ربيع نعيم مهدي : خطوة تبحث عن ثقة
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي أكتب هذه السطور في وقتٍ بدأ معه تنفيذ سياسة الوزير علي عبد الامير علاوي بخفض قيمة الدينار ، ولا أُنكر انني في البدء نظرت الى الأمر بنفور محمل بأخبار لا أعرف مدى صحتها عن تاريخ الرجل وفشله – المزعوم- في إدارة شركات كانت نهاياتها إعلان الإفلاس، وإذا اردنا الصدق في القول فمسؤولية القرار لا يتحملها الوزير وحده، فبحسب ما أعرفه ان النظام الذي يعتمده مجلس الوزراء العراقي في اصدار قراراته يوجب الاجماع على المجلس بما فيهم رئيس الحكومة، وبالتالي فان المسؤولية تضامنية.وبصراحة أجريت بحثاً سريعاً عن فوائد ومضار تخفيض العملة لمحاولة فهم ضرورة اتخاذ مثل هذا القرار في ظل هذه الظروف، وما وجدته يضعني في حيرة، حيث ان النتائج تشير الى مجموعة من الاحتمالات ولا أدري ان كانت الحكومة تمتلك الإدراك لحصد النتائج وتلافي الاضرار ، فمن الممكن أن يؤدي قرار تخفيض العملة الى تنمية الانتاج المحلي لمواجهة المستورد، وبالتالي سينعكس الامر بشكل ايجابي على سوق العمل، هذا من جهة !!.ومن جهة أخرى قد يكون لقرار خفض العملة نتائج كارثية، إن كان يفتقر الى الاستراتيجية المحسوبة النتائج، وما يثير المخاوف هو ان القرار يبدو في ظاهره ارتجالياً، فلست من ذوي النفوذ لمعرفة ما إذا كان الامر مخططاً له أم لا.كما ان الإنتاج المحلي الذي من المفترض ان يكون المستفيد من هذا القرار بحاجة الى حزمة إصلاحات، والكثير من قطاعاته مملوكة لقوى (سياسية)، واذا افترضنا صحة ما يتناقله البعض من ان الحكومة تسعى الى تجفيف المصادر غير المشروعة لتمويل الاحزاب ولجانها الاقتصادية، فأننا سنقف امام حقيقة وهي ان المواطن هو سيتحمل نتائج الصراع الدائر في البلاد، ناهيك عن الفاعل الدولي في استنزاف الكتلة النقدية بدءاً من تركيا وايران والصين وحتى دول الخليج.وفي ظل هذه الفوضى سيكون من الصعب اتخاذ موقف ايجابي او النظر بثقة الى قرار حكومة الكاظمي بتخفيض قيمة العملة، خصوصاً وان الاثار السلبية لسياساتها وسياسا سابقاتها اصبحت تشكل تراكماً يُنذر بما هو أسوء من التحذيرات والمخاوف.ولأكون صادقاً في قولي، حاولت كثيراً ان اجد بارقة أمل أو تفاؤل في ما يجري لكنني لم أوفق الى شيء يزرع الثقة بين مواطن مضى عليه خمس أعوام يبحث عن عمل، وحكومة لم تستطع تجاوز حدود الظاهرة الصوتية (مع خالص احرامي للأشخاص لا للصفات). ......
