بلال سمير الصدّر : عن المخرج الايطالي ماركو فيري 1928-1997 وفيلم اللحم 1991
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مخرج ايطالي كبير وعلى قدر كبير من الاهمية،بدأ مشواره الفني عام 1950 باخراج ثلاثة افلام في اسبانيا،وتبعهم باخراج اربعة وعشرين فيلما ايطاليا،ويعتبر من اعظم المخرجين الاوروبيين واكثرهم استفزازا ايضا.شاركت ثمانية من افلامه في المنافسة على جائزة مهرجان كان الكبرى،وحاز على جائزة الدب الذهبي عام 1991 عن فيلم (منزل الابتسامات) وثلاثة من افلامه تعتبر من افضل 100 فيلم في تاريخ السينما الايطاليةوهي افلام المرأة القردة 1964 وديلينجر قد مات 1968 L udienza و فيلم1972 نكتفي الى هنا ونبدأ بالتعريف بالمخرج من خلال افلامه نفسه ونبدأ مع احد الأفلام المتأخرة اللحم 1991فيلم اللحم على خفته إلا أنه فيلم جيد وكبير في بعض الاحيان،وقد يخفى على عدم المتابع لفيلموجرافيا المخرج كاملة مدى ارتباط هذا الفيلم بافلام ماركو فيري الكبرى،وهو ليس من تلك الافلام التي من الممكن فصلها بجرة قلم واحدة عن كامل تاريخ حافل لمخرج على شاكلة ماركو فيري،وهو ان كان بدا بانه يحاول ان يعيد ثيمات اساسية لأفلام له سابقة،على ان هذه الاعادة كانت مجرد تحية الى كل افلامه وثيماته السابقة،وعلى انه يبدو ايضا يقول بان ما قاله كان كافيا ولايستطيع سرده بطريقة افضل.ماركو فيري مخرج يعتبر من جيل الرعيل الأول،أو ذلك الجيل من المخرجين الايطاليين الذي لن يتكرر-كان قد شارك كممثل مع بيير باولو بازوليني فيلم حظيرة الخنازير أو الخنازيرية-وان كانت شهرته هي الأقل منهم جميعا،خاصة ان قارناه بفليني أو انتونيوني أو دي سيكا أو فيسكونتي أو روبرتو روسيليني أو حتى بيير باولو بازوليني،ولكن هذا لايمنع انه يمتلك تلك اللمسة الايطالية العميقة ...تلك اللمسة التي تدعى باللمسة العبقرية.إذا كما قلنا،ففيلم اللحم 1991 على علاته،فهو فيلم جيد يتصف بالعبثية وذو صلة قوية بالموضوع الايروتوكي الكانيبالي وهو أحد الثيم الرئيسية في مسيرة مخرجنا،على ان التعبير عنه جاء مختلطا في كثير من الأحيان يفتقد اللمسة الاخيرة المقنعة ومن ناحية اخرى وعلى كثرة العراء فيه والمشاهد الجنسية بدا الفيلم مقنعا في كثير من الاحيان ولا يتعمد الابتذال.ونحن-قبل ان نبدأ الحديث عن حبكة الفيلم-نتغاضى عن الاحالات السياسية في الفيلم،كونها بدت خجولة جدا ولم تعبر عن اي رأي واضح لمخرج الفيلم،فان كان الفيلم ينعى الاشتراكية من سقوط لينين ومعه كارل ماركس،أو ربما كان يشير الى نوع اكثر جماهيرية من العلاقات البشرية،كون العلاقات بين البشرية قائمة على العنف،اي على الكانبالية المبطنة بالهدف السامي،وهذا الأمر لن يعنينا كثيرا في الفيلم..باولو عازف بيانو متسكع مطلق حديثا ويمتلك ولدان فتاة وطفل،يعمل في احد النوادي الليلية التي يتعرف فيها على الحسناء فرانشيسكا التي تبدو خفية الوجود وكل ما يمكن ان يربطها بالنادي الليلي لايبدو باكثر من انها تعمل كعاهرة،لتبدأ بينهم علاقة مختلطة محاطة بايروتيكية مجنونة ذات نزعة عبثية ستقودهما في النهاية الى هلاك ولكن من نوع آخر،والفيلم ايضا يوصف بالكوميدي ولكن النمط الكوميدي ليس اسودا بالمعنى المتعارف عليه للكلمة،بل مفهومه هو السخرية والعبث وصولا الى الضحك على شيء غير مفهوم من اساسهإذا لقاء عرضي بين عازف بيانو وحسناء من نوع آخر كانت في السابق تمتلك عشيقا هندوسيا،فهل يقصد الفيلم اضفاء روحية معينة على الجنسانية استنادا الى مصطلح ميشيل فوكو...؟على العموم،لا اعتقد ان للفيلم يؤخذ من ناحية فرويد اي طريقة التحليل النفسي،ولا بشطحات جان كلود بريسو،بل هو اقرب الى المخرج ديفيد كرونبرغ الى حد ما.فهو فيلم عن الامتلاك...محاولة الا ......
#المخرج
#الايطالي
#ماركو
#فيري
#1928-1997
#وفيلم
#اللحم
#1991
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705129
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مخرج ايطالي كبير وعلى قدر كبير من الاهمية،بدأ مشواره الفني عام 1950 باخراج ثلاثة افلام في اسبانيا،وتبعهم باخراج اربعة وعشرين فيلما ايطاليا،ويعتبر من اعظم المخرجين الاوروبيين واكثرهم استفزازا ايضا.شاركت ثمانية من افلامه في المنافسة على جائزة مهرجان كان الكبرى،وحاز على جائزة الدب الذهبي عام 1991 عن فيلم (منزل الابتسامات) وثلاثة من افلامه تعتبر من افضل 100 فيلم في تاريخ السينما الايطاليةوهي افلام المرأة القردة 1964 وديلينجر قد مات 1968 L udienza و فيلم1972 نكتفي الى هنا ونبدأ بالتعريف بالمخرج من خلال افلامه نفسه ونبدأ مع احد الأفلام المتأخرة اللحم 1991فيلم اللحم على خفته إلا أنه فيلم جيد وكبير في بعض الاحيان،وقد يخفى على عدم المتابع لفيلموجرافيا المخرج كاملة مدى ارتباط هذا الفيلم بافلام ماركو فيري الكبرى،وهو ليس من تلك الافلام التي من الممكن فصلها بجرة قلم واحدة عن كامل تاريخ حافل لمخرج على شاكلة ماركو فيري،وهو ان كان بدا بانه يحاول ان يعيد ثيمات اساسية لأفلام له سابقة،على ان هذه الاعادة كانت مجرد تحية الى كل افلامه وثيماته السابقة،وعلى انه يبدو ايضا يقول بان ما قاله كان كافيا ولايستطيع سرده بطريقة افضل.ماركو فيري مخرج يعتبر من جيل الرعيل الأول،أو ذلك الجيل من المخرجين الايطاليين الذي لن يتكرر-كان قد شارك كممثل مع بيير باولو بازوليني فيلم حظيرة الخنازير أو الخنازيرية-وان كانت شهرته هي الأقل منهم جميعا،خاصة ان قارناه بفليني أو انتونيوني أو دي سيكا أو فيسكونتي أو روبرتو روسيليني أو حتى بيير باولو بازوليني،ولكن هذا لايمنع انه يمتلك تلك اللمسة الايطالية العميقة ...تلك اللمسة التي تدعى باللمسة العبقرية.إذا كما قلنا،ففيلم اللحم 1991 على علاته،فهو فيلم جيد يتصف بالعبثية وذو صلة قوية بالموضوع الايروتوكي الكانيبالي وهو أحد الثيم الرئيسية في مسيرة مخرجنا،على ان التعبير عنه جاء مختلطا في كثير من الأحيان يفتقد اللمسة الاخيرة المقنعة ومن ناحية اخرى وعلى كثرة العراء فيه والمشاهد الجنسية بدا الفيلم مقنعا في كثير من الاحيان ولا يتعمد الابتذال.ونحن-قبل ان نبدأ الحديث عن حبكة الفيلم-نتغاضى عن الاحالات السياسية في الفيلم،كونها بدت خجولة جدا ولم تعبر عن اي رأي واضح لمخرج الفيلم،فان كان الفيلم ينعى الاشتراكية من سقوط لينين ومعه كارل ماركس،أو ربما كان يشير الى نوع اكثر جماهيرية من العلاقات البشرية،كون العلاقات بين البشرية قائمة على العنف،اي على الكانبالية المبطنة بالهدف السامي،وهذا الأمر لن يعنينا كثيرا في الفيلم..باولو عازف بيانو متسكع مطلق حديثا ويمتلك ولدان فتاة وطفل،يعمل في احد النوادي الليلية التي يتعرف فيها على الحسناء فرانشيسكا التي تبدو خفية الوجود وكل ما يمكن ان يربطها بالنادي الليلي لايبدو باكثر من انها تعمل كعاهرة،لتبدأ بينهم علاقة مختلطة محاطة بايروتيكية مجنونة ذات نزعة عبثية ستقودهما في النهاية الى هلاك ولكن من نوع آخر،والفيلم ايضا يوصف بالكوميدي ولكن النمط الكوميدي ليس اسودا بالمعنى المتعارف عليه للكلمة،بل مفهومه هو السخرية والعبث وصولا الى الضحك على شيء غير مفهوم من اساسهإذا لقاء عرضي بين عازف بيانو وحسناء من نوع آخر كانت في السابق تمتلك عشيقا هندوسيا،فهل يقصد الفيلم اضفاء روحية معينة على الجنسانية استنادا الى مصطلح ميشيل فوكو...؟على العموم،لا اعتقد ان للفيلم يؤخذ من ناحية فرويد اي طريقة التحليل النفسي،ولا بشطحات جان كلود بريسو،بل هو اقرب الى المخرج ديفيد كرونبرغ الى حد ما.فهو فيلم عن الامتلاك...محاولة الا ......
#المخرج
#الايطالي
#ماركو
#فيري
#1928-1997
#وفيلم
#اللحم
#1991
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705129
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - عن المخرج الايطالي ماركو فيري(1928-1997) وفيلم اللحم 1991
بلال سمير الصدّر : ماركو فيري:أفلام المرحلة الاسبانية الأولى
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر بعض ان حقق جزئية في فيلم الحب والمدينة،غادر ماركو فيري ايطاليا لتحقيق بعض الاعمال التجارية في اسبانيا (بيع معدات سينمائية)،ولكن هذه الاعمال باءت بالفشل،وهناك وجد نفسه في طور تحقيق سينمائي متعرفا على اكبر شخصية سيحقق معها تعاونا وتؤثر في مسيرته الفنية بشكل ملحوظ،كاتب السيناريو Rafaal Azconeحقق ماركو فيري فيلم الشقة الصغيرة عام 1958،عن رادولف الذي يعاني هو وخطيبته منذ فترة طويلة (12 عاما) من اجل الحصول على شقة،فيضطر لللزواج من أمرأة عجوز لغاية معروفة من قبل كلاهما ألا وهي أن يرث الشقة بعد موتها...موضوع الفيلم تقليدي لدرجة الابتذال،وضع فيري حبكته في اطار كوميدي اسود مع محاولة اشتقاق شيء من الواقعية من هذه الكوميديا قليلة الأهمية وربما عبرة بسيطة ان كانت حاصلة فهي لا تستحق النظر اليها وهو المخرج الذي لم يحسب على الواقعية في يوم من الأيام،وهذا الفيلم لايمكن نسبه الى المرحلة الواقعية الايطالية الكبرى،فهو لايوحي ابدا ببشائر قدوم مخرج كبير الى الساحة الفنية،ستنضم ثلاثة من افلامه لاحقا الى قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية،ولايوجد ايضا فكرة مركزية كبيرة من الممكن التركيز عليها في هذا الفيلم من الممكن ان تشير-على سبيل المثال-الى الأثر الجنسي العضوي الهستيري في افلامه القادمة،وان كان من الممكن اعتبار ماركو فيري احد عباقرة الزمن الكبير،إلا انه لم يحقق الشهرة التي حققها أقرانه من المخرجين الايطاليين على شاكلة فيتوريو دي سيكا،أو فيسكونتي،أو أنتونيوني او فليني،وربما كان مخرجنا هو الأقل تأثيرا من بين كل هؤلاء،على ان هذا الحكم يبقى حكم نسبي...لكن هناك شيء ملفت للنظر في هذا الفيلم...كان من المتوقع ان لاتموت هذه العجوز-ضمن الحبكة الكوميدية المتوقعة حيث كان المتوقع من قبل المشاهد ان يموت رادولف قبلها-لكن النهاية طبعت بالاشارة الى الطبيعة البشرية الكامنة في كل نفس،فهذه العجوز التي عاملته بكل لطف وغاية في الطيبة،وكان آخر تلميح لها ان تدله على المكان السري لنقودها،إلا أن هذه المعاملة وان كانت قد خلفت في نفسه نوعا محسوسا من الأثر،إلا أنها لم تخلف في نفس خطيبته أي أثر يذكر،بل ستتحول فجأة وبعد امتلاكها لنقود العجوز وشقتها،الى اقطاعي لايرحم،وستتنكر الى كل من ساعد رودلف في هذه الحيلة،خاصة جاره الدكتور بينما ستتحول جارة وزميلة السكن الى عاهرة...ان كانت الخطيبة تنظر الى جثة المرأة العجوز وتقول بأنها مخيفة،ولكنها مقتنعة أن هذا هو الموت بشكله المخيف،ولكن الموت لن يعفيها ان يلقبها الأخرين من حولها بالوحش...حتى انها لم تقدم اي اعتبار لجنازة المرأة العجوز،وسيشير فيري،إلى ان الحياة ستتحول طبيعيا الى هذا المسار...فهل هي طبيعة الحياة حقا أم هي الطبيعة البشرية؟على الرغم من هذه النهاية الملفتة للنظر،وعلى ان الفيلم ليس بالفيلم الكبير وغير ملفت للنظر بحد ذاته،ولايمكن ابدا ان يحسب لماركو فيري ولاحتى ضده.الفيلم الثاني الذي حققه فيري في اسبانيا هو فيلم المراهقين 1959،والحالة البسيطة الاولى لهذا الفيلم هو محاكاة لتيار الواقعية الايطالية وبونويل في اسبانيا.في احد أحياء اسبانيا الفقيرة أو المتوسطة،هناك اربع مراهقين يقضون يومهم-أو فترة بعد الظهر تحديدا-بالتسكع الليلي ومغازلة الفتيات بأدب ومحاولة الخوض في عالم الكبار مع شيء من التفكير المستقبلي المعتم.من الممكن القول ان ما يحدث في هذا الفيلم،هو التيار السينمائي السائد في ذلك الوقت،على ان هذا الفيلم لايمكن مقارنته بطموح بونويل أو عنفوان الموجة الجديدة الفرنسية،ولا البعد التشكيلي الجديد والأصيل في ا ......
#ماركو
#فيري:أفلام
#المرحلة
#الاسبانية
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706932
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر بعض ان حقق جزئية في فيلم الحب والمدينة،غادر ماركو فيري ايطاليا لتحقيق بعض الاعمال التجارية في اسبانيا (بيع معدات سينمائية)،ولكن هذه الاعمال باءت بالفشل،وهناك وجد نفسه في طور تحقيق سينمائي متعرفا على اكبر شخصية سيحقق معها تعاونا وتؤثر في مسيرته الفنية بشكل ملحوظ،كاتب السيناريو Rafaal Azconeحقق ماركو فيري فيلم الشقة الصغيرة عام 1958،عن رادولف الذي يعاني هو وخطيبته منذ فترة طويلة (12 عاما) من اجل الحصول على شقة،فيضطر لللزواج من أمرأة عجوز لغاية معروفة من قبل كلاهما ألا وهي أن يرث الشقة بعد موتها...موضوع الفيلم تقليدي لدرجة الابتذال،وضع فيري حبكته في اطار كوميدي اسود مع محاولة اشتقاق شيء من الواقعية من هذه الكوميديا قليلة الأهمية وربما عبرة بسيطة ان كانت حاصلة فهي لا تستحق النظر اليها وهو المخرج الذي لم يحسب على الواقعية في يوم من الأيام،وهذا الفيلم لايمكن نسبه الى المرحلة الواقعية الايطالية الكبرى،فهو لايوحي ابدا ببشائر قدوم مخرج كبير الى الساحة الفنية،ستنضم ثلاثة من افلامه لاحقا الى قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية،ولايوجد ايضا فكرة مركزية كبيرة من الممكن التركيز عليها في هذا الفيلم من الممكن ان تشير-على سبيل المثال-الى الأثر الجنسي العضوي الهستيري في افلامه القادمة،وان كان من الممكن اعتبار ماركو فيري احد عباقرة الزمن الكبير،إلا انه لم يحقق الشهرة التي حققها أقرانه من المخرجين الايطاليين على شاكلة فيتوريو دي سيكا،أو فيسكونتي،أو أنتونيوني او فليني،وربما كان مخرجنا هو الأقل تأثيرا من بين كل هؤلاء،على ان هذا الحكم يبقى حكم نسبي...لكن هناك شيء ملفت للنظر في هذا الفيلم...كان من المتوقع ان لاتموت هذه العجوز-ضمن الحبكة الكوميدية المتوقعة حيث كان المتوقع من قبل المشاهد ان يموت رادولف قبلها-لكن النهاية طبعت بالاشارة الى الطبيعة البشرية الكامنة في كل نفس،فهذه العجوز التي عاملته بكل لطف وغاية في الطيبة،وكان آخر تلميح لها ان تدله على المكان السري لنقودها،إلا أن هذه المعاملة وان كانت قد خلفت في نفسه نوعا محسوسا من الأثر،إلا أنها لم تخلف في نفس خطيبته أي أثر يذكر،بل ستتحول فجأة وبعد امتلاكها لنقود العجوز وشقتها،الى اقطاعي لايرحم،وستتنكر الى كل من ساعد رودلف في هذه الحيلة،خاصة جاره الدكتور بينما ستتحول جارة وزميلة السكن الى عاهرة...ان كانت الخطيبة تنظر الى جثة المرأة العجوز وتقول بأنها مخيفة،ولكنها مقتنعة أن هذا هو الموت بشكله المخيف،ولكن الموت لن يعفيها ان يلقبها الأخرين من حولها بالوحش...حتى انها لم تقدم اي اعتبار لجنازة المرأة العجوز،وسيشير فيري،إلى ان الحياة ستتحول طبيعيا الى هذا المسار...فهل هي طبيعة الحياة حقا أم هي الطبيعة البشرية؟على الرغم من هذه النهاية الملفتة للنظر،وعلى ان الفيلم ليس بالفيلم الكبير وغير ملفت للنظر بحد ذاته،ولايمكن ابدا ان يحسب لماركو فيري ولاحتى ضده.الفيلم الثاني الذي حققه فيري في اسبانيا هو فيلم المراهقين 1959،والحالة البسيطة الاولى لهذا الفيلم هو محاكاة لتيار الواقعية الايطالية وبونويل في اسبانيا.في احد أحياء اسبانيا الفقيرة أو المتوسطة،هناك اربع مراهقين يقضون يومهم-أو فترة بعد الظهر تحديدا-بالتسكع الليلي ومغازلة الفتيات بأدب ومحاولة الخوض في عالم الكبار مع شيء من التفكير المستقبلي المعتم.من الممكن القول ان ما يحدث في هذا الفيلم،هو التيار السينمائي السائد في ذلك الوقت،على ان هذا الفيلم لايمكن مقارنته بطموح بونويل أو عنفوان الموجة الجديدة الفرنسية،ولا البعد التشكيلي الجديد والأصيل في ا ......
