الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف عبوش : تجديد الخطاب الديني... تحديات العصرنة وضرورات الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تجديد الخطاب الديني.. تحديات العصرنة وضرورات الأصالةفي ضجيج عصرنة صاخبة، تتسارع، وتتوالى في ساحتها، منجزات العلوم والتقنية بشكل مذهل، حيث تراجع مع ما هو سلبي من تداعياتها، حس الإيمان عند كثير من الناس، وتبلدت عندهم مشاعر اليقين، بعد أن هيمنت عليهم بتلك التداعيات الجامحة، النزعات المادية في أغلب جوانب الحياة المعاصرة.ومن هنا قد تبدو الحاجة ماسة اليوم، إلى تجديد  الخطاب الديني، بما يواكب تلك التطورات العلمية والتقنية، ويعزز الإيمان بالله تعالى، في نفس الوقت ، ومن دون تنكر لثوابت الإسلام، بذريعة وصف المتراكم والمنقول من المعرفة العربية الإسلامية بالجمود والتحجر، وعدم القدرة على مواكبة روح العصر، بزعم أن ثقافة المعرفة بالمنقول، والتلقين، والعنعنة، تنتج أجيالا متخلفة تفتقر إلى الإحاطة بعلوم وتقنيات العصر، وعدم القدرة على التعامل السلس معها ، كما يدعي البعض ممن يتصدرون الدعوة للتجديد .ولاشك أن بخس فضل سبق المعرفة الإسلامية في التنوير، بما تركته من آثار إيجابية على الحضارة المعاصرة، وانكار دورها الريادي، تحت وطأة عوامل النكوص الحضاري، وتراجع العطاء العلمي ، وبسبب التداعيات السلبية التي افرزتها ثقافة الاستغراب في التعامل مع الموروث العربي الإسلامي بهوس واستعلاء، أمر غير مقبول ، ولا يتساوق مع موازين الإنصاف الأخلاقي، ويتنافى مع معايير الموضوعية العلمية .ومع أن العلم المعاصر، وفي أدق تفاصيله، ومكتشفاته، لم يتقاطع حتى الآن مع حقائق الدين، بل إن تناغمه العجيب في مكتشفاته مع ما أشارت إليه نصوص القرآن الكريم من ظواهر وحقائق ، أذهل العلماء والفلاسفة، حتى أن البعض منهم بادر بإشهار إسلامه عن قناعة علمية تامة ، دون أن يطلب منه أحد ذلك، فإن الدعوات المتسرعة إلى التغيير الشامل، وتجديد الفكر الديني، بقطع التواصل المباشر مع المتراكم من المنقول من المعرفة الإسلامية ، إنما تأتي في سياق تعبير متهافت، عن حالة ضياع فكري، وجفاف روحي ، واستلاب معنوي، تغذيها عوامل كثيرة، لعل في مقدمتها ثقافة الكسب المادي، وضجيج العصرنة الصاخب بمعطياته التقنية والرقمية المتتالية ، وغياب آليات التربية الدينية الصحيحة، وغيرها.ومن هنا فإنه لا يصح أبداً، تبرير هدم كل ما هو قديم، وموروث من المنقول، بزعم أن التغيير الحتمي في الموروث، لا بد أن تطاله صيرورة التجديد، عاجلاً ام آجلا، مماشاة للتطور، ومحاكاة للتمدن، ومسايرة للتحضر .ولا جرم أن التكيف الإيجابي مع معطيات العصرنة، رغم كل تلك المعوقات، يتطلب العمل الجاد على هضم معطيات العصرنة، المعرفية منها، والتقنية، عند التعامل مع مسألة ولوج معتركها، والتفكير بنقلها، اختيارا واستيعابا، والحرص على تكييفها مع متطلبات خصوصية أصالة العلوم والمعرفة الإسلامية ، بقصد مسايرة ومماشاة التطور والعصرنة، والتكيف معها على نحو سليم، يضمن عدم المس بالثوابت المتعلقة بالعقائد والعبادات، والأخلاق، وبالشكل الذي يرسخ أصالة هوية المعرفة العربية الإسلامية، ويحمي خصوصيتها من التشويه، وينتشلها من الضياع، بولوج صيرورات التغيير، أيا كانت أشكالها، وآليات، وطرائقيات تنفيذها، حيث يبقى التجديد في الأمور القابلة للتغيير، مما يختص بمجالات الحياة الإنسانية الأخرى،عندئذ، ضرورة لا مناص منها ، لتغيير الحال نحو الأفضل، وبعكسه، فأن وضع الحال المسلم الراهن، المنهك عموماً ، دون ممارسة التجديد في الخطاب الديني، والتغيير في وسائل النهوض بطرائقيات تطوير المعرفة العربية الإسلامية،من خلال الانفتاح على معارف العصر والتفاعل الخلاق مع ماهو إيجابي منها، ون ......