#خطوة
#تبحث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702934
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي أكتب هذه السطور في وقتٍ بدأ معه تنفيذ سياسة الوزير علي عبد الامير علاوي بخفض قيمة الدينار ، ولا أُنكر انني في البدء نظرت الى الأمر بنفور محمل بأخبار لا أعرف مدى صحتها عن تاريخ الرجل وفشله – المزعوم- في إدارة شركات كانت نهاياتها إعلان الإفلاس، وإذا اردنا الصدق في القول فمسؤولية القرار لا يتحملها الوزير وحده، فبحسب ما أعرفه ان النظام الذي يعتمده مجلس الوزراء العراقي في اصدار قراراته يوجب الاجماع على المجلس بما فيهم رئيس الحكومة، وبالتالي فان المسؤولية تضامنية.وبصراحة أجريت بحثاً سريعاً عن فوائد ومضار تخفيض العملة لمحاولة فهم ضرورة اتخاذ مثل هذا القرار في ظل هذه الظروف، وما وجدته يضعني في حيرة، حيث ان النتائج تشير الى مجموعة من الاحتمالات ولا أدري ان كانت الحكومة تمتلك الإدراك لحصد النتائج وتلافي الاضرار ، فمن الممكن أن يؤدي قرار تخفيض العملة الى تنمية الانتاج المحلي لمواجهة المستورد، وبالتالي سينعكس الامر بشكل ايجابي على سوق العمل، هذا من جهة !!.ومن جهة أخرى قد يكون لقرار خفض العملة نتائج كارثية، إن كان يفتقر الى الاستراتيجية المحسوبة النتائج، وما يثير المخاوف هو ان القرار يبدو في ظاهره ارتجالياً، فلست من ذوي النفوذ لمعرفة ما إذا كان الامر مخططاً له أم لا.كما ان الإنتاج المحلي الذي من المفترض ان يكون المستفيد من هذا القرار بحاجة الى حزمة إصلاحات، والكثير من قطاعاته مملوكة لقوى (سياسية)، واذا افترضنا صحة ما يتناقله البعض من ان الحكومة تسعى الى تجفيف المصادر غير المشروعة لتمويل الاحزاب ولجانها الاقتصادية، فأننا سنقف امام حقيقة وهي ان المواطن هو سيتحمل نتائج الصراع الدائر في البلاد، ناهيك عن الفاعل الدولي في استنزاف الكتلة النقدية بدءاً من تركيا وايران والصين وحتى دول الخليج.وفي ظل هذه الفوضى سيكون من الصعب اتخاذ موقف ايجابي او النظر بثقة الى قرار حكومة الكاظمي بتخفيض قيمة العملة، خصوصاً وان الاثار السلبية لسياساتها وسياسا سابقاتها اصبحت تشكل تراكماً يُنذر بما هو أسوء من التحذيرات والمخاوف.ولأكون صادقاً في قولي، حاولت كثيراً ان اجد بارقة أمل أو تفاؤل في ما يجري لكنني لم أوفق الى شيء يزرع الثقة بين مواطن مضى عليه خمس أعوام يبحث عن عمل، وحكومة لم تستطع تجاوز حدود الظاهرة الصوتية (مع خالص احرامي للأشخاص لا للصفات). ......
#خطوة
#تبحث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702934
الحوار المتمدن
ربيع نعيم مهدي - خطوة تبحث عن ثقة
ربيع نعيم مهدي : بين العجم والروم..
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي (بين العجم والروم بلوة ابتلينا) مثل يتداوله أهل بغداد منذ زمن ليس بقريب، وهو يخصر الكثير عن التاريخ، ميزته تكمن في تشخيصه لمعالم ماضي البلاد وحاضرها، بل وحتى مستقبلها، فهذه البلاد عامرة بصراع الغرباء على أراضيها، وما تحتويه كتب التاريخ يرسم صورة واضحة عن ما جرى من صراعاتٍ دامت لعقود أو قرونٍ من الزمن.تأثيرات هذه الصراعات لا زالت شاخصة في معالم الحضارة وتركيبة المجتمع العراقي، والذي يُعد بينة مناسبة لتغليب الخطابات العرقية والطائفية على خطاب الهوية الوطنية "المبعثرة"، الهوية التي تتميز بكونها عاطفية بامتياز، إذ تتجاهل في الغالب منطق العقل عند التعاطي مع شؤون السياسة، سواء أكانت خارجية أو داخلية، خصوصاً عندما تتحول السياسة الداخلية الى أداة بيد القوى الخارجية في صراعها على ارض العراق باعتباره ساحة معركة لا أكثر .