#ماركو
#فيري:أفلام
#المرحلة
#الاسبانية
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706932
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - ماركو فيري:أفلام المرحلة الاسبانية الأولى
بلال سمير الصدّر : العش الزوجي 1963 ماركو فيري :قصة ملكة النحل
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من الممكن القول ان فيلم العش الزوجي هو بداية الحقبة الايطالية وإن كان ماركو فيري حقق قبله جزئية من فيلم يدعى العاشق الايطالي،وسيشكل هذا الفيلم بداية تعاون طويلة نسبيا مع الممثل الكوميدي الايطالي ،والذي سيشارك مع المخرج في سلسلة افلام اهمها فيلم المرأة القردة الفيلم اللاحق لهذا Ugo Tognazziالفيلم.من الممكن القول ان الفيلم اشكالي في طريقة عرضه،أي وجهة النظر التي من الممكن ان ننظر فيها الى هذا الفيلم،فحين يعمل ماركو فيري على تقديم فيلمه بهذه المقدمة:هذه القصة المريرة اريد منها أن اقدم بطريقة هجائية ومتناقضة عن انحراف الحياة الزوجية الفاترة بطريقة سخيفة ومبتذلة خاصة عندما تصطدم بالمبادئ غير القابلة للتغيير مثل الأخلاق والدين.الفيلم من الافلام التي تحاول ان تقدم عبرة أو مغزى بطريقة كوميدية ساخرة،فألفونسو تاجر السيارات الاربعيني على وشك الزواج من ريجينا-الممثلة ماريا فالادي التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان عن دورها في هذا الفيلم-.يسير الفيلم في مدة طويلة منه،على خطا فيلم تقليدي عن الخطبة والحب والزواج ولايخرج هذا المسار عن اي مسار تقليدي مألوف،فهي-أي ريجينا-تؤمن بالدين وما تجلبه لها بركات الايقونات الدينية،على ان هذا ان كان لايثر الفونسو بأي شكل من الاشكال،إلا ان هذا الخطاب الديني غير المألوف بالنسبة اليه،سيصيبه ببعض الارتباك وحتى الاضطراب،لأنه على الغالب ما سيكون محملا بذكر الموت...ومن تكرار الحبكة من جملة على شاكلة(أنت لايعني لك الشعر شيئا)،وهي جملة كنا قد سمعناها في الف فيلم وألف مليون مسلسل،ومن ثم مواضيع مثل الغيرة والتحقيق عن العلاقات قبل الزواج،مما يبدو ان ريجينا والفونسو هما كأي ثنائي هوليودي آخر ربما مثل ميشيل بفايفر وبروس ويليس في فيلم قصتنا....وحين نعتقد أن هناك هفوة فلسفية في الفيلم،وان الفيلم برمته هو خارج النص،يبدأ شيء ملفت للنظر بالتحقق ومن ثم البروز،ونهاية الفيلم تجعلنا نعتقد بضرورة اعادة النظر في طبيعة العلاقات القائمة أمامنا...تتطور الصدمة الاعترافية بالموت الذي اصبح يحيط حياته من خلال زوجته ريجينا،بل وحتى الصدفة تقوده الى الاستماع الى خطبة دينية عن طبيعة الحياة والتي يجب ان نعيشها حتى نموت بسلام.تموت والدته،على ان بطلنا الذي لايتأثر على الاطلاق بموت والدته-مما يجعل من ظل غريب البير كامو حاضرا هنا-الا انه يتأثر من موضوع الموت نفسه،حتى ان زوجته تحجز لها وله مكانا في المقبرة التي ماتت فيها والدته فيبدأ بالهرب مما يشير الى الموت بأي طريقة.ومع الزوجة الحامل الباردة تماما اتجاهه يزداد الانفعال،بحيث يصاب الفونسو بجلطة قلبية تجعل من ريجينا تدير كل شيء حتى امور العمل،ولن يطول الأمر بالفونسو لينتهي به الأمر في قبر كان خائفا منه ذات يوم.في الحقيقة،هذه النهاية التشاؤمية المحبوكة بشيء من مهارة الكوميديا السوداء جعلى الامر اشكاليا من ناحية مايريد ان يقوله المخرج فعلا،فهل يهاجم مخرجنا المؤسسة الزوجية،أم هل هناك خلل في طبيعة العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة.وحين يضع مخرجنا عنوانا فرعيا ساخرا للفيلم بعنوان:قصة ملكة النحل،فهذا يسترعي الانتباه اكثرمما عرفناه ان قصة ملكة النحل،هي عن شاب يقوم بانقاذ حيوانات كثيرة من عبث اخويه،منها خلية للنحل،فتقوم تلك الحيوانات بمساعدته ردا للجميل لأنقاذ ونيل حبيبته.أيا كان موضوع هذه القصة،فهذه القصة-اي قصة ملكة النحل-لاتروى الا بهذه الطريقة...فما هو الرابط التهكمي بين القصتين:قصة ملكة النحل وقصة العش الزوجي...؟على العموم،بالنسبة الينا فنح ......
#العش
#الزوجي
#1963
#ماركو
#فيري
#:قصة
#ملكة
#النحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707671
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من الممكن القول ان فيلم العش الزوجي هو بداية الحقبة الايطالية وإن كان ماركو فيري حقق قبله جزئية من فيلم يدعى العاشق الايطالي،وسيشكل هذا الفيلم بداية تعاون طويلة نسبيا مع الممثل الكوميدي الايطالي ،والذي سيشارك مع المخرج في سلسلة افلام اهمها فيلم المرأة القردة الفيلم اللاحق لهذا Ugo Tognazziالفيلم.من الممكن القول ان الفيلم اشكالي في طريقة عرضه،أي وجهة النظر التي من الممكن ان ننظر فيها الى هذا الفيلم،فحين يعمل ماركو فيري على تقديم فيلمه بهذه المقدمة:هذه القصة المريرة اريد منها أن اقدم بطريقة هجائية ومتناقضة عن انحراف الحياة الزوجية الفاترة بطريقة سخيفة ومبتذلة خاصة عندما تصطدم بالمبادئ غير القابلة للتغيير مثل الأخلاق والدين.الفيلم من الافلام التي تحاول ان تقدم عبرة أو مغزى بطريقة كوميدية ساخرة،فألفونسو تاجر السيارات الاربعيني على وشك الزواج من ريجينا-الممثلة ماريا فالادي التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان عن دورها في هذا الفيلم-.يسير الفيلم في مدة طويلة منه،على خطا فيلم تقليدي عن الخطبة والحب والزواج ولايخرج هذا المسار عن اي مسار تقليدي مألوف،فهي-أي ريجينا-تؤمن بالدين وما تجلبه لها بركات الايقونات الدينية،على ان هذا ان كان لايثر الفونسو بأي شكل من الاشكال،إلا ان هذا الخطاب الديني غير المألوف بالنسبة اليه،سيصيبه ببعض الارتباك وحتى الاضطراب،لأنه على الغالب ما سيكون محملا بذكر الموت...ومن تكرار الحبكة من جملة على شاكلة(أنت لايعني لك الشعر شيئا)،وهي جملة كنا قد سمعناها في الف فيلم وألف مليون مسلسل،ومن ثم مواضيع مثل الغيرة والتحقيق عن العلاقات قبل الزواج،مما يبدو ان ريجينا والفونسو هما كأي ثنائي هوليودي آخر ربما مثل ميشيل بفايفر وبروس ويليس في فيلم قصتنا....وحين نعتقد أن هناك هفوة فلسفية في الفيلم،وان الفيلم برمته هو خارج النص،يبدأ شيء ملفت للنظر بالتحقق ومن ثم البروز،ونهاية الفيلم تجعلنا نعتقد بضرورة اعادة النظر في طبيعة العلاقات القائمة أمامنا...تتطور الصدمة الاعترافية بالموت الذي اصبح يحيط حياته من خلال زوجته ريجينا،بل وحتى الصدفة تقوده الى الاستماع الى خطبة دينية عن طبيعة الحياة والتي يجب ان نعيشها حتى نموت بسلام.تموت والدته،على ان بطلنا الذي لايتأثر على الاطلاق بموت والدته-مما يجعل من ظل غريب البير كامو حاضرا هنا-الا انه يتأثر من موضوع الموت نفسه،حتى ان زوجته تحجز لها وله مكانا في المقبرة التي ماتت فيها والدته فيبدأ بالهرب مما يشير الى الموت بأي طريقة.ومع الزوجة الحامل الباردة تماما اتجاهه يزداد الانفعال،بحيث يصاب الفونسو بجلطة قلبية تجعل من ريجينا تدير كل شيء حتى امور العمل،ولن يطول الأمر بالفونسو لينتهي به الأمر في قبر كان خائفا منه ذات يوم.في الحقيقة،هذه النهاية التشاؤمية المحبوكة بشيء من مهارة الكوميديا السوداء جعلى الامر اشكاليا من ناحية مايريد ان يقوله المخرج فعلا،فهل يهاجم مخرجنا المؤسسة الزوجية،أم هل هناك خلل في طبيعة العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة.وحين يضع مخرجنا عنوانا فرعيا ساخرا للفيلم بعنوان:قصة ملكة النحل،فهذا يسترعي الانتباه اكثرمما عرفناه ان قصة ملكة النحل،هي عن شاب يقوم بانقاذ حيوانات كثيرة من عبث اخويه،منها خلية للنحل،فتقوم تلك الحيوانات بمساعدته ردا للجميل لأنقاذ ونيل حبيبته.أيا كان موضوع هذه القصة،فهذه القصة-اي قصة ملكة النحل-لاتروى الا بهذه الطريقة...فما هو الرابط التهكمي بين القصتين:قصة ملكة النحل وقصة العش الزوجي...؟على العموم،بالنسبة الينا فنح ......
#العش
#الزوجي
#1963
#ماركو
#فيري
#:قصة
#ملكة
#النحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707671
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - العش الزوجي 1963(ماركو فيري):قصة ملكة النحل
بلال سمير الصدّر : المرأة القردة 1964 ماركو فيري : ليس لأضفاء أي لمسة على نظرية داروين
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر دخلة كوميدية غير قوية لأعمال ماركو فيري الايطالية،مع سينما متقشفة جدا في كل شيء،من المعطيات التقنية وحتى الفنية،حيث استخدم ماركو فيري ممثلين غير محترفين ليشارك في هذا الفيلم في مهرجان كان عام1964 ويلاقي بعض الاستحسان النقدي... فتاة يملأ وجهها وجسدها الشعر بشكل غير طبيعي وملفت للنظر بحيث تبدو مثل -Anna Girardotماريا-القرد،يتيمة،يقوم أنطونيو باستغلالها بالشكل المتوقع والمألوف،حيث سيقوم بعرضها في قفص على انها جنس خنثى طبيعي بين الانسان والقرد لتحقيق المال من خلال عملية الاستعراض،ومن ثم سيعرضها ايضا على بروفيسور لغايات التجارب،ولكن ليس لأضفاء أي لمسة على نظرية داروين،بل زيادة في الحبكة الكوميدية للفيلم الملخصة بالاستغلال،على ان الموضوع محمل ايضا بشيء من العاطفية التي لايمكن انكارها.سيقوم انطونيو بالزواج من ماريا ويقنعها بمسارح باريس(التحت ارضية)،والتي من مقوماتها العراء والابتذال،لكن هذا العراء لازال يتخذ من الشكل القردي الغريب لماريا اساسا للأستغلال ليقوما بتمثيل مسرحية عن قردة تنتقم من صياد قاتل ابيها القرد من خلال الاغواء،في شيء من الممكن تسميته بمقلوب الحسناء والوحش او(رجل شجاع يتزوج قردة).Julia Pastranaاستلهم ماركو فيري احداث الفيلم من واقعة حقيقية لأمرأة تدعى مستخدما المنتج الشهير كارلو بونتي لينتج فيلما قريبا جدا من الابتذال او الكوميديا ذات اللكنة الايطالية الممزوجة بالسخرية،فالفيلم هو كوميديا خارج الابداع الايطالي الذي كان في أوجه في ذلك العصر.الفيلم هو(تحطيم الامواج) أو ربما(راقصة في الظلام)،ولكن بلكنة اقل حدة وفلسفية،مع سذاجة مفتعلة لأستغلال طهارة امرأة حتى النهاية،حتى لما بعد الموت،مع منحى كوميدي هو موضوع الفيلم الأول والأخير.في الحقيقة،بحثنا مطولا ولم نجد سببا مقنعا ليجعل من هذا الفيلم من قائمة اهم 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية...07/01/2021 ......
#المرأة
#القردة
#1964
#ماركو
#فيري
#لأضفاء
#لمسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708643
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر دخلة كوميدية غير قوية لأعمال ماركو فيري الايطالية،مع سينما متقشفة جدا في كل شيء،من المعطيات التقنية وحتى الفنية،حيث استخدم ماركو فيري ممثلين غير محترفين ليشارك في هذا الفيلم في مهرجان كان عام1964 ويلاقي بعض الاستحسان النقدي... فتاة يملأ وجهها وجسدها الشعر بشكل غير طبيعي وملفت للنظر بحيث تبدو مثل -Anna Girardotماريا-القرد،يتيمة،يقوم أنطونيو باستغلالها بالشكل المتوقع والمألوف،حيث سيقوم بعرضها في قفص على انها جنس خنثى طبيعي بين الانسان والقرد لتحقيق المال من خلال عملية الاستعراض،ومن ثم سيعرضها ايضا على بروفيسور لغايات التجارب،ولكن ليس لأضفاء أي لمسة على نظرية داروين،بل زيادة في الحبكة الكوميدية للفيلم الملخصة بالاستغلال،على ان الموضوع محمل ايضا بشيء من العاطفية التي لايمكن انكارها.سيقوم انطونيو بالزواج من ماريا ويقنعها بمسارح باريس(التحت ارضية)،والتي من مقوماتها العراء والابتذال،لكن هذا العراء لازال يتخذ من الشكل القردي الغريب لماريا اساسا للأستغلال ليقوما بتمثيل مسرحية عن قردة تنتقم من صياد قاتل ابيها القرد من خلال الاغواء،في شيء من الممكن تسميته بمقلوب الحسناء والوحش او(رجل شجاع يتزوج قردة).Julia Pastranaاستلهم ماركو فيري احداث الفيلم من واقعة حقيقية لأمرأة تدعى مستخدما المنتج الشهير كارلو بونتي لينتج فيلما قريبا جدا من الابتذال او الكوميديا ذات اللكنة الايطالية الممزوجة بالسخرية،فالفيلم هو كوميديا خارج الابداع الايطالي الذي كان في أوجه في ذلك العصر.الفيلم هو(تحطيم الامواج) أو ربما(راقصة في الظلام)،ولكن بلكنة اقل حدة وفلسفية،مع سذاجة مفتعلة لأستغلال طهارة امرأة حتى النهاية،حتى لما بعد الموت،مع منحى كوميدي هو موضوع الفيلم الأول والأخير.في الحقيقة،بحثنا مطولا ولم نجد سببا مقنعا ليجعل من هذا الفيلم من قائمة اهم 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية...07/01/2021 ......
#المرأة
#القردة
#1964
#ماركو
#فيري
#لأضفاء
#لمسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708643
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - المرأة القردة 1964(ماركو فيري): ليس لأضفاء أي لمسة على نظرية داروين
بلال سمير الصدّر : ضد الجنس -ماركو فيري:Counter Sex1964
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو من افلام المقتطفات الادبية التي تحقق بالعادة من قبل أكثر من مخرج،وهذا الفيلم حقق من قبل ثلاثة مخرجين أحدهم هو موضوعنا(ماركو فيري).الجزئية الأولى هي من تحقيق المخرج فرانكو روزي ومن انتاج كارلو بونتي،وهي بعنوان الكوكاكيين يوم الاحد:الكوكاكيين يوم الاحد(انتهاك الضحك):يعتمد فرانكو روزي في هذا الفيلم الاسلوب الكوميدي المألوف بالنسبة للأفلام الايطالية في تلك الحقبة،وهو الاسلوب الأقرب للسخرية،وشيئا فشيئا،تسير هذه الكوميديا أو تتحول الى كوميديا عرضية أو كوميديا موقف.SitComوالقصة برمتها تبدو أحداثها مفتعلة:تكتشف مارسيلا عرضيا أن زوجها ساندر يتعاطى الكوكايين،وتتناول جرعة بشكل عرضي وغير مقصود،لتتحول مارسيلا الى حالة اقرب الى الهلوسة،من ثم تطلب من زوجها أن يتعاطى النصف الآخر وأن لايتركها وحيدة في مثل هذا الموقف،وبعد تردد كبير يقوم ساندر بأخذ المتبقي من الجرعة،والملفت للنظر أنهما يحاولان اختراع أفكار خصبة مبدعة حول الممارسة الزوجية أثناء هذا السكر الهلوسي،بل شعرنا أن هذه الكوميديا (المفتعلة) كانت على وشك الانقلاب عندما يقول ساندرو جملة على شاكلة:سوف نلعب لعبة الحب والموتيرى فرويد أن الرغبة الجنسية دونا عن غيرها من الغرائز،لا تمتلك مؤشر احصائي رياضي يقيس تطوراتها وانتقالها من حالات الى اخرى عبر التاريخ،بل هي معرضة للنكوص أحيانا والتوقف ايضا عند نقطة معينة.قد تكون المحفزات-ومنها الكوكايين-لها دور في قياس الرغبة الجنسية كغريزة تطورية،لتقودنا هذه النتيجة ان الرغبة الجنسية تشبه المرض احيانا،لأنها تثور من حالتها الطبيعية إلى حالة اشبه بالغليان في حالة محددة ليس لها أي علاقة بالمسار الزمني التاريخي لنظرية التطور.مايحدث فعلا في هذا الفيلم،او في هذه الجزئية هو انتهاك الضحك.الجزئية الثانية: البروفيسور 1964-ماركو فيري،وهوUgo Tognazziما يقال عن الفيلم،بانه القنبلة الابداعية الأولى للمخرج في الحقبة الايطالية مع الممثل بطل هذه الحقبة بامتياز،والفيلم هو من كتابة المخرج نفسه،ما يشكل مصطلحات نقدية تحدثنا عنها سابقا،وهي سينما المؤلف والعشيرة السينمائية...وربما السينما الشعريةعلى العموم،حتى الآن لايوجد اي اكتمال للشكل عند ماركو فيري،لأنه حتى الآن لم يقدم فيلما يصلح لأن يخلد اسمه كمخرج كبير...نستطيع القول عن فيلم البروفيسور،بانه فيلم كبير حقا قال الكثير بشكل واضح وبشكل مختصر ايضا،ولولا ان طبيعة الفيلم برمته قائمة على الاختصار،لقلنا ان الفيلم لازال ناقصا في المعالجة وفي السرد ايضا.يوحي الفيلم ومن بداياته،بأنه عن الشكل الطبيعي المألوف للغواية،على ان كل مايدور من حولنا،أو بشكل اصح من حول البروفيسور،هو شرح مبسط لحالة مرضية ومألوفة ايضا تدعى بالكبت الجنسي.البروفيسور يدير صفا من الفتيات فقط في عمر المراهقة،ويعيش حياة هادئة فيها شيء غير مألوف وغير طبيعي،فهو يعيش مع عجوزتان أحداهما هي جدته لأمه،ويكتفي بقضاء لحظات فراغه بين كتبه وبين المقهى.هو ينطق بنظريات ظاهرها مبعثه القناعة،ولكن داخلها هو الضعف:الانسان هو حيوان غريب-بعد مشهد تبجيلي في امتداح الأمومة-حياته هو مسيطر عليها تماما من قبل الجنس،وبعد كل شيء,هو يرى الأجندة المختفية،الرغبة الآثمة.(هذه التصريحات تشكل ادعاءا بالانتصار فقط ليس إلا)ما هو واضح،أن البروفيسور،هو ضحية الموانع الجنسية التي تدعى عند فرويد بالأخلاق وردات فعلها الانسانية هي الخجل،فهو يتجنب حتى النظر الى تلميذاته،وهو واقع حتى النخاع في غواية تلميذته(زاناتي)،وهو مع قوة مقاومته الداخلية،يقبع كامل هذا الها ......