#تجديد
#الخطاب
#الديني...
#تحديات
#العصرنة
#وضرورات
#الأصالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676176
نايف عبوش : ثقافتنا العربية الراهنة.. تحديات المعاصرة ومتطلبات الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش يعيش المشهد الثقافي العربي الراهن، ارتباكا واضحاً، وتخبطا مقلقا، يتمثل في انبهاره بمعطيات ثقافة العصرنة الصاخبة، السائدة حالياً في فضاء بيئة المدنية الغربية المعاصرة، حيث بات يفتقد، إن لم يكن قد ضل طريقه، في تلمس هوية ثقافية ذاتية مستقلة، تميزه في نتاجاته الإبداعية، عن ثقافة الغير، وبالشكل الذي ينبغي أن يحقق له خصوصيته المتميزة، في هذا المجال .ولعل هذا الانبهار المطبق، والهوس المفتون بثقافة الآخر، ترتب عليه ضياع واستلاب حضاري، وليس مجرد ثقافي فقط ، أدى إلى شحة الابتكار، وفقدان الإبداع، وغياب التجديد ، في الساحة الثقافية والأدبية العربية، بشكل خاص ، ولذلك فإن المشهد الثقافي العربي الحديث، بتماهيه مع الغير، بات مشوها، وليس فيه شيء من ملامح خصوصيته الأصلية ، سوى شكل الأحرف والكلمات التي يكتب بها النتاج الثقافي الراهن، بعد أن باتت تحكمه معايير المناهج التفكيكية الغربية المنشأ، لآداب، وذوق ثقافة أخرى، غريبة تماماً، عن بيئة الثقافة الأم . ولعل ما زاد الطين بلة، أن مناهج النقد التفكيكية التي اعتمدها المشهد الثقافي العربي في التناول، مارست دور معول هدم  لمقومات بيئة الثقافة العربية الراهنة، وبشكل غيب ثقافتنا، وعمل على تنحيتها من التداول ، بعد استبدالها بمفاهيم رطانة الآخر، حتى وان كان الأمر غير مقصود، الأمر الذي أدى إلى هدم، وتقويض المتراكم من موروثنا الثقافي، والمعرفي، حتى صار مدار استخفاف أهله به . ولذلك فإن المطلوب أن يتم تبني نهج ثقافي ابداعي خاص، يكون له آلياته الخاصة ، في التلقي والتداول والنقد، بعيدا عن مثالب، وسلبيات المناهج التفكيكية المستوردة، التي تظل أدوات هوية معارف، وثقافة أخرى، وتعكس شخصية، وفكر الطرف الذي ابتدعها. ومن هنا فإن اعتماد صيغة التفاعل مع ثقافة العصرنة، وليس التبعية،والحذو، والذوبان ، وفق آلية مثاقفة واعية، وبالشكل الذي يضمن التفاعل أخذا وعطاء وانتقاء،ورفضا، هو الطريق الأمثل للحفاظ على الخصوصية الثقافية، إذ ليس كل ما يبتدعه الآخرون، يصلح لغيرهم، بالضرورة، بذريعة المشترك الإنساني، حيث يبقى لكل طرف، وفي كل الأحوال، خصوصياته الذاتية، وانشغالاته الخاصة . ولا ريب أن التفاعل القائم على خيار التواصل الموجب، مع مناهج وثقافة الغير، ورفض السالب منها ، هو نهج يحفظ الهوية، ويعزز الخصوصية، وذلك من خلال منهج مستقل، يتفاعل مع إنجازات الفكر الغربي بوعي مسؤول ، ومن غير انبهار ، ولا تصاغر أمامه مهما كانت سطوته، ويحاكمه بمعايير خصوصية الهوية الحضارية العربية الإسلامية ، ونقاء أصالة المتراكم مما ابدعته معارفها، ولاسيما في صفحات ازدهارها ، وبالشكل الذي يجسد ملامح خصوصية الهوية الثقافة العربية بابداعاتها المعاصرة، ويحافظ على نقائها، من كل زيف واستلاب، مهما كانت الذرائع..   ......