اليوم.. أطراف الصراع كُثر، ومعالم صراعات هذه الاطراف شاخصة للعيان بوضوح، وفي قمة هذه الصراعات هو الصراع الامريكي الايراني، والذي تتجه مؤشراته نحو الحرب المباشرة بينهما، ويبدو ان مساعي الطرفان تتجه الى ان يكون العراق حاضنة لهذه الحرب، لكن مع الحرص على ان لا تتأثر البلاد بنتائجها، فالعراق بالنسبة للجانب الايراني مصدر مهم لتسويق منتجه المحلي، ومصدر كبير للعملة الصعبة في ظل العقوبات الامريكية التي رافقت ملالي ايران منذ اعلان جمهوريتهم في 1979، وبالنسبة للولايات المتحدة يشكل العراق أداة فاعلة في صراعها مع ايران، التي استُنزِفت في مواجهة التنظيمات المتشددة في العراق وسوريا، ناهيك عن تمويلها لحزب الله والحوثيين .المهم.. ان الحرب التي كان من المتوقع ان تحدث في زمن ادارة دونالد ترامب، يبدو ان بوادرها ستحدث على يد جو بايدن، وهذا ما تُنبئ به الاستعدادات الايرانية في تهيئة قيادات عسكرية للامساك بالسلطة عبر الانتخابات، فقد يكون التعاطي مع حرب امريكية أفضل من مواجهة انفجار تمرد شعبي تسعى لإثارته الولايات المتحدة، خصوصاً وان الإدارة الامريكية محملة بتجربة سابقة في تعاطيها مع الشأن الايراني متمثلة في رعاية وتنفيذ الانقلاب ضد حكومة محمد مصدق في خمسينيات القرن الماضي.واذا نظرنا الى واقع العراق في ظل صراع الطرفين نجد ان كلاهما لا يتعاملان مع العراق باعتباره حليف في هذه الحرب بل مجرد وسيلة لتحقيق المزيد من الضغط المتبادل ولذي يدفع ثمنه الشعب، واقرب مثال يمكن الاستشهاد به هو القرار الذي صدر عن حكومة الكاظمي بتخفيض قيمة الدينار العراقي، القرار صدر بدون تمهيد وفق غايات معلنة بأنه يهدف الى دعم الاقتصاد المتهالك، لكن حقيقته تتجاوز هذا الامر ، فقراءتي للأحداث ربما تذهب بعيداً وتفتقر للصحة لكنها مجرد افتراضات قد اجد من يتفق معي في رؤيتها. فأنا ارى في القرار انه مجرد وسيلةٍ لتضييق الخناق على تسويق المنتجات الايرانية في العراق وصناعة تهريب العملة، كذلك القصف الذي تعرضت له المنطقة الخضراء مؤخراً، فلا اعتقد انه كان استهدافاً للسفارة الامريكية بقدر استهدافه للحكومة العراقية، وليس تخفيض كميات الغاز الايراني المصدر للعراق (!!!) سوى ردٍ ايراني لان حكومة طهران تدرك تبعات تخفيض العملة العراقية على اقتصادها المتضرر من العقوبات الامريكية.أما التصعيد الاعلامي وحرب استعراضات القوة المتبادل بين الطرفين، فلم يكن على ارض احدهما، وهذا ما يمنحهما نوعاً من الارتياح عند النظر الى نتائج المواجهة أو حساب الخسائر في الحرب المؤجلة حتى اشعار آخر . ففي كل الاحوال سيبقى اهل العراق ضحية حربٍ لم تُعلن بدايتها ولن تعرف النهاية في مستقبل قريب. ......
#العجم
#والروم..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704545
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي (بين العجم والروم بلوة ابتلينا) مثل يتداوله أهل بغداد منذ زمن ليس بقريب، وهو يخصر الكثير عن التاريخ، ميزته تكمن في تشخيصه لمعالم ماضي البلاد وحاضرها، بل وحتى مستقبلها، فهذه البلاد عامرة بصراع الغرباء على أراضيها، وما تحتويه كتب التاريخ يرسم صورة واضحة عن ما جرى من صراعاتٍ دامت لعقود أو قرونٍ من الزمن.تأثيرات هذه الصراعات لا زالت شاخصة في معالم الحضارة وتركيبة المجتمع العراقي، والذي يُعد بينة مناسبة لتغليب الخطابات العرقية والطائفية على خطاب الهوية الوطنية "المبعثرة"، الهوية التي تتميز بكونها عاطفية بامتياز، إذ تتجاهل في الغالب منطق العقل عند التعاطي مع شؤون السياسة، سواء أكانت خارجية أو داخلية، خصوصاً عندما تتحول السياسة الداخلية الى أداة بيد القوى الخارجية في صراعها على ارض العراق باعتباره ساحة معركة لا أكثر .