#الجنس
#-ماركو
#فيري:Counter
#Sex1964
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709169
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو من افلام المقتطفات الادبية التي تحقق بالعادة من قبل أكثر من مخرج،وهذا الفيلم حقق من قبل ثلاثة مخرجين أحدهم هو موضوعنا(ماركو فيري).الجزئية الأولى هي من تحقيق المخرج فرانكو روزي ومن انتاج كارلو بونتي،وهي بعنوان الكوكاكيين يوم الاحد:الكوكاكيين يوم الاحد(انتهاك الضحك):يعتمد فرانكو روزي في هذا الفيلم الاسلوب الكوميدي المألوف بالنسبة للأفلام الايطالية في تلك الحقبة،وهو الاسلوب الأقرب للسخرية،وشيئا فشيئا،تسير هذه الكوميديا أو تتحول الى كوميديا عرضية أو كوميديا موقف.SitComوالقصة برمتها تبدو أحداثها مفتعلة:تكتشف مارسيلا عرضيا أن زوجها ساندر يتعاطى الكوكايين،وتتناول جرعة بشكل عرضي وغير مقصود،لتتحول مارسيلا الى حالة اقرب الى الهلوسة،من ثم تطلب من زوجها أن يتعاطى النصف الآخر وأن لايتركها وحيدة في مثل هذا الموقف،وبعد تردد كبير يقوم ساندر بأخذ المتبقي من الجرعة،والملفت للنظر أنهما يحاولان اختراع أفكار خصبة مبدعة حول الممارسة الزوجية أثناء هذا السكر الهلوسي،بل شعرنا أن هذه الكوميديا (المفتعلة) كانت على وشك الانقلاب عندما يقول ساندرو جملة على شاكلة:سوف نلعب لعبة الحب والموتيرى فرويد أن الرغبة الجنسية دونا عن غيرها من الغرائز،لا تمتلك مؤشر احصائي رياضي يقيس تطوراتها وانتقالها من حالات الى اخرى عبر التاريخ،بل هي معرضة للنكوص أحيانا والتوقف ايضا عند نقطة معينة.قد تكون المحفزات-ومنها الكوكايين-لها دور في قياس الرغبة الجنسية كغريزة تطورية،لتقودنا هذه النتيجة ان الرغبة الجنسية تشبه المرض احيانا،لأنها تثور من حالتها الطبيعية إلى حالة اشبه بالغليان في حالة محددة ليس لها أي علاقة بالمسار الزمني التاريخي لنظرية التطور.مايحدث فعلا في هذا الفيلم،او في هذه الجزئية هو انتهاك الضحك.الجزئية الثانية: البروفيسور 1964-ماركو فيري،وهوUgo Tognazziما يقال عن الفيلم،بانه القنبلة الابداعية الأولى للمخرج في الحقبة الايطالية مع الممثل بطل هذه الحقبة بامتياز،والفيلم هو من كتابة المخرج نفسه،ما يشكل مصطلحات نقدية تحدثنا عنها سابقا،وهي سينما المؤلف والعشيرة السينمائية...وربما السينما الشعريةعلى العموم،حتى الآن لايوجد اي اكتمال للشكل عند ماركو فيري،لأنه حتى الآن لم يقدم فيلما يصلح لأن يخلد اسمه كمخرج كبير...نستطيع القول عن فيلم البروفيسور،بانه فيلم كبير حقا قال الكثير بشكل واضح وبشكل مختصر ايضا،ولولا ان طبيعة الفيلم برمته قائمة على الاختصار،لقلنا ان الفيلم لازال ناقصا في المعالجة وفي السرد ايضا.يوحي الفيلم ومن بداياته،بأنه عن الشكل الطبيعي المألوف للغواية،على ان كل مايدور من حولنا،أو بشكل اصح من حول البروفيسور،هو شرح مبسط لحالة مرضية ومألوفة ايضا تدعى بالكبت الجنسي.البروفيسور يدير صفا من الفتيات فقط في عمر المراهقة،ويعيش حياة هادئة فيها شيء غير مألوف وغير طبيعي،فهو يعيش مع عجوزتان أحداهما هي جدته لأمه،ويكتفي بقضاء لحظات فراغه بين كتبه وبين المقهى.هو ينطق بنظريات ظاهرها مبعثه القناعة،ولكن داخلها هو الضعف:الانسان هو حيوان غريب-بعد مشهد تبجيلي في امتداح الأمومة-حياته هو مسيطر عليها تماما من قبل الجنس،وبعد كل شيء,هو يرى الأجندة المختفية،الرغبة الآثمة.(هذه التصريحات تشكل ادعاءا بالانتصار فقط ليس إلا)ما هو واضح،أن البروفيسور،هو ضحية الموانع الجنسية التي تدعى عند فرويد بالأخلاق وردات فعلها الانسانية هي الخجل،فهو يتجنب حتى النظر الى تلميذاته،وهو واقع حتى النخاع في غواية تلميذته(زاناتي)،وهو مع قوة مقاومته الداخلية،يقبع كامل هذا الها ......
#الجنس
#-ماركو
#فيري:Counter
#Sex1964
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709169
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - (ضد الجنس)-ماركو فيري:Counter Sex1964
بلال سمير الصدّر : اليوم،والغد،وبعد الغد 1965 ماركو فيري ومجموعة مخرجين :حفريات المعرفة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتكون الفيلم من ثلاثة جزئيات مختلفة تم اخراجها من قبل ثلاثة مخرجين ايطاليين مختلفين ولايوجد ارتباط حقيقي أو واضح بينهم ،سوى ان الممثل الايطالي(مارسيلو ماستروياني) لعب دور البطولة في الاجزاء الثلاثة...رجل ذو خمسة بالونات:كان هذا التعاون الأول بين ماركو فيري ومارسيلو،إلا ان هذا التعاون يشي بالكثير،فنحن نعتبرها البداية الحقيقية المتميزة للمخرج ماركو فيري،ولا ريب أن هذه الجزئية هي افضل الجزئيات الثلاث ويعتمد فيها فيري على اللونين الابيض والأسود عبكس الجزئيتان اللتان تليهما،فهو يخرج من دائرة الحبكة الكوميدية والتي غالبا ما كانت تنطق بالسخافة،الى الحبكة الواضحة ولكن المتوارية خلف النص،خلف ما يدعى بالاضطراب المعرفي للحبكة كاملة.ماريو-مارسيلو ماستروياني-رجل اعمال يمتلك مصنعا لصناعة البالونات تنتج آلته ثلاثمائة واربعون بالونا في الدقيقة فيما ينبغي ان تنجز ثلاثمائة وثمانية واربعين،فلماذا هذا النقص في ثمانية بالونات؟!هذه الفكرة تقوده الى خضم فكرة اسرع وتصبح كالهاجس المرضي بالنسبة اليه...؟!في حيز ضيق لغرفة معيشة،يعمل فيري على ابراز التمثال والصور،فهناك تمثال لصورة ملاك التقليدي،وصورة سنعرج على ذكرها لاحقا.على اية حال،يبدو الفيلم برمته عبارة عن خطة رمزية لشيء متواري خلف الحبكة،وخلف الكلمات وخلف الاشياء.قبل ان نتقدم في الحبكة اكثر واكثر،فما علاقة البناء المعرفي(البنيوي) وهذه المعرفة المتوارية خلف الشكل في الفيلم؟إذا أردنا ان نمارس مصطلح ميشيل فوكو(أركيولوجيا المعرفة-حفريات المعرفة)،فهناك الكثير من الأسئلة من الممكن طرحها...فما هي القصة التي دارت في ذهن ماركو فيري عند تحقيق هذا النص،ولما أختار مارسيلو،وما العلاقة بين هؤلاء المخرجين الثلاثة،وهل فعلا لاوجود لارتباط موضوعي بين الافلام الثلاث؟هذه الأسئلة تدعى-ربما-بالانقطاعات عند ميشيل فوكو في تحليله البنيوي الخاص،بل والخاص جدا للقراءة المعرفية للتاريخ أو لأي عمل فني.الفيلم السينمائي هو احد أوضح وأبرز الأمثلة للعمل(البنيوي)،والذي تختفي منه الوحدة،وترتبط عناصره جميعها برابط يدعى المشهد الفيلمي بحيث تتكامل هذه العناصر لتحقيق الخطاب الفيلمي.ولكن،ماذا لوكان خطاب الفيلم متواري خلف خطاب آخر أكثر منه أهمية،فهل للبنيوية المعرفية من دور في الطرح هنا...؟البنيوية،هي صيغة لأكنمال الخطاب والنظر المعرفي لهذا الخطاب،وحفريات المعرفة هي مجرد آلة،أو طريقة،للنظر الى تطور الخطاب ودراسته وربما نشأته،أو دراسة الحاجب المتواري الخادع منه،وهو ليس طريقة للنظر في حيثيات الخطاب نفسه أو طريقة عرضه،كما ان الفيلم نفسه لايمكن ابدا أن يخضع للوحدة كما عند فرويد أو عند الوجوديين سوى عند تتبع أفكار مخرج نفسه،وعلى الغالب هذه الافكار تخضع لجزئية من اعماله وليس كاملها مثل(متاهة الانسان عند أنتونيوني)،أو(صمت الله عند بيرغمان).وعلى أننا أحيانا،نجد الكثير من المتشابه في أفلام(وودي ألن)،إلا أنها تخضع لذلك التنوع المعرفي(البنية)،حتى لو كانت بنية خاصة،لذلك من الممكن القول أن الفيلم هو حالة تكاملية بنيوية،لايمكن الشك فيها أبدا،حتى لو خضعت بعض المجموعات الفيلمية للوحدة،فربما تسقط عنها هذه الوحدة إذا خضعت للتكامل،فالفيلم عبارة عن عمل مشترك متكامل حتى لو خضعت بعض جرئياته لقانون الوحدة.على ان الحالة المتوارية للخطاب الفيلمي التي هي بالاساس طريقة عرض فيليمية،ربما تمتلك نقطة بداية تاريخية واضحة أو متوارية،فإذا كانت واضحة-وهذا الارجح بالنسبة الينا-فلاداعي لتدخل الحفريات،بينما لو كانت متوارية،أي ضمن الحيز التاريخي ......
#اليوم،والغد،وبعد
#الغد
#1965
#ماركو
#فيري
#ومجموعة
#مخرجين
#:حفريات
#المعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710281
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتكون الفيلم من ثلاثة جزئيات مختلفة تم اخراجها من قبل ثلاثة مخرجين ايطاليين مختلفين ولايوجد ارتباط حقيقي أو واضح بينهم ،سوى ان الممثل الايطالي(مارسيلو ماستروياني) لعب دور البطولة في الاجزاء الثلاثة...رجل ذو خمسة بالونات:كان هذا التعاون الأول بين ماركو فيري ومارسيلو،إلا ان هذا التعاون يشي بالكثير،فنحن نعتبرها البداية الحقيقية المتميزة للمخرج ماركو فيري،ولا ريب أن هذه الجزئية هي افضل الجزئيات الثلاث ويعتمد فيها فيري على اللونين الابيض والأسود عبكس الجزئيتان اللتان تليهما،فهو يخرج من دائرة الحبكة الكوميدية والتي غالبا ما كانت تنطق بالسخافة،الى الحبكة الواضحة ولكن المتوارية خلف النص،خلف ما يدعى بالاضطراب المعرفي للحبكة كاملة.ماريو-مارسيلو ماستروياني-رجل اعمال يمتلك مصنعا لصناعة البالونات تنتج آلته ثلاثمائة واربعون بالونا في الدقيقة فيما ينبغي ان تنجز ثلاثمائة وثمانية واربعين،فلماذا هذا النقص في ثمانية بالونات؟!هذه الفكرة تقوده الى خضم فكرة اسرع وتصبح كالهاجس المرضي بالنسبة اليه...؟!في حيز ضيق لغرفة معيشة،يعمل فيري على ابراز التمثال والصور،فهناك تمثال لصورة ملاك التقليدي،وصورة سنعرج على ذكرها لاحقا.على اية حال،يبدو الفيلم برمته عبارة عن خطة رمزية لشيء متواري خلف الحبكة،وخلف الكلمات وخلف الاشياء.قبل ان نتقدم في الحبكة اكثر واكثر،فما علاقة البناء المعرفي(البنيوي) وهذه المعرفة المتوارية خلف الشكل في الفيلم؟إذا أردنا ان نمارس مصطلح ميشيل فوكو(أركيولوجيا المعرفة-حفريات المعرفة)،فهناك الكثير من الأسئلة من الممكن طرحها...فما هي القصة التي دارت في ذهن ماركو فيري عند تحقيق هذا النص،ولما أختار مارسيلو،وما العلاقة بين هؤلاء المخرجين الثلاثة،وهل فعلا لاوجود لارتباط موضوعي بين الافلام الثلاث؟هذه الأسئلة تدعى-ربما-بالانقطاعات عند ميشيل فوكو في تحليله البنيوي الخاص،بل والخاص جدا للقراءة المعرفية للتاريخ أو لأي عمل فني.الفيلم السينمائي هو احد أوضح وأبرز الأمثلة للعمل(البنيوي)،والذي تختفي منه الوحدة،وترتبط عناصره جميعها برابط يدعى المشهد الفيلمي بحيث تتكامل هذه العناصر لتحقيق الخطاب الفيلمي.ولكن،ماذا لوكان خطاب الفيلم متواري خلف خطاب آخر أكثر منه أهمية،فهل للبنيوية المعرفية من دور في الطرح هنا...؟البنيوية،هي صيغة لأكنمال الخطاب والنظر المعرفي لهذا الخطاب،وحفريات المعرفة هي مجرد آلة،أو طريقة،للنظر الى تطور الخطاب ودراسته وربما نشأته،أو دراسة الحاجب المتواري الخادع منه،وهو ليس طريقة للنظر في حيثيات الخطاب نفسه أو طريقة عرضه،كما ان الفيلم نفسه لايمكن ابدا أن يخضع للوحدة كما عند فرويد أو عند الوجوديين سوى عند تتبع أفكار مخرج نفسه،وعلى الغالب هذه الافكار تخضع لجزئية من اعماله وليس كاملها مثل(متاهة الانسان عند أنتونيوني)،أو(صمت الله عند بيرغمان).وعلى أننا أحيانا،نجد الكثير من المتشابه في أفلام(وودي ألن)،إلا أنها تخضع لذلك التنوع المعرفي(البنية)،حتى لو كانت بنية خاصة،لذلك من الممكن القول أن الفيلم هو حالة تكاملية بنيوية،لايمكن الشك فيها أبدا،حتى لو خضعت بعض المجموعات الفيلمية للوحدة،فربما تسقط عنها هذه الوحدة إذا خضعت للتكامل،فالفيلم عبارة عن عمل مشترك متكامل حتى لو خضعت بعض جرئياته لقانون الوحدة.على ان الحالة المتوارية للخطاب الفيلمي التي هي بالاساس طريقة عرض فيليمية،ربما تمتلك نقطة بداية تاريخية واضحة أو متوارية،فإذا كانت واضحة-وهذا الارجح بالنسبة الينا-فلاداعي لتدخل الحفريات،بينما لو كانت متوارية،أي ضمن الحيز التاريخي ......
#اليوم،والغد،وبعد
#الغد
#1965
#ماركو
#فيري
#ومجموعة
#مخرجين
#:حفريات
#المعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710281
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - اليوم،والغد،وبعد الغد 1965(ماركو فيري ومجموعة مخرجين):حفريات المعرفة
بلال سمير الصدّر : الانفصال 1969 ماركو فيري :الحقيقة المختفية خلف حقيقة مقتضبة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هنا،نكمل الحديث عن اليوم والغد وبعد الغد وجزئية الرجل ذو البالونات،بينما العنوان الاعلى للفيلم-الانفصال-يشكل العنوان الفرعي للفيلم الذي اتخذ اسما رسميا الرجل ذو البالونات.تحدثنا في المقال السابق عن الحفر المعرفي عند ميشيل فوكو،واعتبرنا ان الفيلم هو احد المعطيات المعرفية التي تنطبق عليها هذه النظرية من دون جدال او شك،وكان الموضوع تحديدا هو الحفر المعرفي بالاتباط والاتصال-التاريخ-عن الحقيقة المختفية خلف حقيقة مقتضبة أو العكس،حقيقة كاملة مختفية خلف حقيقة واضحة وبارزة،على ان ماركو فيري يعيد تشكيل ذهن المشاهد،أي الباحث التاريخي،بحيث تبدو الحقيقة الأكثر بروزا هنا هي الحقيقة النفسية،بينما معطيات العصر،أو الثورة على معطيات العصر والتي شكلت جزئا حيويا من المقال السابق،تبدو هامشية جدا،بحيث لم تحدث لدينا لقطة التمثال أو اللوحة أي هاجس مهم بحيث من الممكن مع هذه الاطالة الفيلمية والاضافات الى الفيلم،أن نعيد تأويل الفيلم،وهو بالضبط ما يمكن دعوته باعادة تأويل التاريخ من خلال نقطة الانفصال،فاركيولوجيا المعرفة هي أدة عرض تاريخية معرفية لا تخلو من الصحة.Break Upحقق ماركو فيري هذه النسخة الكاملة من الفيلم عام 1969 ودعاها بالانفصال-والعنوان بحد ذاته مشكل،فهل الانفصال،يعني مثلا الانفصال عن جيوفانا او نهاية العلاقة،أو ربما يعني الانفصال عن الواقع،أو الانفصال عن الحياة،ولكن مع اشكالية هذا العنوان وابهامه،إلا أننا نمسك بخيوط وتفاصيل مهمة في المسار الشخصي لماركو-مارشيلو ماستروياني-تدفعنا الى اعادة النظر في المعطيات النقدية الكاملة للمقال النقدي السابق...ولكن،هذا لايعني على الاطلاق ان يكون المقال النقدي آنف الذكر خاطئا،بل هو رؤية نقدية لمعطيات فيلمية فسرت كما رويت على الشاشة.الموضوع بالضبط هو مثلما تضيف كلمة على عبارة فتغير من معناها كاملا...هناك معطيات أكثر وضوحا،والنقطة الخفية بالنسبة الينا أن الفيلم ربما يحفر في (الفرويدية) بطريقة مبهمة وغير واضحة على الاطلاق،ثم ان هناك اضافة نوعية ذات قيمة كبيرة للفيلم،وهي لقطة النادي الليلي...فنحن نلاحظ ماركو يغازل البائعة الشابة في محل اقرب الى بيع التحف بطريقة ودية لاتخلو من قلة الحياء،ولكن التوضيح الأكبر جاء من خلال العلاقة بين ماركو وصديقه الملتحي-في الطابق العلوي-الذي يعيش حياة تحرر منه كل شيء.هذا الملتحي كان قد التقط اربعة فتيات من حول منزله،على ان تلك الفتيات لايلفتن انتباه ماركو على الاطلاق،ويبقى الهاجس الهوسي بالنسبة اليه هو نقطة اجهاد البالون...أي كم يتسع البالون فعليا كمية من الهواء....يدور بين ماركو وصديقه الملتحي الحوار التالي:ماركو:قل لي،ربما لن يكون هناك شيء أكثر سخفا...ويتابع:ان كان يبدو سخيفا بالنسبة اليك...هل فجرت في حياتك بالونا؟!يشير الملتحي برأسه علامة الايجابماركو:أنت شاعر،لذلك قل لي،لماذا انا اليوم اضع ذهني في تركيز كامل على معرفة كم من الممكن ان يحتويه البالون من الهواء...؟ولكن،لن يكون هناك جواب واضح،على ان الوضوح قد يظهر لاحقا مع الاربع فتيات اللواتي يحطن بالملتحي.وان كانت مقدمة الفيلم الغنائية تشير الى الهوس،ولاشيء سوى الهوس،وبالتالي فاحد مقدمات الفيلمين هي مقدمة خادعة لأن المقدمة الأولى كانت على خلفية ملائكية لتمثال.هناك شيئا أكثر حبا،واكثر ودا بينه وبين خطيبته (جيوفانا)،على ان هذا التفضيل لايعيد بناء الفيلم بناءا مركزيا...بناء عن اظهار تفصيل مختفي حسب الانفصال التاريخي بين النسختين،فمن غير الممكن النظر الى هذه العلاقة الحبية من دون ان نطرح-أو نك ......
