نجم الدليمي : التنافس الاميركي -الايراني واثره على العراق. : وجهة نظر
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي 1..نعتقد لن تقوم حرب بين البلدين، لان الطرفين يدركان جيدا ابعاد ومخاطر هذه الحرب في حالة اندلاعها، وما حدث بين البلدين اشبه بالمسرحية معروفة الأدوار والنتائج. 2-ستقوم اميركا بتشديد حصارها الاقتصادي وفرض عقوبات جديدة ضد ايران، بهدف خلخلة واضعاف النظام الايراني في جميع المجالات المختلفة وخاصة في الميدان الاقتصادي من اجل اثارة نقمة الشعب الايراني على النظام الحاكم والهدف النهائي من وجهة نظر الادارة الاميركية هو تقويض النظام الحاكم في طهران ولديها (حلفاء -اصدقاء) داخل المجتمع الايراني. 3-تهدف الولايات المتحدة الأمريكية الى اضعاف دور ومكانة ونفوذ ايران في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سوريا ولبنان واليمن، وبشكل خاص في العراق وتستخدم كل الوسائل المتاحة السياسية والاقتصادية..بهدف حل المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية ولديها ذرائع عديدة. لتحقيق ذلك 4-لقد ادركت القيادة الاميركية انها جائت بنخبة سياسية عراقية من((حلفاء -اصدقاء)) وسلمتهم السلطة عام 2003 ولغاية اليوم وتبين ان الغالبية العظمى منهم لصوص محترفين، فاسدين... وفشلوا في ادارة شؤون الدولة العراقية وبالتالي فقدت شعبيتها وشرعيتها من قبل المواطنين العراقيين وهذه هي الحقيقة الموضوعية الغائبة عند النخبة المافيوية الحاكمة اليوم 5-لقد ادرك الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمتظاهرين السلميين بان نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت منذ فترة غير قصيرة فشل وبدا يتعفن واصبح عامل معرقل للتطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني والعسكري في المجتمع العراقي 6-ان ثورة اكتوبر الشبابية السلمية الشعبية لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت حتمية وضرورية بسبب فشل نظام المحاصصة المقيت الذي وصل إلى طريق مسدود، وان العملية السياسية التدميرية واللصوصية منذ2003ولغاية اليوم ايضاً فشلت فشلاً ذريعا وان قادة ما يسمى بالعملية السياسية تنافسوا فيما بينهم على تقاسم السلطة والكعكة اي سرقة ثروةالشعب العراقي وتهريبها للخارج في حين ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي لم يحصلوا على شيء سوى تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتنامي المديونية الداخلية والخارجية وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة....، وبالتالي فان الهدف الرئيس لثورة اكتوبر هو تقويض نظام المحاصصة المقيت واقامة سلطة الشعب وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع العراقي. ... النصر لشعبنا العراقي. النصر للمتظاهرين السلميين. النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية. الخزي والعار للقتلة المجرمين. ......
#التنافس
#الاميركي
#-الايراني
#واثره
#العراق.
#وجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705651
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي 1..نعتقد لن تقوم حرب بين البلدين، لان الطرفين يدركان جيدا ابعاد ومخاطر هذه الحرب في حالة اندلاعها، وما حدث بين البلدين اشبه بالمسرحية معروفة الأدوار والنتائج. 2-ستقوم اميركا بتشديد حصارها الاقتصادي وفرض عقوبات جديدة ضد ايران، بهدف خلخلة واضعاف النظام الايراني في جميع المجالات المختلفة وخاصة في الميدان الاقتصادي من اجل اثارة نقمة الشعب الايراني على النظام الحاكم والهدف النهائي من وجهة نظر الادارة الاميركية هو تقويض النظام الحاكم في طهران ولديها (حلفاء -اصدقاء) داخل المجتمع الايراني. 3-تهدف الولايات المتحدة الأمريكية الى اضعاف دور ومكانة ونفوذ ايران في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سوريا ولبنان واليمن، وبشكل خاص في العراق وتستخدم كل الوسائل المتاحة السياسية والاقتصادية..بهدف حل المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية ولديها ذرائع عديدة. لتحقيق ذلك 4-لقد ادركت القيادة الاميركية انها جائت بنخبة سياسية عراقية من((حلفاء -اصدقاء)) وسلمتهم السلطة عام 2003 ولغاية اليوم وتبين ان الغالبية العظمى منهم لصوص محترفين، فاسدين... وفشلوا في ادارة شؤون الدولة العراقية وبالتالي فقدت شعبيتها وشرعيتها من قبل المواطنين العراقيين وهذه هي الحقيقة الموضوعية الغائبة عند النخبة المافيوية الحاكمة اليوم 5-لقد ادرك الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمتظاهرين السلميين بان نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت منذ فترة غير قصيرة فشل وبدا يتعفن واصبح عامل معرقل للتطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني والعسكري في المجتمع العراقي 6-ان ثورة اكتوبر الشبابية السلمية الشعبية لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت حتمية وضرورية بسبب فشل نظام المحاصصة المقيت الذي وصل إلى طريق مسدود، وان العملية السياسية التدميرية واللصوصية منذ2003ولغاية اليوم ايضاً فشلت فشلاً ذريعا وان قادة ما يسمى بالعملية السياسية تنافسوا فيما بينهم على تقاسم السلطة والكعكة اي سرقة ثروةالشعب العراقي وتهريبها للخارج في حين ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي لم يحصلوا على شيء سوى تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتنامي المديونية الداخلية والخارجية وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة....، وبالتالي فان الهدف الرئيس لثورة اكتوبر هو تقويض نظام المحاصصة المقيت واقامة سلطة الشعب وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع العراقي. ... النصر لشعبنا العراقي. النصر للمتظاهرين السلميين. النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية. الخزي والعار للقتلة المجرمين. ......
#التنافس
#الاميركي
#-الايراني
#واثره
#العراق.
#وجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705651
الحوار المتمدن
نجم الدليمي - التنافس الاميركي -الايراني واثره على العراق. : وجهة نظر
اخلاص باقر هاشم النجار : الشمول المالي الرقمي يعزز فرص التنافس بين المؤسسات المالية