#ثقافتنا
#العربية
#الراهنة..
#تحديات
#المعاصرة
#ومتطلبات
#الأصالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678085
نايف عبوش : ظاهرة الحنين إلى الماضي تواصل وجداني مع جذور الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لا ريب أن الحنين إلى الماضي بماهو موروث حياة اجتماعي، عشناه، وعاشه جيل الطيبين، بكل تفاصيل مفرداته على طبيعتها، بدون صخب، ولا تصنع ، رغم صعوبة الحياة، وقساوك ظروف المعيشة آنذاك، هو حس وجداني، وشعور مرهف، يتحقق بالتواصل المعنوي الحالم مع ذلك الماضي ، حتى بانقطاع آثار موروثاته المادية، وزوالها من الوجود، بمرور الزمن، وتغير أنماط المعيشة، تناغما مع متطلبات حداثة الحاضر الذي تلاه .ومن هنا فإن الحنين للماضي، قد لا يكون ( نوستالجيا)  مرضية( هايبرسيميثيا)، كما قد يمكن أن يتبادر إلى الذهن لأول مرة .. وإنما هو تواصل وجداني مع جذور الإنتماء والأصالة، والتعايش معها نفسياً ومعنوياً، حيث يتلاشى حاجز  الانفصال في لحظة التأمل والإستذكار .ولعل ظاهرة التوجد بالحنين إلى زمن الطفولة، وتمني الشاعر العربي القديم، على الزمن توقف حركته عن مفاعيلها الحياتية، في التأثير في ذات الشاعر، وزميلة طفولته، وسكونه عند حافات هذه الحقبة، دون انسياب للأمام ، عندما قال :صغيرين نرعى البهم ياليت أننا  ......   ...... إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم إنما تعكس مدى تجذر ظاهرة الحنين إلى الماضي، في ذاكرة الثقافة العربية عموماً، والشعبية منها بشكل خاص،حتى باتت  تستشعر راهن حاضرها، آنا مستوطنا صلب ماضيها ، رغم زواله، وانقضائه، وبالتالي فإنها تجد نفسها في عمق الماضي باستمرار، حتى وإن لم يكن هناك نكوصا حركيا مجسما إلى الوراء . ولذلك فإن الكثير ممن باتوا يعرفون بجيل الطيبين،قد لايجدون أنفسهم أحياناً إلا في فضاء ذكريات الماضي الجميل، رغم كل إيجابيات، ومغريات حاضرهم العصرية .. ولذلك تسحرهم العتابة، على سبيل المثال ،ويداعب مشاعرهم الزهيري، وتستهويهم التعاليل، ومجالس السمر .ولعل في ما نظمه الأديب الريفي المبدع( أبو كوثر) أحمد علي السالم، في التعبير الصادق عن كل هذه الانثيالات الوجدانية، ما يسوغ لنا القول بمثل هذا الانطباع، عن واقع حال موضوعي، حتى وإن تباينت الرؤى بصدده، واختلفت وجهات النظر بشأنه ، عندما يقول :عسى يا دار لا هب الهوا بيج زمانج من شهر سيفو هوى بيج عگب ما جان دلالي هواه بيج نسى طرد الهوى عگب الإحباب.. وهكذا نجد ذاكرة الثقافة العربية الشعبية عموماً ، تحفل بثراء زاخر في موروثها الشعبي، مما يشكل لها بعراقته الضاربة في القدم ، آصرة أصالة لحاضر تهالكت جذوره، رغم نضارة أوراقه ، وبالتالي فإن تلك الذاكرة الشعبية، لا تفتأ تتغنى به، ولا تجد بدا من التفاعل مع ذلك الماضي باستذكار جياش له، في نفس الوقت الذي تعيش فيه كل معطيات حاضرها الصاخب،المكتض بكل تداعيات العصرنة، وإنجازات الحداثة.ولذلك فإن العمل على تنشيط حس التواصل مع التراث، وجمع ما يمكن من حكائيته الشعبية بكل اصنافها، وتناولها رواية، وتداولا، ونقدا، وقراءة، وتلقيا، سواء على المستوى الشعبي الدارج في مجالس السمر، والدواوين،كما هو معتاد، او على المستوى العلمي والأكاديمي، يمكنه أن يساهم في إعادة بث الروح فيه، والنهوض بثقافته ، والحفاظ على ما تبقى منه من الضياع، قبل أن تكنسه وسائل العصرنة الصاخبة، المفتوحة في كل الاتجاهات بلا قيود، فيصبح حاضرنا عند ذاك، راهنا مقطوعا، بلا جذور، ووجودا متبلدا، بلا ذاكرة. ......