#الانفصال
#1969
#ماركو
#فيري
#:الحقيقة
#المختفية
#حقيقة
#مقتضبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711127
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هنا،نكمل الحديث عن اليوم والغد وبعد الغد وجزئية الرجل ذو البالونات،بينما العنوان الاعلى للفيلم-الانفصال-يشكل العنوان الفرعي للفيلم الذي اتخذ اسما رسميا الرجل ذو البالونات.تحدثنا في المقال السابق عن الحفر المعرفي عند ميشيل فوكو،واعتبرنا ان الفيلم هو احد المعطيات المعرفية التي تنطبق عليها هذه النظرية من دون جدال او شك،وكان الموضوع تحديدا هو الحفر المعرفي بالاتباط والاتصال-التاريخ-عن الحقيقة المختفية خلف حقيقة مقتضبة أو العكس،حقيقة كاملة مختفية خلف حقيقة واضحة وبارزة،على ان ماركو فيري يعيد تشكيل ذهن المشاهد،أي الباحث التاريخي،بحيث تبدو الحقيقة الأكثر بروزا هنا هي الحقيقة النفسية،بينما معطيات العصر،أو الثورة على معطيات العصر والتي شكلت جزئا حيويا من المقال السابق،تبدو هامشية جدا،بحيث لم تحدث لدينا لقطة التمثال أو اللوحة أي هاجس مهم بحيث من الممكن مع هذه الاطالة الفيلمية والاضافات الى الفيلم،أن نعيد تأويل الفيلم،وهو بالضبط ما يمكن دعوته باعادة تأويل التاريخ من خلال نقطة الانفصال،فاركيولوجيا المعرفة هي أدة عرض تاريخية معرفية لا تخلو من الصحة.Break Upحقق ماركو فيري هذه النسخة الكاملة من الفيلم عام 1969 ودعاها بالانفصال-والعنوان بحد ذاته مشكل،فهل الانفصال،يعني مثلا الانفصال عن جيوفانا او نهاية العلاقة،أو ربما يعني الانفصال عن الواقع،أو الانفصال عن الحياة،ولكن مع اشكالية هذا العنوان وابهامه،إلا أننا نمسك بخيوط وتفاصيل مهمة في المسار الشخصي لماركو-مارشيلو ماستروياني-تدفعنا الى اعادة النظر في المعطيات النقدية الكاملة للمقال النقدي السابق...ولكن،هذا لايعني على الاطلاق ان يكون المقال النقدي آنف الذكر خاطئا،بل هو رؤية نقدية لمعطيات فيلمية فسرت كما رويت على الشاشة.الموضوع بالضبط هو مثلما تضيف كلمة على عبارة فتغير من معناها كاملا...هناك معطيات أكثر وضوحا،والنقطة الخفية بالنسبة الينا أن الفيلم ربما يحفر في (الفرويدية) بطريقة مبهمة وغير واضحة على الاطلاق،ثم ان هناك اضافة نوعية ذات قيمة كبيرة للفيلم،وهي لقطة النادي الليلي...فنحن نلاحظ ماركو يغازل البائعة الشابة في محل اقرب الى بيع التحف بطريقة ودية لاتخلو من قلة الحياء،ولكن التوضيح الأكبر جاء من خلال العلاقة بين ماركو وصديقه الملتحي-في الطابق العلوي-الذي يعيش حياة تحرر منه كل شيء.هذا الملتحي كان قد التقط اربعة فتيات من حول منزله،على ان تلك الفتيات لايلفتن انتباه ماركو على الاطلاق،ويبقى الهاجس الهوسي بالنسبة اليه هو نقطة اجهاد البالون...أي كم يتسع البالون فعليا كمية من الهواء....يدور بين ماركو وصديقه الملتحي الحوار التالي:ماركو:قل لي،ربما لن يكون هناك شيء أكثر سخفا...ويتابع:ان كان يبدو سخيفا بالنسبة اليك...هل فجرت في حياتك بالونا؟!يشير الملتحي برأسه علامة الايجابماركو:أنت شاعر،لذلك قل لي،لماذا انا اليوم اضع ذهني في تركيز كامل على معرفة كم من الممكن ان يحتويه البالون من الهواء...؟ولكن،لن يكون هناك جواب واضح،على ان الوضوح قد يظهر لاحقا مع الاربع فتيات اللواتي يحطن بالملتحي.وان كانت مقدمة الفيلم الغنائية تشير الى الهوس،ولاشيء سوى الهوس،وبالتالي فاحد مقدمات الفيلمين هي مقدمة خادعة لأن المقدمة الأولى كانت على خلفية ملائكية لتمثال.هناك شيئا أكثر حبا،واكثر ودا بينه وبين خطيبته (جيوفانا)،على ان هذا التفضيل لايعيد بناء الفيلم بناءا مركزيا...بناء عن اظهار تفصيل مختفي حسب الانفصال التاريخي بين النسختين،فمن غير الممكن النظر الى هذه العلاقة الحبية من دون ان نطرح-أو نك ......
#الانفصال
#1969
#ماركو
#فيري
#:الحقيقة
#المختفية
#حقيقة
#مقتضبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711127
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - الانفصال 1969(ماركو فيري):الحقيقة المختفية خلف حقيقة مقتضبة
بلال سمير الصدّر : زفة العرس 1965 ماركو فيري :نظريات في طبيعة العلاقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون الكلام عن هذا الفيلم مبالغا فيه،بالنسبة للحبكة السهلة والتي تبدو(سخيفة احيانا) التي يقدمها ماركو فيري في هذا الفيلم،هذا ان نظرنا الى الفيلم للوهلة الأولى،على ان هناك شيء يختفي خلف هذه الحبكة،وبالذات يختفي خلف الكلمات،تجعل من الفيلم ضبابيا ومعتما،واحيانا نعتقد بان الفيلم ينادي بأفكار عشوائية مضطربة ومشوشة لا نستطيع ان نستشف منها ما الذي يريد ان يقوله هذا المخرج بالضبط...هذا كما قلنا بأن الفيلم يبدو للوهلة الأولى يبدو سهلا وبسيطا اذا تركنا الغاز مخرجنا الكبير خلف ظهرنا.هنا الموضوع مختلف قليلا وان كان مكررا،فنحن نتحدث بالعادة عن حبكة مشوشة ومضطربة،أو كوميديا مقنعة بالسواد أو غير هادفة،ولكن تبدو أفكار هذا الفيلم ان سقناه في مسار نعتبره صحيحا كما تقول الحبكة بالضبط-لاحظ ان الفيلم من كتابة ماركو فيري أيضا-كوميديا مبالغ فيها بالفعل،تدعو احيانا الى عشوائية جنسية غير مقبولة كفكرة،وأحيانا تدعو الى مرجعية اكثر أيديولوجية تدعو للتحرر الجنسي،بل إلى حرية جنسية أقرب الى الشيوعية،بل يعتقد أن الفصيلة البشرية المميزة ستتطور الى زمن حرية اجتماعية غير مسبوق.دعونا نوضح أكثر...الفيلم ليس اشكاليا بتاتا على انه يستحق المشاهدة ولكن لايتسحق التوقف عنده مطولا،على ان غرابته لا تتوقف على غرابة افكاره،بل هو استهجانها من ناحية فكرية أصلا...فهو يدعو الى حالة طبيعية أكثر،حالة تختلط فيها الحضارة بالعودة المسيرة الى العالم القديم السحيق،وهو هنا تراوده الافكار الكانيبالية التي كنا قد تحدثنا عنها سابقا،أو دعونا نقول ان بذور الكانيبالية فيري ربما تبرز هنا تماما...على ان الفيلم لاينعت بافلام الاشكاليات الكبرى على الاطلاق...دعونا نخوض في الحبكة،ربما نحصل على شيء مما أراد أن يقوله فيري بالضبط...؟،والفيلم ان كان يشير الى الزواج،فهو متعمق أكثر،ويتحدث عن (Ugo Tognazziالفيلم من تمثيل (طبيعة العلاقة الزوجية الحميمة بين الرجل والمرأة،وبالذات ومن دون مواربة العلاقة الحميمة،وهذا لايخرج عن طور ماركو فيري الذي يحدثنا عن هذه العلاقة ولكن من زاوية غريبة تبرز فيها الاشكالية والتساؤلات،فهو ينظر الآن الى الاسرة كتشكيل عائلي لتشكيل اكبر هو التشكيل الاجتماعي..اي عن التكوين البشري.وعلى نمط الجزئيات،يبدأ الفيلم بجزئية الزواج من كلبين،وهنا يبدأ التساؤل...هل هذه القصة حقيقية...أي أن،هل ماركو فيري يطرح قصة-حتى لو كان ظاهرها كوميدي ساخر-عن زواج رسمي لكلبين لدرجة ان بطل الفيلم-كل الجزئيات بطلها الممثل المذكور-وجد كل شيء حتى شهادة وفاة زوجته السابقة ولكنه لم يجد شهادة نسب كلبته ذات الأصل السويسري....بالتأكيد،ستحمل هذه القصة على الكناية،وعلى الرمز العميق البعيد في التكوين البيولوجي الطبيعي البشري،بل هو انتقاد مبطن لهذه الطبيعة التي حددت من قبل صاحبها،أي من قبل الانسان نفسه بمحددات وموانع تخص المجتمع والدين....هنا الموضوع ليس عن تفاهة بشرية حقيقية تعمد الى تزويج كلبين بطريقة رسمية تماما مشابهة للطريقة البشرية من حيث الظروف الشرطية مثل العقد والرضا والقبول،بل هو عن جملة واحدة قيلت في نهاية هذه الجزئية عندما تتم شروط الزواج الحقيقية-تكامل العلاقة الكلبية بالجماع-يبدا الاحتفال ويعلق أحدهم:مثل المخلوق البشري تماما...فيرد آخر:أفضل..أفضل بكثير من البشر...أنهم يتبعون طبيعتهم فقطإذا هل على الانسان-إذا أردنا فهم هذا التهكم الواضح-أن يرتد الى طبيعة كما ترتد الحيوانات الكلاب منها تحديدا....في الحقيقة هذا التشكيل وكنايته-زواج الكلبين-هو تشكيل جمعي بامتيازهنا على ال ......
#العرس
#1965
#ماركو
#فيري
#:نظريات
#طبيعة
#العلاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712003
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون الكلام عن هذا الفيلم مبالغا فيه،بالنسبة للحبكة السهلة والتي تبدو(سخيفة احيانا) التي يقدمها ماركو فيري في هذا الفيلم،هذا ان نظرنا الى الفيلم للوهلة الأولى،على ان هناك شيء يختفي خلف هذه الحبكة،وبالذات يختفي خلف الكلمات،تجعل من الفيلم ضبابيا ومعتما،واحيانا نعتقد بان الفيلم ينادي بأفكار عشوائية مضطربة ومشوشة لا نستطيع ان نستشف منها ما الذي يريد ان يقوله هذا المخرج بالضبط...هذا كما قلنا بأن الفيلم يبدو للوهلة الأولى يبدو سهلا وبسيطا اذا تركنا الغاز مخرجنا الكبير خلف ظهرنا.هنا الموضوع مختلف قليلا وان كان مكررا،فنحن نتحدث بالعادة عن حبكة مشوشة ومضطربة،أو كوميديا مقنعة بالسواد أو غير هادفة،ولكن تبدو أفكار هذا الفيلم ان سقناه في مسار نعتبره صحيحا كما تقول الحبكة بالضبط-لاحظ ان الفيلم من كتابة ماركو فيري أيضا-كوميديا مبالغ فيها بالفعل،تدعو احيانا الى عشوائية جنسية غير مقبولة كفكرة،وأحيانا تدعو الى مرجعية اكثر أيديولوجية تدعو للتحرر الجنسي،بل إلى حرية جنسية أقرب الى الشيوعية،بل يعتقد أن الفصيلة البشرية المميزة ستتطور الى زمن حرية اجتماعية غير مسبوق.دعونا نوضح أكثر...الفيلم ليس اشكاليا بتاتا على انه يستحق المشاهدة ولكن لايتسحق التوقف عنده مطولا،على ان غرابته لا تتوقف على غرابة افكاره،بل هو استهجانها من ناحية فكرية أصلا...فهو يدعو الى حالة طبيعية أكثر،حالة تختلط فيها الحضارة بالعودة المسيرة الى العالم القديم السحيق،وهو هنا تراوده الافكار الكانيبالية التي كنا قد تحدثنا عنها سابقا،أو دعونا نقول ان بذور الكانيبالية فيري ربما تبرز هنا تماما...على ان الفيلم لاينعت بافلام الاشكاليات الكبرى على الاطلاق...دعونا نخوض في الحبكة،ربما نحصل على شيء مما أراد أن يقوله فيري بالضبط...؟،والفيلم ان كان يشير الى الزواج،فهو متعمق أكثر،ويتحدث عن (Ugo Tognazziالفيلم من تمثيل (طبيعة العلاقة الزوجية الحميمة بين الرجل والمرأة،وبالذات ومن دون مواربة العلاقة الحميمة،وهذا لايخرج عن طور ماركو فيري الذي يحدثنا عن هذه العلاقة ولكن من زاوية غريبة تبرز فيها الاشكالية والتساؤلات،فهو ينظر الآن الى الاسرة كتشكيل عائلي لتشكيل اكبر هو التشكيل الاجتماعي..اي عن التكوين البشري.وعلى نمط الجزئيات،يبدأ الفيلم بجزئية الزواج من كلبين،وهنا يبدأ التساؤل...هل هذه القصة حقيقية...أي أن،هل ماركو فيري يطرح قصة-حتى لو كان ظاهرها كوميدي ساخر-عن زواج رسمي لكلبين لدرجة ان بطل الفيلم-كل الجزئيات بطلها الممثل المذكور-وجد كل شيء حتى شهادة وفاة زوجته السابقة ولكنه لم يجد شهادة نسب كلبته ذات الأصل السويسري....بالتأكيد،ستحمل هذه القصة على الكناية،وعلى الرمز العميق البعيد في التكوين البيولوجي الطبيعي البشري،بل هو انتقاد مبطن لهذه الطبيعة التي حددت من قبل صاحبها،أي من قبل الانسان نفسه بمحددات وموانع تخص المجتمع والدين....هنا الموضوع ليس عن تفاهة بشرية حقيقية تعمد الى تزويج كلبين بطريقة رسمية تماما مشابهة للطريقة البشرية من حيث الظروف الشرطية مثل العقد والرضا والقبول،بل هو عن جملة واحدة قيلت في نهاية هذه الجزئية عندما تتم شروط الزواج الحقيقية-تكامل العلاقة الكلبية بالجماع-يبدا الاحتفال ويعلق أحدهم:مثل المخلوق البشري تماما...فيرد آخر:أفضل..أفضل بكثير من البشر...أنهم يتبعون طبيعتهم فقطإذا هل على الانسان-إذا أردنا فهم هذا التهكم الواضح-أن يرتد الى طبيعة كما ترتد الحيوانات الكلاب منها تحديدا....في الحقيقة هذا التشكيل وكنايته-زواج الكلبين-هو تشكيل جمعي بامتيازهنا على ال ......
#العرس
#1965
#ماركو
#فيري
#:نظريات
#طبيعة
#العلاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712003
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - زفة العرس 1965(ماركو فيري):نظريات في طبيعة العلاقة
بلال سمير الصدّر : حريمها 1967 ماركو فيري :نكوص الواقع القبلي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لفظ عنوان الفيم مأخوذ من اللفظ العربي(حريم)و Her هو لفظ الملكية المنسوب في اللغة الانجليزية الىالمؤنث،فتصبح الكلمة كمجموع (حريمها)،وهذا اللفظ لايصلح نظريا الى مثل هذا النسب،ولكن هناك كناية في الموضوع،فهو لفظ تشكيلي مختلف...لفظ يبدو بأنه يتلاعب باللغة.يبدأ الفيلم مع الموسيقى الافتتاحية التي سوف تستخدم ايضا كموسيقى تصويرية للفيلم...موسيقى تشي بشيء من الغواية،موسيقى محسوبة للفيلم بقوة...تركيز...القوة الاندفاعية للفيلم برمته.يبدأ الفيلم مع مارغريتا-الممثلة مارغريتا بيكر-وهي تخاطب المهندس جياني:لا اريد الزواج منك بعد الآن...أنا لا أريد أن اكون ملكا لأحد بعد الآن...هذا في يوم الزفاففكرة واهية مفتاحها التكرار،ولكن ما الذي سيضعه أو سيصنعه ماركو فيري من هذا التكرار...؟!فيلم حريمها-حسب اعتقادنا-هو بداية الحقبة الاشكالية المعقدة عند فيري،مثل بروز العنصر السادي الذي سيتمخض عن شيء غريب واكبر...عن العلاقات المعقدة بين الرجل والمرأة خارج النطاق النظري الطبيعي.اذا كانت الأفلام السابقة لماركو فيري كانت عن الرغبة أو الغريزة بشكل عام(رجل مع بالونات-الانفصال-العش الزوجي)،وفي هذا الفيلم الأخير شاهدنا الثنائية التي لا تنفصل عن الجنس والموت،على ان فيلم اللحم كان يشي بشيء أكبر من ذلك..شيء من تعقيد العلاقة بين الرجل والمرأة خارج النطاق النظري الطبيعي...اذا عرفنا ان سبب الانفصال مارغريتا عن المهندس الضخم ليس الخوف من العلاقة-الجنس-بل السبب هو الخوف من الارتباط نفسه...إذا هل من الممكن أن يكون الفيلم عن العشوائية الجنسية...امرأة تقع في غرام ثلاث رجال تشاركهم السرير بعلم كل واحد منهم،وفي نفس الوقت لاتريد أن تكون ملكا لإحد منهم...؟!لننقل شيئا مما يقوله المحامي(جياتانو)،أحد حريم مارغريتا:ستبقى المرأة الكائن الأكثر ضعفا وغير القادر،ويجب ان نساعدهن لكسر سلالهن-السلاسل هنا كلمة فردية أكثر منها اجتماعية-ولكن،ان قلنا أن الحبكة في البداية توصي بالتكرار،ولكن على العكس مما سيظن المشاهد،فالفيلم ليس عن نظريات نسوية مثل تحرير أو نبذ العنف ضد المرأة...قلنا ان العنوان هو لفظ تشكيلي مختلف-لفظ يبدو بانه يتلاعب باللغة،وهذا العنوان الاشكالي المخالف دقيق نوع ما،فمارغريتا تحولت الى معكوس المتصور،اي تحولت الى امرأة تمتلك ثلاثة رجال،بما معناه ان هؤلاء الرجال اصبحو(حريمها)،بل وتستطيع مارغريتا ان تغازل ايضا الممثل الايطالي(أوجو توغنازي)،وتعلن:انه أكثر الممثلين اثارةعلى اننا يجب ان نعلم،أن مارغريتا تمتلك رجلا رائعا كصديق خارج مدار علاقة الامتلاك-رينيه-على ان هذا لاينفي ان رينيه سوف يشارك في المؤامرة السادية الأخيرة...يلتقي الكادر كاملا الاربعة رجال في يوغسلافيا،ولكن هل هؤلاء الرجال الثلاثة يتحركون فقط ضمن الدافع الجنسي؟!هل نكص الليبيدو فجأة عندهم الى الحالة القبلية...اعتقد ان ماركو فيري أراد ان يقول شيئا آخرأراد أن يقول أن الأمور حتى لو بدت لوهلة مخالفة لطبيعتها،إلا ان الحالة الطبيعية للرجل هي الكامنة في داخل كل رجل...اي ان المشهد الختامي ليس مشهدا ساديا بقدر ما هو طبيعي...إذا ليس النكوص هو السبب...بل الطبيعة...؟هنا يضع جياني المهندس هذه الحقيقة البيولوجية:المرأة((بيولوجيا)) أدنى من الرجل،العائلة المثالية وايضا المجتمع المثالي يجب ان يستند على حرية الأزواج،وعلى اخضاع الزوجات؟في الحقيقة هذا مايدعى بالنكوص القبلي أو ملاحقة حقيقة بيولوجية غابرةتبرز الخلفية الموسيقية دوما في الفيلم،على هذه العلاقة والموضوع المكثف الذي ربما يصلح ك ......