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_باقر_هاشم_النجار أ.د.إخـــلاص باقـــر هـاشـم النجـــــارالعراق / جامعة البصرة / الإدارة والإقتصادقسم العلوم المالية والمصرفية يُعدُّ الشمول من أهم الأنظمة المالية التي توفرها الدولة للأفرد عبر منظومة العمل الرقمية ، وأولوية لصانعي السياسات والهيئات الرقابية ووكالات التنمية على مستوى العالم ، وعامل رئيس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعني الايفاء باحتياجات الجيل الحاضر دون المساس بمقدرات الجيل القادم ، مستهدفة الشرائح المجتمعية التي لا تمتلك تعاملاً مصرفياً،ويرى بعض الاقتصاديين ان فكرة مبادرة الشمول ما هي الا دعوة من قبل البنك الدولي لجمع الاموال المحدودة للاعداد الكبيرة من الفقراء الذين هم خارج اطار النظام المصرفي،وتمويل المشروعات الصغيرة ودمجها بالقطاع المالي، ما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وخفض معدلات البطالة وتحسين توزيع الدخل،الأمر الذي يحقق النمو الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار المالي،إذ يجد كل فرد أو مؤسسة في المجتمع خدمات مالية بأقل التكاليف وتشجيعه على إدارة مدخراته لتفادي لجوءه إلى القنوات غير الرسمية التي لا تخضع للرقابة والإشراف. وتعزز المصارف المركزية الشمول المالي من خلال وضع القواعد والتشريعات لتيسير إجراءات المعاملات المصرفية ، والتوسع في شبكة فروع الخدمات وزيادة الصرافات الآلية وتطوير نظم الدفع والتسوية وتنظيم قاعدة بيانات للأفراد والشركات ، وتشتمل هذه الجهات على مؤسسات تعاونية ومؤسسات لتنمية المجتمعات ومصارف وشركات تأمين وشركات بطاقات الائتمان ومقدمي الخدمات السلكية واللاسلكية والتحويل البرقي ومكاتب البريد إلخ من الأنشطة التي تتيح الوصول إلى منافذ البيع ، ويتم تطبيق الشمول بعد قيام الدولة بدراسة استقصائية للخدمات المالية المتاحة ومدى ملاءمتها مع احتياجات المجتمع ويعد هذا الحجر الاساس لاستراتيجية الشمول المالي ، فضلا عن انه يزود المستهلك بكل المعلومات والخدمات الاستشارية مع مراعاة قلة خبرته ، وإطلاق برامج التثقيف المصرفي للمستهلك بكيفية اتخاذ قرارات مالية تلائم احتياجاته، وضمان قيام المؤسسات بالمنافسة والتطوير ، ويعد الوصول إلى حساب المعاملات الخطوة الأولى للشمول المالي ، وقد ساعدت التقنية الرقمية ولاسيما انتشار الهواتف المحمولة والهويات الرقمية ورقمنة المدفوعات النقدية في زيادة إتاحة بيانات العملاء لتسمح لمقدمي الخدمات بتصميم المنتجات الرقمية التي تلائم احتياجاتهم . وبالرغم مما تقدم يعتري الامر بعض التحديات كاقتصاد الظل والذي يعد المصرف جزءا من الحكومة والتي تنقل البيانات المالية الى الضرائب ، ويرى بعضهم ان في هذه التعاملات شيء من الربا المحرم ، فضلا عن غياب التنسيق بين التشريعات الرقابية الدولية المفروضة وتطابقها مع واقع الشمول المالي متمثلة بقانون غسيل الاموال وقانون اعرف عميلك وقانون الامتثال الضريبي ومتطلبات اتفاقية بازل ، والأمية الرقمية التي تقود إلى عدم الثقة في قنوات الدفع الإلكتروني، ولهذا تفضل نسبة كبيرة من مستخدمي منصات التجارة الإلكترونية اللجوء الى الدفع النقدي ، وما الدفع الإلكتروني إلاّ صيرفة ألكترونية وقيمة مضافة للقيمة الاساسية ، يعني وجود عملية الكترونية في تجارة ألكترونية وتسويق الكتروني، كما ويدعم الشمول المالي الجهود التي تقوم بها الدول لتطوير البنية التحتية وتشجيع الاستثمار وتحقيق الاستدامة المالية التي تعني استخدام فائض الإيرادات لتحقيق الأهداف بدلاً من توزيعها كأرباح للحفاظ على القدرة المالية للمؤسسة دون خفض الملاءة المالية أو التعرض لمخاطر عدم الوفاء بالالتزامات المالية،ويؤد ......