اليوم.. أطراف الصراع كُثر، ومعالم صراعات هذه الاطراف شاخصة للعيان بوضوح، وفي قمة هذه الصراعات هو الصراع الامريكي الايراني، والذي تتجه مؤشراته نحو الحرب المباشرة بينهما، ويبدو ان مساعي الطرفان تتجه الى ان يكون العراق حاضنة لهذه الحرب، لكن مع الحرص على ان لا تتأثر البلاد بنتائجها، فالعراق بالنسبة للجانب الايراني مصدر مهم لتسويق منتجه المحلي، ومصدر كبير للعملة الصعبة في ظل العقوبات الامريكية التي رافقت ملالي ايران منذ اعلان جمهوريتهم في 1979، وبالنسبة للولايات المتحدة يشكل العراق أداة فاعلة في صراعها مع ايران، التي استُنزِفت في مواجهة التنظيمات المتشددة في العراق وسوريا، ناهيك عن تمويلها لحزب الله والحوثيين .المهم.. ان الحرب التي كان من المتوقع ان تحدث في زمن ادارة دونالد ترامب، يبدو ان بوادرها ستحدث على يد جو بايدن، وهذا ما تُنبئ به الاستعدادات الايرانية في تهيئة قيادات عسكرية للامساك بالسلطة عبر الانتخابات، فقد يكون التعاطي مع حرب امريكية أفضل من مواجهة انفجار تمرد شعبي تسعى لإثارته الولايات المتحدة، خصوصاً وان الإدارة الامريكية محملة بتجربة سابقة في تعاطيها مع الشأن الايراني متمثلة في رعاية وتنفيذ الانقلاب ضد حكومة محمد مصدق في خمسينيات القرن الماضي.واذا نظرنا الى واقع العراق في ظل صراع الطرفين نجد ان كلاهما لا يتعاملان مع العراق باعتباره حليف في هذه الحرب بل مجرد وسيلة لتحقيق المزيد من الضغط المتبادل ولذي يدفع ثمنه الشعب، واقرب مثال يمكن الاستشهاد به هو القرار الذي صدر عن حكومة الكاظمي بتخفيض قيمة الدينار العراقي، القرار صدر بدون تمهيد وفق غايات معلنة بأنه يهدف الى دعم الاقتصاد المتهالك، لكن حقيقته تتجاوز هذا الامر ، فقراءتي للأحداث ربما تذهب بعيداً وتفتقر للصحة لكنها مجرد افتراضات قد اجد من يتفق معي في رؤيتها. فأنا ارى في القرار انه مجرد وسيلةٍ لتضييق الخناق على تسويق المنتجات الايرانية في العراق وصناعة تهريب العملة، كذلك القصف الذي تعرضت له المنطقة الخضراء مؤخراً، فلا اعتقد انه كان استهدافاً للسفارة الامريكية بقدر استهدافه للحكومة العراقية، وليس تخفيض كميات الغاز الايراني المصدر للعراق (!!!) سوى ردٍ ايراني لان حكومة طهران تدرك تبعات تخفيض العملة العراقية على اقتصادها المتضرر من العقوبات الامريكية.أما التصعيد الاعلامي وحرب استعراضات القوة المتبادل بين الطرفين، فلم يكن على ارض احدهما، وهذا ما يمنحهما نوعاً من الارتياح عند النظر الى نتائج المواجهة أو حساب الخسائر في الحرب المؤجلة حتى اشعار آخر . ففي كل الاحوال سيبقى اهل العراق ضحية حربٍ لم تُعلن بدايتها ولن تعرف النهاية في مستقبل قريب. ......
#العجم
#والروم..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704545
الحوار المتمدن
ربيع نعيم مهدي - بين العجم والروم..
ربيع نعيم مهدي : يجب ان يرحل
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي على مستوى العالم كان للولايات المتحدة الكلمة الفصل في تحديد مصير عددٍ من رؤساء الدول، بعضهم تسربت أخبار قرارات تنحيتم للعلن، والبعض الآخر مجهول، وربما يكشف لنا الزمن من خفي بالأمس واليوم.القائمة طويلة ومساحتها الجغرافية كبيرة جداً ومتناثرة على وجه المعمورة، في تشيلي عام 1973 خُلع الرئيس "سلفادور أليندي" بإرادة أمريكية، وفي العراق أُطيح بالزعيم "عبد الكريم قاسم" عام 1963 برعاية أمريكية، وفي إيران أُسقط رئيس الوزراء "محمد مصدق" عام 1953 بتخطيط أمريكي للحفاظ على ملك الشاه "محمد رضا" والذي عادت أمريكا لتعلن ضرورة تخليه عن البلاد في 1979، حاله حال الرئيس المصري "حسني مبارك"، والذي تبادل الشتائم مع "باراك أوباما" عندما أبلغه بوجوب تخليه عن الرئاسة – بحسب ما يرويه محمد حسنين هيكل – في عام 2011.أما الدول التي قامت أمريكا باحتلالها لتغيير أنظمتها أو لإنهاء حكم قادتها فعددها كبير أيضاً، ففي عام 1909 أطاحت واشنطن بأول رئيس منتخب لكوبا "توماس أسترادا بلاما"، وشكلت حكومة احتلال أدارت البلد، وفي 1983 احتلت امريكا "جزر غرينادا" بحجة الخوف من امتداد نفوذ الاتحاد السوفيتي إليها، تبعها احتلال بنما في 1989 للإطاحة بـ "نورييغا"، فيما شكل العراق أحدث صفحة في تاريخ السجل العسكري للولايات المتحدة عندما احتلت أراضيه واسقطت حكم "صدام حسين" في عام 2003ـ وهذا غيض من فيض.