عايد سعيد السراج : حذاء. حرفي
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج حذاء ُ حرفي - (إلى الذين لا يـُؤتَمَنُون على شيء ) شعر : عايد سعيد السِّراج حِذاء ُ حرفي يُشرِّفكم جميعا ً فكيف إذا ازدانت جميع الحروف ؟وكيف إذا شال الحرف ُ ، غطاء المودة ؟وأنار َ ظلامكم المُمْتَهَن ْ وأظهر مكورات العفونة ْ وَسَالِف َ رهز النذالة تسيل على بيض اللقاح العفن ْ وما يفوح من عَطفات ِِالمحن ْليظهر عقولا ً تَمَرْمَط َ بها العَيْب ُ حتى انْتَنَن ْدعوا بعضكم لباقي الزمن ْ إذ ْ أنتم الآن َ للعفونة ِ وطن ْ ......
#حذاء.
#حرفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685949
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج حذاء ُ حرفي - (إلى الذين لا يـُؤتَمَنُون على شيء ) شعر : عايد سعيد السِّراج حِذاء ُ حرفي يُشرِّفكم جميعا ً فكيف إذا ازدانت جميع الحروف ؟وكيف إذا شال الحرف ُ ، غطاء المودة ؟وأنار َ ظلامكم المُمْتَهَن ْ وأظهر مكورات العفونة ْ وَسَالِف َ رهز النذالة تسيل على بيض اللقاح العفن ْ وما يفوح من عَطفات ِِالمحن ْليظهر عقولا ً تَمَرْمَط َ بها العَيْب ُ حتى انْتَنَن ْدعوا بعضكم لباقي الزمن ْ إذ ْ أنتم الآن َ للعفونة ِ وطن ْ ......
#حذاء.
#حرفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685949
الحوار المتمدن
عايد سعيد السراج - حذاء. حرفي
عبد الرازق أحمد الشاعر : ضمير بين فردتي حذاء
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرازق_أحمد_الشاعر كان يوما مرهقا للغاية، استقبل فيه إريك عشرة وفود من دول مختلفة، ولم يستطع أن يأخذ قسطا من الراحة إلا في غرفة الحمام الملحقة بمكتبه. ولما انتهى دوام صاحبنا الصباحي، كان ظهره ينز عرقا ورائحة إبطيه لا تطاق. ركب إريك سيارته الفارهة وشغل المكيف واستمع إلى موسيقاه المحببة، لكنه قبل أن يستغرق في ذكرياته الوردية، تعطل محرك السيارة فجأة، فتحولت إلى كهف مهجور يتوسط المسافة بين المكتب والمنزل. ولأن رجل الأعمال الوسيم لم يجد فراغا ذات يوم ليتعلم ميكانيكا السيارات، فقد وجد أن أسلم طريقة لتجنب المزيد من المتاعب أن يشير بيمناه إلى أي حافلة عابرة. بعد خمس عشرة دقيقة من انتظار ممض، توقفت حافلة على جانب الطريق، حشر فيها إريك جسده المنهك، ليجد نفسه وسط كوكتيل من الروائح العطنة. استطاع إريك أن يجلس بعد عشر دقائق من التمايل والتشبث. حرك صاحبنا ساقيه ليحجز ما استطاع من فراغ، وحرك قدميه في الحذاء ليسمح للدم بالتدفق إلى أصابعه. وفجأة، تحركت محفظة جلدية بين فردتي الحذاء، فانحنى رجل الأعمال في غفلة من جاره السمين، والتقط المحفظة ودسها في جيبه الأيسر. كان أول شيء فعله إريك بعد عودته إلى منزله أن أخرج المحفظة، وقلب أوراقها النقدية. لم يكن مبلغ الألف دولار المحشور داخل المحفظة يعني الكثير بالنسبه له، لكن وجود بطاقة هوية لم يكن سببا مقنعا لإعادة المبلغ إلى صاحبه. حشر إريك الأوراق العشرة في محفظته، وألقى المحفظة بهويتها داخل خزانة ملابسه، ومارس قيلولته كالمعتاد دون ذرة تأنيب واحدة.وبعد أن تناول قسطا كافيا من النوم، طلب خادمه ليعهد إليه بالذهاب إلى أقرب مرآب للسيارات لاصطحاب ميكانيكي لإصلاح سيارته. لكنه الدهشة عقدت لسانه حين دخل عليه الخادم وفي يده ورقة من فئة المئة دولار يمدها إليه: "وجدت هذا المبلغ عند مدخل البيت يا سيدي، وأحسب أنه سقط منك هناك." لم يدر صاحبنا أيأخذ الورقة التي ليست له من خادم ربما يحتاجها أكثر منه ومن صاحبها، أم يتركها لزنجي فقير لم يبرر له فقره المدقع أن يمد يده إلى مال ليس له.كان أول شيء فعله صاحبنا بعد عودة سيارته سالمة أمام منزله، أن التقط بثبات تلك المحفظة الجلدية من بين طيات ثيابه، ليقرأ تفاصيل عنوان صاحبها. بعد نصف ساعة من القيادة المتهورة، وصل إريك إلى بيت صاحب البطاقة، وأعطاه المبلغ كاملا غير منقوص. فلما أراد الرجل أن يشكره، نظر إليه بعينين مذنبتين وكأنه يتوسل منه الصفح قائلا: "لا تشكرني، بل اشكر خادمي."لم يكتف إريك يوما بالسيارة والنزل الفاره في أرقى ضواحي المدينة، ولم يقنع أبدا بوظيفته ولا بدخله ولا بحسابه البنكي الذي كان يتضخم كل شهر. لم يقتنع إريك يوما بأنه غني رغم امتلاكه لأصول عقارية بملايين الدولارات وأسهم في البورصة بمئات الآلاف، لهذا لم يجد غضاضة في دس ألف دولار ليست له في محفظته المكتظة بالبنكنوت دون أن يفكر بالبحث عن صاحبها.أما الخادم، فلم يكدره سواد بشرته وخلو بيته من الفاكهة الطازجة طوال الأسبوع، ولم يزعجه عدم تناول أبنائه للحوم ولو مرة كل شهر. ولم يخمن يوما محتويات حقيبة سيدة الجلدية الثقيلة، أو يلتفت إلى الأكياس الملونة التي كان يحملها من السيارة إلى الثلاجة كل يوم. ولم يحلم يوما بسيارة أو بدراجة، فقط كان يحمد الله على الكفاف الذي يحميه من السرقة والعوز. ورغم أنه لم يكن في جيبه أو في حقيبة زوجته وسترات أبنائه جميعا مبلغا كبيرا كهذا، إلا أن فقره لم يقنعه بأحقيته في الاستيلاء على ورقة نقدية سقطت من جيب سيدة عند المدخل دون أن يدري بفقدها. لم تكن الحاجة إلى المال هي الدافع لأن يستحل إريك مال غيره، ولم يكن خ ......