#الشمول
#المالي
#الرقمي
#يعزز
#التنافس
#المؤسسات
#المالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706715
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_باقر_هاشم_النجار أ.د.إخـــلاص باقـــر هـاشـم النجـــــارالعراق / جامعة البصرة / الإدارة والإقتصادقسم العلوم المالية والمصرفية يُعدُّ الشمول من أهم الأنظمة المالية التي توفرها الدولة للأفرد عبر منظومة العمل الرقمية ، وأولوية لصانعي السياسات والهيئات الرقابية ووكالات التنمية على مستوى العالم ، وعامل رئيس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعني الايفاء باحتياجات الجيل الحاضر دون المساس بمقدرات الجيل القادم ، مستهدفة الشرائح المجتمعية التي لا تمتلك تعاملاً مصرفياً،ويرى بعض الاقتصاديين ان فكرة مبادرة الشمول ما هي الا دعوة من قبل البنك الدولي لجمع الاموال المحدودة للاعداد الكبيرة من الفقراء الذين هم خارج اطار النظام المصرفي،وتمويل المشروعات الصغيرة ودمجها بالقطاع المالي، ما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وخفض معدلات البطالة وتحسين توزيع الدخل،الأمر الذي يحقق النمو الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار المالي،إذ يجد كل فرد أو مؤسسة في المجتمع خدمات مالية بأقل التكاليف وتشجيعه على إدارة مدخراته لتفادي لجوءه إلى القنوات غير الرسمية التي لا تخضع للرقابة والإشراف. وتعزز المصارف المركزية الشمول المالي من خلال وضع القواعد والتشريعات لتيسير إجراءات المعاملات المصرفية ، والتوسع في شبكة فروع الخدمات وزيادة الصرافات الآلية وتطوير نظم الدفع والتسوية وتنظيم قاعدة بيانات للأفراد والشركات ، وتشتمل هذه الجهات على مؤسسات تعاونية ومؤسسات لتنمية المجتمعات ومصارف وشركات تأمين وشركات بطاقات الائتمان ومقدمي الخدمات السلكية واللاسلكية والتحويل البرقي ومكاتب البريد إلخ من الأنشطة التي تتيح الوصول إلى منافذ البيع ، ويتم تطبيق الشمول بعد قيام الدولة بدراسة استقصائية للخدمات المالية المتاحة ومدى ملاءمتها مع احتياجات المجتمع ويعد هذا الحجر الاساس لاستراتيجية الشمول المالي ، فضلا عن انه يزود المستهلك بكل المعلومات والخدمات الاستشارية مع مراعاة قلة خبرته ، وإطلاق برامج التثقيف المصرفي للمستهلك بكيفية اتخاذ قرارات مالية تلائم احتياجاته، وضمان قيام المؤسسات بالمنافسة والتطوير ، ويعد الوصول إلى حساب المعاملات الخطوة الأولى للشمول المالي ، وقد ساعدت التقنية الرقمية ولاسيما انتشار الهواتف المحمولة والهويات الرقمية ورقمنة المدفوعات النقدية في زيادة إتاحة بيانات العملاء لتسمح لمقدمي الخدمات بتصميم المنتجات الرقمية التي تلائم احتياجاتهم . وبالرغم مما تقدم يعتري الامر بعض التحديات كاقتصاد الظل والذي يعد المصرف جزءا من الحكومة والتي تنقل البيانات المالية الى الضرائب ، ويرى بعضهم ان في هذه التعاملات شيء من الربا المحرم ، فضلا عن غياب التنسيق بين التشريعات الرقابية الدولية المفروضة وتطابقها مع واقع الشمول المالي متمثلة بقانون غسيل الاموال وقانون اعرف عميلك وقانون الامتثال الضريبي ومتطلبات اتفاقية بازل ، والأمية الرقمية التي تقود إلى عدم الثقة في قنوات الدفع الإلكتروني، ولهذا تفضل نسبة كبيرة من مستخدمي منصات التجارة الإلكترونية اللجوء الى الدفع النقدي ، وما الدفع الإلكتروني إلاّ صيرفة ألكترونية وقيمة مضافة للقيمة الاساسية ، يعني وجود عملية الكترونية في تجارة ألكترونية وتسويق الكتروني، كما ويدعم الشمول المالي الجهود التي تقوم بها الدول لتطوير البنية التحتية وتشجيع الاستثمار وتحقيق الاستدامة المالية التي تعني استخدام فائض الإيرادات لتحقيق الأهداف بدلاً من توزيعها كأرباح للحفاظ على القدرة المالية للمؤسسة دون خفض الملاءة المالية أو التعرض لمخاطر عدم الوفاء بالالتزامات المالية،ويؤد ......
