من قبل قوى معترضة على القوى السياسية الحالية، يعني إعطائها فرصة أخرى لحشد جماهيرها وتصدر المشهد مرة أخرى، ثم أن كثافة الإنتخابات ستقلل من حجم التزوير بل وقد تنهي تأثيره.. تبعا لذلك فأن الصوت في الإنتخابات، قد يكون فارقا بين مرشح وآخر، وفوز على قوى لها أدواتها، التي تمكنها من الفوز في حال عزوف الجماهير، وبذلك يكون الصوت في صندوق الأقتراع أصدق من ألف صوت في ساحة التظاهرات، وسيفند النظريات التي تقول أن التظاهرات، مدفوعة من جهات خارجية أو محلية، وواقعا فلا أحد يعلم هل كل المتظ ......
#الإنتخابات
#التظاهرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719978
واثق الجابري : المراجعة من الشباك
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري تنتشر في معظم المؤسسات الحكومية، لوحات لا أسميها إرشادية، بل انتقامية، مكتوب فيها ( المراجعة من الشباك)، في كل مكان تجدها أكثر ما تجد لوحات ترشدك الى المراجعة، أو موظف يجيب عن تساؤلاتك. في الثامنة صباحاً دخلت إحدى المؤسسات، ووجدت موظف الاستعلامات متبختراً، يستعرض عضلاته وحركاته، معلقاً في حزام بنطاله كماً من المفاتيح في مدالية سيارة، وكأنه يشعر المراجعين أنها مفاتيح للدخول أو التوسط عند أيّ من المسؤولين، وحركاته تصدر أجراساً وأصواتاً من المفاتيح، وبين الحين والآخر، يحرك منديلاً أحمر وضعه في الجيب الأمامي لسترة زاهية الألوان، من شكلها كأنها من الباعة المتجولين.تلك الشخصية تجيب بتذمر عن أسئلة المواطنين، وما يشغله كثرة الإتصالات التي يوحي منها بابتعاده عن الناس بأنه يتوسط لهذا وذاك، وأحيان أخرى يطلق أجمل عبارات الصباح، وتنشرح سرائره وكأنه يلقي قصيدة من الشعر للمتصل، وما أن تسأله حتى يزجرك وكأنه بمهمة وطنية، ولا تنتهي اتصالاته وحركاته حتى تتجاوز الساعة الثامنة والنصف، ليبدأ بسؤال المراجعين، وما أن يأتيك الدور، حتى يبعث اليأس فيك، ويقول لماذا جئت متأخراً ومعاملتك تحتاج وقتاً طويلا!يقع شباك المراجعة في الباحة الخلفية أو في مقدمة المؤسسة، وبمساحة 30×30 سم، في أرض جرداء أشبه بمكب النفايات والمياه الآسنة، وتحت حرارة الشمس وتساقط الأمطار، وحرارة دافعات المكيفات صيفاً وبرودتها شتاءً، ومنه تمتد الأيادي الى موظف لابد له من تناول وجبة إفطار في الدائرة، وجملة اتصالات وأحاديث بين الموظفين، سياسية واجتماعية وعن المكياج والجمال والأزواج والسفرات والمطاعم، وأحدث صيحات الموديل والسيارات، وما هو إهتمام المسؤول الأعلى والتفنن في التأثير عليه، وجملة معاملات على الرفوف دخلت قبل دخول المواطنين، ويد المواطن تمتد من الشباك لا أحد يأخذ معاملتها ولا يرد عن سؤال صاحبها.إن المراجعة من الشباك إهانة صريحة للمواطن، وإمتهان لكرامته، وإجباره عن البحث عن سبل غير قانونية، والظاهرة ليست في المؤسسات كلها، ولكن أغلبها، والحظ يلعب دوراً ،أما في الشمس أو المطر، أو قرب القطعة الخارجية لأجهزة التكييف، أو في مكان آسن مليء بالنفايات، ويتعرض فيها المواطن للإهانة والإنتقاص من إنسانيته وعراقيته وقيمته كأنسان، ومخالفة لدور المؤسسات في خدمة المواطن، وموظفو الاستعلامات، لا يتعبون أنفسهم سوى الإشارة لك على الشباك.ذكرني الشباك بموقفين أحدهما لصديق كان يعمل في دولة أخرى، يقول أن باب المدير العام ليس فيه سكرتير ودخول المواطنين والموظفين بشكل مباشر ودون موعد، وصديق آخر ، عندما عمل مع أحد الأحزاب، صار لا يرد على الاتصالات، وقد يكون الرد بعد يوم أو يومين، وجوابه أنه كان في إجتماع، وهكذا صباحاً ومساءً، ولا أدري ماذا سيفعل الثاني لو وصل الى المسؤولية، وأصبح بينه وبين المواطنين شبابيك وحاشية ومتملقون، وهل سينشغل عن المراجعين بالإجتماعات، ويتركهم في حرارة الصيف وبرد الشتاء، وربما سيضيق الشباك، ويجعل يداً واحدة ممدودة من ثقب لا نستطيع أن نسميه شباكاً؟! ......
#المراجعة
#الشباك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723014