#ضمير
#فردتي
#حذاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693354
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرازق_أحمد_الشاعر كان يوما مرهقا للغاية، استقبل فيه إريك عشرة وفود من دول مختلفة، ولم يستطع أن يأخذ قسطا من الراحة إلا في غرفة الحمام الملحقة بمكتبه. ولما انتهى دوام صاحبنا الصباحي، كان ظهره ينز عرقا ورائحة إبطيه لا تطاق. ركب إريك سيارته الفارهة وشغل المكيف واستمع إلى موسيقاه المحببة، لكنه قبل أن يستغرق في ذكرياته الوردية، تعطل محرك السيارة فجأة، فتحولت إلى كهف مهجور يتوسط المسافة بين المكتب والمنزل. ولأن رجل الأعمال الوسيم لم يجد فراغا ذات يوم ليتعلم ميكانيكا السيارات، فقد وجد أن أسلم طريقة لتجنب المزيد من المتاعب أن يشير بيمناه إلى أي حافلة عابرة. بعد خمس عشرة دقيقة من انتظار ممض، توقفت حافلة على جانب الطريق، حشر فيها إريك جسده المنهك، ليجد نفسه وسط كوكتيل من الروائح العطنة. استطاع إريك أن يجلس بعد عشر دقائق من التمايل والتشبث. حرك صاحبنا ساقيه ليحجز ما استطاع من فراغ، وحرك قدميه في الحذاء ليسمح للدم بالتدفق إلى أصابعه. وفجأة، تحركت محفظة جلدية بين فردتي الحذاء، فانحنى رجل الأعمال في غفلة من جاره السمين، والتقط المحفظة ودسها في جيبه الأيسر. كان أول شيء فعله إريك بعد عودته إلى منزله أن أخرج المحفظة، وقلب أوراقها النقدية. لم يكن مبلغ الألف دولار المحشور داخل المحفظة يعني الكثير بالنسبه له، لكن وجود بطاقة هوية لم يكن سببا مقنعا لإعادة المبلغ إلى صاحبه. حشر إريك الأوراق العشرة في محفظته، وألقى المحفظة بهويتها داخل خزانة ملابسه، ومارس قيلولته كالمعتاد دون ذرة تأنيب واحدة.وبعد أن تناول قسطا كافيا من النوم، طلب خادمه ليعهد إليه بالذهاب إلى أقرب مرآب للسيارات لاصطحاب ميكانيكي لإصلاح سيارته. لكنه الدهشة عقدت لسانه حين دخل عليه الخادم وفي يده ورقة من فئة المئة دولار يمدها إليه: "وجدت هذا المبلغ عند مدخل البيت يا سيدي، وأحسب أنه سقط منك هناك." لم يدر صاحبنا أيأخذ الورقة التي ليست له من خادم ربما يحتاجها أكثر منه ومن صاحبها، أم يتركها لزنجي فقير لم يبرر له فقره المدقع أن يمد يده إلى مال ليس له.كان أول شيء فعله صاحبنا بعد عودة سيارته سالمة أمام منزله، أن التقط بثبات تلك المحفظة الجلدية من بين طيات ثيابه، ليقرأ تفاصيل عنوان صاحبها. بعد نصف ساعة من القيادة المتهورة، وصل إريك إلى بيت صاحب البطاقة، وأعطاه المبلغ كاملا غير منقوص. فلما أراد الرجل أن يشكره، نظر إليه بعينين مذنبتين وكأنه يتوسل منه الصفح قائلا: "لا تشكرني، بل اشكر خادمي."لم يكتف إريك يوما بالسيارة والنزل الفاره في أرقى ضواحي المدينة، ولم يقنع أبدا بوظيفته ولا بدخله ولا بحسابه البنكي الذي كان يتضخم كل شهر. لم يقتنع إريك يوما بأنه غني رغم امتلاكه لأصول عقارية بملايين الدولارات وأسهم في البورصة بمئات الآلاف، لهذا لم يجد غضاضة في دس ألف دولار ليست له في محفظته المكتظة بالبنكنوت دون أن يفكر بالبحث عن صاحبها.أما الخادم، فلم يكدره سواد بشرته وخلو بيته من الفاكهة الطازجة طوال الأسبوع، ولم يزعجه عدم تناول أبنائه للحوم ولو مرة كل شهر. ولم يخمن يوما محتويات حقيبة سيدة الجلدية الثقيلة، أو يلتفت إلى الأكياس الملونة التي كان يحملها من السيارة إلى الثلاجة كل يوم. ولم يحلم يوما بسيارة أو بدراجة، فقط كان يحمد الله على الكفاف الذي يحميه من السرقة والعوز. ورغم أنه لم يكن في جيبه أو في حقيبة زوجته وسترات أبنائه جميعا مبلغا كبيرا كهذا، إلا أن فقره لم يقنعه بأحقيته في الاستيلاء على ورقة نقدية سقطت من جيب سيدة عند المدخل دون أن يدري بفقدها. لم تكن الحاجة إلى المال هي الدافع لأن يستحل إريك مال غيره، ولم يكن خ ......
#ضمير
#فردتي
#حذاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693354
الحوار المتمدن
عبد الرازق أحمد الشاعر - ضمير بين فردتي حذاء
سعيد أولاد الصغير : حذاء أمّي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير بمدخل سوق مكتظّ بالباعة، وضعتْ فتاة رغيفها فوق قُماش أسود، وجلستْ كباقي نساء القـرية، تَعرضُ ما عندها من بضاعة... تقدّمتُ نحوها، وضعتُ قفّتي على الأرض وقلت: « أريدُ كلّ بضاعـتك، فاطلبي السّعـر الذي يناسبك...! ». كنتُ متلهّـفاً لأسمع من شفـتيها لفظة: « كلّ السّمع والطّاعـة ». غير أنّها تبسّمتْ وردّتْ بلطف: « بل خُذْ ما يكفيـك سيّدي، واترك الباقي لِمنْ يليك... ». فُوجئتُ بسذاجة هذه الفتـاة، وضحكت بلا حياء، في وقت كان يجب علي البكاء. قلتُ لها مستغرباً: « ألهـذا الحدّ أمْرُ النّاس يعنيك...!؟ ». أدارتْ وجهها عنّي، وردّت على الفـور: « يكفيهـم ما يكفيـك، فطلبك يـدلّ عليك... ». حيّرني ما سمعـت... تنازعـتني مشاعر كثيرة، غـلبتْ عليها رغبة في ترك المكان... ودون أن أحـوّل بصري عنها، انحنيتُ أتلمّـس قـفّـتـي، حملتُ شيئاً وانصرفتُ... أراوغُ النّاس وأحاورُ نفسي وأقـول: « يا من ضيّعتَ العمر معـتقـداً، أنّ السّوق عَرضٌ وطلبٌ... ألمْ تعلم أيضاً أن للتّسوِّق أحكـامٌ وأدب...؟! ». حارسٌ عجوز كان يقف أمام البوّابة ويُتابع ما يجري، لحِـقَ بي، ربّت على كتفـي وقال: « لا تقـلق يا هذا، هي فتاة بسيطة ترضى باليسيـر، ترعى إخوة صغاراً، و تحمل معها حذاء أمّها المتوفـاة ليـلاً ونهاراً... فقـط، هي أرادتْ البيع ولَمْ تعـقِـدْ، و أنت خانك الطّبع ولم تقْصِـدْ...! ». جفّ حلقي وأطبق الغمّ على صدري، وعمّ بيننا الصّمت... فجأة، سمعـنا صراخ الفتاة القويّ والغاضب، يعلو على كلّ أصوات الباعة: « هذا فِعـل مارق وأخرق... من سرَق حذاء أمّي فهو أحمـق... !؟ ». دون أن يُكمل الحارس قصّته ويكشف عن الفاعل، تركتهُ وهرعتُ نحو خيمة كبيرة، نُصبتْ في كَبِد السّوق، يُباع فيها كلّ شيء... قِـرب ماء، حبّة سوداء، ونِعال للنّساء... أقسمَ لي صاحبها حين ساومته، وكان يجيد الصفقات الخاطفة، أنّها لا تُبلى ولا تبتـلّ بمـاء...! أدّيت ثمن النّعـل، رتّبتُ كلامي جيداً وعدتُ أبحث عن الفـتاة... في الطّريق، صرت أتحسّس من كل صوت يصلني وأتوجّع مع كلّ نظرة تخترقـني... مِن بعـيد، بدتْ لي شاحبة الوجه وترتجف... تقـدمتُ بحذرٍ نحوها، وقلت بنبرة مرتعـشة: « هذا نعـلٌ رفـيع هـديّة منّي إليك... أم لديك في ذلك يا عزيزتي شكّ...!؟ ». هزّتْ رأسها رافضة هذا السّخاء، دعـتْ لي بدعاء يُعـانـق السّماء، حتّى كدتُ أعتقـد، أنّ ذنُوبي ستـتـناثـرُ عن يَميني وعن شِمالي يوم الجزاء... ثمّ قالت: « يا كريم الأصُول... قَـدمُ أمّـي له مَقـاس... مِـن فـرطِ الطّريـق، ألِـفَـه النّمـل، و الـرّمـل والوحَـل... فشتّـان ما بين حـذاء يغارُ منه الخجل... ونعـل همّـاز مشّـاء يقـتفـي أثـر الدّجـل...! ». أدركتُ آنئــذ أنّـي نكـأتُ الوجع العميـق، إنْ لم يكن الأعمق... فارتفعَ بداخلي صوتٌ غيرَ صوتي ونطق: « اعذرينا كَريمتي... إنْ القَـرف من دمنا غَـرف... فأضحى كلّنـا طرف... لك العِـفّـة ولنا العَـلـف... إنّـي نَذَرتُ الآن إمامتي لكِ وللشّرف... ». في تلك اللحظة، لمعـتْ عينا الفتاة بنظرة غريبة، وضعـتْ يدَها برفـقٍ على خدّها، أذرفـتْ دمعـاً كالنّزيف وصاحت: « أيّها الناس...! إنّ الصّلاة على أمّي جائزة... فلا تسألوا الدّعاة... اخلعـوا نعالكم، فلنقـيم الحياة...! ». ......
#حذاء
#أمّي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703557
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير بمدخل سوق مكتظّ بالباعة، وضعتْ فتاة رغيفها فوق قُماش أسود، وجلستْ كباقي نساء القـرية، تَعرضُ ما عندها من بضاعة... تقدّمتُ نحوها، وضعتُ قفّتي على الأرض وقلت: « أريدُ كلّ بضاعـتك، فاطلبي السّعـر الذي يناسبك...! ». كنتُ متلهّـفاً لأسمع من شفـتيها لفظة: « كلّ السّمع والطّاعـة ». غير أنّها تبسّمتْ وردّتْ بلطف: « بل خُذْ ما يكفيـك سيّدي، واترك الباقي لِمنْ يليك... ». فُوجئتُ بسذاجة هذه الفتـاة، وضحكت بلا حياء، في وقت كان يجب علي البكاء. قلتُ لها مستغرباً: « ألهـذا الحدّ أمْرُ النّاس يعنيك...!؟ ». أدارتْ وجهها عنّي، وردّت على الفـور: « يكفيهـم ما يكفيـك، فطلبك يـدلّ عليك... ». حيّرني ما سمعـت... تنازعـتني مشاعر كثيرة، غـلبتْ عليها رغبة في ترك المكان... ودون أن أحـوّل بصري عنها، انحنيتُ أتلمّـس قـفّـتـي، حملتُ شيئاً وانصرفتُ... أراوغُ النّاس وأحاورُ نفسي وأقـول: « يا من ضيّعتَ العمر معـتقـداً، أنّ السّوق عَرضٌ وطلبٌ... ألمْ تعلم أيضاً أن للتّسوِّق أحكـامٌ وأدب...؟! ». حارسٌ عجوز كان يقف أمام البوّابة ويُتابع ما يجري، لحِـقَ بي، ربّت على كتفـي وقال: « لا تقـلق يا هذا، هي فتاة بسيطة ترضى باليسيـر، ترعى إخوة صغاراً، و تحمل معها حذاء أمّها المتوفـاة ليـلاً ونهاراً... فقـط، هي أرادتْ البيع ولَمْ تعـقِـدْ، و أنت خانك الطّبع ولم تقْصِـدْ...! ». جفّ حلقي وأطبق الغمّ على صدري، وعمّ بيننا الصّمت... فجأة، سمعـنا صراخ الفتاة القويّ والغاضب، يعلو على كلّ أصوات الباعة: « هذا فِعـل مارق وأخرق... من سرَق حذاء أمّي فهو أحمـق... !؟ ». دون أن يُكمل الحارس قصّته ويكشف عن الفاعل، تركتهُ وهرعتُ نحو خيمة كبيرة، نُصبتْ في كَبِد السّوق، يُباع فيها كلّ شيء... قِـرب ماء، حبّة سوداء، ونِعال للنّساء... أقسمَ لي صاحبها حين ساومته، وكان يجيد الصفقات الخاطفة، أنّها لا تُبلى ولا تبتـلّ بمـاء...! أدّيت ثمن النّعـل، رتّبتُ كلامي جيداً وعدتُ أبحث عن الفـتاة... في الطّريق، صرت أتحسّس من كل صوت يصلني وأتوجّع مع كلّ نظرة تخترقـني... مِن بعـيد، بدتْ لي شاحبة الوجه وترتجف... تقـدمتُ بحذرٍ نحوها، وقلت بنبرة مرتعـشة: « هذا نعـلٌ رفـيع هـديّة منّي إليك... أم لديك في ذلك يا عزيزتي شكّ...!؟ ». هزّتْ رأسها رافضة هذا السّخاء، دعـتْ لي بدعاء يُعـانـق السّماء، حتّى كدتُ أعتقـد، أنّ ذنُوبي ستـتـناثـرُ عن يَميني وعن شِمالي يوم الجزاء... ثمّ قالت: « يا كريم الأصُول... قَـدمُ أمّـي له مَقـاس... مِـن فـرطِ الطّريـق، ألِـفَـه النّمـل، و الـرّمـل والوحَـل... فشتّـان ما بين حـذاء يغارُ منه الخجل... ونعـل همّـاز مشّـاء يقـتفـي أثـر الدّجـل...! ». أدركتُ آنئــذ أنّـي نكـأتُ الوجع العميـق، إنْ لم يكن الأعمق... فارتفعَ بداخلي صوتٌ غيرَ صوتي ونطق: « اعذرينا كَريمتي... إنْ القَـرف من دمنا غَـرف... فأضحى كلّنـا طرف... لك العِـفّـة ولنا العَـلـف... إنّـي نَذَرتُ الآن إمامتي لكِ وللشّرف... ». في تلك اللحظة، لمعـتْ عينا الفتاة بنظرة غريبة، وضعـتْ يدَها برفـقٍ على خدّها، أذرفـتْ دمعـاً كالنّزيف وصاحت: « أيّها الناس...! إنّ الصّلاة على أمّي جائزة... فلا تسألوا الدّعاة... اخلعـوا نعالكم، فلنقـيم الحياة...! ». ......