#حريمها
#1967
#ماركو
#فيري
#:نكوص
#الواقع
#القبلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712440
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لفظ عنوان الفيم مأخوذ من اللفظ العربي(حريم)و Her هو لفظ الملكية المنسوب في اللغة الانجليزية الىالمؤنث،فتصبح الكلمة كمجموع (حريمها)،وهذا اللفظ لايصلح نظريا الى مثل هذا النسب،ولكن هناك كناية في الموضوع،فهو لفظ تشكيلي مختلف...لفظ يبدو بأنه يتلاعب باللغة.يبدأ الفيلم مع الموسيقى الافتتاحية التي سوف تستخدم ايضا كموسيقى تصويرية للفيلم...موسيقى تشي بشيء من الغواية،موسيقى محسوبة للفيلم بقوة...تركيز...القوة الاندفاعية للفيلم برمته.يبدأ الفيلم مع مارغريتا-الممثلة مارغريتا بيكر-وهي تخاطب المهندس جياني:لا اريد الزواج منك بعد الآن...أنا لا أريد أن اكون ملكا لأحد بعد الآن...هذا في يوم الزفاففكرة واهية مفتاحها التكرار،ولكن ما الذي سيضعه أو سيصنعه ماركو فيري من هذا التكرار...؟!فيلم حريمها-حسب اعتقادنا-هو بداية الحقبة الاشكالية المعقدة عند فيري،مثل بروز العنصر السادي الذي سيتمخض عن شيء غريب واكبر...عن العلاقات المعقدة بين الرجل والمرأة خارج النطاق النظري الطبيعي.اذا كانت الأفلام السابقة لماركو فيري كانت عن الرغبة أو الغريزة بشكل عام(رجل مع بالونات-الانفصال-العش الزوجي)،وفي هذا الفيلم الأخير شاهدنا الثنائية التي لا تنفصل عن الجنس والموت،على ان فيلم اللحم كان يشي بشيء أكبر من ذلك..شيء من تعقيد العلاقة بين الرجل والمرأة خارج النطاق النظري الطبيعي...اذا عرفنا ان سبب الانفصال مارغريتا عن المهندس الضخم ليس الخوف من العلاقة-الجنس-بل السبب هو الخوف من الارتباط نفسه...إذا هل من الممكن أن يكون الفيلم عن العشوائية الجنسية...امرأة تقع في غرام ثلاث رجال تشاركهم السرير بعلم كل واحد منهم،وفي نفس الوقت لاتريد أن تكون ملكا لإحد منهم...؟!لننقل شيئا مما يقوله المحامي(جياتانو)،أحد حريم مارغريتا:ستبقى المرأة الكائن الأكثر ضعفا وغير القادر،ويجب ان نساعدهن لكسر سلالهن-السلاسل هنا كلمة فردية أكثر منها اجتماعية-ولكن،ان قلنا أن الحبكة في البداية توصي بالتكرار،ولكن على العكس مما سيظن المشاهد،فالفيلم ليس عن نظريات نسوية مثل تحرير أو نبذ العنف ضد المرأة...قلنا ان العنوان هو لفظ تشكيلي مختلف-لفظ يبدو بانه يتلاعب باللغة،وهذا العنوان الاشكالي المخالف دقيق نوع ما،فمارغريتا تحولت الى معكوس المتصور،اي تحولت الى امرأة تمتلك ثلاثة رجال،بما معناه ان هؤلاء الرجال اصبحو(حريمها)،بل وتستطيع مارغريتا ان تغازل ايضا الممثل الايطالي(أوجو توغنازي)،وتعلن:انه أكثر الممثلين اثارةعلى اننا يجب ان نعلم،أن مارغريتا تمتلك رجلا رائعا كصديق خارج مدار علاقة الامتلاك-رينيه-على ان هذا لاينفي ان رينيه سوف يشارك في المؤامرة السادية الأخيرة...يلتقي الكادر كاملا الاربعة رجال في يوغسلافيا،ولكن هل هؤلاء الرجال الثلاثة يتحركون فقط ضمن الدافع الجنسي؟!هل نكص الليبيدو فجأة عندهم الى الحالة القبلية...اعتقد ان ماركو فيري أراد ان يقول شيئا آخرأراد أن يقول أن الأمور حتى لو بدت لوهلة مخالفة لطبيعتها،إلا ان الحالة الطبيعية للرجل هي الكامنة في داخل كل رجل...اي ان المشهد الختامي ليس مشهدا ساديا بقدر ما هو طبيعي...إذا ليس النكوص هو السبب...بل الطبيعة...؟هنا يضع جياني المهندس هذه الحقيقة البيولوجية:المرأة((بيولوجيا)) أدنى من الرجل،العائلة المثالية وايضا المجتمع المثالي يجب ان يستند على حرية الأزواج،وعلى اخضاع الزوجات؟في الحقيقة هذا مايدعى بالنكوص القبلي أو ملاحقة حقيقة بيولوجية غابرةتبرز الخلفية الموسيقية دوما في الفيلم،على هذه العلاقة والموضوع المكثف الذي ربما يصلح ك ......
#حريمها
#1967
#ماركو
#فيري
#:نكوص
#الواقع
#القبلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712440
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - حريمها 1967(ماركو فيري):نكوص الواقع القبلي
بلال سمير الصدّر : ديلنجر قد مات1969 ماركو فيري :جلوكو وحديث الليلة الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون هذا الكلام غريبا لأول وهلة،ولكن فيلم ديلنجر قد مات وهو من اهم 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية وربما العالمية،هو مختلف بالتأكيد عن اي فيلم قد شاهدناه في السابق،اي إختصارا،مقطوعة هجائية سوداء مختلطة بالفنتازيا والواقع.يضاف هذا الفيلم أحيانا الى مسرح العبث،أو مسرح اللامعقول –ورائده كما نعرف صموئيل بيكيت-وكأنه يحاكي أحيانا مسرحية في انتظار غودو،ونحن نعرف ايضا أن اللامعقول ولد من رحم الافكار الوجودية،وهذا ليس ضمن موضوعنا الآن،والذي يعنينا هو استخدام علم النفس أو النظريات التي تخضع الفيلم وحبكته للمنطق،فنحن لانقدم هذا الفيلم ضمن احتمال واحد،فهل هذا الفيلم أدبي أم نفسي؟ولكن،لنطرح السؤال بطريقة شمولية أكثر:فهل الفيلم منبثق من اللامعقول أو مسرح العبث-عبثية الانسان في القرن العشرين-هل هو سوريالي،نفسي أدبي،عبثي،أم هل هو عن كل شيء،أو عن لاشيء؟لايوجد جواب سوى تعدد الاحتمالات،فالفيلم متعدد الاحتمالات النظرية واللكنات أيضا...الفيلم كما قال أحد النقاد:مثل فليني،ذو ميل للعبث ومثل بيير باولو بازوليني يعربد في الانتهاك،ومثل مايكل أنجلو أنتونيوني يبحث في عزلة الانسان،فماركو فيري يقول كل هذا في فيلم واحد لاتتجاوز مدته الساعة ونصف الساعة فقط...باختصار ايضا واضافة في نفس الوقت:قصة هزلية سوداء غريبة وشاذة.بالنسبة لنا،وجدنا ان الفيلم يقول كل ذلك،نعم،ومن الممكن ان يضم الى مسرح العبث بامتياز،على ان الفيلم يشرح ما يريد قوله-تماما-من خلال المقدمة التي يبدا من خلالها الفيلم وهي اطول لقطة محكية في الفيلم،ومن ثم فكل الفيلم يتمحور حول هذه المقدمة...يقول أحدهم لجالكو-الممثل ميشيل بيكولي-الذي يعمل كمصمم لأقنعة الغازات السامة في المصنع الذي يعملون فيه:الآن،أود أن اقرأ لك شيئا كتبته،العزلة في غرفة يكون فيها الاتصال الخارجي مستحيلا لأن الجو في داخلها مميت(مليئة بغاز سام)...في غرفة بحيث من الضروري ارتداء قناع للبقاء على قيد الحياة،لهي تذكر بقوة بظروف حياة الانسان المعاصر،على انه لا يمكن للمرء ان يستند على هذا التلفيق ليعكس البعد الواحد للإنسان من دون-لسوء الحظ-تحليل كل مميزات مجتمعنا الصناعي.ومع ذلك،فالاستعارات والكنايات المرسومة جيدا من الممكن ان تكون مفيدة للغاية،وتسليط الضوء على العواقب بعيدة المدى غير معروفة أو محددة بشكل واضح،على سبيل المثال،ان على المرء |أن يرتدي قناعا...ألا يخلق ذلك شعورا بالقلق...؟!قبول او استيعاب هذه الاحتياجات الاستحواذية الهلوسية لايؤدي الى التكيف مع الواقع ولكن الى المحاكاة والتوحد،وبمعنى آخر (القضاء على الفردية)،بمعنى التحول الفردي في ان يرتد العالم الخارجي الى الداخل،فهناك تعريف فوري بين الافراد في المجتمع ذو البعد الواحد،اي مجتمع الاستهلاك...احتياجات الاشخاص للبقاء على قيد الحياة يتم تلبيتها بالانتاج الصناعي الذي يحدد بنفس القدر من الضرورة الحاجة الى الاسترخاء لامتاع النفس،وبالتالي التصرف والاستهلاك وفقا لنماذج الاعلان التي تعرض بالتفصيل الممل والواضح الرغبات التي يواجهها اي شخص مثل الأفلام والراديو والتلفزيون والصحافة والاعلان وجميع الجوانب الأخرى للانتاج الصناعي موجهه نحو أهداف مختلفة...لا هذه الجملة غير واضحة...فاصلة،فيلمفاصلة،راديوآسف،لقد شاهدت هذه،أنها مسلية للغاية...سأشاهدها تحت هذه الظروف من الارتباط والاتساق الموجه نحو الحاجة الفردية...الشعور القديم بالغربة لم يعد ممكنا،عندما يتعرف الأفراد على نمط حياة مفروض من الخارج ومن خلال خبراته يشعرون بالمسرة والرضا،يتم تضمين اغتر ......
#ديلنجر
#مات1969
#ماركو
#فيري
#:جلوكو
#وحديث
#الليلة
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714264
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون هذا الكلام غريبا لأول وهلة،ولكن فيلم ديلنجر قد مات وهو من اهم 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية وربما العالمية،هو مختلف بالتأكيد عن اي فيلم قد شاهدناه في السابق،اي إختصارا،مقطوعة هجائية سوداء مختلطة بالفنتازيا والواقع.يضاف هذا الفيلم أحيانا الى مسرح العبث،أو مسرح اللامعقول –ورائده كما نعرف صموئيل بيكيت-وكأنه يحاكي أحيانا مسرحية في انتظار غودو،ونحن نعرف ايضا أن اللامعقول ولد من رحم الافكار الوجودية،وهذا ليس ضمن موضوعنا الآن،والذي يعنينا هو استخدام علم النفس أو النظريات التي تخضع الفيلم وحبكته للمنطق،فنحن لانقدم هذا الفيلم ضمن احتمال واحد،فهل هذا الفيلم أدبي أم نفسي؟ولكن،لنطرح السؤال بطريقة شمولية أكثر:فهل الفيلم منبثق من اللامعقول أو مسرح العبث-عبثية الانسان في القرن العشرين-هل هو سوريالي،نفسي أدبي،عبثي،أم هل هو عن كل شيء،أو عن لاشيء؟لايوجد جواب سوى تعدد الاحتمالات،فالفيلم متعدد الاحتمالات النظرية واللكنات أيضا...الفيلم كما قال أحد النقاد:مثل فليني،ذو ميل للعبث ومثل بيير باولو بازوليني يعربد في الانتهاك،ومثل مايكل أنجلو أنتونيوني يبحث في عزلة الانسان،فماركو فيري يقول كل هذا في فيلم واحد لاتتجاوز مدته الساعة ونصف الساعة فقط...باختصار ايضا واضافة في نفس الوقت:قصة هزلية سوداء غريبة وشاذة.بالنسبة لنا،وجدنا ان الفيلم يقول كل ذلك،نعم،ومن الممكن ان يضم الى مسرح العبث بامتياز،على ان الفيلم يشرح ما يريد قوله-تماما-من خلال المقدمة التي يبدا من خلالها الفيلم وهي اطول لقطة محكية في الفيلم،ومن ثم فكل الفيلم يتمحور حول هذه المقدمة...يقول أحدهم لجالكو-الممثل ميشيل بيكولي-الذي يعمل كمصمم لأقنعة الغازات السامة في المصنع الذي يعملون فيه:الآن،أود أن اقرأ لك شيئا كتبته،العزلة في غرفة يكون فيها الاتصال الخارجي مستحيلا لأن الجو في داخلها مميت(مليئة بغاز سام)...في غرفة بحيث من الضروري ارتداء قناع للبقاء على قيد الحياة،لهي تذكر بقوة بظروف حياة الانسان المعاصر،على انه لا يمكن للمرء ان يستند على هذا التلفيق ليعكس البعد الواحد للإنسان من دون-لسوء الحظ-تحليل كل مميزات مجتمعنا الصناعي.ومع ذلك،فالاستعارات والكنايات المرسومة جيدا من الممكن ان تكون مفيدة للغاية،وتسليط الضوء على العواقب بعيدة المدى غير معروفة أو محددة بشكل واضح،على سبيل المثال،ان على المرء |أن يرتدي قناعا...ألا يخلق ذلك شعورا بالقلق...؟!قبول او استيعاب هذه الاحتياجات الاستحواذية الهلوسية لايؤدي الى التكيف مع الواقع ولكن الى المحاكاة والتوحد،وبمعنى آخر (القضاء على الفردية)،بمعنى التحول الفردي في ان يرتد العالم الخارجي الى الداخل،فهناك تعريف فوري بين الافراد في المجتمع ذو البعد الواحد،اي مجتمع الاستهلاك...احتياجات الاشخاص للبقاء على قيد الحياة يتم تلبيتها بالانتاج الصناعي الذي يحدد بنفس القدر من الضرورة الحاجة الى الاسترخاء لامتاع النفس،وبالتالي التصرف والاستهلاك وفقا لنماذج الاعلان التي تعرض بالتفصيل الممل والواضح الرغبات التي يواجهها اي شخص مثل الأفلام والراديو والتلفزيون والصحافة والاعلان وجميع الجوانب الأخرى للانتاج الصناعي موجهه نحو أهداف مختلفة...لا هذه الجملة غير واضحة...فاصلة،فيلمفاصلة،راديوآسف،لقد شاهدت هذه،أنها مسلية للغاية...سأشاهدها تحت هذه الظروف من الارتباط والاتساق الموجه نحو الحاجة الفردية...الشعور القديم بالغربة لم يعد ممكنا،عندما يتعرف الأفراد على نمط حياة مفروض من الخارج ومن خلال خبراته يشعرون بالمسرة والرضا،يتم تضمين اغتر ......
#ديلنجر
#مات1969
#ماركو
#فيري
#:جلوكو
#وحديث
#الليلة
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714264
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - ديلنجر قد مات1969 (ماركو فيري):جلوكو وحديث الليلة الأخيرة
بلال سمير الصدّر : ماركو فيري :The Seed Man 1969 ما هو الممكن المختلف في هذه الحبكة المكررة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر نحن حائرين في الترجمة فكلمة Seed تعني البذرة،والبذرة هي البذرة البشرية(النطفة)مع بداية الفيلم(المقدمة التعريفية)،هناك وجوه بائسة مع خلفية صامتة تماما لنساء ورجال وشيوخ واطفال،ويظهر منهم لاحقا رجل مقنع بقناع الموت،وبداية الفيلم تشبه الوثائقية ولكنها ستقلب وكأنها نموذج فلسفي.الفيلم مستقبلي،أو عن احتمالية مستقبلية ممكنة،فالفناء البشري من الممكن ان يحصل بسبب الأوبئة أو بسبب الحروب أو بسبب الكوارث الطبيعية.طبعا،هذه الفكرة مكررة-خاصة في هذا الزمن الذي يفصله عن زمن انتاج الفيلم ما يقارب الخمسين عاما-على ان ماركو فيري لن يروي هذه القصة بطريقة غير ملفتة للنظر على الاطلاق...باختصارالحضارة دمرت بكاملها وعلينا أن نبدأ من جديد...في الحقيقة،لايشير الفيلم أبدا الى اي نظرية عن غضب الهي،ولكن مسار الحبكة غامض ويسير أحيانا بالتلميح،ويعتمد بشكل كبير على الاستنتاج والتخمين،ففي لحظة ما،نشعر ان بطلي الفيلم هما في خضم خوض تجربة تتعلق بالجنس البشري على النحو العام المنطقي للمسار،ولكن تختفي هذه التجربة واحداثياتها تماما فجأة أو حتى ما يشير اليها لنخوض في نظرية اخرى اشبه بتكون أو حدوث عالم الرجل الأخير والمرأة الأخيرة في كناية ربما عن آدم وحواء،على انها ذات تشعبات أخرى غير واضحة لأننا سنكتشف بأنهما ليسا الوحيدين على سطح هذا الكوكب...فهل دورا،وسينو يخوضان في تجربة بشرية بيولوجية من أي نوع كانت...؟أم هل هو دمار فعلي ونكوص غير متوقع نحو البدائية...؟يسير الفيلم-بكامله تقريبا-ضمن النظرية الثنائية،ولكن نهاية الفيلم ترجح تماما الخيار الأول،وسنعود الى ذلك مع قليل من التفصيل.من الواضح أن افلام ماركو فيري قد اصبحت تأخذ المنحى التام للفكرة،وكأنها قصة ذات طابع وجودي أو بيولوجي او حتى تاريخي،وهي تستند الى شخصية مركزية كأستناد او نموذج لشرح نمط فلسفي بيولوجي (فلابيولوجي) ذو طابع تركيبي،فالمعطيات الفيلمية عنده اصبحت ذات شكل للنموذج المصاحب للفكرة،كما استخدم الوجوديون تماما الرواية لشرح الفلسفة الوجودية....ولكن القصة مختلفة نوعا ما عن البدائية،أو العودة الى البدائية...هي بدائية محفوفة بالشكل المتحضر...عن تلك الذاكرة التي تختزن ذلك المخزون البنيوي عن الحضارة...فاشياء العالم الحديث ذات بعد متحفي(اشتقاق الكلمة من متحف).زجاجة كلونيا...ساعة يد...ثلاجة...تلفزيون صغير من النوع المحمول...سيارة قديمةإذا قررنا بأن جميع الأشياء في التاريخ،مثل التاريخ نفسه،هي من صنع الانسان،فاننا نستطيع ان ندرك بتقدير الى اي مدى يمكن لكثير من الموجودات والأمكنة أن تخصص بأدوات ومعان محددة لا تكتسب سلامة موضوعية الا بعد ان تتم عملية التخصيص المذكورة.ويصدق هذا الحكم بشكل خاص على الاشياء قليلة الشيوع نسبيا،مثل الاجانب والمولدات التهجينية والسلوك غير السوي...؟هل هذا الاقتباس من الاستشراق-ادوارد سعيد-في مكانه؟اليس هذا الفيلم عن تاريخ مستقبلي متوقع...ربما مبتذل من شدة التكرار؟الشيء الملفت للنظر،أن علاقة الناس بالاشياء التي كانت في ما مضى(أقل من عادية) قد اصبحت مختلفة،فالظروف الحالية خلفت نوعا من اهمية العلاقة القصوى بين هذه الاشياء والانسان،وهذا الاختلاف في طبيعة العلاقة لاتفصله مدة زمنية أو تاريخ طويل(الفترة الفاصلة بين الحضارة والزمن الانقراضي).وسيعين سينو من قبل القبيلة الدينية التي تبدو بأنها الحاكمة الآن كوصي على هذا المتحف والذي يحمل مفارقة كبيرة...فهو متحف لحفظ الأشياء الحديثة المتخلفة من الحضارة وليس العكس،أي من الممكن القول ان الماضي بات حديثا،أ ......
#ماركو
#فيري
#:The
#Seed
#1969
#الممكن
#المختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715220
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر نحن حائرين في الترجمة فكلمة Seed تعني البذرة،والبذرة هي البذرة البشرية(النطفة)مع بداية الفيلم(المقدمة التعريفية)،هناك وجوه بائسة مع خلفية صامتة تماما لنساء ورجال وشيوخ واطفال،ويظهر منهم لاحقا رجل مقنع بقناع الموت،وبداية الفيلم تشبه الوثائقية ولكنها ستقلب وكأنها نموذج فلسفي.الفيلم مستقبلي،أو عن احتمالية مستقبلية ممكنة،فالفناء البشري من الممكن ان يحصل بسبب الأوبئة أو بسبب الحروب أو بسبب الكوارث الطبيعية.طبعا،هذه الفكرة مكررة-خاصة في هذا الزمن الذي يفصله عن زمن انتاج الفيلم ما يقارب الخمسين عاما-على ان ماركو فيري لن يروي هذه القصة بطريقة غير ملفتة للنظر على الاطلاق...باختصارالحضارة دمرت بكاملها وعلينا أن نبدأ من جديد...في الحقيقة،لايشير الفيلم أبدا الى اي نظرية عن غضب الهي،ولكن مسار الحبكة غامض ويسير أحيانا بالتلميح،ويعتمد بشكل كبير على الاستنتاج والتخمين،ففي لحظة ما،نشعر ان بطلي الفيلم هما في خضم خوض تجربة تتعلق بالجنس البشري على النحو العام المنطقي للمسار،ولكن تختفي هذه التجربة واحداثياتها تماما فجأة أو حتى ما يشير اليها لنخوض في نظرية اخرى اشبه بتكون أو حدوث عالم الرجل الأخير والمرأة الأخيرة في كناية ربما عن آدم وحواء،على انها ذات تشعبات أخرى غير واضحة لأننا سنكتشف بأنهما ليسا الوحيدين على سطح هذا الكوكب...فهل دورا،وسينو يخوضان في تجربة بشرية بيولوجية من أي نوع كانت...؟أم هل هو دمار فعلي ونكوص غير متوقع نحو البدائية...؟يسير الفيلم-بكامله تقريبا-ضمن النظرية الثنائية،ولكن نهاية الفيلم ترجح تماما الخيار الأول،وسنعود الى ذلك مع قليل من التفصيل.من الواضح أن افلام ماركو فيري قد اصبحت تأخذ المنحى التام للفكرة،وكأنها قصة ذات طابع وجودي أو بيولوجي او حتى تاريخي،وهي تستند الى شخصية مركزية كأستناد او نموذج لشرح نمط فلسفي بيولوجي (فلابيولوجي) ذو طابع تركيبي،فالمعطيات الفيلمية عنده اصبحت ذات شكل للنموذج المصاحب للفكرة،كما استخدم الوجوديون تماما الرواية لشرح الفلسفة الوجودية....ولكن القصة مختلفة نوعا ما عن البدائية،أو العودة الى البدائية...هي بدائية محفوفة بالشكل المتحضر...عن تلك الذاكرة التي تختزن ذلك المخزون البنيوي عن الحضارة...فاشياء العالم الحديث ذات بعد متحفي(اشتقاق الكلمة من متحف).زجاجة كلونيا...ساعة يد...ثلاجة...تلفزيون صغير من النوع المحمول...سيارة قديمةإذا قررنا بأن جميع الأشياء في التاريخ،مثل التاريخ نفسه،هي من صنع الانسان،فاننا نستطيع ان ندرك بتقدير الى اي مدى يمكن لكثير من الموجودات والأمكنة أن تخصص بأدوات ومعان محددة لا تكتسب سلامة موضوعية الا بعد ان تتم عملية التخصيص المذكورة.ويصدق هذا الحكم بشكل خاص على الاشياء قليلة الشيوع نسبيا،مثل الاجانب والمولدات التهجينية والسلوك غير السوي...؟هل هذا الاقتباس من الاستشراق-ادوارد سعيد-في مكانه؟اليس هذا الفيلم عن تاريخ مستقبلي متوقع...ربما مبتذل من شدة التكرار؟الشيء الملفت للنظر،أن علاقة الناس بالاشياء التي كانت في ما مضى(أقل من عادية) قد اصبحت مختلفة،فالظروف الحالية خلفت نوعا من اهمية العلاقة القصوى بين هذه الاشياء والانسان،وهذا الاختلاف في طبيعة العلاقة لاتفصله مدة زمنية أو تاريخ طويل(الفترة الفاصلة بين الحضارة والزمن الانقراضي).وسيعين سينو من قبل القبيلة الدينية التي تبدو بأنها الحاكمة الآن كوصي على هذا المتحف والذي يحمل مفارقة كبيرة...فهو متحف لحفظ الأشياء الحديثة المتخلفة من الحضارة وليس العكس،أي من الممكن القول ان الماضي بات حديثا،أ ......