#الشمول
#المالي
#الرقمي
#يعزز
#التنافس
#المؤسسات
#المالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706715
الحوار المتمدن
إخلاص باقر النجار - الشمول المالي الرقمي يعزز فرص التنافس بين المؤسسات المالية
آدم الحسن : التنافس الأمريكي الصيني على قيادة العالم 1
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن خلال الفترة الأخيرة يتم كثيرا تناول العلاقة بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية و متابعة الخلافات بينهما التي تظهر على السطح و كأنها خلافات حادة حيث يصفها البعض على أنها صراع من اجل السيطرة على العالم أو من أجل قيادته . من بين أهم الأسئلة التي فرضت نفسها على حوار المحللين السياسيين و الاقتصاديين حول هذا الموضوع هي التالية : أولا : هل هنالك حقا تنافس يصل الى درجة الصراع بين امريكا و الصين من أجل السيطرة على العالم أو على قيادته ..؟ ما أبعاد هذا الصراع ...؟ و ما مستقبله ...؟ ثانيا : هل هنالك إمكانية لتوافق امريكي صيني على قيادة مشتركة للعالم ..؟ ثالثا: هل هنالك جدوى اقتصادية تتحقق من خلال السيطرة على العالم ..؟ للوصول الى اجوبة تتوافق مع منطق الأحداث لابد من تحديد الفرق بين السيطرة على العالم و بين قيادة العالم , فهنالك نوعان من السيطرة : ** سيطرة على دول من أجل قيادتها ** سيطرة على دول من أجل نهب ثروات شعوبها . السيطرة على دول من أجل قيادتها : في التاريخ الحديث , حصل هذا النوع من السيطرة بعد الحرب العالمية الثانية كما فعلَ الاتحاد السوفيتي السابق حين سيطرَ على دول في شرق أوربا لغرض قيادتها للسير باتجاه بناء أنظمة تعتمد الاقتصاد المُوجه و المُقيدْ اساسه رأسمالية الدولة , أو سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على دول في غرب أوربا و اليابان لغرض قيادتها باتجاه بناء أنظمة تعتمد اقتصاد السوق الحر و اساسه رأسمالية القطاع الخاص ... و من هنا بدأ الصراع الأيديولوجي الحاد بين هاتين المنظومتين الذي تحول الى حرب باردة . لذلك تعتبر سيطرة الاتحاد السوفيتي السابق على دول في شرق أوربا و سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على دول في غرب أوربا و اليابان هي سيطرة ليس من أجل استغلال شعوب تلك الدول و انما لقيادتها و جعلها تسير باتجاه معين , حتى أن الاتحاد السوفيتي السابق و الولايات المتحدة الأمريكية لم يجنيا منافع اقتصادية مباشرة من تلك السيطرة بل بالعكس انفقا الكثير من الجهد و المال في خطط لدعم اقتصاد تلك الكتلتين لغرض مساعدتهما في تجاوز حالة الدمار التي خلفتها الحرب العالمية الثانية و تثبيتهم على النهج الذي اختاراها لهما , حيث قامت أمريكا بتقديم دفعة مالية كبيرة لدول أوربا الغربية تحت اسم مشروع مارشال أو من خلال نقل التكنولوجية الأمريكية اليها و اعتماد اتفاقيات تجارية فيها ميزات كبيرة لدول المعسكر الغربي الذي ضم اليابان ايضا للإسراع في نهضة دول هذا المعسكر ... كذلك فعل الاتحاد السوفيتي السابق حيث قدم دعما لدول شرق أوربا إلا أن الاتحاد السوفيتي السابق كان هو نفسه منهكا بسبب الدمار الهائل الذي خلفه الغزو النازي لأراضيه و كانت نتيجة ذلك السباق هي تقدم المعسكر الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في المجال الاقتصادي و التكنولوجي ... و تفكك الاتحاد السوفيتي و انهيار المعسكر الشرقي و التحاق معظم دوله الى المعسكر الغربي . و هنالك سيطرة من نوع آخر هي ليست من أجل قيادة دول للسير في مسار معين بل من أجل الحصول على المنافع الاقتصادية و نهب ثروات شعوب هذه الدول كما فعل الاستعمار القديم و يفعله الأن الاستعمار المالي الحديث ......