#حذاء
#أمّي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703557
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - حذاء أمّي
احمد جمعة : تحت حذاء ماما أمريكا ...
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة بدءًا أنا أحبّ أمريكا ولا يهمني ما يقال...ولكن...!فن وسياسة، ثقافة وفضاء، علوم وخرافات...هذه هي الأم الكبرى للدول، وفي تعبير آخر لبعض المتحذلقين، شرطي العالم! لا سينما تنافس أفلام أمريكا بخيالها...لا قوة تهزم أمريكا...لننسى مرّة واحدة فيتنام...لكلِّ قاعدةٍ استثناء...الحلم الأمريكي قائم وما زال رغم طبقة الفقراء هناك لكن من يحلم بالنجوم لا يحققها سوى بجانب تمثال الحرية رمز الاستقلال رغمًا عن القيود...تشتم أمريكا، تلعن أمريكا تدوس على علمها، تحقر رؤساءها...تسب شعبها بطوائفهِ، لن يبلغ صوتك مقدار نصف كيلومتر من قدميك...لن تُمْنَع من دخول جنتها ولن تطاردك مخابراتها ولن يسمع عنك أحد هناك مهما تعالى صوتك إلا إذا تعرّيت ووقفت فوق أحد الجسور وقت الزحام، فسوف تُنشَر كبريات الصحف صورتك وتشتهر لا في أمريكا بل في العالم...أليس في ذلك نجومية لا تتحقق إلا على يد الماما؟دعك من زعمائها، راح الرئيس جاء الرئيس...سياستها تتلوّن بلون عَلمَها...مرّة أزرق ومرة أحمر...مرة فيل ومرة حمار...وأنت الحمار إذا لم تصدق أن أمريكا هي أمريكا... وإذا لم تصدق أنها الماما التي تعطف عليك مرّة وتقسو عليك مرة...أليس هذا سلوك الأمهات...إذا فكّرَت بعقلك ستفهم كيف تكسب حنان الأم وإذا فكّرت (.......) فسوف تَحْرم نفسك من عسل الأم وستندم طوال عمرك لأنك لم تصدق أن الأم هي الأم حتى لو كانت أمريكا...لا تستعجل ولا تفهم أن الذين عصوا الأم من الأمريكيين، سود أم بيض...نساء أم رجال هم ضد حليب الأم! بل هم متمردون لم يجدوا العدالة، ولا تنخدع وتتصور أنهم ثوار بغرار حمقى ماو تسي تونغ الذي حَرَّم الفن والثقافة واعتبر السينما وبتهوفن والبالية وشكسبير بضاعة برجوازية!! مهما كان موقفك من أمريكا لا مكان لتحقيق حلمك الأدبي والسينمائي والفيزيائي والطبي سوى جنة أمريكا التي بنظر غيرك جهنم الدنيا، لأولئك الذين يؤمنون بالثورات الحمراء...هوليوود وحدها دولة تفوق ميزانيتها الشرق الأوسط برمته، ورجل أعمال واحد فيها يملك ما لا تملكه بلادك أنت من تستهجن بأمريكا...لو عطست أمريكا أصُيب العالم كلهُ بالزكام ورغم ذلك تؤيد الصين وكوريا الشمالية وإيران...ماذا ترى في هذه الدول؟الأفضل لك أن تكسب رضا ماما أمريكا وتحصد عسلها...كن مثل نتنياهو الذي حلَبَ الماما بكلّ العصور والأزمنة...يودع رئيس ويستقبل رئيس ويفوز بالمن والسلوى! أما أنت إيها العربي والخليجي والإسلامي والسني والشيعي تبني بينك وبين الأم جدار وتأتي في الصباح وتطالب بالحليب الأمريكي...هل تظنّ أمريكا غبية لهذا المستوى لتصدقك؟ لو كان هذا عقلها ما كانت شرطي العالم...نصيحة لا تحرم نفسك من عطفها لأنك لن تسعد برؤية جمالها الداخلي...!كرهتها أم أحببتها...زرتها أم قاطعتها...سخرت منها أو شتمتها أو لعنتها فأنت مجبر على تقبل بضاعتها وسلعها، رغمًا عنك وعمن خلفوك...فقط هل تستطيع حرمان نفسك رؤية علمهما أكبر من علم بلادك! قلت لك إنسي فيتنام فهي استثناء...ولا تبحث عن بديل عند بوتين أو أردوغان ولا تفكر ببكين أو لندن أو باريس، فكلّ هؤلاء يصطفون في نهاية اليوم بطابور طويل ليتبركوا بقداسة الماما...أخيرًا أنا مثلك أغضب وأهدأ، أضحك وأبكي، أشتم وأمتدح الماما ولكن عند المساء...حين أسمع صوت الريح وهمس الليل أنتظر الحلم الأمريكي مثل غيري في هذا العالم...أنا مع وضد أمريكا...مثل ابن مدلل مع وضد الماما... قد أكرهها، وقد أحبها ولكن لن ارتمي تحت حذائها إلا إذا فزت بحليبها، هل فهمت الرسالة يا غبي!!! ......
#حذاء
#ماما
#أمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706529
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة بدءًا أنا أحبّ أمريكا ولا يهمني ما يقال...ولكن...!فن وسياسة، ثقافة وفضاء، علوم وخرافات...هذه هي الأم الكبرى للدول، وفي تعبير آخر لبعض المتحذلقين، شرطي العالم! لا سينما تنافس أفلام أمريكا بخيالها...لا قوة تهزم أمريكا...لننسى مرّة واحدة فيتنام...لكلِّ قاعدةٍ استثناء...الحلم الأمريكي قائم وما زال رغم طبقة الفقراء هناك لكن من يحلم بالنجوم لا يحققها سوى بجانب تمثال الحرية رمز الاستقلال رغمًا عن القيود...تشتم أمريكا، تلعن أمريكا تدوس على علمها، تحقر رؤساءها...تسب شعبها بطوائفهِ، لن يبلغ صوتك مقدار نصف كيلومتر من قدميك...لن تُمْنَع من دخول جنتها ولن تطاردك مخابراتها ولن يسمع عنك أحد هناك مهما تعالى صوتك إلا إذا تعرّيت ووقفت فوق أحد الجسور وقت الزحام، فسوف تُنشَر كبريات الصحف صورتك وتشتهر لا في أمريكا بل في العالم...أليس في ذلك نجومية لا تتحقق إلا على يد الماما؟دعك من زعمائها، راح الرئيس جاء الرئيس...سياستها تتلوّن بلون عَلمَها...مرّة أزرق ومرة أحمر...مرة فيل ومرة حمار...وأنت الحمار إذا لم تصدق أن أمريكا هي أمريكا... وإذا لم تصدق أنها الماما التي تعطف عليك مرّة وتقسو عليك مرة...أليس هذا سلوك الأمهات...إذا فكّرَت بعقلك ستفهم كيف تكسب حنان الأم وإذا فكّرت (.......) فسوف تَحْرم نفسك من عسل الأم وستندم طوال عمرك لأنك لم تصدق أن الأم هي الأم حتى لو كانت أمريكا...لا تستعجل ولا تفهم أن الذين عصوا الأم من الأمريكيين، سود أم بيض...نساء أم رجال هم ضد حليب الأم! بل هم متمردون لم يجدوا العدالة، ولا تنخدع وتتصور أنهم ثوار بغرار حمقى ماو تسي تونغ الذي حَرَّم الفن والثقافة واعتبر السينما وبتهوفن والبالية وشكسبير بضاعة برجوازية!! مهما كان موقفك من أمريكا لا مكان لتحقيق حلمك الأدبي والسينمائي والفيزيائي والطبي سوى جنة أمريكا التي بنظر غيرك جهنم الدنيا، لأولئك الذين يؤمنون بالثورات الحمراء...