الغريب ان عدداً منهم وصلوا الى السلطة برعاية أمريكية، ودعمٍ يصل الى حد الحصانة والحماية حتى من الانقلابات الداخلية، وهذا أمر يثير العجب ويطرح الكثير من علامات الاستفهام، وقد يصل الباحث الى نتائج مقنعة عند التبصر في عالم السياسة المتغير .وهناك ما هو أغرب مما تقدم، فأمر الاقصاء لم يكن ليستثني رؤساء الولايات المتحدة من الوقوع في دائرة سطوته، لكن السمة الغالبة عند التعامل مع رؤساء امريكا كانت تقف عند حدود التهديد بالعزل، لم يصل الأمر الى تدخل القوة المسلحة لإجبارهم على تنفيذ الارادة بالتنحي، وهنا.. نحن لا نتحدث عن الرؤساء الذين تعرضوا للاغتيال لإنهاء وجودهم في أروقت البيت الأبيض.ففي تاريخ الولايات المتحدة لا نجد اي حالةٍ لعزل الرئيس، ربما لحرصٍ لدى أصحاب القرار على عدم اللجوء الى هذا الأمر، والاكتفاء به كبطاقةٍ صفراء تُنذِر بالطرد، كما حصل مع الرئيس السابع والثلاثون "ريتشارد نيكسون" والذي أُجبِر على الاستقالة وعدم إكمال ولايته الثانية في عام 1974.وهذا ما يُدركه "دونالد ترامب" الذي يتعامل مع خسارته بمنطق التاجر ، والأمر بالنسبة له – بحسب ما يبدو لي – مجرد صفقة تجارية، بالإمكان المماطلة في عقدها واتباع سياسة من الشد والجذب حتى وإن لم تحقق له نفعاً، فأمر تنحيته أو مغادرته البيت الأبيض يبدو انه قد حدد مسبقاً، ولا أدري ان كان لنبوءة المسلسل المثير للجدل "عائلة سمبسون" موعداً يتحقق بموت الرئيس قبل انتهاء مدة ولايته، مثلما تحققت نبوءة صانعيه بوصول ترامب الى رئاسة أمريكا. ......
#يرحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705348
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي على مستوى العالم كان للولايات المتحدة الكلمة الفصل في تحديد مصير عددٍ من رؤساء الدول، بعضهم تسربت أخبار قرارات تنحيتم للعلن، والبعض الآخر مجهول، وربما يكشف لنا الزمن من خفي بالأمس واليوم.القائمة طويلة ومساحتها الجغرافية كبيرة جداً ومتناثرة على وجه المعمورة، في تشيلي عام 1973 خُلع الرئيس "سلفادور أليندي" بإرادة أمريكية، وفي العراق أُطيح بالزعيم "عبد الكريم قاسم" عام 1963 برعاية أمريكية، وفي إيران أُسقط رئيس الوزراء "محمد مصدق" عام 1953 بتخطيط أمريكي للحفاظ على ملك الشاه "محمد رضا" والذي عادت أمريكا لتعلن ضرورة تخليه عن البلاد في 1979، حاله حال الرئيس المصري "حسني مبارك"، والذي تبادل الشتائم مع "باراك أوباما" عندما أبلغه بوجوب تخليه عن الرئاسة – بحسب ما يرويه محمد حسنين هيكل – في عام 2011.أما الدول التي قامت أمريكا باحتلالها لتغيير أنظمتها أو لإنهاء حكم قادتها فعددها كبير أيضاً، ففي عام 1909 أطاحت واشنطن بأول رئيس منتخب لكوبا "توماس أسترادا بلاما"، وشكلت حكومة احتلال أدارت البلد، وفي 1983 احتلت امريكا "جزر غرينادا" بحجة الخوف من امتداد نفوذ الاتحاد السوفيتي إليها، تبعها احتلال بنما في 1989 للإطاحة بـ "نورييغا"، فيما شكل العراق أحدث صفحة في تاريخ السجل العسكري للولايات المتحدة عندما احتلت أراضيه واسقطت حكم "صدام حسين" في عام 2003ـ وهذا غيض من فيض.الغريب ان عدداً منهم وصلوا الى السلطة برعاية أمريكية، ودعمٍ يصل الى حد الحصانة والحماية حتى من الانقلابات الداخلية، وهذا أمر يثير العجب ويطرح الكثير من علامات الاستفهام، وقد يصل الباحث الى نتائج مقنعة عند التبصر في عالم السياسة المتغير .وهناك ما هو أغرب مما تقدم، فأمر الاقصاء لم يكن ليستثني رؤساء الولايات المتحدة من الوقوع في دائرة سطوته، لكن السمة الغالبة عند التعامل مع رؤساء امريكا كانت تقف عند حدود التهديد بالعزل، لم يصل الأمر الى تدخل القوة المسلحة لإجبارهم على تنفيذ الارادة بالتنحي، وهنا.. نحن لا نتحدث عن الرؤساء الذين تعرضوا للاغتيال لإنهاء وجودهم في أروقت البيت الأبيض.