#ظاهرة
#الحنين
#الماضي
#تواصل
#وجداني
#جذور
#الأصالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702597
محمد علي سليمان : الأصولية الأصالة الحداثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان على رأي هابرماس في كتاب " الفلسفة في زمن الإرهاب ": " يحوز الأصولي، المستشيط غضباً، والذي يلجأ إلى جملة عقائد لم تجبرها الحداثة لا على إبراز أي سيرورة تعلم للتأمل الذاتي، ولا على إظهار تمييز بين الدين والمعرفة العلمانية والسياسة، يحوز هذا الأصولي على مصداقية ما وذلك لكونه من مرجعية اختفت من الغرب ". أي من مرجعية إسلامية تقليدية. ويقول أيضاً " نحن نستخدم هذا الحكم _ الأصولية _ لوصف ذهنية خاصة ذات موقف متصلب، تصر على فرض قناعاتها الدينية "، وهو بذلك يلتقي مع تعريف جيدنز للأصولية في كتابه " بعيداً عن اليسار واليمين، مستقبل السياسات الراديكالية " بأنها " ليست سوى التقليد يجري الدفاع عنه بأسلوب تقليدي ". ولكن لوكاتش يضيف " إن القديم هو أيضاً لم يعد ممكناً الدفاع عنه بالطرق القديمة "، وهذا هو مأزق الفكر الأصولي " حذف التطور والتقدم في التاريخ، باسم تاريخية يزعمون إنها عمقوها وهم نزعوا عقلها " كما يتابع لوكاتش. لكن الأصالة تاريخ وحضارة وتراث، إنها شخصية الأمة كما تكونت عبر التاريخ، وبالتالي فهي ليست معطى ثابتاً نهائياً، وما يتكون في الزمان يخضع للزمان، والأصالة تتأصل دائماً في الزمان، إنها في تغير دائم لكن ذلك التغير لا ينفي أن هناك ملامح تترسخ في التاريخ تعطي تلك الأصالة شخصيتها وهويتها، التاريخ يبلور الأصالة ولا ينفيها، الأصالة مثل نهر الفيلسوف الإغريقي، يتجدد دائماً ويبقى ذات النهر.يرى إدوار سعيد في كتابه " الثقافة والإمبريالية ": " إن الأصولية والإرهاب ظهرا كمصطلحين مفتاحين في عام 1980، حيث لا يكاد يكون في وسع المرء تحليل النزاعات السياسية بين السنة والشيعة، أو الأكراد والعراقيين، أو السيخ والهندوس، والقائمة طويلة، دون اللجوء في نهاية المطاف دون فصلات الإرهاب والأصولية التي اشتقت كلياً من الشواغل والمصانع الفكرية في المراكز الحواضرية مثل واشنطن ولندن ". ويضيف: " إن الخوف والرعب اللذين تولدهما الصور المضخمة بمقياس مفرط للإرهاب والأصولية.. ليسرعان خضوع الفرد للمعايير المهيمنة في اللحظة الراهنة. ويصدق هذا على المجتمعات ما بعد الاستعمارية الجديدة بقدر ما يصدق على الغرب عامة والولايات المتحدة بشكل خاص. وهكذا فأن يعارض المرء الشذوذية والتطرف المتأصلين في الإرهاب والأصولية.. يعني أيضاً تعضيد الاعتدال والعقلانية.. ولكن ذلك بدل أن يمنح الروحية الغربية الثقة بالنفس والشعور