هوليوود وحدها دولة تفوق ميزانيتها الشرق الأوسط برمته، ورجل أعمال واحد فيها يملك ما لا تملكه بلادك أنت من تستهجن بأمريكا...لو عطست أمريكا أصُيب العالم كلهُ بالزكام ورغم ذلك تؤيد الصين وكوريا الشمالية وإيران...ماذا ترى في هذه الدول؟الأفضل لك أن تكسب رضا ماما أمريكا وتحصد عسلها...كن مثل نتنياهو الذي حلَبَ الماما بكلّ العصور والأزمنة...يودع رئيس ويستقبل رئيس ويفوز بالمن والسلوى! أما أنت إيها العربي والخليجي والإسلامي والسني والشيعي تبني بينك وبين الأم جدار وتأتي في الصباح وتطالب بالحليب الأمريكي...هل تظنّ أمريكا غبية لهذا المستوى لتصدقك؟ لو كان هذا عقلها ما كانت شرطي العالم...نصيحة لا تحرم نفسك من عطفها لأنك لن تسعد برؤية جمالها الداخلي...!كرهتها أم أحببتها...زرتها أم قاطعتها...سخرت منها أو شتمتها أو لعنتها فأنت مجبر على تقبل بضاعتها وسلعها، رغمًا عنك وعمن خلفوك...فقط هل تستطيع حرمان نفسك رؤية علمهما أكبر من علم بلادك! قلت لك إنسي فيتنام فهي استثناء...ولا تبحث عن بديل عند بوتين أو أردوغان ولا تفكر ببكين أو لندن أو باريس، فكلّ هؤلاء يصطفون في نهاية اليوم بطابور طويل ليتبركوا بقداسة الماما...أخيرًا أنا مثلك أغضب وأهدأ، أضحك وأبكي، أشتم وأمتدح الماما ولكن عند المساء...حين أسمع صوت الريح وهمس الليل أنتظر الحلم الأمريكي مثل غيري في هذا العالم...أنا مع وضد أمريكا...مثل ابن مدلل مع وضد الماما... قد أكرهها، وقد أحبها ولكن لن ارتمي تحت حذائها إلا إذا فزت بحليبها، هل فهمت الرسالة يا غبي!!! ......
#حذاء
#ماما
#أمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706529
الحوار المتمدن
احمد جمعة - تحت حذاء ماما أمريكا ...!!
سامي البدري : طرقة حذاء خروتشوف
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري كلنا نعرف أن الصين، وعقب طيها للمرحلة الماوية وثورتها الثقافية الأيديولوجية، قد طرحت نفسها، على الساحة الدولية، كدولة اقتصاد وكقوة اقتصادية، وليس كقوة سياسية، وهذا ما لا يستطيع أحد لومها عليه، وخاصة عقب مرحلة الجوع التي تعرض لها شعبها، في ظل حكم ماو تسي تونغ وما تسببت به ثورته الثقافية من جوع وفاقة لشعب المليار وربع انسان، الذي يمثل الشعب الصيني، الكتلة البشرية الأكبر في العالم.وبسبب الكتلة البشرية الهائلة هذه ونهضتها الاقتصادية العملاقة الحديثة، وعضويتها الدائمة في مجلس الأمن، وأيضاُ بسبب شغور مقعد الند الدولي للولايات المتحدة الأمريكية في السياسة الدولية، عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، صار القسم الجنوبي من العالم، دول العالم الثالث، يطالب الصين بأخذ دور الاتحاد السوفيتي السابق في مواجهة أمريكا للحد من غلوائها وتصرفها المنفرد في تقرير مصير العالم، من دون التوقف لفهم طبيعة النظام الصيني الذي خلف ماو تسي تونغ وطريقة رؤيته للأمور ككل، ولأمر السياسة الدولية على وجه الخصوص.الصين وإن كانت قد شهدت حالة انفتاح نسبية، عقب المرحلة الماوية، وهي التي أهلتها لأن تكون ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بل والاقتصاد المهيء لابتلاع اقتصاد الولايات المتحدة ذاتها، إلا أنها مازالت دولة يحكمها نظام شمولي مؤدلج، همه الأول البقاء في السلطة، بصيغته ورموزه الخارجين من تحت عباءة ماو تسي تونغ وايديولوجية الحزب الواحد، وأيضاً بذات الصيغة الأيديولوجية، الشمولية والتفردية التي حكم بها الحزب الشيوعي الصيني، منذ سيطرته على الحكم وإلى يومنا هذا؛ وطبعاً هذا النظام له مخاوفه، بل ويرتجف هلعاً كلما لوحت له الولايات المتحدة ودول أوربا بعصي الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير وحقوق الأقليات العرقية والدينية.إذاً ولهذه الأسباب مجتمعة، إضافة إلى أن القيادة الصينية الحالية لا تحكم عقولها نزعة الحرب، وأيضاً لأن المحيط الدولي الأيديولوجي - عقب انهيار المعسكر الاشتراكي ونقمة شعوبه على تجربة حكم الأحزاب الشيوعية – والذي لم يعد يسمح لها بتصدير ونشر فكرها الأيديولوجي والتمدد عن طريقه، تفضل القيادة الصينية العمل بهدوء وصمت على مشروعها الاقتصادي، من دون المراهنة المعلنة على تحوله إلى اقتصاد استعماري، لأن نسبة من معطيات الأرض تُدلل أن هذا الاستعمار سيأتي ويتحقق كتحصيل حاصل أو كنتيجة لهيمنتها الاقتصادية في نهاية الأمر.فهم دول الجنوب أو دول العالم الثالث، ودول المشرق العربي وحوض الخليج العربي لا يؤمن بهذه الرؤية ويستعجل انفجار غضبة التنين الصيني، بل وهذه الدول تحسبها بالدقائق والساعات، على أبعد وجه، على أمل أن يقف المارد الصيني بوجه الطغيان الأمريكي وتفرده بالساحة الدولية، والوقوف بوجه التمدد الاستعماري الإيراني المتفرد بالساحة الإقليمية، عن طريق مليشياته المسلحة (والذي ابتلع أربع من الدول العربية لحد الآن ويهدد باقيها، بدءاً بالمملكة العربية السعودية طبعاً) متناسية هذه الدول أن ليس بين القادة الصينين (نيكيتا خورشوف) جديد، ينطوي على نزعة التحدي ومستعد لخلع حذائه والطرق به على منصة الأمم المتحدة، من أجل أن يقول للولايات المتحدة توقفي عن غيك وكفى طغياناً وتحكماً بمصائر دول وشعوب العالم.الصين ليس لديها مشكلة مع ايران، عدو المشرق العربي الأول، حتى لو ابتلعت أو هيمنت على كامل دوله، أيديولوجياً ومذهبياً وعسكرياً، عن طريق ميليشياتها أو أحزابها المذهبية، التي تعمل بصمت داخل دول الخليج العربي، بل حتى لو اجتاحتها واستعمرتها بصورة مباشرة، مشكلتها الوحيدة هي في توقف طلب أسواق هذه الدول من بضائع ......