ففي تاريخ الولايات المتحدة لا نجد اي حالةٍ لعزل الرئيس، ربما لحرصٍ لدى أصحاب القرار على عدم اللجوء الى هذا الأمر، والاكتفاء به كبطاقةٍ صفراء تُنذِر بالطرد، كما حصل مع الرئيس السابع والثلاثون "ريتشارد نيكسون" والذي أُجبِر على الاستقالة وعدم إكمال ولايته الثانية في عام 1974.وهذا ما يُدركه "دونالد ترامب" الذي يتعامل مع خسارته بمنطق التاجر ، والأمر بالنسبة له – بحسب ما يبدو لي – مجرد صفقة تجارية، بالإمكان المماطلة في عقدها واتباع سياسة من الشد والجذب حتى وإن لم تحقق له نفعاً، فأمر تنحيته أو مغادرته البيت الأبيض يبدو انه قد حدد مسبقاً، ولا أدري ان كان لنبوءة المسلسل المثير للجدل "عائلة سمبسون" موعداً يتحقق بموت الرئيس قبل انتهاء مدة ولايته، مثلما تحققت نبوءة صانعيه بوصول ترامب الى رئاسة أمريكا. ......
#يرحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705348
الحوار المتمدن
ربيع نعيم مهدي - يجب ان يرحل!!
ربيع نعيم مهدي : بتكوين لله
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي قد يبدو العنوان ساخراً، لكنه في الحقيقة قد يبدوا واقعاً مستقبلياً، لمهنة تعد من أكثر المهن تحقيقاً للربح واثارة للجدل، فكما نعرف ان "التسول" أو "الجدوة" مهنة منتشرة في أغلب المجتمعات بما فيها العربية، وربما نحن متفوقين في هذا المجال على غيرنا من ناحية الاساليب والرموز المستخدمة لاستدراج العطف أو تذكيرك بان الصدقة هي الوسيلة السهلة لاكتساب رضى الله عنك ، وبالتالي اكتسابها بغض النظر عن قيمتها النقدية.وقبل أن اكمل اود ان اشير هنا الى ان (بالرغم من اختلاط الحابل بالنابل إلا انني لا أُشكك في حاجة طالب المعونة، ولا أقلل من قيمة الفقير عند الاعلان عن حاجته).ان جولة بسيطة في شوارع بعض المدن العربية ستكون كافية لرسم صورة واضحة عن عدد المتسولين، والذين في الغالب يتمتعون بنوع من الدعم اللوجستي لممارسة المهنة، فهناك المسؤول عن توفير وسائل النقل، وهناك المسؤول عن توفير الحماية والمسكن، ناهيك عن المتخصص بمعالجة الموقف القانوني، والذي يتمثل بمراجعة المحاكم عندما تجري الجهات ذات العلاقة حملاتها لمكافحة التسول، والتي تنتهي بأمر قضائي محدد بتوقيع تعهد بعدم ممارسة المهنة مستقبلاً وكفالة من أحدهم، وبمجرد اطلاق سراح الموقوفين تعود الامور كما كانت وهكذا يستمر الحال. وما يهمنا في هذه الاسطر، هو حالات التسول التي واجهتها في العالم الافتراضي، والتي تشهد نوعاً من الانتشار، في اغلب مواقع التواصل الاجتماعي والاتصالات المعتمدة على التقنيات الرقمية وخدمات الانترنت، والغريب فيها ان طالب/ ة المعونة قد حدد وسيلة الدفع من خلال مكاتب التحويل والصرافة، (والمعونة هنا تتجاوز قيمتها الفئات أو العملات النقدية الصغيرة التي غالباً ما نتخلى عنها لضعف قيمتها).أما وسائل استدراج العطف فهي تقريباً ذاتها، تعتمد على اقناعك بأن المساعدة هي لوجه الله، وطالبة المعونة مجبرة على السؤال في وسائل التواصل المتاحة عبر الانترنت لصعوبة النزول الى الشارع، لأسباب تتعلق بالحروب والنزاعات المنتشرة.... ، أسباب كثيرة ومختلفة في اشكالها لكنها متشابهة في المضمون.تكرار هذه الحالة دفعني الى النظر او التفكير في هذه المهنة، خصوصاً مع متغيرات العصر والتطور التكنولوجي، والذي أنتج أسواقاً افتراضية، وتجارة اليكترونية، وعملات رقمية، وما يبدو لي ان هذه المهنة "التسول" تشهد تطوراً في الأساليب لتلائم المتغيرات التكنولوجية.وقد يبدو في الحديث سخرية ان قلت اننا ربما سنشاهد في المستقبل "روبوت متسول" أو " المتسول الآلي" أو اننا سنشهد اعلانات مبوبة عند تصفح الانترنت تتخلص في كلمتين " بتكوين لله".فكل شيء ممكن، واتمنى ان يحظى هذا الأمر بالدراسة والبحث. ......
#بتكوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720117
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي قد يبدو العنوان ساخراً، لكنه في الحقيقة قد يبدوا واقعاً مستقبلياً، لمهنة تعد من أكثر المهن تحقيقاً للربح واثارة للجدل، فكما نعرف ان "التسول" أو "الجدوة" مهنة منتشرة في أغلب المجتمعات بما فيها العربية، وربما نحن متفوقين في هذا المجال على غيرنا من ناحية الاساليب والرموز المستخدمة لاستدراج العطف أو تذكيرك بان الصدقة هي الوسيلة السهلة لاكتساب رضى الله عنك ، وبالتالي اكتسابها بغض النظر عن قيمتها النقدية.وقبل أن اكمل اود ان اشير هنا الى ان (بالرغم من اختلاط الحابل بالنابل إلا انني لا أُشكك في حاجة طالب المعونة، ولا أقلل من قيمة الفقير عند الاعلان عن حاجته).ان جولة بسيطة في شوارع بعض المدن العربية ستكون كافية لرسم صورة واضحة عن عدد المتسولين، والذين في الغالب يتمتعون بنوع من الدعم اللوجستي لممارسة المهنة، فهناك المسؤول عن توفير وسائل النقل، وهناك المسؤول عن توفير الحماية والمسكن، ناهيك عن المتخصص بمعالجة الموقف القانوني، والذي يتمثل بمراجعة المحاكم عندما تجري الجهات ذات العلاقة حملاتها لمكافحة التسول، والتي تنتهي بأمر قضائي محدد بتوقيع تعهد بعدم ممارسة المهنة مستقبلاً وكفالة من أحدهم، وبمجرد اطلاق سراح الموقوفين تعود الامور كما كانت وهكذا يستمر الحال. وما يهمنا في هذه الاسطر، هو حالات التسول التي واجهتها في العالم الافتراضي، والتي تشهد نوعاً من الانتشار، في اغلب مواقع التواصل الاجتماعي والاتصالات المعتمدة على التقنيات الرقمية وخدمات الانترنت، والغريب فيها ان طالب/ ة المعونة قد حدد وسيلة الدفع من خلال مكاتب التحويل والصرافة، (والمعونة هنا تتجاوز قيمتها الفئات أو العملات النقدية الصغيرة التي غالباً ما نتخلى عنها لضعف قيمتها).أما وسائل استدراج العطف فهي تقريباً ذاتها، تعتمد على اقناعك بأن المساعدة هي لوجه الله، وطالبة المعونة مجبرة على السؤال في وسائل التواصل المتاحة عبر الانترنت لصعوبة النزول الى الشارع، لأسباب تتعلق بالحروب والنزاعات المنتشرة.... ، أسباب كثيرة ومختلفة في اشكالها لكنها متشابهة في المضمون.تكرار هذه الحالة دفعني الى النظر او التفكير في هذه المهنة، خصوصاً مع متغيرات العصر والتطور التكنولوجي، والذي أنتج أسواقاً افتراضية، وتجارة اليكترونية، وعملات رقمية، وما يبدو لي ان هذه المهنة "التسول" تشهد تطوراً في الأساليب لتلائم المتغيرات التكنولوجية.وقد يبدو في الحديث سخرية ان قلت اننا ربما سنشاهد في المستقبل "روبوت متسول" أو " المتسول الآلي" أو اننا سنشهد اعلانات مبوبة عند تصفح الانترنت تتخلص في كلمتين " بتكوين لله".فكل شيء ممكن، واتمنى ان يحظى هذا الأمر بالدراسة والبحث. ......
#بتكوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720117
الحوار المتمدن
ربيع نعيم مهدي - بتكوين لله
ربيع نعيم مهدي : البغاء الرقمي
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي قبل فترة قصيرة نشرت مقالاً بسيط عن التسول في العالم الافتراضي، والذي شكل دافعاً للنظر في مهنة أخرى وجدت لها مكاناً أكثر رحابة لممارسة انشطتها، وهذه المهنة هي البغاء أو تجارة الجنس التي لها تاريخ ضارب في القدم، وأساليب تنوعت بين السر والعلن، فقد تكفي نظرة سريعة لمعرفة الأماكن والأشخاص الذين تناثرت أخبارهم على صفحات كتب التاريخ والتراث. وبعيداً عن التاريخ، تشهد تجارة الجنس في هذا العصر تطوراً يثير العجب، فالتجارة تحولت الى صناعةٍ ضخمة (بعض الدول تعتمد على وارداتها باعتبارها مصدر من مصادر الدخل القومي)، كما انها تجاوزت حدود الواقع الجغرافي، فالأزقة والطرقات لم تعد تكفي، وتحولت بعض مساحات الواقع الرقمي الى دروب ذات رايات حمراء تستطيع ان تصل في نهاياتها الى كل منزل – بحسب الطلب –، إذ وفرت (مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الاتصال والمواعدة والتعارف وغيرها) نوعاً من الحرية لطالبي المتعة والمتاجرين أو المتاجرات بها، خصوصاً في المجتمعات العربية. وليس هذا فقط، فهذه الصناعة أو التجارة وجدت لها نوعاً من التنظيم في مؤسسات وشركات "ذات مسؤولية محدودة" عملت على استغلال التطور التقني وأنشأت مواقع للرايات الحمر، لها قواعد خاصة للتعامل وعملات رقمية خاصة بها، حيث تجاوزت هذه المؤسسات في طبيعة خدماتها حدود الهوية الجنسية "الجندر" والكل مرحب به لعرض بضاعته سواء أكان ذكراً أو أنثى أو مثلياً أو .... فالمهم ان تجد البضاعة من يشتري، في تجارة لا تعرف الخسارة. وفي الختام لا أدري ان كان المستقبل لهذه المهنة سيشهد تطوراً يتجاوز حدود العالم الرقمي ويجعل من حال اليوم مجرد شيء من الماضي ......
#البغاء
#الرقمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721217
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي قبل فترة قصيرة نشرت مقالاً بسيط عن التسول في العالم الافتراضي، والذي شكل دافعاً للنظر في مهنة أخرى وجدت لها مكاناً أكثر رحابة لممارسة انشطتها، وهذه المهنة هي البغاء أو تجارة الجنس التي لها تاريخ ضارب في القدم، وأساليب تنوعت بين السر والعلن، فقد تكفي نظرة سريعة لمعرفة الأماكن والأشخاص الذين تناثرت أخبارهم على صفحات كتب التاريخ والتراث. وبعيداً عن التاريخ، تشهد تجارة الجنس في هذا العصر تطوراً يثير العجب، فالتجارة تحولت الى صناعةٍ ضخمة (بعض الدول تعتمد على وارداتها باعتبارها مصدر من مصادر الدخل القومي)، كما انها تجاوزت حدود الواقع الجغرافي، فالأزقة والطرقات لم تعد تكفي، وتحولت بعض مساحات الواقع الرقمي الى دروب ذات رايات حمراء تستطيع ان تصل في نهاياتها الى كل منزل – بحسب الطلب –، إذ وفرت (مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الاتصال والمواعدة والتعارف وغيرها) نوعاً من الحرية لطالبي المتعة والمتاجرين أو المتاجرات بها، خصوصاً في المجتمعات العربية. وليس هذا فقط، فهذه الصناعة أو التجارة وجدت لها نوعاً من التنظيم في مؤسسات وشركات "ذات مسؤولية محدودة" عملت على استغلال التطور التقني وأنشأت مواقع للرايات الحمر، لها قواعد خاصة للتعامل وعملات رقمية خاصة بها، حيث تجاوزت هذه المؤسسات في طبيعة خدماتها حدود الهوية الجنسية "الجندر" والكل مرحب به لعرض بضاعته سواء أكان ذكراً أو أنثى أو مثلياً أو .... فالمهم ان تجد البضاعة من يشتري، في تجارة لا تعرف الخسارة. وفي الختام لا أدري ان كان المستقبل لهذه المهنة سيشهد تطوراً يتجاوز حدود العالم الرقمي ويجعل من حال اليوم مجرد شيء من الماضي ......
#البغاء
#الرقمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721217
الحوار المتمدن
ربيع نعيم مهدي - البغاء الرقمي