#ماركو
#فيري
#:The
#Seed
#1969
#الممكن
#المختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715220
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - (ماركو فيري):The Seed Man 1969 ما هو الممكن المختلف في هذه الحبكة المكررة
بلال سمير الصدّر : الجمهور المقابلة 1971-ماركو فيري:الدلالة اللغوية والموقف الكافكاوي والاحالة والاسقاط السياسي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قلنا في السابق بان هناك ثلاثة افلام منسوبة لماركو فيري في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية،وقلنا بأننا لم نجد أي سبب موضوعي لضم فيلم المرأة القرده الى هذه القائمة،بينما فيلم ديلنجر قد مات فلا خلاف في ذلك،ولكن الاشكال في هذا الضم يقع مع فيلم الجمهور والذي عنوانه هو شيء اشكالي بحد ذاته...ان كان فيلم ديلنجر قد مات يخوض في تكثيف حالة بشرية معينة اتجاه الوجود،نجد ان فيلم الجمهور يحمل اشكاليات كبرى ايضا لانقول ابدا بأنها عصية على الحل،على ان الغموض الشامل الذي يكتنف هذا الفيلم يجعل من موضوع تقييمه شيء صعب جدا...بالانجليزية يحتمل معنيين اثنين:The Audienceوالاشكالية الأولى تبدأ بالعنوان نفسه،فلفظ الجمهور والمقابلة....،بالمعنى الأعم والمألوف معناها الجمهور،ولكن ماركو فيري يستخدم نفس The Audienceطبعا اللفظ-اللفظ للدلالة على كلا المعنيين،فكيف نفسر أو نترجم عنوان الفيلم إذا ان كانت كلمة واحدة تعبر عن معنيين (الجمهور والمقابلة)وكلاهما أيضا صحيح.... للتعبير عن الحالة الغامضةKafaesqueولايكتفي ماركو فيري بذلك،بل يستخدم لفظ الكافكاوية – للفيلم،وبالتالي فالفيلم ذو شقين اساسين،ومن العنوان نفسه يمكن اشتقاقهما:فالشق الأول هو الوعي،أو اللاوعي الجمعي للجماهير،أو الهستيريا الجماعيةبينما الشق الثاني فهو عن الحالة الغرائبية للسيد أماندو،والذي يصح ان نطلق عليه مباشرة ومن دون اي شك بطل كافكا الغرائبي في المحاكمة والقلعة،فالتلميحات في الفيلم ليست مجانية على Kان نطلق عليه:كاف- الاطلاق خاصة عند مخرج على شاكلة ماركو فيري.يبدأ الفيلم مع توجيهات لجمهور متسع مع ابداء ملاحظات صارمة دقيقة حول استقبال بابا كبير الشأن،ولكن ما يلفت النظر في هذا التوجيه هو جملة نطق بها أحد الجمهور:كيف سنفسر الكلام التحريمي للباباإذا ينتقل الموضوع مباشرة من فيلم ديني ذو طبيعة دينية،الى فيلم عن السلطة بمختلف اشكالها والبابا لم يكن سوى كناية عن السلطة الشمولية التي تحمل حتى ابعادا اشمل واوسع من الديكتاتورية،لأن الباباوية-أو الرموز الدينية الكبرى-تحمل طابعا قبوليا من قبل السلطة والمجتمع والجماهير بحيث تتحرك كأداة في خدمة هذه السلطة بطوعية وقبول تام،فالسلطة في خدمة الكنيسة والجمهور في احتشاد مع لا وعي جمعي تام في استقبال السلطة،اي ان مصطلح الهستيريا الجماعية يصلح تماما لتلك الفيديوهات-التي تكثر في الفيلم-ذات الكثافة الجماهيرية العالية عن استقبال البابا.وبين هذه الحالة اعلاه وبين حالة اماندو-بطل ماركو فيري الكافكاوي-يحصل التعبير المعين الخاص بعلاقة الفرد بالسلطة. يتعامل ماركو فيري هذه المرة مع نخبة من الممثلين على شاكلة:كلاوديا كاردينيلي وميشيل بيكولي مع Enzo Jannacciاماندو،الممثل:إذا أماندو شخص مجهول الهوية،ومجهول الماضي يستخدم ماركو فيري لفظ كافكاوي للتعبير عن كينونته الحالية باختصار:شرطي في اجازةUgo Tagnazzieهذا (الشرطي في اجازة) يصطدم مباشرة مع السلطة،ممثلة بالضابط دياز-الممثل والذي لاحقا سيصبح مثل ظل أماندو،ويبدأ بكيل الاتهامات:مثل هل انت مصاب بعقدة الاضطهاد؟هل كنت في يوم من الايام في ضيافة مستشفى الامراض العقلية...؟هل ما حمله على القاء تلك الاسئلة-ربما-هذه الحالة المتناقضة لشخصية أماندو،خاصة ان دياز هو احد رموز عدة للسلطوية:منها السلطة المفروضة من الخارج على الفرد نفسه...اماندو يحمل في حقيبته مجلة اباحية،بالاضافة الى فيديو عن جماهير تحيي الباباإذا كان كاف في المحاكمة يتحرك الى (محاكمة) بسبب تهمة ......
#الجمهور
#المقابلة
#1971-ماركو
#فيري:الدلالة
#اللغوية
#والموقف
#الكافكاوي
#والاحالة
#والاسقاط
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716585
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قلنا في السابق بان هناك ثلاثة افلام منسوبة لماركو فيري في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية،وقلنا بأننا لم نجد أي سبب موضوعي لضم فيلم المرأة القرده الى هذه القائمة،بينما فيلم ديلنجر قد مات فلا خلاف في ذلك،ولكن الاشكال في هذا الضم يقع مع فيلم الجمهور والذي عنوانه هو شيء اشكالي بحد ذاته...ان كان فيلم ديلنجر قد مات يخوض في تكثيف حالة بشرية معينة اتجاه الوجود،نجد ان فيلم الجمهور يحمل اشكاليات كبرى ايضا لانقول ابدا بأنها عصية على الحل،على ان الغموض الشامل الذي يكتنف هذا الفيلم يجعل من موضوع تقييمه شيء صعب جدا...بالانجليزية يحتمل معنيين اثنين:The Audienceوالاشكالية الأولى تبدأ بالعنوان نفسه،فلفظ الجمهور والمقابلة....،بالمعنى الأعم والمألوف معناها الجمهور،ولكن ماركو فيري يستخدم نفس The Audienceطبعا اللفظ-اللفظ للدلالة على كلا المعنيين،فكيف نفسر أو نترجم عنوان الفيلم إذا ان كانت كلمة واحدة تعبر عن معنيين (الجمهور والمقابلة)وكلاهما أيضا صحيح.... للتعبير عن الحالة الغامضةKafaesqueولايكتفي ماركو فيري بذلك،بل يستخدم لفظ الكافكاوية – للفيلم،وبالتالي فالفيلم ذو شقين اساسين،ومن العنوان نفسه يمكن اشتقاقهما:فالشق الأول هو الوعي،أو اللاوعي الجمعي للجماهير،أو الهستيريا الجماعيةبينما الشق الثاني فهو عن الحالة الغرائبية للسيد أماندو،والذي يصح ان نطلق عليه مباشرة ومن دون اي شك بطل كافكا الغرائبي في المحاكمة والقلعة،فالتلميحات في الفيلم ليست مجانية على Kان نطلق عليه:كاف- الاطلاق خاصة عند مخرج على شاكلة ماركو فيري.يبدأ الفيلم مع توجيهات لجمهور متسع مع ابداء ملاحظات صارمة دقيقة حول استقبال بابا كبير الشأن،ولكن ما يلفت النظر في هذا التوجيه هو جملة نطق بها أحد الجمهور:كيف سنفسر الكلام التحريمي للباباإذا ينتقل الموضوع مباشرة من فيلم ديني ذو طبيعة دينية،الى فيلم عن السلطة بمختلف اشكالها والبابا لم يكن سوى كناية عن السلطة الشمولية التي تحمل حتى ابعادا اشمل واوسع من الديكتاتورية،لأن الباباوية-أو الرموز الدينية الكبرى-تحمل طابعا قبوليا من قبل السلطة والمجتمع والجماهير بحيث تتحرك كأداة في خدمة هذه السلطة بطوعية وقبول تام،فالسلطة في خدمة الكنيسة والجمهور في احتشاد مع لا وعي جمعي تام في استقبال السلطة،اي ان مصطلح الهستيريا الجماعية يصلح تماما لتلك الفيديوهات-التي تكثر في الفيلم-ذات الكثافة الجماهيرية العالية عن استقبال البابا.وبين هذه الحالة اعلاه وبين حالة اماندو-بطل ماركو فيري الكافكاوي-يحصل التعبير المعين الخاص بعلاقة الفرد بالسلطة. يتعامل ماركو فيري هذه المرة مع نخبة من الممثلين على شاكلة:كلاوديا كاردينيلي وميشيل بيكولي مع Enzo Jannacciاماندو،الممثل:إذا أماندو شخص مجهول الهوية،ومجهول الماضي يستخدم ماركو فيري لفظ كافكاوي للتعبير عن كينونته الحالية باختصار:شرطي في اجازةUgo Tagnazzieهذا (الشرطي في اجازة) يصطدم مباشرة مع السلطة،ممثلة بالضابط دياز-الممثل والذي لاحقا سيصبح مثل ظل أماندو،ويبدأ بكيل الاتهامات:مثل هل انت مصاب بعقدة الاضطهاد؟هل كنت في يوم من الايام في ضيافة مستشفى الامراض العقلية...؟هل ما حمله على القاء تلك الاسئلة-ربما-هذه الحالة المتناقضة لشخصية أماندو،خاصة ان دياز هو احد رموز عدة للسلطوية:منها السلطة المفروضة من الخارج على الفرد نفسه...اماندو يحمل في حقيبته مجلة اباحية،بالاضافة الى فيديو عن جماهير تحيي الباباإذا كان كاف في المحاكمة يتحرك الى (محاكمة) بسبب تهمة ......
#الجمهور
#المقابلة
#1971-ماركو
#فيري:الدلالة
#اللغوية
#والموقف
#الكافكاوي
#والاحالة
#والاسقاط
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716585
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - الجمهور(المقابلة)1971-ماركو فيري:الدلالة اللغوية والموقف الكافكاوي والاحالة والاسقاط السياسي
بلال سمير الصدّر : ليزا 1972 ماركو فيري :من المرأة القردة الى المرأة الكلب
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيري في هذا الفيلم مع العمالقة،من كثرين دينوف بطلة حسناء نهار لويس بونويل،ومارسيلو ماستروياني،وميشيل بيكولي،وهناك ايضا اضافة مختلفة لهذه المقدمةـفالفيلم هذه المرة ليس من كتابة ماركو وتعاون ماركو فيري على كتابة السيناريو(Ennio Flaianoفيري بل هو اقتباس ادبي عن رواية من كتابة(مع الشهير جان كلود كاريير....يبدأ الفيلم مع التكرارمع ميلودراما عاطفية شديدة ومكررة،على ان ماركو فيري عودنا أن نصبر،لأنه دائما ما يعالج التقليدي بالغير تقليدي،بل ان التقليدي ليس الا مقدمة للخوض فيما هو غير تقليدي وغير متوقع على الاطلاق.جيورجيو-مارسيلو ماستروياني-رسام يعيش في عزلة على جزيرة مقفرة مع صديقه الكلب مالمبو،ويلاحظ بأن طبيعة فنه من خلال اسكتشات نراها على الشاشة تشبه نوعا ما،او محاكاة لإيغون شيلد...تظهر فجاة امرأة من طبقة ارستقراطية تهرب من الواقع المأساوي لأرستقراطيتها مع زوجها لودفيج.ثم يحدث شيء من علاقة تقليدية خاضعة لنفس الموقف المكرر ...فنان في عزلة وامرأة من طبقة ارستقراطية أدبيا،تذكرنا نوعا ما بعشيق الليدي شاترلي....بحيث تبدو ليزا ككائن دخيل على العالم،ولكنها لم تبقى كذلك وهذا مؤكد ومتوقع،خاصة ان الالتقاء الحميم بينهما كان سريعا.إذا هدوء المحيط بدون اي موسيقى تصويرية مع ركام من الاسكتشات واللوحات الفنية،وماضي معدوم تماما لهذا الفنان سوى شذرات بالكاد نفهم منها شيئا وتشاركه ليزا في انعدام هذا الماضي بحيث يبدو الفيلم وكانه عن اللحظة...وليد اللحظة فقطعلى ان شذرات الماضي ليست الا شذرات كامنة فقط...يتحول مسار الحبكة عندما تقوم ليزا بقتل الكلب مالمبو غيرة منه فقط...عندما يسمع جيورجيو هذا الاعتراف يعاملها كالكلب تماما،وتبدو اللحظة هي لحظة انتقامية،ولكن،ومن ناحية اخرى،فربما تكون ناحية نكوصية أيضا....إذا،هو يعاملها وكانها كلب ويجعلها تحاكي هذا الحيوان في تصرفاته مثل ان يلعب معها لعبة رمي العصا،لدرجة انه يربط طوق الكلب حول رقبتها ويجرها في الماء...هل هذا تعذيب سادي من نوع آخر،أو انها محاكاة لنظرية بيولوجية قديمة؟خاصة بأن هناك اذعان واضح من قبل ليزا غير مفسر وغير مفهوم سوى ارجاعه الى محاكاة أي نظرية(كانت) حتى نبدا بفهمه أو الاقتناع به...يحكي جيورجيو لليزا قصة الراهب:...أنا امتلك فكرة عن قصة اخرى حدثت في المانيا القرن الثامن عشرتمت محاكمة راهب لممارسته الجنس مع كلب،كان يحب العزلة ومن خلال اماتة الجسد تم الوفاء،كان رجلا متدينا ربما اشتاق الى القداسة،ولكنه في يوما ما التقى بعاهرة جميلة،تبعها ولكنه فقد المسار اليها ومن ثم رآها مرة أخرى في اليوم التالي وفي الايام التالية:بدا الكلب وكأنه يريد ان يفتنه،حتى في يوم من الايام لحقها الى مخزن للحبوب ومارسا الحب...قال الناس با الشيطان اخذ شكل كلب لكي يغويه....حوكم الراهب واحرق حياليزا:والعاهرةجيورجيو:هي ايضا احرقت حيهثم تبدا ليزا بلعق يدي جيورجيو كالكلب تماماالى ماذا نحيل هذا الرمز المتكامل فعليا...؟.أولا،هذا قريب نوعا من افكار نيتشة حول المرأة ...طالع مثلا هكذا تكلم زرادشتهل ظاهر الفكرة تعظيم الرجل واهانة المراة بوصفها رمز الغواية التاريخي المطلق....إن آمنا بهذا الظاهر،فهنا لا بد ان نقع في الاسقاط التاريخي...حواء التي أغوت آدم وأخرجته من الجنةعنوان الفيلم حقيقة هو (La Cagna)،وهي كلمة ايطالية تترجم حرفيا بالعاهرة،بينما اسم ليزا كعنوان للفيلم أو هناك عنوان آخر يدعى بحب للخلود ليست سوى أسماء تجارية غايتها الترويج للفيلم.فإذا كان ج ......
#ليزا
#1972
#ماركو
#فيري
#المرأة
#القردة
#المرأة
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717241
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيري في هذا الفيلم مع العمالقة،من كثرين دينوف بطلة حسناء نهار لويس بونويل،ومارسيلو ماستروياني،وميشيل بيكولي،وهناك ايضا اضافة مختلفة لهذه المقدمةـفالفيلم هذه المرة ليس من كتابة ماركو وتعاون ماركو فيري على كتابة السيناريو(Ennio Flaianoفيري بل هو اقتباس ادبي عن رواية من كتابة(مع الشهير جان كلود كاريير....يبدأ الفيلم مع التكرارمع ميلودراما عاطفية شديدة ومكررة،على ان ماركو فيري عودنا أن نصبر،لأنه دائما ما يعالج التقليدي بالغير تقليدي،بل ان التقليدي ليس الا مقدمة للخوض فيما هو غير تقليدي وغير متوقع على الاطلاق.جيورجيو-مارسيلو ماستروياني-رسام يعيش في عزلة على جزيرة مقفرة مع صديقه الكلب مالمبو،ويلاحظ بأن طبيعة فنه من خلال اسكتشات نراها على الشاشة تشبه نوعا ما،او محاكاة لإيغون شيلد...تظهر فجاة امرأة من طبقة ارستقراطية تهرب من الواقع المأساوي لأرستقراطيتها مع زوجها لودفيج.ثم يحدث شيء من علاقة تقليدية خاضعة لنفس الموقف المكرر ...فنان في عزلة وامرأة من طبقة ارستقراطية أدبيا،تذكرنا نوعا ما بعشيق الليدي شاترلي....بحيث تبدو ليزا ككائن دخيل على العالم،ولكنها لم تبقى كذلك وهذا مؤكد ومتوقع،خاصة ان الالتقاء الحميم بينهما كان سريعا.إذا هدوء المحيط بدون اي موسيقى تصويرية مع ركام من الاسكتشات واللوحات الفنية،وماضي معدوم تماما لهذا الفنان سوى شذرات بالكاد نفهم منها شيئا وتشاركه ليزا في انعدام هذا الماضي بحيث يبدو الفيلم وكانه عن اللحظة...وليد اللحظة فقطعلى ان شذرات الماضي ليست الا شذرات كامنة فقط...يتحول مسار الحبكة عندما تقوم ليزا بقتل الكلب مالمبو غيرة منه فقط...عندما يسمع جيورجيو هذا الاعتراف يعاملها كالكلب تماما،وتبدو اللحظة هي لحظة انتقامية،ولكن،ومن ناحية اخرى،فربما تكون ناحية نكوصية أيضا....إذا،هو يعاملها وكانها كلب ويجعلها تحاكي هذا الحيوان في تصرفاته مثل ان يلعب معها لعبة رمي العصا،لدرجة انه يربط طوق الكلب حول رقبتها ويجرها في الماء...هل هذا تعذيب سادي من نوع آخر،أو انها محاكاة لنظرية بيولوجية قديمة؟خاصة بأن هناك اذعان واضح من قبل ليزا غير مفسر وغير مفهوم سوى ارجاعه الى محاكاة أي نظرية(كانت) حتى نبدا بفهمه أو الاقتناع به...يحكي جيورجيو لليزا قصة الراهب:...أنا امتلك فكرة عن قصة اخرى حدثت في المانيا القرن الثامن عشرتمت محاكمة راهب لممارسته الجنس مع كلب،كان يحب العزلة ومن خلال اماتة الجسد تم الوفاء،كان رجلا متدينا ربما اشتاق الى القداسة،ولكنه في يوما ما التقى بعاهرة جميلة،تبعها ولكنه فقد المسار اليها ومن ثم رآها مرة أخرى في اليوم التالي وفي الايام التالية:بدا الكلب وكأنه يريد ان يفتنه،حتى في يوم من الايام لحقها الى مخزن للحبوب ومارسا الحب...قال الناس با الشيطان اخذ شكل كلب لكي يغويه....حوكم الراهب واحرق حياليزا:والعاهرةجيورجيو:هي ايضا احرقت حيهثم تبدا ليزا بلعق يدي جيورجيو كالكلب تماماالى ماذا نحيل هذا الرمز المتكامل فعليا...؟.أولا،هذا قريب نوعا من افكار نيتشة حول المرأة ...طالع مثلا هكذا تكلم زرادشتهل ظاهر الفكرة تعظيم الرجل واهانة المراة بوصفها رمز الغواية التاريخي المطلق....إن آمنا بهذا الظاهر،فهنا لا بد ان نقع في الاسقاط التاريخي...حواء التي أغوت آدم وأخرجته من الجنةعنوان الفيلم حقيقة هو (La Cagna)،وهي كلمة ايطالية تترجم حرفيا بالعاهرة،بينما اسم ليزا كعنوان للفيلم أو هناك عنوان آخر يدعى بحب للخلود ليست سوى أسماء تجارية غايتها الترويج للفيلم.فإذا كان ج ......