#طرقة
#حذاء
#خروتشوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714046
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري كلنا نعرف أن الصين، وعقب طيها للمرحلة الماوية وثورتها الثقافية الأيديولوجية، قد طرحت نفسها، على الساحة الدولية، كدولة اقتصاد وكقوة اقتصادية، وليس كقوة سياسية، وهذا ما لا يستطيع أحد لومها عليه، وخاصة عقب مرحلة الجوع التي تعرض لها شعبها، في ظل حكم ماو تسي تونغ وما تسببت به ثورته الثقافية من جوع وفاقة لشعب المليار وربع انسان، الذي يمثل الشعب الصيني، الكتلة البشرية الأكبر في العالم.وبسبب الكتلة البشرية الهائلة هذه ونهضتها الاقتصادية العملاقة الحديثة، وعضويتها الدائمة في مجلس الأمن، وأيضاُ بسبب شغور مقعد الند الدولي للولايات المتحدة الأمريكية في السياسة الدولية، عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، صار القسم الجنوبي من العالم، دول العالم الثالث، يطالب الصين بأخذ دور الاتحاد السوفيتي السابق في مواجهة أمريكا للحد من غلوائها وتصرفها المنفرد في تقرير مصير العالم، من دون التوقف لفهم طبيعة النظام الصيني الذي خلف ماو تسي تونغ وطريقة رؤيته للأمور ككل، ولأمر السياسة الدولية على وجه الخصوص.الصين وإن كانت قد شهدت حالة انفتاح نسبية، عقب المرحلة الماوية، وهي التي أهلتها لأن تكون ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بل والاقتصاد المهيء لابتلاع اقتصاد الولايات المتحدة ذاتها، إلا أنها مازالت دولة يحكمها نظام شمولي مؤدلج، همه الأول البقاء في السلطة، بصيغته ورموزه الخارجين من تحت عباءة ماو تسي تونغ وايديولوجية الحزب الواحد، وأيضاً بذات الصيغة الأيديولوجية، الشمولية والتفردية التي حكم بها الحزب الشيوعي الصيني، منذ سيطرته على الحكم وإلى يومنا هذا؛ وطبعاً هذا النظام له مخاوفه، بل ويرتجف هلعاً كلما لوحت له الولايات المتحدة ودول أوربا بعصي الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير وحقوق الأقليات العرقية والدينية.إذاً ولهذه الأسباب مجتمعة، إضافة إلى أن القيادة الصينية الحالية لا تحكم عقولها نزعة الحرب، وأيضاً لأن المحيط الدولي الأيديولوجي - عقب انهيار المعسكر الاشتراكي ونقمة شعوبه على تجربة حكم الأحزاب الشيوعية – والذي لم يعد يسمح لها بتصدير ونشر فكرها الأيديولوجي والتمدد عن طريقه، تفضل القيادة الصينية العمل بهدوء وصمت على مشروعها الاقتصادي، من دون المراهنة المعلنة على تحوله إلى اقتصاد استعماري، لأن نسبة من معطيات الأرض تُدلل أن هذا الاستعمار سيأتي ويتحقق كتحصيل حاصل أو كنتيجة لهيمنتها الاقتصادية في نهاية الأمر.فهم دول الجنوب أو دول العالم الثالث، ودول المشرق العربي وحوض الخليج العربي لا يؤمن بهذه الرؤية ويستعجل انفجار غضبة التنين الصيني، بل وهذه الدول تحسبها بالدقائق والساعات، على أبعد وجه، على أمل أن يقف المارد الصيني بوجه الطغيان الأمريكي وتفرده بالساحة الدولية، والوقوف بوجه التمدد الاستعماري الإيراني المتفرد بالساحة الإقليمية، عن طريق مليشياته المسلحة (والذي ابتلع أربع من الدول العربية لحد الآن ويهدد باقيها، بدءاً بالمملكة العربية السعودية طبعاً) متناسية هذه الدول أن ليس بين القادة الصينين (نيكيتا خورشوف) جديد، ينطوي على نزعة التحدي ومستعد لخلع حذائه والطرق به على منصة الأمم المتحدة، من أجل أن يقول للولايات المتحدة توقفي عن غيك وكفى طغياناً وتحكماً بمصائر دول وشعوب العالم.الصين ليس لديها مشكلة مع ايران، عدو المشرق العربي الأول، حتى لو ابتلعت أو هيمنت على كامل دوله، أيديولوجياً ومذهبياً وعسكرياً، عن طريق ميليشياتها أو أحزابها المذهبية، التي تعمل بصمت داخل دول الخليج العربي، بل حتى لو اجتاحتها واستعمرتها بصورة مباشرة، مشكلتها الوحيدة هي في توقف طلب أسواق هذه الدول من بضائع ......
#طرقة
#حذاء
#خروتشوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714046
الحوار المتمدن
سامي البدري - طرقة حذاء خروتشوف
احمد الحمد المندلاوي : حذاء سامان -قصة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # ماما كم لطيف هذا الرجل (العم سامان) جارنا..إنَّه رجل طيبٌ من الطراز الأول !!الأم بنوع من اللامبالاة و تهكم لطيف، وهي مشغولة بأعمال منزلية متراكمة عليها منذ ثلاثة أيام:- وماذا ؟ ...هي الأخبار يا ست زهوّري – هكذا كانت تخاطب ابنتها الوحيدة (زهور) في حالات التعب و الإرهاق-!!زهور:- أريد أن أقول إنَّ جارنا العم سامان رجل طيب جداً،حين يراني يسأل عن إسمي، وصفّي ، بل يمسح على رأسي برفق؛ وأحياناً يعطيني النقود لشراء الحلويات أيضاً..و يقول لي ست زهّوري بلطف ؛لا كما تقولينَ أنتِ بنوع من سخرية وتهكم " ست زهّوري..!!".هكذا كانت زهور الفتاة الصغيرة ذات عشرة ربيعاً تناقش والدتها بلطف وأدب؛بل تسألها ببراءة، بل تكرر هذه الاسطوانة يومياً تقريباً..و حين أحسّت أنَّ والدتها لا تنسجم مع حديثها هذا اليوم..أخذت تهزها من كتفها الأيمن قائلة:- ماما ، لماذا لم يكن والدي قد تعامل معي هكذا كالعم سامان؟؟ و بعد سنين و مأساة تزوجتِ من هذا العم ! وهو أكثر شدّة من أبي ، ولا يعاملني باللطف أبداً ،و لا أميل اليه قط..رغم أنه كان أبا لثلاثة أولاد!! لماذا يا ماما! الأم صامتة.زهور:- ردّي عليّ يا ماما "ماماتي"..الأم مازالت صامتة، وساكتة وكأنّها في غيبوبة ..و سارحة في آفاق أخرى بعيدة عن هذا المشهد ،فكلام ابنتها الوحيدة من زوجها المطلق أتت لها بفرس الهموم لتحلق على ظهرها الى دنيا المأساة و عذابات الطفولة بسبب الطلاق و لكن ما الدواء؟؟هنا تألمت زهور من مشهد أمها الحزينة ..فقالت بلطف:- لا تضجري يا ماما لن أتكلم بعد "قسماً بالله"...الا هذه الفقرة الأخيرة.الأم حركت عينيها تجاهها فقط دون أي عضو آخر من جسمها النحيل ..زهور:- ماما عندما ذهبت اليوم الى بيت العم سامان لجلب قنينة نفط،رأيته ينظف حذاءه من الأطيان المتعلقة به أثر هطول الأمطار الغزيرة و مخلفات المجاري ، رأيته ينظف الحذاء بدقة و لطف بفرىشاة ناعمة مع قطعة من القماش ينظفه بهدوء جهة جهة .. ثم يمسح كلتا الفردتين بالقماش و وضعهما على سياج الحديقة.. سكتت زهور عن الكلام، لما رأت الأم ابنتها ساكتة نظرت اليها برفق و حنان قائلة:- و ماذا بعد؟- زهور لا شيء - الأم قولي ..في عينيك جملة أخرى!! - حسدتُ الحذاء الذي بين يديه؛ و تمنيتُ أن أكون محله!هنا إغرورقت عينا الأم بالدموع!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#حذاء
