الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلقيس الربيعي : لك تنحني الجبال شذرات من حياته
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_الربيعي 2 شذرات من حياتهولد الدكتور محمد بشيشي الظوالم في الثالث عشر من نيسان (ابريل ) عام 1946 في مدينة السماوة في اسرة متوسطة الحال . ترعرع في حارة شعبية تفوح منها رائحة بارود ثورة العشرين وتزدهر فيها الطيبة . و في” عجد دبعن “ ببيوته الضيقة المتلاحمة الجدران ، شهد مراتع طفولته وصباه . كان ابوه رجلاً مستقيماً ويعمل كرئيس مراقبين ، و كلما التقيه يروي لي كيف ساهم بشجاعة مع سبعين مقاتلاً في نسف سكة الحديد على مشارف مدينة السماوة في منطقة " جسر بربوتي “ ليعيقوا نقل الجنود الإنكليز من والى البصرة ، وكيف أقدمت قوات الإحتلال البريطاني على إعتقال شعلان ابو الجون ،المعروف بعدائه للإستعمار البريطاني، في سجن الرميثة وكيف أرسل شعلان الى الظوالم طلباً لتزويده بعشرة روبيات أصلية والمقصود بها عشرة رجال شجعان من أفراد عشيرته . وفعلا وصل الرجال الى سجن الرميثة وإشتبكوا مع حراس السجن وإستطاعوا تحرير الشيخ شعلان الذي بادر الى تحريض العشائر فكانت دعوته الشرارة التي أوقدت نار ثورة العشرين لتنتشر نارها من الرميثة لتعم العراق ضد الإحتلال البريطاني . .وقد ذكر ذلك عبد صبري ابو ربيع في قصيدته " ثورة العشرين" قائلاً : ( …. وشعلان ابو الجون ….. من خلف القضبانرسالة للظوالم فيه كل مطلباريدن عشر ليرات ….. وغيث يفهمالمخفر ناح وتهدمركض واهلة يهوسون …. )أما امه فقد كانت إمرأة غير متعلمة ، لكنها تتمتع بذكاء فطري وشخصية قوية وكان لها دوراً بارزاً في ثورة العشرين ،فقد كانت تقطع المسافة بين الرميثة والسماوة مشياً على الأقدام لتنقل السلاح والعتاد الى الثوار .ومن والدته الصلبة ووالده الشجاع ، تعلم محمد الجد والجرأة والشجاعة .عاش ابو ظفر طفولته وسط عائلة متوسطة الحال تتألف من سبعة أبناء وبنات ، وترتيبه السادس بينهم .كان الأقرب الى والدته و الأحب الى قلبها ، وكان حدسها ينبئها انه يختلف ، بطريقة يتعذر تحديدها ، عن إخوته . فهو الوحيد بينهم إستطاع أن يكمل دراسته ويصبح طبيباً . شقيقه الأكبر توفي بالسكتة القلبية بعد أن إستدعته السلطة الدكتاتورية الى بغداد ، ثم عاد حزينا وتوفي بعد فترة قصيرة دون أن يذكر لعائلته سبب إستدعائه و يُقال ان اسم ابو ظفر كانت كلماته الأخيرة قبل وفاته أما شقيقه الثاني فقد اصيب بالقصف الأمريكي على السماوة عام 1991 ونقلته قوات التحالف الى إحدى مستشفياتها في السعودية واختفى اثره منذ ذلك الحين . ينتسب ابو ظفر الى عشيرة الظوالم والى شعلان ابو الجون وقد عُرفت هذه العشيرة بالبطولة والجرأة والشهامة ، وقد إكتسب ابوظفر سمات هذه العشيرة ، فكان جريئاً ومقداماً ليس في خوض المعارك فحسب ، بل وفي طرح الرأي والدفاع عنه . اذكر حين كان ابو ظفر في إجازته في عدن عام 1984 ، كان الشاعر سعدي يوسف مُحاربا من قبل منظمة الحزب في عدن لتعاطفه مع المطرودين من الحزب ، ويتعرض لحملة تشهير من قبل حفنة من اعضاء الحزب ، مما حدا بأبي ظفر أن يلتقي بمسؤول منظمة الحزب الفقيد رحيم عجينة ويطرح عليه ضرورة الإهتمام بسعدي يوسف وإيقاف حملات التشهير ضده قائلاً : " إنكم تستطيعون صنع مائة عضو لجنة محلية في العام الواحد ، لكنكم لن تستطيعوا صنع سعدي يوسف واحد في مائة عام !"وفي فترة إجازته القصيرة في عدن ، لم يتردد ابو ظفرفي مناقشة القضايا التي تخص مصلحة الحزب مع أصحاب الشأن في منظمة اليمن فقدّم للمنظمة تقريره التالي :الرفاق في منظمة الحزب الشيوعي العراق ......
#تنحني
#الجبال
#شذرات
#حياته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674222