#ليزا
#1972
#ماركو
#فيري
#المرأة
#القردة
#المرأة
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717241
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - ليزا 1972(ماركو فيري):من المرأة القردة الى المرأة الكلب
غازي الصوراني : لوك فيري 1952 -
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف يميني فرنسي متعصب للحضارة الأوروبية، رغم مواقفه الفلسفية النقيضه للميتافيزيقا واللاهوت، شغل منصب وزير التربية والتعليم في فرنسا ما بين 2002 و2004. "هو واحد من الفلاسفة الفرنسيين الجدد، الذين أحدثوا تحولاً عميقاً في الأوساط الفلسفية السائدة، برموزها المعروفة أمثال (جاك دريدا) و(جاك لاكان) و(جيل دولوز) و(ميشال فوكو) وغيرهم، لاعتقادهم أنّ الفلسفة ضلت الطريق بتوغلها في مباحث فكرية ومعرفية عويصة ومعقدة لا يفهمها إلا خاصّة الخاصّة"([1])."عُرِفَ لوك فيري وبدأ يسطع نجمه إثر إصداره مع "ألان رونو" سنة 1985 الكتاب الذي أثار ضجة كبرى في فرنسا تحت عنوان “فكر 1968″-;- الذي وجه نقداً لاذعاً للأيديولوجيا السائدة قبل وبعد أحداث 68 بفرنسا. ثم توالت إصدارات غزيرة له، لاقت بعضها نجاحاً كبيراً في المكتبات كــ”النظام الإيكولوجي الجديد” و”الإنسان-الإله أو معنى الحياة” و”ثورة الحب، من أجل روحانية علمانية” وغيرها.في حوار مع لوك فيري على صفحات مجلة "الجديد" اللندية تاريخ 13/3/2016، أجاب على سؤال: هل تصبح الفلسفة عقيدة بدورها؟([2]).يجيب قائلاً: "في الواقع وعلى عكس الديانات الكبرى، تُعدْ الفلسفة أولئك الذين يريدون تكريس حياتهم لها، بأنهم سيتمكنون من إنقاذ أنفسهم بأنفسهم، وعن طريق العقل، في حين أن الأديان الكبرى تُعِدْ الإنسان بإمكانية الوصول إلى الخلاص ولكن عن طريق الآخر، الله (وليس بنفسه)، وعن طريق الإيمان (وليس العقل). وهنا يكمن في رأيي الفرق الحقيقي الوحيد بين الفلسفة والدين".فالرغبة في الحكمة، ونشدان السكينة، تلك هي الترجمة الأحسن والأقرب لكلمة فيلو-صوفيا، إنها القناعة –كما يضيف لوك فيري- بأننا ما دمنا مطوّقين بالخوف، فمن المستحيل أن نصل إلى "الحياة الطيبة"، ومن المستحيل بلوغ السكينة ومن هنا، فمن المستحيل أن نكون أحراراً في نفوسنا، وأن ننفتح على الآخر، وأن نتمتع بأريحية ما: حينما نخاف نكون مضطربين، متلعثمين، بمعنى نكون غير أحرار ومتقوقعين على ذواتنا في آن. لكي نصل إلى السكينة، من الضروري التغلب على خوفنا وهواجسنا، وخلافاً للديانات التوحيدية الكبرى، تَعِدْنا الفلسفة بأننا نستطيع وبأنفسنا وعن طريق العقل بلوغ تلك السكينة، وليس عن طريق الغير أو الإيمان"([3]).ورداً على سؤال: هل اختفى المقدس في أوروبا؟يقول لوك فيري: من يزعم بأن المقدس قد اختفى من المجتمعات الأوروبية الحديثة، يرتكب خطأً مزدوجاً: فأولاً تبقى الديانات في هذه المجتمعات حاضرة، بالمقدار الذي يحبذه الأفراد، وثانياً توجد رموز غير دينية فيما يخص العلاقة بالمطلق، إذ المطلق ليس هو المقابل للدنيوي فقط، بل هو أيضا ما يمكن أن نضحي بحياتنا من أجله، ولا نحتاج أن نكون مؤمنين لنقدس أوطاننا أو ببساطة الأشخاص الذين نحب مثلا. "وبعيداً عن السقوط في خواء روحي، بسبب عدم وجود ما فيه الكفاية من الدين، فعلى العكس تماماً، فمجتمعاتنا الأوروبية، هي أول المجتمعات المعروفة، التي أصبحت حرة، وأكثر أخلاقية، في نفس الوقت من كل المجتمعات المعروفة حتى الآن في التاريخ كما في الجغرافيا، ومع ذلك يريد البعض أن يوهمنا بأن أوروبا هي الاستعمار وتجارة الرقيق والإبادات الجماعية فقط!".الجديد: ولكن تلك حقائق لا ينبغي نكرانها، ويرد لوك فيري بقوله: الحقيقة أن قارَّتنا هي بالأحرى من ألغى العبودية، ولم يكن ذلك الإلغاء مفروضاً بالقوة، وإنما جاء نتيجة الأنوار الأوروبية، ويقال أيضا إن شعوب الجنوب لم يعد يغريها النموذج الغربي الذي هو في سقوط حر! وأُلاحظ العكس تماماً، وخير شاهد على ذلك الآلاف من المهاجرين الذين يقصدون قا ......
#فيري
#1952
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718046
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف يميني فرنسي متعصب للحضارة الأوروبية، رغم مواقفه الفلسفية النقيضه للميتافيزيقا واللاهوت، شغل منصب وزير التربية والتعليم في فرنسا ما بين 2002 و2004. "هو واحد من الفلاسفة الفرنسيين الجدد، الذين أحدثوا تحولاً عميقاً في الأوساط الفلسفية السائدة، برموزها المعروفة أمثال (جاك دريدا) و(جاك لاكان) و(جيل دولوز) و(ميشال فوكو) وغيرهم، لاعتقادهم أنّ الفلسفة ضلت الطريق بتوغلها في مباحث فكرية ومعرفية عويصة ومعقدة لا يفهمها إلا خاصّة الخاصّة"([1])."عُرِفَ لوك فيري وبدأ يسطع نجمه إثر إصداره مع "ألان رونو" سنة 1985 الكتاب الذي أثار ضجة كبرى في فرنسا تحت عنوان “فكر 1968″-;- الذي وجه نقداً لاذعاً للأيديولوجيا السائدة قبل وبعد أحداث 68 بفرنسا. ثم توالت إصدارات غزيرة له، لاقت بعضها نجاحاً كبيراً في المكتبات كــ”النظام الإيكولوجي الجديد” و”الإنسان-الإله أو معنى الحياة” و”ثورة الحب، من أجل روحانية علمانية” وغيرها.في حوار مع لوك فيري على صفحات مجلة "الجديد" اللندية تاريخ 13/3/2016، أجاب على سؤال: هل تصبح الفلسفة عقيدة بدورها؟([2]).يجيب قائلاً: "في الواقع وعلى عكس الديانات الكبرى، تُعدْ الفلسفة أولئك الذين يريدون تكريس حياتهم لها، بأنهم سيتمكنون من إنقاذ أنفسهم بأنفسهم، وعن طريق العقل، في حين أن الأديان الكبرى تُعِدْ الإنسان بإمكانية الوصول إلى الخلاص ولكن عن طريق الآخر، الله (وليس بنفسه)، وعن طريق الإيمان (وليس العقل). وهنا يكمن في رأيي الفرق الحقيقي الوحيد بين الفلسفة والدين".فالرغبة في الحكمة، ونشدان السكينة، تلك هي الترجمة الأحسن والأقرب لكلمة فيلو-صوفيا، إنها القناعة –كما يضيف لوك فيري- بأننا ما دمنا مطوّقين بالخوف، فمن المستحيل أن نصل إلى "الحياة الطيبة"، ومن المستحيل بلوغ السكينة ومن هنا، فمن المستحيل أن نكون أحراراً في نفوسنا، وأن ننفتح على الآخر، وأن نتمتع بأريحية ما: حينما نخاف نكون مضطربين، متلعثمين، بمعنى نكون غير أحرار ومتقوقعين على ذواتنا في آن. لكي نصل إلى السكينة، من الضروري التغلب على خوفنا وهواجسنا، وخلافاً للديانات التوحيدية الكبرى، تَعِدْنا الفلسفة بأننا نستطيع وبأنفسنا وعن طريق العقل بلوغ تلك السكينة، وليس عن طريق الغير أو الإيمان"([3]).ورداً على سؤال: هل اختفى المقدس في أوروبا؟يقول لوك فيري: من يزعم بأن المقدس قد اختفى من المجتمعات الأوروبية الحديثة، يرتكب خطأً مزدوجاً: فأولاً تبقى الديانات في هذه المجتمعات حاضرة، بالمقدار الذي يحبذه الأفراد، وثانياً توجد رموز غير دينية فيما يخص العلاقة بالمطلق، إذ المطلق ليس هو المقابل للدنيوي فقط، بل هو أيضا ما يمكن أن نضحي بحياتنا من أجله، ولا نحتاج أن نكون مؤمنين لنقدس أوطاننا أو ببساطة الأشخاص الذين نحب مثلا. "وبعيداً عن السقوط في خواء روحي، بسبب عدم وجود ما فيه الكفاية من الدين، فعلى العكس تماماً، فمجتمعاتنا الأوروبية، هي أول المجتمعات المعروفة، التي أصبحت حرة، وأكثر أخلاقية، في نفس الوقت من كل المجتمعات المعروفة حتى الآن في التاريخ كما في الجغرافيا، ومع ذلك يريد البعض أن يوهمنا بأن أوروبا هي الاستعمار وتجارة الرقيق والإبادات الجماعية فقط!".الجديد: ولكن تلك حقائق لا ينبغي نكرانها، ويرد لوك فيري بقوله: الحقيقة أن قارَّتنا هي بالأحرى من ألغى العبودية، ولم يكن ذلك الإلغاء مفروضاً بالقوة، وإنما جاء نتيجة الأنوار الأوروبية، ويقال أيضا إن شعوب الجنوب لم يعد يغريها النموذج الغربي الذي هو في سقوط حر! وأُلاحظ العكس تماماً، وخير شاهد على ذلك الآلاف من المهاجرين الذين يقصدون قا ......
#فيري
#1952
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718046
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - لوك فيري (1952 - )
بلال سمير الصدّر : الوليمة الكبيرة 1973 ماركو فيري :المحرك الديونيسي المعاكس
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يختلف ماركو فيري عن كل المخرجين الذين شاهدناهم وكتبنا عنهم في السابق بعلامة جنون واضحة،فهذا الفيلم،وتلك الافكار بالمجمل،لايصيغها سوى واحد من أثنين...إما مجنون أو عبقري ومن الممكن ان يكون كلاهما واحد،مع العلم ان الفيلم هو من كتابة ماركو فيري أيضايمتلك هذا الفيلم السمعة الفضائحية الكبرى في مسيرة ماركو فيري الكاملة،ومن الممكن أن يشبه بالتانغو الأخير في باريس في مسيرة الايطالي الآخر برناردو برتولوتشي.فكما حلق الفيلم المذكور عاليا ببرناردو برتولوتشي الى عالم الشهرة من خلال فضيحة،فهذا الفيلم مارس نفس الفعل على مسيرة ماركو فيري الكاملة...يتعامل ماركو فيري هنا مع جمع فني كبير جدا ومن كل النواحي،مارسيلو ماستروياني واجوتوغنازي وميشل بيكولي،ولاحقا أندريا فيريول ...هؤلاء الأربعة يظهرون في الفيلم بأسمائهم الحقيقية ويخططون نحو رحلة الى الموت ولكنها رحلة من نوع آخر،مختلفة عن اي تخطيط شاهدناه سابقا في أي فيلم او في قصة مصورة أو في الواقع نفسه...فما هو هذا الشيء المختفي خلف هذه العبارة...رحلة الى الموت...خلف هذه الحبكة المجنونة...ما هي قرينة الاتهام والتبرير والتفسير...هل هي الملل أو الشعور بالملل أو قتل الملل فقط؟إن كانت شهرة ماركو فيري طارت الى الآفاق من خلال هذا الفيلم،فهذا لايعني أبدا أن الفيلم ذو حبكة مقبولة،أو مهضمومة من قبل الجمهور العام،بل هذه الشهرة تحققت بناءا على غرابة الحبكة نفسها.فهل سيقبل هذا الجنون العام على انه كناية فقط عن البرجوازية...؟أو سخرية من النزعة الاستهلاكية والانحطاط...؟ فهذا يعني بحد ذاته أن الفيلم قد فشل جماهيريا بشكل ذريع،أي من دون(Cultأن ينعت الفيلم بأنه فيلم(أي تناقض،فيكون السبب في شهرة الفيلم هو غرابنه فقط ليس إلا،الأمر الذي أدى إلى اقبال جماهيري غير مسبوق على مشاهدة الفيلم،فغالبا أفلام الكالت هي أفلام فاشلة من الناحية النقدية وهذا ينطبق ايضا على فيلمنا،فالفيلم غن أردنا أن نقيسه ووضعه في مكانه الصحيح،فهو فيلم فاشل حتى النخاع،ولكنه في نفس الوقت مارس تأثيره الكالتي علينا،وحتى النواحي المثيرة للأفلام الكالتية،مثل الجنس وغيره من اشكال غريبة للعنف والغرابة السيكولوجية،تحتقر لاحقا من قبل الجمهور.ولكن هنا لايجب الخلط،فسينما الكالت ليست سينما نخبوية أو سينما شعرية أو شيء من هذا القبيل،فهي تقبل فقط من قبل فئة معينة من الجمهور،وترفض من قبل البعض الآخر،ومن النادر ان تشترك الصفة الكالتية مع الفيلم الناجح نقديا....لنقتبس هذه الفقرة من موقع يزيد نت ثم نعود الى شيء أكثر من التوضيح:بايجاز شديد هي افلام غارقة بالمبالغه تفتقر للمنطق في بعض المشاهد ان لم يكن كلها ، ولا تهتم باي ادله او سببيه للاحداث المهم ان تكون وفق ما يريد المخرج او الابطال ، اعمال يكتنفها غموض ما كونك قد لا تعرف السبب لمجرى الاحداث ويظل هناك الكثير من الاسئلة بعد انتهاء الفيلم دون اجابه، وهي ايضا قد تكون افلام حققت نجاح بعد ازالتها من دار السينما وربما بعد ذلك بعشرات السنين ، هي افلام بها الكثير من الاغواء الغير مبرر والاغراء الغير مفسر ، بها عنف وتلاعب بعواطف المتلقي ودفعه للاستثاره عبر الضحك او الجنس او ما شابه ، هي قد تكون انتاج ضخم من شركات معروفه او انتاج شركات مغموره هي افلام قد تهتم بشكل النجمه اكثر من شكل الفيلم هي كل هذا واكثر ، هنا اضع تعريف لهذا المصطلح من ويكيبيديا بالانجليزيه فربما كان الشرح افيد واشمل كون المصطلح بالاساس غربي.إذا أفلام العبادة،هي افلام يقدسها فئة معينة من الجمهور تتهم بشيء من الشذوذ مشابه لشذوذ ميو ......
#الوليمة
#الكبيرة
#1973
#ماركو
#فيري
#:المحرك
#الديونيسي
#المعاكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718788
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يختلف ماركو فيري عن كل المخرجين الذين شاهدناهم وكتبنا عنهم في السابق بعلامة جنون واضحة،فهذا الفيلم،وتلك الافكار بالمجمل،لايصيغها سوى واحد من أثنين...إما مجنون أو عبقري ومن الممكن ان يكون كلاهما واحد،مع العلم ان الفيلم هو من كتابة ماركو فيري أيضايمتلك هذا الفيلم السمعة الفضائحية الكبرى في مسيرة ماركو فيري الكاملة،ومن الممكن أن يشبه بالتانغو الأخير في باريس في مسيرة الايطالي الآخر برناردو برتولوتشي.فكما حلق الفيلم المذكور عاليا ببرناردو برتولوتشي الى عالم الشهرة من خلال فضيحة،فهذا الفيلم مارس نفس الفعل على مسيرة ماركو فيري الكاملة...يتعامل ماركو فيري هنا مع جمع فني كبير جدا ومن كل النواحي،مارسيلو ماستروياني واجوتوغنازي وميشل بيكولي،ولاحقا أندريا فيريول ...هؤلاء الأربعة يظهرون في الفيلم بأسمائهم الحقيقية ويخططون نحو رحلة الى الموت ولكنها رحلة من نوع آخر،مختلفة عن اي تخطيط شاهدناه سابقا في أي فيلم او في قصة مصورة أو في الواقع نفسه...فما هو هذا الشيء المختفي خلف هذه العبارة...رحلة الى الموت...خلف هذه الحبكة المجنونة...ما هي قرينة الاتهام والتبرير والتفسير...هل هي الملل أو الشعور بالملل أو قتل الملل فقط؟إن كانت شهرة ماركو فيري طارت الى الآفاق من خلال هذا الفيلم،فهذا لايعني أبدا أن الفيلم ذو حبكة مقبولة،أو مهضمومة من قبل الجمهور العام،بل هذه الشهرة تحققت بناءا على غرابة الحبكة نفسها.فهل سيقبل هذا الجنون العام على انه كناية فقط عن البرجوازية...؟أو سخرية من النزعة الاستهلاكية والانحطاط...؟ فهذا يعني بحد ذاته أن الفيلم قد فشل جماهيريا بشكل ذريع،أي من دون(Cultأن ينعت الفيلم بأنه فيلم(أي تناقض،فيكون السبب في شهرة الفيلم هو غرابنه فقط ليس إلا،الأمر الذي أدى إلى اقبال جماهيري غير مسبوق على مشاهدة الفيلم،فغالبا أفلام الكالت هي أفلام فاشلة من الناحية النقدية وهذا ينطبق ايضا على فيلمنا،فالفيلم غن أردنا أن نقيسه ووضعه في مكانه الصحيح،فهو فيلم فاشل حتى النخاع،ولكنه في نفس الوقت مارس تأثيره الكالتي علينا،وحتى النواحي المثيرة للأفلام الكالتية،مثل الجنس وغيره من اشكال غريبة للعنف والغرابة السيكولوجية،تحتقر لاحقا من قبل الجمهور.ولكن هنا لايجب الخلط،فسينما الكالت ليست سينما نخبوية أو سينما شعرية أو شيء من هذا القبيل،فهي تقبل فقط من قبل فئة معينة من الجمهور،وترفض من قبل البعض الآخر،ومن النادر ان تشترك الصفة الكالتية مع الفيلم الناجح نقديا....لنقتبس هذه الفقرة من موقع يزيد نت ثم نعود الى شيء أكثر من التوضيح:بايجاز شديد هي افلام غارقة بالمبالغه تفتقر للمنطق في بعض المشاهد ان لم يكن كلها ، ولا تهتم باي ادله او سببيه للاحداث المهم ان تكون وفق ما يريد المخرج او الابطال ، اعمال يكتنفها غموض ما كونك قد لا تعرف السبب لمجرى الاحداث ويظل هناك الكثير من الاسئلة بعد انتهاء الفيلم دون اجابه، وهي ايضا قد تكون افلام حققت نجاح بعد ازالتها من دار السينما وربما بعد ذلك بعشرات السنين ، هي افلام بها الكثير من الاغواء الغير مبرر والاغراء الغير مفسر ، بها عنف وتلاعب بعواطف المتلقي ودفعه للاستثاره عبر الضحك او الجنس او ما شابه ، هي قد تكون انتاج ضخم من شركات معروفه او انتاج شركات مغموره هي افلام قد تهتم بشكل النجمه اكثر من شكل الفيلم هي كل هذا واكثر ، هنا اضع تعريف لهذا المصطلح من ويكيبيديا بالانجليزيه فربما كان الشرح افيد واشمل كون المصطلح بالاساس غربي.إذا أفلام العبادة،هي افلام يقدسها فئة معينة من الجمهور تتهم بشيء من الشذوذ مشابه لشذوذ ميو ......