بالأمن، يمنح الغرب الغضب الذي يبدو من خلاله الآخرون أعداء، يريدون تدمير الحضارة الغربية ". ويلاحظ من تحليل الدكتور إدوارد أن الأصولية والإرهاب الذي تخلقه يعملان على تصادم الدول المتعددة الديانات والأعراق والطوائف والإثنيات فيما بينها، وكذلك نشوء الصراعات بين تلك المذاهب المتعددة داخل كل دولة فيما بينها أيضاً. فالإضافة إلى الصراع بين الحضارة الغربية والحضارات الأخرى على خلفية نظرية هيننغتون " صراع الحضارات ".يمكن القول أن " الأصالة " تصبح إشكالية وقت يتم استخدامها سياسياً ضد المعاصرة _ الحداثة، ويكون استخدام الأصالة عادة من قبل القوى الأصولية وخاصة القوى الدينية الإسلامية التكفيرية، فهي بذلك تضمن لنفسها شرعية في المجتمع كقوى اجتماعية تحافظ على هوية الأمة العربية الإسلامية ضد من يريد تحطيم تلك الهوية في الداخل والخارج، وهي عادة في الداخل قوى العلمانية، قوى المعاصرة، قوى الحداثة، وهكذا يصبح في الأمة ثقافتين: ثقافة الأصولية، وقد استولت على الأصالة، في مواجهة ثقافة الحداثة، وربما علينا أن نقول: ثقافة قوى اجتماعية سلفية إسلامية أصولية تريد إعادة الماضي الإسلامي كما هو بطريقة تقليدية، حيث ......
#الأصولية
#الأصالة
#الحداثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720843
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٤
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية ظهور الكتابة من اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (&#1635-;-&#1641-;-) ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء . والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام &#1635-;-&#1638-;-&#1632-;-&#1632-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام &#1635-;-&#1635-;-&#1632-;-&#1632-;- ق م (&#1636-;-&#1632-;-) الخط المسماري من الصوت الى الصورة وهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (&#1636-;-&#1633-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1632-;-) علامة في عصر الوركاء الى (&#1640-;-&#1632-;-&#1632-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (&#1636-;-&#1634-;-)علاقة المعبد بالكتابة لقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (&#1636-;-&#1635-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٤

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721190
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٥
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (&#1637-;-)الآداب والفنون السومرية ملحمة جلجامش من أبرز قصص وملاحم البطولة التي تركتها لنا الالواح السومرية هي ملحمة جلجامش " ذو التكوين الالهي البشري " التي سوف تخضع للتطور فيما بعد في الازمنة الاكدية و البابلية والآشورية (&#1637-;-&#1633-;-) وملحمة جلجامش هي بنت زمنها الزراعي ذلك واضح في بعض الرموز والاسماء الموجودة فيها ، فمثلا تسمى الالهة ننسونا والدة جلجامش بالبقرة الوحشية المقدسة ، والبقرة هنا رمز زراعي للخصب والعطاء ، كذلك الحال مع تصوير جلجامش بالاسد الذي يقاتل الثور الوحشي " انكيدو " وهنا ايضا للثور رمزية زراعية اخرى ، بل حتى طبيعة النظرة للمرأة فانها تحمل ملامح المجتمع الزراعي نفسه من خلال اتهامها بالتقلب حالها حال فصول السنة ، وهنا تظهر عشتار مثل " الباب الخلفي الذي لا يصد ريح وعاصفة " مثل " القربة التي تبلل حاملها " مثل " قير يلوث من يحمله " وبالتالي لا عشاق ورعاة دائمين لها ، وبالرغم من شكواها لابيها " انو " من نقد جلجامش لها إلا انه لا يملك إلا ان يقف مع جلجامش في رأيه هذا لانها هي في النهاية من اقدمت على الاغراء (&#1637-;-&#1634-;-)وهكذا يظهر جلجامش حاكم المدينة جميلا ووسيم الخلقة من جهة ، وظالما ، قاسيا على رعيته ، هو الراعي والحامي للبلاد وفي نفس الوقت هو الظالم الذي يضطهد الناس ليل نهار ، حيث لم يترك عذراء لحبيبها ولا ابنا لابيه ، لم يترك ابنة المقاتل او خطيبة البطل ، وبالتالي اضطهاد مستمر الى درجة ان الالهة بدأت تسمع شكاوى الناس من ظلم راعي البلاد وحامي اسوارها (&#1637-;-&#1635-;-) ولاجل ان تنال الوركاء السلام والراحة ، على الالهة ان تخلق رديفا لجلجامش قويا مثله وغريما له يصارعه بشكل مستديم ، وهنا يكون المخلوق صنيع " اورورا " التي غسلت يديها واخذت قبضة طين ورمتها في البرية ، ليتكون لها الوحش البري " انكيدو " (&#1637-;-&#1636-;-) وانكيدو هذا هنا ما يزال بدائيا يعيش ويأكل ويشرب مع الحيوانات حيث تطيب نفسه هناك ، ولم يتأنسن إلا من خلال مجهودات واعمال البغي التي كشفت له اجمل المفاتن ، فهام وتعلق بها إلى درجة انها علمته الحب ، ستة ايام وسبع ليال حتى خارت قواه ولم يغدو مثل ايامه السابقه قريبا من الحيوانات والفتها ، بل صارت تهرب منه وتخافه ، وهكذا تأنسن انكيدو وتعلم الفطنة والحكمة ، حيث سيواجه غريمه بشكل مؤقت جلجامش المتسلط على الناس من خلال قيادة البغي له الى البيت المشرق ، ارض الوركاء حيث يعيش بشكل فرح وسعيد جدا جلجامش محاطا بالجميلات والغانيات والافراح والاعياد . حلم جلجامش به قبل وصوله اليه اي انكيدو من خلال رؤياه في المنام بان احد الكواكب قد سقط عليه فاراد ان يرفعه فعجز ولم يستطع رفعه الا بمساعدة الناس ، حيث انحنى له كما ينحني لامرأة ، فلما رفعه جاء به عند قدمي امه ليكون نظيرا له " فسرت ام جلجامش الحلم بان هذا الكوكب الذي سقط عليك يرمز الى الصديق الذي سيكون لك كالظل ، يدافع عنك ويحميك من كل عدو ، وبالفعل تحققت النبؤءة او تفسيرها للحلم بعد ان خاض جلجامش وانكيدوا صراعا مريرا لم ينتصر فيه احدهما على الاخر . بعد الصداقة هناك المغامرات والرحلات الطويلة في محاربة الشر على الارض (&#1637-;-&#1637-;-) حيث مقاتلة " خمبابا " المارد الذي يحكم غابة الأرز ، وبالفعل بدأ الاستعداد للمغامرة من خلال صناعة الأسلحة كالسيوف والفؤوس ، من خلال توديع المقاتلين في احتفال بهيج ، من خلال اخذ بركة شي ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٥

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722787