#سامان
#-قصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717465
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # ماما كم لطيف هذا الرجل (العم سامان) جارنا..إنَّه رجل طيبٌ من الطراز الأول !!الأم بنوع من اللامبالاة و تهكم لطيف، وهي مشغولة بأعمال منزلية متراكمة عليها منذ ثلاثة أيام:- وماذا ؟ ...هي الأخبار يا ست زهوّري – هكذا كانت تخاطب ابنتها الوحيدة (زهور) في حالات التعب و الإرهاق-!!زهور:- أريد أن أقول إنَّ جارنا العم سامان رجل طيب جداً،حين يراني يسأل عن إسمي، وصفّي ، بل يمسح على رأسي برفق؛ وأحياناً يعطيني النقود لشراء الحلويات أيضاً..و يقول لي ست زهّوري بلطف ؛لا كما تقولينَ أنتِ بنوع من سخرية وتهكم " ست زهّوري..!!".هكذا كانت زهور الفتاة الصغيرة ذات عشرة ربيعاً تناقش والدتها بلطف وأدب؛بل تسألها ببراءة، بل تكرر هذه الاسطوانة يومياً تقريباً..و حين أحسّت أنَّ والدتها لا تنسجم مع حديثها هذا اليوم..أخذت تهزها من كتفها الأيمن قائلة:- ماما ، لماذا لم يكن والدي قد تعامل معي هكذا كالعم سامان؟؟ و بعد سنين و مأساة تزوجتِ من هذا العم ! وهو أكثر شدّة من أبي ، ولا يعاملني باللطف أبداً ،و لا أميل اليه قط..رغم أنه كان أبا لثلاثة أولاد!! لماذا يا ماما! الأم صامتة.زهور:- ردّي عليّ يا ماما "ماماتي"..الأم مازالت صامتة، وساكتة وكأنّها في غيبوبة ..و سارحة في آفاق أخرى بعيدة عن هذا المشهد ،فكلام ابنتها الوحيدة من زوجها المطلق أتت لها بفرس الهموم لتحلق على ظهرها الى دنيا المأساة و عذابات الطفولة بسبب الطلاق و لكن ما الدواء؟؟هنا تألمت زهور من مشهد أمها الحزينة ..فقالت بلطف:- لا تضجري يا ماما لن أتكلم بعد "قسماً بالله"...الا هذه الفقرة الأخيرة.الأم حركت عينيها تجاهها فقط دون أي عضو آخر من جسمها النحيل ..زهور:- ماما عندما ذهبت اليوم الى بيت العم سامان لجلب قنينة نفط،رأيته ينظف حذاءه من الأطيان المتعلقة به أثر هطول الأمطار الغزيرة و مخلفات المجاري ، رأيته ينظف الحذاء بدقة و لطف بفرىشاة ناعمة مع قطعة من القماش ينظفه بهدوء جهة جهة .. ثم يمسح كلتا الفردتين بالقماش و وضعهما على سياج الحديقة.. سكتت زهور عن الكلام، لما رأت الأم ابنتها ساكتة نظرت اليها برفق و حنان قائلة:- و ماذا بعد؟- زهور لا شيء - الأم قولي ..في عينيك جملة أخرى!! - حسدتُ الحذاء الذي بين يديه؛ و تمنيتُ أن أكون محله!هنا إغرورقت عينا الأم بالدموع!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#حذاء
#سامان
#-قصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717465
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - حذاء سامان -قصة
محمد المحسن : حين ترقص فلسطين على ايقاع المواجع عارية..ليس في قدَمَيها حذاء..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "ليس بين الرصاص والدم مسافة..هذه فلسطين التي تتحدى ..وهذا الوعي نقيض الخرافة (مظفر النواب بتصرف طفيف)ومن فوهات البنادق سيكتب التاريخ ملحمة فلسطينية مذهلة ستسقط حتما كل الأوراق الأمريكية الماكرة في مستنقعات الهزيمة..(الكاتب)الآن.. ذوهنا.. نكتفي بأن نتابع المشهد.. ننام ونصحو لنحصي عدد قتلانا.. ونراقب بقلوب تبكي بصمت قوافل الشهداء تمضي خببا في إتجاه المدافن..لأكون صادقا أقول: “إننا الآن ونحن ننعم بعجزنا..أشعر وأنّي على حافة ليل عربي موغل في الدياجير، ولا نستطيع جميعا إلا أن نعزّي النّفس بأننا ننتظر فجرا أو قيامة.. من أي موقع إذن، نتكلّم ويكون لكلامنا معنى أو ثقل؟”.سأصارح: “ثمة سؤال لجوج يمور في وجداني قد يصلح لتفجير تداعيات معنوية وحلمية في زمن ينتفض على أرضه اللّحم البشري: كيف لم يتمكّن العرب من البحر إلى البحر وعلى امتداد أكثر من نصف قرن من الإحتلال الصهيوني،من وضع الأسس الفاعلة التي تضع حدا للسطوة الإسرائيلية وتتيح للكفاح الفلسطيني هامشا فسيحا لتحقيق أهدافه العادلة،ولهذه الأمة العربية-الكسيحة-مجالا فاعلا للتخلّص من الخوف والقهر والتبعية وكذا الحكم الفردي؟!”وبسؤال مغاير أقول: “لماذا يخشى الماسكون بزمام العالم خلخلة أمن إسرائيل دون أن يصوغوا معادلة يردّ عبرها الحق لأصحابه ويُصفّى تبعا لها الإستعمار في فلسطين؟!”أقول هذا لأنني الآن وهنا أشعر في زمن الصمت الأخرس أننا غدونا نهرول نحو الهاوية بعد أن تخطينا الحافة الحرجة وبدأنا نهوي فعلا..إذن..؟وإذا كان لا بد أن ندرك أمرين لا ثالث لهما:الأوّل هو أنّ إسرائيل في جوهرها مستوطنة بيضاء لا تختلف من حيث المعنى والدلالة والخطاب والأدوات عن مستوطنات أخرى عرفتها شعوب وبلدان في أمريكا الشمالية وآسيا وإفريقيا منذ ثلاثة قرون مضت.والثاني هو أنّ-المقاومة الفلسطينية-انبجست من دهاليز اليأس والخيبة والإحباط،لكنّها في جوهرها تصوغ لغة جاسرة وواضحة وما علينا إلا أن نتعلّم قراءتها ونحول دون من يسعى إلى-تقزيمها-..إننا لم نعد في عصر ننتظر فيه-صلاح الدين الأيوبي-كي يكتب ملحمة الإنتصار وهي تتخبّط في بحر التآمر الدولي،ذلك أنّ المعجزات التي تتخفى في ثنايا-الغيب-لن تكون المعادل الحقيقي لعظمة هذه المقاومة الباسلة،وما علينا إلا أن نعي أنّ الغاضبين هم الذين يصنعون أسس عمارة الإنتصار التي ستنتصب في مسيرة التاريخ شاهدا على أنّ المقاومة في تجلياتها الخلاقة فعل يوازي عظمة الشهادة...إنّ العدائية في مجتمع إسرائيلي حقود غدت عنوان سلوكه أكثر من نصف قرن،إلى حد أصبح يرى في -الحجارة الفلسطينية- رصاصة مستقبلية تهدّد كيانه بالإنقراض ولذا أوغلت العصابات الصهيونية في الدموية والإرهاب في محاولة بائسة لطمس الهوية الفلسطينية وإزالتها من الوجود،وانبرت تبعا لذلك تستولي على الأرض والمنازل وتقيم على سطوح المساجد وتنتهك المقدسات الفلسطينية وتغتال بوحشية لم تعرفها العصور القروسطية رؤوس المقاومة ذلك في الوقت الذي يكتفي فيه العالم العربي من المأساة الفلسطينة بالتباكي على صدرها دون إغاثة شعب مسيّج بالأكفان لكنّه يحثّ الخطى بثبات صوب الإستقلال الوطني على 22% من أرض فلسطين..إلا أنّ رجع الصدى لمفاعيل الأنتصار الباهر الذي حققته غزة عبر صمودها الخلاق في وجه آلة الموت الإسرائيلية وضعنا جميعا أمام المرآة كي نرى ذواتنا علنا ننتهج سبيلا للتعبير عن مواقفنا المرتجة..السبيل المقاوم لكل زيف أو خيانة.. لكل تردّد أو تملّق.. لكل وهْم أو جنون وعليه فإنّ الصمود الفلسطيني بدمائه وآلامه ودموعه سيما بعد اعتراف الرئي ......