#الوليمة
#الكبيرة
#1973
#ماركو
#فيري
#:المحرك
#الديونيسي
#المعاكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718788
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - الوليمة الكبيرة 1973(ماركو فيري):المحرك الديونيسي المعاكس
بلال سمير الصدّر : لا تلمس المرأة البيضاء 1974 ماركو فيري :لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي وانتقاد قيم نيكسون
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لا تلمس المرأة البيضاء 1974(ماركو فيري):لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي وانتقاد قيم نيكسونالفيلم هو من كتابة ماركو فيري ويشارك فيه عمالقة تمثيل تلك الفترة وهم-تقريبا-اصبحوا يشكلون العشيرة السينمائية،على شاكلة كاثرين دينوف وميشيل بيكولي ومارسيلو ماستروياني وأوجو توغنازي وهو الممثل الذي كان مع ماركو فيري منذ البدايات.ماذا لو حصل تداخل في الزمن...ماذا لو أرتدت حرب التطهير العرقي التي مارستها الولايات المتحدة على الهنود الحمر بحيث عاد اشخاص من ذلك الزمن الى هذا الزمن-زمن الفيلم- في الفترة التي كان فيها نيكسون رئيسا للولايات المتحدة.المعطيات في هذا التداخل الزمني المقصود هو أننا لانقود حربا مرة أخرى،فهذه الحرب انتهت وانبثقت عنها أكبر أمة رأسمالية على الأطلاق...ولكن ماذا لو قدنا هذه الحرب ضمن معطيات أخرى...ضمن معطيات الحضارة الرأسمالية زمن فضيحة ووترغيت...وكأن ماركو فيري يقول ان المذهب النفعي بالتأكيد هو الغالب على أي قيمة وطنية أخرى.أي ان القيمة العليا للمجتمع البارغماتي هو المنفعة،ولكن هذا المعكوس،هو معكوس ملفت للنظر،على انه خيالي غير قابل للتجربة،لأن الحضارة الأمريكية بنيت أساسا على فكرة التطهير العرقي،ولن تنشأ الفكرة الرأسمالية قبل حصول هذا التطهير،ولكن ما يلفت اليه المخرج النظر هو البنية الحالية للمجتمع الأمريكي القائم حاليا على المنفعة قبل اعلاء أي قيمة ذات معنى وطني.إذا،هذه الرؤية التهكمية القائسمة كما قلنا،على الخلط بين الأزمنة بحيث تعود القوة الاستعمارية التي طردت الهنود ذات مرة الى هذا العالم المعاصر لتشن نفس الحرب ولكن بمعطيات جديدة.إذا،الزمن هو المختلف،والزمن خلق معطيات أخرى للنظر الى الأمور،ولكن الحرب هي نفسها ولكنها ليست حربا جديدة.الزمن مختلط،سقط فيه القديم على الحديث،وليس العكس،فهناك رجال اقتصاد يعتبرون انفسهم قائدي الحضارة الجديدة،ويعتبرون السكان الأصليين غوغاء فوضيين غير مؤمنين بأي شيء،وخلط الأزمنة يبدو واضحا جدا في الفيلم،فالزمن بمعطياته المتغيرة الجديدة قائم على نفس الحجج الكولينيالية التي اصبحت تحفر بالتاريخ،وهذه بالأساس هي نظرية العود الأبدي لنيتشة،أي حجج تقديم الحرية على طبق من ذهب مع زجاجة بيبسي،ومع عودة القائد العنصري (كستر) من الماضي ،الذي يؤمن تماما بتفوق العرق الأبيض ليقيم حربا ذات دافع ومبررات وطنية بالنسبة اليه،ولكنه لاحقا-سواء أكان اكتشف ذلك أم لم يكتشف-سيصبح مجرد أداة نفعية للسلطة التعددية الامبريالية،فالامبريالية اصبحت ذات اسم جديد:لقوة الاقتصادية...قوة التحكم الاقتصاديفالسلطة المطلقة التي كانت في ذلك الزمن للقائد أصبحت أقل،أو حتى مزيفة يتحكم فيها اناس آخرين من خلف الكواليس لتحقيق المنفعة الفردية ليس إلا...يخاطب كستر (مارسيلو ماستروياني) ميتش(أوغنو توجنازي)-ميتش هندي من السكان الأصليين ظاهره الانشقاق ولكنه في حقيقته ممثل تام للسلطة الزمنية الحالية(النفعية)-:لا تلمس المرأة البيضاءالمرأة المشار اليها بالجملة أعلاه هي عاهرة، ولكنها بالنسبة لكستر تبقى امرأة بيضاءفي الحقيقة،هناك ذرائعية واضحة لتبرير الابادة،ولكن هذا ليس الموضوع،فالمعايير اختلفت،فأمريكا نيكسون هي امريكا المصلحة،ومع انتصار الهنود في نهاية الفيلم،سينسحب من يقود المعركة فعليا،لأن الأمر لم يعد مجدي اقتصاديا على الاطلاق...هنا يجمع ماركوفيري بين شيئين هما:لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي،وانتقاد واضح لأمريكا المعاصرة عصر الرئيس نيكسون تحديدا.على العموم،الفيلم ليس بالمثال القوي لنقد الذرائع الأمريكية،فكما نعلم ان ......
#تلمس
#المرأة
#البيضاء
#1974
#ماركو
#فيري
#:لمحة
#سوداء
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721900
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لا تلمس المرأة البيضاء 1974(ماركو فيري):لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي وانتقاد قيم نيكسونالفيلم هو من كتابة ماركو فيري ويشارك فيه عمالقة تمثيل تلك الفترة وهم-تقريبا-اصبحوا يشكلون العشيرة السينمائية،على شاكلة كاثرين دينوف وميشيل بيكولي ومارسيلو ماستروياني وأوجو توغنازي وهو الممثل الذي كان مع ماركو فيري منذ البدايات.ماذا لو حصل تداخل في الزمن...ماذا لو أرتدت حرب التطهير العرقي التي مارستها الولايات المتحدة على الهنود الحمر بحيث عاد اشخاص من ذلك الزمن الى هذا الزمن-زمن الفيلم- في الفترة التي كان فيها نيكسون رئيسا للولايات المتحدة.المعطيات في هذا التداخل الزمني المقصود هو أننا لانقود حربا مرة أخرى،فهذه الحرب انتهت وانبثقت عنها أكبر أمة رأسمالية على الأطلاق...ولكن ماذا لو قدنا هذه الحرب ضمن معطيات أخرى...ضمن معطيات الحضارة الرأسمالية زمن فضيحة ووترغيت...وكأن ماركو فيري يقول ان المذهب النفعي بالتأكيد هو الغالب على أي قيمة وطنية أخرى.أي ان القيمة العليا للمجتمع البارغماتي هو المنفعة،ولكن هذا المعكوس،هو معكوس ملفت للنظر،على انه خيالي غير قابل للتجربة،لأن الحضارة الأمريكية بنيت أساسا على فكرة التطهير العرقي،ولن تنشأ الفكرة الرأسمالية قبل حصول هذا التطهير،ولكن ما يلفت اليه المخرج النظر هو البنية الحالية للمجتمع الأمريكي القائم حاليا على المنفعة قبل اعلاء أي قيمة ذات معنى وطني.إذا،هذه الرؤية التهكمية القائسمة كما قلنا،على الخلط بين الأزمنة بحيث تعود القوة الاستعمارية التي طردت الهنود ذات مرة الى هذا العالم المعاصر لتشن نفس الحرب ولكن بمعطيات جديدة.إذا،الزمن هو المختلف،والزمن خلق معطيات أخرى للنظر الى الأمور،ولكن الحرب هي نفسها ولكنها ليست حربا جديدة.الزمن مختلط،سقط فيه القديم على الحديث،وليس العكس،فهناك رجال اقتصاد يعتبرون انفسهم قائدي الحضارة الجديدة،ويعتبرون السكان الأصليين غوغاء فوضيين غير مؤمنين بأي شيء،وخلط الأزمنة يبدو واضحا جدا في الفيلم،فالزمن بمعطياته المتغيرة الجديدة قائم على نفس الحجج الكولينيالية التي اصبحت تحفر بالتاريخ،وهذه بالأساس هي نظرية العود الأبدي لنيتشة،أي حجج تقديم الحرية على طبق من ذهب مع زجاجة بيبسي،ومع عودة القائد العنصري (كستر) من الماضي ،الذي يؤمن تماما بتفوق العرق الأبيض ليقيم حربا ذات دافع ومبررات وطنية بالنسبة اليه،ولكنه لاحقا-سواء أكان اكتشف ذلك أم لم يكتشف-سيصبح مجرد أداة نفعية للسلطة التعددية الامبريالية،فالامبريالية اصبحت ذات اسم جديد:لقوة الاقتصادية...قوة التحكم الاقتصاديفالسلطة المطلقة التي كانت في ذلك الزمن للقائد أصبحت أقل،أو حتى مزيفة يتحكم فيها اناس آخرين من خلف الكواليس لتحقيق المنفعة الفردية ليس إلا...يخاطب كستر (مارسيلو ماستروياني) ميتش(أوغنو توجنازي)-ميتش هندي من السكان الأصليين ظاهره الانشقاق ولكنه في حقيقته ممثل تام للسلطة الزمنية الحالية(النفعية)-:لا تلمس المرأة البيضاءالمرأة المشار اليها بالجملة أعلاه هي عاهرة، ولكنها بالنسبة لكستر تبقى امرأة بيضاءفي الحقيقة،هناك ذرائعية واضحة لتبرير الابادة،ولكن هذا ليس الموضوع،فالمعايير اختلفت،فأمريكا نيكسون هي امريكا المصلحة،ومع انتصار الهنود في نهاية الفيلم،سينسحب من يقود المعركة فعليا،لأن الأمر لم يعد مجدي اقتصاديا على الاطلاق...هنا يجمع ماركوفيري بين شيئين هما:لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي،وانتقاد واضح لأمريكا المعاصرة عصر الرئيس نيكسون تحديدا.على العموم،الفيلم ليس بالمثال القوي لنقد الذرائع الأمريكية،فكما نعلم ان ......
#تلمس
#المرأة
#البيضاء
#1974
#ماركو
#فيري
#:لمحة
#سوداء
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721900
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - لا تلمس المرأة البيضاء 1974(ماركو فيري):لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي وانتقاد قيم نيكسون
بلال سمير الصدّر : المرأة الأخيرة 1976 ماركو فيري :هستيريا العلاقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو التعاون الأول بين ماركو فيري-أو فيريري- والممثل الفرنسي الصاعد-في تلك الفترة-جيرارد ديبويه،على ان الوجه الأبرز في مسيرة ماركو فيريري يبقى-مع أوجو توغنازي- هو ميشيل بيكولي الذي يظهر بدور شرفي في هذا الفيلم...يبدا الفيلم عن تلميحات عن نضال عمالي من قبل المهندس جيرارد-جيرارد ديبويه-على ان هذا التلميح لن يدوم طويلا،بحيث سيتحول مسار القصة الى مسار أكثر ذاتية وأكثر حفرا في العلاقة التاريخية بين الرجل والمراة.قبل الخوض أكثر في حبكة الفيلم،نقول بان هناك جنس صارخ وحاد في هذا الفيلم لدرجة بأنن لم نراه بهذه الصراحة من قبل،ومع وجود تلميح على شاكلة:أنت تعرفين التانغو هو تعبير عن الجنس....هذا التعبير ورد من قبل جيرارد اتجاه فاليري مربية ابنه الصغير وهما اللذان سيخوضان لاحقا في علاقة ذات بعد هستيري مقصوده الحفر في ابعاد العلاقة بين الرجل والمرأة (تاريخيا)،ومع انحسار الفيلم أكثر واكثر في ابعاد ذات محتوى مغلق،بحيث يبدو في احيان كثيرة كفيلم الغرف المغلقة،ومع كل هذا التشابه مع فيلم التانغو الأخير في باريس 1972،إلا أن الموضوع مختلف وان كان خداعا في الظاهر وسنشير الى ذلك لاحقا أيضا.إذا،كما قلنا،ينتقل ماركو فيريري من قضية كبرى-حقوق عمالية-الى قضية أكثر تحيزا واغلاقا (حيز مغلق هو الشقة)،بحيث تكون الابعاد الثلاثية للفيلم هي الرجل والمراة والغرفة.يقول جيرارد لفالير-مربية ابنه الشابة-:البقاء في المنزل من دون عمل تجعلك تبدأين بالتفكير في اشياء كثيرة...الرجل والمراة يصنعون الغرفة،والابعاد الثلاثة السابقة هي الابعاد الكبرى في فيلم التانغو الأخير في باريس.إذا،مع بداية الاتصال ومحاولة التفاهم،تتطور العلاقة الى شيء يحفر بالطبيعة المزدوجة للأنسان،فمارلين مونرو بالنسبة اليه إمرأة مختلفة عن كل الآخرين،وتشكل بالنسبة اليه استحواذ،وكانها النموذج المعتبر للمرأة الأخيرة،بحيث يسأل فاليري سؤالا:إذا كانت هنا الليلة،هل ستدعيني أمارس الحب معها...؟!هذا السؤال بالطبع،هو احالة واضحة الى فيلم حريمها والى فيلم الجمهور ايضا في بعض انحائه،فجيرارد يبحث عن النموذج الأمثل،النموذج التكاملي للمرأة التي من الممكن ان تقيم النظام الكوني الهائلي،وبالتالي فكرة العائلة هي نموذج فاشل في التكوين إذا لم توجد هذه المرأة.لاحظنا أن فيري طرح هذه الفكرة سابقا وقلنا بانه يعتقد ان العائلة هي النموذج القسري الفاشل في التكوين الاجتماعي،وهو التكوين الاجتماعي التاريخي،شئنا ذلك أم ابينا.فهل هذا يعني أن ماركو فيري يحاول أن يكرر مواضيعه في محاولة منه لمحاكاة فيلم حقق شهرة كبيرة لمخرج لازال صاعدا في ذلك الوقت....برناردو برتولوتشي؟هنا،نحن نلقي الاتهام،ولا نعرف ان كان صحيحا أم لا،ولكن ماركو فيريري يستخدم العناصر المميزة لفيلم التانغو الأخير في باريس،وبالنسبة لعقد مقارنة بين الفيلمين،فالتانغو هو الأفضل،مع العلم ان كلاهما مختلف في الهدف والموضوع وان كان متشابها في الشكل.هناك نقطة مركزية في الفيلم وهي الطفل،فالطفل هو الغاية الكبرى من العلاقة،اي الاستمرارية،ونلاحظ ان البطلة في فيلم حريمها كانت تاخذ حبوب منع الحمل،وعندما تنفذ تلك الحبوب تبدأ السطوة الكونية الرجولية بالسطوع مرة أخرى،ولكن هذا الفيلم لايبدو رافضا للحل التاريخي ولكن مفهومه هو البحث...البحث عن نموذج كامل من قبل الرجل هذه المرة ليقيم أود هذه الحياة،وهذا النموذج يحتوي ابعاد كثيرة منها البعد الجنسي،فالنموذج المتكون من قبل جيرارد وفاليري هو نموذج ناقص،لكن فاليري-كبطلة فيلم حريمها تماما-ترفض فكرة امتلاكها من قبل رجل يمتلك ......
#المرأة
#الأخيرة
#1976
#ماركو
#فيري
#:هستيريا
#العلاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723051
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو التعاون الأول بين ماركو فيري-أو فيريري- والممثل الفرنسي الصاعد-في تلك الفترة-جيرارد ديبويه،على ان الوجه الأبرز في مسيرة ماركو فيريري يبقى-مع أوجو توغنازي- هو ميشيل بيكولي الذي يظهر بدور شرفي في هذا الفيلم...يبدا الفيلم عن تلميحات عن نضال عمالي من قبل المهندس جيرارد-جيرارد ديبويه-على ان هذا التلميح لن يدوم طويلا،بحيث سيتحول مسار القصة الى مسار أكثر ذاتية وأكثر حفرا في العلاقة التاريخية بين الرجل والمراة.قبل الخوض أكثر في حبكة الفيلم،نقول بان هناك جنس صارخ وحاد في هذا الفيلم لدرجة بأنن لم نراه بهذه الصراحة من قبل،ومع وجود تلميح على شاكلة:أنت تعرفين التانغو هو تعبير عن الجنس....هذا التعبير ورد من قبل جيرارد اتجاه فاليري مربية ابنه الصغير وهما اللذان سيخوضان لاحقا في علاقة ذات بعد هستيري مقصوده الحفر في ابعاد العلاقة بين الرجل والمرأة (تاريخيا)،ومع انحسار الفيلم أكثر واكثر في ابعاد ذات محتوى مغلق،بحيث يبدو في احيان كثيرة كفيلم الغرف المغلقة،ومع كل هذا التشابه مع فيلم التانغو الأخير في باريس 1972،إلا أن الموضوع مختلف وان كان خداعا في الظاهر وسنشير الى ذلك لاحقا أيضا.إذا،كما قلنا،ينتقل ماركو فيريري من قضية كبرى-حقوق عمالية-الى قضية أكثر تحيزا واغلاقا (حيز مغلق هو الشقة)،بحيث تكون الابعاد الثلاثية للفيلم هي الرجل والمراة والغرفة.يقول جيرارد لفالير-مربية ابنه الشابة-:البقاء في المنزل من دون عمل تجعلك تبدأين بالتفكير في اشياء كثيرة...الرجل والمراة يصنعون الغرفة،والابعاد الثلاثة السابقة هي الابعاد الكبرى في فيلم التانغو الأخير في باريس.إذا،مع بداية الاتصال ومحاولة التفاهم،تتطور العلاقة الى شيء يحفر بالطبيعة المزدوجة للأنسان،فمارلين مونرو بالنسبة اليه إمرأة مختلفة عن كل الآخرين،وتشكل بالنسبة اليه استحواذ،وكانها النموذج المعتبر للمرأة الأخيرة،بحيث يسأل فاليري سؤالا:إذا كانت هنا الليلة،هل ستدعيني أمارس الحب معها...؟!هذا السؤال بالطبع،هو احالة واضحة الى فيلم حريمها والى فيلم الجمهور ايضا في بعض انحائه،فجيرارد يبحث عن النموذج الأمثل،النموذج التكاملي للمرأة التي من الممكن ان تقيم النظام الكوني الهائلي،وبالتالي فكرة العائلة هي نموذج فاشل في التكوين إذا لم توجد هذه المرأة.لاحظنا أن فيري طرح هذه الفكرة سابقا وقلنا بانه يعتقد ان العائلة هي النموذج القسري الفاشل في التكوين الاجتماعي،وهو التكوين الاجتماعي التاريخي،شئنا ذلك أم ابينا.فهل هذا يعني أن ماركو فيري يحاول أن يكرر مواضيعه في محاولة منه لمحاكاة فيلم حقق شهرة كبيرة لمخرج لازال صاعدا في ذلك الوقت....برناردو برتولوتشي؟هنا،نحن نلقي الاتهام،ولا نعرف ان كان صحيحا أم لا،ولكن ماركو فيريري يستخدم العناصر المميزة لفيلم التانغو الأخير في باريس،وبالنسبة لعقد مقارنة بين الفيلمين،فالتانغو هو الأفضل،مع العلم ان كلاهما مختلف في الهدف والموضوع وان كان متشابها في الشكل.هناك نقطة مركزية في الفيلم وهي الطفل،فالطفل هو الغاية الكبرى من العلاقة،اي الاستمرارية،ونلاحظ ان البطلة في فيلم حريمها كانت تاخذ حبوب منع الحمل،وعندما تنفذ تلك الحبوب تبدأ السطوة الكونية الرجولية بالسطوع مرة أخرى،ولكن هذا الفيلم لايبدو رافضا للحل التاريخي ولكن مفهومه هو البحث...البحث عن نموذج كامل من قبل الرجل هذه المرة ليقيم أود هذه الحياة،وهذا النموذج يحتوي ابعاد كثيرة منها البعد الجنسي،فالنموذج المتكون من قبل جيرارد وفاليري هو نموذج ناقص،لكن فاليري-كبطلة فيلم حريمها تماما-ترفض فكرة امتلاكها من قبل رجل يمتلك ......
#المرأة
#الأخيرة
#1976
#ماركو
#فيري
#:هستيريا
#العلاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723051
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - المرأة الأخيرة 1976(ماركو فيري):هستيريا العلاقة