#التنافس
#الأمريكي
#الصيني
#قيادة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723439
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن خلال الفترة الأخيرة يتم كثيرا تناول العلاقة بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية و متابعة الخلافات بينهما التي تظهر على السطح و كأنها خلافات حادة حيث يصفها البعض على أنها صراع من اجل السيطرة على العالم أو من أجل قيادته . من بين أهم الأسئلة التي فرضت نفسها على حوار المحللين السياسيين و الاقتصاديين حول هذا الموضوع هي التالية : أولا : هل هنالك حقا تنافس يصل الى درجة الصراع بين امريكا و الصين من أجل السيطرة على العالم أو على قيادته ..؟ ما أبعاد هذا الصراع ...؟ و ما مستقبله ...؟ ثانيا : هل هنالك إمكانية لتوافق امريكي صيني على قيادة مشتركة للعالم ..؟ ثالثا: هل هنالك جدوى اقتصادية تتحقق من خلال السيطرة على العالم ..؟ للوصول الى اجوبة تتوافق مع منطق الأحداث لابد من تحديد الفرق بين السيطرة على العالم و بين قيادة العالم , فهنالك نوعان من السيطرة : ** سيطرة على دول من أجل قيادتها ** سيطرة على دول من أجل نهب ثروات شعوبها . السيطرة على دول من أجل قيادتها : في التاريخ الحديث , حصل هذا النوع من السيطرة بعد الحرب العالمية الثانية كما فعلَ الاتحاد السوفيتي السابق حين سيطرَ على دول في شرق أوربا لغرض قيادتها للسير باتجاه بناء أنظمة تعتمد الاقتصاد المُوجه و المُقيدْ اساسه رأسمالية الدولة , أو سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على دول في غرب أوربا و اليابان لغرض قيادتها باتجاه بناء أنظمة تعتمد اقتصاد السوق الحر و اساسه رأسمالية القطاع الخاص ... و من هنا بدأ الصراع الأيديولوجي الحاد بين هاتين المنظومتين الذي تحول الى حرب باردة . لذلك تعتبر سيطرة الاتحاد السوفيتي السابق على دول في شرق أوربا و سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على دول في غرب أوربا و اليابان هي سيطرة ليس من أجل استغلال شعوب تلك الدول و انما لقيادتها و جعلها تسير باتجاه معين , حتى أن الاتحاد السوفيتي السابق و الولايات المتحدة الأمريكية لم يجنيا منافع اقتصادية مباشرة من تلك السيطرة بل بالعكس انفقا الكثير من الجهد و المال في خطط لدعم اقتصاد تلك الكتلتين لغرض مساعدتهما في تجاوز حالة الدمار التي خلفتها الحرب العالمية الثانية و تثبيتهم على النهج الذي اختاراها لهما , حيث قامت أمريكا بتقديم دفعة مالية كبيرة لدول أوربا الغربية تحت اسم مشروع مارشال أو من خلال نقل التكنولوجية الأمريكية اليها و اعتماد اتفاقيات تجارية فيها ميزات كبيرة لدول المعسكر الغربي الذي ضم اليابان ايضا للإسراع في نهضة دول هذا المعسكر ... كذلك فعل الاتحاد السوفيتي السابق حيث قدم دعما لدول شرق أوربا إلا أن الاتحاد السوفيتي السابق كان هو نفسه منهكا بسبب الدمار الهائل الذي خلفه الغزو النازي لأراضيه و كانت نتيجة ذلك السباق هي تقدم المعسكر الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في المجال الاقتصادي و التكنولوجي ... و تفكك الاتحاد السوفيتي و انهيار المعسكر الشرقي و التحاق معظم دوله الى المعسكر الغربي . و هنالك سيطرة من نوع آخر هي ليست من أجل قيادة دول للسير في مسار معين بل من أجل الحصول على المنافع الاقتصادية و نهب ثروات شعوب هذه الدول كما فعل الاستعمار القديم و يفعله الأن الاستعمار المالي الحديث ......
#التنافس
#الأمريكي
#الصيني
#قيادة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723439
الحوار المتمدن
آدم الحسن - التنافس الأمريكي الصيني على قيادة العالم ( 1 )