#ترقص
#فلسطين
#ايقاع
#المواجع
#عارية..ليس
#قدَمَيها
#حذاء..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718496
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "ليس بين الرصاص والدم مسافة..هذه فلسطين التي تتحدى ..وهذا الوعي نقيض الخرافة (مظفر النواب بتصرف طفيف)ومن فوهات البنادق سيكتب التاريخ ملحمة فلسطينية مذهلة ستسقط حتما كل الأوراق الأمريكية الماكرة في مستنقعات الهزيمة..(الكاتب)الآن.. ذوهنا.. نكتفي بأن نتابع المشهد.. ننام ونصحو لنحصي عدد قتلانا.. ونراقب بقلوب تبكي بصمت قوافل الشهداء تمضي خببا في إتجاه المدافن..لأكون صادقا أقول: “إننا الآن ونحن ننعم بعجزنا..أشعر وأنّي على حافة ليل عربي موغل في الدياجير، ولا نستطيع جميعا إلا أن نعزّي النّفس بأننا ننتظر فجرا أو قيامة.. من أي موقع إذن، نتكلّم ويكون لكلامنا معنى أو ثقل؟”.سأصارح: “ثمة سؤال لجوج يمور في وجداني قد يصلح لتفجير تداعيات معنوية وحلمية في زمن ينتفض على أرضه اللّحم البشري: كيف لم يتمكّن العرب من البحر إلى البحر وعلى امتداد أكثر من نصف قرن من الإحتلال الصهيوني،من وضع الأسس الفاعلة التي تضع حدا للسطوة الإسرائيلية وتتيح للكفاح الفلسطيني هامشا فسيحا لتحقيق أهدافه العادلة،ولهذه الأمة العربية-الكسيحة-مجالا فاعلا للتخلّص من الخوف والقهر والتبعية وكذا الحكم الفردي؟!”وبسؤال مغاير أقول: “لماذا يخشى الماسكون بزمام العالم خلخلة أمن إسرائيل دون أن يصوغوا معادلة يردّ عبرها الحق لأصحابه ويُصفّى تبعا لها الإستعمار في فلسطين؟!”أقول هذا لأنني الآن وهنا أشعر في زمن الصمت الأخرس أننا غدونا نهرول نحو الهاوية بعد أن تخطينا الحافة الحرجة وبدأنا نهوي فعلا..إذن..؟وإذا كان لا بد أن ندرك أمرين لا ثالث لهما:الأوّل هو أنّ إسرائيل في جوهرها مستوطنة بيضاء لا تختلف من حيث المعنى والدلالة والخطاب والأدوات عن مستوطنات أخرى عرفتها شعوب وبلدان في أمريكا الشمالية وآسيا وإفريقيا منذ ثلاثة قرون مضت.والثاني هو أنّ-المقاومة الفلسطينية-انبجست من دهاليز اليأس والخيبة والإحباط،لكنّها في جوهرها تصوغ لغة جاسرة وواضحة وما علينا إلا أن نتعلّم قراءتها ونحول دون من يسعى إلى-تقزيمها-..إننا لم نعد في عصر ننتظر فيه-صلاح الدين الأيوبي-كي يكتب ملحمة الإنتصار وهي تتخبّط في بحر التآمر الدولي،ذلك أنّ المعجزات التي تتخفى في ثنايا-الغيب-لن تكون المعادل الحقيقي لعظمة هذه المقاومة الباسلة،وما علينا إلا أن نعي أنّ الغاضبين هم الذين يصنعون أسس عمارة الإنتصار التي ستنتصب في مسيرة التاريخ شاهدا على أنّ المقاومة في تجلياتها الخلاقة فعل يوازي عظمة الشهادة...إنّ العدائية في مجتمع إسرائيلي حقود غدت عنوان سلوكه أكثر من نصف قرن،إلى حد أصبح يرى في -الحجارة الفلسطينية- رصاصة مستقبلية تهدّد كيانه بالإنقراض ولذا أوغلت العصابات الصهيونية في الدموية والإرهاب في محاولة بائسة لطمس الهوية الفلسطينية وإزالتها من الوجود،وانبرت تبعا لذلك تستولي على الأرض والمنازل وتقيم على سطوح المساجد وتنتهك المقدسات الفلسطينية وتغتال بوحشية لم تعرفها العصور القروسطية رؤوس المقاومة ذلك في الوقت الذي يكتفي فيه العالم العربي من المأساة الفلسطينة بالتباكي على صدرها دون إغاثة شعب مسيّج بالأكفان لكنّه يحثّ الخطى بثبات صوب الإستقلال الوطني على 22% من أرض فلسطين..إلا أنّ رجع الصدى لمفاعيل الأنتصار الباهر الذي حققته غزة عبر صمودها الخلاق في وجه آلة الموت الإسرائيلية وضعنا جميعا أمام المرآة كي نرى ذواتنا علنا ننتهج سبيلا للتعبير عن مواقفنا المرتجة..السبيل المقاوم لكل زيف أو خيانة.. لكل تردّد أو تملّق.. لكل وهْم أو جنون وعليه فإنّ الصمود الفلسطيني بدمائه وآلامه ودموعه سيما بعد اعتراف الرئي ......
#ترقص
#فلسطين
#ايقاع
#المواجع
#عارية..ليس
#قدَمَيها
#حذاء..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718496
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين ترقص فلسطين على ايقاع المواجع عارية..ليس في قدَمَيها حذاء..